والورود نوعان : ورود مرور في هوائها وورود دخول .
الحوض : هو مكان أعده الله فيه شرابا لأهل الجنة يشربون منه قبل دخول الجنة فلا يصيبهم بعد ذلك ظمأ ، إنما يشربون بعد ذلك تلذُّذا .
ولكل نبي من أنبياء الله حوض تشرب منه أمَّته ، وأكبر الأحواض هوحوض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وعليه أكواب بعدد نجوم السماء وينصب فيه من ماء الجنة . قال عليه الصلاة والسلام حوضي تَرِدُ عليه أمَّتي يوم القيامة ، آنيته عدد نجوم السماء ، وقال : حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء ، ( معناه كل الجهات بمسيرة شهر ) . الحوض يكون خارج الجنة ميزابان من الجنة يصبَّان فيه . ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه ( أكوابه ) نجوم السماء .
الشفاعة : هي طلب الخير من الغير للغير ، والشفاعة تكون للمسلمين فقط ، فالأنبياء يشفعون وكذلك العلماء العاملون والشهداء والملائكة . قال عليه الصلاة والسلام : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي . رواه الحاكم.
فلا شفاعة للكافر والكفار يوم القيامة ، قال تعالى : ولا يَشفعون إلاَّ لِمَنِ ارتضى . ولا يشفع الشفعاء إلا بإذن الله ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : من زار قبري وَجَبت له شفاعتي . ئقال العلماء في شرح هذا الحديث : أنَّ من زار النبي عليه السلام تناله شفاعة إنقاذ من العذاب ، لا يعذَّب في قبره ولا يعذَّب في النار شرط أن يكون مؤمنا خالصا .
الشهيد يشفع إلى سبعين من أهله .
الجنة : هي دار السلام وهي مخلوقة الآن . قال الله تعالى : وسارِعوا إلى مَغْفِرةٍ من ربكم وجنة عَرْضُها السموات والأرض أُعِدَّت للمتقين .
خازن الجنة اسمه رضوان وهو ملَك من الملائكة .
معنى خازن الجنة أي الذي يتولى شؤون التصرف فيها ، مع ذلك قال العلماء أنه أي رضوان لا يعلم النعيم الذي أعدَّه الله تعالى للأتقياء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي : قال الله تعالى : أعدَدْتُ لعباديَ الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . رواه البخاري .
يجب الإيمان أن المؤمنين يُخَلَّدون في الجنة إلى ما لا نهاية لوعد الله تعالى لهم بذلك فحياتهم أبدية لا موت في الجنة .
النار : هي دار العذاب وهي مخلوقة الآن باقية إلى ما لا نهاية لأن الله تعالى شاء لها البقاء هذا مذهب أهل الحق.
فالكفار يُخلَّدون في نار جهنم لوعيد الله تعالى لهم بذلك فحياتهم أبدية لا موت في جهنم فلا يموتون فيرتاحون من العذاب .
قال الله تعالى : لا يموت فيها ولا يحيا . أي لا يموت موتة يرتاح من العذاب ولا يحيا حياة راضية ليرتاح من العذاب .
وهي أقوى وأشد نار خلقها الله تعالى ومركزها تحت الأرض السابعة . قال الله تعالى : إن الله لعن الكافرين وأعدَّ لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليّا ولا نصيرا
وقال الله تعالى : وما هم بخارجين من النار . وجهنم لها ثمانية أسماء : النار- الجحيم- جهنم- سَقر-سعير- الهاوية- الحُطمة- اللظى.
خازن جهنم اسمه مالك وهو ملَك من الملائكة .
الرؤية لله تعالى في الجنة : يجب الإيمان بأن الله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا كيف ولا مكان ولا جهة ، وليس معنى ذلك أن الله تعالى في الجنة . المؤمنون يروْن الله تعالى في الآخرة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة قال الله تعالى : وجوهُُ يومئذٍ ناضرةٍ إلى ربها ناظرة .
وقال عليه الصلاة و السلام : إنكم ستَرَوْن ربكم يوم القيامة كما ترَوْن القمر ليلة البدر ولا تُضامّون في رؤيته . رواه مسلم .
المعنى كما أننا لما نرى القمر ليلة البدر لا نشك بأن القمر ليس بدرا ، المؤمنون وهم في الجنة يروْن الله ولا يشكّون في رؤيته أنه الخالق الذي ليس كمِثله شيء أي أنه تعالى ليس في جهة ولا مكان إنما هم في مكانهم يروْن الله .
قال الإمام أبوحنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر :
والله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية ولا يكون بينه وبين خَلْقِه مسافة . انتهى .
قال الله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة .
الحسنى أي الجنة ، وزيادة رؤية الله تعالى .
أعظم النعيم هورؤية الله تعالى ، منهم من يروْن الله 3 مرات يوميا ومنهم مرة كل شهر حسب أعماله .
منقول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
هلا هلا بالجميـع ..
اليوم يبت لكم ورقه عمل بعنوان الايمان باليوم الاخر
اتمنى ان ينال بأعجابكم ..
معنى الإيمان باليوم الآخر هو………………………………………… …………………
من أسماء اليوم الآخر ……………….. و ………………….. و ……………………..
يتسلم المؤمن كتابه يوم القيامة بـ ……………….. و الكافر بـ………………………….
موجود بالمرفقات بشكل مرتب ….
– بيّن معاني المصطلحات التالية:
– القضاء والقدر:هو تقدير الله الأشياء في القدم وعلمه أنها ستقع في أوقات وصفات معلومة .
– التوكّل: الأخذ بالأسباب وترك النتائج على الله تعالى. – التّواكل: الركون وعدم الأخذ بالأسباب وتركها على الله تعالى .
– ما حكم الإيمان بالقضاء والقدر ؟ واجب وركن
– قدّر الله تعالى مقادير كل شيء لحكمة، ما هي؟ لابتلاء الإنسان .
– لماذا تعد كل الأعمال التي يقوم بها العبد من القضاء والقدر ؟ لأنّها مكتوبة ومعلومة عند الله منذ القدم.
– اذكر أربع من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر ؟
1- الشعور بالراحة والسعادة .2 – طرد الإعجاب بالنفس. 3- طرد القلق والضجر. 4- الاعتماد على الله
– متى يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر ؟ بعد الأخذ بالأسباب
– كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرًا للمسلم ؟ إن صبر كان له الأجر والثواب
– هل يمنع الإيمان بالقدر من الأخذ بالأسباب ؟ لا ، فلا بد من الأخذ بالأسباب.
يؤمن المسلم بقضاء الله وقدره وحكمته ومشيئته ، وأنه لا يقع شيء في الوجود حتى أفعال العباد الإختيارية إلا بعد علم الله به وتقديره ، وأنه تعالى عدل في قضائه وقدره ، حكيم في تصرفه وتدبيره ، وأن حكمته تابعة لمشيئته ، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به تعالى ، وذلك للأدلة النقلية والعقلية التالية :
الأدلة النقلية :
1 _ إخباره تعالى عن ذلك في قوله : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) وقوله عز وجل : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) وفي قوله : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) وفي قوله : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) وقوله : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) وقوله : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وفي قوله عز وجل : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ، ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقوله : ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) وقوله : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفي قوله : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وفي قوله : ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) .
2 _ إخبار رسوله صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله وعمله وشقيٍ أو سعيد ، فوالذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ، وفي قوله عليه السلام لعبد الله بن عباس : ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ، وفي قوله : ( إن اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له أُكتب ، فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : أُكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( احتج آدم وموسى ، قال موسى : يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال آدم : أنت موسى اصطفاك الله بكلامه ، وخط لك التوراة بيده تلومني على أمرٍ قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين عاماً فحج آدم موسى ) وفي قوله عليه السلام في تعريف الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله ، واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن النذر لا يرد قضاءً ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس : ( يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمةً هي من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال : ما شاء الله وشئت ( قل ما شاء الله وحده ) .
3 _ إيمان مئات الملايين من أمة محمدصلى الله عليه وسلم من علماء وحكماء وصالحين وغيرهم بقضاء الله تعالى وقدره ، وحكمته ومشيئته ، وأن كل شيء سبق به علمه ، وجرى به قدره ، وأنه لا يكون في ملكه إلا ما يريد ، وأن ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأن القلم جرى بمقادير كل شيء إلى قيام الساعة .
الأدلة العقلية :
1 _ إن العقل لا يحيل شيئاً من شأن القضاء والقدر ، والمشيئة ، والحكمة ، والإرادة ، والتدبير ، بل العقل يوجب كل ذلك ويحتمه ، لما له من مظاهر بارزة في هذا الكون .
2 _ الإيمان به تعالى وبقدرته يستلزم الإيمان بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته .
3 _ إذا كان المهندس المعماري يرسم على ورقة صغيرة رسماً لقصر من القصور ، ويحدد له زمن إنجازه ، ثم يعمل على بنائه فلا تنتهي المدة التي حددها حتى يخرج القصر من الورقة إلى حيز الوجود ، وطبق ما رسم على الورقة بحيث لا ينقص شيء وإن قل ، ولا يزيد ، فكيف ينكر على الله أن يكون قد كتب مقادير العالم إلى قيام الساعة ، ثم لكمال قدرته وعلمه يخرج ذلك المقدر طبق ما قدره في كميته وكيفيته ، وزمانه ومكانه ومع العلم بأن الله تعالى على كل شيء قدير .
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم لقائك ، واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر