بغيت منكم طلب
بغيت بحث بعنوان
"محمد الفاتح"
والله ضروووووووووووووووووووووووووري
تقرير كامل وجاهز لمادة التاريخ بعنوان (((( محمد الفاتح ))))
راجيا من الله ان يفيدكم وينال اعجابكم ………
بغيت بحث عن محمد الفاتح
ولي عنده ارجو انه مايبخل علي
للتحميل في المرفقات
المقدمــة :
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد…
لقد امتاز السلطان ‘محمد الفاتح’ بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل، كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها من شيوخه كالشيخ آق شمس الدين وكذلك من مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية
الموضــــوع:
مولده ونشأته :
ولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ = 30 من مارس 1443م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان "مراد الثاني" سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهّده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرًا بالسلطنة والنهوض بمسئولياتها؛ فأتم حفظ القرآن، وقرأ الحديث، وتعلم الفقه، ودرس الرياضيات والفلك وأمور الحرب، وإلى جانب ذلك تعلم العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك مع أبيه السلطان مراد في حروبه وغزواته.ثم عهد إليه أبوه بإمارة "مغنيسيا"، وهو صغير السن، ليتدرب على إدارة شئون الدولة وتدبير أمورها، تحت إشراف مجموعة من كبار علماء عصره، مثل:
الشيخ "آق شمس الدين"، و"المُلا الكوراني"؛ وهو ما أثر في تكوين شخصية الأمير الصغير، وبناء اتجاهاته الفكرية والثقافية بناءً إسلاميًا صحيحًا.وقد نجح الشيخ "آق شمس الدين" في أن يبث في روح الأمير حب الجهاد والتطلع إلى معالي الأمور، وأن يُلمّح له بأنه المقصود ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم، فشبَّ طامح النفس، عالي الهمة، موفور الثقافة، رهيف الحس والشعور، أديبًا شاعرًا، فضلاً عن إلمامه بشئون الحرب والسياسة.
تولى محمد الفاتح السلطنة بعد وفاة أبيه في (5 من المحرم 855 هـ=7من فبراير 1451م)، وبدأ في التجهيز لفتح القسطنطينية، ليحقق الحلم الذي يراوده، وليكون هو محل البشارة النبوية، وفي الوقت نفسه يسهل لدولته الفتية الفتوحات في منطقة البلقان، ويجعل بلاده متصلة لا يفصلها عدو يتربص بها.
ومن أبرز ما استعد له لهذا الفتح المبارك أن صبَّ مدافع عملاقة لم تشهدها أوروبا من قبل، وقام ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق "الدردنيل"، وشيّد على الجانب الأوروبي من "البوسفور" قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة "روملي حصار" لتتحكم في مضيق البوسفور.
[IMG]file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]سياسته :
انتهج محمد الفاتح المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات، ولقد برز بعد توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيراً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر.
وعمل على تطوير إدارة الأقاليم، وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم، وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال، وطور البلاط السلطاني، وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام
حياته
بنى قلعة على مضيق البوسفور على الشاطئ الأوروبي مقابل القلعة التي بناها السلطان بايزيد على الشاطئ الآسيوي كي يتحكم بالمضيق ، ويمنع وصول الإمدادات إلى القسطنطينية من مملكة طرابزون الروحية الواقعة على ساحل البحر الأسود شمال شرقي الاناضول ، ورأى قسطنطين أن محمد الثاني عازم على دخول مدينته فعرض دفع الجزية التي لم يريد فرفض السلطان ، ورأى أن يتزوج بأرملة السلطان مراد الثاني أم السلطان محمد وكانت لا تزال على نصرانيتها فرفضت واعتكفت في بعض الأديرة.
أراد السلطان الفاتح بعدئذ أن يتوجه إلى بلاد المورة لفتحها، فأرسل ملكها وفداً إليه يعرض عليه دفع جزية سنوية قدرها 12 ألف دوك ذهب.
ثم بدأ الإمبراطور يستنجد الدول النصرانية، وتم حصار القسطنطينية وفتحها بعد عامين فقط من توليه السلطة .
وصالح أمير الصرب مقابل جزية قدرها ثمانون ألف دوك عان 857، وفي السنة الثانية دخل السلطان إلى بلاد الصرب، وحاصر بلغراد ، ودافع عنها المجر ، ولم يتمكن العثمانيون من فتحها، ثم صار الصدر الأعظم محمود باشا ففتحها بين ( 861 – 863 ).
وتمكن من فتح بلاد المورة (عام 863/1453م)، وفر ملكها إلى إيطاليا ، كما فتح الجزر التي في بحر ايجه قرب مضيق الدردنيل . وعقد صلحاً مع اسكندر بك أمير البانيا .
توجه سراً إلى الاناضول ففتح ميناء (اماستريس) الذي يتبع جنوه، وأكثر سكانه من التجار، كما دخل ميناء سينوب ، واحتل مملكة طرابزون دون مقاومة ، وكانت تتبع القسطنطينية .
سار إلى أوروبا لمحاربة أمير الأفلاق لظلمه وتعديه على العثمانيين ، فطلب الأمير صلحاً مقابل جزية سنوية قدرها عشرة آلاف دوك ، فوافق السلطان غير أن هذا الأمير لم يطلب هذا الصلح إلا لتتاح له الفرصة ليتفق مع ملك المجر لمحاربة العثمانيين. فلما اتفقا، وعلم السلطان أرسل إليه رجلين يستوضح الخبر فقتلهما أمير الأفلاق، وسار مغيراً على أملاك الدولة العثمانية في بلغاريا، فأفسد فيها ، واستاق الأسرى. فأرسل إليه السلطان وفداً يطلب منه أن يعيد الأسرى، ويبقى على صلحه ، فمثل بهم شر تمثيل ، فسار إليه السلطان ففر أمير الأفلاق إلى ملك المجر ، فضم السلطان الأفلاق إلى العثمانيين ، وعين أخا أمير الأفلاق والياً عليها من قبله.
وامتنع أمير البوسنة عن دفع الخراج فسار إليه السلطان ، وانتصر عليه ، وضم البوسنةللدولة العثمانية ، وحاول ملك المجر مساعدة أهل البوسنة (البوشناق) لكنه هزم. وأسلم الكثير من البوشناق بعد ذلك.
واصطدم السلطان مع البنادقة الذين يملكون بعض المواقع في بلاد المورة ، وجزراً كثيرة في بحر ايجه ، وقد هاجم البنادقة بعض المراكز العثمانية ودخلوها ، فسار إليهم السلطان ففروا من مواقعهم ، ودخلها العثمانيون . وبعد هدنة سنة عاد البنادقة لغيهم إذ أرادوا استعادة ما فقدوه ، وبدؤوا يغيرون على الدولة فكانت النتيجة أن فقدوا بعض مواقعهم المهمة.
بدأ البابا يدعو إلى حرب صليبية فشجع اسكندر بك أمير البانيا على نقض عهده مع السلطان، ودعا ملوك أوروبا وأمرائها لمساندته، غير أن البابا قد توفي ولم تقم الحرب الصليبية، لكن اسكندر بك نقض العهد، وحارب العثمانيين، وكانت الحرب سجالاً بين الطرفين. وتوفي اسكندر بك عام 870 .
اتجه السلطان إلى الاناضول فضم إليه إمارة القرمان نهائياً إذ اختلف أبناء أميرهم إبراهيم الذي أوصى عند وفاته لابنه إسحاق فنازعه إخوته، فأيد السلطان إخوة إسحاق عليه وهزمه ، وعين مكانه أحد إخوته ، فلما رجع السلطان إلى أوروبا ، احتل إسحاق قونية وفرض نفسه ، فرجع إليه السلطان وهزمه ، وضم الإمارة إلى الدولة العثمانية.
وهاجم اوزون حسن أحد خلفاء تيمورلنك شرقي الأناضول ، واحتل مدينة توقات ، فأرسل إليه السلطان جيشاً هزمه عام 1469 / 874 ، ثم سار إليه السلطان بنفسه على رأس جيش وأجهز على ما بقي معه من جنود.
عرض السلطان عام( 878 / 1473 ) على أمير البغدان اصطفان الرابع الجزية حتى لا يحاربه فلم يقبل الأمير، فأرسل إليه جيشاً وانتصر عليه بعد حروب عنيفة، ولكن لم يستطيع فتح هذا الإقليم ، فعزم السلطان على دخول القرم للإفادة من فرسانها في قتال البغدان ، وتمكن من احتلال أملاك الجنوبيين الممتدة على شواطئ شبه جزيرة القرم ، ولم يقاوم التتار سكان القرم العثمانيين بل دفعوا لهم مبلغاً من المال سنوياً . وأقلعت السفن الحربية العثمانية من القرم إلى مصب نهر الدانوب فدخلت ، وكان السلطان يدخل بلاد البغدان عن طريق البر ، فانهزم اصطفان الرابع ، فتبعه السلطان في طريق مجهولة ، فانقض عليه اصطفان الرابع وانهزم السلطان ، وارتفع اسم اصطفان الرابع وذلك عام 881 .
وصالح السلطان البنادقة ، وانهزم أمام المجر عندما سار لفتح ترانسلفانيا ، ولكنه في البحر فتح الجزر التي بين اليونان و إيطاليا ، كما فتح مدينة (اوترانت) في جنوبي شبه جزيرة إيطاليا عام 885 ، وحاصر في العام نفسه جزيرة رودوس ولم يتمكن من فتحها.
وفي أثناء حصار القسطنطينية عرف ضريح ابي أيوب خالد بن زيد الانصاري رضي الله عنه، فبنى عنده مسجداً ، وأصبح تنصيب السلاطين يتم بهذا المسجد.
أهم أعماله
[IMG]file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]فـتح القسطنطينية :
تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد أسست في عام 330م على يد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها: " لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها ، ومنذ تأسيسها فقد اتخذها البيزنطيون عاصمة لهم وهي من أكبر المدن في العالم وأهمها عندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك: ما حدث أثناء غزوة الخندق، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم على فتحها عبر العصور المختلفة طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش. لذلك فقد امتدت إليها يد القوات المسلمة المجاهدة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان في أولى الحملات الإسلامية عليها سنة 44هـ ولم تنجح هذه الحملة، وقد تكررت حملات أخرى في عهده حظيت بنفس النتيجة. كما قامت الدولة الأموية بمحاولة أخرى لفتح القسطنطينية وتعد هذه الحملة أقوى الحملات الأموية عليها، وهي تلك الحملة التي تمت في أيام سليمان بن عبد الملك سنة 98هـ.
واستمرت المحاولة لفتح القسطنطينية حيث شهد العصر العباسي الأول حملات جهادية مكثفة ضد الدولة البيزنطية، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى القسطنطينية نفسها وتهديدها مع أنها هزتها وأثرت على الأحداث داخلها، وبخاصة تلك الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد سنة 190هـ. وقد قامت فيما بعد عدة دويلات إسلامية في آسيا الصغرى كان من أهمها دولة السلاجقة، التي امتدت سلطتها إلى آسيا الصغرى. كما أن زعيمها ألب أرسلان 455- 465هـ / 1063-1072م استطاع أن يهزم امبراطور الروم ديمونوس في موقعة ملاذ كرد عام 464هـ/1070م ثم أسره وضربه وسجنه وبعد مدة أطلق سراحه بعد أن تعهد بدفع جزية سنوية للسلطان السلجوقي، وهذا يمثل خضوع جزء كبير من امبراطورية الروم للدولة الإسلامية السلجوقية وبعد ضعف دولة السلاجقة الكبرى ظهرت عدة دول سلجوقية كان منها دولة سلاجقة الروم في آسيا الصغرى والتي استطاعت مد سلطتها إلى سواحل بحر إيجة غربا وإضعاف الامبراطورية الرومانية.
وفي مطلع القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي خلف العثمانيون سلاجقة الروم وتجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية وكانت البداية حين جرت محاولة لفتحها في أيام السلطان بايزيد " الصاعقة " الذي تمكنت قواته من محاصرتها بقوة سنة 796هـ – 1393م، وأخذ السلطان يفاوض الإمبراطور البيزنطي لتسليم المدينة سلماً إلى المسلمين، ولكنه أخذ يراوغ ويماطل ويحاول طلب المساعدات الأوربية لصد الهجوم الاسلامي عن القسطنطينية، وفي الوقت نفسه وصلت جيوش المغول يقودها تيمورلنك إلى داخل الأراضي العثمانية وأخذت تعيث فسادا، فاضطر السلطان بايزيد لسحب قواته وفك الحصار عن القسطنطينية لمواجهة المغول بنفسه ومعه بقية القوات العثمانية، حيث دارت بين الطرفين معركة أنقرة الشهيرة، والتي أسر فيها بايزيد الصاعقة ثم مات بعد ذلك في الأسر سنة 1402م وكان نتيجة ذلك ان تفككت الدولة العثمانية مؤقتا، وتوقف التفكير في فتح القسطنطينية إلى حين. وما أن استقرت الأحوال في الدولة حتى عادت روح الجهاد من جديد ، ففي أيام السلطان مراد الثاني الذي تولى الحكم في الفترة 824هـ-863هـ/ 1421-1451م جرت عدة محاولات لفتح القسطنطينية وتمكنت جيوش العثمانيين في أيامه من محاصرتها أكثرة من مرة ، وكان الإمبراطور البيزنطي في أثناء تلك المحاولات يعمل على إيقاع الفتنة في صفوف العثمانيين بدعم الخارجين على السلطان، وبهذه الطريقة نجح في إشغاله في هدفه الذي حرص عليه ، فلم يتمكن العثمانيون من تحقيق ما كانوا يطمحون إليه إلا في زمن ابنه محمد الفاتح فيما بعد .
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة ابيه ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة، وبالتالي فمنذ أن ولى السلطنة العثمانية سنة 855هـ الموافق 1451 م كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية ويفكر في فتحها ولقد ساهمت تربية العلماء على تنشئته على حب الإسلام والإيمان والعمل بالقرآن وسنة سيد الأنام ولذلك نشأ على حب الإلتزام بالشريعة الإسلامية، واتصف بالتقى والورع، ومحبا للعلم والعلماء ومشجعا على نشر العلوم ويعود تدينه الرفيع للتربية الإسلامية الرشيدة التي تلقها منذ الصغر ، بتوجيهات من والده ، وجهود الشخصيات العلمية القوية التي أشرفت على تربيته، وصفاء أولئك الأساتذة الكبار وعزوفهم عن الدنيا وابتعادهم عن الغرور ومجاهدتهم لأنفسهم ، ممن أشرفوا على رعايته.
لقد تأثر محمد الفاتح بالعلماء الربانيين منذ طفولته ومن أخصهم العالم الرباني "أحمد بن إسماعيل الكوراني" مشهودا له بالفضيلة التامة، وكان مدرسه في عهد السلطان "مراد الثاني" والد "الفاتح". وفي ذلك الوقت كان محمد الثاني -الفاتح- ، أميرا في بلدة "مغنيسيا" وقد أرسل إليه والده عددا من المعلمين ولم يمتثل أمرهم ، ولم يقرأ شيئا ، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم ، فطلب السلطان المذكور ، رجلا له مهابة وحدّة ، فذكروا له المولى "الكوراني" ، فجعله معلما لولده وأعطاه قضيبا يضربه بذلك إذا خالف أمره . فذهب إليه، فدخل عليه والقضيب بيده، فقال: أرسلني والدك للتعليم والضرب إذا خالفت أمري، فضحك السلطان محمد خان من ذلك الكلام، فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضربا شديداً، حتى خاف منه السلطان محمد خان، وختم القرآن في مدة يسيرة.
وبرز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما:
1- مضاعفة حركة الجهاد العثمانية.
2- الإيحاء دوماً لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي: (لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكور).
[IMG]file:///C:/Users/User/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]وفاتهـ :
هكذا وبعد ثلاثين سنة من الحروب المتواصلة للفتح وتقوية الدولة وتعميرها، فاجأ الموتُ السطانَ محمد الفاتح في 4 ربيع الأول 886 هـ/3 مايو 1481م في أُسكُدار في معسكره وبين جنوده، إذ كان قد أعد في هذه السنة إعداداً قوياً لحملة لا يعرف اتجاهها لأنه كان شديد الحرص على عدم كشف مخططاته العسكرية حتى لأقرب وأعز قواده. وقد قال في هذا الصدد عندما سئل مرة: »لو عرفته شعرة من لحيتي لقلعتها.«
وهذه السرّية العسكرية التامة، مع الإيمان الصادق، كانت سر نجاحه في كثير من حملاته وفتوحه، ودفن في الضريح الذي شيده في جامعه بالقسطنطينية المعروف بجامع الفاتح، بينما غلبت روح الكآبة والحزن على الأتراك لفقدهم سلطانهم الحبيب وعمّ العزاء والرثاء في العالم الإسلامي لموت هذا المجاهد المسلم.
الخـــــــاتمة:
وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ، وأن يجعلنا من " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب "
المصــــــادر والمراجع:
1- علي محمد الصلابي _سيرة السلطان محمد الفاتح وعوامل النهوض في عصره_ _دار المعرفة للطباعة والنشر_الطبعة الاولى _ تاريخ النشر: 01/01/20
2- علي حسون، تاريخ الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية، الطبعة الأولى،
المكتب الإسلامي، بيروت 1400هـ / 1980م
3-معهد الامارات التعليمي شبكة الامارات
اليوم حبيت انقل لكم تقرير عن محمد الفاتح
في المرفقات وعفوا ع الازعاج
وشكرا
لو سمحتوا بغيت بحث عن محمد الفاتح
بحدود 15 صفحه
و مشكورين مقدماً ^^
ينتسب العثمانيون الى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري الموافق الثالث عشر الميلادي تعيش في كردستان، وتزاول حرفة الرعي، ونتيجة للغزو المغولي بقيادة جنكيزخان على العراق ومناطق شرق آسيا الصغرى، فإن سليمان جد عثمان هاجر في عام 617هـ الموافق 1220م مع قبيلته من كردستان الى بلاد الأناضول فأستقر في مدينة اخلاط( ) ثم بعد وفاته في عام 628هـ الموافق 1230م خلفه ابنه الأوسط أرطغرل، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من الأناضول ، وكان معه حوالي مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس( ) وحين كان ارطغرل والد عثمان فاراً بعشيرته التي لم يتجاوز تعدادها اربعمائة عائلة، من ويلات الهجمة المغولية، فاذا به يسمع عن بعد جلبة وضوضاء، فلما دنا منها وجد قتالاً حامياً بين مسلمين ونصارى وكانت كفة الغلبة للجيش البيزنطي، فما كان من أرطغرل إلا أن تقدم بكل حماس وثبات لنجدة اخوانه في الدين والعقيدة، فكان ذلك التقدم سبباً في نصر المسلمين على النصارى( ) وبعد انتهاء المعركة قدر قائد الجيش الاسلامي السلجوقي هذا الموقف لأرطغرل ومجموعته، فأقطعهم ارضاً في الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور في الروم( )، وأتاحوا لهم بذلك فرصة توسيعها على حساب الروم، وحقق السلاجقة بذلك حليفاً قوياً ومشاركاً في الجهاد ضد الروم، وقد قامت بين هذه الدولة الناشئة وبين سلاجقة الروم علاقة حميمة نتيجة وجود عدو مشترك لهم في العقيدة والدين، وقد استمرت هذه العلاقة طيلة حياة أرطغرل، حتى إذا توفي سنة 699هـ-1299م( ) خلفه من بعده في الحكم ابنه عثمان الذي سار على سياسة أبيه السابقة في التوسع في أراضي الروم( ).
يتــــــــــــــــــــبع …………………………..
صفحة 100
أبين:
– التربية منذ الصغر تربية إسلامية ايمانية
-التعلم على شتى أنواع العلم
-التعلم على تحمل المسؤولية من الصغر
أتوقع:
– أسوار مدينة القسطنطينية العالية و التي لا يمكن إختراقها بسوهولة
-صعوبة اقناع الملك (قسطنطين الحادي عشر) بالاستسلام دون حرب و قتال
-الحروب الطويلة التي دامت لأكثر من 9 أشهر لفتح المدينة
صفحة 101
أتأمل:
-أن المسلمين لم يهدأ لم بال حتى يتم توسيع الدولة الإسلامية و نشر الإسلام في أوروبا
-أن المسلمين كانوا قوة لا تقهر و دولتها محمية من جميع النواحي
صفحة 103
أستنتج:
– سماحة التعامل مع أهالي الأراضي المفتوحة
-الحفاظ على مظاهر الحضارة في الأراضي المفتوحة و الإعتناء بكل ما اتصل بالعلم و العلماء
– رحمة أهالي الأراضي المفتوحة و عدم تقتيلهم و القيام بالمذابح
صفحة 104
أوضح:
-اتخاذ الدين الأسلامي منهج لبناء حضاراتنا
-ضرورة التوسع في العلم و المعرفةلسمو حضاراتنا
الأنشطة التقويمية
+ النشاط الأول :
أ- احترام حضارة أهالي بلاد القسطنطينية و احترام تقاليدهم, و يدل ذلك على سماحته
ب- حبه للعلم و تقديره للفنانين و العلماء
+ النشاط الثاني:
1- اتخاذ الدين الأسلامي منهجاً له في له في سلمه و حربه, بحيث لم يبادر قط بالعدوان, بل كانت حروبه لرد عدوان الآخرين
2- عند فتح القسطنطينية دامت هنالك حروب لأكثر 9 شهور, برع فيها محمد الفاتح من خلال أميز الخطط العسكرية
3-كا يهتم بالعلم و الأعتناء بحضارات البلاد المفتوحة, و ذلك أهل بلاد أثينا على سبيل المثال, لم يمس شيء من آثارها بل حافظ عليها
4- يتبين ذلك من خلال قيام بجهود عظيمة مثل بناء المعاهد و المستشفيات لمدارس الطب, و مدارس تعليم الشعر و اهتمامه بروائع فن البناء و المعمار
+النشاط الثالث:
أ- الكنيسة الشرقية : هي الكنيسة التي كانت في الأمبراطورية الرومانية الشرقية و كان مركزها القسطنطينية
الكنيسة الغربية : هي الكنيسة التي كانت في الأمبراطورية الرومانية الغربية و كان مركزها روما
ب- ظهور خلافات و نزاعات بين رواد الكنيسة الشرقية كانت أو الغربية
ج- إن تسامح المسلمون مع أهالي البلاد المفتوحة أوصل رسالة الإسلام و مفهومه إلى أهالي أوروبا الشرقية, و مع ظلم حكام أوروبا عليهم, جعل أهالي البلاد يشعرون بالفرق, فدخلوا الإسلام
د- تعرضهم لضغوطات و تعرضهم لضعف في الذات بعد القوة التي كانت سابقاً لهم
+ النشاط الرابع:
– كان المغول مع سعيهم إلى توسيع الدولة الإسلامية كان يقتلوا الناس بوحشية
أما الأتراك فكانوا كذلك مع سعيهم إلى توسيع الدولة الإسلامية و لكن بالتسامح و العطف
– النشأة الصالحة .
– التربية الدينية الإيمانية.
– الجدّ بتحصيل شتى العلوم واللغات .
– الحرص على بناء الشخصية المستقلة القيادية .
: أتوقع :
– موقعها الجغرافي فهي شبه جزيرة – مناعة المدينة بأسوارها العالية – ضخامة عدتها وعددها
العسكرية – مركزاً للإمبراطورية البيزنطية .
ص 101 : أتأمل :
– كان المسلمون يتمتعون بالقوة والعزيمة والشجاعة في سبيل الله لرفع راية الإسلام وقدموا
الكثير من الأرواح والمال ليبقى الإسلام طويلاً في تلك البلاد .
ص 103 : أستنتج :
– إتباع التعاليم والأخلاق الإسلامية في السلم والحرب ( كعدم القتل والانتقام …)
– السماحة في التعامل مع أهالي البلاد المفتوحة .
– الحفاظ على مظاهر حضارة البلاد المفتوحة .
ص 104 : أوضح :
– الاهتمام بالعلم والعلماء واللغات .
– الاهتمام بدور العلم ودعمها كالجامعات والمدارس والمعاهد والمكتبات .
– الاهتمام بصحة الإنسان وما يلزم لذلك .
– دعم المناظرات والمحاضرات والمسابقات العلمية مادياً و معنوياً .
– النهوض بفن العمارة والبناء والاهتمام به دون إسراف .
ص 105 : الأنشطة التقويميــــــــــة :
* النشاط الأول : – قوة الإيمان بالله والتقوى والتسامح والرحمة في التعامل مع المغلوبين .
– احترامه رحمه الله للعلم وتكريمه للعاملين فيه والاستفادة ممن يحمله ولو كان على
خلاف دينه.
* النشاط الثاني : 1- ذكائه وبعد نظره لتحقيق هدفه – معرفة عدوه وقوته فحرص على إتقان العلوم
العسكرية والقتالية .
2- التسلح بالتقوى والعلوم الدينية – معرفة هدفه الذي يسعى إليه لفشل الكثير منْ قبله .
ص106 : 3- لأنه نشأ في بيئة علمية على يد أفضل علماء العصر شمس الدين آق ، فانكبّ بتحصيل شتى العلوم واللغات فأحبّ كلّ ما يتصل بالعلم .
4- لأنه نشأ وتربى تربية دينية ثم أدبية علمية فدرس علوم الدين والأدب والتاريخ
وسيرة العلماء .
* النشاط الثالث : أ- الكنيسة الشرقية هي الكنيسة الأرثوذكسية وتنتشر في شرق أوروبا والبلاد
العربية وروسيا ، والكنيسة الغربية هي الكنيسة الكاثوليكية ومقرها الفاتيكان وأتباعها من غرب أوروبا وكثير من العالم .
ب – أدى إلى نزاعات وحروب وخاصة بين أوروبا الشرقية والغربية وكان لسلطة
الكنيسة في العصور الوسطى أثرٌ في ذلك وتميزت هذه الحروب بالشدة والبطش ..
ج- كان لتسامح المسلمين أثرٌ كبير في إسلام عدد كبير من الشعوب الأوروبية كالبوسنيين والألبان والبلغار .
د- يعيشون في ظل الحكم المسيحي ويتعرضون للتصفية العرقية والدينية إلى الآن .
هـ- تهمة باطلة تدل على الحقد في نفوس الأوروبيين ضدّ الإسلام والمسلمين وذلك لجهلهم
بالإسلام وعقيدته وأخلاق المسلمين الحقيقية فمن عرفها عن قرب كالأخوة والإخلاص
وعدم الإشراك بغير الله في العبادة لابد أنْ يسلم .
ص107 : * النشاط الرابع :
– كان توسع وفتوحات الأتراك العثمانيين بهدف حماية المسلمين ونشر الإسلام في سبيل
الله وإقامة دولة إسلامية في مناطق غير إسلامية أما المغول فأرادوا إقامة دولة إسلامية
في بلاد إسلامية بشتى الوسائل بالتقتيل والترهيب والتخريب على حساب المسلمين .
منقول