التاريخ : ——————–
الاسم : ———- الصف والشعبة : ———
1- حدد الأفعال المعربة من بين الكلمات الآتية :
( لبس – يساعد – استعد – يتفاهم – تعود – قم )
الأفعال المعربة :
———— / ———— / ———– / ———-
2- عين الأفعال المبنية فيما يأتي :
1. اخضر الزرع
2. أكتب الدرس
3. والله لأجتهدَن
4. سوف يسافر أخي
———— / ———— /———– / ————
بوربوينت حلو عن المبني للمعلوم والمبني للمجهول
للأمانه نزلته من أحد المواقع بس ما اتذكر من وين
الشكر لمن عمل عليه
تحياتي لكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكوووم؟؟؟! أخبار كووم؟؟؟
المهم .. بعطيكم ورقة عمل حلوة لدرس الفعل المبني للمعلوم والمجهول
في المرفقات ..
إذا ذكر في الجملة فاعل الفعل مثل (قرأَ سليم الدرس، ويقرؤه رفيفه غداً) كان الفعل معلوماً، وإذا لم يكن الفاعل مذكوراً مثل (قُرِئ الدرسُ، وسيُقرأُ الدرسُ) سمي الفعل مجهولاً وسمي المرفوع بعده نائب فاعل، وهو في المثالين السابقين مفعول به في الأصل، أُسند إليه الفعل بعد حذف الفاعل.
أ- يختص بناءُ الفعل للمجهول بالماضي والمضارع، أما الأَمر فلا يبنى للمجهول، وإليك التغييرات التي
تعتري الأَفعال المعلومة حين تصاغ مجهولة:
1- أما الماضي فيكسر ما قبل آخره ويضم كل متحرك قبله، وأَما المضارع فيضم أَوله ويفتح ما قبل آخره. أَما الأَلف التي قبل الحرف الأخير فتقلب ياءً في الماضي، وأَلفاً في المضارع.
وإِليك أَمثلة على الأحوال المختلفة للأَفعال مجردةً ومزيدة، صحيحةً ومعتلة:
تنبيه:
الأَجوف المبني للمجهول إِذا أُسند إلى ضمير رفع متحرك غيَّرنا حركة فائه إلى الضم إن كانت مكسورة في المعلوم، وإلى الكسر إن كانت مضمومة في المعلوم:
فنقول في سامني خالد ظلماً: سِمْتُ ظلماً (لأن المعلوم منها سُمْت) بالضم وفي باعني سليم للعدو: بُعْتُ للعدو (لأن المعلوممنها بِعْت) بالكسر وذلك حذر الالتباس بين المعلوم والمجهول فإِذا قلت (بِعت وسُمت) فأَنا البائع والسائم، وإذا قلت (بُعْتُ وسِمت) فأَنا المبيع والمسوم.
والأَفعال المعلومة في هذه الجمل:
سُمْتُ البائع ورُمتُه بخير وقُدْت أجير – بِعتك الفرسَ وما ضِمتك وقد نلتَني بمعروف.
إذا قلبتها مجهولة قلت:
يا بائع سِمتَ ورِمْت بخير وقِدْتَ – بُعتَ الفرس وضُمْتَ وقد نُلْتَ بمعروف.
حين يصاغ الفعل للمجهول يصبح المفعول الأول هو نائب الفاعل في الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين (أَصلهما مبتدأ وخبر) وفي المتعدية إلى ثلاث مفعولات، أَما الأَفعال التي تتعدى إلى مفعولين (أصلهما غير مبتدأ وخبر) فيمكن جعل كل منهما نائب فاعل فتقول: أُعْطِيَ الفقيرُ ثوباً، أَو أُعْطِيَ الثوبُ الفقيرَ، والأَول أَكثر لأَن الفقير هو الآخذ.
ويفهم من هذا أَن الجملة الفعلية التي ليس فيها مفعول به لا يصاغ فعلها مجهولاً لعدم وجود ما يحل محل الفاعل، فلا يصاغ المجهول من الأفعال اللازمة إلا إذا كان معها جار ومجرور أَو مصدر مختص متصرف أو ظرف مختص متصرف كالأمثلة المتقدمة، ويكون نائب الفاعل حينئذ الجار والمجرور أو المصدر أو الظرف.
خاتمة:
هناك أفعال لازمت صيغة المجهول ولم يستعمل المعلوم منها البتة أَشهرها:
ثُلِج قلبُه (صار بليداً)، جُنَّ، حُمَّ، زُهِيَ (تكبر)، سُلَّ (أصابه السل)، شُدِه (دُهش)، فُلِج (أَصابه الفالج)، غُمَّ الهلال (احتجب)، أُغمي عليه، امْتُقِع لونه أَو انتُقِع، عُني به (اهتم).
وأَفعال أُخرى الأُفصح فيها استعمالها مجهولة مثل:
بُهتَ، رُهصت الدابة (رهصها الحجر)، زُكِمَ، سُقِطَ في يدِهِ، طُلَّ دمه (ذهب هدراً)، نُتِجت الفرسُ (ولدت)، نُخِيَ (من النخوة) هُزِل، وُعِك.
الشواهد:
– فيا لك من ذي حاجة حيل دونها وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله
– {وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا} [الأنعام: 6/28]
– تظوهر بالعدوان واختيل بالغنى وشورك في الرأي الرجل الأَماثل
– {وَلَمّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ}[الأعراف: 7/149]
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول
The Passive Voice المبني للمجهول
يبنى الفعل في اللغة العربية للمجهول لدلالات متعددة،إلا أن القرآن الكريم وظفّ دلالتي البناء للمعلوم والبناء للمجهول توظيفا فريدا متفردا وقد أورد الدكتور فاضل السامرائي في كتابه دقة التعبير القرآني نورد مقتطفا منه بتصرف ، لقد تباين توظيف الفعل( طَبع) والفعل (طُبع) في سياقات متعددة في سورة التوبةالكريم ومن ذلك قوله تعالى:
{رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ }التوبة87
سبب بناء الفعل (طُبع)للمجهول في الآية السابقة وبنائه للمعلوم في وقوله {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }التوبة93إن إسناد الطبع إلى الله أشد تمكناً في القلب من بنائه للمجهول. فما أُسنِد إليه صراحة يكون أثبت وأقوى مما لم يُسند إليه. وعلى هذا فهو يسنِد الطبع إلى الله في مواطن المبالغة والتأكيد ويبنيه للمجهول فيما هو أقلّ من ذلك. وذلك واضح في الآيتين المذكورتين وهما قوله: ((رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87) التوبة)) وقوله ((إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) التوبة)).وبالنظر في السياقين يتضح ذلك.
قال تعالى في سياق الآية الأولى (وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)).
وقال في سياق الآية الثانية (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)).فأنت ترى أن الآخرين أشدّ ضلالاً وكفراً من الأولين، يدلّك على ذلك ما ذكره من صفاتهم وأحوالهم. فإنه لم يذكر في الأولين سوى أنهم يستأذنون الرسول إذا أُنزِلت سورة تأمر بالإيمان والجهاد، وأنهم يقولون (ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ) وعقب على ذلك بقوله (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ). في حين ذكر من صفات الآخرين ما يدلُّ على شدة كفرهم وضلالهم، وغضب الله عليهم ما لم يذكره في الأولين.
1. فقد طلب الله رد اعتذارهم إذا اعتذروا (قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا).
2. وطلب أن يخبروهم بعدم تصديقهم (لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ).
3. وأن يخبروهم بأن الله نبّأ المؤمنين بأخبارهم وأحوالهم (َدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ).
4. وطلب من المؤمنين أن يُعرضوا عنهم (فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ).
5. ووصفهم بأنهم رجس (إِنَّهُمْ رِجْسٌ).
6. وذكر عاقبتهم وسوء مآلهم في الآخرة (وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
7. وطلب من المؤمنين ضمناً ألا يرضوا عنهم إذا ما حاولوا استرضاءهم لأن الله غير راض عنهم: (يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ). فناسب ذلك إسناد الطبع إلى الله للدلالة على شدة تمكن الكفر في نفوسهم وقلوبهم بخلاف الآية الأخرى.
والله أعلم.
م/ن