التصنيفات
القسم العام

اليانسون وانفلونزا الخنازير للصحة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم

اليانسون وانفلونزا الخنازير

أكد أطباء صينيون أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي
عقب الاستيقاظ صباحاُ
يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازير
الذي تفشى في بقاع شتى من العالم
وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية
المعنية بالشؤون الطبية
أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار
(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية
ويستخدم حاليا على نطاق
عالمي واسع
للوقاية من انلفونزا الخنازير
ذلك أن أحد المكونات الاساسية
المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون
ويترك عدة اسابيع ليتخمر

اللهم عافنا وما الشافي غير الله

يوم كنا في مكه 24 ساعه ينسون + كمامات + ماء زمزم لوضع طبيعي

تتحدون اعلاني خخخ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حقائق مذهـــــــــلة عن المــــــــــــــوز للصحة المدرسية

حقائق مذهلة عن الموز

يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية – سكروز وسكرالفواكه والجلوكوز، مع الألياف
بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفوريةمن الطاقة . حيث أثبت بحث علمي
بأن موزتان فقط يمكنهما أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90
دقيقة . فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين . ولكن الطاقة
ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة . ويساعدنا على التغلب
على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.

الكآبة :

وفقاً لدراسة جديدة ، على أشخاص مصابين بالكآبة ، شعر الكثيرون بالتحسن بعد
تناولهم الموز ، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان ، نوع من البروتين الذي يحوله
الجسم إلى سيروتنيوم ، الذييمنح الجسم الراحة والاسترخاء ، ويحسن المزاج ،
ويجعلك تشعر بالسعادة .

فقر الدم :

يحتوي الموز على مستوياتعالية من الحديد ، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين
في الدم وكذلكيساعد على علاج فقر الدم .

ضغط الدمّ :

هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عاليةجداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح ، مما
يجعله مثالي لمكافحة ضغطالدم .

تحفيز قدرة الدماغ :

في دراسة شملت 200طالب ، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار ، والفسحة ، والغداء ، لتحفيز قدرة الدماغ . فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم ، تقوم بتحفيز
القدرة الدماغيةعند الطلاب للتعلم أكثر .

الإمساك :

يحتوي الموز على مستوى عاليمن الألياف ، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية
يساعد على إعادة عمل الأمعاءالطبيعي ، كما يساعد على التغلب على المشكلة
دون اللجوءإلى أدوية مسهلة .

الحموضة المعوية :

للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم ،وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة .

غثيان الصباح :

خبر سار للحوامل ، لا غثيان في الصباح مع الموز ، يعمل الموز علىتهدئة المعدة ، وبث
السرور في الجسم ، كما يغذي الطفل .

عضات البعوض :

قبل أن تفكري في الكريماتوالمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل ، افركي عضات
البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاءللموز ـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار .

الأعصاب :

لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبي

زيادة الوزن والعمل :

وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس فيالنمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى
التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس . حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر
من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل . ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج
للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريقتناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية ، كل ساعتان ، فكانالموز الفاكهةالأكثر ملائمة لمنع
البدانة .

قرحة المعدة :

يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم . ويعتبر الموز الفاكهة
النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية . حيث يحيد حموضة
المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة
.

السيطرة على درجة الحرارة :

تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية ،
والعاطفية للأمهات الحوامل . وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل
في درجة حرارة معتدلة .

الإضرابات العاطفية الموسمية ( الحزن ) :

يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر
مادة التربوتوفان به .

التدخين :

يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين . لاحتوائه على
فيتامينات ب 6, وب 12،بالإضافة إلى البوتاسيوم ، والمغنيسيوم ، كما يساعد الجسم
على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين .

الإجهاد :

البوتاسيوم معدن حيوي ، يساعد على جعل نبضالقلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم . عندما نكون مرهقين ، فإن
مستوى الأيض يرتفع ، مما يخفض مستويات البوتاسيوم . ويمكن إعادة توازن الجسم
بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم .

السكتات :

وفقاً لبحث في " مجلة نيوإنجلند الطبية ، " فإن تناول الموز كجزءمن حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40% . وهكذا فالموز غذاء كاملمتكامل ، وعند
مقارنته بالتفاح ، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين ، ومرتانأكثر كربوهيدرات ، و3 مرات أكثر فسفور ، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد ، ومرتانأكثر فيتامينات ، ومعادن،كما أنه غني بالبوتاسيوم . لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القائل :
تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب ، إلى موزة في اليوم وصحة على الدوام
.

من

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

سجل الاشراف والمتابعة للإدارة المدرسية

سأضع بين أيديكم
سجل الاشراف والمتابعة للإدارة المدرسية

أرجو الإفادة
وشكــــــــــــــــــــــــــراً

منقول

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عدم نوم الأطفال لفترات كافية يزيد تعرضهم للبدانة الصحة المدرسية

عدم نوم الأطفال لفترات كافية يزيد تعرضهم للبدانة
قال باحثون إن الأطفال الذين لا يحصلون على فترة كافية من النوم معرضون للإصابة بالسمنة أكثر من أقرانهم الذي ينامون جيدا.
جاء ذلك في تحليل لدراسات على العلاقة بين النوم والسمنة لدى الأطفال أجراه باحثون من كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة. وخلص التحليل إلى أن كل ساعة نوم إضافية تخفض من خطر إصابة الطفل بزيادة الوزن أو السمنة بمعدل 9%.

وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة "أوبيسيتي" (البدانة) أنه على نقيض ذلك فإن الأطفال الذين يحصلون على حصة أقل من النوم معرضون بنسبة 92% للإصابة بالسمنة مقارنة مع الأطفال الذين ينامون جيدا.

وقال يوفا وانغ أحد المشاركين الرئيسيين في إعداد الدراسة "تظهر تحليلاتنا للبيانات علاقة واضحة بين مدة النوم واحتمال الإصابة بزيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال، وقد انخفض خطر الإصابة بالسمنة مع زيادة فترة النوم".

وأضاف أن النوم بشكل صحي قد يكون طريقة مهمة وقليلة الكلفة للحيلولة دون إصابة الأطفال بالسمنة ويجب أخذه بالاعتبار في الدراسات المقبلة حول هذه المسألة.

ونصحت إحدى الدراسات بأن يحصل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام على فترة نوم 11 ساعة أو أكثر في اليوم، وان يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة و10 أعوام على 10 ساعات أو أكثر، بينما يجب أن يحصل الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 أعوام على تسع ساعات من النوم على الأقل.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تعالوا شوفوا اجسامكم الصحة المدرسية

هلا اخباركم ؟؟علومكم؟؟

المهم موضوع حبيت انقله لكم
^
^
رابــط يعطيــك وزنـك وطولك وخـذ النتيـجة فوريـة ..
سيساعدك هذا الرابط في التعرف على الوزن السليم لك و اللياقة البدنية المراد تحقيقها قبل نهاية هذا العام ..
كل ما عليك هو وضع طولك ووزنك وسيتم الحصول على النتيجة على الفور تبين أين تقع في معيار تحديد البدانة ..
هل وزنك سليم ؟!
هل انت شديد البدانة ؟!
^
^
^
هذا الرابـط ..
http://www.alhayat.net/bmi.htm
^
^
كل واحد او وحدة تدخل وتقول وش طلع لها

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تقرير عن الصحة المدرسية

بحث عن الصحة المدرسية


أسس الصحة المدرسية

بعض التعريفات المهمة :

الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .
الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.
الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .
والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .

أهمية الصحة المدرسية :

1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .
2-
يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي
3-
هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .
4-
في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .
5-
في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .

أهداف الصحة المدرسية :

تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :-
تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات .
حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب.
أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :-
1)
تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية .
2)
إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية .
3)
إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .
4)
تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة .
5)
معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية .
6)
تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي .
7)
التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة .
تطور أنظمة الصحية المدرسية :-
1)
بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى .
2)
بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية .
3)
انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان .
4)
تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع.
5)
تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة .
6)
انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة .
7)
تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم .
8)
تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " .
مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية :
يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية :
تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي .
تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية .
الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية .
تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة .
ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة
نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج .
تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات .
تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض
ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد .
ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .

_________________________________________________

خدمات الصحة المدرسية :-

أ – الخدمات العلاجية :-

الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين .
إعطاء وتصديق الإجازات .
الكشف على المرضى وعلاجهم .
الإشراف الصحي على لجان الامتحانات .
الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب .

ب- الخدمات الوقائية :-

التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس .
مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها .
مراقبة البيئة المدرسية .
تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج .
الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية .
المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية .

الاستراتيجيات :-

التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية .
انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية .
إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم .
إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي .
الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية .
إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية .
ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة .
الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية .
تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي .
الرؤية المستقبلية :-
تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية .
دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية .
التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم .
تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية .
تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها .
استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية
تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم .
مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :-
1)
الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف .
2)
مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية .
3)
إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها .
4)
يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية .
5)
أسر الطلاب ومنسوب و الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههمواستقطاباهتمامهم

________________________________________

المكونات الثمانية للصحة المدرسية

أولا : التربية الصحية
تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغييرثلاث جوانب في الفئة المستهدفة
(
المعرفة – الاتجاه – السلوك ).
مواصفات التربية الصحية المثالية :

أ- تركز على :

الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة
المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة
المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه .
تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية .

ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها :

تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية )
تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )
تحرص على تناغم الرسائل الصيحة .
تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية
تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية
تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها .

ج- تكون أكثر فاعلية إذا :

أجريت في بيئة داعمة
كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة
أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها
حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد

_______________________________________________

ثانياً – البيئة المدرسية :

لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .
للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .
من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .
تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :
البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية … وغير ذلك .
البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .
ثالثا : الخدمات الصحية
يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :
الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .
والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم
يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على
أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .
يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .

_________________________________________________

ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد

ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب .
تشمل – خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .
ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم .
من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .

_________________________________________________

خامساً : الاهتمام بصحة العاملين

تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين .
للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان …. وغيرها ).
تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .

_________________________________________

سادساً : التغذية وسلامة الغذاء

يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة .
ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار .
نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي :
1-
مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله .
2-
مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي .
3-
رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم

سابعاً : التربية البدنية والترفيه
التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية .
هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي .
مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية :
1-
يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية .
2-
تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .

ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور
لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع .
يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات:
قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي … وغير ذلك .
تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية :
1-
تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً
2-
السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .
3-
المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع .
4-
المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله .

على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل :
المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطةالهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك

*لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .

م
نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الرياضة المدرسية تنمية اجتماعية و نفسية للطلبة -تعليم الامارات

الرياضة المدرسية تنمية اجتماعية و نفسية للطلبة




في دراسة حول دور الرياضة المدرسية في التنمية الاجتماعية والنفسية للطلبة، هناك وجهتي نظر متباينتين بشأن أهمية الرياضة المدرسية وفوائدها على الطلبة؛ واحدة تشيد بالرياضة لأنها تحمل الأهداف العامة نفسها للتربية والتعليم.

وأخرى تدعي أن الرياضة هي مؤسسة للترفيه (ويطلق عليها تسميه النشاط اللامنهجي) ما يقتضي فصلها تماماً عن التعليم.
ولا يزال الجدل مستمراً في ما يتعلق بأهمية الرياضة التنافسية للأطفال والشباب في النظام التعليمي.

تنوعت مشاركات الطلبة في الألعاب الرياضية، من خلال حصص التربية الرياضية في المدارس، بدءاً من مراحل الطفولة، وانتهاء ببرامج الرياضة التنافسية المنظمة؛ حيث إن فرق المدارس تتنافس في المقام الأول عن فئة «النخبة رياضيا»، والتي تنتقد، كونها في كثير من الأحيان تقود إلى استبعاد الغالبية من الطلاب.

توصلت الدراسات والبحوث ذات العلاقة إلى إشاعة شعور مزدوج، من حيث أهمية ودور الرياضة التنافسية والمنظمة في النظام التعليمي المدرسي.
فقد رأى بعض النقاد أن للرياضة التنافسية مضار يعزز من ظاهرة العنف والشغب، وذلك بسبب التركيز المفرط على المنافسة والفوز، واستغلال الطلبة من قبل المدربين والمشرفين، لتحقيق انتصارات للمدربين أو مدارسهم، في حين نوه أنصار الرياضة بقيمة الرياضة، بوصفها عاملاً أساسياً ومساهماً في الصحة، وتحقيق الذات، والاندماج في المجتمع.
من الناحية التربوية، لابد من المدارس، وفي مرحلة الطفولة المبكرة، على التقليل من التركيز على المنافسة، والتركيز بدلاً من ذلك على تعليم المهارات، وألا تكون الرياضة التنافسية بديلا لبرامج التربية البدنية في المدارس، إذ ينبغي لهذه المناهج أن تملك الجودة، من حيث مفردات أنشطتها البدنية المناسبة تنموياً، والتي توفر الأسس اللازمة في المهارات الحركية، واكتساب الحركة والتنمية السلوكية، لتمكين الأطفال والشباب ليصبحوا مشاركين بنجاح في الرياضة المنظمة.
ولقد دعمت الدراسات العلاقة الإيجابية القائمة بين الحالة النفسية والمشاركة في النشاط البدني المنتظم، وبخاصة في مجالات الحد من القلق والاكتئاب.

كما أظهرت الرياضة أهميتها الاجتماعية، كونها تمثل وسيلة لنقل القيم والمعارف، من خلال إسهام قواعدها في خلق الانسجام الاجتماعي بين الطلبة.
وبذلك، يمكن للرياضة أن تسهم في إزالة التمايز والطبقية، وتسهيل الاندماج في المجتمع بشكل عام، وللطلبة القادمين من خلفيات اجتماعية مختلفة بشكل خاص.

ويمكن للرياضة أيضاً أن تخدم في نقل القيم المجتمعية الإيجابية للمشاركين، من حيث بناء الشخصية، والانضباط، وتقوية أخلاقيات العمل، والقدرة على العمل.
وبالتالي فإن تحريك الشباب في الاتجاه التنافسي، بقصد الفوز فقط، قد خلق ميولاً عدوانية وزيادة في السلوكيات العنيفة بين المشجعين والمشاركين الشباب.
وقد أدى ذلك إلى العديد من المشكلات، إذ ازدادت الأصوات والدعوات لإعادة تقييم ثقافة الرياضة التنافسية بين الشباب.

من الواضح إذاً أنه من الممكن للرياضة أن تؤدي إلى عواقب سلبية، إذا لم يتم وضع برامج لضبط الجودة. كما يمكن للمدارس والمجتمعات المحلية وضع معايير موثقة، تعمل على تثقيف وتدريب المدربين والإداريين الرياضيين للتعامل بحذر مع مسألة مشاركة الطلبة في برامج الرياضة التنافسية.

وردع الميل الاحترافي من البرامج الرياضية للشباب في المراحل العمرية المبكرة، والالتزام بالمبادئ التوجيهية التي وضعتها الهيئات التربوية والرياضية الوطنية التي تنظم البرامج الرياضية الهادفة للوصول إلى مفهوم الرياضة فائدة للجميع، من النواحي الصحية والبدنية والذهنية والنفسية والاجتماعية، قبل أن تكون محصورة في أغراض تنافسية فقط، ومحددة لقلة من الشباب.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الكبد الوبائي فيروسc(سي) الصحة المدرسية


الكبد الوبائي
فيروس C (سي)

– الأعراض
– أسباب الإصابة
– عوامل الخطورة
– متى يجب اللجوء للطبيب
– التشخيص والأشعة
– المضاعفات
– العلاج
– الوقاية
– العناية الشخصية

أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
يكتشف المريض إصابته بفيروس "C" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.

– تعريف الكبد: الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.

– فيروس "C": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد.
يؤدي فيروس الكبد الوبائي "C" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "C" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

* الأعراض: بداية الصفحة
لا تظهر أي أعراض مع فيروس "C"، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:
– تعب عام.
– غثيان، فقدان للشهية.
– آلام في المفاصل والعضلات.
– ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.

حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس "C"، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
– وتتضمن الأعراض:
– تعب عام.
– فقدان للشهية.
– غثيان وقيء.
– اصفرار لون العين والجلد.
– ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

يقوم فيروس الكبد الوبائي "C" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.

* أسباب الإصابة: بداية الصفحة
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس "C" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.
– ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" في حالة:
– استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
– التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
– في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

* متى يجب اللجوء للطبيب: بداية الصفحة
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.
إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
– زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
– عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
– القيء.
– الإمساك.
– آلام أسفل البطن.
– زيادة الصفراء.
– التهاب الجلد.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– فقدان الشهية.

* التشخيص: بداية الصفحة
يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك.
قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

* المضاعفات: بداية الصفحة
من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

* العلاج: بداية الصفحة
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
– يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة:
– القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
– أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
– ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو
"الإنترفيرون – Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.
يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.
– تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و"Ribavirin" وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:
– إعياء شديد.
– توتر وقلق.
– اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
– إحباط.
– هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة).

لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك.
ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.

* زراعة الكبد: بداية الصفحة
أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.

* الوقاية: بداية الصفحة
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C" لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به.
– وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية:
– عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
– عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
– عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
– عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.

* العناية الشخصية: بداية الصفحة
إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير واتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.
– هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
– عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
– تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
– اتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
– يجب التأكد من عدم اختلاط أي شخص بك عن طريق الدم يجب تغطية أي جروح تصاب بها وعدم ملامسة أحد وأنت مصاب أو تنزف، عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان، لا تقوم بالتبرع بالدم أبداً أو التبرع بأي عضو آخر في الجسم. يجب عليك إخبار زملائك في العمل أنك مصاب بالفيروس لتساعد علي عدم انتشار الفيروس. بداية الصفحة

تقييم الموضوع:
ممتاز
جيد جداً
جيد
مقبول
ضعيف

إضافة تعليق:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الاطعمة الصحية وقاية من الامراض الصحة المدرسية

النظام الغذائي الصحي في الواقع يساعد على تقليل احتمال الإصابة بالأمراض .

تنص الإرشادات الأمريكية الخاصة بالنظام الغذائي الصادرة عام 2022 على أنه لتجنب الأمراض يجب تناول الأطعمة الغنية بالفواكه ، والخضار ، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان غير الدسمة . وتشدد هذه الإرشادات على ضرورة ضبط عدد السعرات الحرارية لمنع زيادة الوزن ، وتخفيض كميات الطعام الغني بالملح والدهن المشبع ، وخليط الدهنيات ، والكوليسترول ، والسكر . النشاط الرياضي أيضا يشكل جزءا هاما من أسلوب الحياة . تقترح الإرشادات المذكورة أعلاه ممارسة النشاطات البدنية مدة 30 إلى 90 دقيقة في اليوم .

بالتحديد ، اتباع نظام غذائي صحي قد يساعد على النحو التالي :

· تناول الأطعمة القليلة الدسم التي تشمل الحبوب الكاملة ، والفواكه ، والخضار ، ومنتجات الألبان القليلة الدسم يقلل من مخاطر الإصابة بمرض القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية ، والسكري . كما أنه قد يمنع الإصابة ببعض انواع السرطان .

· التقليل من الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية ، مثل اللحوم الدسمة ، والجبنة ، والكريمة ، والزبدة ، قد تخفّض مستوى الكوليسترول وتحد من خطر الإصابة بمرض القلب وارتفاع ضغط الدم .

· الاستعاضة عن الدهن المشبع بالدهن غير المشبع ، مثل زيت الزيتون ، وزيوت بذور الخضار يساعد على تخفيض الكوليسترول السيء (LDL).

· الأحماض الدهنية أومغا-3 و أوميغا-6 الموجودة في الدهن المتعدد الأنواع غير المشبع (الموجود في السمك ، والمكسرات ، والصويا ، وبذور الكتّان) قد يكون لها مفعول في الوقاية من مرض القلب . الامتناع عن تناول أو التقليل من الأحماض الدهنية المترايطة الموجودة في الزيوت المهدرجة (زيوت الخضار المهدرجة جزئيا) ، قد يساعد على تخفيض الكوليسترول .

· الأغذية الغنية بالفواكه والخضار تحتوي على مضادات الأكسدة (مثل الجزرين البائي وفيتامين ج وفيتامين هـ) تقي الجسم من الضرر الذي تسببه العناصر الخالية من الأكسجين وتقلل خطر الإصابة بمرض القلب، والسرطان ، وارتفاع ضغط الدم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فوائد التمر للصحة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم

التمر منجم من الفيتامينات يسمى التمر بالمنجم لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات : أـ ب1 ـ ب2 ـ د فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها ويمتاز التمر بعدة فوائد صحية من أبرزها أنه مقو للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية ولا سيما مع الصنوبر، كما يعالج خشونة الحلق، وهو من أكثر النباتات تغذية للبدن ، كما أن أكله على الريق يقتل الدود
كما يعمل أيضا كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة، ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية، كما أنه يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوي حجرات المخ ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى
ويفيد التمر منقوعاً ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية، فيما تكافح أليافه الإمساك وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري 00 التمر من أفضل الأغذية في البلاد الحارة و الباردة فهو سهل الهضم(يهضم خلال ساعة تقريبا في المعدة )و يساعد الجسم على التخلص من الإمساك لأن له أليافاً سليوزية تساعد الأمعاء على حركاتها الاستدارية إلى جانب أن التمر غذاء فهو فاكهة و شراب و حلوى و دواء
و يتركب من 21% ماء ، وعدد كبير من الفيتامينات، 1.2% بروتين ، و18% دهوناً ، و 73%سكريات ، و 3%ألياف‏ ‏
كيلو غرام واحد من التمر يعطي القيمة الحرارية نفسها التي يعطيها كيلوغرام من اللحم ، و ثلاثة أضعاف ما يعطي كيلو غرام من السمك ، ، و يرطب الأمعاء فيحفظها من الالتهابات و الضعف ، وهو غني بسكر العنب و سكر الفاكهة و سكر القصب ، و يحوي مادة تخفض ضغط الدم عن الحوامل ، و يمد الجسم بالحرارة والفيتامين المساعد على النمو المقوي للأعصاب ، و يعطي الحديد اللازم للدم و الفوسفور المهم للتفكير و يساعد على الهدوء و الراحة النفسية لذلك فهو يوصف للعصبيين و ثائري المزاج كما أن أكله على الريق يقتل الدود.‏
للحصول على وجبة غذاء كاملة من التمر يفضل شرب الحليب معه .

التمور وفوائدها

التمور من أكثر انواع الفاكهة انتشارا وهي غذاء صحي مركز وطبيعي، وتتميز التمور على كثير من الأغذية باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الانسان ويتغذى على ثمارها كثير من الناس حول العالم، فالتمور غنية بالمواد السكرية 65- 75% كما انها غنية بالأملاح المعدنية والعديد من الفيتامينات.

سكر التمور:

تميز نوع سكريات التمور بأنها سريعة الامتصاص تذهب مباشرة الى الدم بعد الامتصاص ثم بعد ذلك الى الخلايا الجسمية ولا يحتاج امتصاصها الى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشويات والدهون ولذلك نرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل ان يصلي على رطبات فان لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرا حسا حسوات من ماء ولهذا الامر من رسول الهدى عليه افضل السلام حكمة حيث ان الصائم يعتريه نقص بعض انواع السكريات والتي تمده بالطاقة
وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة والتمر وكما هو معروف سريع الهضم والامتصاص ويحتوي على الجلولكوز وكذلك الفركتوز اللذين يمتصان من جدار الامعاء بشكل سريع وسهل.
كما ان البدء بالتمر او الرطب من الامور المفيدة صحيا حيث ان معدة الصائم تكون هادئة مسترخية طوال ساعات الصيام فيحبذ صحيا ان تبدأ بمادة غذائية سهلة الهضم سريعة الامتصاص.
كذلك تعتبر التمور بأنواعها مصدرا جيدا للبوتاسيوم والحديد وهي معتدلة في محتواها من الكالسيوم وتحتوي على نسبة عالية من الفسفور والذي يعتبر منشطا للقوى الفكرية والجسمية كذلك فالتمور غنية بفيتامين أ ومتوسطة في فيتامينات B1, B2 ومنخفضة في فيتامين ج كما يمتاز فيتامين أ الذي يتواجد بها في زيادة الوزن حيث يعتبر عامل نمو وذا فائدة في تقوية الاعصاب البصرية ومكافحة العمى الليلي، اما ما تمتاز به الفيتامينات B6,b2,b1 المتواجدة بها انها مقوية ايضا للاعصاب وملينة للأوعية الدموية.
اما الدهون والبروتين في التمور فتتواجد بنسب ضئيلة جدا.. والتمر مهم جدا للاطفال حيث يعتبر بديلا للحلويات الصناعية التي تضر بالاسنان، حيث يساعدهم على تقوية وتحسين حالتهم الصحية وتناول التمور مع الوجبات الغذائية يخلص الجسم من الفضلات السامة الناتجة من التمثيل الغذائي..
وكما نعلم ان التمور تعتبر الغذاء المفضل في الصحراء لامكانية حفظها جيدا وتخزينها وقتا طويلا بدون التعرض للفساد وتقدم اصنافها يوميا اما طازجة مع الوجبات الغذائية وفي الضيافة مع القهوة وفي كل الاوقات او تدخل في صناعة منتجات غذائية متعددة كالتمور المجففة والمحفوظة تحت تفريغ وكذلك يمكن ان يصنع منها المربى وشراب الحليب بالتمر (الدبس) والحلويات والفطائر والبسكويت وغيرها من المنتجات.
ومن فوائد التمر ان له تأثيرا جيدا على التخلص من الفضلات السامة والتي تنتج من التمثيل الغذائي للمواد الغذائية داخل الجسم ولقد اشارت الابحاث العلمية ان سكان الواحات والمناطق الصحراوية لا ينتشر بينهم مرض السرطان وارجع السبب الى أنهم يعتمدون على التمر كغذاء رئيسي وهو كذلك غني بعنصر الماغنسيوم كما ذكرنا وهو واق – باذن الله – من مرض السرطان.
لقد لوحظ كذلك أن الأملاح القلوية الموجودة في التمر تعمل على تصحيح حموضة الدم الناتجة من الافراط في تناول اللحوم والنشويات والتي تسبب في الاصابة بكثير من الامراض الوراثية كالسكري والنقرس والحصوات الكلوية والتهابات المرارة وارتفاع ضغط الدم، والبواسير وهذا مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه، وقال: والعجوة (وهي من التمور) من الجنة وفيها شفاء.
كما ان التمر دواء للمصابين بالهزال وذلك انه غني بالسكريات الاحادية التي لا تحتاج الى عمليات هضم والسكريات الثنائية والتمر لا يحتوي على مواد تعيق امتصاص الحديد كما يرفع من درجة كفاءة الامتصاصية في الجسم وخصوصا عند الاطفال.

7التمور مصدر للألياف الغذائية:

ان تركيب التمور الكيميائي كما في (شكل 1) يوضح احتواء التمور على نسبة جيدة من الألياف مما يساعد الامعاء على حركتها الاستدارية وتجعل من التمور ملينا طبيعيا ممتازا وهو كذلك غني بعنصر البوتاسيوم مما يساعد على طرد الكميات الزائدة من الصوديوم من الجسم والتي تؤدي الى اختزان الماء كما ان التمور مدرة للبول وتغسل الكلى وينظف الكبد من السموم الموجودة داخل هذه الاعضاء نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السكريات البسيطة.
ومن فوائد التمور انها تقلل من سرعة التهيج العصبي الناتج من فرط نشاط الغدة الدرقية وبذلك اذا كنت عصبيا او كان ابنك ذا حركة سريعة وتهيجا وعصبية ملاحظة فان التمور لها القدرة على الحد من النشاط الافرازي للغدة الدرقية والتي يؤدي زيادة النشاط الافرازي الى سرعة التهيج العصبي وتوتر الاعصاب ومما سبق ومهما قلنا عن التمور فاننا لن نعطيها حقها الطبيعي حيث انها تحتوي على العديد من الفوائد الصحية والغذائية الا انني احب ان انوه الى اننا ورغم ايماننا الكبير واعتزازنا بهذه النخلة وما تقدمه من تمور وثمار غنية بالفوائد الا انني احب ان اوضح اننا يجب ان نتناول التمور بشكل طبيعي وألا نزيد عن الحدود المقبولة لان هذه الثمار تحتوي على سكريات واذا لم نقم باجراء الحركة والنشاط اللازمين فان الجسم قد يزيد في وزنه وكذلك مريض السكري فانه يجب ان يتعامل مع التمور كأي فاكهة حيث يجب ان تكون ضمن البدائل الأساسية للعلاج.

7فوائد التمور الصحية
1- غذاء سهل الهضم ولا يرهق المعدة.
2- تحد من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم
3- تهيئ التمور المعدة لاستقبال الطعام
4- تقي من الاصابة بالقبض (الامساك).
5- مدرة للبول وتغسل الكلى.
6- تنظف الكبد من السموم.
7- تهدئ من التهيج العصبي

ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وفي لفظ : ( من من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وثبت عنه أنه قال : ( بيت لاتمر فيه جياع أهله ) . وثبت عنه أنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكل التمر مفرداً والتمر مقو للكبد ملين للطبع يزيد في الباه وأكله على الريق يقتل الدود وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد عديدة
أولاً
: أنه من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان
ثانياً : أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية
ثالثاً : فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة

التمر لاينقل الجراثيم او الميكروبات وان السوس الذي بداخل التمر يفتك بالجراثيم التي قد تصيب الانسان
ان حبوب اللقاح النبات يعالج العقم عند النساء والتمر يفرح القلب الحزين
وان تمر المدينة المنورة اكثر من ستين صنفا وهو افضل تمر في العالم
وان التمر البرني يعد اكسير الشباب وفيه سر عظيم وانه ينشط الغدد ويقوي الاعصاب

والتمرة الواحدة تمدك بسعرات تكفيك لمجهود يوم كامل

ويقي التمر الانسان الكثير من الامراض الناتجة عن نقص الفيتامينات
1– العشى الليلي
2– جفاف الجلد
3– تكرار الاصابة بالسعال ونقص فيتامين – أ
4– لين العظام ونقص فيتامين – د
5– لين عظام الحوظ عند الحامل ونقص فيتامين _ د
6– النزف المستمر ونقص فيتامين- ك
7– الانيميا
8– امراض اللثة والاسنان وعدم اللتئام الجروح
9– الانيميا الخبيثة ونقص فيتامين ب المركب

م|ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده