السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
اقدم لكم احبتي نموذج امتحان الكيمياء للصف الثاني عشر,,
الفصل الثالث..القسم العلمي..
الكيمياء
نفع الله بها العباد..الله يوفقكم,,
اقدم لكم احبتي نموذج امتحان الكيمياء للصف الثاني عشر,,
الفصل الثالث..القسم العلمي..
الكيمياء
الاجابات النموذجية للنماذج التدريبية العلمي.zip
افتح الرابط ثم انتظر ظهور كلمة
ثم ابدأ التحميل
اقدم لكم نموذج امتحان تجريبي لمادة الجيولوجيا..
للصف الثاني عشر العلمي الفصل الدراسي الثاني..
نفع الله بها العباد..
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح..
. • بسم الله الرَّحمنِ الرَّحيمْـ • .
كيفكووون ..؟
هااي أوراق عمل عن الدروس الباقية اللي فالوحدة الرابعه
وأتمنى إنه ينال الإعجاب
منقوووول
اشحالكم..؟
اليوم حبيت أحط لكم ملخصات عن وحدة البكتيريا
وأتمنى إنه ينال الإعجاب
البكتيريا: كائنات حية دقيقة ذات حجم وتركيب خلوي بسيط ونموذجي.
· ما هي الخصائص المعتمدة لتصنيف البكتيريا؟
1- تركيبها.. 2- وظائفها.. 3- تكوينها الجزيئي.. 4- تفاعلها مع أنواع محددة من الأصباغ..
· أنواع البكتيريا:
1- البكتيريا الحقيقية (البكتيريا البسيطة)، وتمثل مملكة البكتيريا الحقيقية.
2- البكتيريا القديمة، وتمثل مملكة البكتيريا القديمة.
v مملكة البكتيريا القديمة:-
· خصائصها:
1- غشاؤها الخلوي يحتوي على دهون غير اعتيادية.
2- جدارها الخلوي يفتقر إلى مادة ببتيدوجلايكان ( موكب كربوهيدراتي بروتيني يوجد في جدار البكتيريا الحقيقية).
3- تنمو في الظروف القاسية مثل: المستنقعات والبحيرات المالحة والينابيع الحارة.
· من الأمثلة على البكتيريا القديمة:
أ- البكتيريا المنتجة للميثان: هي مجموعة من البكتيريا تنتج غاز الميثان انطلاقاً من H2 و CO2.
· أماكن تواجدها:
1- توجد في قعر المستنقع ومجاري المياه المبتذلة، وهي بيئة لا هوائية (لأن الأكسجين يقتلها) وتعد مصدراً لغاز المستنقعات المالحة.
2- أمعاء الإنسان والحيوانات، كالأبقار.
ب- البكتيريا المحبة للملوحة المفرطة: هي بكتيريا قديمة تو جد في محيطات بيئية ذات درجات تركيز ملحي مرتفع جداً، مثل: البحيرة المالحة الكبرى والبحر الميت.
· لماذا تفضل العيش في بيئة مالحة ؟؟
* لأنها تستخدم الملح لإنتاج ATP.
ج– البكتيريا المحبة لدرجات الحرارة المرتفعة وللحمضية المفرطة: حيث تزدهر عند درجات حرارة 110م ورقم هيدروجيني دون 2.
· أماكن تواجدها:
1- تعيش بالقرب من المنافذ البركانية على اليابسة.
2- بالقرب من ينابيع المياه الساخنة.
3- عند شقوق قاع المحيط على عمق أميال تحت سطح الماء حيث تتسرب مياه حمضية.
v مملكة البكتيريا الحقيقية:- تتشكل منها معظم البكتيريا.
ما هي أنواع البكتيريا الحقيقية ؟؟
1- بكتيريا عصوية : لها شكل العصا.
2- البكتيريا الكروية : ذات شكل الكرة.
3- البكتيريا اللولبية : ذات شكل حلزوني.
4- بكتيريا كروية عنقودية : حيث تنتظم البكتيريا الكروية على شكل سبحة.
5- بكتيريا عنقودية : تكتل البكتيريا الكروية.
التلوين بصبغة جرام
· صبغة جرام: هي تقنية مجهرية تستخدم لتصنيف معظم البكتيريا الحقيقية تبعاً لاستجابتها.
· يوجد نوعان من البكتيريا التي جرى تصنيفها تبعاً لصبغة جرام:
1- البكتيريا الموجبة لصبغة جرام، وتظهر باللون البنفسجي.
2- البكتيريا السالبة لصبغة جرام، وتظهر باللون البنفسجي.
· علل: البكتيريا الموجبة تصبغ بصبغة جرام بينما السالبة لا تصبغ ؟؟
* لأن جدارها الخلوي ذو طبقة من ببتيدوجلايكان أسمك من البكتيريا السالبة لصبغة جرام.
· علل: تعد البكتيريا الموجبة لصبغة الجرام مفيدة في تحديد البكتيريا وتصنيفها ؟؟
1- لأنها حساسة تجاه الأدوية المضادة للبكتيريا.
2- لإنتاجها مواد سامة مختلفة.
3- لتفاعلها بصورة مختلفة مع مواد التطهير.
أ- شعبة البكتيريا الخضراء المزرقة:-
· خصائصها:
1- تقوم بعملية البناء الضوئي.
2- تحيط بها مادة هلامية.
3- بعضها ينمو في صورة سلاسل مخصصة تسمى "حويصلات متباينة ".
4- تحتوي على إنزيمات تثبيت النيتروجين الجوي في التربة بشكل يمكن النبات من استخدامه.
5- تزدهر إذا توفرت المواد الفوسفاتية والنيتروجينية التي تتراكم في الأوساط المائية.
6- بعد تحقيق الإثراء الغذائي يموت الكثير من البكتيريا ويتحلل بفعل البكتيريا غير ذاتية التغذية.
· الإثراء الغذائي: هو الارتفاع المفاجئ في عدد البكتيريا الخضراء المزرقة الناجم عن وفرة الغذاء (ازدهار الجماعة الأحيائية).
ب- شعبة السبيروكيتس:-
· تعيش مستقلة عن بعضها، بطريقة التكافل أو بطريقة التطفل.
ج- شعبة البكتيريا الموجبة لصبغة جرام:-
1- بكتيريا كروية سبحية : تتسبب في التهابات الحنجرة.
2- بكتيريا عصوية : تحول الحليب إلى لبن وتنتج الحمض اللبني وهي موجبة لصبغة جرام وتوجد على الأسنان وتتسبب في تسوسها. وبعضها سالب لصبغة الجرام ويوجد في تجويف الفم وفي الأمعاء، وهي تعيق وتؤخر نمو البكتيريا التي تتسبب في الأمراض.
3- بكتيريا أكتينومايسيتس : تشكل خيوطاً متفرعة وتنمو في التربة وتنتج العديد من المضادات الحيوية "وهي مواد كيميائية توقف نمو كائنات حية مجهرية أخرى أو تقتلها".
د- شعبة بروتيوبكتيريا:-
– هي أكبر الشعب وأكثرها تنوعاً في العالم.
· أنواعها:
1- البكتيريا الأمعائية، مثل: E.coli و سلمونيلا.
· خصائص E.coli:
– تتواجد في أمعاء الإنسان.
– تنتج فيتامين K.
– تساعد الإنزيمات على عملية الهضم.
· أما السلمونيلا، فهي مسؤولة عن الكثير من حالات التسمم الغذائي.
2- البكتيريا ذاتية التغذية الكيميائية، مثل: البكتيريا المؤكسدة للحديد التي تعيش في برك المياه العذبة التي تحتوي على منسوب عالي من الأملاح.
· من خصائصها أنه يمكنها استخلاص الطاقة من المعادن الفلزية عن طريق أكسدة المواد الكيميائية في هذه المعادن.
3- البكتيريا المثبتة للنيتروجين:
· أنواعها:
– بكتيريا حرة مستقلة.
– بعضها يعيش في صورة تكافلية مع النبات مثل: الرايزوبيوم.
· أهمية البكتيريا المثبتة للنيتروجين:
* قادرة على تحويل غاز النيتروجين إلى (أمونيا) الذي يستطيع النبات استخدامه بسهولة كبيرة، مثل: اللوبيا وفول الصويا والبازلاء والبرسيم، حيث تكون عقد في جذورها.
يتبع في المرفق
منقوووول
بحث , تقرير : الأمطار الحمضية
من المعتقد أن ظاهرة الأمطار الحمضية قد وجدت منذ زمن بعيد، ويبدو أن ظهور هذه الأمطار الحمضية كان مصاحبا لبداية الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، فقد جاء ذكر هذه الأمطار ضمن تقرير خاص وضعه كيميائي بريطاني عام 1872، يدعى "روبرت انجوس سميث" Robert Angus Smith ، وبين في هذا التقرير أن مياه الأمطار التي كانت تتساقط على المناطق المحيطة بمدينة مانشستر، كانت أمطارأ حمضية، ونوه في تقريره عن وجود علاقة من نوع ما بين الدخان والرماد المتصاعد من مداخن المصانع وهذه الأمطار الحمضية.
البحيرات تموت. …
وتبلغ حموضة الأمطار التي تسقط فوق بعض مناطق أوربا الشمالية حدا كبيرا، فتصل حموضة أمطار بريطانيا إلى نحو 5.4 وهي تشبه حموضة عصير الطماطم، كما سقطت على اسكتلندا عام 1974 أمطار حمضية وصلت درجة حموضتها إلى نحو 2,5 وهي تشبه حموضة عصير الليمون أو الخل، كذلك سقطت بعض الأمطار على لوس أنجلوس بالولايات المتحدة كانت حموضتها نحو 3 مثل حموضة الخل، وسقطت أمطار أخرى على ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة كانت حموضتها 1,5 وذلك عام 1979، وهي حموضة مشابهة لحموضة حمض البطاريات التي نستعملها في سياراتنا.
وتسبب هذه الأمطار الحمضية كثيرا من الأضرار لكل عناصر البيئة التي تسقط عليها، فعندما تسقط هذه الأمطار الحمضية على أراض جيرية فإنها تؤدي إلى إذابة عنصر الكالسيوم من هذه الأراضي وتحمله معها إلى مياه الأنهار والبحيرات وينتج عن ذلك حدوث نحر في التربة وزيادة تركيز الكالسيوم وبعض العناصر الأخرى في مياه هذه الأنهار والبحيرات، كما أنها تحمل معها بعض الفلزات الهامة لنمو النباتات مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم وغيرها إلى المياه الجوفية، وتجعلها بذلك بعيدة عن متناول جذور النباتات فتقل جودة المحاصيل ويقل إنتاجها.
كذلك تؤدي الأمطار الحمضية إلى كثير من الأضرار بالمجاري المائية المكشوفة خاصة البحيرات المقفلة، فتزداد حموضة مثل هذه البحيرات مما يضر بحياة جميع الكائنات الحية التي تعيش فيها.
وقد لوحظ أن حموضة كثير من البحيرات في أوربا وأمريكا قد زادت في النصف الثاني من هذا القرن، ومثال ذلك أنه لم يكن بولاية نيويورك عام 1930 إلا ثماني بحيرات تقل حموضتها عن 5، ثم وصل عدد هذه البحيرات في عام 1974 إلى نحو 109 على أقل تقدير.
وهناك أعداد كبيرة جدا من البحيرات في منطقة أونتاريو تحولت مياهها من مياه متعادلة إلى مياه حمضية بسبب سقوط مثل هذه الأمطار عليها، كذلك هناك عدة أنهار في نوفاسكوتشيا وفي النرويج خلت مياهها تماما من أسماك السلمون التي تعودت أن تسبح في مياهها بسبب زيادة حموضة هذه المياه. ولا تنحصر أضرار الأفطار الحمضية على رفع حموضة مياه المجاري المائية الطبيعية، بل يمتد هذا الضرر إلى كثير من المحاصيل الزراعية والغابات،
فيقدر ما تخسره ألمانيا من هذه الظاهرة من أشجار الغابات والأخشاب بنحو 800 مليون دولار، بالإضافة إلى ما تتلفه هذه الأمطار الحمضية من المحاصيل الزراعية الأخرى التي تقدر قيمتها بنحو 600 مليون دولار في العام.
كذلك تؤثر هذه الأمطار الحمضية في بعض الأحيان، في مياه الشرب، فقد لوحظ أن مياه أحد الخزانات في الولايات المتحدة وهو "خزان كوابين" "Quabbin Reserroir" قد زادت حموضتها بشكل ملحوظ نتيجة لسقوط الأمطار الحمضية على هذا الخزان مدة طويلة من العام.
وقد نتج عن زيادة حموضة مياه هذا الخزان، حدوث تاكل في بعض قنوات المياه وصدأ بعض المعدات المعدنية المتصلة بهذا الخزان، كذلك أدت هذه الأمطار إلى زيادة نسبة الرصاص في مياه الشرب المأخوذة من هذا الخزان، مما يمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة.
والمدن تتآكل..
وتمتد الآثار الضارة للأمطار الحمضية إلى كثير من المدن، ويمكن مشاهدة هذه الآثار في كثير من المدن الأوربية، ففي لندن مثلا تفتتت بعض أحجار برج لندن كما تآكلت بعض الجدران الخارجية لكنيسة "وستمنستر آبي"، ويمكن مشاهدة هذا التآكل بشكل أوضح في كنيسة "سانت بول" التي أقيمت عام 1765، فقد وصل عمق هذا التآكل في بعض أحجارها الجيرية إلى نحو بوصة كاملة نتيجة للتفاعل بين هذه الأحجار وضباب لندن الشهير المحمل بالأحماض وكذلك الأمطار الحمضية التي تسقط على المدينة جزءا طويلا من العام.
وقد يمكن في بعض الأحيان حماية مباني المدن أو بعض التماثيل الحجرية أو البرونزية القائمة بها، وذلك بطلائها بأنواع مستحدثة من الطلاء، ولكن يصعب حماية عناصر البيئة الأخرى من هذه الأمطار، مثل التربة أو الأنهار أو البحيرات.
وقد قام بعض العلماء ببعض المحاولات في هذا الشأن، فقاموا برش رذاذ من الجير على سطح المياه الحمضية للبحيرات من زوارق خاصة تطوف بها، وذلك تقليدا لما يفعله المزارعون عندما ينثرون مسحوق الجير على سطح التربة الزراعية الحمضية قبل ريها لمعادلة حموضتها. ولا يمكن اعتبار هذه الطريقة أسلوبا مثاليا لمعالجة مشكلة زيادة حموضة مياه البحيرات، فهي عملية عالية التكلفة كما أنها تتطلب دقة كبيرة حتى لا تتحول مياهالبحيرة إلى مياه قلوية.
وتعاني كثير من الدول من هذه الأمطار الحمضية الناتجة من حرق الوقود في مراكزها الصناعية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كما يعاني منها كل من الاتحاد السوفييتي والصين، ولكن الأثر الضار لهذه الأمطار قد يمتد إلى دول أخرى رغم أن هذه الأمطار ليست من إنتاجها، فنجد مثلا أن دولا أوربية مثل النمسا وسويسرا وفنلندا والنرويج تستقبل كل عام أمطارا حمضية لاتنتجها هي ولكنها تأتي إليها من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وفرنسا، فهذه الدول هي التي تصدر إليها أغلب الأمطار الحمضية التي تسقط عليها كل عام.
اتهامات متبادلة
وقد بينت إحدى الإحصائيات التي أجريت في هذا المجاد، أن نحو 90% من الأمطار الحمضية التي تسقط على أراضي النرويج، تحملها إليها الرياح أساسا من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ولهذا السبب نجد أن الدول الإسكندنافية هي القوة الدافعة وراء وضع برنامج تعاوني بين دول أوربا للحد من خطورة هذه الامطار الحمضية التي تعبر الحدود القائمة به الدول.
كذلك تتهل كندا الولايات المتحدة بأنها تصدر إليها جزءا كبيرا من الأمطار الحمضية التي تسقط على أراضيها، وتقدر كمية الأحماض التي تحملها هذه الأمطار في العام بنحو 12 مليون طن، يأتي نحو 50% منها من وادي أوهايو بالولايات المتحدة، تحملها إليها الرياح الآتية من خليج المكسيك بعد أن تمر على مناطق وسط وغرب الولايات المتحدة، وتحمل معها كميات هائلة من الغازات الحمضية وبخار الماء ثم تسقط كل ذلك في نهاية الأمر على الأراضي الكندية، وقد شبه أحد العلماء هذا الوضع بقوله ساخرأ "إننا في كندا نقف في نهاية أنبوبة عادم جغرافية بالغة الضخامة".
وقد فطنت كثير من الدول إلى خطورة هذه الأمطار الحمضية وإلى الأضرار التي يمكن أن تحدثها لمختلف عناصر البيئة، ولهذا فقد اجتمعت ثلاث وثلاثون دولة في جنيف بسويسرا عام 1979، ووقعت اتفاقأ نص على تعهد كل دولة من هذه الدول ببذل مزيد من الجهد للسيطرة على ظاهرة االتلوث ، وبخاصة تلوث الهواء المسبب لسقوط الأمطار الحمضية.
وأهم ما جاء في هذا الاتفاق هو البحث عن أساليب متقدمة للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتج من حرق الوقود، أو على الأقل الحد من كميته التي تتصاعد يوميا إلى الهواء، باعتبار أن هذا الغاز هو أحد الأسباب الرئيسية في تكوين الأمطار الحمضية.
كذلك وقعت بعض الاتفاقيات الثنائية بين بعض الدول، مثل تلك الوثيقة التي وقعتها كل من كندا والولايات المتحدة عام 1980، وتعهدت فيها كل منهما بالتعاون للحد من كميات الغازات الحمضية المتصاعدة من منشآتهما الصناعية والمسببة للأمطار الحمضية.
وقد أدخلت بعض التعديلات على القانون الأمريكي الخاص بالمحافظة على نظافة الهواء "Clean Air Act" الصادر عام 1970، بحيث يمكن خفض كمية غاز ثاني أكسيد الكبريت المتصاعد من حرق الوقود في المراكز الصناعية الأمريكية إلى أقل حد ممكن خلال عشر سنوات، وقد اتفق أغلب العلماء على أن هناك ضرورة ملحة للتخلص من الغازات الحمضية قبل إطلاق غازات العادم في الهواء، وقد نكون اليوم في موقف مناسب يسمح لنا بحل المشكلة وذلك لأن أي تأخير في تقديم الحلول المناسبة سيؤدي إلى استفحال خطرها، وإلى حدوث أضرار جسيمة بالبيئة قد لايمكن علاجها فيما بعد.
جريمة العصر
ويرى بعض رجال الصناعة أن التخلص من الغازات الحمضية من غازات العادم الصناعية سيحتاج إلى وجود وحدات صناعية خاصة بها أبراج غسيل للتخلص من هذه الغازات وامتصاصها، وأن ذلك سيؤي إلى زيادة تكاليف مختلف العمليات الصناعية مما يقلل من أرباحهم، وقد يتطلب الأمر زيادة أسعار بعض المنتجات الصناعية مما يضع حملا ثقيلا على كاهل المستهلكين أو يؤدي إلى خفض الإنتاج وزيادة البطالة.
ويقدر بعض رجال الصناعة أن تنقية غازات العادم الصناعية من الغازات الحمضية، على مستوى الولايات المتحدة وحدها، سيتكلف ملايين الدولارات، وقد يسبب ذلك أزمة اقتصادية لبعض الصناعات الصغيرة التي تقع في وسط وغرب الولايات المتحدة، وهي أكثر المناطق إنتاجا للغازات الحمضية.
ولا يمكننا أن نتكلم عن الأمطار الحمضية دون أن نذكر تلك المشكلة البيئية الهائلة التي نتجت عن حرب الخليج، فقد قامت القوات العراقية في أثناء انسحابها من أراضي دولة الكويت، بإشعال النيران في عدد كبير من آبار البترول، وقدر عدد هذه الآبار بنحو 600 بئر.
وتعتبر هذه العملية جريمة العصر بحق، فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة الخليج فقط، بل ستمتد إلى كثير من البلدان الأخرى، وقد بدأت فعلا هذه الآثار تنعكس على كثير من الأماكن الأخرى التي تبعد عن الخليج بمئات الأميال، فقد سقطت أمطار سوداء فوق بعض مناطق إيران، وبعض مناطق الهند والصين.
ماذا بعد احتراق آبار البترول؟.
وإذا كان احتراق الوقود في محطات القوى يؤدي إلى تصاعد غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء وتكوين الأمطار الحمضية، فإننا نستطيع أن نقول إن احتراق آبار البترول بهذا الأسلوب، سيكون شديد الخطر، وسيؤدي إلى مضاعفة أخطار الأمطار الحمضية بشكل هائل، وذلك لأن احتراق البترول في هذه الحالة سيكون احتراقا غير كامل، وعلى ذلك فمان الدخان الأسود المتصاعد من هذه الآبار سيحتوي على كثير من النواتج الضارة، فهو يحتوي على كميات هائلة من دقائق الكربون التي تحجب الرؤية وتحيل النهار ليلا، كما يحتوي على قدر كبير من غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض أكاسيد النتروجين، بالإضافة، إلى عشرات من المركبات السامة والمسرطنة، مثل أبخرة الثيوفين والاكريدين، والبنايقاف , كلمة ممنوعهايرين.
كذلك تحتوي هذه السحب السوداء المتصاعدة من الآبار المشتعلة على كثير من المركبات الناتجة من تأكسد السلاسل الهدروكربونية، مثل بعض الأحماض العضوية والألدهيدات والكيثونات، وهي مواد يؤدي استنشاقها إلى كثير من الأضرار كما أن وجودها في الماء يمثل خطرا كبيرا على الكائنات الحية التي تعيش في المجاري المائية التي تحملها إليها مياه الأمطار.
ويتضح من ذلك أن الأمطار الحمضية التي قد تنتج نتيجة لاشتعال النيران في آبار البترول، ستكون أمطارا من نوع خاص، وستكون أمطارا أشد خطورة من الأمطار الحمضية الناتجة من محطات الوقود أو المراكز الصناعية، وأبعد منها أثرأ على جميع الكائنات الحية من نبات أو حيوان.
ولكل هذه الأسباب، يجب أن تتضافر جهود كل الدول على إطفاء هذه الحرائق في أقرب وقت حتى لايستفحل ضررها، وحتى لاتضيف إلى أخطار الأمطار الحمضية التي تتساقط اليوم في كل مكان، حتى في الأماكن الريفية والبعيدة عن العمران.
م . ن
::
وبالتوفيق للجميع.. ^______^
::