اشحالكم واخباركم
ان شاء الله مرتاحين
بحث لعلم النفس عن التفكير الناقد جاهز وماعليه كلاام
بس تحط اسمك وتطبع
في المرفقات
أو
http://www.4shared.com/file/36855865…ified=14dc4eda
منقول
- التفكير الناقد.doc (140.5 كيلوبايت, 807 مشاهدات)
اشحالكم واخباركم
ان شاء الله مرتاحين
بحث لعلم النفس عن التفكير الناقد جاهز وماعليه كلاام
بس تحط اسمك وتطبع
في المرفقات
أو
http://www.4shared.com/file/36855865…ified=14dc4eda
منقول
استراتيجيه القبعات الست التي تعد أحد أبرز تقنيات التفكير الابداعي
المعلم أو المعلمة الذي يستخدم هذه استراتيجيه يستحق أن يلبس قبعة الإبداع
نفع الله به
بوربوينت , عرض تقديمي / القرآن و منهجية التفكير
–> فآلمرفقآت <–
وفقكُم آلله (=
تقرير عن التفكير الإبداعي
المقدمة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان(التفكير الإبداعي).
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
الإبداع أصبح المادة الأساسية في عمليات التغيير والتطوير.
وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد
(1)
أفكار التقرير الرئيسية :
مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي
مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .
(2)
عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :
أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .
3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .
5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .
(3)
مراحل العملية الإبداعية :
إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :
1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .
2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .
3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .
أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك .
(4)
معوقات التفكير الإبداعي :
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :
المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .
مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .
العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .
(5)
التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .
التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .
(6)
الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
التوصيات:
علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.
المراجع:
– (1)عبدالله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.
– مدونة الحصن النفسي
من ألنت
www.uae.ii5ii.com
معهد الامارات التعليمي
www.kids-psychology.com
(7)
الفهرس:
الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و 6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع
لنبدأ بالحديث عن الفروقات بين الأنماط الستة أو ألوان التفكير الستة:
القبعة البيضاء تشير إلى النمط المحايد، والمقصود به هنا عملية جمع معلومات حول موضوع التفكير. مكان إقامة المشروع أو الفكرة، الأسعار والكميات والتكاليف، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة، معلومات حول مشروعات مشابهة إن وجدت. لاحظ أن مثل هذه المعلومات معلومات محايدة لا إيجابية ولا سلبية ولذلك اخترنا اللون الأبيض.
القبعة الصفراء
القبعة السوداء
القبعة السوداء تشير إلى التفكير التشاؤمي وعند ارتدائها، وكثيرا ما نرتديها دون أن نشعر، نفكر في الجوانب السلبية للمشروع، الخسائر التي يمكن أن نتكبدها والصعوبات التي سنواجهها.
القبعة الحمراء تشير إلى التفكير العاطفي وعند ارتدائها نفكر في المشروع بشكل عاطفي صرف دون النظر إلى العوامل المنطقية والايجابيات والسلبيات، ما هي العواطف التي تدفعك لخوض غمار هذا المشروع ماهي المتع التي ستجنيها نتيجة لذلك هل تشعر بمشاعر فخر أو اعتزاز أو غيرها عند دخولك أو تبنيك لمثل هذا الأمر…
القبعة الخضراء ترمز إلى التفكير الإبداعي وهي مأخوذة من لون الأشجار وما فيها من معاني الإبداع والتجديد، عند ارتداء القبعة الخضراء نبحث عن أفكار جديدة لم يسبق أن طرقت. فمثلا نفكر في أصل الموضوع ، المشروع، لماذا لا نبحث عن مشروع يمثل فكرة جديدة ورائدة؟ ثم يمكن أن نفكر في السلبيات كيف يمكن أن نتجاوز هذه السلبيات بشكل إبداعي ونحولها إلى إيجابيات؟ كما يمكن أن نفكر في مزيد من الإيجابيات التي يمكن أن يضيفها المشروع؟ ثم نفكر بشكل إبداعي عن دور العواطف والمشاعر في إنجاح هذا المشروع؟ وهكذا تتفتح لنا آفاق جديدة للتفكير يمكن أن توصلنا إلى أفكار لم يسبق لها مثيل.
القبعة الزرقاء
القبعة الزرقاء ترمز إلى التفكير الشمولي ويأتي دورها للتحقق من استعمال جميع أنماط التفكير الداخلة في تعريف التقنية. فقبل انهاء عملية التفكير يطرح السؤال هل استخدمنا جميع الأنماط ؟ هل هناك نمط يحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟ وبناء على إجابة السؤال يتم إما إيقاف عملية التفكير أو استكمالها.
نفع الله به من إعدادي
بغيـت بوبوينت عن القرآن ومنهجيه التفكيـرالي عندهـ بليـــز بسرعهـ …
ويزـأآأكم الله خيـر
تقرير , بحث , عن التفكير الإبداعي / الإمارات
تقرير , بحث , جاهز لمادة علم النفس الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
تقريـــــــر :
لمــــــادة علم النفس
عنوان التقرير: التفكير الإبداعي
الاسم: ————-
الصف:الثاني عشــــــ2ـــــــر
" 19/2/2017
_____________________________________
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان التفكير الإبداعي.
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
____________________________________
الموضوع:
الإبداع مادة أساسية في عمليات التغيير والتطوير.وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد
_______________________________________
أفكار التقرير الرئيسية :
مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي
مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .
عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :
أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقية .
3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .
5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .
مراحل العملية الإبداعية :
إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :
1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .
2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .
3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكلة ذلك .
معوقات التفكير الإبداعي :
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :
المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .
مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .
العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .
التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .
التسليم الأعمى للافتراضات :وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .
________________________________________
الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
_______________________________________
التوصيات:
علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.
_______________________________________
المراجع:
– (1)عبد لله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.
_______________________________________
الفهرس:
الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع
.~. صنع يدي .~.
تجدونهـــا مع الترتيب في المرفقــات
تأملي الأدوات التي أمامك:
ضعي الماء في الحوض ،ثم ضعي قطعة الخشب على سطح الماء .
[IMG]file:///C:/Users/user/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
م /ن
نفع الله بها