التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس النمو العمراني / جغرافيا / الفصل الدراسي الثالث للصف الحادي عشر

.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدلي صباحكم / مساكم بكل خير وع ـافيه ،،
…………..{ }

حليت لكم درس النمو العمراني
من صفـ 69 الـــ 73

بالتوفيق للجميع ..!

.
.

صـ 69
نشاط :-

1=على حسب الاماراه << !
رأس الخيمة ..
[ الظيت الجنوبي ،كورنيش القواسم ، منطقة البريرات …الخ ]

= فسري
1: تطور النمو العمراني
التطور في الخدمات و المرافق العامة

= فسري
2 : انشاء الجسور
: انشاء الأنفاق
: انشاء الحدائق والمنتزهات

نشاط 2
أمثله :
الذيد ، مدينة نصر ، كلبـاء ، الأحمدي " الكويت " الظهران

صـ 71

1 – مليار نسمه تقريبا

2-
…. اكتشاف المضادات الحيويه
…. تطوير اعمال الجراحه
…. تطور خدمات رعاية الامومه والطفوله
…. تطور أجهزه الكشف عن الأمراض المختلفه

صـ 73

@ ما أسباب الزيادة …………الخ ؟

– ارتفاع معدلات المواليد
– انخفاض معدلات الوفيات
– ارتفاع الوعي الصحي
– التطور الصحي والاعتماد على الأجهزه الحديثة
– تحسن المستوى المعيشي
– تحسن مستوى الغذاء

.

.

.

انتهت الأسئله ،،
بالتوفيق للجميع

{ رمـز الوفـا }
معهد الامارات التعليمي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ابا ملخص كتاب الجغرافيا الفصل الاول للصف الحادي عشر

ابا ملخص كتاب الجغرافيا الفصل الاول
ابا ملخص كتاب الجغرافيا الفصل الاول
ابا ملخص كتاب الجغرافيا الفصل الاول
ابا ملخص كتاب الجغرافيا الفصل الاول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ملخص كامل مادة الجغرافيا الصف الحادي عشر الأدبي @ ف 1 للصف الحادي عشر

السلام عليككككككم ،

هممم شحالكم!

مثل مآعودتكم بالملخصآآتـ @

تفضلوا ملخص كامل لمآدة الجغرافيا للصف الحادي عشر الأدبي
الفصل الدراسي الأول

بماآ أن الـإمتحان باجر حبيت افيدكم وياية

جميع الحقوق محفوظة لي !
^.^

بداية الملخص /، باقي الملخص ف المرفقات

، مادة الجغرافيا ،
————————————————————-

المجموعة الأولى : السؤال الأول أجب عن الأسئلة التالية : –
عرف الكوارث الطبيعية : ………………………………………….. …………………………………
أذكر أنماط الكوارث الطبيعية :
……………………………… 3) ………………………….
……………………………… 4) …………………………
الكوارث الجيولوجية تنقسم إلى :
………………………………. 2) ………………………….
عرف البراكين : ………………………………………….. …………………………………
أسباب حدوث البراكين : 1) …………………….. 2)……………………..

أنواع البراكين

دعواتكم لي ولوالدي ><.

اختكمـ الولهـآنهـ

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الاسرة كامل مكمل للصف الحادي عشر

اسم الطـــالبة :

الصـــف :

2 / أ / 4

إشــــراف المعلـــمة :

………….

المـــــادة :

عــــلم اجتـــــــماع

المقـــــــدمـــهــ:

في البيت وفي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.

سبب اختياري للموضوع:لاني احببت التعرف الى مفهوم الاسره بشكل عام وماهي أهميتها وهل لها وظائف..وأتمنى أن ينال اعجابكم..

الموضوع:

مفهوم الاسره ووظائفها:

إن الأسرة إحدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي، وتشكيل شخصية الطفل، وإكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طول حياته، فهي البذرة الأولى في تكوين النمو الفردي وبناء الشخصية، فإن الطفل في أغلب أحواله مقلّد لأبويه في عاداتهم وسلوكهم فهي أوضح قصداً، وأدق تنظيماً، وأكثر إحكاماً من سائر العوامل التربوية ونعرض فيما يلي لأهميتها، وبعض وظائفها، وواجباتها وعمّا أثر عن الإسلام فيها، كما نعرض لما منيت به الأسرة في هذه العصور من الانحراف وعدم القيام بمسؤولياتها. (الأسرة: في علم الاجتماع رابطة اجتماعية تتكون من زوج زوجة وأطفالهما، وتشمل الجدود والأحفاد، وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة، جاء ذلك في علم الاجتماع ويرى البعض أن الزواج الذي لا تصحبه ذرية لا يكون أسرة،

أهمية الأسرة:

وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم..

ومن الغريب أن الجمهورية التي نادى بها أفلاطون، والتي تمجّد الدولة، وتضعها في المنزلة الأولى قد تنكرت للأسرة، وأدت إلى الاعتقاد بأنها عقبة في سبيل الإخلاص والولاء للدولة، فليس المنزل – مع ما له من القيمة العظمى لدينا – سوى لعنة وشر في نظر أفلاطون، وإذا كان من بين أمثالنا أن بيت الرجل هو حصنه الأمين، فإن أفلاطون ينادي: اهدموا هذه الجدران القائمة فإنها لا تحتضن إلا إحساساً محدوداً بالحياة المنزلية. (آراء أفلاطون وأرسطو في فلسفة الأخلاق والسلوك..

واجبات الأسرة:
إن الأسرة مسؤولة عن نشأة أطفالها نشأة سليمة متسمة بالاتزان، والبعد عن الانحراف، وعليها واجبات، ملزمة برعايتها، وهي:

– أولاً: أن تشيع في البيت الاستقرار، والودّ والطمأنينة، وإن تُبعد عنه جميع ألوان العنف والكراهية، والبغض، فإن أغلب الأطفال المنحرفين والذين تعودوا على الإجرام في كبرهم، كان ناشئاً ذلك على الأكثر من عدم الاستقرار العائلي الذي منيت به الأسرة، يقول بعض المربين: ونحن لو عدنا إلى مجتمعنا الذي نعيش فيه فزرنا السجون، ودور البغاء ومستشفيات الأمراض العقلية، ثم دخلنا المدارس، وأحصينا الراسبين من الطلاب والمشاكسين منهم والمتطرفين في السياسة، والذاهبين بها إلى أبعد الحدود، ثم درسنا من نعرفهم من هؤلاء لوجدنا أن معظمهم حرموا من الاستقرار العائلي، ولم يجد معظمهم بيتاً هادئاً فيه أب يحدب عليهم، وأم تدرك معنى الشفقة، فلا تفرط في الدلال، ولا تفرط في القسوة، وفساد البيت أوجد هذه الحالة من الفوضى الاجتماعية، وأوجد هذا الجيل الجديد الحائر الذي لا يعرف هدفاً، ولا يعرف له مستقراً.

إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكويناً سليماً، فإذا لم يرع الآباء ذلك فإن أطفالهم يصابون بعقد نفسية تسبب لهم كثيراً من المشاكل في حياتهم ولا تثمر وسائل النصح والإرشاد التي يسدونها لأبنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة، وقد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة، وأكثرها تمهيداً للاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه، كما أن تفاهم الأسرة وشيوع المودة فيما بينهما مما يساعد على نموه الفكري، وازدهار شخصيته. (الأمراض النفسية والعقلية

يقول الدكتور (جلاس ثوم): ومهما تبلغ مسؤولية الوالدين في إرشاد الطفل، وتدريبه، وتوجيهه من أهمية فإنها لا ينبغي أن تطغى على موقف أساسي آخر ينبغي أن يتخذوه ذلك هو أن يخلقوا من البيت جواً من المحبة تسوده الرعاية، ويشيع فيه العطف والعدالة، فإذا عجز الآباء عن خلق هذا الجو الذي يضيء فيه سنن التكوين التي تقيم حياته، حرموه بذلك من عنصر لا يمكن تعويضه على أي وجه من الوجوه فيما بعد، فمع أن للدين والمجتمع والمدرسة أثرها في تدريب الطفل وتهذيبه إلا أن أحداً منها لا يعنى بتلك العواطف الرقيقة الرائعة التي لا يمكن أن تقوم إلا في الدار، ولا ينتشر عبيرها إلا بين أحضان الأسرة. (مشكلات الأطفال اليومية: ص48)

إن السعادة العائلية تبعث الطمأنينة في نفس الطفل، وتساعده على تحمل المشاق، وصعوبات الحياة، يقول سلامة موسى: (إن السعادة العائلية للأطفال تبعث الطمأنينة، في نفوسهم بعد ذلك حتى إذا مات أبوهم بقيت هذه الطمأنينة، وقد وجد عند إجلاء الأطفال من لندن مدة الغارات في الحروب الأخيرة أن الذين سعدوا منهم بوسط عائلي حسن تحملوا الغربة أكثر مما تحمّلها الذين لم يسعدوا بمثل هذا الوسط، ذلك لأن الوسط العائلي الحسن بعث الطمأنينة في الأطفال، فواجهوا الغربة مطمئنين، ولكن الوسط العائلي القلق الذي نشأوا فيه يزداد بالغربة. وإذا أعطينا الطفل ـ مدة طفولته في العائلة ـ الحب والطمأنينة أعطى هو مثل ذلك. (عقلي وعقلك…

– ثانياً: أن تشرف الأسرة على تربية أطفالها، وقد نصّ علماء الاجتماع على ضرورة ذلك وأكدوا أن الأسرة مسؤولة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل من خلالها خبرات الثقافة، وقواعدها في صورة تؤهله فيما بعد لمزيد من الاكتساب، وتمكّنه من المشاركة التفاعلية مع غيره من أعضاء المجتمع. (

كما أكد علماء التربية على أهمية تعاهد الآباء لأبنائهم بالعطف والحنان، والحدب عليهم، والرأفة بهم حفظاً وصيانةً لهم من الكآبة والقلق، وقد ذكرت مؤسسة اليونسكو في هيئة الأمم المتحدة تقريراً مهماً عن المؤثرات التي تحدث للطفل من حرمانه من عطف أبيه وقد جاء فيه:

(إن حرمان الطفل من أبيه ـ وقتياً كان أم دائمياً ـ يثير فيه كآبة وقلقاً مقرونين بشعور الإثم والضغينة، ومزاجاً عاتياً متمرداً، وخوراً في النفس، وفقداناً لحس العطف العائلي، فالأطفال المنكوبون بحرمانهم من آبائهم ينزعون إلى البحث في عالم الخيال عن شيء يستعيضون به عما فقدوه في عالم الحقيقة، وكثيراً ما يكوّنون في مخيّلتهم صورة الأب مغواراً أو الأم من الحور… وقد لوحظ في (معاهد الأطفال) أنه إذا كانت صحة الطفل البدنية، ونموه العضلي، وضبط دوافعه الإرادية تتفتح، وتزدهر بصورة متناسقة في تلك المعاهد، فإن انفصاله عن والديه قد يؤدي من جهة أخرى إلى ظهور بعض المعايب كصعوبة النطق، وتمكن العادات السيئة منه وصعوبة نمو حسه العاطفي). (أثر الأسرة والمجتمع في الأحداث الذين هم دون الثالثة عشر

إن أفضل طريق لحفظ الأبناء مصاحبتهم، ورقابتهم، ويرى المربون المحدثون (أن أفضل ميراث يتركه الأب لأطفاله هو بضع دقائق من وقته كل يوم). (مجلة المختار عدد أبريل لسنة 1956 تحت عنوان أقوال مأثورة)

ويرى بعض علماء الاجتماع والباحثون في إجرام الأحداث (أن أفضل السبل للقضاء على انحراف الأحداث هو أن نلقط الآباء من الشوارع ليلاً). (مجلة الهلال عدد مايو لسنة 1957

وإذا قام الأب بواجبه من مراقبة أبنائه، ومصاحبتهم فإنه من دون شك يجد ابنه صورة جديدة منه فيها كل خصائصه، ومميزاته، وانطباعاته وعلى الآباء أن يتركوا مجالس اللهو ويعكفوا على مراقبة أبنائهم حتى لا يدب فيهم التسيب، والانحلال يقول شوقي:

ليس اليتيم من انتهى أبواه من هـــــمّ الحــــــياة وخــــلّفاه ذليلا
إن اليتــــيم هـــو الذي تلقى له أماً تخـــــلت أو أبــــــــاً مشغولا

– ثالثاً: يرى بعض المربين أن من واجبات الآباء والأمهات تجاه أطفالهم هو تطبيق ما يلي:

1ـ ينبغي أن يتفق الأب والأم على معايير السلوك، وإن يؤيد كل منهما الآخر فيما يتخذاه من قرارات نحو أولادهما.

2ـ ينبغي أن يكون وجود الطفل مع الأب بعد عودته من عمله جزءاً من نظام حياته اليومي، فحتى صغار الأطفال يكونون في حاجة إلى الشعور بالانتماء، وهم يكسبون هذا الشعور من مساهمتهم في حياة الأسرة.

3ـ ينبغي أن يعلم الأطفال أن الأب يحتاج إلى بعض الوقت يخلو منه إلى نفسه كي يقرأ أو يستريح، أو يمارس هوايته.

4ـ تحتاج البنت إلى أب يجعلها تشعر بأنوثتها، وأنها من الخير أن تكون امرأة تتمتع بالفضيلة والعفاف والاستقامة.

5ـ يحتاج الولد إلى أب ذي رجولة وقوة على أن يكون في الوقت نفسه عطوفاً، حسن الإدراك، فالأب المسرف في الصلابة والتزمت قد يدفع ابنه إلى الارتماء في أحضان أمه ناشداً الحماية وإلى تقليد أساليبها النسائية. (كيف تكون أباً ناجحاً..
هذه بعض الأمور التي يجب رعايتها، والاهتمام بها فإن وفق الآباء إلى القيام بها تحققت التربية لصالحة التي تنتج أطفالاً يكونون في مستقبلهم ذخيرة للأمة وعزاءً لآبائهم.

إن للطفل خصائصه الذاتية من الصفاء والبراءة، وسلامة العاطفة وبساطة الفكر فعلى الأبوين أن يفتحا عينيه على الفضائل وإن يغرسا في نفسه النزعات الخيّرة ليكن لهما قرة عين في حياتهما.

وظائف الأسرة:

وللأسرة وظائف حيوية مسؤولة عن رعايتها، والقيام بها، وهذه بعضها:

1ـ إنها تنتج الأطفال، وتمدّهم بالبيئة الصالحة لتحقق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية، وليست وظيفة الأسرة مقتصرة على إنتاج الأطفال فإن الاقتصار عليها يمحو الفوارق الطبيعية بين الإنسان والحيوان.
2ـ إنها تعدّهم للمشاركة في حياة المجتمع، والتعرف على قيمة وعاداته.

3ـ إنها تمدّهم بالوسائل التي تهيئ لهم تكوين ذواتهم داخل المجتمع.

4ـ مسؤوليتها عن توفير الاستقرار والأمن والحماية والحنو على الأطفال مدة طفولتهم فإنها أقدر الهيئات في المجتمع على القيام بذلك لأنها تتلقى الطفل في حال صغره، ولا تستطيع أية مؤسسة عامة أن تسد مسد الأسرة في هذه الشؤون. (المجتمع الإنساني

5ـ على الأسرة يقع قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة.. ففي الأمم التي تحارب مدارسها الرسمية الدين بطريق مباشر أو غير مباشر كالشيوعية، وفي الأمم التي تسير معاهدها الدراسية على نظام الحياد في شؤون الدين والأخلاق كفرنسا وغيرها يقع عبء التعليم الديني على الأسرة… فبفضل الحياة في الأسرة تتكون لدى الفرد الروح الدينية وسائر العواطف الأسرية التي تؤهله للحياة
في المجتمع والبيت. (الأسرة والمجتمع

إن فترة الطفولة تحتاج إلى مزيد من العناية والإمداد بجميع الوسائل التي تؤدي إلى نموه الجسمي والنفسي، وإن من أوهى الآراء القول بأن الوظيفة الوحيدة للأسرة إمدادها للأبناء بالمال اللازم لهم، فإن هذا القول قد تجاهل العوامل النفسية المختلفة التي لابدّ منها لتكوين الفرد الإنساني كالحنان والعطف، والأمن والطمأنينة فإنها لازمة لنمو الطفل النفسي، ويجب أن تتوفر له قبل كل شيء. (الأسرة التربوية الاجتماعية)

لقد أكد علماء النفس والتربية أن للأسرة أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل، وتتضح أهميتها إذا ما تذكرنا المبدأ البيولوجي الذي ينص على ازدياد القابلية للتشكيل أو ازدياد المطاوعة كلما كان الكائن صغيراً. بل يمكن تعميم هذا المبدأ على القدرات السيكولوجية في المستويات المتطورة المختلفة.

إنا ما يواجهه الطفل من مؤثرات في سنّه المبكر يستند إلى الأسرة فإنها العامل الرئيسي لحياته، والمصدر الأول لخبراته، كما أنها المظهر الأصيل لاستقراره، وعلى هذا فاستقرار شخصية الطفل وارتقائه يعتمد كل الاعتماد على ما يسود للأسرة من علاقات مختلفة كماً ونوعاً… إن من اكتشافات علم التحليل أن قيم الأولاد الدينية والخلقية إنما تنمو في محيط العائلة. (كيف تساعد أبناءك في المدرسة..
هذه بعض الوظائف المهمة التي تقوم بها الأسرة في ميادينها التربوي

الخاتمــــه:

وأخيرا فلقد تحدثنا عن الاسره وأهميتها بشكل كبير وتعرفنا على الواجبات والوظائف..والاسر تنقسم الى أنواع ولكن الاسره النموذجيه هي التي يكون في صلاحها صلاح المجتمع..
وأتمنى أنه قد نال استحسانكم واستفدوا منه..

المصـــــادر:

– المواقع الالكترونية:

http://sez.ae/vb/showthread.php?t=30661

http://www.ourpetclu

الـفـهـرس

1. المقـــــدمــــه

2. العـــــــــــرض

أ‌. مفهـــوم الأسرة
ب‌. أهمــــية الأسرة
ت‌. واجبـــات الأسرة
ث‌. وظـــائف الأسرة

3. الخــــــاتمــــــة

4.المـــــــــــــراجــع

ولا تبخلـــون عليــــــنا بالدعـــاء

ملطوش من مدونة تعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل ص 43 + 45 علم الاجتماع 11 ادبي للصف الحادي عشر

ابغي حل صــ" 43- 44- 46-47" بليز ضروووري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

كل شي مال الحادي عشر أدبي موجود للصف الحادي عشر

الرجاء التعليق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث عن النظم الاجتماعية للصف الحادي عشر

السلام عليكم
شحالم؟ عساكم بخير وسهاله
طلبتكم ابا بحث عن النظم الاجتماعية بسرعة بليز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الثقافــــــــــــة للصف الحادي عشر

المقدمــة :

لكل أمة مفهومات أساسية خاصة بها، تحرص عليها، وتسعى لترسيخها وتثبيت جذورها في شتى المجالات الفكرية، والاجتماعية، والسياسية، وتعمل على المحافظة عليها، والاهتمام بها، وتأصيلها في أبنائها، ومن ثم إيصالها إلى الآخرين باستخدام الوسائل المتاحة كلها.
وهذه المفاهيم هي ما يمكن أن نطلق عليها اسم الثقافة.
ومن المعلوم بداهة أن الثقافات تتعدد، وتختلف باختلاف المبادئ والتصورات الفكرية لدى الأمم. وبالتالي فإنه يمكننا القول أن الثقافة هي:
حصيلة مقومات شتى تكون في النهاية صورة معينة، وشخصية خاصة لأي أمة، بكل ما تحمله من تصورات وأفكار، وآمال، وتطلعات.
لذا، فإن ثقافة كل أمة تشكل عناصر مهمة بالنسبة لأبنائها؛ لأنها وثيقة الارتباط بالإنسان، وإكمال شخصيته من الناحيتين: المادية، والروحية.
كما أنها عميقة الصلة بالمجتمع؛ لأنها تحوي عناصر الفكر، والتصور، والاعتقاد التي تشكل بدورها الأرضية الفكرية للبناء الأخلاقي، وتركيب شخصية الفرد بنواحيها العقلية، والنفسية، والروحية.
لذا، فقد اهتمت الأمم عبر تأريخها بنشر ثقافاتها، وحمايتها من الانصهار في غيرها من الثقافات، أو السماح لغيرها بالحلول محلها.
وعن الثقافة يقول الأستاذ "عمر عودة الخطيب": "هي الصورة الحية للأمة، فهي تحدد ملامح شخصيتها، وهي التي تضبط سيرها في الحياة، وتحدد اتجاهها فيها. إنها عقيدتها التي تؤمن بها، ومبادئها التي تحرص عليها، ونظمها التي تعمل على التزامها، وتراثها الذي تخشى عليه الضياع والاندثار، وفكرها الذي تود له الذيوع والانتشار".
موضوع:
هذا هو المعنى العام للثقافة.
فما هو المعنى الخاص لها؟
معنى الثقافة الخاص يمكن استخلاصه من تعريفها اللغوي والاصطلاحي. ) 1(
تعريف الثقافة لغة واصطلاحاً:
1.في اللغة:
إن تعريف كلمة "ثقافة" تعريفاً دقيقاً أمر غير متاح، وذلك أن المعنى اللفظي لهذه الكلمة يضيق عن استيعاب مدلولها المتشعب، ذي الدلالات الكثيرة، والأبعاد غير المتناهية؛ لأنها كلمة جديدة لا تتصل بالمدلول اللغوي الذي ذكرته معاجم اللغة العربية، إلا من قبيل التأويل والمجاز.
فهي مأخوذة من كلمة (culture) المشتقة من أصل لاتيني: بمعنى الفلاحة أو الزراعة.
لكن هذا لا يمنع أن نشير إلى بعض ما أوردته المعاجم من مدلولات هذه الكلمة:
إن أصل كلمة ثقافة مأخوذ من الفعل "ثقف".
ومعاني هذا الفعل كثيرة، منها على سبيل الذكر لا الحصر:
أ) الحذق، الفطنة، سرعة أخذ العلم وفهمه.
فيقال: ثقف الرجل ثقفاً وثقافة: أي صار حاذقاً.
ب) تقويم المعوج من الأشياء، وتثقيف الشيء تسويته، ومنه المثاقفة، والمثاقفة: وهو ما تسوى به الرماح.
ج) إدراك الشيء والظفر به. وعليه: ثقفته بمعنى صادفته، وأدركته، وظفرت به ومنه قوله تعالى {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ{.
د) التهذيب والتأديب.
هـ) ومن المعاني المتداولة لكلمة ثقافة:
المشاركة البارعة في فروع شتى من المعرفة وبلوغ الفرد والجماعة مستوى في كسب المعلومات.
2.في الاصطلاح:
إن المعنى الاصطلاحي لكلمة "ثقافة" أوسع بكثير من معناها اللغوي مما يبرز صعوبة إيجاد تعريف جامع لها.
ذلك أن التعريفات الاصطلاحية لها اختلفت باختلاف توجها المعرفين وتخصصاتهم العلمية.
ومع هذا فسنذكر بعض هذه التعريفات:
أ) قال هنري لاوست: "إن الثقافة هي مجموعة الأفكار والعادات الموروثة، التي يتكون منها مبدأ خلقي لأمة ما، ويؤمن أصحابها بصحتها، وتنشأ منها عقلية خاصة بتلك الأمة تمتاز عن سواها".
ب)آرنست باركر: "إنها ذخيرة مشتركة لأمة من الأمم تجمعت لها، وانتقلت من جيل إلى جيل خلال تأريخ طويل، وتغلب عليها بوجه عام عقيدة دينية هي جزء من تلك الذخيرة المشتركة من الأفكار والمشاعر واللغة".
جـ) ماثيو أرنولد: "محاولتنا الوصول إلى الكمال الشامل عن طريق العلم بأحسن ما في الفكر الإنساني مما يؤدي إلى رقي البشرية".
د) هي مجموعة من العلوم والفنون والمعارف النظرية التي تؤلف الفكر الشامل للإنسان فتكسبه أسباب الرقي والتقديم والوعي.
هـ) هي ما تعكسه حضارة معينة تضم ثمرات الفكر من علم، وفن، وقانون، وأخلاق.
ومع هذا فإن هذه التعريفات على مالها من مدلولات قيمة. إلا أنها لا تغطي الأبعاد المختلفة لمعنى الثقافة أو مفهومها، وهذا لا يعني قصورها أو خطأها.
وحتى يكون للثقافة معناها ومفهومها الشامل، فلابد من أن تشمل الجانبين: النظري والعلمي.
وقد يكون التعريف الذي اختاره "مالك بن نبي" هو أقرب التعريفات لهذا المفهوم فقد عرف الثقافة بأنها: "مجموعة من الصفات الخلقية، والقيم الاجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ ولادته، وتصبح لا شعورياً العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه". (2 )
عناصر الثقافة :
يرى بعض العلماء ان الثقافة تقسم الى قسمين رئيسيين :
1.عناصر مادية : و هي تتضمن كل ما ينتجة الانسان من مخترعات حسية .
2.عناصر غير مادية : تتضمن الاعراف و العادات و التقاليد و القيم و الاخلاق ، و هي عناصر سلوكية التي يمارسها الفرد خلال حياته .
ولكن الغالبية العظمى ترى ان العناصر الثقافية ثلاثه و على رأس هؤلاء العلماء " رالف لنتون " الذي قسم العناصر الثقافية الى :
اولا – العموميات او العالميات الثقافية :
وهي تلك العناصر من الثقافة التي تشترك فيها الغالبية العظمى من الامة (( عموميات )) او الغالبية العظمى من العالم (( عالميات )) .. و تشمل هذه العناصر المخترعات المادية و الممارسات المعنوية . و هذه العناصر مثل الافكار العامة ، العادات و التقاليد ، النظم ، و الاستجابات العاطفية ، و المخترعات التي تخدم الامه و تميزها عن غيرها و تجعلها متميزة باسلوب حياة معينة و استعمالات للمخترعات التي بين يديها بطريقة خاصة بها . فالزواج من حيث المحتوى او المفهوم يعتبر من العالميات أما من حيث الشكل و الطريقة فيعتبر من العموميات .
ثانيا – الخصوصيات او التخصصات الثقافية :
هي العناصر التي يشارك بها بعض الافراد المجتمع ، او فئة من المجتمع ولكن ممارسة تلك الفئة من الناس لهذا النوع من الثقافة يعود بالفائدة دوما على المجتمع ككل ، ولا يضر بأحد كما انه ذو فائدة كبيرة للجماعة .. مثال على ذلك ما يقوم به البعض من سلوكيات او مهارات او قدرات تعود بالفادة على الجميع .. و الخصوصيات او التخصصات تقسم الى عدة اقسام منها :
1.الخصوصيات المهنية : هي العناصر الثقافية التي يمارسها اصحاب مهن معينة دون غيرهم (( كلباس الاطباء او الجنود ..الخ )) او اسلوب حياة عمال المناجم ، ام طريقة غناء الصيادين ..الخ .
2.الخصوصيات الطبقية : كتصرفات و لباس و طريقة حياة طبقة معينة من طبقات المجتمع ، أو طريقة حديثهم .
3.الخصوصيات العقائدية : يظهر ذلك في ممارسة الافراد للشعائر الدينية او طريقة الملبس او المأكل او اقامة الطقوس الدينية المختلفة في المناسبات العامة .
4.الخصوصيات العنصرية : فهناك عادات و قيم و طريقة حياة يومية يمارسها جنس معين في مجتمع معين ولا يمارسها جنس اخر في نفس المجتمع و تعود هذه الممارسة للعنصر الذي انحدر منه هؤلاء الافراد . (3)
خصائص الثقافــة :
أ؟- مكتسبة : الثقافة لا يرثها الانسان كما يرث لون عينية او بشرتة ، بل يكتسبها بطرق مقصودة (( بالتعلم )) او عرضية من الافراد الذين تفاعل معهم و يعيشون حوله ، منذ ولادتة ، كأسرته و اقرانه و غيرهم من الذين يخالطهم .
ب?- انتقاليه : الثقافة تراث اجتماعي يتعلمها و يتمثلها الفرد بصفة عضوا في جماعة معينة ، فهي تنتقل من جيل الى جيل بوساطة عمليه التنشئة الاجتماعية ، و من جماعة لاخرى ، او من مجتمع لاخر بوساطة عملية التثاقف " Acculturation "
ت?- تراكميـة : و هذا يعني ان الثقافة ذات طابع تاريخي تراكمي عبر الزمن ، فهي تنتقل من الجيل الى الجيل الذي يليه ، بحيث يبدأ الجيل التالي من حيث انتهى الجيل الذي قبله ، و هذا يساعد على ظهور انساق و انماط ثقافية جديدة .

ث?- الثقافه اداة لتكيف الفرد بالمجتمع : تعتبر الثقافة الاداة التي يستطيع الانسان من خلالها ان يتكيف بسرعة مع التغيرات التي تطرأ على بيئته الاجتماعية ، و تزيد ايضا من قدرته على استخدام ماهو موجود في بيئته
ج?- تكاملية : الثقافة ذات طابع تكاملي , و هي مركبة حيث تتكون من عناصر و سمات مادية و فكرية ,تتجمع مع بعضها في نمط pattern ,و انماط ثقافة تترابط و تتكامل مع بعضها بفضل بعض العناصر التجريدية التي يطلق عليها اسم موضوعات اساسية او تشكيلات configurations و يقول كلاكهون ((فاسلوب حياة كل جماعة هو عبارة عنب ناء و ليس مجرد مجموعة عشوائية من انماط الاعتقاد و السلوك اللمكنة ماديا , و الفعالة وظيفيا ,فالثقافة نسق تقوم أجزاؤه على الاعتماد المتبادل فيما بينها ..
ح?- واقعية: اعتبر كثير من العلماء الظاهر الثقافية كالظواهر الاجاتماعية ,و بالتالي فانه ينبغي النظر اليها (كالاشياء ) واقعية مستقلة لا تتعلق بوجود افراد معينين . و بناء عليها يمكن دراستها كأشياء مدركة موضوعيا, و ثؤثر الظواهر الثقافية بعضها ببعض ,كما تؤثر في السلوك الاجتماعي للافراد في المجتمع و هي تخضع (لقواعد ) اجتماعية .
خ?- استمرارية : الثقافة ظاهرة تنبع من وجود الجماعة و رضاهم عنها ,و تمسكهم بها ,و نقلها الى الأجيال اللاحقة ,فهي بذلك ليست ملكا لفرد معين .,فهي لا تموت بموت الفرد ,لانها ملك جماعي و تراث يرثه جميع افراد المجتمع, كما انه لا يمكن القضاء على ثقافة ما , الا بالقضاء على جميع افراد المجتمع الذي يتبعها , او تذويب تلك الجماعة التي تمارس تلك الثقافة بجماعة اكبر او اقوى ,و لا تفنى الثقافة الا اذا انقرض المجتمع الذي يمارسها سواء بالقوة او الحرب او السيطرة او ظهور ثقافة جديدة من منطلق عقائدي جديد قوي و مسيطر ,و هذا امر يصعب تنفيذه على ارض الواقع .
د?- انسانية : الثقافة ظاهرة تخص الانسان فقط لانها نتاج عقلي , و لاانسان يمتاز عن باقي المخلوقات بقدرته العقلية و امكاناته الابداعية ,و لا يشارك الانسان في هذه الظاهرة – الثقافة – أي من المخلوقات الحية ,فتتطور الانسان من المرحلة الرعوية الى المرحلة الزراعية فالمرحلة الصناعية ,و تعلم من الذين سبوه , و هو بدوره سينقلها الى الاجيال القادمة لان الثقافة التي هي من صنع الانسان لا تنتقل الا من خلاص الانسان نفسه . ( 4 )
الانماط الثقافيــة :
ان العناصر المعيارية لاي ثقافة تاخذ شكل نماذج تمثل انماط السلوك الفردي التي يمارسها اعضاء المجتمع .
و تعطى هذه الانماط التماسك و الاستمرارية و الشكل المميز لاسلوب الحياة للناس و المتبنين لها . و للتخطيط الثقافي مظهران متكاملان : سلوك ظاهري ماخوذ بدلالته المميزة و قيم نفسية مفهومة ضمنا .
إن هذه القيم الضمنية تؤثر في الاشكال الظاهرية الممارسة . و القيم المختلفة تتضح في اشكال المختلفه و هذا ما يمكن رؤيته مثلا من انماط الزواج بين الامريكين و العرب فاختيار القرين او الطرف الاخر يقوم به الافراد في ثقافة معينه و يفرض من العائلات الاخرى و هكذا .
و في المجتمعات الاوربية يعتبر تقديم الاشياء الثمينة خلال الخطبة وفي وقت الزواج ثانويا (( و شكليا )) وفي المجتمعات اخرى كالمجتمعات العربية يعتبر اساسية و منظمة و متبعه .
و مع هذا نتعرف على الطريقة الصحيحة في كلا المجتمعين ظاهريا و (( ضمنيا )) و اكثر من هذا يستطيع اعضاء كل من المجتمعين القول بان انماطهم و طريقتهم في الزواج هي الاصح . و هكذا يمكن القول ان النمط الثقافي هو : " انعكاس العناصر المشتركة على السلوك الفردي لهولاء الذين يعيشون في الثقافة التي ولدوا في احضانها " . (5)
كيف تتكون الثقافة:
أ. الثقافة الفردية
يخلق الطفل مزوداً بحوافز ودوافع وقدرات وإمكانيات يتميز ببعضها عن جميع المخلوقات الأخرى غير البشرية، تدفعه لأنماط من السلوك الفطري الغريزي، وتتيح له ابتداء تلمس حاجاته الجسدية، في ظل الشعور بالأمن في حضن الأم التي تحوطه بالمحبة وتغمره بالحنان وتشمله بالرعاية، فلا يلبث أن يحاول تركيب ومطابقة ما يرى وما يسمع، وأن يحاول التعبير عن كل ذلك بالمحاكاة والتقليد.
إن المدركات الذهنية والحسية في السنوات الخمس الأولى النابعة من الحوافز والدوافع والقدرات المخلوقة مع الطفل يصح لنا أن نسميها (ثقافة فطرية) وللطفل ثقافة مكتسبة وهي ما يتراكم حول الثقافة الفطرية وفوقها بعد سنواته الخمس الأولى، وتتكون هذه الثقافة المكتسبة لدى الفرد عن طريقين.
– التعلم الذاتي واكتساب القدرات والمهارات بالتقليد والمحاكاة وبمعايشة اللعب وبالحوادث والاستقراءات المتلاحقة عن قصد وعن غير قصد.
– وبالتعليم من الغير، وفق أو على غير خطة مرسومة ومنهج مدروس.
وبين هاتين الثقافتين ـ الفطرية والمكتسبة ـ جسر موصل أو حاجز غير واضح تماماً، فالجزء البسيط من المدركات والمكتسبات دون سن التمييز أقرب إلى الثقافة الفطرية أو لنقل هو انبثاق عنها وختام لها. والجزء المركب والمعقد من هذه المدركات والمكتسبات أقرب إلى الثقافة المكتسبة أو لنقل هو ابتداء فيضها أو هو منبعها وأساسها.
ونظراً لدور الغير في هذه الفترة من حياة الإنسان، والأثر المهم الذي يخلفه، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم (كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه) رواه أبو يعلى والطبراني والبيهقي.
ب. الثقافة الاجتماعية
هناك (الثقافة البدائية التلقائية وتوجد حيث يوجد المجتمع، وهي تسود كافة المجتمعات الإنسانية ولا يخلو منها مجتمع، وتتجلى في عموم الحالة السائدة في المجتمع ).
وهناك (ثقافة موجهة قد تم التخطيط لها على أسس متينة وقواعد ثابتة). (6 )
العلاقة بين الثقافة والحضارة :
صحيح أن الثقافة ليست هي الحضارة، ولكنها العنصر الهام في عملية البناء الحضاري، فبمقدار شمولية الثقافة وتوازنها واستقرارها وصحة متبنياتها يرتفع عمود الحضارة، وتترسخ أركانها في المجتمع.
وليس لقوة مهما بلغت أن تهزم أو تهدم حضارة قائمة على ثقافة صحيحة سليمة جامعة.
وكما أن الثقافة هي الركن الأساسي لبناء الحضارة فان البنيان الحضاري بعد أن يقوم يلقي بظلاله على الثقافة بحيث يمكن اعتبار الحضارة القائمة رافداً جديداً من روافد الثقافة المستقبلية، وتقوم علاقة نمو متبادل مضطرد بين الثقافة والحضارة.
وما يقال عن الحضارة والعلاقة المتبادلة بينها وبين الثقافة يقال عن المدنية التي هي وليدة الحضارة ومظهرها الواقعي العملي.
من المهم أن نشير هنا إلى أن هنالك من يسوي بين الثقافة والحضارة ويجعلهما مفهوماً واحداً، ومن اشهر هؤلاء تايلور في القرن الماضي.
وهنالك من يفرق بينهما إما على أساس أن الثقافة تشير إلى ما هو عقلي في حين تشير الحضارة إلى ما هو مادي أو بالعكس على أساس أن الثقافة تعني المظاهر المادية للحضارة كالتقنية والصناعة وأن الحضارة تعني المظاهر الأدبية والفلسفية والعقلية.
وعلى سبيل المثال فان المفكرين الأوروبيين في عصر النهضة ـ ولا سيما الألمان منهم ـ يقصرون الحضارة على الإنجازات التقنية والمعرفة العلمية الموضوعية التي يمكن أن تقاس قياساً كمياً، في حين يرون أن الثقافة تشير إلى المعرفة الذاتية غير الوصفية ذات الأحكام التقويمية كالديانات والاعتقادات والأخلاق والفلسفة والآداب والفنون. والحقيقة أن الثقافة والحضارة متداخلتان إلى ما دون التساوي ومتمايزتان دون تباعد. (7 )
غزو ثقافي أم تفاعل ثقافات :
لا يمكن وضع سقف للتقدم الثقافي في عالم سريع التطور، دائم التغير والتبدل بل والتحول.
إن وضع سقف لثقافة أمة يعني وقف نمو الأمة، والإخلال بشروط بقائها ونمائها، وبالتالي بداية شوط السقوط والموت.
ولكي تبقى الثقافة في حالة نمو، لابد من انفتاح الثقافات المتنوعة المتباينة على بعضها، الانفتاح الذي يسمح بالفعل والانفعال من أجل الإطلال على آفاق جديدة من عوامل الثقافة ومكوناتها. لكن ذلك مشروط بالانفتاح الحر الذي يتيح التفاعل الطبيعي الحر دون قسر أو ضغط أو إلجاء ليتم في بوتقة التفاعل، فعل الثقافة الأصح والأكمل والأشمل بالثقافات الأقل صحة وكمالاً وشمولاً. أو لنقل لتجتذب كل ثقافة ما تحتاج لكمالها وشمولها من الثقافات المنفتحة عليها بشكل حر يشبه انتقال السوائل في الأواني المستطرقة، ولا أقول يشبه التفاعل بين السخونة والبرودة، بحيث يبرد الساخن ويسخن البارد حتى تتساوى درجة الحرارة في السائلين المتجاورين.
إن هذا التفاعل الحر ـ الذي ينطوي على الفعل والانفعال ـ قد يؤدي إلى الوصول إلى ثقافة عالمية باتت ملامحها شبه واضحة، يتوحد عليها البشر في يوم من الأيام مهما طال انتظاره.
من هنا دعونا نطل على ما يسمى بالغزو الثقافي الذي يقابله الانهزام الثقافي.
إن كل الثقافات الإقليمية والقومية والعرقية قابلة لأن تمارس الغزو الثقافي أو أن تقع فريسة له بسبب الانهزام الثقافي.
والانهزام الثقافي في هذه الحال إما داخلي ذاتي أو لغزو ثقافي خارجي.
أما عندما تكون الثقافة إنسانية عالمية فلا ينطبق على تحولاتها عنوان الانهزام الثقافي، كما لا يمكن أن يوصم أثرها في الثقافات القومية بالغزو الثقافي، بل إنه التفاعل الثقافي فعلاً وانفعالاً.
لا ينكر هنا أن القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية قد تساند ثقافة ما فتصمد لوقت أطول أو ربما تفرض على الشعوب بالقوة والقهر، لكن ذلك لن يدوم طويلاً، فكم من أمة مهزومة عسكرياً استطاعت أن تهزم مستعمريها ثقافياً، وما زالت ماثلة في الأذهان حالة التتار والمغول الذين اكتسحوا العالم الإسلامي عسكرياً ليجدوا أن الإسلام قد اكتسحهم ثقافياً، ولم يترك أمامهم أي مجال سوى تبني ثقافته واعتناق عقيدته وتمثل قيمه الإنسانية العليا، فاستسلموا لذلك دون مقاومة.
إن الشعوب التي يخفت في أعماقها ووجدانها صوت ثقافتها، وتنبهر أبصارها بوهج بريق ثقافة الغير، لابد أن تنهزم أمام الغير وأمام ثقافته، وانهزام الشعوب ليس بالضرورة انهزاما للثقافة التي كانت تحملها، فالثقافة القائمة على أسس سليمة وأركان صحيحة لا تنهزم لا في السلم ولا في الحرب، وإن كمنت إلى حين تحت ضغط عوامل خارجية طارئة ومؤقتة.
أما الثقافات الأخرى التي لا تملك مثل هذه الشروط والمقومات، فإنها سرعان ما تنهزم وتؤول إلى الزوال، مهما لمع بريقها في حين من الأحيان، ومهما روجت لها الأنظمة القوية المسيطرة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، فالحق لابد أن يسود والباطل لابد أن يمحى من الوجود. (8)

الخاتمــة:
إننا لو قصدنا بكلمة "ثقافة": "الحصول على مستوى معين من التأهيل العلمي"؛ فسنجد شريحة عريضة من المجتمع يمكن أن توافق القصد.
أما لو قصدنا بالثقافة: "معرفة شيء عن كل شيء، وكل شيء عن شيء"؛ فإن الدائرة ستضيق كثيراً.
لكن لو أدرنا بكلمة "ثقافة": "القدرة على التوفيق بين ما لدينا من تراث عظيم، وما نعاصره من حضارة مذهلة، مع الاستيعاب الكامل له ومعرفة كيفية التعامل معه، والإفادة منه، والتفاعل مع الواقع المعاش والبيئة المحيطة، بصورة متزنة، دون إفراط أو تفريط"؛ فإن الدائرة تضيق حتى تكاد تصبح نقطة!(9)

المصادر:

(1 ) المقدمـــة ،، المصدر ((موقع http://www.lahaonline.com ))، د. سارة بنت عبد المحسن آل جلوي . + رأي خاص
(2 ) تعريف الثقافة لغة واصطلاحاً ،، المصدر (( موقع www.albayan.co.ae((
( 3 ) عناصر الثقافة ،، المصدر (( كتاب علم الاجتماع التربوي ؛ تأليف الدكتور ابراهيم ناصر + الدكتورة دلال ملحس " الجامعة الاردنية "

(4 ) خصائص الثقافة ،، المصدر (( كتاب المدخل الى علم الاجتماع ؛ تأليف فهمي الغزوي + عبد العزيز خزاعله + معن عمر )) " الاردن – عمان "

( 5 ) الانماط الثقافية ،، (( كتاب علم الاجتماع التربوي ؛ تأليف الدكتور ابراهيم ناصر + الدكتورة دلال ملحس " الجامعة الاردنية "

(6 ) كيف تتكون الثقافة ،، المصدر (( كتاب مقدمة في علم الاجتماع ؛ تأليف الدكتور ابراهيم عثمان ))

(7 ) العلاقة بين الثقافة و الحضارة ،، المصدر (( موقع www.annabaa.org (( د . محمد جواد ابراهيم .

(8 ) غزو ثقافي ام تفاعل ثقافات ،، المصدر (( كتاب اسس علم الاجتماع ؛ تأليف عودة محمد))

( 9 ) معهد الامارات التعليمي

10 ) قوقل

الملخص:
الثقافة هي روح الأمة وعنوان هويتها، وهي من الركائز الأساس في بناء الأمم وفي ﻧﻬوضها، فلكل أمة ثقافٌة تستمدّ منها عناصرها ومقوماﺗﻬا وخصائصها، وتصطبغ بصبغتها، فتنسب إليها. وكل مجتمع له ثقافتُه التي يتسم ﺑﻬا، ولكل ثقافة مميزاﺗﻬا وخصائصها. ويعرف التاريخُ الإنسانيُّ الثقافَة اليونانية، والثقافة الرومانية، والثقافة الهلِّينية، والثقافة الهندية، والثقافة المصرية الفرعونية، والثقافة الفارسية. ولما استلم العرب زمام القيادة الفكرية والثقافية والعلمية للبشرية في القرن السابع للميلاد، واستمروا في مركزهم المتميّز إلى القرن الخامس عشر منه، عرف العالم الثقافة العربية الإسلامية في أوج تألقها، حتى إذا ما تراجع العرب والمسلمون عن مقدمة الركب الثقافي العالمي، ودبَّ الضعف في كياﻧﻬم، وتوقفوا عن الإبداع في ميادين الفكر والعلم والمعرفة الإنسانية، انحسر مدُّ ثقافتهم، وغلب عليهم الجمود والتقليد، وضعفوا أمام تيارات الثقافة الغربية العاتية التي أّثرت بقوةٍ في آداﺑﻬم وفنوﻧﻬم وطرق معيشتهم.

و الثقافة كلمة عريقة في اللغة العربية أص ً لا، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس المحيط : ثقف ثقفًا وثقافة، صار حاذقًا خفيفًا فطنًا، وثقَّفه تثقيفًا سوَّاه، وهي تعني تثقيف الرمح، أي تسويته وتقويمه. واستعملت الثقافة في العصر الحديث للدلالة على الرقيّ الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. والثقافة ليست مجموعًة من الأفكار فحسب، ولكنها نظريٌة في السلوك بما يرسم طريق الحياة إجما ً لا، وبما يتمّثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعبٌ من الشعوب، وهي الوجوه المميّزة لمقوّمات الأمة التي تُمَيَّزُ ﺑﻬا عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدّسات والقوانين والتجارب. وفي الجملة فإن الثقافة هي الكلُّ المركَّب الذي يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات

وبالتوافييج

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ملخصات علم الاجتماع (مع ضمان النجاح%)الامارات للصف الحادي عشر

[CENTER]

يبت لكم

ملخصات علم الاجتماع للصف الحادي عشر ادبي

ودعواتكم

رابط التحميل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن النظم الاجتماعية الصف الحادي عشر

تفضلوو مني البحث و أرجو ان ينال اعجابكم

النظم الاجتماعية
مفهوم النظام الاجتماعي : شكلا منظما للسلوك الاجتماعي ضمن نشاط معين يتضمن مجموع من
القواعد والطرق لاساليب العمل والسلوك .
عناصر النظام الاجتماعي :
1. الاشخاص او الجماعة البشرية المنفذة للنظام .
2. المعدات او الادوات او الاجهزة التي بفضلها يؤدي الاعضاء وظائفهم .
3. التنظيم والطرق ومجريات العمل والادارة .
4. الشعائر اوالرسميات وهي مجموعة القيم والمواثيق .
خصائص النظم الاجتماعية :
1. تشكل النظم الاجتماعية نماذج التفكير والتصرف .
2. الاستقرار النسبي لكنها تخضع لقانون التغير والتطور .
3. الشمول والعمومية فالقواعد والمعايير موجهة للكل .
4. التكامل داخل المجتمع الواحد .
5. هدف او مجموعة اهداف توجه الافراد وسلوآهم .
اشكال النظم الاجتماعية :
1. نظم تلقائية ونظم مقننة :
النظم التلقائية : تظهر بشكل تلقائي دون ان يخطط لها . .
النظم المقننة : يسعى المجتمع لوجودها والتخطيط المسبق لخدمة اهداف واغراض اجتماعية .
معينة .
2. نظم اولية ونظم ثانوية :
النظم الاولية : اساسية ومهمة في المجتمع ولايمكن ان يستمر بدونها ( نظام الاسرة .
والقانون )
النظم الثانوية:غير اساسية واقل اهمية في المجتمع على اعتبار انها نظم مساعدة (الترفيه ) .
3. نظم مشروعة ونظم غير مشروعة :
النظم المشروعة:يقرها المجتمع ويعترف بوجودها وبتنظيمها ويسعى للحفاظ عليها . .
النظم غير المشروعة : نظم او تصرفات ممنوعة لايقرها ولايعترف بها المجتمع ويحاربها .
ويعاقب عليها .
4. نظم عامة الانتشار ونظم محدودة النتشار :
النظم العامة : منتشرة في جميع انحاء المجتمع وبين جميع فئاته(النظام الديني والاقتصادي) .
النظم المحدودة : تقام في مكان محدد من المجتمع او بين فئة معينة ( الكشافة والمرشدات ) .
وظائف النظم الاجتماعية :
اشباع الحاجات الاساسية للفرد والجماعة . .
تحدد للفرد الحقوق والواجبات . .
تحديد مرآز الفرد والدور الذي يقوم به . .
تساعد الافراد على التكيف والانسجام مع الاطار الثقافي العام للمجتمع . .
انواع النظم الاجتماعية : النظام الاقتصادي . النظام الاسري . النظام السياسي . النظام التربوي
. النظام الترويحي . النظام الاخلاقي . النظام الديني . النظام الصحي .
النظام الاسري :
تعريف الاسرة : مجموعة من الاشخاص يرتبطون معا بروابط الزواج والدم يعيشون تحت سقف
واحد ويتفاعلون معا وفقا لأدوار اجتماعية محددة .
انواع الاسرة :
الاسرة النووية : تتكون من الزوج والزوجة والادهما او بدونهم . .
الاسرة المرآبة (الممتدة) : تتكون من الاجداد وابنائهم وزوجاتهم وازواجهم والاحفاد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده