التصنيفات
القسم العام

العجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي عند الطفل التوحدي مدارس الامارات

العجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي عند الطفل التوحدي

يعتبرالعجز اللغوي احد المظاهر المرضية الرئيسية عند الطفل التوحدي ،
والعجز اللغوي مظهر لاعاقات اخرى عند الطفل .
تعتبر اللغة اداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء
كانت لفظية ، حركات جسدية ، تعبيرات الوجه , مكتوبة أو منطوقة.
ويظهر على الطفل التوحدي عجز في التعبير اللغوي سواء كانت لفظية
أو غير لفظية وعدم القدرة على تطويرها
أو استخدامها للتعبيرعن رغباته أو الافصاح عما يريده سواء بالكلام
أو الايماءات والحركات الجسدية.
يظهر العجز غالبا كما يلي:
1 – لا تتطور لديه القدرة على الكلام وخاصة عند النمط الاول الذي يظهر منذ الولادة
2 – تتطور لديه محصلة لغوية لكن غير طبيعية في الاستعمال أو بالوظيفة بأن يردد
بعض الجمل التي سمعها سابقا ولكنها لا تنسجم مع الموقف الجديد أو الموضوع
الجديد
3 -عدم القدرة على استعمال التلميحات كأداة لغوية ( الاشارة الى شيء للفت انتباه شخص الى ذالك)
4 – عجز في القدرة على الحوار ، مثل المشاركة في الحوار الجماعي والتعبير
والتوضيح ( رأيه ، افكاره ومشاعره) ، اذا بدء الحوار لا يعرف كيف ينهيه أو لا
يكمله .
5- صعوبة في استعمال الضمائر ( المتحدث و المخاطب والغائب ..)
6 – البعض تتطور لديهم مهارات لغوية طبيعية ولكن لديهم مشاكل في استعمالها
في التعبير والحوار وعدم القدرة على توظيفها في التواصل في المواقف الاجتماعية
7- عدم القدرة على سرد قصة قصيرة وبسيطة
8 – الميول الى ترديد جمل معينة معها سابقا
9 – لا يستعمل الايحاءات مثل تعابير الوجه والحركات الجسمية كأدوات تعبيرية
لذالك يفشل الطفل التوحدي في محاكات أو تقليد الاصوات الملفوظة والتعامل مع
الادوات اللغوية بشكل مناسب، فقدراته اللغوية قد تكون معدومة أو متدنية.
10 – عجز في استخدام اللغة التعبيرية ، وتنظيم الافكار والعبير عن العواطف
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فرط الحركة و التحصيل الدراسي . . -تعليم الامارات

السلام عليكم و رحمة الله و بــركـاتــه

فرط النشاط الحركي يؤثر على التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية

الدكتورة سحر الخشرمي – قسم التربية الخاصة- كلية التربية – جامعة الملك سعود

تظهر لدى بعض الأطفال في المراحل الدراسية المختلفة سلوكيات مزعجة ومشوشة تؤثر على سير العمل في الفصل الدراسي ويفسرها المعلمون غالباً على انها تصرفات غير لائقة من طفل لا يشعر بالمسؤولية او بعبارة اخرى "طفل مشاغب" كمقاطعة الطفل لعمل المعلم وعدم إتمام واجباته او حتى الحملقة في اشياء ليست مرتبطة بالدرس.

ويستوجب ان يكون المعلم حذراً في تفسير سلوكيات هؤلاء الأطفال حيث انها قد تكون مؤشراً في كثير من الأحيان لوجود اضطراب في الانتباه لدى الطفل، فقد يكون الطفل الذي يقاطع المعلم او لا يتم واجبه لا يقصد ان يكون نداً له وإنما لايمكنه التحكم في تصرفاته، كما ان الطفل الذي يحملق في اشياء لا ترتبط بالدرس ليس بالضرورة ان يكون هدفه تجاهل المعلم وإزعاجه بل انه يبدي نوعاً من انواع تشتت الانتباه التي تحتاج الى الرعاية والتفهم، والتي قد تبرز بأشكال مختلفة ومتباينة كمقاطعة عمل المعلم او عدم القدرة على التركيز او حتى التركيز او حتى النشاط الزائد. ولكي يتم مساعدة هؤلاء الأطفال وتخليصهم من تلك المعوقات كان لابد من تعاون كافة الأطراف ذوي العلاقة مع الطفل لتحقيق النجاح، وأولى خطوات العلاج هي التفهم وإجراء التعديلات المناسبة لمساعدة الطفل.

متى تظهر الأعراض:

تظهر مشكلات الانتباه غالباِ في مرحلة المدرسة حيث يكون الطفل عرضة لمهام دراسية متعددة تتطلب انتباهه لفترة طويلة من الوقت، وتستدعي قيامه بجهود معينة لإتمام تلك المهام. فالأطفال ذوو تشتت الانتباه يواجهون صعوبة في بعض او معظم المهام التي تتطلب نجاحاً أكاديمياً لبدء او اتمام المهام، والقيام بالتحويل او الانتقال من مهمة لأخرى. وكذلك التعامل مع الآخرين، واتباع التعليمات، وإنجاز اعمال دقيقة او تتطلب عملاً منظما وأداء مهام تتطلب اكثر من خطوة او مرحلة.

ما هي الأعراض في مراحل العمر المختلفة؟

في مراحل العمر الأولى يمكن ملاحظة النشاط الحركي المتزايد للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد، حيث يكون هؤلاء الصغار غير قادرين على توجيه انتباههم بشكل كبير على عناصر متعددة في الحياة اليومية والبعض منهم يصبح صعب المراس لا يمكن بسهولة تهدئته واحتضانه. كما انهم يبدعون بالجري بمجرد ان يتعلموا المشي، وتلاحظ الأسرة حبهم المتزايد لتسلق الأشياء في المنزل وخارج المنزل والاندفاع في الطرقات المزدحمة بالسيارات وكأن حاجتهم للحركة تقودهم لذلك. وعندما يضطرون للبقاء ثابتين في اماكنهم فإنهم غالباً يكافحون من اجل الخروج من المواقف وذلك بتحريك اقدامهم وسيقانهم والنزعة للانطلاق بأجسادهم بعيداً.

في مرحلة رياض الأطفال :

يعرف هؤلاء الأطفال من خلال عدم مقدرتهم على الاستمرار لفترة طويلة في الأنشطة الترفيهية المختلفة او عدم القدرة على الاستمرار في الحلقة لفترة كافية.

في المرحلة الإبتدائية:

تتزايد مسؤولية الطالب لتوجيه الانتباه داخل الفصل، وقد نرى المعلمين في هذه المرحلة يصفون هؤلاء الأطفال بأنهم متململون يخرجون من اماكنهم كثيراً، يحبون الكلام والثرثرة ويقاطعون الآخرين، وغالباً ما يحملقون في الفصل الدراسي وما به من ادوات اكثر من المعلم او السبورة او حتى المهام التي توكل لهم ويكون اداؤهم في معظمه غير مكتمل.

في المرحلة المتوسطة والثانوية :

فعندما يتحول الأطفال الى مرحلة المراهقة فإنهم ينزعون الى الاستقرار تدريجياً، ولا يبدون زيادة في النشاط الحركي وفي المقابل قد يصبحون قلقين وقليلي الراحة، دائماً يبحثون عن شيء ما، ويحبون الضجيج، مما يسبب لهم مشكلات تعليمية كما ان عدم تطور المهارات الاجتماعية يتسبب في فشل كثير من علاقاتهم الاجتماعية.

في سن الرشد :

فإن واحداً من كل ثلاثة مصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تتلاشى لديهم المشكلة ولا تعود الأعراض في الظهور مرة اخرى، فعند البعض قد تتقلص الأعراض ولكن عند البعض الآخر قد تتفاقم، فكثير منهم يواجهون مشكلات متعددة مثل عدم القدرة على متابعة حديث الآخرين ونسيان الواجبات او التقارير المطلوبة، وكذلك عدم القدرة على التعليم، والرغبة في التسوق المفرط والمقامرة في الأموال، وتغيير الوظيفة المتكرر، وقد يشعرون بالاكتئاب والقلق وعدم الرضا عن الذات.. كما انهم قد يفشلون في اقامة علاقات ناجحة مع الزملاء والآخرين ويواجهون مشكلات على مستوى الحياة الزوجية، كالشجار والطلاق وغيرها وبالتالي فهم بحاجة لأساليب علاجية كغيرهم ممن يعاني من اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لكي يتغير مجرى حياتهم.

ما مدى انتشار الحالة؟

تشير الإحصاءات الى ان 90% من الأطفال الذين تم تصنيفهم على انهم يعانون من اضطراب الحركة والانتباه هم من الذكور، على الرغم من ان بعض الدراسات قد اشارت الى ان عدد الإناث والذكور الذين يعانون منه متساوٍ.

وينزع الذكور عادة الى النشاط الحركي اكثر من الإناث فقد نجد العديد من الإناث اللواتي يواجهن مشكلة النشاط الحركي الزائد ونقص الانتباه يملن اكثر لأحلام اليقظة ويشعرن بعدم الرضا، وكثيرا ما يواجهون مشاكل في التحصيل الأكاديمي، الا انهن لا يستطعن الانتباه بنفس الدرجة التي يكون عليها الذكور الذين يعانون من نفس المشكلة، اذ نجد الذكور عادة يخرجون من مقاعدهم الدراسية ويتحدثون دون انتظار لدورهم، كما انهم يقاطعون عادة الآخرين ويزعجونهم وكثيراً ما يجعلون الحياة بالنسبة لهم ولغيرهم صعبة وغير مريحة، فهم قادرون على اثارة الخلافات والصراعات داخل الفصل او حتى في منزل، وقد يفعلون ذلك حباً للإثارة والاستمتاع، ويصفهم الوالدين والمعلمون عادة بالكسل والعناد وعدم القدرة على تحمل المسؤولية. كما ان كثيراً من الأطفال ينزعجون منهم ويفضلون عدم مصاحبتهم فهم يتصرفون اقل بكثير مما هو متوقع منهم ومن قدراتهم الحقيقية، وغالباً ما يطورون مفهومَ ذاتٍ متدنياً عن انفسهم نتاجا للنقد والفشل الذي عادة ما يواجههم.

التشخيص:

قد يواجه القائمون على التشخيص مشكلة مع هؤلاء الأطفال حيث لا يسهل تطبيق الاختبارات عليهم وبالتالي لابد من اللجوء لاختبارات التقييم التي توجه للقائمين عليهم، كتلك الخاصة بالوالدين والمعلمين او ذوي العلاقة، كما ان وضع الأطفال غير الثابت قد يثير الحيرة ويعطل عمليات التقييم، فقد نجدهم في احدى الحصص منتبهين لما يقوله المعلم ويبدون تجاوباً وحساً واضحاً، وقد لا يحدث ذلك في حصة اخرى او حتى في وقت آخر لنفس المادة، فالتذبذب في سلوكياتهم قد يصبح مصدراً محيراً للقائمين على التشخيص.

ويجعل التشابه بين اعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والمشكلات النفسية الأخرى من عملية التشخيص مهمة صعبة وشاقة.

التعليم والعلاج:

تشير الإحصاءات الى ان 50% من الأطفال الذين يعانون من تشتت الانتباه يمكن تعليمهم في الفصل الدراسي باستخدام استراتيجيات تربوية ملائمة معهم وإعداد المعلم بشكل مناسب لمساعدتهم، اما بقية الأطفال ال 50% ايضا فإنهم يحتاجون الى بعض الخدمات المتخصصة من اخصائي التربية الخاصة، ومن هؤلاء ال 50% فإن 35- 40% يتم تقديم تلك الخدمات لهم مع ابقائهم في الفصل الدراسي العادي او بمساعدتهم لبعض الوقت خارج الفصل في حجرة المصادر، وإعادتهم مرة اخرى الى الفصل بعد تقديم الخدمات الملائمةلهم، اما بقية المجموعة 10- 15% من هؤلاء الأطفال والذين يعانون من تشتت شديد جداً في الانتباه فإنهم قد يحتاجون الى فصل خاص داخل المدرسة العادية بعد مساعدتهم على التخلص من مشكلاتهم والتي لا يمكن التحديد مسبقاً للوقت الذي سيحتاجه كل طفل ليتجاوزها.

ولا يمكن ان نجزم ما هو العلاج الملائم لهؤلاء الأطفال الا اننا نستطيع ان نؤكد وعلى المستوى التربوي بأن خبرة المدرسة والمعلم وحرصهم على الأطفال الملتحقين في مدرستهم، ورغبتهم الأكيدة في مساعدتهم، والبحث الدائم عن الأساليب الملائمة والمتجددة، هو العلاج الأكثر فعالية وتأثيراً من اية علاجات اخرى هذا الجهد من المهم ان يكون عبر تعاون وثيق بين الأسرة والمدرسة والطبيب المعالج.

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

أوراقــ عمل علـآآآجية لضعاق التحصيل في اللغة العربية -مناهج الامارات

اوراق علاجية لضعاف التحصيل في اللغة العربية

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

أوراق علاجية لضعاف التحصيل اللغة العربية الصف الرابع للصف الرابع

[ السلام عليكــُم و رحمـة الله وبركاتــه }
يسعــدلـي صباحكم مساكم بكـل أنوآع الورد و الجــوْري . . !

،

آورآقَ علآجيةَلضعآف التحصيل باللغةً العربيةَ

الصفً الرابعَ

منقولَ بذمتيهً

فَ المرفقآتَ

الغَ ـــلاكلهَ

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اريد بحث مع المصادر والمراجع عن الظروف الاقتصادية واثرها على التحصيل الدراسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد بحث مع المصادر والمراجع عن الظروف الاقتصادية واثرها على التحصيل الدراسي،،،،او العنف الاسري واثره على التحصيل الدراسي؟؟او اللواط اسباب وكيفية الحد منه؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الخجل مشكلة تربوية نهايتها ضعفٌ في التحصيل الدراسي مدارس الامارات

الخجل مشكلة تربوية.. نهايتها ضعفٌ في التحصيل الدراسي


الخجل الزائد عند الطفل، من المشكلات الصعبة التي تؤرق معظم أولياء الأمور وتحيرهم، وذلك لما يواجهه الطفل من صعوبات في الاختلاط والتعامل مع الآخرين، فضلاً عن انعكاس ذلك على تحصيله الدراسي، إذ يصف بعض المختصين الطالب الخجول بأنه طالب مسكين وبائس، يعاني من عدم القدرة على الأخذ والرد مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر مقارنة مع غيره من الطلبة بالضعف. والطالب الخجول يحمل في طياته نوعاً من ذم سلوكه، لأن الخجل بحد ذاته هو حالة عاطفية أو انفعالية معقدة، تنطوي على شعور بالنقص والعيب، إلى جانب أنه لا يبعث على الارتياح أو الاطمئنان في النفس.

تدل الدراسات على أن حالات الخوف الاجتماعي واسعة الانتشار، وربما يكون انتشارها أكثر في بعض المجتمعات، مقارنة بمجتمعات أخرى، إذ تلعب العوامل الثقافية العامة والتربوية واختلافها بين المجتمعات، دورها في تفسير ذلك الاختلاف، حيث تدل دراسات ميدانية أميركية بشكل عام على أن نحو 1 من 200 من الناس في المجتمع الغربي لديهم حالات من الخوف الاجتماعي الشديد، وحوالي 3 إلى 4 أضعاف ذلك لديهم حالات متوسطة وخفيفة.

وتنتشر حالات الخوف الاجتماعي في المجتمع بشكل متقارب بين الذكور والإناث. وأما في مجموع المرضى المراجعين للعيادات النفسية، فإن نسبة الذكور هي أعلى بكثير من الإناث. ويعود ذلك إلى العوامل التي تساعد الإنسان على طلب العلاج والذهاب إليه والقدرة على تخطي الحواجز النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتدل الدراسات العيادية على أن حالات الخوف الاجتماعي تنتشر أكثر في الطبقات المثقفة والميسورة مادياً، وقد يرتبط ذلك بالقدرة على طلب العلاج وتوفر الإمكانات المعنوية والثقافية والمالية وغير ذلك.

عن خجل الطفل والأسباب التي تؤدي به إلى ذلك، يذكر خبراء علم النفس أن مشكلة الخجل لدى الأطفال تعود إلى عوامل عدة منها عوامل وراثية أو عدم إعطاء الطفل الثقة الكافية في نفسه.

والحرمان المادي والعاطفي والتربوي، والحماية الزائدة للطفل، وإهمال الطفل، وإهانة الطفل والسخرية منه، ونعت الطفل بالخجول فتصبح مع الأيام صفة دائمة فيه، والقسوة الزائدة، والشعور بالنقص أما لعاهة جسدية أو عقلية أو ضعف مستواه الدراسي، وعدم الثبات في معاملة الطفل، والاكتئاب.

وخلل في كيميائية المخ، وعدم سماح الوالدين للأطفال بالذهاب معهم إلى المناسبات الاجتماعية أو الجلوس مع الزوار، وعدم السماح للطفل بالتعبير عن آرائه وكبته أثناء الحديث، وتعرضه لتجربة سلبية أمام الآخرين، والشجار أمام الطفل بحيث يشعر بعدم الأمان والقلق، وتراكم الصدمات والتجارب المؤلمة، مما يؤدي في الإنسان إلى نشوء سلوك اجتنابي وما يرافقه من خوف وقلق.


التأخر الدراسي




كثيراً ما يكون التأخر الدراسي من المسببات القوية للشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وبالتالي الخجل، ولكن ليس معنى ذلك إطلاقاً أن كل طالب صغير أو كبير خجول متأخر دراسياً، فكثير من أوائل الطلبة يعانون الخجل والشعور بالنقص ولكن لأسباب أخرى.

الغياب المتكرر

يعد الخجل أحد الاضطرابات التي قد تعيق تقدم الطفل في المدرسة، وبالتالي يتدنى مستوى تحصيله عن مستوى تحصيل زملائه، ويتراجع عنهم، ومن المشاكل التي يسببها الخجل للطالب أثناء دراسته: التأخر في القراءة، فقد ثبت أن القليل من حالات التخلف المهمة في القراءة ترجع في الأصل إلى الخجل وفقدان الثقة بالنفس.
فكثير من الطلبة الذين لا يستطيعون القراءة في المدرسة يمكن لهم ذلك على يد باحث رقيق وماهر. أما مشكلة الغياب وعدم الانتظام في المدرسة، فتعد من أعراض المشاكل التي ترتبط بشخصية الطالب الخجول وعلاقاته الأسرية والمدرسية، وكذلك نجد أنها إحدى مسببات التخلف الدراسي، فعدم انتظام الطالب في المدرسة وكثرة غيابه عامل يحدد مستقبله، وخجله وارتباكه وعدم تكيفه وانسجامه مع أقرانه سبب رئيسي في غيابه المتكرر. وقد يؤدي الخجل بالطالب إلى كره المدرسة ورفضها لأنها تمثل مصدر للخوف.

الميل للصمت

وجد جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني في دراستهما التي أجرياها في عمان للتعرف على حالات الخجل عند الأطفال والمراهقين، أن الأطفال الخجولين عادة ما يكونوا خائفين ولديهم ميلاً إلى تجنب الآخرين وليس لديهم ثقة بأنفسهم ومترددين ولا يستطيعون الاتصال بالآخرين وغير مبادرين أو متطوعين في المواقف الاجتماعية.
ولديهم ميل للصمت، ويخشون النظر في عيون متحدثيهم. وقد لاحظ الباحثان أن فترات الخجل عند الأطفال بين (5 و6) سنوات، بحيث يكون لدى هؤلاء ميل إلى العزلة الاجتماعية، لذلك فهم نادراً ما يتلقون المديح الاجتماعي.

الاستماع للطفل

وضع الباحثون وخبراء علم النفس بعض الحلول والمقترحات التي من شأنها أن تساعد في تجاوز مشكلة الخجل عن الأطفال، وهي:

1. ضرورة تشجيع الطفل على الجرأة والشجاعة واتخاذ القرارات من قبل الوالدين والمعلم والمجتمع.
2. ضرورة الابتعاد عن تجريح وتأنيب وشتم الطالب، وعن ألفاظ الإهانة والاستهزاء.
3. ضرورة إيجاد تجمعات بين الطلاب وإشراك الطالب الخجول فيها لكسر حاجز الخجل.
4. ضرورة مساعدة الوالدين والمعلمين للطفل بالاستماع إليه وحل مشاكله.
5. ضرورة تشجيع الطفل من قبل والديه ومعلمه ومجتمعه على اختلاطه بالآخرين وإبداء رأيه.
6. عدم السخرية بآراء الطفل وحديثه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

خطة متابعة الطلاب ذوي التحصيل المتدني -خاص بالأخصائي الإجتماعي -تعليم اماراتي

^^^أخي الأخصائي الإجتماعي .. أختي الأخصائية الإجتماعية^^^

إن متابعة الطلاب وبشكل عام ، والضعاف من حيث التحصيل الدراسي بشكل خاص ،

تعتبر من أولى مهام الأخصائي الإجتماعي بالمدرسة ، والذي يسعى بدوره دوماً إلى

مساعدة الطلبة لتحسين بمستواهم التحصيلي ، بالإضافة إلى مهمات أخرى كثيرة يلتزم

بها الأخصائي الإجتماعي ترتقي بجلها ببناء الطالب وارتقاء العملية التعليمية.

ومن هذا المنطلق يسعدني التواصل معك ( أخي / أخيتي ) من خلال طرح

(((نموذج لــــــخطة متابعة الطلاب ذوي التحصيل المتدني -خاص بالأخصائي الإجتماعي)))

منقولة للفائدة

مع تحيات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده