التصنيفات
الصف العاشر

منزله العقل في الأسلام.. الشرع والعقل..فريضه التفكير للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخواني أخواتي الأعضاء
أي واااحد يبي مساعدة في
الدرس الأول: منزله العقل في الاسلام
الدرس الثاني: الشرع والعقل
الدرس الثالث: فريضه التفكير

انا جاهزة لحل أي سؤال حتى لو كان بين السطور وأسأله التقويم
وان شاء الله اذا في استطاعه اني اساعدكم في باجي الدروس بحاول
انتظركم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

عرض بوربوينت عن الأغوال بالقبعات التفكير الست !! للصف الثاني عشر

عرض بوربوينت عن الأغوال بالقبعات التفكير الست !!

قال تعالى: ( وأنهار من خمر لذة للشاربين )

التسمية النظامية للأغوال

1/ نحدد أطول سلسلة من ذرات الكربون المحتوية على الهيدروكسيل.
2/ نرقمها من الجهة الأقرب للهيدروكسيل وفي الحلقات نبدأ بذرة الكربون الهيدروكسيلية .
3/ نسمي التفرعات إن وجدت .
4/ بعد تحديد موقع مجموعة الهيدروكسيل نكتب علامة (ــ) ثم اسم الألكان + المقطع (ول) وذلك بعد كتابة أسماء التفرعات .


م / ن
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن التفكير للصف الثاني عشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

المقدمة :

التفكير سمة من السمات التي تميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى ، لذلك تعد مسألة التفكير من أهم المسائل ، وتحتل مكانة رئيسية في الحياة بشكل عام وفي علم النفس والعلوم الأخرى بشكل خاص . يعد التفكير كعملية معرفية عنصراً أساسيا في البناء العقلي – المعرفي الذي يمتلكهالإنسان ويتميز بطابعه الاجتماعي وبعمله المنظومي الذي يجعله يتبادل التأثير مععناصر البناء المؤلف منها أي يؤثر ويتأثر ببقية العمليات المعرفية الأخرى كالادراك،والتصور، والذاكرة… الخ ، ويؤثر ويتأثر بجوانب الشخصية العاطفية، الانفعاليةوالاجتماعية… الخ ، ويتميز التفكير عن سائر العمليات المعرفية بأنه أكثرها رقياًواشدها تعقيداً وأقدرها على النفاذ إلى عمق الأشياء والظواهر والمواقف والاحاطة بهامما يمكنه من معالجة المعلومات وإنتاج واعادة إنتاج معارف ومعلومات جديدة، موضوعيةدقيقة وشاملة، مختصرة ومرمزة.

الموضوع :

تعريف التفكير:إن كلمة التفكير، كما يشير كثير من الباحثين يعوزها التحديد سواء فيلغة الحياة اليومية أو في لغة علم النفس فقد تشير إلى كثير من أنماط السلوكالمختلفة والى أنواع متباينة من المواقف. لذا من الصعوبة بمكان تعريف التفكير أواختيار تعريف معين له تتمثل فيه طبيعة التفكير ومهامه ووسائله ونتاجاته وتحديدالمظاهر التي يتجلى فيها. لذلك سنعمد إلى عرض نماذج متنوعة من التعريفات نوردها علىالنحو التالي:
تعريف التفكير بمعناه العام:
أ. التفكير بمعناه العام، هونشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والادراك ويتجاوز الاثنين معاً إلى الأفكارالمجردة. وبمعناه الضيق والمحدد هو كل تدفق أو مجرى من الأفكار، تحركه أو تستثيرهمشكلة أو مسألة تتطلب الحل كما انه يقود إلى دراسة المعطيات وتقليبها وتفحصها بقصدالتحقق من صحتها، ومعرفة القوانين التي تتحكم بها والآليات التي تعملبموجبها.
ب. التفكير عملية نفسية ذات طبيعة اجتماعية تتصل اتصالاً وثيقاًبالكلام وتستهدف التنقيب والكشف عما هو جوهري في الأشياء والظواهر أي هو الانعكاسغير المباشر والمعمم للواقع من خلال تحليله وتركيبه.
ج. التفكير هو الانعكاسالواعي للواقع من حيث الخصائص والروابط والعلاقات الموضوعية التي يتجلى فيها، أيانعكاس لتلك الموضوعات التي لا يطالها الإدراك الحسي المباشر.
د. التفكير نشاطوتحري واستقصاء واستنتاج منطقي نتوصل عن طريقه إلى العديد من النتائج التي تبين مدىالصحة والخطأ لأية معطيات كانت.
هـ. التفكير تمثل داخلي للأهداف والوقائعوالأشياء الخارجية.

يتميز التفكير الإنساني بصورة عامة بالخصائص التالية:
:1 التفكير واللغة يؤلفان وحدة معقدة لا تنفصم. فاللغة واسطة التعبير عن التفكير بل هي الواقع المباشر له وهيتضفي عليه طابعاً تعميمياً. فمهما يكن الموضوع الذي يفكر فيه الإنسان ومهما تكنالمسألة التي يعمل لحلها فانه يفكر دوماً بوساطة اللغة أي انه يفكر بشكل معمم. وقدأشار بافلوف إلى العلاقة بين اللغة والتفكير حين عرف الكلمة بأنها إشارة متميزة مناشارات الواقع ومؤشر خاص يحمل طابعاً تعميمياً، كما كتب عن الاشارات الكلاميةقائلاً (إنها تعد تجريداً للواقع وتسمح بالتعميم.
:2 يتسم التفكير بالإشكالية: أي أن التفكير يتخذ من المشكلات موضوعاً له؛ ولهذا يختصر العلاقات وكيفية انتظامهافي حالة مشخصة أو في أية ظاهرة تؤلف موضوع المعرفة أو يبدأ التقصي عادة بالاستجابةإلى الإشارة الكلامية، ويعد السؤال الذي تبدأ به عملية التفكير هو تلك الإشارة ففيالسؤال تصاغ مسألة التفكير، والسؤال هو اكثر الأشكال التي تبرهن على وحدة التفكيرواللغة، وما التفكير سوى مسألة محددة صيغت في قالب سؤال. والبحث عن اجابة السؤالالمطروح يكسب عملية التفكير طابعاً منظماً وهادفاً.
:3 يعد التفكير محوراً لكلنشاط عقلي يقوم به الإنسان وهذا ما يميز الناحية الكيفية – العملية الذهنية حتى عندطفل في الثانية من عمره، إذ ما يزال يتعلم اللغة – عن الاشكال البدائية للتحليلوالتركيب التي تتمكن الحيوانات الراقية من القيام بها.
:4 تقوم عملية التفكيرعلى أساس الخبرةالتي جمعها الإنسان وعلى أساس ما يحمله من تصورات ومفاهيم وقدراتوطرائق في النشاط العقلي مما يشير إلى العلاقة الوثيقة بين الذاكرة والتفكير من جهةوالى العلاقة بين التفكير والمعارف من جهة أخرى.
:5 للتفكير مستويات عديدةفقديتحقق في مستوى الأفعال العملية أو في مستوى استخدام التصورات أو الكلمات أي علىشكل مخطط داخلي ويشتمل التفكير على عدد من العمليات التي تتصدى لمعالجة المعلوماتبطرائق متنوعة مثل (التركيب، التحليل، التصنيف، المقارنة، التجريد، التعميم… الخ) ولكي يتمكن الإنسان بوساطتها من حل المسائل المختلفة التي يواجهها نظرية كانت أمعملية، عليه أن يوظف المنظومة الكاملة لهذه العمليات تبعاً لشروط ولدرجة استيعابهلها.
:6 التفكير لا ينفصل عن طبيعة الشخصيةأي أن التفكير ليس عملية مستقلةوإنما هو عنصر هام من مكونات الشخصية يعمل في إطار منظومتها الديناميكية. ولا وجودله خارج هذا الإطار.

الخصائص الفردية المميزة للتفكير
إن الملاحظة اليومية لسلوك الناس من حولناوخاصة في التعليم تشير إلى مدى اختلافهم في خصائص تفكيرهم فبعضهم يتميز بسرعةالتفكير وأصالته ومرونته وعمقه وبعضهم الآخر يتميز ببطء التفكير وعدم القدرة علىتجاوز الاطر والقوالب التي حفظها وبالتالي يعجز عن إدراك العلاقات الجوهرية فيظواهر متشابهة مع إنها ترتبط فيما بينها بعلاقات مشتركة. إذن هناك خصائص كثيرةللتفكير تتعلق بالفروق الفردية بين الناس سنكتفي بذكر أهمها:
(1) الأصالة:
إنالأصالة في التفكير تتجلى اكثر ما تتجلى في القدرة على رؤية المشكلة وتحديدهاوطرحها على شكل مسألة والقدرة على إيجاد حل ملائم وجديد ومبتكر لها اعتماداً علىقواه، وقد أشار جيلفورد إلى أن أصالة التفكير تعني إنتاج ما هو غير مألوف، ما هوبعيد المدى، ما هو ذكي وحاذق من الاستجابات .
2) )المرونة:
مرونة التفكيرتعني القدرة على إجراء تغيير من نوع ما: تغيير في المعنى أو التفسير أو الاستعمالأو فهم المسألة أو استراتيجية العمل أو تغيير في اتجاه التفكير بحيث يؤدي هذاالتغيير إلى العثور على الحل الملائم لشروط المسألة موضوع التفكير. وقد ميز جيلفوردنوعين من المرونة في التفكير: المرونة التلقائية Flexifility spenleneous، والمرونةالتكيفية Adaptire blexifility.
(3) السرعة (الطلاقة):
تبدو السرعة في التفكيرلازمة عندما يكون من الضروري اتخاذ قرارات هامة خلال وقت قصير جداً أثناء الحروبوالكوارث، والمفاجآت المختلفة والمواقف المشكلة التي تتطلب حلولاً عاجلة وبسرعةخاطفة وهذه الحالة غالباً ما يواجهها التلميذ – المتعلم في الصف وخارجه كما إن هذهالمواقف هي التي يتعامل معها عمال مراكز التوجيه ولوحات التحكم وقادة وسائط النقلالاسرع من الصوت… الخ. وتتأثر السرعة في التفكير بعوامل عديدة وبالعواملالانفعالية بشكل خاص لكن تأثير الانفعالات والتوتر والقلق متفاوت للغاية، فقد تؤديإلى نتائج سلبية تعيق جريان التفكير وتكون سبباً في بطئه وضعف نتاجه وقد تنشطهوتزيد من مردوده.
إن العلامة المميزة لأي تفكير – بغض النظر عن خصائصه الفرديةهي القدرة على تمييز ما هو جوهري والتوصل إلى تعميمات جديدة. فالتفكير لا يقف عندتقرير وجود هذه الظاهرة أو تلك مهما كانت براقة وممتعة وجديدة ومفاجئة.

الدافعية والتفكير
ينطلق التفكير بوجه عام مثله مثل أي نشاط آخر للإنسان منحاجات ودوافع الشخصية فإذا لم توجد حاجة ودافع للتفكير، لا يمكن أن نفكر.. إن علمالنفس يدرس الحاجات والدوافع باعتبارها القوى التي تدفع الإنسان إلى الانخراط فينشاط عقلي ويدرس الشروط التي يجب توافرها لتبرز الحاجة إلى التحليل والتركيبوالتجريد والتعميم… الخ والعلاقة الوثيقة بين النشاط العقلي والحاجات والدوافعتظهر بوضوح في حقيقة أن التفكير هو دائماً تفكير الشخصية ودوافع التفكير التي يتصدىلها علم النفس تنتمي إلى نوعين من الدوافع:
(1) دوافع معرفية خاصة بالتفكير: فيهذه الحالة تكون الدوافع والرغبات والاهتمامات هي المثيرات والقوى المحركة والمحفزةعلى القيام بالنشاط العقلي مثل: حب الاستطلاع لدى الأطفال.
2) )الدوافع المعرفيةالخارجة عن التفكير:تكون دوافع التفكير خارجية عندما تبدأ عملية التفكير تحت تأثيرعوامل خارجية وليس تحت تأثير اهتمامات معرفية بحتة.التفكير وطريقة حل المشكلات
هناك علاقة وثيقة بين التفكير وحل المشكلات؛ ذلك لانحل المشكلات يتحقق حصراً بواسطة التفكير بأنماطه المختلفة، ولا يمكن تحققه عن أيطريق آخر، وان التفكير وطرائقه وأساليبه ونتاجاته تتكون على أفضل وجه في سياق حلالمشكلات، أي عندما يصطدم المتعلم باعتباره حلالاً للمشاكل أو المسائل والمهامالتعليمية، بالمشكلات والمسائل التي تتناسب مع مستوى نموه العقلي، ويتمكن من التوجهفي معطياتها، وصياغتها، ومعرفة حدودها، والحصول على البيانات والمعلومات المتصلةبها، وايجاد حلول لها.

الخاتمة :
لقد ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بحل المشكلات في إطار سيكولوجيةالتفكير، والتفكير الابتكاري بصورة خاصة، وفي إطار التربية بصورة عامة، وتتجلىأهمية طريقة حل المشكلات كإحدى أهم طرائق تنمية التفكير في أن المتعلم في شروطالمواقف الاشكالية يكتشف عناصر جديدة وينمي أساليب غير مألوفة ويختبر فرضياتوتوقعات من صنعه هو، وبفضل ذلك ونتيجة له يصبح قادراً على تجاوز قدر اكبر منالصعوبات التي تواجهه، وعلى اتخاذ قرارات اكثر دقة وملاءمة.

أهم المصادر والمراجع :

(1) عبد الستار إبراهيم: أصالة التفكير، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1979

(2) سيد محمد غنيم: سيكولوجية الشخصية، دار النهضة العربية، القاهرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز عن القرآن ومنهجية التفكير -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تقرير عن القرآن ومنهجية التفكير ..

القرآن الكريم يزيد قليلاً عن 77 ألف كلمة، وهذا يعني أنّه يعادل كتاباً من 300 صفحة تقريباً. ومثل هذا الحجم لا يتضمن ، في العادة، الكثير من المعلومات والمعارف والخبرات. وعلى الرغم من ذلك فقد أحدث القرآن الكريم تغييراً هائلاً وجذرياً في مسيرة البشرية الفكرية والسلوكية، مما يجعلنا نتساءل عن سر الانطلاقة الفكرية التي حدثت بعد نزوله. وظاهر الأمر أنّ السر لا يكمن في الكم الهائل من المعلومات، لأنّ مقدار 300 صفحة لا يكفي في العادة لإعطاء إلا القليل من المعلومات. والذي نراه أنّ السّر قد يكمن في المنهجية التي يكتسبها كل من يتدبر القرآن الكريم.
عند تَصفُّح أي كتاب نجده في الغالب يتسلسل في الفكرة والمعلومة من البداية حتى النهاية، ويرجع هذا الأمر إلى رغبة الكاتب في إعطاء القارئ المعلومات والخبرات. ولكن من يتصفّح القرآن الكريم يلاحظ أنّ اكتشاف التسلسل يحتاج إلى تفكر وتدبر. من هنا نجد أنّ غير العرب يشعرون عند قراءة ترجمة القرآن الكريم بأنه غير مترابط في كثير من المواقع. ويرجع هذا إلى أنّ القرآن الكريم يخالف في صياغته مألوف البشر، ثمّ إنّ كلماته المعدودة تحمل المعاني غير المحدودة. ولا ننسى أنّ إعجازه بالدرجة الأولى يرجع إلى لغته، وبيانه وإيجازه…وأنّ فهمه يحتاج إلى تدبر. ويلحظ أنّ من يعتاد تدبره تنشأ لديه منهجيّة في التفكير والاستنباط. وإذا وجدت هذه المنهجيّة أمكن أن يوجد الإنسان المبدع. وكل من يتعمق في تدبّر القرآن الكريم ودراسته يلمس الترابط بين معاني كلماته، وجُمله، وآياته، بل وسوره. ولا يزال علماء التفسير يشعرون بحاجتهم إلى التعمق أكثر من أجل إبصار معالم البنيان المحكم للألفاظ والجمل القرآنية.
الدارس لتاريخ الفكر الإسلامي يلاحظ أنّ ظهور علم أصول الفقه، وعلم أصول الحديث، وعلم الكلام، وعلم النحو والصرف، كل ذلك كان قبل ظهور علوم مثل؛ الطب، والصيدلة، والكيمياء، والبصريات…وغيرها من العلوم. من هنا فقد ظهر العلماء والفقهاء واللغويون من أمثال مالك، والشافعي، والخليل بن أحمد، قبل ظهور الرازي، وابن سينا، وجابر بن حيّان، وغيرهم. وهذا أمر بدهي؛ فعلم أصول الفقه هو علم في منهجيّة الاجتهاد والاستنباط. وعلم أصول الحديث هو علم في منهجية البحث التاريخي. وعلم النحو هو علم قائم على منهج الاستقراء. وعلم الكلام هو الأساس الفلسفي للفكر الإسلامي.
فيما بعد أدّى التطور في منهجيّة التفكير لدى المسلمين إلى ظهور العلوم المختلفة؛ فكانت البداية تتعلّق بالأسس المنهجيّة، وكانت الثمار تتمثّل بالعلوم المختلفة، ومنها العلوم الكونيّة. ويمكننا اليوم أن نقسّم تاريخ الفكر البشري إلى مرحلتين؛ مرحلة ما قبل الإسلام، ومرحلة ما بعد الإسلام، حيث تميّزت المرحلة الثانية بمنهجيّة مستمدة من القرآن الكريم، أدت إلى نهضة فكرية وعلمية هائلة أفرزت في النهاية الواقع العلمي المعاصر، حيث من المعلوم أنّ الغرب قد تتلمذ على المسلمين، وعلى وجه الخصوص في الأندلس وجامعاتها، إلى درجة أنّهم لم يعرفوا سقراط، وأفلاطون، وأرسطو، وغيرهم من الفلاسفة الغربيين، إلا من خلال ترجمات علماء المسلمين.
إذا كان القرآن الكريم قد طوّر منهجيّة التفكير لدى الصحابة والتابعين وأتباعهم…فلماذا لا يؤثر اليوم في منهجيّة التفكير لدى كثير من المسلمين، والذين يتلونه صباح مساء؟!
للإجابة عن هذا التساؤل نقول: اللافت للانتباه أنّ الغالبية الساحقة ممن يقرأ القرآن الكريم اليوم لا تزيد على أن تتلوه بصوت مسموع، أو بشفاه متحركة، ويندر أن نجد من يقرؤه متدبراً لمعانيه، متفكراً في مُشكلاته؛ إذ لا تتشكّل منهجية التفكير لدينا إلا عند تسريح الفكر في معانيه، وتراكيبه، وأساليبه، وتصريفاته…
والدارس لتاريخ التفسير والفقه، ومناهج المفسرين والفقهاء، يدرك أنّ هذه المنهجية قد تجلّت لدى المفسرين والفقهاء المجتهدين؛ أي لدى الذين تعاملوا بعمق مع النص القرآني الكريم. وحتى يتحقق الأثر المنشود على مستوى مناهج التفكير، لا بد أن نضيف إلى تلاوة القرآن الكريم التدبّر، بل لا بد من تقديم التدبر على التلاوة، والفهم على الحفظ. ولا شك أنّ المتدبر الحافظ هو أقدر من غيره على النظر بشمول إلى القرآن الكريم، وهو الأقدر على تفسير القرآن بالقرآن، ثم هو الأقدر على الملاحظة والربط، إلا أنّ مداومة النظر في القرآن الكريم قد تغني عن الحفظ، مع إقرارنا وتأكيدنا أنّ الحفظ هو من مقاصد التربية القرآنية.
الصحابة والتابعون، رضوان الله عليهم، وهم أهل اللغة والبيان، عندما كانوا يتدبرون القرآن الكريم، فيشكل عليهم، يأخذ ذلك حظاً من تفكيرهم، ويلجأ بعضهم إلى بعض يتشاورون؛ فهذا معاوية، رضي الله عنه، يدخل عليه عبد الله بن عباس، فيقول معاوية: "لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة، فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك". ويعرض عليه آية من الآيات التي استشكلها، فيبيّنها عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما. وهذا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وفي أكثر من موقف، يجمع الصحابة ويناقش معهم معنى آية كريمة أو أكثر. أما اليوم فيكتفي الكثير من الناس بالرجوع إلى كتابٍ من كتب التفسير عند استشكال معنى آية من الآيات، ويندر أن يتمّ الرجوع إلى أكثر من كتاب في التفسير، ويندر أيضاً أن تتم مناقشة ذلك مع آخرين للتوصل إلى فهم أفضل. فلا عجب بعد ذلك أن لا تتشكل عند الكثيرين منا المنهجيّة المأمولة. في المقابل لا عجب أن يتأثر الصحابة والتابعون بالقرآن الكريم، ثم تتشكّل لديهم المنهجيّة في التفكير، فيظهر أثر ذلك فيما تحصّل من تطوّر سريع ومتصاعد على مستوى الفكر، والمعرفة، ومناهج البحث، والعلوم المختلفة، حتى بلغ كل ذلك أوجهُ في القرن الرابع الهجري.
ويجدر في هذا المقام أن نشير إلى تجربتنا في (ندوة نون)، حيث يُكلّف كل شخص من المشاركين في الندوة أن ينظر في عدد من كتب التفسير، ويتفكّر في معاني آيات معيّنة، ويكون ذلك في مدى أسبوع. فإذا كان عدد المشاركين عشرة أشخاص، مثلاً، فإنّ ذلك يعني أنّ المجموع قد اطلعوا على ما لا يقل عن ثلاثين تفسيراً. وقد يرجع الشخص الواحد إلى أكثر من عشرة تفاسير. وفي يوم الندوة تتم مناقشة الآيات الكريمة، ويكون التوقّف طويلاً عند الآيات التي تُشْكِل. ويتاح لكل شخصٍ أن يطرح آراءه ووجهات نظره التي تُناقش، فتُعزز أو تُفنّد. وقد لوحظ أنّه، وفي كل جلسة، تتجلى معانٍ، وتتفتح مغاليق، بل وتبرز إبداعات في الفهم نأمل أن يكون لها شأن في تفسير القرآن الكريم. والمراقب للندوة يلاحظ تميّز المشاركين فيها بمنهجيّة في الاستنباط والتفكير.
تؤكد مسيرة التفسير عبر القرون الماضية على حرص المفسرين على اتخاذ فهم السابقين أساساً في بناء فهمهم الخاص؛ فليس بإمكان أحد أن يستغني عن فهم السلف في التفسير لأسباب من أهمها:
أ- أنهم أهل اللغة، وعنهم أخذنا علومها .
ب- حرصهم على نقل ما صحّ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في تفسير القرآن الكريم، وكذلك ما صحّ عن الصحابة والتابعين.
قلنا إنّ عدد كلمات القرآن الكريم يزيد قليلاً عن 77 ألف كلمة، وهذا يعادل 300 صفحة. ويتضمن القرآن الكريم 114 سورة؛ منها السور الطويلة، والسور القصيرة. ولا تزيد أطول سورة عن 24 صفحه، في حال أنّ كل صفحة تتألف من 260 كلمة، في حين تتألف أقصر سورة من عشر كلمات. أما باقي السور فهي بين ذلك طولاً وقِصراً. وتتألف كل سورة من عدد من الآيات، وإذا عرفنا أنّ متوسط عدد كلمات الآية الواحدة هو 12.4 كلمة، وأنّ بعض الآيات تتكون من كلمة واحدة أو كلمتين، تبيّن لنا أنّ هذا الأسلوب يختلف عما اعتاده البشر في كتاباتهم. وقد يكون هذا المنهج في العرض من أسرار تأثير القرآن الكريم. والمتدبّر يلاحظ أنّ الآيات المكيّة غالباً ما تتسم بالقصر، في حين أنّ الآيات المدنية، إجمالاً، تتسم بالطول النسبيّ. ومعلوم أنّ التركيز في المرحلة المكيّة كان على الجانب العَقَديّ، وهذا يعني أنّ طرح العقيدة يحتاج إلى الأفكار المركّزة والسريعة، بعيداًَ عن التطويل والتفريع. وهذا يرشدنا إلى اعتماد أسلوب الشِّعار في الدعوة إلى الأفكار والعقائد، فذلك أسرع في تبليغ الفكرة وتعميمها، وأسهل تناولاً. أما أسلوب الفلاسفة، فلا يصلح إلا لفئة قليلة متخصصة. ومن ينظر في سورة الإخلاص، مثلاً، يلاحظ أنها شعار واضح، ورسالة سريعة وحاسمة، تجلجل بعقيدة التوحيد: "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد". وهذا يرشدنا إلى المنهجيّة التي يجدر أن نتبعها عند مخاطبة عامّة الناس، وفي الدعوة إلى الفكرة والمبدأ، ويدعونا إلى الاستفادة من منهجيّة القرآن المكي والمدني، لتوظيفها في مخاطبة الناس، بحيث يكون لكل مقامٍ مقال .
في أكثر من مّرة أعرضنا عن شراء كتب نفيسة بسبب أسلوب العرض فيها؛ حيث السرد المتواصل، فلا تبويب، ولا فقرات، ولا علامات ترقيم… ولو عُرِضت علينا مثل هذه الكتب بالمجّان لترددنا في أخذها، لعِلمنا أنّها ستأخذ من مساحات رفوف المكتبة، ولعِلمنا بأن لا دافعيّة لدينا لقراءَتها، بل إنّ القراءة فيها ضرب من المعاناة. وقد تُفاجأ بعد حين بمثل هذا الكتاب وقد طُبع بثوب جديد، وقُسّم إلى فُصول وأبواب، وازدان بالعناوين الواضحة، والفقرات القصيرة، ولوّنت بعض العبارات الهامّة، ووضعت الفواصل والحدود بين الفصل والفصل، والباب والباب، والفقرة والفقرة، والجملة والجملة… نعم، فبإمكاننا الآن أن نركز على التفاصيل، وأن نُلمّ بكُلّ صغيرةٍ وكبيرة، فقد أصبح الوضوح نوعاً من الجمال الجذّاب، والمتعة الدافعة. فلا بُد من الفصل والتحديد، حتى يتسنّى للقارئ أن يركّز ويميّز. ألا ترى أنّ القرآن الكريم يتألّف من 114 سورة، وكل سورة هي عدد من الآيات؟! وكما أسلفنا لا يتجاوز عدد كلمات الآية الواحدة في المتوسط 12.4 كلمة. وهل من قبيل الصدفة أن تسمّى (السورة) سورة؛ فكلمة السورة تذكِّرُنا بالسُّور، الذي يفصل بين قطعة أرضٍ وأخرى، وبيتٍ وآخر. وهل من قبيل الصّدفة أن تسمّى (الآية) آية؛ فالكلمة تُذكرنا بالعلامة الواضحة، والتي يُشكّلُ وُضوحها دليلاً هو في النهاية حجّة وبرهان.
قلنا إنّ الكتّاب، في الغالب، يهدفون في كتاباتهم إلى تزويد الناس بمعلومات وخبرات جديدة، لذلك فهم يتسلسلون في الأفكار من البداية حتى النهاية، ومن ذلك تتسلسل الأبواب والفصول، ويكون ذلك واضحاً غاية الوضوح، وإلا عُدّ خللا وقصوراُ. وهذا أمر مفهوم في العمل الذي يُقصد به نقل المعلومة والخبرة. أمّا إذا أردنا الحث على التفكير والتدبّر، وخلق المنهجيّة السويّة في التفكير والبحث والاستنباط، فإن أسلوب العرض يجب عندها أن يختلف؛ فلا نعود بحاجة إلى التسلسل الواضح، بل نكون بحاجة إلى التسلسل الذي يجتهد القارئ في اكتشافه.
عند تدبر القرآن الكريم نقوم أولاً بتدبر الآية، فإذا فهمنا معانيها يصبح من السهل علينا بعد ذلك أن نربط بين آيةٍ و أخرى. وبعدها يفترض أن نلحظ أنّ آيات السورة جاءت في مجموعات، فإذا فُهمت معاني المجموعة الأولى، ثم فُهمت المجموعة الثانية، أمكن أن نربط بين معاني المجموعات. وبعد أن ننتهي من فهم سورة كآل عمران، مثلاً، نقوم بتدبر سورة النساء، فإذا فهمناها؛ كلمات وجُملاً، وآيات، ومجموعات، أصبح بإمكاننا أن نربطها جميعاً بسورة آل عمران التي تسبقها. ولا يسهل علينا أن نربطها بسورة المائدة، التي تليها، حتى نتدبر سورة المائدة أيضاً، وذلك في مستوى الكلمات، والجمل، والآيات والمجموعات؛ فكمال الفهم للسورة الأولى، و كمال الفهم للسورة الثانية، يؤدي إلى استكشاف الروابط والصلات بين السورتين، وهكذا… وتكون المفاجأة أن نكتشف أنّ القرآن يفسر القرآن، ويتجلّى لنا بناءاً متكاملاً متراصاً. وسيبقى الإنسان ينظر في تفاصيل هذا الكتاب العظيم في محاولتهِ لتصوّر البناء الكلي في صورة أفضل، كما يفعل وهو يحاول أن يفهم الكون.
المتدبر للقرآن الكريم يلحظ أنّ بعض القَصص القرآني قد تكرر في أكثر من سورة. والذين يظنون أنّ القرآن الكريم نزل فقط ليزوّد الناس بمعلومات ومعارف يرون في التكرار ظاهرة غير إيجابية، وهم بذلك يذهلون عن حقيقة أنّ القرآن الكريم يربّي الناس تربية شاملة، ومن ذلك تربيتهم على منهجيّة التفكير. والملحوظ أنّ القَصص القرآني يختلف جذرياً عن القصص البشري، السرديّ المفصّل، بل هو، إن صحّ التعبير، لقطاتٌ قد تطول قليلاً وقد تقصُر، ولكنها إن طالت تبقى في إطار القصة القصيرة، بل القصيرة جداً. أما التكرار فهو ظاهري يتوهمه من يتلو القرآن الكريم من غير تدبّر، أما أهل التدبّر فيعلمون أن لا تكرار إلا في الشكل، أما في الجوهر فلا تكرار. من هنا نجد من المناسب أن نلفت الانتباه إلى الآتي:
1. القول بتكرار القصة القرآنيّة لا يعني أنه يتم تكرارها تفصيلياً، بل قد تزيد أو تنقص في بعض التفاصيل والحيثيّات.
2. تختلف السياقات التي يتكرر فيها القَصص القرآني، مما يعني أنّ المعنى المستفاد يختلف باختلاف السياق.
3. تُستبدل بعض المفردات أو الجُمل بغيرها، ويكون تقديم وتأخير في الألفاظ والجمل، ويختلف الجَرْس، وتختلف الموسيقى، وتختلف فواصل الآيات.
4. واضح أنّ أهداف القصة القرآنية يغلب أن تختلف عن أهداف القصة في كتابات البشر، من هنا تتعدد المقاصد عند تكرار القصة.
5. إن مثل هذا الأسلوب في التكرار يطوّر في منهجيّة التفكير لدى المتدبّر، لأنه يلاحظ الأنماط المحتملة، والصيغ التي يمكن أن تتعدد، ثم يلاحظ التغييرات المطلوبة لتحقيق الانسجام مع السياق؛ من حيث المعنى والجوهر، ومن حيث الشكل البلاغي، أي الثوب الذي لا بد أن تتجلى فيه المعاني. ثم هو يلاحظ البدائل الممكنة من أجل خطاب مؤثر ومنتج…وحتى تتضح الفكرة نضرب مثالاً من الطبيعة :
تتألف المادة من إلكترونات وبروتونات ونيوترونات. ومجموع هذا يسمّى ذرّةً، ومجموع الذّرات يسمّى جُزيئاً، ومجموع الجزيئات يسمّى مُركّباً. ومن هذه الذرات، والجزيئات، والمركبات، تكون التنوعات التي تبدو لا متناهية. ولو أخذنا عنصر البوتاسيوم، كمثال، فسوف نجد أنّ اختلاف نسبة هذا البوتاسيوم في النباتات المختلفة يؤدي إلى اختلاف الأطعام. ولا يقال إنّ طعم الموز، مثلاً، هو نفسه طعم التفاح على اعتبار أنّ مردّه إلى البوتاسيوم؛ فقد أدى اختلاف النسبة في البوتاسيوم إلى اختلاف كبير في المذاق. وإذا تعمّقنا أكثر نجد أنّ مكونات التفاحة هي في الحقيقة إلكترونات وبروتونات ونيوترونات. وهذه هي نفسها مكونات الحديد، والنحاس،…
فالتكرار في عالم المادة هو الأساس الذي يقوم عليه كل التنّوّع والثراء الذي يتصف به الوجود، وإذا كان تكرار الكلمة لا بد منه، وتكرار الجملة لا بأس به، فإن لتكرار القصة فوائد كثيرة، حيث يؤدّي ذلك إلى ظهور أبنية جديدة، ويعطي صوراً متنوعة، ويلهم آفاقاً رحبة، ويكشف عن دروس غنيّة، ويخلق منهجيه في التفكير والاستنباط. وعليه فإنّ المطلوب هنا أن نركّز الاهتمام من أجل محاولة استكشاف الأنماط التي تؤسس لمنهجيّة سويّة.

المصادر
http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=6292

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

مساعدة حقكم (تقرير التفكير)

بــســم اللــه الــر حـــمـن الـــــرحــــيــم

• المقدمة

الصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

في تقريري هذا سأتحدث عن التفكير ومهاراته وسنتعرف أيضا إلي بعض التعاريف التي وضعها العلماء

حول التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وسنتعرف عن أوجه الاختلاف في ما بينهم.

إن طبيعة هذا العصر تحتاج بشدة إلى مفكرين غير تقليديين ، بل مفكرين يتميزون بمهارات عليا تتلاءم مع هذا

لعصر ؛ لأن هذا العصر يعتبر عصر الإبداع ، لذلك ازداد الاهتمام في الآونة الاخيره( في الثمانينات والتسعينات )

بموضوع تحسين وتطوير مهارات التفكير العليا لدى طلبة المدارس في جميع المراحل ، الأمر الذي حثت عليه

الأبحاث والدراسات الحديثة ، وكان من توصيتها الحاجة الملحة من أجل التطوير

أولـــــا : الــتـفـــكــير الــــنا قــد
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :
الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .
• تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .
وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

• القدرات اللازمة للتفكير الناقد :
الدقة في ملاحظة الوقائع و الأحداث .
تقييم موضوعي للمواضيع و القضايا .
القدرة على استخلاص النتائج بطريقة منطقية سليمة.
البعد عنتوافر الموضوعية لدى الفرد و العوامل الشخصية .

• معايير التفكير الناقد :
يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :
• 1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
• 2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
• 3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
• 4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
• 5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
• 6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
• 7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

1_ تعليم التفكير مفاهيم و تطبيقات
2_ http://bafree.net/forum/archive/-14206.htm

من مهارات التفكير الناقد
• مهارات التفكير الاستقرائي .

• التفكير الاستقرائي : هو عملية استدلال عقلي ، تستهدف التوصل إلى استنتاجات أو تعميمات تتجاوز حدود الأدلة المتوافرة أو المعلومات التي تقدمها المشاهدات المسبقة

إن التفكير الاستقرائي بطبيعته موجه لاكتشاف القواعد و القوانين ، كما أنه وسيلة مهمة لحل المشكلات الجديدة أو إيجاد حلول جديدة لمشكلات قديمة أو تطوير فروض جديدة . و عوضاً عن تجنب الاستقراء ، علينا أن نجعل استنتاجاتنا موثوقة إلى أقصى درجة ممكنة ، و ذلك بالحذر في إطلاق التعميمات أو تحميل المعلومات المتوافرة أكثر مما تحتمل خوفاً من الوقوع في الخطأ .

• مهارات التفكير الاستنباطي :
التفكير الاستنباطي : هو عملية استدلال منطقي ، تستهدف التوصل لاستنتاج ما أو معرفة جديدة بالاعتماد على فروض أو مقدمات موضوعة و معلومات متوافرة
• أبسط أشكال البرهان الاستنباطي : تلك التي تأتي على صورة قياس منطقي افتراضي ، وتتكون من فرض رئيس أو مقدمة كبرى و فرض فرعي أو مقدمة صغرى و نتيجة مستنبطة منها . و من الأشكال الصحيحة للقياس المنطقي الافتراضي :
1_أن يأتي الفرض الفرعي مؤكداً لمقدمة الفرض الرئيس :

مثال :

فرض رئيس / مقدمة كبرى :
إذا أمطرت تكون السماء ملبدة بالغيوم .
فرض فرعي مؤكد للمقدمة الكبرى : السماء تمطر . النتيجة : إذاً السماء ملبدة بالغيوم
• التفكير التقييمي:
يعنى النشاط العقلي الذي يستهدف إصدار حكم حول قيمة الأفكار أو الأشياء و سلامتها و نوعيتها . أفضلها بأنها القدرة على التوصل إلى اتخاذ القرارات و إصدار الأحكام حول أفضلها ، البدائل و اختيار أفضلها.

• يتكون التفكير التقييمي من ثلاث مهارات أساسية

أ ) إيجاد محكان أو معايير تستند إليها عملية إصدار الأحكام ،
ب ) البرهان أو إثبات مدى دقة الادعاءات ، و يضم :
تقييم الحجج أو البراهين و المناظرات .

تحديد الأسباب الواردة و غير الواردة في الموقف .

ج ) التعرف على الأخطاء أو الأفكار المغلوطة منطقياً و تحديدها ، و يندرج تحته :
• التفريق بين الحقائق و الآراء .
• التعرف على المعلومات ذات الصلة بالموضوع .
• التعرف على الاستدلال العقلي الواهي أو الاستنتاجات المغلوطة .

1_ مقاله عن مهارات التفكير الناقد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

ثـــانــــيا : الـــــــــتـــــــــفــــــــكـــيــر الـــإ بــــدا عـــــــي

• مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .

• عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .

3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
• ويسهم التفكير الإبداعي في تحقيق الأهداف الآتية لدى الطلبة :
1 ـ زيادة وعيهم بما يدور من حولهم .
2 ـ معالجة القضية من وجوه متعددة .
3 ـ زيادة فاعلية الطلبة في معالجة ما يقدم لهم من مواقف وخبرات .
4 ـ زيادة كفاءة العمل الذهني لدى الطلبة في معالجة الموقف .
5 ـ تفعيل دور المدرسة ، ودور الخبرات الصفية التعلمية .

1_http://www.drmosad.com/index82.htm
2_

• الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :

التفكير الناقد التفكير الإبداعي
1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .
2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .

• كلمه ختاميه :
وفي النهاية هذيه هي بعض مجالات التفكير ، التي ترتبط بمنهجنا الدراسي لهذى الفصل.
ولقد واجهتني بعض الصعوبات في هذا التقرير ولكني تجازوت هذي الصعوبات

• المراجع

اسم الكتاب / تعليم التفكير مفاهيم وتطبيقات

http://www.zeinab-habash.ws/educatio…e_thinking.htm
مقاله عن تنميه التفكير الناقد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن التفكير الابداعي للصف الثاني عشر

اتفضلوووووووووووو

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

عرض بوربوينت عن التفكير الإبتكاري لدى الأطفال !! – رياض الاطفال

عرض بوربوينت التدريب عن التفكير الإبتككاري لدى الأطفال !!
م

تعريف التفكير سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتـم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس؛ وبذلك فأن المـعنى العام له هو البحث عن المعنى.
* هناك أنواع كثيرة للتفكير . ولعل من أهمها:
التفكير الناقد.
التفكير التقاربي.
التفكير التباعدي.
التفكير الابتكاري.


نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

التفكير فريضة إسلامية_الامارات للصف العاشر

شحااااااالكم ياااعرب شحااالكم كلكم بحاالة
طالب طلبه قولو تم والله تبهدلت تبهديل قااعد ادور
بحث تربيه اسلاميه للفصل ثاني فريضة التفكير
على البوربونت ممكن تجدووون لي بااقرب وقت
مشكووورين على حسن تعاونكم معي؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا الصف الثاني عشر

السلام علكيم

تقرير عن التفكير الإبداعي

المقدمة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان(التفكير الإبداعي).
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
الإبداع أصبح المادة الأساسية في عمليات التغيير والتطوير.
وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد

(1)

أفكار التقرير الرئيسية :

مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي

مفهوم الإبداع :

في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .

وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(

وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :

هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .

(2)
عناصر التفكير الإبداعي :

للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :

1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .

2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .

ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .

ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .

ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .

د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .

3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .

وللمرونة مظهران هما :

أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .

ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .

4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .

5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .

(3)

مراحل العملية الإبداعية :

إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :

1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .

2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .

3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .

4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :

هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .

أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك .

(4)

معوقات التفكير الإبداعي :

يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :

المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .

مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .

العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .

(5)

التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .

القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .

التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .

التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .

(6)

الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.

التوصيات:

علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.

المراجع:

– (1)عبدالله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.

– مدونة الحصن النفسي
من ألنت
www.uae.ii5ii.com
معهد الامارات التعليمي
www.kids-psychology.com

(7)
الفهرس:

الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و 6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع

__________________________________________________ __

تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقارير , تقرير علم النفس , بحوث ,بحث , الامارات . ثاني ثانوي , 12 , 2 , فصل الثاني , صاني , ثاني , 2

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم نفس كامل وحده التعلم/وحده البرمجة اللغوية العصبيهـ مهارات التفكير للصف الثاني عشر

السلام عليكم وحمةالله وبركاته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحيه طيبه وبعد
الملفات فالمرفقات التاليه….

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده