التصنيفات
القسم العام

فن التعامل مع المعاق حركي .. في الامارات

فن التعامل مع المعاق حركياً


تعرف الإعاقة الحركية بأنها اضطراب و خلل غير حسي تمنع الفرد من استخدام جسمه بشكل طبيعي للقيام بالوظائف الحيات اليومية.
لذلك فالتعامل مع المعاق حركيا يحتاج إلى استراتيجيات وطرق خاصة حتى لا يحس بأي إحراج أو إحباط,فالتعامل مع المعاق حركيا بحاجة إلى نوع من الشفافية حتى نبعد عنه الخطر الذي قد يصيبه
ومن هنا لابد من الإشارة إلى فن التعامل مع المعاق حركيا, ومن أهم النقاط الاساسيه هي:
1- لاتقدم المساعدة للمعاق حركيا ألا إذا طلب منك ذلك
2- نفذ التعليمات المعطاة من قبل المعاق وخاصة إذا تعاملت معه للمرة الأولى
3 – عند الدخول لمكان ضيق لا تقدم المساعدة له لأن ذلك قد يسبب بعض الإصابات بالنسبة للكرسي المتحرك
4-لا تتعامل مع المعاق حركيا بشكل مفاجئ,بل لابد لأي خطوة تخطوها معه أن يكون مخطط لها جيدا
5- أثمن ما لدى المعاق حركيا كرسيه أو الأجهزة المعنية فاحرص على هذه الأجهزة من (الزجاج – الدبابيس _ الماء _ المسامير)
6- إن تجمع الناس حول المعاق حركيا عند نزوله أو صعوده من السيارة وكأنه كائن غريب يسبب له إحراج
7 – لابد من معرفة الناس لاحتياجات المعاق حركيا وخاصة في الأماكن العامة فدعوه يتصرف بحريه دون إحراج
8- لابد من تعديل البيئة المحيطة بالمعاق حركيا وتسهيل الأماكن للتنقل بحرية مثل ما كينات الصرف الآلي
9- لابد أن تكون في مستوى الارتفاع الذي يناسبه
10- في حالة الصعود للمنحدر يجب الحذر من الانزلاق
11- في حالة النزول من المنحدر يجب أن يكون النزول من الخلف وببطء
12- لا تتحدث مع المعاق حركيا وأنت من خلفه, تحدث معه وجها لوجه
13- إذا احتاج المعاق حركيا مساعدة عند ركوبه السيارة لابد من وضع يد المرافق تحت إبط المعاق مع حضنه وهو رافع يده ومن ثم رفعه للسيارة.

م/ن

……………………………. ودمتم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

( خاطرة ) الأم البديلة للطفل المعاق ……… إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟

( خاطرة ) الأم البديلة للطفل المعاق ……… إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟
إعداد
خبير التربية الخاصة أ. بلال عودة

المبرر الأساس لكتابتي لهذا العنوان هو مايفرضه الواقع بعيدا عن الأسس النظرية والنظريات……….
موضوع شغلني كثيرا كخبير تربية خاصة وخاصة بالنظر لنتائجه السلبية الكبيرة
فمن خلال خبرتي مع اسر الأطفال ذوي الإعاقة نجد ( العاملة أو الخادمة ) ترافقه مرافقة خياله له فهي التي تقوم بتقديم الطعام والشراب له ( وتغيير الحفاظ ) وتقوم بتبديل ملابسة وهي التي تلعب معه والتي تقوم بتحميمة في الحمام وهي التي تبقى معه بالمنزل في حال خروج الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إلى متى ……………..

نعم أدرك حجم الثقل على عاتق الأسرة بحال قدوم طفل معاق وحاجتها للمساعدة فانا لا ارفض نظرية الخادمة ولكن ارفض نظرية الاتكالية الزائدة على الخادمة في كل شؤون الخادمة حتى بأخص خصوصيات الطفل المعاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وسألخص بعضا من خبراتي حول مساوئ الخادمة وتوكيلها بكل شؤون الطفل المعاق :

1- قتل روح الاعتماد على الذات لدى الطفل المعاق وخاصة بالأمور الاستقلالية والعناية بالذات وهنا مايؤلمني ذكره أن طفلة معاقة دخلت فترة البلوغ بعمر 14 سنة ومازالت تلبس الحفاظ ومازالت الخادمة تغيير لها الحفاظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2- الاعتداءات الجنسية على الأطفال بشكل عام فكيف بالطفل المعاق الذي لايدرك الصواب ولايستطيع الدفاع عن نفسه وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان التربية الجنسية لذوي الحاجات الخاصة – دار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن. وبه ماتقشعر له الأبدان من قصص واقعية عن الإساءة الجنسية للطفل المعاق.

3- تقطيع أواصر التواصل مابين المركز الخاص بتعليم ذوي الحاجات الخاصة وأسرة الطفل كيف لا والخادمة هي المكلف بأمور هذا الطفل.

4- العمل على تعطيل وتهميش دور الإرشاد الأسري الذي يشكل ركيزة التواصل مابين الأسرة والمركز.

وغيرها كثير من النتائج وهنا سأكتب تعليق ختامي :

نعم أنت قد تكوني بحاجة لخادمة ولكن ليس بإعطائها زمام كل الأمور أعط طفلك قدرا من الاهتمام والرعاية فهو بأمس الحاجة لك .

ألا تشعرين بالحزن والحرقة عندما تكوني بجانب الخادمة ومعك طفلك المعاق وإذ بالخادمة تذهب لحاجة معينه فيبكي على فراقها وأنت واقفة بجانبه فمن الأم هنا ؟؟؟؟؟؟

وختاما اسأل الله أن يوفقك الجميع برعاية شريحة الأطفال ذوي الإعاقة ولا يحمل مقالي هذا أي مشاعر سلبية حول أمهات الأطفال المعوقين ولكن من منطلق الحرص على هؤلاء الأطفال وتحقيق مصلحتهم الأكبر.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات لذوي الاحياجات

بسم الله الرحمن الرحيم

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات

لقد أكدت الدراسات والأبحاث التي أجريت على أخوة المعاقين عقليا أن هؤلاء الإخوة يعانون معاناة كبيرة تفوق معاناة الإخوة العاديين.وإنهم يميلون إلى العزلة ,ويشعرون بالضغوط النفسية التي تسيطر على الأسرة,لأن آباءهم يميلون إلى تحميلهم بعض المسؤوليات في الاهتمام بأخيهم المعاق عقليا ورعايته.الأمر الذي يسبب لإخوة المعاقين عقليا المعاناة والتي تظهر بصورة واضحة في القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات والعزلة وقلة الأصدقاء.
إن تأثير وجود الطفل يزداد تعقيدا .حيث يوجد في الأسرة أطفالا أسوياء بالإضافة إلى الطفل المعاق,والواقع أن المشكلة التي تواجهها الأسرة في مثل هذه الحالة تتلخص في السؤالين التاليين:
*هل يجب أن يعلم الأطفال الأسوياء حقيقة مايعاني منه شقيقهم المعاق من اللحظة الأولى لولادته أم بعد فترة زمنية معينة؟
أن الإخوة والأخوات يجب أن يعلموا حالة أخيهم المعاق في وقت من الأوقات ومن الأفضل أن يحصلوا على هذه المعرفة من داخل الأسرة سواء من الأب أو الأم بدل من أن تصل إلى أسماعهم عن طريق رفيق اللعب أو ابن الجيران يقولها لهم بشيء من السخرية والاستهزاء
أما متى يجب أن يتم ذلك فيعتمد على طبيعة ردود الفعل التي تظهر عند الإخوة والأخوات نحو أخيهم المعاق,فإذا لحظ الإخوة ما يمكن أن يكون غير عادي في فهم أخيهم هذا وسألوا عن ذلك فالأفضل أن يخبروا بذلك حالا وبكل مايمكن من الصراحة والصدق أما إذا لم يلاحظ الأخوة والأخوات ولم يسألوا عن المظاهر الشاذة أو غير العادية في أخيهم فمن الأفضل عندها الانتظار إلى أن يكبروا قليلا ويصبحوا أكثر قدرة على فهم حالتهم غير العادية.
*هل يجب الاحتفاظ بالطفل المعاق عقليا في البيت مع إخوته الأسوياء أم العمل على إخراجه من البيت منذ الولادة.
أما الاحتفاظ يعتمد على طبيعة ردود الفعل التي يبديها هؤلاء الأخوة والأخوات نحوه.فإذا ظهر أنهم يحبون شقيقهم المعاق أو شقيقتهم المعاقة فإنهم حتما سيتعلمون درسا في الإيثار وحب الغير في علاقتهم مع شقيقهم هذا.والواقع أن الكثير من الأطفال الأسوياء يجعلون من أنفسهم شركاء لوالديهم في تحمل المصاعب التي يعاني منها الولدان إذا سمح لهم بذلك.وهذا مايجعل هؤلاء الأطفال أكثر قدرة على فهم الظروف التي تعيشها الأسرة وأكثر رغبة في المساعدة تماما كما يفعلون عادة عندما يطلب العناية بمولود جديد يشعون أنهم بحاجة إلى حمايتهم واهتمامهم ويجب التنبيه هنا إلى أن الأسرة لا تفسح المجال للأطفال العاديين لأن يبالغوا في شعورهم وحسهم بالمسؤولية تجاه أخيهم المعاق لأن ذلك سيؤثر في مستقبلهم بشكل قد يدفعهم أحيانا إلى التضحية بمستقبلهم في سبيل الاهتمام بالطفل المعاق فقط .
عوامل عدم التوافق لدى الإخوة الأصحاء:
الخوف:أن هناك خوفا يعاني منه الأخوة العاديون وهو التحدث بثقة أمام الغرباء عن مشكلتهم كما ويقلق الإخوة العاديين مدى التشابه أو عدم التشابه بينهم وبين الأخ المعاق مما يؤدي إلى قلقهم من تعاملهم مع المجتمع والأصدقاء.
الغضب:إن وجود الطفل المعاق في الأسرة يثير غضب الأخوة والأخوات ويشعهم بالسخط الكبير على الأخ المحدود القدرة وعلى الآباء والحياة ذاتها وعلى المصير والخالق لأن هذه العوامل مجتمعة هي السبب في ولادة هذا الطفل للأسرة والمجتمع.
القبول:إن الولد المعاق في العائلة يشعر بالاختلاف الموجود فيه عن سائر أبناء البشر,والتعامل معه يكون على أساس أنه شخص له إحساس وشعور يشعر الولد العادي الذي له أخ معاق بالدونية والنقص بالنسبة للآخرين الذين لا يوجد لديهم أخ معاق مثله.
المسؤولية:إن تحمل الأخوة والأخوات الأخ المعاق أو الأخت المعاقة تؤدي إلى تطور الغضب والاستياء والشعور بالذنب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاضطراب النفسي في المستقبل لدى البعض منهم.
الانعزالية:إن زيادة المسؤولية لدى الأخوة والأخوات في علاج المعاق يمكن أن تؤدي إلى عزل الأخوة العاديين عن زملائهم لأن اعترافهم بالإعاقة التي يعاني منها أخوهم تعزز لديهم الشعور بأنهم يختلفون عن عائلات أخرى مما يشعرهم بالتوتر كل وقت ويجعلهم في حالة تساؤل دائم هل يقومون بإشراك أخيهم المعاق بالنشاطات الاجتماعية التي يقومون بها.
الشعور بالذنب وعدم الثقة بالنفس:يشعر الأخوة العاديون بالأسف والحسرة لشعورهم أن أخاهم المعاق يعاني من الإعاقة ويؤدي بهم هذا الوضع إلى الشعور بأنه أفضل لهم ولو أصيبوا هم وليس أخيهم.في معظم الحالات يكون هذا الشعور نتيجة مباشرة للحسد الذي ينتابهم بسبب الانتباه الزائد المبالغ فيه من قبل الأسرة بالأخ المعاق,مما يجعلهم في بعض الأحيان يتهمون أنفسهم وكأنهم هم السبب في إعاقة الأخ أو الأخت

م . تحياتي


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده