التصنيفات
رياض الاطفال

حركة الليل والنهار لرياض الأطفال

اختي في الله هذا تحضير حركة الليل والنهار
اتنمنى من الله ان تستفيدي منه
والسموحه منك

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

انتهى حل درس الليل و النهار ، حل جاهز للصف السادس

السلام عليكم؟

شحالكم؟شخباركم؟.

لو سمحتو ساعدوني بغيت حل درس الليل و النهار صفحة77

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

ورقة عمل , سورة الليل للصف الثالث

الإسم:——————
الصف:3——-
سورة الليل
إن علينا للهدى
اقرئي يا صغيرتي الآية السابقة و فكري معي الإجابة على الأسئلة التالية

1-من الذي يدل الناس على الطريق الصحيح؟

——————————

2-يهدي الله الناس لعبادة وحده عن طريق إرسال:

الملائكة الشياطين الرسل

3-معنى الكلمات التالية:
و إن لنا الآخرة و الأولى

الآخرة الأولى

——————- ——————-

عمل الطالبة:عفراء الشاعر

منقول , وفقكم آلله !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

الليل والنهار ، معلومات الليل والنهار ، تعاقب الليل والنهار ،معلومات عن الليل والنهار للصف السادس

لوسمحتوا ابغي تقرير لمادة اللغة العربية بعنوان الليل والنهار للصف السادس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

تفسير , شرح / سورة الليل للصف الثالث

السلام عليكم والرحمة ,

تفسير , شرح / سورة الليل

تفسير ابن كثير ..

فالمرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

معلومات عن الليل والنهار -تعليم الامارات

اتمنى ان تنال اعجابكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

تفسير سورة الليل للصف الثالث

السلام عليكم

تفسير سورة الليل

مكية و آياتها إحدى و عشرون آية

( و الليل إذا يغشى ) أي يعم الخلق بظلامه .

( و النهار إذا تجلى ) ظهر بزوال ظلمة الليل أو تبين بطلوع الشمس .

و الليل و النهار هما آيتان من آيات الله الدالتان على ربوبيته تعالى الموجبة لألوهيته .

( و ما خلق الذكر و الأنثى ) و هو كقوله تعالى " و خلقناكم أزواجا " و كقوله تعالى " و من كل شيء خلقنا زوجين " .

( إن سعيكم لشتى ) أي إن عملكم أيها الناس لمختلف , منه الحسنات الموجبة للسعادة و الكمال في الدارين , و منه السيئات الموجبة للشقاء في الدارين – أي دار الدنيا و الآخرة – .

( فأما من أعطى ) أي أعطى ما أمر بإخراجه من العبادات المالية , كالزكوات , و الكفارات و النفقات , و الصدقات , و الإنفاق في وجوه الخير .

( و اتقى ) ما نُهي عنه , من المحرمات و المعاصي , على اختلاف أجناسها .

( و صدق بالحسنى ) أي صدّق ب " لا إله إلا الله " و ما دلت عليه , من جميع العقائد الدينية , و ما ترتب عليها من الجزاء الأخروي .

( فسنيسره لليسرى ) أي فسنهيئه و نوفقه للطريقة اليسرى , التي هي السلوك في طريق الحق , فنيسر له فعل كل خير , و نيسر له ترك كل شر , لأنه أتى بأسباب التيسير , فيسر الله له ذلك .

( و أما من بخل ) أي بالنفقة في سبيل الله , و منع ما وهب الله له من فضله من صرفه في الوجوه التي أمر الله بصرفه فيها. فلم يعط حق الله فيه و لم يتصدق متطوعا في سبيل الله .

( و استغنى ) بماله وولده و جاهه فلم يتقرب إلى الله تعالى بطاعته في ترك معاصيه و لا في أداء فرائضه , و لم ير نفسه مفتقرة غاية الإفتقار إلى ربها , الذي لا نجاة و لا فوز و لا فلاح , إلا بأن يكون هو محبوبها و معبودها , الذي تقصده و تتوجه إليه .

( و كذّب بالحسنى ) أي بوجود المثوبة للحسنى , لمن آمن الحق , لاسغنائه بالحياة الدنيا و احتجابه بها عن عالم الآخرة .

( فسنيسره للعسرى ) أي للطريقة العسرى المؤدية إلى الشقاء الأبدي , و هي العمل بما يكرهه الله تعالى و لا يرضاه من الذنوب و المعاصي و الآثام ليكون ذلك قائده إلى النار , قال الله تعالى " و نُقلّب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرة و نذرهم في طغيانهم يعمهون " .

( و ما يغني عنه ماله إذا تردّى ) يخبر تعالى بأن من بخل و استغنى و كذب بالحسنى حفاظا على ماله و شحا به و بخلا أن ينفقه في سبيل ربه هذا المال لا يغني عنه شيئا يوم القيامة إذا ألقي به في نار جهنم فتردى ساقطا فيها على أم رأسه .

( إن علينا للهدى ) أي علينا بموجب قضائنا المبني على الحكم البالغة , حيث خلقنا الخلق للإصلاح في الأرض , أن نبين لهم طريق الهدى ليجتنبوا مواقع الردى , و قد فعل سبحانه ذلك بإرسال الرسل , و إنزال الكتب , و التمكين من الإستدلال و الإستبصار , بخلق العقل و هبة الإختيار .

( و إنّ لنا للأخرة و الأولى ) أي ملكا و خلقا , ليس له فيهما مشارك فليرغب الراغبون إليه في الطلب , و لينقطع رجاؤهم عن المخلوقين . و الآية أيضا فيها إشارة إلى تناهي عظمته و تكامل قهره و جبروته , و إن من كان كذلك , فجدير أن يبادر لطاعته و يحذر من معصيته .

( فأنذرتكم نارا تلظى ) أي تستعر و تتوقد . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منها دماغه " رواه البخاري . و الأخمص هو المتجافي من الرجل عن الأرض . و في رواية لمسلم " إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان و شراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل , ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا , و إنه لأهونهم عذابا " . و الشراك هو أحد سيور النعل , الذي يكون على وجهها و على ظهر القدم .

( لا يصلاها إلا الأشقى ) لا يدخلها و يصطلي بحرها خالدا فيها أبدا إلا الأشقى أي الأكثر شقاوة و هو المشرك , و قد يدخلها الشقي من أهل التوحيد و يخرج منها بتوحيده , حيث لم يكذب و لم يتول , و لكن فجر و عصى , و ما أشرك و ما تولى .

( الذي كذب ) بالحق الذي جاءه .

( و تولى ) عن آيات ربه و براهينها التي وضح أمرها و بهر نورها , عنادا و كفرا .

( و سيجنبها الأتقى ) أي و سيزحزح عن النار التقي النقي الأتقى , ثم فسره بقوله تعالى ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) أي يصرف ماله في طاعة ربه , ليزكي نفسه و ماله و ما وهبه الله من دين و دنيا .

( و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) فهو ينفق ما ينفقه في سبيل الله خاصة و ليس ما ينفقه من أجل أن عليه لأحد من الناس فضلا أو يداً فهو يكافئه بها لا لا , و إنما هو ينفق ابتغاء رضا ربه تعالى لا غير .

( و لسوف يرضى ) و لسوف يرضى من اتصف بهذه الصفات .

و قد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق , حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك . و لا شك أنه داخل فيها , و أولى الأمة بعمومها , فإن لفظها لفظ العموم , و هو قوله تعالى " و سيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى " , و لكنه مقدم الأمة و سابقهم في جميع هذه الأوصاف و سائر الأوصاف الحميدة .
وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

معلومات عن الليل والنهار من درس الليل والنهار للصف السادس

أتمنى ان تنال اعجابكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

فلاش تفسير سورة الليل . -مناهج الامارات

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)

سورة الليل

التعريف بسورة الليل

في إطار من مشاهد الكون وطبيعة الإنسان تقرر السورة حقيقة العمل والجزاء . ولما كانت هذه الحقيقة منوعة المظاهر: (إن سعيكم لشتى . فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى . وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى). . وكانت العاقبة كذلك في الآخرة مختلفة وفق العمل والوجهة: (فأنذرتكم نارا تلظى . لا يصلاها إلا الأشقى . الذي كذب وتولى . وسيجنبها الأتقى , الذي يؤتي ماله يتزكى . .).

لما كانت مظاهر هذه الحقيقة ذات لونين , وذات اتجاهين . . كذلك كان الإطار المختار لها في مطلع السورة ذا لونين في الكون وفي النفس سواء: (والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى). .(وما خلق الذكر والأنثى). . وهذا من بدائع التناسق في التعبير القرآني .

الدرس الأول:1 – 3 القسم بالليل والنهار والذكر والأنثى

(والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . . وما خلق الذكر والأنثى). . .
من الاية 2 الى الاية 3

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3)
يقسم الله – سبحانه – بهاتين الآيتين:الليل والنهار . مع صفة كل منهما الصفة المصورة للمشهد . (والليل إذا يغشى). .(والنهار إذا تجلى). . الليل حين يغشى البسيطة , ويغمرها ويخفيها . والنهار حين يتجلى ويظهر , فيظهر في تجليه كل شيء ويسفر . وهما آنان متقابلان في دورة الفلك , ومتقابلان في الصورة , ومتقابلان في الخصائص , ومتقابلان في الآثار . . كذلك يقسم بخلقه الأنواع جنسين متقابلين: (وما خلق الذكر والأنثى). . تكملة لظواهر التقابل في جو السورة وحقائقها جميعا .

والليل والنهار ظاهرتان شاملتان لهما دلالة توحيان بها إيحاء للقلب البشري ; ولهما دلالة كذلك أخرى عند التدبر والتفكر فيهما وفيما وراءهما . والنفس تتأثر تأثرا تلقائيا بتقلب الليل والنهار . الليل إذا يغشى ويعم , والنهار إذا تجلى وأسفر . ولهذا التقلب حديث وإيحاء . حديث عن هذا الكون المجهول الأسرار , وعن هذه الظواهر التي لا يملك البشر من أمرها شيئا . وإيحاء بما وراء هذا التقلب من قدرة تدير الآونة في الكون كما تدار العجلة اليسيرة ! وبما هنالك من تغير وتحول لا يثبت أبدا على حال .

ودلالتهما عند التدبر والتفكر قاطعة في أن هنالك يدا أخرى تدير هذا الفلك , وتبدل الليل والنهار . بهذا الانتظام وهذا الاطراد وهذه الدقة . وأن الذي يدير الفلك هكذا يدير حياة البشر أيضا . ولا يتركهم سدى , كما أنه لا يخلقهم عبثا .

ومهما حاول المنكرون والمضلون أن يلغوا في هذه الحقيقة , وأن يحولوا الأنظار عنها , فإن القلب البشري سيظل موصولا بهذا الكون , يتلقى إيقاعاته , وينظر تقلباته , ويدرك تلقائيا كما يدرك بعد التدبر والتفكر , أن هنالك مدبرا لا محيد من الشعور به , والاعتراف بوجوده من وراء اللغو والهذر , ومن وراء الجحود والنكران !

وكذلك خلقة الذكر والأنثى . . إنها في الأنسان والثدييات الحيوانية نطفة تستقر في رحم . وخلية تتحد ببويضة . ففيم هذا الاختلاف في نهاية المطاف ? ما الذي يقول لهذه:كوني ذكرا . ويقول لهذه:كوني أنثى ? . . إن كشف هذه العوامل التي تجعل هذه النطفة تصبح ذكرا , وهذه تصبح أنثى لا يغير من واقع الأمر شيئا . . فإنه لماذا تتوفر هذه العوامل هنا وهذه العوامل هناك ? وكيف يتفق أن تكون صيرورة هذه ذكرا , وصيرورة هذه أنثى هو الحدث الذي يتناسق مع خط سير الحياة كلها , ويكفل امتدادها بالتناسل مرة أخرى ?

مصادفة ?! إن للمصادفة كذلك قانونا يستحيل معه أن تتوافر هذه الموافقات كلها من قبيل المصادفة . . فلا يبقى إلا أن هنالك مدبرا يخلق الذكر والأنثى لحكمة مرسومة وغاية معلومة . فلا مجال للمصادفة , ولا مكان للتلقائية في نظام هذا الوجود أصلا .

والذكر والأنثى شاملان بعد ذلك للأنواع كلها غير الثدييات . فهي مطردة في سائر الأحياء ومنها النبات . . قاعدة واحدة في الخلق لا تختلف . لا يتفرد ولا يتوحد إلا الخالق سبحانه الذي ليس كمثله شيء . .

هذه بعض إيحاءات تلك المشاهد الكونية , وهذه الحقيقة الإنسانية التي يقسم الله – سبحانه – بها , لعظيم دلالتها وعميق إيقاعها . والتي يجعلها السياق القرآني إطارا لحقيقة العمل والجزاء في الحياة الدنيا وفي الحياة الأخرى . .

الدرس الثاني:4 – 21 سعي الناس شتى مختلف وصفات المؤمنين الإيجابية وصفات الكفار السلبية

يقسم الله بهذه الظواهر والحقائق المتقابلة في الكون وفي الناس , على أن سعي الناس مختلف وطرقهم مختلفة , ومن ثم فجزاؤهم مختلف كذلك ; فليس الخير كالشر , وليس الهدى كالضلال , وليس الصلاح كالفساد ,
من الاية 4 الى الاية 11

إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)
وليس من أعطى واتقى كمن بخل واستغنى , وليس من صدق وآمن كمن كذب وتولى . وأن لكل طريقا , ولكل مصيرا , ولكل جزاء وفاقا:

(إن سعيكم لشتى . فأما من أعطى واتقى , وصدق بالحسنى , فسنيسره لليسرى . وأما من بخل واستغنى , وكذب بالحسنى , فسنيسره للعسرى , وما يغني عنه ماله إذا تردى). .

إن سعيكم لشتى . . مختلف في حقيقته . مختلف في بواعثه . مختلف في اتجاهه . مختلف في نتائجه . . والناس في هذه الأرض تختلف طبائعهم , وتختلف مشاربهم , وتختلف تصوراتهم , وتختلف اهتماماتهم , حتى لكأن كل واحد منهم عالم خاص يعيش في كوكب خاص .

هذه حقيقة . ولكن هناك حقيقة أخرى . حقيقة إجمالية تضم أشتات البشر جميعا . وتضم هذه العوالم المتباينة كلها . تضمها في حزمتين اثنتين . وفي صفين متقابلين . تحت رايتين عامتين: (من أعطى واتقى وصدق بالحسنى). . و (من بخل واستغنى وكذب بالحسنى). .

من أعطى نفسه وماله . واتقى غضب الله وعذابه . وصدق بهذه العقيدة التي إذا قيل(الحسنى)كانت اسما لها وعلما عليها .

ومن بخل بنفسه وماله . واستغنى عن الله وهداه . وكذب بهذه الحسنى . .

هذان هما الصفان اللذان يلتقي فيهما شتات النفوس , وشتات السعي , وشتات المناهج , وشتات الغايات . ولكل منهما في هذه الحياة طريق . . ولكل منهما في طريقه توفيق !

(فأما من أعطى واتقى , وصدق بالحسنى . . فسنيسره لليسرى). .

والذي يعطي ويتقي ويصدق بالحسنى يكون قد بذل أقصى ما في وسعه ليزكي نفسه ويهديها . عندئذ يستحق عون الله وتوفيقه الذي أوجبه – سبحانه – على نفسه بإرادته ومشيئته . والذي بدونه لا يكون شيء , ولا يقدر الإنسان على شيء .

ومن يسره الله لليسرى فقد وصل . . وصل في يسر وفي رفق وفي هوادة . . وصل وهو بعد في هذه الأرض . وعاش في يسر . يفيض اليسر من نفسه على كل ما حوله وعلى كل من حوله . اليسر في خطوه . واليسر في طريقه . واليسر في تناوله للأمور كلها . والتوفيق الهادئ المطمئن في كلياتها وجزئياتها . وهي درجة تتضمن كل شيء في طياتها . حيث تسلك صاحبها مع رسول الله [ ص ] في وعد ربه له: ونيسرك لليسرى . .

(وأما من بخل واستغنى . وكذب بالحسنى . . فسنيسره للعسرى . وما يغني عنه ماله إذا تردى .). .

والذي يبخل بنفسه وماله , ويستغني عن ربه وهداه , ويكذب بدعوته ودينه . . يبلغ أقصى ما يبلغه إنسان بنفسه من تعريضها للفساد . ويستحق أن يعسر الله عليه كل شيء , فييسره للعسرى ! ويوفقه إلى كل وعورة ! ويحرمه كل تيسير ! ويجعل في كل خطوة من خطاه مشقة وحرجا , ينحرف به عن طريق الرشاد . ويصعد به في طريق الشقاوة . وإن حسب أنه سائر في طريق الفلاح . وإنما هو يعثر فيتقي العثار بعثرة أخرى تبعده عن طريق الله , وتنأى به عن رضاه . . فإذا تردى وسقط في نهاية العثرات والانحرافات لم يغن عنه ماله الذي بخل به , والذي استغنى به كذلك عن الله وهداه . .(وما يغني عنه ماله إذا تردى). . والتيسير للشر والمعصية من

من الاية 12 الى الاية 20

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)
التيسير للعسرى , وإن أفلح صاحبها في هذه الأرض ونجا . . وهل أعسر من جهنم ? وإنها لهي العسرى ! .

هكذا ينتهي المقطع الأول في السورة . وقد تبين طريقان ونهجان للجموع البشرية في كل زمان ومكان . وقد تبين أنهما حزبان ورايتان مهما تنوعت وتعددت الأشكال والألوان . وأن كل إنسان يفعل بنفسه ما يختار لها ! فييسر الله له طريقه:إما إلى اليسرى وإما إلى العسرى .

فأما المقطع الثاني فيتحدث عن مصير كل فريق . ويكشف عن نهاية المطاف لمن يسره لليسرى , ومن يسره للعسرى . وقبل كل شيء يقرر أن ما يلاقيه كل فريق من عاقبة ومن جزاء هو عدل وحق , كما أنه واقع وحتم . فقد بين الله للناس الهدى , وأنذرهم نارا تلظى:

(إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى . فأنذرتكم نارا تلظى , لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى . وسيجنبها الأتقى , الذي يؤتي ماله يتزكى , وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى , ولسوف يرضى). .

لقد كتب الله على نفسه – فضلا منه بعباده ورحمة – أن يبين الهدى لفطرة الناس ووعيهم . وأن يبينه لهم كذلك بالرسل والرسالات والآيات , فلا تكون هناك حجة لأحد , ولا يكون هناك ظلم لأحد: (إن علينا للهدى). .

واللمسة الثانية هي التقرير الجازم لحقيقة السيطرة التي تحيط بالناس , فلا يجدون من دونها موئلا: (وإن لنا للآخرة والأولى). . فأين يذهب من يريد أن يذهب عن الله بعيدا ?!

وتفريعا على أن الله كتب على نفسه بيان الهدى للعباد , وأن له الآخرة والأولى داري الجزاء والعمل . تفريعا على هذا يذكرهم أنه أنذرهم وحذرهم وبين لهم: (فأنذرتكم نارا تلظى). . وتتسعر . . هذه النار المتسعرة(لا يصلاها إلا الأشقى). . أشقى العباد جميعا . وهل بعد الصلي في النار شقوة ? ثم يبين من هو الأشقى . إنه: (الذي كذب وتولى). . كذب بالدعوة وتولى عنها . تولى عن الهدى وعن دعوة ربه له ليهديه كما وعد كل من يأتي إليه راغبا .

(وسيجنبها الأتقى). . وهو الأسعد في مقابل الأشقى . . ثم يبين من هو الأتقى: (الذي يؤتي ماله يتزكى). . الذي ينفق ماله ليتطهر بإنفاقه , لا ليرائي به ويستعلي . ينفقه تطوعا لا ردا لجميل أحد , ولا طلبا لشكران أحد , وإنما ابتغاء وجه ربه خالصا . . ربه الأعلى . .

(وما لأحد عنده من نعمة تجزى . إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى). .

ثم ماذا ? ماذا ينتظر هذا الأتقى , الذي يؤتي ماله تطهرا , وابتغاء وجه ربه الأعلى ? إن الجزاء الذي يطالع القرآن به الأرواح المؤمنة هنا عجيب . ومفاجئ . وعلى غير المألوف .

(ولسوف يرضى).

إنه الرضى ينسكب في قلب هذا الأتقى . إنه الرضى يغمر روحه . إنه الرضى يفيض على جوارحه . إنه الرضى يشيع في كيانه . إنه الرضى يندي حياته . .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

معلومات عن الليل والنهار للصف السادس

اتمنى ان يعجبكم من رورو من تراب الاردن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده