تاريخ النشر: الإثنين 10 يونيو 2022
عماد عبدالباري
أضخم توثيق
وأكد ابن صراي، أن المشروع، الذي حظي بدعم الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس الدائرة المالية في رأس الخيمة، هدف إلى حفظ وثائق الإمارة، والاستفادة منها في مجال التاريخ والعلاقات الاجتماعية والخدمات الإنسانية، مع التعرف على الحرف التي كان يعمل بها أهل الإمارة مع معرفة أسفارهم وطريقة تعاملهم مع هذه الجوازات، مبيناً أن الفريق سيقوم قريبا بإصدار كتاب يؤرخ تاريخ الإمارة ليبقى شاهداً أمام أجيال المستقبل حول قصص الكفاح الصعبة التي كان يعيشها الآباء والأجداد قبل قيام الاتحاد لطلب الرزق، ويعد المشروع أضخم توثيق، ممنهج ومطول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة عامة وإمارة رأس الخيمة خاصة على مدة عامين، مثمناً بالدور الكبير الذي قامت به الباحثة بدرية شامبيه التي ساهمت في إطلاق المشروع، بوثائق كانت محفوظة في مركز الدراسات والوثائق برأس الخيمة.
500 ساعة عمل
وأشار ابن صراي إلى أن فريق عمل المشروع الذي امتدت أعماله مدة عامين متتاليين أنجز أكثر من 500 ساعة عمل، في تفريغ بيانات الجوازات، وتسجيلات مع الرواة الذين بلغ عددهم 75 راوياً من بينهم 5 نساء، كما كان نصيب كل عضو في الفريق تفريغ معلومات 600 جواز، ضم الدكتور حمد بن صراي، والدكتور علي فارس مدير مركز الدراسات والوثائق برأس الخيمة، والباحث أحمد الزعابي أستاذ التاريخ والآثار، والطالبة حصة سالم راشد، وهي ضمن فريق العمل المكون من عشر طالبات باحثات من جامعة الإمارات، مثلن مختلف إمارات ومناطق الدولة، وشاركت من الدارسات في تخصصات الخدمة الاجتماعية والسياسة والتاريخ، «الطالبات حمدة حمد الشامسي، وشيخة راشد الظّاهري، وشيخة محمد الكعبي، وعائشة سعيد النّعيمي، والطالبة عبلاء حميد الدّرعي، والطالبة عفراء راشد سيف، وعفراء سعيد الحميري، وموزة أحمد العامري، ونعيمة عبد الله النّعيمي»، كما تعاونت في الدراسة أكثر من 100 طالبة من جامعة الإمارات في تفريغ المقابلات، مبينا أن الدراسة بدأت بعد توثيق الجوازات ونسخ إلكتروني 6 ألاف جواز، التي وفرها لنا مركز الدراسات والوثائق التابع للديوان الأميري في رأس الخيمة، منوهاً إلى أن الفريق أجرى مقابلات ميدانية، مع الأحياء من أصحابها واتضح أن 60% منهم من المتوفين، إلا أن فريق العمل حصر 75 شخصية ممن تفاوتت أعمارهم الذين ما بين 60 عاماً و100 عام، من ضمنهم 5 من النساء، موزعين على مختلف مناطق رأس الخيمة من الحيل إلى الجزيرة الحمراء إلى الجير، والتقى بهم واستخلص معلومات إضافية عن تلك المرحلة التي أصدر فيها الجواز، كما تبين من خلال العمل البحثي أنه كان يقطن مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة في تلك الحقبة 50 ألف مواطن.
مصطلحات ومناطق جديدة
ويضيف ابن صراي: تلخصت الأسئلة التي وثقت بالصوت والصورة، عن سبب إصدار الجواز، والأماكن التي استخدمت في السفر إليها، وما صاحبها من حكايات وقصص تختصر معالم وأجواء طبيعة السفر في تلك الفترة، وفرغت الطالبات تلك المقابلات التي دارت باللهجة المحلية التي تختلف من منطقة إلى أخرى وتعرفن إلى مصطلحات ومناطق جديدة بالنسبة لهن.
وقال ابن صراي إن الجوازات كانت تعد حسب الوثائق البريطانية، مصدر دخل لحكومة رأس الخيمة كان يصل إلى 200 ألف روبية سنويا، حيث كانت قيمة كل جواز 55 روبية، ووثقنا خلال دراستنا أنواع التصوير التي كانت تعمد على مصور يسمى «محمد الحساوي»، الذي يقدم لصاحب الجواز أشكالاً عدة للتصوير في الزي الذي يلبسه للتصوير فقط، منها الزى الكويتي، أو المصري، أو المحلي، كما كانت بعض الجوازات تحمل صوراً عائلية، كما في وثائق سفر الفلسطينيين.
مشروع رائد
ومن جانبه قال الكاتب والباحث أحمد سعيد الزعابي، معلم تاريخ، إن المشروع رائد، واكتشفنا فيه العديد من المعلومات والبيانات الغنية، سواء من قبل الشخصيات التي قابلناها أو الجوازات. موضحاً: من الشخصيات التي استندنا إلى معلوماتها إبراهيم جكة ويوسف المريخي، وهما الرائدان في كتابة الجوازات في الفترة ما بين 1965 إلى 1973، إضافة إلى 75 شخصية قابلناها، ولاحظنا أن البعض كتب في جوازه أنه طالب وهو أمي، إضافة إلى قصص أخرى تختصر كيف كانت الحياة في تلك الحقبة. وأضاف الزعابي: كان الجميع يدخل أبوظبي بجواز سفر، من خلال نقطة تفتيش في منطقة «سيح شعيب»، أما الإمارات الأخرى، فالذهاب إليها كان بلا جواز.
تعدد الأسفار ودقة المعلومات
حصة سالم راشد، طالبة خدمة اجتماعية، تقول: فرغت بيانات 600 جواز في استمارات فردية تتضمن الاسم ومكان العيش والمهنة وتوقيع الجواز ورقمه وتاريخ الإصدار، في غضون 4 أشهر، ومن الصعوبات التي واجهناها قِدم بعض الجوازات، ووجود بعض المصطلحات الغريبة علينا كمهنة المتسبب، أي لا يعمل، إضافة إلى المهن الأخرى كالطواش والمزارع والعامل. وأضافت حصة أن الدراسة كشفت أن أسباب السفر تعددت بين التعليم والعلاج والحج والعمرة، وبعض الزوجات أدرجت أسماؤهن مع أزواجهن في جواز السفر، وكانت معظم الأسفار إلى الهند وإيران للعلاج ودول الخليج الأخرى للعمل، أو لأداء الحج والعمرة.
وقالت نعيمة النعيمي، الطالبة في قسم التاريخ والآثار، والمشاركة في فريق العمل: تعرفنا إلى مناطق عدة كنا نجهلها، في دولتنا، وفي الدول العربية، كما تعرفنا من خلال تفريغ المقابلات إلى لهجات محلية ومصطلحات جديدة، والأشهر السريانية القديمة التي كانت تستخدم.
وأضافت الطالبة شيخة محمد الكعبي تخصص علوم سياسية، كانت الجوازات تتميز بدقة تفاصيلها، منعا للسرقة أوالتزوير، حيث كانت بيانات وصف صاحب الجواز، تجعل أي شخص يتعرف على حامله بسهولة، مثل لون العينين والطول ووصف أي علامة مميزة في وجه صاحب الجواز، ولاحظنا أن البعض يمتلك وثيقة سفر وجوازاً، والبعض يمتلك جوازين في الفترة ذاتها.
ممكن تساعدوني (هذي أول مشاركة لي) *
يقول السؤال في الكتاب
التفكير الإبداعي *صـ 14
تخيل أنك ستقوم برحلة في قطار الاتحاد المتوقع إنشاؤه , و المتجه من الغويفات
حتى رأس الخيمة عبر الصحراء , ما المناطق التي سوف تمر بها؟
بليز ابا الاجابه ضروري*
لمشاهدة الحلقة الرجاء الضغط على الرابط التالي:-
الرياضيات 31-12
اللغة العربية 4-1
التاريخ 5-1
التربية الاسلامية 6-1
اللغة الانجليزية 7-1
الجغرافيا 8-1
العلوم 11-1
التربية الوطنية 12-1
آخر تحديث:الجمعة ,10/05/2016
رأس الخيمة – حصة سيف:
أنجز فريق عمل بحثي بإدارة د . حمد بن صراي، أستاذ التاريخ والآثار في جامعة الإمارات، أرشفة 6 آلاف جواز قديم لإمارة رأس الخيمة في غضون عامين، وتوثيق الحقبة الزمنية ما بين الخمسينات إلى بداية السبعينات من القرن الماضي.
أكد ابن صراي أن الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس الدائرة المالية في رأس الخيمة، تولى دعم دراسة توثيق الجوازات، وأسهم بها طالبات جامعة الإمارات من تخصصات مختلفة ومعظمهن من قسم التاريخ .
وأوضح أن الدراسة توضح دور الجوازات في تطور الجانب الإداري في حكومة رأس الخيمة في الفترة ما بين 1955 إلى ،1973 والدور الذي لعبته بريطانيا في دعم إصدار الجوازات، كوثائق رسمية للتأكد من هوية حامليها، مشيراً إلى أن بريطانيا كانت تتابع المسافرين في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، على طول ساحل الخليج العربي، عن طريق قائمة يطلق عليها “المنوفيست”، وهي قائمة باسم النواخذة مع أسماء البحارة على متن كل سفينة، تقدم للمشرفين البريطانيين، للتأكد من هوية المسافرين، وكانت كل قائمة تضم نحو 20 شخصاً يتم مناداتهم بالاسم على ظهر السفينة للتأكد من وجودهم .
وقال: بعد ذلك أصدرت حكومة رأس الخيمة ما بين 1947 إلى 1955 وثيقة أطلق عليها “ورقة السفر” الشخصية للمسافر، عليها توقيع الحاكم، وصلاحياتها سفرة واحدة، ذهاباً وإياباً، تبعتها الجوازات الرسمية ما بين 1953 إلى ،1955 وتعددت ألوانها ما بين الأحمر والأخضر، وأصدرت حكومة رأس الخيمة وثائق سفر باللون الأزرق الفاتح خاصة للفلسطينيين، عملاً بقرار الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله، حاكم رأس الخيمة السابق بنهاية الستينات تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني بعد النكبة .
وأضاف ابن صراي أن الدراسة شملت 6000 جواز، وأن فريق العمل شكل من 10 طالبات من جامعة الإمارات إضافة إلى الباحث أحمد سعيد الزعابي، كما تعاون في الدراسة أكثر من 100 طالبة من جامعة الإمارات في تفريغ المقابلات، موضحاً أن الدراسة بدأت بعد توثيق الجوازات التي وفرها لنا مركز الدراسات والوثائق التابع للديوان الأميري في رأس الخيمة .
وعمل فريق العمل على استخلاص معلومات 6 آلاف جواز، أصدرت ما بين 1955 إلى ،1973 وإجراء مقابلات ميدانية مع الأحياء من أصحابها واتضح أن 60% منهم من المتوفين، إلا أن فريق العمل حصر 75 شخصية، من ضمنهم 5 من النساء من مختلف مناطق رأس الخيمة من الحيل إلى الجزيرة الحمراء إلى الجير، والتقى بهم واستخلص معلومات اضافية عن تلك المرحلة التي أصدر فيها الجواز .
وتلخصت الأسئلة التي وثقت بالصوت والصورة، عن سبب إصدار الجواز، والأماكن التي استخدمت في السفر إليها، وما صاحبها من حكايات وقصص تختصر معالم واجواء طبيعة السفر في تلك الفترة، وفرغت الطالبات تلك المقابلات التي دارت باللهجة المحلية التي تختلف من منطقة إلى أخرى وتعرفن إلى مصطلحات ومناطق جديده بالنسبة لهن .
وقال ابن صراي إن الجوازات كانت تعد حسب الوثائق البريطانية، مصدر دخل لحكومة رأس الخيمة، حيث كانت قيمة كل جواز 55 روبية، ووثقنا خلال دراستنا أنواع التصوير التي كانت تعمد على مصور يسمى “النمر” الذي يقدم لصحاب الجواز أشكالاً عدة للتصوير في الزي الذي يلبسه للتصوير فقط، منها الزي الكويتي، أو المصري، أو المحلي، وبعض الجوازات تحمل صوراً جماعية كما في وثائق سفر الفلسطينيين .
وأكد أن أعمار الذين أجريت معهم المقابلات الشخصية تتفاوت فيما بين 60 عاماً و100 عام، والدراسة توثق للتاريخ الشفوي الذي تدربن عليه الطالبات بواقعية، واستفدن منه وأصبحن كوادر علمية مؤهلة لتوثيق أي تاريخ شفوي . إذ تمت مراجعة كل مقابلة 3 مرات . وسندرج أسماء كل من شارك في الدراسة في الكتاب الذي سيصدر قريباً عن المشروع .
حصة سالم راشد، طالبة خدمة اجتماعية تقول: فرغت بيانات 600 جواز في استمارات فردية تتضمن الاسم ومكان العيش والمهنة وتوقيع الجواز ورقمه وتاريخ الاصدار، في غضون 4 أشهر، ومن الصعوبات التي واجهناها قدم بعض الجوازات، ووجود بعض المصطلحات الغريبة علينا كمهنة المتسبب، أي لا يعمل، إضافة إلى المهن الأخرى كالطواش والمزارع والعامل .
وتضيف: تعددت أسباب السفر مثل التعليم والعلاج والحج والعمرة، وبعض الزوجات ادرجت أسماؤهن مع أزواجهن في جواز السفر، وكانت معظم الأسفار إلى الهند ودول الخليج الأخرى .
الباحث أحمد سعيد الزعابي، معلم تاريخ، قال إن المشروع رائد، واكتشفنا فيه العديد من المعلومات والبيانات الغنية، سواء من قبل الشخصيات التي قابلناها أو الجوازات .
واكتشفنا من خلال الدراسة وجود الهيئة العمانية في السعودية، وهي هيئة مهمتها التوثيق والتأكد من القادمين من دول الخليج على طول الساحل، والتصديق على كل جواز، والبعض لم يدخل المملكة، بسبب اختلاف مكان العيش وإصدار الجواز، والبعض لأسباب أخرى .
وأضاف: من الشخصيات التي استندنا إلى معلوماتها إبراهيم جكة ويوسف المريخي، وهما الرائدان في كتابة الجوازات في الفترة ما بين 1965 إلى ،1973 إضافة إلى 75 شخصية قابلناها، ولاحظنا أن البعض كتب في جوازه أنه طالب وهو أمي، إضافة إلى قصص أخرى تختصر كيف كانت الحياة في تلك الحقبة .
وصنفت الجوازات حسب التوقيع إلى 4 تواقيع منها توقيع الشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة السابق، وكانت معظم الجوازات بتوقيعه، رحمه الله، من الفترة ما بين 1955 إلى ،1973 والبعض وقع عليه الشيخ خالد بن صقر القاسمي في الفترة ما بين 1960 إلى ،1973 ومنها ما يحمل توقيع الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، رحمه الله، في الفترة ما بين 1964 إلى ،1973 وتوقيع الشيخ عبد الله بن محمد القاسمي من 1970 إلى ،1973 وسيتم تصنيفها مستقبلاً لنصل إلى عدد الجوازات التي وقعها كل واحد منهم في تلك الفترة .
وأضاف الزعابي: كان الجميع يدخل أبوظبي بجواز سفر، من خلال نقطة تفتيش في منطقة سيح شعيب، أما الإمارات الأخرى، فالذهاب إليها كان بلا جواز .
وقالت عفراء سعيد الحميري، وطالبة مشاركة في فريق العمل: تعرفنا إلى مناطق عدة كنا نجهلها، في دولتنا، وفي الدول العربية كمنطقة صفوان بالعراق كما جاء ذكرها، ودرعا في سوريا، ورمسة في الأردن، كما تعرفنا من خلال تفريغ المقابلات إلى لهجتات محلية ومصطلحات جديدة، والأشهر السيريانية القديمة التي كانت تستخدم .
وأضافت: كانت كلمات وصف صاحب الجواز، تجعل اي شخص يتعرف إليه من خلالها، مثل لون العينين والطول ووصف أي عاهة أو علامة مميزة، في وجه صاحب الجواز، والحول أو العمى، ولاحظنا أن البعض يمتلك وثيقة سفر وجوازاً، والبعض يمتلك جوازين في الفترة ذاتها، كما تعرفت من خلال تفريغ الجوازات على المهن السابقة وحصرنا نحو 100مهنة .
بالتوفيــــق
شحآلكم ؟؟
امممم .. بغيت جدآول آمتحانات نص السنة صف خامس وسادس وتاسع لمنطقة رآس الخييمة التعليمية ..
وثآنكس .. ع الـ خ ـدمهـ ..