التصنيفات
القسم العام

الأمراض التي تصيب الأطفال الصحة المدرسية

التهاب رئوي

أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة
( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في حدوث المرض .
أعراضه
تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدروسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبركمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)مع الزفير .

تبول لا إرادى

ظاهرة مرضية تعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول أثناء النوم وبعد العام الرابع من عمره ويحدث بين سن ( 4 ـــ15 ) سنة وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر ( 5 ) سنوات و8% عند عمر ( 8 ) سنوات و1% حتى سن ( 15) سنةوهناك الأسباب العضوية وتمثل 10% من الأسباب وتعود إلى خلل أو مرض عضوي في أحد
أعضاء الجهاز البولي أو الجهاز العصبي المتحكم في نظام الجهاز البولي مثل التهابات حوض الكلى أو الحالب أو المثانة ، ضيق حجم المثانة ، تشوهات العمود الفقري ، مرض السكرأما الأسباب النفسية وتمثل 90% من الأسباب فتعود إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن وحرمانه من العطف والحنان ، أيضاً ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله ، وخوف الطفل وقلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً أو ولادة طفل جديديقوم الطبيب بعلاج المرض العضوي بعد عمل الفحوصات المعملية في حالة وجوده ثم يبدأ العلاج النفسي ببحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل وولديه وتدريب الطفل أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن ويراعى عدم شرب السوائل بعد السادسة مساء وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل النوم .

الجدرى

مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثةتبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهورالطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات )تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد
الوقاية والعلاج
يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض .

الحصبة

مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض وأعراضها تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك )وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله ومضاعفاتها : النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية( الوقاية ) من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )
في الشهر التاسع مرة واحدة ..

الخناق ( الدفتيريا )

مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرةوالأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع
وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام من علامات المرض وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهرو ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات

الدرن

مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر
وأعراضه
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة خاصة في المساء وفقدان الشهية ونقص في الوزن وكحه جافة وعرق غزير أثناء الليل ( الوقاية ) بالتطعيم بطعم ( البي . سي . جي ) ويعطى حقناً بجلد أعلى الذراع خلال أولأربعين يوماً للولادة ، ويكرر التطعيم عند سن ست سنوات مع تهوية المنازل ، وغلي اللبن جيداً ،والفحص الدوري للأطفال واكتشاف حاملي المرض وعلاجهم

ذبحة الزور

التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبةمن نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حدما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثنا النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبةبكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت( النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي معروف قلما يُنسى.
العلاج: استنشاق صبغة الجاوة والأكسجين ، ويصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب وقد يحتاج إلى شق حنجري عند انسداد في الحنجرة ..

حمى روماتزمية :

مرض خطير يصيب الأطفال من سن ( 5 ) سنوات إلى ( 15 ) سنة نتيجة
( لحساسية ) بعض الأطفال للميكروب السبحي الذي يصيب الحلق واللوزتين والجلد وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى فقد تظهر على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة مع التهاب وتورم بالمفاصل الكبرى مثل مفصل الركبتين والكاحلين والكتف والكوع ، أو عقد روماتزمية بالجلد أو إصابة عضلات القلب وصماماته أو قد يكون على هيئة ( كوربا ) روماتزمية ويتميز ورم المفاصل بأنه يظهر في أحد المفاصل ثم يختفي ليظهر في مفصل آخر ونظرا للعلاقة الوثيقةبين التهابات الحلق واللوز والإصابة بالحمى الروماتزمية يجب علاج هذه الالتهابات علاجاً كافياً وتحت إشراف الطبيب .

الزكام ( نزلة البرد )

عدوى سريعة الانتشار للجزء العلوي من الجهاز التنفسي بفيروسات معينةويساعد على إصابة الطفل ( الإجهاد وسوء التغذية والتعرض للتيارات الهوائية )
الأعراض : زكام ورشح من الأنف ، تد ميع العينين ، صداع وجفاف الحلق ،وقد ترتفع درجة الحرارة ، مع كحة جافة أحياناً .
المضاعفات : التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى والحنجرة
النزلات الرئوية والشعبية.
ويعتمد العلاج على الراحة التامة ، وحسن التغذية ، وتناول فيتامين ( ج )
وسرعة علاج المضاعفات في حالة حدوثها بواسطة الطبيب .

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الصحة المدرسية

لا يخفى على الجميع أهمية الصحة المدرسية، التي غدت مسألة مهمة وملحة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية. ولا يخفى على الجميع بأن الصحة الجيدة في المدارس هي استثمار للمستقبل، وأن برامج الصحة المدرسية أداة فعالة ومتميزة للارتقاء بصحة المجتمعات وخاصة برامج التوعية الصحية والبيئية والتي تخاطب شريحتين حساستين من مجتمعنا وهما الأطفال من سن خمس وحتى عشر سنوات كشريحة أولى والمراهقين من سن عشر إلى ثمانية عشر كشريحة ثانية، ومراحل التطور في هاتين الشريحتين تستوجب إرساء مفاهيم وسلوكيات تؤثر في مستقبل صحتهم فالسلوك الصحي المبكر ينتج عنه وضع صحي أفضل لهاتين الشريحتين.
لذا فإن الأمر ملحا لوضع الأسس والبرامج التي تعزز صحة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات من خلال برنامج منظم وشامل للصحة المدرسية, للنهوض بجيل جديد تعتمد عليه مملكتنا الحبيبة البحرين في مرحلتها المقبلة مما يجعلها منبرا حضاريا وإشعاعا رائدا في المنطقة.
من هذا المنطلق يسرنا أن نقدم إليكم هذه الصفحة الخاص بالبرنامج الوطني الشامل للصحة المدرسية في مملكة البحرين والذي من خلالها نبين أهمية برنامج الصحة المدرسية والأهداف الطموحة والاستراتيجيات الرئيسية على مستوى وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لتنفيذ البرنامج الوطني الشامل للصحة المدرسية في مملكة البحرين والخدمات المقدمة من قبل الأقسام المختلفة بوزارة الصحة والمشتركة مع وزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى نشأة الصحة المدرسية ومراحل تطورها في البحرين

م ن ق و ل

نسأل المولي العلي القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن وأبنائه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده