التصنيفات
رياض الاطفال

رياض الأطفال وأهميتها التربوية – رياض الاطفال

بســم الله الرحمـــن الرحيـــم


رياض الأطفال وأهميتها التربوية

تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً
للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى
المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشـاطاته واكتشاف قدراته وميوله
وإمكـانياته وبذلك فهي تسعى إلى مسـاعدة الطفل في اكتسـاب مهارات وخبرات جديدة،
وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتـاج الأطفـال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الريـاض من
أجـل تنمية حـب العمل الفريقـي لديهم، وغرس روح التعــاون والمشــاركة الإيجــابية،
والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية
وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه
دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه
على اللعـب الحر، وترفـض مبدأ الإجبـــار والقسر بـل تركز على مبدأ المرونة والإبــداع
والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن
من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
إن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى
كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقـائمة بذاتـها لها فلسفتها الـتربوية وأهدافها السلوكية
وسيكولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها، وترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام
ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغيـر دون
خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة
والعمـل واللعب مع الآخرين وتــذوق الموسيقى والفن وجمــال الطبيعة وتعويدهـم التضحية
ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.


ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقوم على أسس أكاديمية أو خبرات محددة وإنما يقوم على
توفير مختلف الخبرات والتجارب التي تخدم الطفل وتكسبه الخبرة اللازمة وتعمل على
تنميته في مختلف مجالات النمو وهذا الأمر مختلف من روضة إلى أخرى
من منطقة إلى أخرى
وهنا المطلب الملح والضروري بأن تقوم الجهات الرسمية المسئولة بوضع منهج
موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناء بمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهن المهني
وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهن حتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن
في بناء اللبنات الأولى في حياة الأجيال القادمة.

ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياض الأطفال فيما يلي:

إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.

تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان….الخ.
إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء
المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والإنفعالية والاجتماعية.
مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.
تنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصة والعامة.
تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
تأهيل الطفل للتعليم النظامي وإكسابه المفاهيم والمهارت الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضيات
والفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.
يؤهل الطفل للانتقال الطبيعي من الأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة.
تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراته ومميزاته.
التعاون مع الأسرة في تربية الأطفال.


يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع
مستجدات العصر ومتطلباته، لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما
يتناسب مع حاجات الطلاب والمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق.

د. محمد يوسف أبو ملوح
مدير مركز القطان للبحث والتطوير التربوي- غزة

م ن ق و ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

قيمنا التربوية ..!! -التعليم الاماراتي

يسر مدرسة الفرفار المختلطة للتعليم الأساسي حـ 1

أن تشارك في مسابقة قيمنا التربوية والتي تحمل شعار " فيمي ألوان شخصيتي "

على مستوى منطقة الفجيرة التعليمية .

وبإشراف توجيه الرعاية الإجتماعية .

مع خالص وأرق التحايا .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

معجم مصغّر للأساليب الإشرافية والمصطلحات التربوية -تعليم الامارات

معجم مصغّر للأساليب الإشرافية والمصطلحات التربوية

أساليب إشرافية ومصطلحات تربوية – منقول

1- الزيارة الصفية:
زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس. وهي أنواع منها:
أ‌) الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيد لها ومعارض.
ب‌) الزيارة المرسومة: وهي التي تتم بناءً على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف والعلم.
ج‌) الزيارة المطلوبة: التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو …

2- الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم:
من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين، ورفع معنوياتهم، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع زيارة صفية.

3- الاجتماعات العامة للمعلمين:
وسيلة لتحسين العملية التربوية، وهي أكثر توفيراً للوقت من الاجتماعات الفردية، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية المشتركة، والإيمان بقيمة العمل الجماعي، وتباد الآراء والاقتراحات.

4- الدروس التوضيحية (التطبيقية):
نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة.

5- الزيارات المتبادلة:
أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسية خاصة للمعلمين.

6- القراءة الموجهة:
من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة.

7- النشرة التربوية:
من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع للمعلمين. وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيماً طيباً، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات، وخلت من صيغة الأوامر.

8- ورشة تربوية (مشغل تربوي):
اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية.

9- محاضرة تربوية:
عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها.

10- ندوة تربوية:
اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها.

11- التدريس الفعال:
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.

12- وسائل تعلم ذاتي:
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.

13- التدريس المصغر:
طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة.

14- التغذية الراجعة:
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها.

15- مصادر التعلم:
تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب -غير الكتاب المدرسي- كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية. ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها، وتساهم في إثراء العملية التعليمية، وتنمية المهارات المختلفة للطلاب.

16- الفروق الفردية:
اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.

17- تقنيات التعليم:
تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية.

18- التقويم القبلي:
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة.

19- التقويم التكويني:
وهو الذي يتم في أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها.

20- التقويم المستمر:
التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.

21- إدارة الصف:
الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة.

22- الأهداف السلوكية:
الهدف السلوكي هو: الناتج_ التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه. وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات:
أ) المجال المعرفي ب) المجال الوجداني ج) المجال النفس الحركي

مراجــــــع في الإشراف التربوي

1- الإشراف الفني في التعليم د. مصطفى متولي.
2- الإدارة والإشراف التربوي د. رداح الخطيب.
3- قضايا في الإشراف التربوي د. محمود طافش
4- الإشراف التربوي الحديث محمود المساد
5- الإشراف التربوي محمد حامد الأفندي
6- الإشراف التربوي بدول الخليج المركز العربي للبحوث التربوية
7- المعجم الموجز في المصطلحات التربوية مير غني أحمد
8- معجم مصطلحات التربية والتعليم – إنجليزي – عربي د. أحمد بدوي
9- معجم المصطلحات التربوية د. حسين محمد اللقاني
10- الأهداف

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده