التصنيفات
الصف التاسع

معلومات عن الامام محمد بن شهاب الزهري للصف التاسع

من هو:

أبوبكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن زهرة الزهري القرشي المدنينزيل الشام ، ولد سنة إحدى وخمسين.


عدد الأحاديث التي رواها:

وروي أنه كان من المكثرين من رواية الحديث ، روى أكثر من ألفي حديث .

حيث قال علي بن المديني : له نحو من ألفي حديث . و قال أبو داود : حديثهألفان ومئتا حديث النصف منها مسند .

منزلته العلمية وثناء العلماء عليه :

عرف العلماء مكانة الزهري العلمية فأثنوا عليه وأنزلوه المنزلة اللائقةبه وعنوا بحديثه .

قال الليث بن سعد : ما رأيت عالمًا قط أجمع من ابن شهابيحدث في الترغيب فتقول : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن العرب والأنساب قلت : لايحسن إلا هذا ، وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه .

قال سفيان بن عيينة : كان الزهري أعلم أهل المدينة .

قال عمر بن عبد العزيز : ما ساق الحديث أحدمثل الزهري .

قال مالك : بقىابن شهاب وما له في الناس نظير .


حفظ ابن شهاب وإتقانه :

رزق ابنشهاب حافظة قوية فكان لا يتفلت منه ما حفظ ، وهذا نادر ، فالنسيان من لوازم البشرية .

قال ابن شهاب : ما استودعت قلبي شيءًا قط فنسيته .

وقال أيضًا : مااستعدت حديثًا قط وما شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت .


زهده :

كان ابن شهاب زاهدًا في الدنيا ينفق كل ما عنده .

قال عمرو بن دينار : ما رأيت أحدًا أنصّ للحديث من الزهري ، وما رأيتأحدًا أهون عنده الدراهم منه كانت عنده بمنزلة البعرة .

علمه بالسنة :

جالس بن شهاب كبار العلماء وحفظ حديثهم واستوعب علمهم ، وساعده على ذلكحافظته القوية .

قال عمر بن عبد العزيز : عليكم بابن شهاب هذا فإنكم لاتلقون أحدًا أعلم بالسنة الماضية منهو قال قتادة وسعيد بن عبد العزيز : مابقي أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب .

كتابة الزهري للحديث :

قال أبوالزناد : كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كل ما سمع .قال الدراوردي : أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب .

لعل المراد بالتدوين هنا التدوين الرسمي حين وجه أمير المؤمنين عمر ابنعبد العزيز أمره الكريم إلى الزهري وأبي بكر بن حزم بكتابة السنة المطهرة تدوينًارسميًا ، فنشط لذلك وهب لتلبية أمره ابن شهاب .

قال يونس : قال الزهري : إياك وغلول الكتب ، قلت : وما غلولها ؟ قال : حبسها .


من أقواله:

إن رجلاً عايش حديث رسول الله ، وجالس أئمة ربانيين ، وتعلم من علمهموأدبهم ، لابد أن نرى أثر ذلك في قوله .

قال الزهري : الاعتصام بالسنة نجاة .

روى الأوزاعي عن الزهري قال : إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة .

قال مالك : قال الزهري : وجدنا السخي لا تنفعه التجارب .

قالالزهري : لا يرضى الناس قول عالم لا يعمل ولا عمل عامل لا يعلم .

اهتمام ابنشهاب بالإسناد ومعرفة قدره :

قال سفيان بن عيينة : حدث الزهري يومًا بحديث ،فقلت : هاته بلا إسناد ، قال : أترقى السطح بلا سلم ؟!

موقف ابن شهاب منالأحاديث المشكلة :

عن الأوزاعي قال : سمعت الزهري لما حدث عن النبي قال : « لاَ يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهْوَ مُؤْمِنٌ » ، قلت له : فما هو ؟ قال : من الله القول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم ، امروا حديث رسول الله كما جاءبلا كيف .

قال الزهري : أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول اللهمن منسوخه .


وفاته:

توفي الزهري رحمه الله سنة أربع وعشرين ومائة

لا تنسو الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن الامام محمد بن مسلم بن شهاب الزهري للصف التاسع

ابن شهاب الزهري
أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن زهرة الزهري القرشي المدني نزيل الشام ، ولد سنة إحدى وخمسين

روى عن ابن عمر وجابر بن عبد الله شيءًا قليلاً ويحتمل أن يكون سمع منهما ، وسهل بن سعد وأنس بن مالك ومحمود بن الربيع وسعيد بن المسيب وجالسه ثمان سنوات وتفقه به وعلقمة بن وقاص الليثي وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب والقاسم بن محمد وغيرهم كثير

روى عنه عطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه وعمر بن عبد العزيز ومات قبله ببضع وعشرين سنة وعمرو بن دينار وعمرو بن شعيب وقتادة بن دعامة ومالك بن أنس والليث بن سعد وسفيان بن عيينة وغيرهم كثير .

وكان من المكثرين من رواية الحديث ، روى أكثر من ألفي حديث .

قال علي بن المديني : له نحو من ألفي حديث .

قال أبو داود : حديثه ألفان ومئتا حديث النصف منها مسند .

منزلته العلمية وثناء العلماء عليه :

عرف العلماء للزهري مكانته العلمية فأثنوا عليه وأنزلوه المنزلة اللائقة به وعنوا بحديثه .

قال الليث بن سعد : ما رأيت عالمًا قط أجمع من ابن شهاب يحدث في الترغيب فتقول : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن العرب والأنساب قلت : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه .

قال سفيان بن عيينة : كان الزهري أعلم أهل المدينة .

قال عمر بن عبد العزيز : ما ساق الحديث أحد مثل الزهري .

قال أبو حاتم : أثبت أصحاب أنس الزهري .

قال مالك : بقى ابن شهاب وما له في الناس نظير .

حفظ ابن شهاب وإتقانه :

رزق ابن شهاب حافظة قوية فكان لا يتفلت منه ما حفظ ، وهذا نادر ، فالنسيان من لوازم البشرية .

قال ابن شهاب : ما استودعت قلبي شيءًا قط فنسيته .

وقال أيضًا : ما استعدت حديثًا قط وما شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت .

زهده :

كان ابن شهاب زاهدًا في الدنيا ينفق كل ما عنده .

قال عمرو بن دينار : ما رأيت أحدًا أنصّ للحديث من الزهري ، وما رأيت أحدًا أهون عنده الدراهم منه كانت عنده بمنزلة البعرة .

علمه بالسنة :

جالس بن شهاب كبار العلماء وحفظ حديثهم واستوعب علمهم ، وساعده على ذلك حافظته القوية .

قال عمر بن عبد العزيز : عليكم بابن شهاب هذا فإنكم لا تلقون أحدًا أعلم بالسنة الماضية منه .

قال قتادة وسعيد بن عبد العزيز : ما بقي أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب .

كتابة الزهري للحديث :

كان الزهري في أول أمره لا يرى كتابة الحديث ، ثم رأى كتابته بعد ذلك .

قال أبو الزناد : كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كل ما سمع .

قال الزهري : كنا نكره الكتاب حتى أكرهنا عليه الأمراء ، فرأيت أن لا أمنعه مسلمًا .

قال الدراوردي : أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب .

لعل المراد بالتدوين هنا التدوين الرسمي حين وجه أمير المؤمنين عمر ابن عبد العزيز أمره الكريم إلى الزهري وأبي بكر بن حزم بكتابة السنة المطهرة تدوينًا رسميًا ، فنشط لذلك وهب لتلبية أمره ابن شهاب .

قال يونس : قال الزهري : إياك وغلول الكتب ، قلت : وما غلولها ؟ قال : حبسها .

من أقوال الزهري :

إن رجلاً عايش حديث رسول الله ، وجالس أئمة ربانيين ، وتعلم من علمهم وأدبهم ، لابد أن نرى أثر ذلك في قوله .

قال الزهري : الاعتصام بالسنة نجاة .

روى الأوزاعي عن الزهري قال : إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة .

قال مالك : قال الزهري : وجدنا السخي لا تنفعه التجارب .

قال الزهري : لا يرضى الناس قول عالم لا يعمل ولا عمل عامل لا يعلم .

اهتمام ابن شهاب بالإسناد ومعرفة قدره :

قال سفيان بن عيينة : حدث الزهري يومًا بحديث ، فقلت : هاته بلا إسناد ، قال : أترقى السطح بلا سلم ؟!

موقف ابن شهاب من الأحاديث المشكلة :

عن الأوزاعي قال : سمعت الزهري لما حدث عن النبي قال : « لاَ يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهْوَ مُؤْمِنٌ » ، قلت له : فما هو ؟ قال : من الله القول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم ، امروا حديث رسول الله كما جاء بلا كيف .

قال الزهري : أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله من منسوخه .

توفي الزهري سنة أربع وعشرين ومائة

منقوووووووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده