التصنيفات
الصف الثاني عشر

التوتر النفسي أحد أمراض الإنسان المعاصر للصف الثاني عشر

يمكن تستفيدون منه

التوتر

التوتر النفسي أحد أمراض الإنسان المعاصر
تجاوزت حدود الإصابة بـ (التوتر النفسي) الأفراد لتطال دائرة المجتمعات.. فازدحام السير في الطرقات، وصوت التلفزيون، ورنين التليفون، وضجيج المدينة، وغير ذلك قد أدى بالعديد من الناس ليجدوا شيئاً من ضالتهم في التأخر بالنوم بصورة أكثر من المعتاد، ليجدوا أنفسهم في اليوم التالي متأخرين عند الاستيقاظ أو يبقوا شبه كسالى طيلة اليوم التالي، وهذا أدى إلى مصادرة الكثير من جماليات الشعور بالحياة والعيش لدى شرائح كبيرة في المجتمعات، وكان من نتيجة ذلك، أن استفحلت أمراض عديدة أدت لتدهور المستوى الصحي العام، كالإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكوليسترول، والسكري، والاضطرابات النفسية، وكلها أمراض تسرع بالإنسان ليصل إلى القبر قبل حلول موعد أجله.

وبهذا الصدد أشارت إحصائية طبية أخيرة أن أكثر من (60%) من المترددين على العيادات الطبية هم من بين الأشخاص المصابين بالأمراض الناجمة عن حالات التوتر النفسي – ومما ينصح به الأطباء المختصون أن يكون (الاسترخاء) الخطوة المهمة التي ينبغي اتخاذها لمحاربة التوتر ووقفه من داخل الجسم الذي يفضل إبعاده (قدر المستطاع) عن مصادر الضجيج، لإعادة التوازن الطبيعي للمرء، وقضاء يومه براحة وهناء.

حوادث السير سبب أول لوفاة الشباب
تجدر الإشارة أن حوادث السير بدأت تأخذ منحىً خطراً أكبر، يهدد شرائح الشباب أكثر من غيرهم في أعز ما يملكوه وهي الحياة، أو تسبب لهم تلك الحوادث التي تقع على حين غرة بإصابتهم بعجز كامل، أو جزئي لا تقل عن الإصابة بأمراض مميتة كأمراض القلب والسكري والسرطان..

وتعزو السرعة في قيادة المركبات سبباً رئيسياً يؤدي إلى فقدان قُدرة السائق على السيطرة في قيادة سيارته، وأن الانطباع العام حول الأسباب الأخرى المسببة لحوادث السير، يشير أن ضعف الانتباه والانشغال بالكلام مع شخص ما داخل السيارة، أو استعمال الهاتف المتحرك.. أثناء السير، كلها تعتبر عوامل تُعيق ضبط حركة السيارة.

وأكيد فإن أسباب أخرى لحوادث السير تقف في مقدمة الاستعداد لاستقبال الموت، مثل تجاوز الإشارة الحمراء التي غالباً ما تُسبب الخطر على السواق الآخرين معاً وكذلك إهمال أو تأجيل بعض الإصلاحات الفنية للسيارة وعدم مراعاة السير بالسيارة وفقاً للسرعة المطلوبة في كل شارع، وعدم استعمال حزام الأمان.

وأكيد فإن توجّه دوائر شرطة المرور لتواجد نقاط اسعافية متحركة أو ثابتة على الطرق الخارجية و
السريعة، ستساعد على الحد من تأثير المضاعفات الصحية للمصابين. ومعلوم أن فئة الشباب التي تشكل الغالبية من بين سائقي المركبات يتعرضون أكثر من غيرهم إلى مآسي وويلات الإصابات في حوادث المرور، وهذا ما يستدعي تظافر الجهود الشخصية والاجتماعية لأجل إسداء النُصح للسائقين العموميين، وغيرهم، من ضرورة تهيئة كل المستلزمات في الخبرة لضمان السير الصحيح على الطرق؛ بما يتناسب مع تنفيذ التعليمات الإيجابية والوصول بسلامة إلى الأماكن المطلوبة.

المصدر: http://www.annabaa.org/nbanews/10/66.htm

‏نصائح‏ لتجنب التوتر‏‏ العصبي
*‏ لعل أفضل علاج لمواجهة التوتر العصبي‏,‏ قد يكمن في المقولة الشهيرة التي تقول‏:‏ إلهي أعطني الشجاعة والقدرة علي تغيير الأشياء التي أقدر علي تغييرها‏,‏ والقناعة علي تقبل الأشياء التي لا يمكنني تغييرها‏,‏ والحكمة علي معرفة الفرق بين الاثنين‏!!‏

*‏ فاحدث دراسة نفسية عن التوتر تقول أنه عند اختيار استراتيجية لمواجهة التوتر‏,‏ يجب عدم الاعتماد علي أسلوب واحد للعلاج‏,‏ لان الخطط مجتمعة‏,‏ قد تأتي بنتائج إيجابية أكثر فعالية‏..‏ ويجب ملاحظة أن التوتر يمكن أن يكون أيضا إيجابيا علي صاحبه‏,‏ كما أنه سلبي‏!!‏ فكثير من القلق يخلق حب فضول وإثارة وتحد يا‏,‏ قد يدفع صاحبه إلى بذل جهد أكبر لتحقيق وإنجاز أعمال عظيمة‏,‏ بينما قليل من التوتر قد يخلق الضجر والاكتئاب‏!!‏

مواجهة التوتر‏!‏؟‏ *‏ ومن أجل مواجهة التوتر العصبي والضغط النفسي الذي تتعرض له يوميا‏,‏ مما يؤثر في صحتك البدنية‏..‏ إليك بأبجديات المواجهة‏,‏ وذلك بالاهتمام بالأساسيات‏:‏

*‏ أحرص علي أخذ كفايتك من النوم‏,8‏ ساعات علي الأقل‏,‏ وحاول أن تحصل علي غفلة لمدة‏10‏ دقائق في فترة بعد الظهيرة‏,‏ لتستعيد نشاطك باقي اليوم‏..‏

*‏ اقلب هرم الطعام لديك‏,‏ ابدأ بالخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وخفض من كميات اللحوم والدسم‏.‏

*‏ احرص علي أداء بعض التمرينات الرياضية‏,‏ فعند ممارسة الرياضة‏,‏ يفرز الجسم الأندروفين وبعض الكيماويات التي تساعد علي تهدئة حالتك المزاجية وتخفض من توترك العصبي والنفسي‏.‏

*‏ تنفس‏!!!‏ خذ نفسا عميقا وطويلا‏,‏ أخرجه ببطء‏..‏ فهذه الطريقة تساعدك علي أن تقلل من ضربات القلب

السريعة‏,‏ وتعود بك إلى حالة ما قبل التوتر‏..‏

*‏ أعط لنفسك دائما وقتا إضافيا..‏ فعندما يكون لديك الوقت الكافي في أعمالك اليومية‏,‏ سيحميك ذلك من الشعور بالتوتر واللهث من أجل إنجاز الأعمال‏..‏ يمكنك مثلا الاستيقاظ نصف ساعة مبكرا‏..‏

*‏ ابحث عن الأصدقاء الذين ترتاح إليهم نفسيا وتكون قادرا علي التحدث معهم بحرية وراحة وثقة‏,‏ واحرص علي قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين يتمتعون بسلوك إيجابي وحب للمرح والضحك‏,‏ فمرحهم يمكن أن يكون معديا‏,‏ كما أن الاكتئاب عدوي هو الآخر‏!!‏
‏ *‏ اضحك كثيرا‏..‏ ابحث عن الضحك والمواقف المرحة في الأفلام الكوميدية والكارتون والنكت‏,‏ وعند تعرضك لمشكلة قد تزيد من توترك‏,‏ ابحث فيها وعلي الفور‏,‏ الوجه الساخر لها‏,‏ حتي تسيطر علي توترك أو تخفضه‏.‏

*‏ أوجد التسامح داخلك‏,‏ أعط أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي‏,‏ سيقلل ذلك من حنقك عليهم‏..‏

*‏ فرغ مشاعر الغضب والخوف والجزع عندك علي الورق‏,‏ بأن تكتب انفعالاتك‏..‏ وبعدها الق بالورق المكتوب‏,‏ وانس ما كتبته‏!!!‏

*‏ يجب أن تتعلم الصمت أثناء توترك‏,‏ فلا داعي للكلام وأنت غاضب‏,‏ وعندما يعود إليك الهدوء النفسي والسكينة‏..‏ وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك‏!‏

*‏ لا تحكم علي الآخرين‏,‏ وتذكر الحكمة القائلة لست زعيم هذا الكون‏,‏ فإنك لن تستطيع تغيير طبائع وسلوك

الآخرين‏!!‏

*‏ كن عطوفا علي نفسك ولا تلومها كثيرا‏,‏ ولا تحملها تبعات الإخفاق في قرار أو تقدم خاطئ أو فشل في الحياة أو العمل‏!!‏ فعند ضياع فرصتك الأولي‏..‏ تذكر أن هناك حتما فرصا أخري قادمة‏!!‏ حتي لا تعيش في توتر عصبي دائم‏!!‏

*‏ عند شعورك بالتوتر بعد العجز عن حل مشكلة ما‏..‏ لا تتحرج في طلب العون من الأصدقاء والأقارب‏..‏ اطلب العون دائما متي تحتاجه‏,‏ فمحاولة حل مشاكلنا بمفردنا‏,‏ نثقل علي أنفسنا ونوجد جهدا خارقا قد لا نقوي عليه‏ وقد يلقينا ذلك في بحر لا نهائي من التوتر العصبي‏!!!‏

المصدر: http://hala.freewebspace.com/medical4.htm

دراسة تؤكد: البكاء يخفف من التوتر النفسي
أظهرت دراسة طريفة أجراها الدكتور ويليام اتسن فري.. بمركز أبحاث العيون والدموع في مركز أبحاث سانت بول رامس الطبي أن البكاء مفيد لصحتنا النفسية والعاطفية.. وأنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء اذا واجهتنا ظروف تستدعي ذلك.

يقول د. فري ان الدموع تقوم بالفعل بتنظيف أعيننا ، وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة ، وارتفاع ضغط الدم ، والتهاب غشاء القولون المخاطي.

وربط الدكتور فري بين التوتر والبكاء عن طريق تحليل آلاف من قطرات الدموع، واكتشف أن الدموع تحتوي علي هرمونات تنتجها أجسامنا حينما نخضع للتوتر النفسي ، لذلك فعند مانبكي فإن هرمونات التوتر تزول ، وبالتالي نشعر بالتحسن.

ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة أضعاف الرجل ، ويرجع سبب ذلك إلي أن المرأة لديها غدد دمعية أكبر حجما من الرجل.

والأهم من ذلك قول الدكتور فري أن عامل التكيف الحضاري موجود ، فلايزال من المقبول أن تظهر المرأة عواطفها أو تبكي ، بينما يتعلم الأولاد منذ سن مبكرة أن البكاء يعني فقدان السيطرة علي النفس ، وأنه عيب بالنسبة للرجل ، فينمو الطفل وهو قادر تدريجيا علي فصل نفسه عن عواطفه.

ويحثنا الدكتور فري في دراسته علي أن نبكي.. ويقول يجب علينا أن ننسي نظرة المجتمع حول مسألة الدموع ، فالبكاء ليس عيبا أو خطأ، كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون اقوياء طوال الوقت ، أو نحرم انفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية.

المصدر: http://www.islamweb.net/family/famil…dies/cring.htm

السموووووووووووحه منكم

دعولي بنسبه الي ترفع الراس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث , تقرير , موضوع عن مدرسة التحليل النفسي للصف الثاني عشر

تقرير عن مدرسة التحليل النفسي ..
مع مقدمة وخاتمة ..
بلييييييز ساااعدووني ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير الاحتراق النفسي للصف الثاني عشر

الاحتراق النفسي

• يعتبر مفهوم الاحتراق النفسي Psychological Burnout من المفاهيم الحديثة نسبيا .ويعتبر فرويد نبر جر أول من استخدم هذا المصطلح في أوائل السبعينات للإشارة إلى الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية الذين يرهقون بنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبة وقد حظيت ظاهرة الاحتراق النفسي باهتمام العديد من الباحثين في كل المجالات الحياة نظرا لأثارها السلبية على الناس في مجال العمل والإنجاز. وفي هذا الصدد ذكرت إحدى الدراسات من خلال استعراض أربعة عشر دراسة بحث عن أسباب وأعراض الاحتراق النفسي وتبين فيها وجود ثمانية أسباب رئيسية للاحتراق النفسي وهي

1 – العمل لفترات طويلة دون الحصول على قسط من الراحة .
2- غموض الدور .
3- فقدان الشعور بالسيطرة على مخرجات العمل أو الإنتاج .
4- الشعور بالعزلة في العمل وضعف العلاقات المهنية.
-5 الزيادة في عبء وتعدد مهام العمل المطلوبة .
-6 الرتابة والملل في العمل .
-7 ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل .
-8 الخصائص الشخصية للفرد .

* أعراض ومؤشرات على الإصابة بالاحتراق

وعن أعراض ومؤشرات الاحتراق النفسي تؤكد إحدى الدراسات بأنه يمكن أن نستدل على وجود الاحتراق النفسي بواسطة ثلاثة مؤشرات أو اعرض بارزة هي
-1شعور الفرد بالإنهاك الجسمي والنفسي مما يؤدي آلي شعور الفرد بفقدان الطاقة النفسية أو المعنوية وضعف الحيوية والنشاط وبالتالي آلي فقدان الشعور بتقدير الذات
-2الاتجاه السلبي نحو العمل والفئة التي يقدم لها الخدمة ( طلاب ، مرضى ، مسترشدين ) وفقدان الدافعية نحو العمل .
-3النظرة السلبية الذات والإحساس باليأس والعجز والفشل .

*التصدي لمنع الاحتراق النفسي
ويؤكد العديد من الباحثين والمهتمين في مجال الإرشاد المهني وفي مجال إرشاد الضغوط النفسية، إلى التصدي للاحتراق النفسي يتطلب مستويين من الجهود :-
أولا :- الجهود الوقائية : وتتمثل في : –
1- التدريب والتعليم .
2- الاختيار المناسب للموظفين .
3- استخدام الحوافز المادية والمعنوية .
4- اللياقة الصحية والبدنية .

ثانيا :- الجهود العلاجية : وتتمثل في ما يلي :-
1- تحيل الدور : ويتضمن ذلك التوضيح الحقوق والواجبات المسؤوليات والمهام والتوقعات لتجنب النزاعات والصراعات المختلفة بين الموظفين و العاملين &nbs p; &nbs p; &nbs p;
2- تحسين مناخ العمل من خلال توفير فرص الترقية والمكافآت وفرص التقدم .
3- إيجاد مناخ مهني صحي مؤازر للموظفين يتيح قدرا اكبر من المشاركة المركزية و اللامركزية واللارسمية والمرونة .
4- توفير المؤازرة الاجتماعية من خلال توفير علاقات اجتماعية ايجابية بين الموظفين أو &nbs p; العاملين لتبديد الشعور بالوحدة والعزلة .
5- توفير برامج تطوير ومساعدة الموظفين كالبرامج التعليمية والتدريبية .
-6توفير برامج الإرشاد النفسي لتحقيق النمو النفسي السليم والتغلب على المشكلات النفسية الاجتماعية التي قد تعيق التكيف المهني والاجتماعي .

* النقاط الادراكية:
ولتحقيق حالة جيدة من الصحة النفسية , اقترحت إحدى الدراسات على معلمين بالتباع النقاط الإدراكية العشر التالية :
1- أستطيع أن أوجد فرقا .
2- أستطيع أن أجد الكثير من الحلول لأي مشكلة .
3- لدي أمل .
4- اعتباري لذاتي غير مقيد بسلوك الطالب .
5- يمكن أن أرتكب أخطاء , أو أن أتصرف بحماقة أحيانا , ولكني أضل شخصا كفئا .
6- أستطيع أن أفكر في النجاح , وأن أشعر بالسعادة .
7- لا أخاف من حدوث المشاكل , ولا أتألم لها .
8- أستطيع أن أسلك طرقا جديدة .
9- أستطيع أن أجد متعة في التعامل مع الأعمال الصعبة .
10- إن الحياة غريبة ولكنها ممتعة .
*طرق خفض معدلات الاحتراق النفسي:
ولأن المدارس , ولسوء الحظ , أصبحت هرمية وبيروقراطية التنظيم في أدائها لدورها , وتحقيق أهدافها التربوية , اقترحت إحدى الدراسات بعض الطرق لإداريي المدارس , لخفض معدلات الاحتراق النفسي بين المعلمين وهي كما يلي :
1- يجب على مدراء المدارس تشجيع وحفز المعلمين لوضع أهداف واقعية.
2- يجب على الإداريين تحديد المسئوليات , وبوضوح , لكل معلم .
3- يحتاج المسئولين في المدرسة إلى إحداث تغييرات بصورة تدريجية , وبخطوات محددة .
4- يجب على مدراء المدارس خفض الضغوط النفسية لدى معلميهم , وذلك بتوفير الظروف المادية والنفسية المساعدة على العلاج .
5- يجب على مدراء المدارس تطوير قدراتهم لمعرفة أعراض الاحتراق النفسي , ومواجهة مشاكله بصورة فورية .
6- يجب على الإداريين في المدارس تقديم البرامج المتعلقة بضبط مشاكل الاحتراق النفسي , ; والسيطرة عليها .

* طرق منع الاحتراق النفسي:
كذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن المدرسة تستطيع لوحدها منع حدوث مشاكل الاحتراق النفسي بين المعلمين , واقترحت الاستراتيجيات الست التالية التي يمكن استخدامها لتحقيق الهدف :
1- تشجيع المدرسة على تكوين مجموعات لمساندة الزملاء بعضهم لبعض , حيث يحتاج المعلمون إلى المساندة والتشجيع والاعتراف بعمل كل منهم للآخر .
2- تركيز المدرسة على البرامج التدريبية وأنها جزء من العملية التربوية , ومنع حدوث الاحتراق النفسي .
3- يجب على مدراء المدارس إشراك المعلمين في وضع أهداف المدرسة وكذلك حل مشاكلها , إذ من شأن هذا تشجيعهم وحملهم على الشعور بالانتماء .
4- تدريب المعلمين على طرق التشخيص , والتعامل مع التلاميذ المشاغبين بفعالية .
5- يجب على مدراء المدارس وضع التوجيهات والإرشادات التي تساعد على الانتباه إلى الأنشطة اليومية والروتينية .
6- يجب أن تكون هياكل المدرسة التنظيمية والوظيفية مبنية بصورة واضحة .

بعض الأفكار الوقائية:
كما ذكرت إحدى الدراسات بعض الأفكار الوقائية لكل من مدراء ومعلمي المدارس لتفادي الضغوط النفسية كالتالي :
1- تغيير المهمات داخل المدرسة بصفة دورية .
2- منح الطلاب بعض المسئوليات للمساعدة .
3- تكثيف الاتصال بأولياء الأمور الذين يمكن أن يعملوا كمتطوعين في الفصل .
4- خفض الزمن الذي يمكثه المدرس في المدرسة والسماح له بالذهاب إلى منزله للاسترخاء .

الاحتراق النفسي عند الرياضيين

أن السبب الرئيسي في الاحتراق النفسي كما ذكرنا هو الرغبة الشديدة والملحة عند الفرد لتحقيق أهداف مثالية وغير واقعية وهذه الأهداف قد يفرضها المجتمع على الفرد وعندما يفشل الفرد في تحقيق هذه الأهداف فانه وقبل كل شيء يقع تحت وطأة الضغط النفسي ومن ثم ينتقل بشكل تراكمي إلى الاحتراق النفسي الذي يظهر على شكل إحساس بالعجز والقصور عن تأدية العمل .

وفي المجال الرياضي يمكن أن يتحول الإخفاق في المباراة وعدم تحقيق الأهداف إلى حالة من الاحتراق النفسي التي تقود الرياضي إلى الابتعاد الكلي أو الجزئي عن ممارسة التمرين مع شعور حاد بالاستنزاف الانفعالي للمشاعر والأحاسيس مما يقود إلى انخفاض في الإنجاز الرياضي وبالتالي فإننا بهذه الحالة إذا لم نتمكن من إنقاذ الرياضي من هذه الحالة النفسية السيئة فذلك يعني أن هناك إمكانية حقيقية لفقدانه في مجال المنافسة الرياضية.
ويمكن تحديد أهم أسباب الاحتراق النفسي عند الرياضي بما يلي :
1.إن الرياضي يأخذ وقتا طويلا للاستعداد للبطولة والتدريب ويفشل في المنافسة لتحقيق أهدافه.
2.تعرض الرياضي لضغوط كثيرة من كل الذين حوله.
3.تكثيف التدريب فوق طاقة الرياضي .
4.عدم تلقي المساعدة من احد في حل مشكلاته النفسية.
5.قوة شخصية الرياضي ومدى قدرته على مقاومة الضغوط النفسية التي تواجهه
ولابد بهذا الصدد من الإشارة إلى بعض أساليب الوقاية من هذه الظاهرة رياضياً ومنها تحديد أهم الظروف الأساسية المسببة للاحتراق وكذلك المسؤولية الواقعة على المدرب والتفكير بشكل هادىء لحل المشكلات النفسية التي يعاني منها الرياضي ووضع الخطط ألازمه لمعالجة الضغوط التي يتعرض إليها الرياضي بما يتناسب وطموحاته الشخصية.
نأمل من الله عز وجل أن يبعدنا ويبعدكم عن الضغط النفسي والاحتراق النفسي لانهما من المشكلات الخطيرة التي تواجة المجتمعات الإنسانية في هذه الأيام وان أثارها لا تقتصر فقط على الأداء أو الإنجاز وإنما على الصحة التي هي من نعم الله العظيمة التي حبي بها ذلك الكائن الضعيف إلا وهو الإنسان .

منقووول للأمانة العلمية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

التوافق النفسي -مناهج الامارات

مرحبا ممكن لو سمحتوا تقرير عن التوافق النفسي ضروري لا تبخلون علي بلييييييييييييييييييييييييييز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير / بحث / عن الإنهيار النفسي . المرض غير المرئي للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الانهيار النفسي ليس ظاهرة حديثة العهد فهو موجود من قديم الزمان، والدليل ما جاءفي بعض الأساطير والكتابات القديمة التي تحدثت عن أدواء مثل مرض الذبول،أو مرض الفتور، أو الإحباط، وكلها تتصف بعوارض وعلامات تصب في خانةالانهيار النفسي ..
المعروف أن كل شخص يتعرض على مدار اليوم أو الأسبوع أو العام إلى تغيرات تؤثر في وضعه المعنوي، وهذه التغيرات ظاهرة طبيعية تحصل نتيجة تصادم دائم بين العوامل الكامنة في داخل كل شخص والعوامل الخارجية التي تتبدل في استمرار..

وأمام هذا التصادم تصدر عن الدماغ ردود فعل على ما يحصل في الخارج، وفي الحالةالطبيعية تكون هذه الردود في المستوى المطلوب الذي يؤمن للشخص حل المشكلات الحياتية التي تعترضه وتجعله في وضع يكون فيه أكثر قوة وصموداً من أجل حل مشكلات أخرى تنتظره لاحقاً ..

أما إذا حاول الدماغ الهروب من المواجهة من أجل إصدار ردود الفعل الضروريفي الظرف المناسب والوقت المناسب، فإن هذا قد يكون البذرة التي تمهد للإصابةبالانهيار النفسي، وفي كل مرة يتم فيها التأجيل في الرد يزداد خطر التعرض له ..

وفي غمرة التأجيلات هذه يبدأ الشخص بالمعاناة من مظاهر عدة تسيطر عليها عوارض القلق والتوتر والتشاؤم والكآبة والتبدل المفاجئ في نمط الحياة فكرياً واجتماعياً،

وهناك عوارض أخرى كثيرة قد تلوح في الأفق عند الذين يعانون من المرض ومنها:
– الشكوى المستمرة من التعب.
– صعوبة في التركيز والتذكر.
– الحذر والشك في كل شيء.
– الشعور بالعجز والفشل.
– الكوابيس واضطرابات النوم.
– إهمال النظافة والعناية بالهندام.
– التعنت في الرأي ورفض التراجع عن الخطأ.
– فقدان القدرة على تغيير الأمور وتوجيهها من جديد.
– البكاء الهستيري المفاجئ.
– التفكير في الموت والانتحار.

في البداية يعاني المصاب من إحساس ضاغط باللاجدوى، وينتابه شعور بأنه غير مفيد، كما تتزعزع ثقته بنفسه وبالآخرين ..
ومع مرور الوقت يقود الإحساس باللاجدوى وعدم الفائدة الى الهوس الذي يجعله ينطوي على نفسه، فيبكي بصمت، ويعاني من آلام نفسية لا تطاق، وفوق كل هذا يرتسم في ذهنه شعور بأن لا شيء ولا أحد يستطيع مد يد العون له لإنقاذه من محنته وهذا ما يزيد من آلامه ..

وعبثاً يحاول الآخرون مساعدته للخروج من محنته، لأنه يتولد لديه قناعة في أنهم لا يملكون القدرة على ذلك، بل انه يسعى جاهداً في إيجاد الحجج لإيقاف محاولاتهم وأن لا جدوى من ورائها..

وشيئاً فشيئاً، يتوقف المنهار نفسياً عن العناية بنفسه وعن القيام بأي نشاط،ويدعي بأنه غير مفيد..

وفي ما بعد يهمل المصاب طعامه، ويبقى حبيس الفراش، وتبدأ فكرة الانتحاربالحضور في الذهن، ويبرر المريض رغبته في الانتحار بأنها وسيلة للتحررمن أعباء هذا العالم، وهنا يبدأ مشوار الانقطاع عن المحيطين به الذين لا يفقهون شيئاًمما يدور في تضاريس مخه من أفكار، فيتأثرون ويرتبكون ولا يعرفون ماذا يفعلون ..

ان علاج الانهيار النفسي أمر مهم جداً لإخراج المريض من معاناته التي قد تقوده إلى الهاوية، والعلاج ممكن شرط أن يعرف المصاب أنه مريض فعلاً وبالتالي يقبل المساعدة، وإلا فإن كل التدابير يمكن أن تفشل ..

والمساعدة يجب أن تكون مدروسة بعناية فائقة على أن تقدم خطوة خطوة وعلى مراحل متتابعة، ولا فائدة من حرق المراحل، مع الأخذ في الاعتبارأن يكون المطلوب منه في حدود المعقول، خصوصاً في الوهلة الأولى للعلاج ..

ولعل أفضل شيء يمكن فعله مع المريض في الفترة الأولى من العلاج هو دفعه للخروج من قوقعته التي هو فيها مع التركيز على إعادة تواصل المريض مع المحيطين من أقارب وأصدقاء ومد جسور الثقة المقطوعة ..

ولا يجب نسيان الرياضة كالمشي والجري، فهي تحدث تغيرات كيماوية ونفسيةتساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي، خصوصاً الدماغية منها ..كما تفيد في إبعاد شبح التوتر، وفي زرع الراحة والسكينة في أوصال الجسم ..

وقد تفيد الأدوية النفسية في التخفيف من وطأة المعاناة، ويوصف الدواء بجرعات خفيفة ريثما يعتاد المريض عليه والتحسن على الأدوية يحتاج الى الصبر، ولكنه لايكون فعلياً إلا مع مرور أسابيع أو أشهر، والمهم في الأمر هو عدم تناول أي دواء من دون استشارة الطبيب ..

ويجب أن يكون المريض على بينة من أن الأدوية المضادة للانهيار النفسي لها تأثيرات ثانوية قد تكون مزعجة ..

وعلى صعيد الانهيار النفسي نسوق الملاحظات الآتية:
1-هناك أسباب عدة تمهد للإصابة بالانهيار النفسي منها مثلاً الطلاق، فقدان عزيزفي شكل مفاجئ، الفشل في الامتحان، الفشل في العمل، الإفلاس، اكتشاف مرض عضال، افتضاح أمر الشخص في ما يتعلق بموضوع ما، سيطرة الإفكار المتشائمة،انفصال المحبين، اغتيال أو سجن أحد أفراد العائلة… وغيرها.

ولا يجب إغفال العامل الوراثي، فهناك دلائل تفيد بوجود عناصر جينيةتمهد للإصابة بالانهيار العصبي ..

2-إن النساء أكثر قابلية من غيرهم للانهيار النفسي بسبب التقلبات الهورمونيةالمرافقة لفترة ما بعد الولادة وما قبل مجيء العادة الشهرية وفترة سن اليأس،أو نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة خارج المنزل ..وحتى المرأة غير العاملة قد تقع فريسة الانهيار النفسي
بسبب عدم الاكتفاء العاطفي وأمور أخرى ..

3-إن الانهيار النفسي متفش بين المتقدمين في السن، والطامة الكبرى أن الانتحارقد يكون خاتمة هذا الانهيار، وتفيد التقارير الأوروبية أن هذه الظاهرة (الانتحار)طاغية عند الرجال أكثر من النساء، فالذكور الذين تراودهم فكرة الانتحار، يذهبون في تطبيقها إلى النهاية، في حين أن هناك بعض التردد عند النساء بحيث يمكن إنقاذ واحدة من بين اثنتين من اللواتي حاولن الانتحار ..

4-إن شبح الانهيار النفسي يطاول الجنود، وعلى هذا الصعيد تفيد تقارير الجيش الأميركي أن الانهيار بات معضلة بين صفوف المحاربين في العراق وأفغانستان نتيجة تعرضهم للضغوط المستمرة والى الخطر ليلاً ونهاراً، الأمر الذي يجعل الجندي في وضع عقلي تتقاذفه أفكار تتأرجح بين القتل والانتحار ..

5-هناك نسبة عالية من المصابين بالانهيار النفسي لا يتلقون علاجاً، إما لأنهاغير معروفة، أو لسوء تشخيصها ..

في المختصر، إن المصاب بالانهيار النفسي هو شخص يبكي بصمت،وتكون أعصابه «مجروحة، ملتهبة»، ولكنها للأسف جروح غير مرئيةتستنجد بمن يداويها، والمهم أن تلقى الطبيب المداوي ..

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير / بحث / عن القلق والشك والصراع النفسي -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

القلق والشك والصراع النفسي

أسباب القلق وعلاجه

نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها (اي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الإنتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهد ئة.

وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.

وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:

(1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.

(2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.

(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما **بت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.

وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.

أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.
القلق والتوتر النفسي Anxiety & Stress disorders

الدكتور / محمد عبدالله شاووش – استشاري الطب النفسي – مدير مستشفى الصحة النفسية – جدة – المملكة العربية السعودية

يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء .

وتظهر الأعراض النفسية على شكلين

الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.

الأعراض الفسيولوجية الجسمية كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو آلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك . والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي .

ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟

كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته .

17.7% في أي وقت في السنة يعانون من القلق .

وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة .

ما هي أسباب القلق النفسي؟

أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .

العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي .

عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) .

العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder .

وعندما نتحدث عن القلق النفسي فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له . من هذه الأمراض :

الفزع والخوف البسيط Simple phobia

رهاب الخلاء Agora phobia

الخوف الاجتماعي Social phobia

الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder

قلق الكوارث Post traumatic stress disorder

حالات القلق الحاد Acute stress

القلق العام Generalized anxiety disorder

القلق الناتج عن الأمراض العضوية Organic anxiety أو استخدام الأدوية Anxiety related to medicine

القلق النفسي المصاحب للاكتئاب Anxiety – Depression

الفـزع Panic Disorder
الفزع عبارة عن نوبات من الخوف والقلق الشديد المصحوب بأعراض جسمية والتي تحدث فجأة وتصل ذروتها في خلال عشرة دقائق ، ومن هذه الأعراض خفقان القلب والعرق والرعشة وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق وألم الصدر والغثيان واضطراب الهضم والإحساس بالدوخة والصداع والخوف من الموت حيث يعتقد المريض أن تلك النوبة ليست إلا أعراض الموت . وكثيراً ما يكون مصاحباً لأمراض أخرى كأمراض القلب أو أمراض الجهاز العصبي ورغم أنها تعرف بمفاجأتها للمريض إلا أنها قد تحدث عقب إثارة شديدة أو مجهود عضلي أو جنسي أو مصحوبة بشرب كميات من القهوة أو الخمرة .

الخوف الاجتماعي Social Phobia
وهو الخوف الشديد والمستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدى الآخرين ويحدث للمريض الارتباك والشعور بالإحراج من تلك المواقف التي تحدث أمام الآخرين أو مقابلة شخص ذو مسئوليات أعلى أو الأكل والشرب أمام الآخرين أو عند إمامة الصلاة أو إلقاء درس ، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الآخرين وتصل نسبة احتمال الإصابة بالخوف الاجتماعي إلى 13% من الناس ويؤدي هذا الخوف إلى تعريض علاقات المريض الاجتماعية والعملية إلى التأثر والتدهور . ويصحب الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفاف الفم ورعشة الأطراف .

الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
هو عبارة عن اضطراب في الأفكار أو الأفعال ويستغرق وقتاً طويلاً من المريض وقد يعيق المريض عن أداء واجباته ومسئولياته ويظهر على شكلين:

وسواس الأفكار Obsessional thoughts
وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة غير سارة يعرف المريض بسخافتها ولا يستطيع كبتها . وعادة ما تكون الأفكار حول الدين والطهارة أو الجنس أو المرض . كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسي أو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العيادات غير النفسية للبحث عن مشاكلهم . يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% من الحالات .

وسواس الأفعال Rituals
وهو تكرار أفعال معينة كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أو غسل اليدين أو الاستحمام وقد تستغرق وقتاً طويلاً .

القلق النفسي العام Generalized anxiety disorder
يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز واضطراب الذم والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت لوحدة التوافق النفسي -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقلكم

باوربوينت لوحدة التوافق النفسي

لافادتكم

في مرفق

م…ن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم النفس / وحدة : التوافق النفسي -تعليم الامارات

آلسَلآم عليكُم وآلرحمَه ,

ملخص علم النفس / وحدة : التوافق النفسي

منقول , فآلمرفقآت ..

موفقين (=

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الارشاد النفسي للموهوبين !! -للتعليم الاماراتي

الارشاد النفسي للموهوبين !!

الارشاد النفسي للموهوبين

إن رعاية الموهوبين والمتفوقين لا تقتصر علىمجرد إعداد البرامج التربوية أو التعليمية التي تعنى بتنمية استعداداتهم العقليةومواهبهم الخاصة فحسب, وإنما يجب أن تكون هذه الرعاية رعاية شاملة من النواحيالعقلية المعرفية, والجسمية, والمزاجية الانفعالية, والاجتماعية, وبما يحققلشخصياتهم النمو المتكامل المتوازن.

ويخطئ البعض عندما يعتقد أنالموهوبين والمتفوقين ليسوا في حاجة إلى خدمات توجيهية وإرشادية نظراً لكونهمأذكياء أو مبدعين, أو قادرين على التعلم والنجاح بمفردهم, وعلى حل ما يعترضهم منمشكلات بأنفسهم ودون مساعدة من أحد. فقد كشفت نتائج العديد من الدراسات أن نسبة غيرضئيلة منهم يعانون من مشكلات مختلفة, ويواجهون بعض المعوقات في بيئاتهم الأسريةوالمدرسية والمجتمعية,وأن هذه المشكلات والمعوقات لا تعرّض استعداداتهم الفائقةللذبول والتدهور فقط, وإنما تهدد أمنهم النفسي أيضا, وتولّد داخلهم الصراع والتوتر, كما تفقدهم الحماس والشعور بالثقة, وقد تنحرف باستعداداتهم ومقدراتهم المتميزة عنالطريق المنشود لتأخذ مساراً عكسياً له مضاره عليهم وعلى مجتمعاتهم على حد سواء.

وعادة ما يشعر الموهوبون والمتفوقون بالملل والضجر والإحباط من المناهجالدراسية المصممة غالباً للطلاب المتوسطين, ومن ثم لا تستثير اهتماماتهم المتنوعةكموهوبين, ولا تشبع احتياجاتهم للمعرفة الواسعة والعميقة, كما ينفرون من المهامالروتينية التي لا تتحدى استعداداتهم العالية, مما قد يؤدي بهم إلى التراخيوالتكاسل, وعدم التحمس للدراسة, وربما الاستغراق في أحلام اليقظة والأفكار الخياليةبدلا من تكريس طاقاتهم في أعمال حقيقية منتجة, وقد يهربون من المدرسة ويكونون عرضةلارتكاب أشكال السلوك الجانح والمضاد للمجتمع, وارتكاب أعمال خطرة غير مقبولةاجتماعيا يرون فيها تحقيقا لذواتهم.

ونظرا لأنهم متفردون, ومؤكدونلذواتهم, يبحثون عن الجديد باستمرار, ويطرحون أفكار واستجابات أصيلة, وحلولا غيرمألوفة للمشكلات غالبا ما تبدو غريبة وغير منطقية, أو سخيفة أو مزعجة بالنسبةللآخرين المحيطين بهم, فإن ما يلاقونه بسبب ذلك من رفض اجتماعي بل وسخرية وتهكمأحيانا يعرضهم للمعاناة النفسية, ويؤدي إلى اضطراب مفهومهم عن ذواتهم, ويجعلهم نهبالمشاعر الحيرة والتردد, والتوتر والقلق والإحباط, والتشكك في مقدراتهم والخوف منالفشل.

ونتيجة للاختلاف الملحوظ في أفكار الموهوبين والمتفوقين وقيمهمومعاييرهم الخاصة, واهتماماتهم, عن أقرانهم العاديين والمحيطين بهم, وما يمارسهعليهم الآباء والمعلمين من ضغوط لفرض الطاعة والامتثال للضوابط والمعايير, فإنهميواجهون صعوبات بالغة في توافقهم مع الآخرين؛ كالشعور بالعزلة والوحدة والانطواء, وفي تنمية مفهوم موجب عن ذواتهم. كما يكونون عرضة للصراع النفسي بين أن يعبروا عنأفكارهم الإبداعية الفريدة, ويمارسوا اهتماماتهم المتنوعة بحرية وانطلاق, أو يكبتواهذه الأفكار ويضحون باستعداداتهم ومواهبهم من أجل مسايرة الآخرين والحصول علىرضاهم, وهو ما يبدد طاقاتهم النفسية ويؤدي إلى الانسحاب والاغتراب, والاكتئابوالتفكير الانتحاري.

وقد تبين أن الموهوبين والمتفوقين قد يعانون منمشكلات مختلفة في البيئة الأسرية من بينها الأساليب الوالدية غير السوية فيالتنشئة؛ كالتسلط والتشدد والإهمال, ومن الاتجاهات الأسرية المتحيزة نحو بعض مظاهرالموهبة والتفوق دون غيرها, ومن ضغوط الأهل في اختيار مجال الدراسة والتخصص, علاوةعلى إغفال الأسرة للاحتياجات النفسية للطفل, وافتقار البيئة المنزلية للأدواتوالمصادر والوسائل اللازمة لتنمية استعدادات الطفل ومواهبه.
أما في البيئةالمدرسية فهم يعلنون من عدم ملاءمة المناهج المدرسية والأساليب التعليمية, ومن قصورفهم المعلمين لاحتياجاتهم, ومن استخدام منبئات وأحكام غير كافية للكشف عن موهبتهموتفوقهم.

الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين

أ) ـالاحتياجات النفسية:
الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بهاوإدراكها.
الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم.
الحاجة إلى الاستقلاليةوالحرية في التعبير.
الحاجة إلى توكيد الذات.
الحاجة إلى الفهم المبني علىالتعاطف, والتقبل غير المشروط من الآخرين.
الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم.
الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد.
الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عنالذات.

ب) ـ الاحتياجات العقلية- المعرفية:

الحاجة إلىالاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادرالتعلم والمعرفة.
الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبةوالتفوق.
الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية لاستعداداتهم, وأسلوبهم الخاص في التفكير والتعلم.
الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحثالعلمي, وفحص الأفكار, والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع, ومناقشة النتائج.
ج) ـ الاحتياجات الاجتماعية:
الحاجة إلى تكوين علاقاتاجتماعية مثمرة, وتواصل صحي مع الآخرين.
الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية, وكيفية التعامل مع الضغوط.
الحاجة إلى موجهة المشكلات الدراسية, والصعوباتالانفعالية.

أهداف إرشاد الموهوبين والمتفوقين

إذا كانتالموهبة هي الاستعداد أو الطاقة الكامنة الواعدة, والتفوق هو الهدف الذي نسعى إلىبلوغه, فالإرشاد النفسي هو وسيلتنا إلى تحقيق هذه الغاية. ويمكن تصنيف أهداف إرشادالموهوبين والمتفوقين وحصرها فيما يلي:

أولاً) ـ الأهداف الإرشاديةالعامة:
v الكشف عن استعدادات الطفل وتقويم خبراته واحتياجاته ومتطلبات نموه.
v
تشخيص المشكلات التوافقية والاضطرابات الانفعالية التي قد يعانيها الطفلومعرفة أسبابها والعمل على إزالتها.
v
تأمين الصحة النفسية للطفل ومساعدته علىالتوافق الشخصي والمدرسي والاجتماعي.
v
إتاحة الفرص المناسبة لتنمية استعداداتالطفل وفق المستوى الذي تؤهله إليه إمكانياته.
v
إحداث التغيرات اللازمة فيالبيئة المدرسية والمنزلية لإشباع احتياجات الطفل ولتحقيق نموه المتكامل.
v
تقديم الخدمات الوقائية للمحافظة على استعدادات الطفل..
ثانيا) ـ الأهدافالإرشادية في مجال البيئة الأسرية:
تبصير الأسرة باستعدادات الطفل وسماتهومشكلاته ومتطلبات نموه واحتياجاته.
تنمية إحساسات أفراد الأسرة بالآثارالسلبية والإيجابية لسلوكهم وأساليب معاملتهم على شخصية الطفل, وتبصير الوالدينبأهمية أساليب المعاملة الوالدية السوية, كالدفء والحنان, والتفهم والتقبلوالاهتمام, والتقدير والمساندة والتشجيع, في نمو شخصية الطفل الموهوب والمتفوق.
توعية الأسرة بضرورة تهيئة بيئة أسرية غنية بالمواد والمصادر والخبرات الثقافيةوالاجتماعية اللازمة لتمكين الطفل الموهوب والمتفوق من تنمية طاقاته واستثمارإمكاناته من خلال الإطلاع والتجريب والبحث وممارسة الهوايات والأنشطة التي يميلإليها داخل المنزل.
تعديل اتجاهات أفراد الأسرة نحو الطفل الموهوب والمتفوق بمايعزز شعوره بالكفاءة والثقة والأمن والطمأنينة.
العمل على توثيق اتصال الأسرةبالمدرسة, لمتابعة إنجازات الطفل وتقدمه داخل الصف الدراسي, وما قد يعترضه منمشكلات, والتعاون في حلها.

ثالثاً) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئةالمدرسية:

1) الكشف عن الموهوبين والمتفوقين من التلاميذ, ومعاونةالمعلمين في تطوير الوسائل التي يعتمدون عليها في هذا الصدد في مجالاتتخصصهم.
2)
تخطيط البرامج والأنشطة المدرسية الفنية والرياضية والاجتماعيةوالثقافية والترويحية, بحيث تقابل الاستعدادات المتنوعة والميول المختلفة لدىالتلاميذ, والمشاركة في تقويمها والعمل على زيادة فعاليتها لتحقيق أفضل عائد ممكنمنها.
3)
تقديم المشورة فيما يتعلق بتوزيع التلاميذ المتفوقين على فصولالمدرسة.
4)
تزويد المعلمين بالمعلومات اللازمة لتطوير مفاهيمهم عن الطفلالموهوب والمتفوق, وأساليب تعاملهم معه, وتدريسهم له.
5)
تنظيم لقاءات إرشاديةللمعلمين لتبادل الآراء, وبحث المشكلات الناجمة عن سوء تكيف التلاميذ عموماوالمتفوقين خاصة مع الأوضاع المدرسية.
6)
اقتراح ما يلزم لتحسين الجو المدرسيعموما والمنهج الدراسي خصوصاً بما يشبع الاحتياجات الخاصة للأطفال المتفوقينوالموهوبين.
رابعاً) ـ الأهداف الإرشادية بالنسبة للطفل الموهوب والمتفوق ذاته:
1)
الكشف عن استعدادات الطفل واهتماماته وميوله, وتقييم خبراته واحتياجاتهومتطلبات نموه, حتى يتسنى توجيهه, وتخطيط البرنامج التعليمي والأنشطة المناسبةلتنمية استعداداته واهتماماته, وإشباع احتياجاته ورغباته.
2)
مساعدة الطفل علىفهم حقيقة نفسه, والوعي بجوانب تفوقه وامتيازه, وإدراك أهميتها بالنسبة لهوللمجتمع.
3)
مساعدة الطفل على الوعي بمشاعره وتعزيز ثقته بنفسه, وتقبل ذاتهكفرد مختلف عن الآخرين, والعمل على إكسابه المهارات اللازمة لتحقيق التوازن بيننزعته للمخاطرة والتفرد من ناحية, والتوافق الاجتماعي واحترام المعايير الاجتماعيةمن ناحية أخرى.
4)
مساعدة الطفل على مواجهة مشكلاته المختلفة؛ كالوحدة والعزلة, والاغتراب, واضطراب مفهوم الذات, والخوف من الفشل, وعدم التوافق الدراسيوالاجتماعي.
5)
مساعدة الطفل على فهم احتياجاته النفسية والمعرفية والاجتماعية, وتوعيته بالسبل والمصادر المتاحة لإشباعها داخل المدرسة وخارجها.
6)
تنميةمقدرات الطفل على توجيه الذات وتحقيقها.
7)
توجيه الطفل إلى النشاطات التيتوافق احتياجاته واستعداداته, ومساعدته على وضع أهداف خاصة يمكن تحقيقها.
8)
تعزيز علاقات الطفل وتفاعلاته مع الآخرين.
9)
مساعدة الطفل على تنظيم أوقاتاستذكاره وفراغه, وعلى حسن إدارة الوقت واستثماره بالكيفية التي تحقق نمواستعداداته.
10)
تزويد الطفل بالمعلومات التي تمكنه من التعرف على المجالاتالدراسية والمهنية المتاحة, وتوسيع مداركه عنها, ومساعدته على الاختيار الدراسيوالمهني بما يضمن تنمية استعداداته ثم حسن استثماره في المجالات التربوية والمهنيةالمناسبة.
وهناك توصيات يجب الأخذ بها ربما تسهم في تدعيم الخدمات الإرشاديةالنفسية للموهوبين والمتفوقين:
o
إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد النفسي على مستوىالقطاعات أو الإدارات التعليمية تعنى بإعداد برامج الخدمات التوجيهية والإرشاديةبالمراحل التعليمية المختلفة, وتنفيذها ومتابعتها, كما تعنى بصفة خاصة بالكشفالمبكر عن الموهوبين والمتفوقين,ومساعدتهم على تنمية استعداداتهم ومقدراتهم, ومواجهة مشكلاتهم النفسية والدراسية, وبما يحقق توافقهم الشخصي والدراسيوالاجتماعي.

o التوسع في تعيين أخصائيين نفسيين مدرسين بكافة المدارس وفيجميع المراحل الدراسية, لتقييم استعدادات التلاميذ واحتياجاتهم، ودراسة مشكلاتهمالسلوكية والانفعالية والتربوية والاجتماعية عموما، والتلاميذ الموهوبين والمتفوقينخصوصاً، وتهيئة الخدمات الإرشادية النفسية المختلفة التي تساعد على جعل المناخالمدرسي أكثر ملاءمة وتعزيزا ودعما لنمو مظاهر الموهبة والتفوق من ناحية ، كماتساعد على استبصار الموهوبين والمتفوقين بجوانب امتيازهم، وعلى تكوين مفهوم واقعيعن ذواتهم، وعلى الشعور بالرضا والنجاح، واكتساب المهارات اللازمة للتواصل معالآخرين والتوافق الاجتماعي من ناحية أخرى.

o تزويد كليات طلاب التربيةومعاهد إعداد المعلمين أثناء دراستهم على أساليب الكشف عن استعدادات المتفوقينعقليا، وطرائق تعليمهم وتوجيههم، واستحداث بعض المقررات الدراسية والتطبيقاتالعملية اللازمة لتحقيق هذه الأغراض.
o
وضع خطة لإنشاء اختبارات لقياسالاستعدادات المتنوعة للموهبة والتفوق يتعاون في إنجازها أقسام الدراسات النفسيةبالجامعات والجهات المعنية بالتربية والتعليم، وأهل الاختصاص في مجالات التفوقالعقلي المختلفة.

o ضرورة اهتمام الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعةوالمرئية بتخصيص الأبواب والبرامج التي من شأنها توعية الأسر بمؤشرات الكشف المبدئيالمبكر عن الموهوبين والمتفوقين, وبخصائصهم ومشكلاتهم واحتياجاتهم وأساليب معاملتهمورعايتهم، علاوة على توعية الرأي العام بأهمية الموهوبين والمتفوقين، وضرورة تهيئةالخدمات الشاملة الواجبة لهم، والاستثمار الأمثل لإمكاناتهم وطاقاتهم، حتى يتسنىلهم تحقيق النفع لأنفسهم، وتقديم إسهاماتهم الخلاقة لمجتمعهم.

أنواع الخدمات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين

تتضمنالخدمات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين ثلاث خدمات:
1)
خدمات إرشادية وقائية
فهي تستهدف حمايتهم من الوقوع في المشكلات المختلفة الانفعالية والسلوكية،والدراسية والاجتماعية، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق الشخصي والمدرسيوالاجتماعي، ومظاهر الصحة النفسية السليمة.
2)
خدمات إرشادية إنمائية:
تهدفإلى توفير البرامج والأنشطة المناسبة لتنمية استعداداتهم ومقدراتهم إلى أقصى مايمكنها بلوغه.
3)
خدمات إرشادية علاجية:
وتهدف إلى مساعدتهم على حل مايواجههم من مشكلات، والتقليل ما أمكن من آثارها السلبية على شخصياتهم.
كما تنقسمهذه الخدمات إلى الخدمات النوعية التالية:
أ‌- خدمات التشخيص والتقييم (Assessment )
إن الكشف عن استعدادات الأطفال الموهوبين والمتفوقين العامةواللغوية والاجتماعية والإبداعية, والحركية والفنية وغيرها, وتحديد المدخلاتالسلوكية لهم باستخدام الأدوات العلمية المقننة كالمقاييس والاختبارات, يعد الأساسالمبدئي لتحديد متطلباتهم التعليمية, ومن ثم وضع البرامج التربوية الملائمةلخصائصهم والمحققة لهذه المتطلبات.
كما أن له أهميته الفائقة في تصنيفهم سواءلأغراض الدراسة أو بحث مشكلاتهم ويستلزم إنجاز هذا النوع من الخدمات بالصورةالمرجوة ضرورة توفير آلية متكاملة من الاختبارات والمقاييس اللازمة لتشخيص الموهبةوالتفوق لدى الأطفال, بالإضافة إلى الاستمرار في تقويم ومتابعة استعداداتهم طوالمراحل دراستهم للوقوف بين وقت وآخر على مدى فعالية البرامج والخبرات التعليمية التييتعرضون لها ومدى كفايتها بالنسبة لنموهم.

ب ـ خدماتالمعلومات(Information ):
إن التخطيط للرعاية النفسية والدراسية والخدماتالأخرى بالنسبة للموهوبين والمتفوقين وتقويمها، يجب أن يبنى على أساس قاعدة منالبيانات والمعلومات الوافية والدقيقة فيما يتعلق بالنواحي الشخصية والنفسيةوالتعليمية والاقتصادية والاجتماعية لهم، على أن يراعى تعدد مصادر الحصول على هذهالمعلومات سواء من الطفل ذاته أو من والديه أو أقرانه أو معلميه، وباستخدام طرائقمتعددة كالمقابلات الشخصية، ودراسة الحالة والاستبيانات وغيرها.
ج ـ الخدماتالإرشادية(Counseling ):

تنادي الاتجاهات الحديثة في البرامج التربويةوالمناهج الدراسية عموما بضرورة تضمينها خططا وبرامج إرشادية لا تتجزأ عنها؛لمساعدة التلاميذ على فهم أنفسهم والتغلب على مشكلاتهم الدراسية والانفعالية،واكتشاف إمكاناتهم واستثمارها، والوصول إلى تحقيق أهدافهم وتوافقهم النفسي عموماداخل المدرسة وخارجها.

وينبغي أن تبنى الإستراتيجية العامة للخدماتالتوجيهية والإرشادية في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين خاصة, على أساس استقصاءالظروف والمتغيرات ذات الصلة بنموهم في بيئتهم الأسرية والمدرسية والمجتمع،بالإضافة إلى الحالة الراهنة للطفل ذاته، لتحديد احتياجات كل من الأسرة والمدرسةوالطفل من برامج التوجيه والإرشاد.

م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الاكتئاب النفسي مدارس الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قام الباحثون بإجراء دراسة مؤخرا للتحقق من تأثير الاكتئاب على الإنسان
العديد من الأشخاص يتعرضون لشكل من أشكال الاكتئاب النفسي، حيث يفقد الواحد منهم الرغبة بالاستيقاظ مبكرا والعمل وحتى مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي عمل مهما كان بسيطا

ومثل هذه الأعراض قد يصاب البعض بها لفترة محددة وقد تلازم البعض الآخر لفترة طويلة، حيث تتخذ الطابع المرضي الذي يستدعي التدخل الطبي من اجل العلاج ومنع تطور الإصابة وحدوث المضاعفات الجسدية والنفسية

هناك أسباب عديدة للاكتئاب، ولكن من أهم الأسباب التي تؤدي للاكتئاب

فقدان شخص عزيز كأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء
فشل في علاقة عاطفية، المشاكل العائلية المتكررة والانفصال بين الزوجين والأطفال
خسارة مادية كبيرة
فشل في العمل وفقدان الوظيفة
الإصابة بمرض من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان
تعاطي المخدرات والإدمان على الكحول

الأعراض الظاهرة للاكتئاب متعددة ومن أهمها

الحزن الشديد
الميل إلى الوحدة وعدم الاختلاط بالآخرين
فقدان الرغبة بالعمل والتمتع بمباهج الحياة
عدم الاهتمام بالغذاء والنظافة الشخصية
فقدان الرغبة بالقيام بأي نشاط حتى مشاهدة التلفزيون أو مطالعة الصحف وغيرها
فقدان الشهية للطعام ـ نقص الوزن ـ الشعور بآلام مختلفة المنشأ كالصداع وآلام البطن والظهر والصدر
اضطراب النوم كالأرق أو النوم لساعات طويلة
الشعور بالذنب
صعوبة التركيز وشرود الذهن
الميل إلى السوداوية والتشاؤم
الضعف الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية

يعتبر الاكتئاب النفسي من الأمراض النفسية الشائعة بسبب ما أفرزه العصر الحديث من مشكلات عديدة وبشكل خاص طغيان الحياة المادية على كافة القيم الأخلاقية والاجتماعية النبيلة، بحيث باتت المادة هي الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه الكثير من الأشخاص ولو على حساب أسمى القيم

ومن جراء ذلك تزايدت الاضطرابات النفسية هذه الأيام بما في ذلك الاكتئاب النفسي، وللحد من التأثيرات الجسدية والنفسية الناجمة عن هذا المرض

ينصح الخبراء بالالتزام بما يلي من إرشادات

توطيد أواصر العلاقات العائلية والاجتماعية، إذ تشير الدراسات إلى أن تفكك هذه العلاقات يؤدي لتزايد الإصابة بالاضطرابات النفسية
تنظيم ساعات العمل
النوم لساعات كافية ليلا
التمتع بأوقات الراحة بعيدا عن الهموم والمشاغل
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
تجنب التدخين والمنبهات والكحول
الاهتمام بتناول الأطعمة المتنوعة
قضاء أوقات طويلة بين أحضان الطبيعة
تجنب الضجيج والاستماع للموسيقى الهادئة
مراجعة الطبيب المختص بالاضطرابات النفسية من أجل وصف العلاج المناسب إن لم يستفد المرء من الإرشادات السابقة
التقيد بإرشادات الطبيب من أجل إعادة التوازن للجسم والتمتع بالصحة والعافية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده