التصنيفات
الارشيف الدراسي

الألعاب التربوية وتطبيقاتها في مجال التلاوة والتجويد !! -التعليم الاماراتي

الألعاب التربوية وتطبيقاتها في مجال التلاوة والتجويد !!

الألعاب التربوية وتطبيقاتها في مجال التلاوة والتجويد
إعداد: د. حمزة عبد الكريم حماد

يُعد اللعب شكلا رئيسا يُظهر نشاط الطالب، وفيه ينمو التفكير والإدراك والتخيل لديه، واللعب كذلك وسيلة لتنشيط القدرات العقلية وتطوير الموهبة والإبداع لدى الطلاب، ومن هذا المنطلق رغب الباحث بعرض بعض الألعاب التربوية التي يمكن استخدامها في ميدان التلاوة والتجويد، وذلك في النقاط الآتية:

أولا: تعريف الألعاب التربوية.
ثانيا: الأهداف التي تحققها الألعاب التربوية.
ثالثا: مراحل استخدام الألعاب التربوية.
رابعا: تطبيقات الألعاب التربوية في مجال التلاوة والتجويد

أولا: تعريف الألعاب التربوية:
الألعاب التربوية هي: نشاط أو مجموعة أنشطة تتضمن أفعالا يقوم بها الطالب أو مجموعة الطلاب؛ لتحقيق الأهداف المرغوبة في مجالاتها المختلفة المعرفية والنفس حركية والوجدانية.

ثانيا: الأهداف التي تحققها الألعاب التربوية:
يمكن للألعاب التربوية تحقيق جملة من الأهداف، منها:
تنمية الجوانب المعرفية، فاللعبة تساهم في تنمية الجانب المعرفي عند الطالب؛ وذلك من خلال قواعدها وأنظمتها، والطالب الذي يمارس اللعبة لا بد من أن يستخدم في تلك القواعد قدراته على التحليل والتركيب والابتكار.
تنمية الجوانب الاجتماعية؛ وذلك بسبب لعب الطالب مع بقية الطلبة، حيث تتطلب بعض الألعاب التعاون مع أفراد المجموعة؛ لذا فالألعاب التربوية تنمي مهارة العمل الجماعي ومهارة الاتصال مع الآخرين.

م
نفع الله بها

الملفات المرفقة
  • نوع الملف: rar 114.rar‏ (11.9 كيلوبايت, 108 مشاهدات)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

رياض الأطفال و أهميتها التربوية -رياض الأطفال

بســم الله الرحمـــن الرحيـــم

رياض الأطفال وأهميتها التربوية

تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً
للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى
المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشـاطاته واكتشاف قدراته وميوله
وإمكـانياته وبذلك فهي تسعى إلى مسـاعدة الطفل في اكتسـاب مهارات وخبرات جديدة،
وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتـاج الأطفـال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الريـاض من
أجـل تنمية حـب العمل الفريقـي لديهم، وغرس روح التعــاون والمشــاركة الإيجــابية،
والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية
وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه
دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه
على اللعـب الحر، وترفـض مبدأ الإجبـــار والقسر بـل تركز على مبدأ المرونة والإبــداع
والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن
من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
إن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى
كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقـائمة بذاتـها لها فلسفتها الـتربوية وأهدافها السلوكية
وسيكولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها، وترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام
ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغيـر دون
خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة
والعمـل واللعب مع الآخرين وتــذوق الموسيقى والفن وجمــال الطبيعة وتعويدهـم التضحية
ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.

ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقوم على أسس أكاديمية أو خبرات محددة وإنما يقوم على
توفير مختلف الخبرات والتجارب التي تخدم الطفل وتكسبه الخبرة اللازمة وتعمل على
تنميته في مختلف مجالات النمو وهذا الأمر مختلف من روضة إلى أخرى
من منطقة إلى أخرى
وهنا المطلب الملح والضروري بأن تقوم الجهات الرسمية المسئولة بوضع منهج
موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناء بمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهن المهني
وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهن حتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن
في بناء اللبنات الأولى في حياة الأجيال القادمة.

ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياض الأطفال فيما يلي:

إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.
تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان….الخ.
إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء
المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والإنفعالية والاجتماعية.
مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.
تنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصة والعامة.
تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
تأهيل الطفل للتعليم النظامي وإكسابه المفاهيم والمهارت الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضيات
والفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.
يؤهل الطفل للانتقال الطبيعي من الأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة.
تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراته ومميزاته.
التعاون مع الأسرة في تربية الأطفال.

يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع
مستجدات العصر ومتطلباته، لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما
يتناسب مع حاجات الطلاب والمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق.

د. محمد يوسف أبو ملوح
مدير مركز القطان للبحث والتطوير التربوي- غزة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

حل مشكلة هروب الأطفال من حل الواجبات بالطرق التربوية -مناهج الامارات

حل مشكلة هروب الأطفال من حل الواجبات بالطرق التربوية

المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسي فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجةإنجازها فيما بعد

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين

يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال

إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منهاباكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها،وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته

هناك عدةأسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي

ضعف الحافز

فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته

ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد وكل هذايكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو

حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين

التمرد

فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله وكطريقة لمعاقبة والديه فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل

الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته

فقديترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه

( حل المشكلة )
قد لا تنطبق طريقة واحدة على كلالأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم
ولكن مع ذلك هناكبعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة
المراقبة في البداية يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معهاويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببهالنفسه

القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن ا لطفل سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده