لو سمحتوا ابا كركاتيرات عن الخدم في تربيه الابناء+ابا صور عن تربيه الخدم للابناء لو سمحتوااااااااااااااااااااااااااااا اباهن ضروري }~
ضروري ابا اليوم لو سمحتو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المال نعمة أنعم بها الله على الإنسان وأمرنا أن نستخدمه في وجهوه الخير وما قد ينفع الإنسان وييسر له عيشه ، وعلينا ان لا نستخدمه في إسراف ولا تبذير ولا بخل ولا كأداة لكسر قلوب المحتاجين والمعوزين. ومن أوجه التبذير إستخدام الخدم والمربيات دون الحاجة الماسة لهم
.
وقد حققت المجتمعات الخليجية قفزات هائلة من التطور الإجتماعي والرقي الحضاري وأصبح فيها مستوى المعيشة يضارع بل يتفوق على مستوى المعيشة في الكثير من البلدان التي سبقتها في مضمار الحضارة وعرف وقد عرف المواطن الخليجي بصفة عامة أعلى درجات الرفاهية من المنزل الحديث والبيت الأنيق والسيارات الفخمة والأثاث الفاخر والملابس الغالية الثمن .. والخدم الذي يقومون بخدمته ويقومون بكل الأعمال التي كان يضطلع عليها رب الأسرة في السابق .
وأصبح من مقتضيات الحياة العصرية وجود السائق الخصوصي والخادمة والطاهية .. وبهذا تضخم عدد الوافدين للعمل في مجتمعاتنا حتى أصبح وجودهم ظاهرة إجتماعية لها من السلبيات أكثر مما لها من إيجابيات الأمر الذي لفت إنتباه الجميع إلى خطورة هذه الظاهرة على مجتمعاتنا وعلى القيم والأخلاق
بل وعلى الدين نفسه فيما يتعلق بالنشئ والأجيال القادمة.
ولم تنشا ظاهرة الخدم عن حاجة حقيقية أو ضرورة اجتماعية في البداية بل أوجدتها ظروف طارئة وعوامل شخصية مثل ظروف الطفرة الاقتصادية وما ترتب عليها من تغير سريع في السلم الاجتماعي وانتشار عدوى التقليد وحب الظهور.. ثم ما لبثت الظاهرة أن استفحلت بظهور أسباب أخرى مثل خروج المرأة للعمل والحرص على تعليم البنات.
إن ظاهرة الخدم موجودة بالفعل وعلينا أن نتعامل معها بأسلوب علمي وبتضامن اجتماعي وعقلي لا يغفل مصالح الأفراد ولكنه يتوخى أساسا صالح المجتمع بأسره.
إننا ندق ناقوس الخطر لحجم هذه الظاهرة وما تحتويه من سلبيات ومشكلات تنخر في كيان الأسرة والمجتمع.. من خلال مناقشتنا لظاهرة الخدم وأسبابها وأبعادها وآثارها وطرح بعض المقترحات للرأي العام والعلماء ورجال الدين ورجال الاجتماع للتقليل من حدة هذه المشكلات والآثار الناجمة عن الخدم.
إن وجود الخدم لا حرج فيه عند الضرورة وبالضوابط الشرعية وتحت مراقبة الأسرة وفي حدود أعمال محددة تتعلق بالخدمة المنزلية.. ويلزم تجنب بل ورفض وجود " المربية" لخطورتها على عقيدة ولغة وأخلاق وسلوكيات الطفل من ناحية وعلى علاقة الطفل بوالديه من ناحية أخرى.. كما يلزم رفض استقدام الخدم من غير المسلمين لأسباب دينية واجتماعية مهما كانت الأسباب والظروف. وعلى الجميع أن يحرص كل الحرص على أن يكون وجود الخدم مفيدا وإيجابيا بمعنى ألا يتخلى أي من الزوجين عن دوره في الأسرة تماما.. فلا يجوز أن يتحول السائق الخاص إلى مرافق وحيد ودائم للزوجة في كل مكان تذهب إليه.. ولا أن تقاطع الزوجة المطبخ تماما اعتمادا على الخادمة.. ولا تعفى البنات من أعمال المنزل، فينشأن جاهلات بأساسيات الحياة العائلية فتزداد الحاجة في المستقبل للخدم.. ولا أن يتعود الأبناء على الاعتماد على الخادمة في كل الأمور، فتنشأ الأجيال القادمة مصابة بالكسل والاتكالية وعدم ا لقدرة على تصريف الأمور.
هل الخدم.. ظاهرة حديثة؟
خلق الله سبحانه وتعالى الناس وقدر أرزاقهم وجعلهم يتفاوتون في قدراتهم البدنية والعقلية ويختلفون في ظروفهم وإمكاناتهم الاجتماعية والاقتصادية، وسبحان القائل في محكم كتابه: {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات لتخذ بعضهم بعضا سخريا} [سورة الزخرف، الآية: 32].
فقضت حكمة الخالق عز وجل أن يسخر بعضنا يعضا لتبادل المنافع وقضاء الحاجات، لأن الناس يتفاوتون بين قوي الجسم، صحيح البدن، يستطيع القيام بكل متطلبات حياته بنفسه وبين ضعيف ومريض ومعاق ومن أدركته الشيخوخة، يحتاج لمن يعينه على قضاء ضرورات حياته المختلفة.
كما يتفاوت الناس في الرزق والدخل، فهناك الغني والفقير وهناك الطبقات الاجتماعية والمستويات الاقتصادية المتباينة، فنشأت "الحاجة" المتبادلة بين الأغنياء والفقراء.. فالأغنياء محتاجون لاستخدام الفقراء في كثير من شئون حياتهم والفقراء محتاجون لفرص العمل ولمال الأغنياء، لتدبير أمور معاشهم، فكانت "ظاهرة الخدمة" ظاهرة إنسانية قديمة قدم المجتمعات البشرية نفسها.
إن وجود الخدم في أي مجتمع ليس ظاهرة مرضية أو نمطا سلبيا من أنماط المجتمع الإنساني.. فهذه طبيعة الحياة الاجتماعية ولا يكاد يخلو أي مجتمع في أي زمان ومكان من وجود الخدم، سواء كانوا يعملون بأجر أو يعملون متطوعين لخدمة أقاربهم وذويهم.
وليس من المعقول- من الناحية الاجتماعية- أن يقوم ذوو المكانة والسلطان في أي مكان بخدمة أنفسهم في تدبير أمور الحياة اليومية، من مأكل وملبس ونظافة وحراسة وغيرها من الأعمال التي تستهلك الوقت والجهد اللذين يجب توفيرهما للأعمال المهمة والأمور العظيمة.
من الناحية الاقتصادية ليس من المعقول أن نحاول القضاء على ظاهرة الخدم مادام هناك فقير محتاج للمال وليس أمامه من فرص العمل إلا ما يقدمه الغني المحتاج لمن يقوم على خدمته.
ثم هناك المرافق العامة في كل مجتمع والتي تحتاج إلى الخدم، مثل المنشات العامة والمصالح الحكومية والفنادق والمستشفيات ودور الإيواء وغيرها.
فالخدم إذن ضرورة اجتماعية واقتصادية تفرضها طبيعة الحياة الاجتماعية والظروف الاقتصادية.. ولا سبيل للقضاء عليها كظاهرة إنسانية أبدا.
وهي ظاهرة اجتماعية راسخة في مجتمعنا العربي والإسلامي، تضرب بجذورها في أغوار التاريخ. ولم ينكرها الإسلام أو يعتبرها ظاهرة سلبية، بل تعايش معها كظاهرة اجتماعية طبيعية
وقد كان للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام خدم يقومون متطوعين على خدمته وتدبير شئونه الخاصة.. كما كان لكثير من أغنياء الصحابة، رضي الله عنهم، خدم يساعدونهم في تدبير متطلبات الحياة اليومية. ولقد روي أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى، وتسأله خادما فلم تجده. فذكرت ذلك لعائشة، رضي الله عنها. فلما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرته. ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحقق لابنته ما طلبت إلا أن الرواية صريحة في إقرار النبي عليه الصلاة والسلام لوجود ظاهرة الخدم وعدم إنكاره لها.. وكيف ينكرها الإسلام وهو الذي يعالج واقع الحياة الإنسانية بما لا يشق على الناس ولا يصيب حياتهم بالعنت والاضطراب.
تابع هل الخدم.. ظاهرة حديثة؟
إن ظاهرة الخدم ظاهرة إنسانية مرتبطة بالتركيب الطبقي للكيان الاجتماعي من جهة ومرتبطة بظروف سوق العمل وقانون العرض والطلب من جهة أخرى، وليست من صنع أفراد أو تلبية لمصالح فئات محدودة في مرحلة معينة. ولا يمكن النظر إلى ظاهرة الخدم باعتبارها ظاهرة سلبية على وجه العموم ولا يمكن تقييمها على أساس أنها مصدر خطر محقق في كل المجتمعات. وإنما هي ظاهرة عامة يترتب عليها مشكلات ذات طبيعة نسبية، تتعلق بظروف كل مجتمع وما يعتنقه من قيم ومبادئ ومعتقدات.
إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يرزح تحتها كثير مز المجتمعات الإسلامية من جهة والظروف الاقتصادية المواتية وحالة الانتعاش التي تعيشها مجتمعات أخرى، مثل دول الخليج وغيرها من الدول النامية الصاعدة من جهة أخرى، هي التي أدت إلى نزوح الكثير من أبناء المجتمعات أو الدول الفقيرة للعمل في خدمة أبناء الدول الغنية، مثل دول الخليج، وبخاصة في عصر الطفرة الاقتصادية وما ترتب عليها من تغير اجتماعي سريع وعميق.
فظاهرة الخدم إذن ظاهرة اقتصادية بقدر ما هي ظاهرة اجتماعية فرضتها ظروف أو متغيرات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وليست من صنع أفراد أو تلبية لمصالح فئات محدودة في مرحلة معينة.. بل هي ظاهرة إنسانية مرتبطة بالتركيب الطبقي للكيان الاجتماعي من جهة، ومرتبطة بظروف سوق العمل وقانون العرض والطلب من جهة أخرى.
و مفهوم "الخادم ".. هو الإنسان- ذكرا أو أنثى- الذي يعمل لدى الغير بصفة مستمرة أو خلال أوقات محددة،ويتقاضى أجرا نظير عمله ويؤدي أعمالا ذات طبيعة معاونة، تعتمد على الخبرة الآلية والجهد البدني، ولا تحتاج لمؤهلات خاصة إلا في النادر، حسب ظروف ومستويات ومجالات العمل التي تحتاج للخدم.
ويدخل في هذا المفهوم أساسا خدم المنازل والفنادق والمطاعم والمستشفيات والمؤسسات والمساجد وعمال النظافة بالطرق والحدائق والمصالح.. وهؤلاء عملهم الأساسي هو أعمال النظافة بصفة عامة.. كما يتسع هذا المفهوم ليشمل أحيانا المربية والسائق الخصوصي والبستاني والطهاة والسفرجية، والوصيفة الخصوصية، وقد يشمل السكرتير الخاص ومدير الأعمال وسائر أرباب الأعمال والخدمات المعاونة.
وحاجة المؤسسات العامة للخدم أساسية إجبارية.. وغالبا ما يكون وضع الخدم فيها مماثلا أو مقاربا لأوضاع الموظفين.. ومن ثم لا توجد اعتراضات على وجود هذه النوعية من العمالة ولا يثير وجودها مشكلات. أما الخادم الذي يثير وجوده اعتراضات ومخاوف ومحاذير عديدة وأصبح يشكل "ظاهرة اجتماعية" تفرز مشكلات على مستوى الأسرة والمجتمع، فهو الخادم "الخصوصي " الذي يعمل لدى أسرة واحدة أو مجموعة من الأسر في الوقت نفسه- داخل نطاق المنزل ويختلط بأفراد الأسرة اختلاطا مباشرا ومستمرا، ويطلع بحكم عمله على كثير من أسرار وخصوصيات الأسرة، وتتيح له طبيعة عمله التأثير في أفراد الأسرة أو بعضهم، سواء كان هذا التأثير إيجابيا أو سلبيا، مستمرا أو حسب ا لظروف.
ظاهرة الخدم بين الرفض والقبول :
لكل ظاهرة اجتماعية إيجابيات مهما كان حجم السلبيات التي تعتريها.. وبنظرة موضوعية حيادية لظاهرة الخدم نقر بأن هناك إيجابيات متعلقة بها وإلا فما مبررات وجودها في حياتنا؟ وتتمثل النقاط الإيجابية في الآتي:
1. التخفيف من أعباء ومعاناة أرباب الأسر ومساعدتهم على التفرغ للأعمال المهمة ورعاية الأبناء في غياب الأم العاملة أو الطالبة وقضاء لوازم الأسرة من الأسواق ورعاية كبار السن والمرضى وذوي العاهات وتقديم خدمات نوعية خاصة لهم.
2.تأثر الخدم من غير المسلمين في كثير من الأحيان بقيم وأخلاق الدين الإسلامي وعادات المجتمع ودخول الكثير منهم في الإسلام.
3.نقل بعض الخبرات للمجتمع وخاصة في مجالات النظافة وتنسيق البيت والتمريض.
4.توفير وقت الزوجة للعناية بمظهرها وزوجها ويتحقق للأسرة الاستقرار العائلي.
5. التكافل الاجتماعي مع فقراء العالم الإسلامي بتوفير فرص عمل شريف لهم.
6.القيام بالأعمال التي لا يرضى المواطن السعودي القيام بها مثل حراسة وتنظيف المزرعة وغسيل السيارات وتنظيف المجاري وغيرها.
أما أصحاب الرأي الآخر السلبي لظاهرة الخدم فيقولون إن الدافع الحقيقي لاستقدام الخدم هو الرغبة في التنافس وحب التقليد والإحساس بالنقص عن الآخرين، لدرجة أن بعض الأسر يخجلون من حضور المناسبات لعدم وجود الخادمة أو السائق لديهم. وأصبح وجود هؤلاء الخادمات والسائقين عند كثير منهم ضرورة من ضروريات الحياة، وسمة بارزة تدل على التقدم والمدنية.. ويرى أصحاب الرأي الرافض للخدم بطلان دعوى الحاجة إليهم بدليل:
1. أن بيوت الناس ومنازلهم اليوم أحسن حالا من الزمن السابق بكثير.
2. إن ادعاء الحاجة إلى الخدم ونحوهم لم يقتصر على المدن الكبيرة أو أسر معينة لها ظروفها الخاصة، بل تعدى ذلك إلى القرى والهجر والأسر الفقيرة محدودة العدد والدخل.
3. توفر الآلة الحديثة الموفرة للجهد والوقت فيما يتعلق بالأعمال التي يقوم بها عادة أهل البيت من الطهي والغسيل والخياطة.
4. اعتماد أهل البيت على الخدم لم يظهر لهذا التفرغ أثرا يذكر في عبادة أو دراسة أو أي مشاركة بناءة في خدمة المجتمع.
سلبيات الخدم والمربيات :
1. تأثير الخدم تأثيرا سيئا وضارا على لغة وعادات وسلوك الأبناء الصغار، الذين هم في سن التقليد والتعلم. فقد وجد أطفال يؤشرون بعلامة التثليث على الرأس وجانبي الصدر. كما تفعل الخادمة. ويعتاد الأطفال مشاركة الخادمة في سلوكها والمشاركة في أعيادها..
2. التستر على الأخطاء والسلوكيات المعيبة للأطفال، مما يحولها لعادات سلوكية راسخة ما لم ينتبه لها الآباء والأمهات.
3. وجود الخادمة يجعل الزوجة اتكالية كسولة.. وتخليها عن واجباتها الأصلية.. ونسيانها لمهامها.
4.إن الاعتماد الكامل على الخادمة جعل البنات ينشأن بدون خبرة في أعمال البيت وبالتالي يفقدن القدرة على الاستقلال بشئون المنزل مهما كان صغيرا.
5. تقييد حرية الرجال، الذين يخافون ربهم، داخل البيت وكذلك الدعاة الذين يحاولون إصلاح ما فسد
من أوضاع أهليهم.
6. حرمان الطفل من حنان أمه اللازم في تربيته واستقرار نفسيته ولا يمكن للخادمة تعويض من ليس بولدها هذا الحنان، خاصة في حالات ترك المسئولية كاملة للخادمة.
7. الإرهاق المالي الذي يحصل لبعض أرباب الأسر والنزاعات العائلية التي تحصل في شأن من يدفع تلك النفقات..
8. ما يحصل من تفسخ الأسرة بسبب علاقة صاحب البيت في الخادمة، فحوادث الطلاق كبيرة بسبب الخادمة.
9. قيام العلاقات غير الشرعية بين الخدم وأفراد الأسرة وبين رب الأسرة والخادمة، ويقوم السائق بدور الوسيط بين فتيات الأسرة والشباب العابث وتسهيل أعمال الانحراف الخلقي والتستر عليها، لاستغلالها فيما بعد لابتزاز مرتكبيها ماليا تحت التهديد
10. التصور الخاطئ الذي يأخذه هؤلاء الخادمات والسائقون عن الدين الإسلامي، فأي عائق وضعناه أمامهم وأي صد عن سبيل الله قد فعلناه بهم بهذه التصرفات الطائشة.
11. نقل العدوى بكثير من الأمراض السرية نتيجة المخالط والاستعمال المشترك لبعض المرافق والأدوات بالإضافة للعلاقات غير المشروعة
12. ظهور جرائم السرقة والاغتصاب والقتل أحيانا.
13. انتشار علاقات الزنا بين فئات الخدم عند ضعف الرقابة عليهم ووجود سوق سرية للبغاء، خاصة في وجود أعداد كبيرة من الوافدين الذين يعيشون بدون أسرهم في بلادنا.
14 . اختراق المجتمع المتدين المحافظ ودراسة عاداته وأخلاقه حتى يمكن تقويضها ونشر قيم الحياة الغربية فيه.. ويقف وراء ذلك كثير من مؤسسات التنصير التي تتستر وراء أعمال توفير الخدم وتأهيلهم للعمل في بلادنا.
15. إفشاء أسرار البيوت وانتهاك حرماتها عندما تتبادل الأسر الزيارات العائلية ويضطلع الخدم بهذا الدور عند اختلاطهم ببعض أو عند ما يضطلعون بدور العملاء ويقومون بالتجسس لحساب بعض الأقارب والجيران.
16. جرائم الحمل سفاحاً ثم الإجهاض نتيجة لبعض العلاقات غير الشرعية بين الخادمة والسائق وبعض أفراد الأسرة.
17. معاناة رب الأسرة عندما يهرب الخدم أو يسيئون إلى نظام وأمن البلاد عن طريق تهريب المخدرات والأفلام الخليعة وغيرها.
18. إن مخالطة الكفار من هؤلاء الخدم ودوام معاشرتهم والارتياح لخدمتهم والرضا بما هم عليه من منكر الكفر وما دونه يعني إقرار المنكر وعدم تغييره وإظهار شيء من الموافقة لهم على ما هم عليه من الباطل وكيف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من جامع المشرك- أي اجتمع معه- وسكن معه فإنه مثله ))[رواه أبو داود].
19. كما أن تفضيل الكفار على المسلمين وتهيئة فرص العمل لهم يتم ذلك على حساب مصالح المسلمين، فضلا عن تقويتهم وتمويلهم وتهيئة الفرصة للنمو الاقتصادي لهم.
أمهات مع وقف التنفيذ:
إن اتكال ربة البيت على الخادمة في تربية الأطفال خطير جدا بكل ما تحمله الكلمة، لأن هذه الخادمة تبث في نفس الطفل كل ما تريده سواء بحسن ظن أو بسوء ظن لأن الخادمة أتت من بلادها محملة بكل شيء حسب نشأتها.
وقد تكون هذه الخادمة ليست مسلمة بل تنتمي لديانات أخرى، مثل أن تكون نصرانية أو وثنية. والطفل لا يملك إلا أن يتشبث بهذه المعتقدات، ظنا منه أن هذا هو الذي يتبع، وطالما هي المسئولة عن أكله وشربه ونومه وغسيل ملابسه ومداعبته وحبها له، فإنه من الطبيعي ألا يعصي لها أمرا على الإطلاق.
ولو أمره أبوه أو أمه لا يطيعهما، لأنه لا يعرف إلا هذه الخادمة التي يستيقظ في الصباح على صوتها وصورتها وينام على هذه الحالة.
إن المرحلة الأولى في حياة الطفل من أحرج المراحل وأصعبها، لأنه كما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر. فينشأ هذا الطفل على هذا الحال المخزي، وبعد هذا الوقت يندب الوالد والوالدة حظهما، إذا استيقظا من سباتهما العميق . إن المرأة الحصينة ذات التطلعات إلى الأعلى من حيث إسعاد زوجها ومعرفة تربية أطفالها ومعرفة شئون بيتها هي التي تؤدي كل ذلك على الوجه الأكمل.
إن الزوجة التي تتخلى عن مسئوليتها تجاه أطفالها وزوجها وشئون بيتها، لم تستفد من ذلك إلا الماسي والضياع وافتقاد الحنان والجفوة بينها وبين زوجها وأولادها.
نعم إنها أوكلت كل شيء للخادمة، حتى أصبح الأطفال لا يرون أفضل ولا أجمل لديهم من هذه الخادمة.
نعم إن هذه الزوجة قد ارتكبت خطأ جسيما في حق نفسها وزوجها وأطفالها، بل ومجتمعها الذي تعيش فيه وقد تدفع هذه الزوجة الثمن غاليا حين تكون النتيجة أن تفسد الخادمة عليها زوجها وتحدث بينهما مشكلات تؤدي إلى طلاقها ناهيك عما يلحق بالأولاد من ضرر ومخاطر جسيمة على دينهم وعقيدتهم وسلوكهم.
في بيتنا مشكلات وليست خادمات:
إن مشكلات الخادمات في المنازل التي يعملن فيها لا تعد ولا تحصى، إما أن تكون ربة البيت هي السبب أو يكون السبب من الخادمة نفسها، وهذا هو الأكثر شيوعا.
وتنحصر هذه المشكلات في ثلاثة أمور جسيمة وخطيرة تنعكس على المجتمع الذي نعيش فيه.. هذا المجتمع المحافظ على عقيدته الإسلامية وعاداته العربية النبيلة.. ناهيك عن الأمور التي تقل درجة عن سابقاتها. وفي الجملة كلها شر مستطير يجب التصدي لها ويمكن إجمالها في الآتي:
الأمر الأول: الانتحار والتخلص من الحياة بأي وسيلة كانت، ويكون الدافع لذلك إما قسوة ربة البيت في معاملة خادمتها من حيث تصرفاتها والإهانات المستمرة والتضييق عليها حتى تصاب هذه الخادمة بالكآبة والملل.
وإما أن يكون السبب هو الخادمة نفسها حيث تجد الحال في هذه البلاد الطيبة غير الحال في بلادها.. ولم تجد حلا ولا مخرجا من مشكلتها إلا الانتحار والتخلص من هذا الكابوس الذي قد خيم على عقلها وجميع قواها، وتكون النتيجة أن تلقي بنفسها من النوافذ وشرفات المنازل والأسطح فتكون النتيجة الموت.
الأمر الثاني: الهروب من المنزل ليلا أو نهارا دون علم ربة البيت بذلك.
الأمر الثالث: استخدام أساليب عديدة ملتوية أخلاقية تتنافى مع ديننا الحنيف والعقل المتزن المنير.. فبعض الخدم من محترفي الجريمة ومن المنتسبين إلى عصابات الإجرام وما نسمعه ونشاهده من جرائم قتل الأبرياء، فضلا عن نشر المخدرات بين المسلمين حتى يأخذوا من وراء تلك المخدرات الأموال الطائلة. أو قد يكون مدفوعا لأغراض أخرى من تجسس أو نشر أفكار منحرفة أو للتعرف على طبيعة البلد وأهلها لتلمس نقاط الضعف فيهم لاستغلالها ومن ثم التأثير عليهم.
وقد يكون المستقدم من المستضعفين.. وقد أتى لكسب الرزق حقيقة.. ولكن عندما يرى هذا الخادم بعض التصرفات من مخدوميه وتفريطهم في أموالهم وأعراضهم مما يغويه هذا بالجريمة ويطمعه بالغنيمة مع السلامة.
إن واقعنا اليوم يوضح لنا صورة بعض المسلمين وما قصروا فيه من أمور دينهم، وتعديهم لحدود الله وعدم استماعهم لتحذير العلماء من أخطار الخدم وفي وجوب الحد منهم.
}ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق { إن المآسي والجرائم التي نعيشها اليوم تنطق بأنه آن وحان ذلك اليوم الذي تخشع فيه قلوب الناس وتتبع ما أنزل الله من الحق.
إن على ولاة الأمور أن يتقوا الله في محارمهم وأعراضهم التي استهانوا بها وما أعاروها اهتماما، وتخلوا عن الأمانة التي على كاهلهم والتي سيسألون عنها }يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم { إن ذلك اليوم هو أشد على الظهر من حمل الجبال.
إن السبب في التخلي عن هذه الأمانة هو الإهمال والتفريط والكسل والجري وراء ملذات الحياة الدنيا ومتاعها.. فهم ماديون بمعنى هذه الكلمة، فلا يهمهم صلاح أو فساد أولادهم.. فلا هم لهم سوى جمع المال وكسبه من جميع الطرق التي يمكن أن يجمعوه منها.
ولقد صدق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض " رواه البخاري.
إن كثيرا من أرباب الأسر لا يشعرون بخطورة هذا الأمر ولا بفداحة هذا الخطب.. حتى لو كانوا صالحين في أنفسهم، فما بالك لو كانوا غير ذلك. ممن يدرك أن هذا الفساد له ولأهله ولذريته من بعده فيرى بأم عينه كيف يتسلل أولاده الكبار إلى المعصية وأطفاله إلى الميوعة.. وكيف تنزلق بناته في المزالق وكيف تختلي زوجته بالأجانب من السائقين والخدم.. ومع ذلك يغمض عينيه كأنه لا يرى شيئا ولا يعلم شيئا.
أو لا يدرون ما يصنعون ويظنون أن لا مسئولية عليهم فيما يفعل ابنه ولا مسئولية عليه فيما تفعل ابنته.
والله.. ليسألن الوالد عن ولده.. والولد عن أبيه }وقفوهم إنهم مسئولون {. إن البعض يدرون أن ما يجري في بيوتهم خطأ.. وأيما خطأ ولكنهم لا يستطيعون التغيير. بل عاجزون عنه.
إن صلابة الإيمان.. وقوة الوازع الديني في النفس وصدق العزيمة كاف بعد عون الله على التغيير.
إن استحضار عظمة الله في النفوس وما أعد للطائعين من نعيم.. وللعاصين من عذاب.. إن في استحضار ذلك لأكبر الأثر على التغيير.
ولقد صدق رسول الإنسانية عليه أفضل الصلوات والتسليم ما رأيت مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها" .
فحري بنا أن ندرك عاقبة ذلك في الدنيا وعند الله في الآخرة }يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون {.
وعلى الأمهات أن يتقين الله في أنفسهن وفي أزواجهن وأولادهن فبعض أمهات اليوم لسن جديرات بحمل هذا اللقب، فالأم هي التي تربي }يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة{.
أما بعض النساء اليوم فهن إما جاهلات أو متجاهلات بما يصلحهن ويصلح أسرهن.. فهؤلاء لا تراعي الواحدة منهن ظروف زوجها المادية التي لا تسمح باستقدام الخادمة وكل ذلك وراءه التقليد والمجاراة..
والإحساس بالنقص تجاه الآخرين، حتى أن إحداهن لتستحي أن تذهب إلى الحفلات والمناسبات المختلفة التي تدعى لها بسبب عدم وجود خادمة لها. إن على كل امرأة أن تنتبه، فالأمر شديد الخطورة، عندما تترك الأم أطفالها للخادمة لتقوم بتربيتهم وتعطيها المسئولية الكاملة في التصرف.. وتتخلى الأم عنها فيشب الطفل المسلم على أخلاق اليهود والنصارى والبوذيين والهندوسيين وعاداتهم، منحرف الأخلاق متميع العقيدة مهزوز الشخصية، فيشب الطفل في أقل أحواله- إذا تخلت الأم عنه- مسلما منحرف العقيدة.
×: العلاج لمشكلة الخدم والمربيات :×
مع التسليم بأن "الخدم " أصبحت ظاهرة اجتماعية وضرورية تفرضها عوامل كثيرة، إذن لابد من التعايش معها رغم سلبياتها الكثيرة والعمل المستمر للتخفيف والتقليل من آثارها السلبية عن طريق:
*تعاون أفراد الأسرة على خدمة أنفسهم قدر الإمكان بإعادة تنظيم البيت من الداخل وتوزيع المسئوليات على أفراد الأسرة "مثلما يحدث في العديد من البيوت العربية العاملة".
*تغيير كثير من العادات السلبية "مثل كثرة الولائم واستقبال الضيوف كل أيام الأسبوع والحد من مظاهر البذخ والإسراف ".
*عدم تقليد الأغنياء في أنماط وأساليب معيشتهم وبالتالي عدم استقدام الخدم إلا لضرورة حقيقية وعدم توافر الحل البديل.
*عدم استقدام الخدم غير المسلمين مهما كانت الظروف والحرص على حسن الاختيار للنوعيات المؤهلة الملتزمة بشعائر الإسلام وبالزي الإسلامي وأن تتضمن عقود العمل الأعمال التي ستوكل إليهم بالتفصيل وأن تضمن لهم حقوقهم.
*أن يكون للخادم أو الخادمة داخل البيت غرفة أو مكان خاص يهيئ له معيشة إنسانية وأن يكون له ساعات عمل معينة.
*أن نقلل من فرص اختلاط الذكور بالإناث ونمنع الخلوة تماما.
*أن نحترم مشاعر الخدم ولا ننظر لهم نظرة دونية ونشجعهم بحوافز مادية للإخلاص والإجادة في العمل والاستقامة.
*المراقبة المستمرة، فلا نثق فيهم الثقة المطلقة ولا نخونهم أو نتهمهم بغير دليل وأن تحتفظ كل أسرة بأسرارها بعيدا عن الخادمة.
*يمكن الاستعاضة عن المربية بدور الحضانة التي يلزم التوسع في إنشائها والإشراف المستمر عليها وأن تكون العمالة بها مدربة علميا وعمليا لرعاية الطفولة.
*.مكن الاستغناء عن السائق الخصوصي بحافلات النقل الجماعي للأبناء والنساء وتكون المسئولية للجهة مالكة السيارات
م/ن
بالتوفيق
في المرفق اختبار لاسماء حكام الامارات مع الصور..
ويرجى حفظ اسم كل حاكم لكل امارة لانه ياتي في الامتحان غالبا..
بس مادري الصراحة لاي صف هذا..!
الشيخ: خليفة بن زايد آل نهيان
حاكم إمارة أبوظبي
الشيخ: محمد بن راشد آل مكتوم
حاكم إمارة دبي
الشيخ: سلطان بن محمد القاسمي
حاكم إمارة الشارقة
الشيخ: حميد بن راشد النعيمي
حاكم إمارة عجمان
الشيخ: سعود بن راشد المعلا
حاكم إمارة أم القيوين
الشيخ: سعود بن صقر القاسمي
حاكم إمارة رأس الخيمة
الشيخ: حمد بن محمد الشرقي
حاكم إمارة الفجيرة
منقول..
موفقين ان شاء الله..
المقدمة:
ظهر مفهوم التنمية عندما أطلقه رئيس الولايات المتحدة عام 1949م, بهدف إدماج الدول النامية بالاقتصاد العالمي بعد أن نالت استقلالها السياسي. وفي مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية الذي اُعتمد ونشر في 4 كانون الأول/ 1986م, ظهر تعريف التنمية البشرية على أنها: "عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم، النشطة والحرة والهادفة, في التنمية وفى التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها".
ووفق هذا التعريف فإن الإنسان هو الموضوع الأساسي في التنمية البشرية, لذلك فقد كثرت الدراسات والمؤتمرات التي حاولت تحديد مفهوم التنمية البشرية ودراسة أبعادها ومكوناتها وأنواعها وغاياتها: كإشباع الحاجات المختلفة, ورفع مستوى المعيشة, ومستوى التعليم, وتحسين نوعية حياة الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية …..إلخ.
الموضوع :
مفهوم التنمية البشرية:
وبالمختصر فإن مفهوم التنمية البشرية يستند إلى الإنسان وتكون غايته الإنسان, فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان في مجتمع ما, من كل النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية.
وهذه التنمية يجب أن تكون:
1 ـ تنمية شاملة: بحيث تشمل كل مناحي الحياة في البلد النامي سواء السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وتشمل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة فيه, وتشمل كذلك جميع سكان هذا البلد مهما اختلف جنسهم أو لونهم أو معتقدهم, وتشمل أيضاً كل فرد بذاته جسدياً ونفسياً وروحياً. فهي لا تترك أي ناحية في هذا البلد إلا وتعمل على تطويرها وتحسينها.
2 ـ تنمية متكاملة: تهتم بجميع الأفراد والجماعات والتجمعات والمجالات المختلفة والمؤسسات الحكومية والأهلية من ناحية تفاعلها مع بعضها, بحيث تكون غير متنافرة ولا متناقضة, ولا يمنع نمو أحدها نمو الآخر أو يعرقله.
3 ـ تنمية مستدامة: تسعى دائماً للأفضل, وتكون قابلة للاستمرار من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية وثقافية. ومفهوم التنمية البشرية المستدامة يعتبر الإنسان فاعل أساسي في عملية التنمية وليس مجرد مستفيد من منتجات التنمية دون مشاركة نشيطة فاعلة.
وقد انتشر مفهوم التنمية في قارتي آسيا وافريقيا خاصة, حيث اُستخدم بداية في المجال الاقتصادي ليدل على عملية إحداث مجموعة التغيرات الجذرية في مجتمع ما بهدف إكسابه القدرة على التطوير الذي يضمن تحسين حياة أفراده, وزيادة قدرته على الاستجابة للحاجات الأساسية والمتزايدة والمستحدثة لهؤلاء الأفراد.
ثم انتقل مفهوم التنمية إلى السياسة فوُصف بأنه عملية تغيير اجتماعي متعدد الجوانب غايته الوصول إلى مستوى الدول الصناعية, من حيث ايجاد نظم سياسية تعددية على شاكلة النظم الأوروبية.
وفيما بعد تطور مفهوم التنمية وارتبط بالعديد من الحقول الأخرى, فالتنمية الثقافية والمعرفية تسعى لرفع مستوى الثقافة وتهدف إلى رقي الإنسان. والتنمية المجتمعية أو الاجتماعية تهدف إلى تطوير تفاعل أطراف المجتمع جميعاً: الفرد والجماعة والمؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية. وكانت التنمية البيئية تسعى إلى الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك مواردها بصورة سليمة…..إلخ.
وهناك تعريف آخر لتنمية :
إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس.
إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب.
والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية.
إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين..
البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية ….
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس.
من منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة؟ بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك.
تعرف على الجوانب السبعة للتنمية الذاتية
لكي تحقق السعادة و النجاح فعليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك:
الجانب الإيماني والروحاني
الجانب الصحي والبدني
الجانب الشخصي
الجانب الأسري
الجانب الاجتماعي
الجانب المهني
الجانب المادي
وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار
بلادنا العربية والتنمية :
كانت بلادنا العربية ومازالت من البلاد النامية, وقد خضعت للاستعمار الغربي, الذي استغلها ونهب خيراتها, مما جعل البلاد العربية أمام مهمة مزدوجة تتمثل في :
1ـ التنمية التي تحتاجها هذه البلاد على كافة الصعد من جهة.
2 ـ إصلاح ما أفسده الاستعمار في هذه البلاد من جهة أخرى.
بالطبع, لا يمكن أن ننكر الفارق الكبير بين البلاد المتطورة والبلاد المتخلفة, ولا يمكن أن نتجاهل حاجة البلاد المتخلفة أو النامية ومنها بلادنا العربية إلى العمل الكثير لتخطي المشاكل الكثيرة التي تعاني منها مجتمعاتها, غير أننا نريد تحديد ما هي التنمية التي تحتاجها هذه البلاد حقيقة بعيداً عن الاستلاب والتبعية, ونريد أيضاً أن ننبه إلى ضرورة التنمية المجتمعية ككل والتنمية الفردية للإنسان بشخصه ثانياً.
إن حجة التنمية استخدمها الغرب من أجل السيطرة واستغلال خيرات ما سمي بلدان العالم الثالث, وقد برر حالة هذه البلاد المتردية بطريقة استعلائية عنصرية, وأرجع سبب تردي الأوضاع عموماً فيها إلى عوامل طبيعية تتعلق بذهنية ونفسية سكان هذه البلاد, وإلى عوامل أخرى متعلقة بظروف كل بلد على حدة.
ومما يؤكد هذه النظرية الغربية الاستعلائية برأيهم أن البلاد المتخلفة لم تستطع تخطي ظروفها الصعبة, رغم خروج الاستعمار منها منذ عقود, وهي حتى الآن لم تستطع النهوض مما يؤكد نظرية قصور قدرات سكان البلاد المتخلفة, وحاجتهم الدائمة لمن يسير بهم نحو التقدم والرفاهية المزعومة.
ومن هنا فقد عامل العالم الغربي البلاد الأخرى من منطلق الوصي على قصّر, واستخدم أساليب ووسائل متعددة للوصول إلى زرع قناعة وصلت إلى حد البديهة عند سكان البلاد المتخلفة, هذه البديهة مفادها أن كل ما هو غربي هو تقدمي, وكل نظام غربي سواء كان في السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع بل وحتى في كل الأمور الصغيرة والكبيرة من اللباس والموضة ومقاييس الجمال إلى اللغة وطرق التعبير وأساليب البحث العلمي, هو النظام الأمثل والأكمل, والذي يجب على هذه البلاد المتخلفة إذا أرادت التقدم السعي للوصول إليه بكل ما تملك من أدوات ووسائل, حتى لو أدى بها هذا الأمر إلى التصادم مع جذورها وإلغاء هويتها الخاصة وثقافتها الحضارية. لذلك فقد سيطرت على العالم مفاهيم غربية في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والصحة والعلم وطرق المعيشة وعلاقات الأفراد وكل شيء, صارت هي القمة. بالرغم من أن التجربة قد أثبتت ضرر كثير من هذه المفاهيم, ونتائجها الكارثية على المجتمعات الغربية نفسها. لكنها مازالت إلى الآن هي النموذج الأكمل في نظر سكان البلاد المتخلفة.
وعلى الرغم من أن الغرب نجح إلى حد كبير في ترسيخ هذه الصورة النمطية في الأذهان, فإنه لم يكتفِ بذلك فقط, بل حاول بكل الوسائل التدخل في شؤون الدول النامية, والتحكم بها, والسيطرة عليها, واستغلال خيراتها, بحجة رغبته في تنميتها على طريقته هو, ووفق تصوره هو, وعلى نموذجه هو, بطريقة متناقضة تتغير حسب الظروف المحيطة بكل بلد. وقد وجد تعاوناً من أبناء هذه البلاد أنفسهم, فتَحتَ مسمّى تنمية النظام السياسي وإرساء الديمقراطية مثلاً, وجدنا أن الغرب قد استخدم طرقاً غير ديمقراطية في فرض ما أسماه ديمقراطية, كما فعل في العراق وأفغانستان, وقد حارب خيارات الشعوب عندما أوصلت الديمقراطية مجموعات إلى الحكم لا يرغب بها, اختارها الشعب بإرادته فاندفع إلى معاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره الديمقراطي. ومازال يحاول إثارة المشاكل في كل مكان بحجة حقوق الإنسان التي لا يراعيها هو نفسه.
طبعاً, فإن هذا لا يعني أن بلادنا العربية ليست في حاجة إلى التنمية, وأنها لا تعاني من مشاكل هائلة تمنعها من التقدم والنهوض, ولكننا يجب أن ننتبه إلى أن مجرد استخدامنا لعبارات كعبارة اللحاق بركب الدول المتطورة, أو بحثنا عن الطرق التي تمكننا من الوصول لتكرار ما استخدمه الغرب في نظمه المختلفة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية ……إلخ , هو نوع من القصور في الرؤية, هذا القصور يتمثّل في أننا نسعى لتقليد نموذج مفروض, أثبتت التجربة أنه يعاني من مشاكل كثيرة على الرغم من كل المكاسب التي حققها.
ولنضرب مثالاً على ذلك من الإقتصاد: فالنظم الإقتصادية الغربية أنتجت مشاكل كبيرة بالنسبة للعالم ككل وليس عندها فقط, فبغض النظر عن الانهيار الإقتصادي الذي تمر به الشركات الكبرى العالمية، والبطالة المستشرية في كبرى الدول الصناعية، والكساد التجاري, نجد أن الغرب يستمر في محاولة فرض نظمه الاقتصادية التي أنتجت كل هذه المشاكل عنده على البلاد النامية, ولأن هذه البلاد لا ترى إلا الجانب المضيء من هذه النظم فإنها ترضخ لسياسات الدول الغربية, وحتى عندما ترى المساوئ لا تستطيع فعل شيء أمام هذا الطوفان الغربي لأنها لا تملك أمر نفسها فعلاً.
التنمية والخصخصة:
وفق شهادة لجيمس سبيث الذي عمل مديراً لبرنامج الامم المتحدة للتنمية في مقابلة له مع جريدة اللوموند في عام 1996م، قال فيها: إن "الفاصل بين البلدان الغنية والعالم الثالث يستمر في الاتساع. واستنكر سبيث أسطورتين: الأولى وتتحدث عن أن العالم الثالث سيستفيد من النمو المتواصل، والثانية التي تتحدث عن القطاع الخاص كحل معجز لمشاكل التنمية .
وأوضح السيد سبيث: هناك أسطورة أولى يجب التغلب عليها، تتعلق بالعالم النامي، وهي الزعم بأنه سينتقل من حسن إلى أحسن بفضل عولمة الاقتصاد في ظل قيادة الدول الخمس العملاقة. والحقيقة أن دخل الفرد الواحد في أكثر من مئة دولة هو اليوم أقل مما كان عليه قبل خمس سنوات. وبشكل أوضح فإن 1,6 مليار إنسان يعيشون اليوم في مستوى أسوأ مما كانوا عليه. ففي بداية الثمانينات وخلال جيل ونصف اتسعت الهوة بين الدول الأكثر فقراً التي تشكل 20 % من العالم، والدول الأكثر غنى التي تشكل 20 % منه. أما اليوم فإن الفارق هو واحد إلى ستين، على الرغم من أن الثروة العالمية قد ارتفعت بشكل عام. ويقع العالم الثالث ضحية أسطورة مؤذية أخرى وهي الاعتقاد بأن القطاع الخاص يتضمن الترياق لكل العالم. وفيما عدا عولمة التبادل، لا ينتظر من الاستثمارات الخاصة أن تقود بشكل طبيعي إلى خلق "عالم متساو". وليس هناك من صلة بين احتياجات بلد ما والاستثمارات الأجنبية المباشرة داخل هذا البلد. وكلمات الخصخصة، وتحرير الاقتصاد، والتحلل من القوانين واللوائح، وهي الكلمات السائدة في عالم الليبرالية في نهاية هذا القرن هي التي ستسهل عمليات النمو، ولكنه نمو يصاحبه فقر كبير وعدم مساواة تزداد عمقاً، ومعدلات بطالة في حالة ارتفاع دائم".
تنمية الإنسان والمجتمع مطلب أساسي :
التنمية في اللغة العربية كلمة مشتقة تعني الزيادة والانتشار, ومن هنا نعرف أن التنمية يجب أن تعني زيادة ورفعة وتحسين ما هو موجود أصلاً ونشره وتعديه إلى غيره, بحيث يساهم في رفعة غيره وتحسينه أيضاً.
وبما أن التنمية كمفهوم تهدف إلى تحسين حياة الإنسان وتكون غايتها الإنسان كما بيّنا سابقاً, فإن هذا يؤدي أيضاً إلى أن الإنسان هو أساس التنمية ووسيلتها وغايتها.
فالتنمية إذاً يجب أن تتجه بالدرجة الأولى إلى تنمية هذا الإنسان جسدياً ونفسياً وروحياً وأخلاقياً, وعملياً من جهة تعليمه وزيادة خبراته وتأهيله تأهيلاً مناسباً للقيام بالعمل المطلوب منه. ولا تقتصر مسؤولية هذه التنمية على الحكومة والدولة فقط بل هي مسؤولية الإنسان نفسه وعلى الدولة تأمين وسائل هذه التنمية.
إن الإنسان في البلاد المتخلفة عموماً يعاني من فقدان الاهتمام, والمقصود بالاهتمام هنا هو الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه أولاً وتجاه مجتمعه وأمته ثانياً, ووفق وجهة نظري فإن أي تنمية منشودة وأي تقدم مرتجى يجب أن يبدأ من الإنسان وذلك عن طريق إثارة اهتمامه بنفسه وزرع الثقة فيه ومعرفته بما يملك من إمكانات ورغبته بتطويرها وتنميتها.
وأعتقد أننا في حاجة ماسة إلى تطبيق الأخلاق في سلوكياتنا, وحسن التعامل مع الناس قولاً وعملاً, وتقبل الرأي المخالف, والبعد عن الطائفية والاستعلاء. ونشر ثقافة المسؤولية بين الناس. تلك الأخلاق التي لم يبقَ منها بيننا إلا الإسم, حتى صرنا والخُلق الحسن على طرفي نقيض للأسف, فالمهم هو تفعيل الأخلاق, وممارستها عملياً في حياتنا, نبدأ كلٌ بنفسه أولاً, وبتأثيره على غيره ثانياً, حتى يتعود الناس على السلوك الفاعل الهادف, عندها سينهض المجتمع لا محالة, وستتحقق التنمية المنشودة. وسيصل المجتمع لمرحلة من الوعي واستيعاب حاجاته الفعلية, يكون فيها قادراً على سن قوانين وايجاد نظم إجتماعية تضمن لـه الكرامة والرفاهية, بطرق سلمية بعيدة عن العنف, أو أي تدخل أجنبي خارجي.
إن التنمية الاجتماعية تهدف في الدرجة الأولى إلى تطوير التفاعلات المجتمعية بين أطراف المجتمع, ونقول أطراف لأن المجتمع هو مجموعة من الأفراد يتفاعلون مع بعضهم بطرق مختلفة, عن طريق المؤسسات والعمل الجماعي الهادف إلى رفعة الأمة, ولن يتم ذلك دون انسجام وتعاون بين هذه الأطراف جميعها, هذا التعاون لن يثمر ما لم تترسخ في المجتمع قيم سلوكية نهضوية هامة وأساسية, قائمة على أساس التعاون بين أفراد المجتمع جميعاً, وتضع نصب أعينها أن هذا المجتمع يتسع للجميع على اختلاف اتجاهاتهم وقيمهم وأعراقهم وأجناسهم.
الخاتمة :وفي النهاية إن ما يدعو للتفاؤل هو وجود فئة من المفكرين والمثقفين سلموا من عوامل الاستلاب الحضاري, فآمنوا بالإنسان كقيمة إنسانية روحية لا مادية, وعملوا ومازالوا بكل جهدهم لتوعية الناس, وحثهم على العمل لتنمية قدراتهم بما يخدم البشرية كلها, وتنبيههم إلى حقيقة النظريات الغربية, القائمة على تقديس الفرد كشيء مادي, همه المصلحة بغض النظر عن الكوارث التي من الممكن أن يسببها في طريق سعيه للحصول على اللذة والرفاه, هذه النظرة التي تقود العالم اليوم بأسره إلى الهاوية, مما يضاعف مسؤوليتنا كأفراد وكأمة أمام خالقنا وضميرنا.
المراجع:
1ـ التنمية البشرية ودور التربية والشباب فيها: د. محمد يوسف أبو ملوح
2ـ مفهوم التنمية: د. نصر عارف
3ـ التنمية وحقوق الإنسان..مأزق الفكر والتطبيق: مغاوري شلبي
4ـ التنمية الشاملة المتكاملة
[( الدستور تضعه : هيئة تأسيسية او مجلس النواب ـ مجلس أعلى ، ويعتمد على شكل الحكم في الدولة .
[( أساليب الدستور : ـ
1) دستور المنحة : يصدر بإرادة الحاكم دون مشاركة أحد باعتباره صاحب السيادة ، أمثلة : دستور اليابان .
2) دستور العقد : بناء على اتفاق بين الحاكم و الشعب على قبول الدستور ، أمثلة : دستور دولة الكويت ـ دستور مملكة البحرين .
3) دستور الجمعية التأسيسية : نسبة إلى الجمعية أو الهيئة التي ينتخبها الشعب ، أول من ابتدع هذا الأسلوب الولايات المتحدة الأمريكية ، استخدمتها فرنسا .
4) دستور الاستفتاء الدستوري : اختيار جمعية معينة من قبل الشعب أو الحاكم لوضع الدستور ، يعرض على الشعب باستفتاء رسمي لا يعترف به ويصبح ساريا بموافقة الشعب عليه ، الأمثلة : المغرب .
1.الدستور 2.القوانين 3.القرارات التنظيمية 4.القرارات الإدارية 5. المنشورات والتعليمات .
[( صفات السلطة التشريعية : تمارس وفق الدستور و القانون .
تعتبر صمام الأمان لأي دولة .
تحدد سلطة الحاكم وتزيد ترابطهم مع المحكومين .
[( مواصفات دولة القانون : تنظم علاقات على أساس القواعد القانونية الثابتة المستقرة .
[(في دولة القانون ينفذ الجميع بالدستور والقوانين دون اعتبار لجنس أو لون أو عرق حاكما أو محكومين .
[( عللي : يعتبر الدستور الإنجليزي المثال لأبرز الدساتير المدونة ؟
ج : يأخذ معظم أحكامه من العرف و بعضها من القضاء .
[( الاتجاهات العامة لدستور دولة الإمارات العربية المتحدة : ـ
^ الانتماء العربي الإسلامي . ^ الاتجاه الوسطي المعتدل .
^ صيانة الحقوق العامة . ^ اعتناق مبدأ القيادة الجماعية .
[( الدعامات السياسية الأساسية للاتحاد : ـ
1.إعلان اتحاد دولة الإمارات ويجوز لأي قطر عربي مستقل الانضمام إليها .
2.يمارس الاتحاد السيادة على جميع الأراضي و المياه الإقليمية .
3.دم التنازل عن سيادة الاتحاد أو تخلي عن إي جزء من أراضيه أو مياهه .
4.للاتحاد علمه وشعاره و نشيده الوطني .
5.الاتحاد جزء من الوطن العربي الكبير .
6.الإسلام هو الدين الرسمي للاتحاد ، واللغة العربية اللغة الرسمية .
7.يكون لمواطني الاتحاد جنسية واحدة .
8.الحفاظ على استقلال الاتحاد وسيادته ، ودفع كل عدوان .
9.نصرة القضايا و المصالح العربية و الإسلامية .
10 . جميع الأفراد لدى القانون سواء .
[( الدعامات الاجتماعية الأساسية للاتحاد : ـ
1. المساواة و العدالة الاجتماعية . 2. الأسرة أساس المجتمع .
3. رعاية الطفولة و الأمومة 4 . التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع . 5. الرعاية الصحية .
[( الدعامات الاقتصادية الأساسية للاتحاد :
1.العمل ركن أساسي من أركان تقدم المجتمع .
2.للملكية الخاصة حرمة .
3.للأموال العامة حرمة و حمايتها واجبة على كل مواطن .
4.الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية و قوامة التعاون الصادق بين النشاط العام و النشاط الخاص .
[( الحريات المكفولة دستوريا في حدود القانون :
1.الحرية الشخصية .
2.حرية التنقل و الإقامة .
3.حرية الرأي و التعبير عنه .
4.حرية المراسلات البريدية .
5.حرية القيام بشعائر الدين .
6.حرية الاجتماع و تكوين الجمعيات .
7.حرية اختيار العمل .
8.لا يجوز استعباد إي إنسان .
[( الحقوق العامة التي كفلها دستور دولة الإمارات العربية المتحدة :
1.الحق في شغل الوظائف العامة .
2.حرمة المساكن .
3.لا يجوز إبعاد المواطنين أو نفيهم من الاتحاد .
4.حظر تسليم المواطنين و اللاجئين السياسين .
5.حظر مصادرة الأموال الخاصة .
6.يتمتع الأجانب بالحقوق و الحريات المقررة في المواثيق الدولية .
[( الواجبات العامة التي قررها دستور دولة الإمارات :
1.الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن .
2.احترام الدستور و القوانين .
3.حماية الأموال العامة واجب على جميع سكان الاتحاد ,
4.أداء الضرائب و التكاليف العامة .
[( المجالات الحياتية التي تشملها التنمية البشرية :
ثقافية ـ اقتصادية ـ اجتماعية ـ سياسية .
[( عناصر التنمية البشرية : ـ
الغذاء , و الكساء , و السكن ــ التعليم ، الثقافة ــ الانتماء ، و الشعور بالاستقرار ــ الصحة ، و التواصل الاجتماعي ، استغلال أوقات الفراغ .
[( مبادئ التنمية البشرية : ـ
1. الإنصاف و المشاركة 2. الإنتاجية 3. الاستدامة 4. التمكين
[( قياس دليل التنمية :
1. متوسط العمر . 2. المستوى المعيشي 3. المعرفة
[( الخيارات التي تتركز عليها التنمية البشرية : ـ
1.الحياة الطويلة و الصحية .
2.الحصول على الموارد اللازمة لتحقيق مستوى معيشي لائق .
3.اكتساب المعرفة .
4.الحريات الاجتماعية و الفكرية و الاقتصادية والسياسية .
5.فرص الإبداع و احترام الذات و ضمان حقوق الإنسان .
[( مظاهر التنمية في دولة الإمارات : ـ
1.الاهتمام بمستوى التعليم .
2.الارتقاء بالخدمات الصحية .
[( من خلال رؤية تنموية بشرية يمكن الاسترشاد بثلاثة أمور : ـ
1.اختيار التخصص المناسب .
2.التعليم الفني والتدريب المهني .
3.التدريب قبل الخدمة و أثناءها .
[( العمل في القطاع العام : ـ
المزايا : تحفظ حقوق الموظف في نهاية الخدمة ـ رواتب ثابتة تزيد مع الخبرة .
العيوب : لا توجد ترقيات في القطاع العام بشكل سريع .
[( العمل في القطاع الخاص :ـ
المزايا : الاهتمام بسنوات الخبرة الطويلة ـ ارتفاع الأجور بحسب قرار الرئيس .
العيوب : عدم الاستقرار في دفع الأجور ـ لا يحفظ حقوق الموظف عند نهاية الخدمة .
[( عللي : أسباب ارتفاع أعداد الطلبة سنويا ؟
1.توعية أهالي الإمارات لضرورة التعليم .
2.توفير كافة الاحتياجات .
3.تعليم المرآة .
4.توفير فرص عمل للخريجين .
[( مبادئ التعليم : 1. تنمية دوافع الأفراد للتعليم 2. الربط بين برنامج التدريب وأداء الأفراد
3. تعزيز السلوك المرغوب فيه من خلال نظام الحوافز 4. تطبيق ما تعلمه الفرد للواقع الفعلي
[( مبادئ التدريب : الفروق الفردية ـ اختبار المدربين ـ الدافعية ـ اختيار المتدربين ـ المشاركة الفعالة ـ أساليب التدريب ـ مبادئ التعلم .
شــحــآآآآلــكــمـ
أأأأممممــ أأأبــآآآ بــووور بــوووييــنــتــ عــنــ الــدرسـ الاول فــ الــوحــدهـ الاولــى بــلــيييييــز أأأبــآآآهــ ضــرووووووري
و بــــــــســ هع هع ^_______^
شحالك مأخباركم أعلومكم؟؟
المهم :::
بغيت منكم تلخيص كتاب التاريخ الفصل الأول……