التصنيفات
الصف الثامن

تقرير , بحث عن القدس للصف الثامن

القدس اسم عربي قديم سماه العرب اليبوسيون النازحين من الجنوب أو بيت المقدس أو أورشليم (بالعبرية: ירושלים (يروشلايم؛ أو "مدينة السلام"[2])). أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية القدس عاصمة لدولة فلسطين ضمن وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر [3] دون أن يكون لهذا الإعلان تداعيات عملية فيما أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لدولة إسرائيل في 1949 ونقلت معظم مؤسساتها إلى القدس (الجزء المسيطر عليه من المدينة)، دون أن يعترف دوليا بهذا الإعلان الإسرائيلي، ما عدا اعتراف جزئي من قبل الولايات المتحدة في 1995[4]. اليوم توجد في القدس جميع المؤسسات الحكومية الإسرائيلية باستثناء وزارة الدفاع الموجودة في تل أبيب. وأدارت منظمة التحرير الفلسطينية مركزا لها في بيت الشرق بالقدس إلا أنه أغلق في 2022 بأمر من وزارة الداخلية الإسرائيلية.
أقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في 31 يوليو 1980 "قانون أساس: أورشليم القدس عاصمة إسرائيل"، الذي جعل إعلان القدس، بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967، مبدأ دستوريا في القانون الإسرائيلي. رد مجلس الأمن بقرارين، رقم 476 ورقم 478 سنة 1980 وجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على الجزء الشرقي من القدس.
يبلغ تعداد سكان القدس 724,000 نسمة (حسب إحصاءات 24 مايو, 2022[5]) ضمن مساحة 123 كم² تمتد بين حدود البلدية الإسرائيلية كما حددته حكومة إسرائيل في يونيو 1967.
تعتبر القدس مدينة مقدسة بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية، اليهودية، بالنسبة للمسلمين فهي تحوي المسجد الأقصى ثالث أقدس مسجد عند المسلمين وأولى القبلتين قبل الصلاة باتجاه الكعبة، أيضا من القدس عرج الرسول محمد إلى السماء حسب المعتقد الإسلامي، أما بالنسبة للمسيحية فهي مكان كنيسة القيامة فهي المدينة التي شهدت صلب المسيح وقيامته بحسب المعتقدات المسيحية، كذلك الأمر أورشليم مدينة مقدسة لليهود منذ القرن الرابع قبل الميلاد، حسب تقديرات بعض المؤرخين[بحاجة لمصدر]، أو من القرن التاسع قبل الميلاد حسب المعتقد اليهودي الشائع، وتقول الشريعة اليهودية بأن أهم صلواتهم يجب أن تكون بالتوجه نحو القدس. وتذكر في تاريخ اليهود والمسيحيين باعتبارها المركز الملكي والديني لمملكة يهوذا التاريخية حيث تذكر في الكتاب المقدس وفي مصادر أخرى مثل كتب يوسيفوس فلافيوس أنه فيها أو بجوارها أقيم هيكل سليمان. أما هذه الأهمية والقدسية الثلاثية الجوانب تجعل هذه المدينة دوما عبر التاريخ مركز اهتمام كبير لجميع أتباع الديانات التوحيدية وهي طالما جمعت اتباع هذه الديانات في ظلها، وطالما شهدت حروبا مختلفة للسيطرة عليها غالبا ما كانت تأخذ طابعا دينيا.
التسمية
أول اسم ثابت لمدينة القدس هو (أورسالم) قبل خمسة آلاف عام، ويعنى (أسسها سالم) و قيل (مدينة السلام)، ثم ما لبثت تلك المدينة أن أخذت اسم يبوس نسبة إلى يبوسيون .[6]المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتى تعنى بالكنعانية (مرتفع) تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسى (ملكى صادق)هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبا للسلام، حتى أطلق عليه ملك السلام ومن هنا جاء اسم المدينة و قد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي (مدينة سالم).[7]
تسمى المدينة في الترجمة العربية للنصوص القديمة من الإنجيل والعهد القديم باسم أورشليم أو يروشليم, ويرى البعض أن اسم المدينة تعريب للاسم الكنعاني والعبري "يروشلايم" (ירושלים) الذي معناه غير واضح، وقد يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، أو إلى العبارة "بلد السلام" بالعبرية أو باللغة السريانية تقلب السين إلى شين فتصبح أورشالم. [[ملف:Typographia Medicea 1590 Marcus.jpg|تصغير|نسخة قديمة لإنجيل مرقس بالعربية 1590م
بناء على سفر الملوك الثاني فإن القدس كانت تعرف ب القدس نسبة إلى يبوسيون الذين يعتقد أنهم متفرعين من الكنعانيين و الذين يشار لهم بأنهم عربيو الأصول، ثم قام النبي داوود بالسيطرة على المنطقة و القدس و ذلك في عام 1004 قبل الميلاد.
في رسائل إسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وبخصوص في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إيلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار اسم "كولونيا إيليا كابيتولينا" (Colonia Aelia Capitolina) الذي أطلق على المدينة سلطات الإمبراطورية الرومانية سنة 131 للميلاد. في فترة لاحقة من القرون الوسطى تذكر المدينة باسم "بيت المقدس" الذي يشابه عبارة "بيت همقداش" (בית המקדש) بالعبرية والتي تشير لدى اليهود إلى هيكل سليمان. ما زال هذا الاسم يستخدم في اللغة الفارسية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.
أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".
تاريخ القدس
العصر القديم
يرد أول ذكر لتجمع سكاني في موقع القدس في رسائل اللعنة الفرعونية من القرن ال18 قبل الميلاد. ويذكر موقع القدس فيها باسم "أشمام" كأحد تجمعات العدو الذي يجب لعنه كي لا يضر بالجيوش المصرية.
في القرن ال14 ق.م. كان التجمع في هذا الموقع مدينة كنعانية حصينة يرد اسمها في سجلات الفراعنة كـ"رشلمم"، وفي رسائل تل العمارنة المكتوبة باللغة الأكادية كـ"أروسليما".
وحسب المكتوب في التوراة/العهد القديم كانت تسمى في ذلك الحين "يبوس" نسبة إلى شعب اليبوسيين الذي سكنها (مثلاً في سفر القضاة، أصحاح 19، 10). ازدهرت المدينة في عهد ملكي صادق وهو أحد ملوكهم خلال فترة بعثة إبراهيم. من المحتمل أنه كان في المدينة في ذلك الحين معبدا للإله الكنعاني "شاليم". سيطر الملك داود على المدينة نحو 1000 ق.م. بعد أن احتلها من اليبوسيين (سفر صموئيل الثاني، أصحاح 5، 4-10)، وجعل منها عاصمة لمملكته، من بعده بنى فيها سليمان هيكله الشهير (سفر الملوك الأول، أصحاح 6) وأصبحت تسمى بالمدينة المقدسة في عام 975 ق.م. بعد وفاة سليمان عام 970 ق.م انقسمت المملكة إلى قسمين شمالي وجتوبي وذلك بعد تمرد الأسباط العبرية الشمالية بسبط يهوذا الجنوبي الذي كان بيت داود ينتمي إليه. سمي القسم الجنوبي بـمملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها القدس بقيادة رحبعام بن سليمان. وسمي القسم الشمالي بمملكة إسرائيل في الشمال أو "مملكة إفرايم" (نسبة إلى أكبر سبط فيها) وعاصمتها السامرة (نابلس الحالية) بقيادة يربعام (سفر الملوك الأول، أصحاح 12).
[عدل] القرون الأولى بعد الميلاد والقرون الوسطى
شن نبوخذ نصر الكلداني هجوماً على فلسطين عام 597 ق.م واستولى على القدس عاصمة يهوذا، وفي عام 586 ق.م دمر نبوخذ نصر القدس ثانية، وسبا اليهود إلى ارض بابل. دمّرها الرومان بقيادة مطانيوس عام 70م ثم اعيد بنائها في عهد الإمبراطور هادريان وأطلق عليها اسم ايليا كابيتولينا عام 135م. أحرقها الفرس العام 614م وأشترك اليهود في تدميرها مع الفرس وقتلوا مايزيد عن 90000 من أهلها، وسيطر عليها المسلمون العام 638م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث قام بطريركها صفرونيوس بتسليم مفاتيحها للخليفة طالباً منه حمايتها من عبث الفرس واليهود، وأسماها العرب القدس. سيطر عليها الصليبيون العام 1099م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الايوبي بعد معركة حطين العام 1187م. من القرن الـ15 وحتى بداية القرن الـ20 خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

معلومات هامة عن القدس ^_^ لكل عربييي للصف الثامن

أولاً: القدس عربية النشأة: وهذا الكلام كلام دراسة موثّقة وليس كلاماً إنشائياً ولا كلاماً يصب في مصبِّ الهتاف والتصفيق والتظاهر، لذلك آمل أن نكون على بينة ونحن نحاول تكوين معرفة وثقافة عن القدس – القدس عربية النشأة، شاميّة مقدسة، إسلامية، تشكل مع المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة محوراً رمزياً يتجاوز قضية الجغرافيا، بل غدا قضيةً على مستوى الصراع الحضاري، وقد أريد له أن يكون مجرد حالة دينية ضيقة، تتحرك في هامش الخصوصيات الإسلامية الذاتية الغارقة في الصراعات الصغيرة وأن يُعزل عن كل مواقع القوة، ويُبعد عن مواطن القداسة الروحية المتمثلة في خصوصيته المنفتحة على كل قداسات الديانات الإلهية.

القدس عربية لأن الكنعانيين بنوها، وهي إسلامية وإسلامية ممتدة لأن إسلاميّتها لا تقتصر على خصوصيات المرحلة الإسلامية المنطلقة من نبوة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، بل كانت بدايتها منذ انطلاقة صفتها الدينية المقدسة في وعي الأنبياء الذين عاشوا فيها، وهاجروا إليها وتحركوا في رحابها، وامتدوا إلى ما حولها، إذ الإسلام دين الجميع: ﴿ووصّى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بَني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾.

والقدس هي الأرض المقدسة والمحل الأقدس الذي نذرت له امرأة عمران ما في بطنها فكانت مريم عليها السلام، وقد تعاقب على القدس من الأنبياء ما لم يتعاقب على مكة المكرمة، والقدس قبلة الأنبياء جميعاً، وما صلاة المسلمين إليها سبعة عشر شهراً إلا تأكيد على الإسلام الممتد وهي نهاية المسرى ومنطلق المعراج، و: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾.

ثانياً: ادِّعاءات مزورة: يدعي اليهود – ولتكونوا على بينة من أمركم ومن أمر هذه الادعاءات – يدَّعي اليهود أن في القدس لهم جذور مقدسة فهم يتكلمون أولاً عن حائط البراق ويطلقون عليه حائط المبكى وهو جزء من المسجد الأقصى المبارك، يقول اليهود إن هذا الحائط هو الأثر المتبقي من هيكل سليمان. وهذا الادعاء محض كذب لأكثر من سبب:

أ- سليمان عليه السلام لم يكن يهودياً بالمعنى الذي يتحدثون عنه بل كان داود عليه السلام والد سليمان يلعنهم، يلعن هؤلاء الذين خالفوا تعاليم الأنبياء السابقين وهو ما يعرف بلعنة داود وقد قال القرآن الكريم: ﴿لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾.

كما أن التعاليم اليهودية الحاخامية ظهرت بعد وفاة سليمان وبعد السبي البابلي لليهود فقد توفي سليمان عليه السلام 923 قبل الميلاد وكان السبي البابلي 586 قبل الميلاد، أي توفي سليمان قبل السبي البابلي وقبل ظهور التعاليم الحاخامية اليهودية.

ب- إن الهيكل المزعوم مصنوع من الخشب وهذا زعم التوراة فكيف تحول الخشب إلى حجارة ضخمة ؟ وقد أقرت عصبة الأمم عام 1930 من خلال لجنة البراق المكلفة ببيان تابعية الحائط قالت هذه اللجنة: إن الحائط هو جزء من الحرم القدسي الذي هو ملك للمسلمين.

يدَّعي اليهود أن نبي الله سليمان أمر ببناء معبد له في جبل موريا حيث يقوم اليوم الحرم القدسي، وكان الهيكل خشبياً بناه عمال كنعانيون بمواد وأخشاب من مدينة الطور ثم إن الهيكل دُمِّر كلياً على يد الرومان وانتهت آثاره من القدس، هكذا يقول اليهود، واليهود يحلمون اليوم بإعادة بناء هذا الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، ويقولون عندما يحين الموعد لا بد من زلزال يهدم الأقصى لبني الهيكل على أنقاضه.

ثالثاً: كذب وباطل في مواجهة صدق وحق:

1- إن أسفار موسى الخمسة المعتمدة من قبل فئات يهودية كثيرة وهذه الأسفار هي: التكوين والخروج واللاويين والتي تسمى أيضاً الأحبار والعدد والاشتراع أو التثنية لا تأتي على ذكر القدس من قريب أو من بعيد ومن أراد التأكد فليرجع إلى ذلك.

2- وأما هيكل سليمان فقضية أقرب إلى الأسطورة ويحاول الكيان الصهيوني الغاصب جاداً البحث عن أي أثر له ولكن دون جدوى وعلى فرض وجوده فقد دمره الغزو البابلي عام 587 قبل الميلاد.

3- آثار القدس المادية وغير المادية وسكان القدس وأرض القدس تدلل على عروبة القدس وإسلاميتها وفي مقابل هذا كله ما يمكن أن يشكل حجة أو دليلاً قادراً على المواجهة والمخاصمة المتكافئة.

4- القدس مقدسة في وعي المسلمين وتشكل عند المسلمين مهوى تدعمه العقيدة والعبادة والتاريخ وطموحات مشروعة فعن القدس قال ربنا: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله﴾. وعن القدس والمسجد الأقصى قال نبينا صلى الله عليه آله وسلم كما روى البخاري: (لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد، المسجد الحرام، و مسجدي هذا، والمسجد الأقصى).

وقال عن ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قالت قلت: يا رسول الله، أفتنا عن بيت المقدس. قال: (نعم المصلَّى، هو أرض المحشر وأرض المنشر إيتوه فصلوا فيه، فإن الصلاة فيه كألف صلاة) قلت بأبي و أمي أنت، ومن لم يُطِق أن يأتيه ؟ قال: (فليُهْدِ إليه زيتاً يُسرَج فيه، فإن من أهدى إليه كمن صلّى فيه) أخرجه الإمام أحمد. والزيت هنا في رأيي يمكن أن يتنزّل على البترول العربي والمسلم، لأن البترول زيت، وبالتالي فعلى بلاد البترول تخصيص جزء من عائدات البترول للأقصى على سبيل الوجوب والإلزام وليس على سبيل المنة، يصرف هذا الجزء للجهاد والتحرير والصيانة والرعاية والثقافة.

وقد قال أيضاً صلى الله عليه آله وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ولعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك). قالوا يا رسول الله وأين هم ؟ قال: (في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس). أخرجه الإمام أحمد.

رابعاً: موقف وتوصيات: انطلاقاً من محكمات النصوص القرآنية الداعية إلى قتال المعتدي، ومن المعطيات العدوانية لتاريخ إسرائيل، ومن أحكام الفطرة السليمة التي ترفض الخضوع والخنوع والذل والاستكانة، ومن الدراسات الواعية التي أثبتت أن إسرائيل دخيلة على المنطقة، ومن واجب الدفاع عن العرض والنفس والدين، ومن حق المسجد الأقصى الذي هو ثالث الحرمين وأولى القبلتين، ومن ضرورة النصرة لإخواننا المظلومين ولنا فنحن مظلمون أيضاً فإننا نحدد طبيعة العلاقة مع العدو بما يلي:

1- الجهاد هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع مع العدو لتحرير فلسطين.

2- لا يجوز الاعتراف لليهود الغاصبين بشبر واحد من فلسطين ولئن كنا ضعفاء اليوم فكما قلت أكثر من مئة مرة: إن الحق الثابت لا يزيله الضعف العابر.

3- فلسطين أرض إسلامية فتحها المسلمون عنوة وهي وقف على كل المسلمين ولا يجوز لأحد بيع جزء منها.

4- لا يحق للاجئين الفلسطينيين ولا يجوز لهم التنازل عن حق العودة ولا يصح شرعاً ولا عقلاً بيع هذا الحق.

5- يجب العلم أن المحافظين الجدد في أمريكا والذين يحكمون أمريكا اليوم هم صليبيون متصهينون يؤمنون بالأسطورة التلمودية كل الإيمان، فالمسيح عندهم يأتي عندما يبنى الهيكل وتقع معركة معركة هرمجدون التي ينتصر فيها الأخيار على الأغيار ولا يبقى على سطح الأرض إلا شعب الله المختار كما يزعمون.

6- دعوا المجاهدين الصادقين في جهادهم عدوهم الأكيد ولا عدو لنا أيها الفلسطينيون إلا إسرائيل ومن كان مع كان مع إسرائيل إلا الصهيونية والصليبية المتصهينة، عدونا ليس فلسطينياً، عدونا ليس حركة تخالفنا في المنهاج والأسلوب، عدونا ليس هذا الذي يردد معي لا إله إلا الله محمد رسول الله، هذا ليس عدونا، قد يكون باغياً علينا قد يكون معتدياً علينا إلا أنه لا يشكل عدواً بالنسبة لنا وعلينا أن نصلح الأحوال معه وفق منهج القرآن الكريم وما جاء به سيدنا وقرة عيوننا محمد صلى الله عليه آله وسلم.

أما التوصيات فهي:

1- تعميق الصلة بين هذه المدينة الرمز وبين المسلمين ونشر ثقافة القدس بين المسلمين وتعميم هذه الثقافة لأننا نرى ضعفاً شديداً في الثقافة وأنا في خطبتي هذه أقوم بواجب كفائي آمل أن يقوم به عدد كبير من المسلمين حتى يتحقق هذا الذي نقوله.
2- إعلان التوأمة الحقيقية بين القدس الشريف وبين مكة المكرمة تقوم بذلك منظمة المؤتمر الإسلامي بالتعاون مع كل المنظمات العربية والإسلامية، التوأمة الحقيقية بين هاتين المدينتين وما يجري على التوأم يجري على الآخر، من يُكرم مكة فليكرم القدس الشريف.

3- تخصيص جزء من ميزانية الدول العربية والإسلامية لدعم هذه القضية.

4- إعلان القدس عاصمة للأمة العربية الإسلامية وللدولة العربية الإسلامية الموحدة المنشودة، عدونا يقول بملء فيه الكذاب بأن القدس عاصمة أبدية له. فلنعلن بأن القدس عاصمة للأمة الإسلامية وأنها ستكون عاصمة الدولة العربية الإسلامية الموحدة المنشودة، أولستم تنشدون الوحدة العربية والإسلامية ؟ إذاً فلتكن العاصمة هي القدس.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده