التصنيفات
القسم العام

الكبد الوبائي فيروسc(سي) الصحة المدرسية


الكبد الوبائي
فيروس C (سي)

– الأعراض
– أسباب الإصابة
– عوامل الخطورة
– متى يجب اللجوء للطبيب
– التشخيص والأشعة
– المضاعفات
– العلاج
– الوقاية
– العناية الشخصية

أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
يكتشف المريض إصابته بفيروس "C" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.

– تعريف الكبد: الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.

– فيروس "C": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد.
يؤدي فيروس الكبد الوبائي "C" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "C" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

* الأعراض: بداية الصفحة
لا تظهر أي أعراض مع فيروس "C"، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:
– تعب عام.
– غثيان، فقدان للشهية.
– آلام في المفاصل والعضلات.
– ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.

حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس "C"، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
– وتتضمن الأعراض:
– تعب عام.
– فقدان للشهية.
– غثيان وقيء.
– اصفرار لون العين والجلد.
– ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

يقوم فيروس الكبد الوبائي "C" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.

* أسباب الإصابة: بداية الصفحة
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس "C" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.
– ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" في حالة:
– استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
– التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
– في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

* متى يجب اللجوء للطبيب: بداية الصفحة
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.
إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
– زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
– عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
– القيء.
– الإمساك.
– آلام أسفل البطن.
– زيادة الصفراء.
– التهاب الجلد.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– فقدان الشهية.

* التشخيص: بداية الصفحة
يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك.
قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

* المضاعفات: بداية الصفحة
من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

* العلاج: بداية الصفحة
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
– يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة:
– القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
– أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
– ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو
"الإنترفيرون – Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.
يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.
– تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و"Ribavirin" وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:
– إعياء شديد.
– توتر وقلق.
– اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
– إحباط.
– هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة).

لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك.
ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.

* زراعة الكبد: بداية الصفحة
أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.

* الوقاية: بداية الصفحة
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C" لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به.
– وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية:
– عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
– عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
– عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
– عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.

* العناية الشخصية: بداية الصفحة
إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير واتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.
– هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
– عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
– تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
– اتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
– يجب التأكد من عدم اختلاط أي شخص بك عن طريق الدم يجب تغطية أي جروح تصاب بها وعدم ملامسة أحد وأنت مصاب أو تنزف، عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان، لا تقوم بالتبرع بالدم أبداً أو التبرع بأي عضو آخر في الجسم. يجب عليك إخبار زملائك في العمل أنك مصاب بالفيروس لتساعد علي عدم انتشار الفيروس. بداية الصفحة

تقييم الموضوع:
ممتاز
جيد جداً
جيد
مقبول
ضعيف

إضافة تعليق:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

معلومات عن الكبد تاسع العلوم المنهج الجديد للصف التاسع

ـألكبدَ ..
ماهو الكبد ؟
هو غدة ، ويعتبر هو المصنع الكيميائي للجسم لأنه ينجز مجموعة واسعة من الوظائف الكيميائية الحيوية، وهو يتمتع بقدرة كبير ة على شفاء نفسه عندما يصاب بضرر، إنه عضو مدهش !!
اين يوجد الكبد ؟
يوجد الكبد في الجزء الاوسط والجزء الايمن من اعلى البطن والجزء الايمن السفلى من الصدر ، ويقع مباشرة تحت الحجاب الحاجز
هل الكبد عضو كبير أم صغير في الجسم ؟ وكم وزن الكبد ؟
يعتبر الكبد اكبر اعضاء الجسم الداخلية ويزن حوالي كيلو ونصف في الانسان البالغ
هل الكبد مكون من جزء واحد أم من عدة أجزاء ؟ وما هي أجزاؤه ؟
يتكون الكبد من فصين الايمن والايسر ، ويبلغ حجم الفص الايمن ستة أضعاف حجم الفص الأيسر وينقسم كل فص إلى مجموعة من الفصيصات
ما هي وظائف الكبد ؟
يقوم الكبد بالعديد من الوظائف في الجسم يمكن تقسيمها إلى :
– وظائف تصنيعية : يقوم فيها الكبد بتصنيع مواد مختلفة تهم الجسم
ومن المواد نذكر:
الالبومين : حيث يقوم الكبد بتصنيع 10 جرامات يوميآ منه ، ووظيفة الألبومين الرئيسية هي المحافظة على الضغط الاسموزي للدم ، بمعنى أنه يمنع خروج السوائل الموجودة بالدم خارج الاوعية الدموية ولهذا فإذا حدث نقص في الالبومين في الدم يصاب المريض بتورم في القدمين وتجمع الماء في الغشاء البريتوني ، وهذا ما يطلق عليه الاستسقاء ، كذلك يقوم الالبومين بوظيفة الشيال لبعض المواد مثل مادة الصفراء وبعض الهرمونات والادوية والاحماض الدهينة
بروتينات حاملة لعناصر هامة للجسم مثل :
أ‌. البروتين الذي يحمل الحديد في الدم ويسمى " ترانسفيرين "
ب‌. البروتين الذي يحمل النحاس في الدم ويسمى " سيريوبلازمين "
عناصر تجلط الدم : حيث يصنع الكبد جميع عناصر تجلط الدم ما عدا العنصر رقم 8 ، ولهذا فعندما يفشل الكبد يصاب المريض بنزيف من الانف والغم أو نزيف تحت الجلد على هيئة كدمات .
بروتينات للجهاز المناعي : وتشمل بروتينات الجهاز المكمل للمناعة:
أ‌. الكوليسترول : وهو يستخدم في تصنيع بعض الهرمونات وفي تصنيع املاح الصفراء
ب‌. املاح الصفراء : وهذه تساعد على هضم الدهون من الامعاء
– وظائف تحويلية : يقوم فيها الكبد بتحويل مادة إلى مادة أخرى
ومن أمثلة ذلك :
تحويل الأمونيا الناتجة من تكسر البروتينات إلى يوريا تقوم الكلية بالتخلص منها في البول ، وإذا فشل الكبد في تحويل الامونيا
إلى يوريا تتجمع الامونيا في الدم وتصل إلى المخ مسببة الغيبوبة الكبدية التي تشاهد في حالات فشل وظائف الكبد
في حالة الصيام للمحافظة على مستوى السكر ( الجلوكوز ) في الدم ، يقوم الكبد بتكسير مادة الجليكوجين إلى جلوكوز ( سكر الدم ) يقوم بتصنيع الجلوكوز من الدهون والبروتينات
بعد الاكل وعندما يرتفع الجلوكوز في الدم يقوم الكبد بتخزين جزء منه على هيئة جليكوجين لاستخدامه عند الضرورة
تحويل جزء من الكولسترول إلى املاح الكوليسترول التي تدخل في تركيب جدار كرات الدم الحمراء ، وعندما يحدث فشل في الكبد تقل نسبة أملاح الكوليستيرول وتحدث تغيرات في جدار كريات الدم الحمراء فيتغير شكلها وتصبع مثل الاهداف التي يتمرن عليها الرماة ، ويطلق عليها اسم الخلايا الهدفية
تحويل الكحول وبعض الادوية إلى مواد يسهل التخلص منها من خلال العصارة الصفراوية أو من خلال البول ، ولهذا فإنه في حالات فشل وظائف الكبد هناك أدوية يجب الاقلال من جرعاتها أو عدم اعطائها وإلا تسببت في تسمم الجسم
– وظائف تنظيفية : يقوم فيها الكبد بتنظيف الدم من بعض المواد الضارة
ومن امثلة ذلك :
مادة الصفراء : حيث يلتقط الكبد هذه المادة من الدم ويتخلص منها من خلال القنوات المرارية لتصل إلى الأمعاء وتنزل مع البراز
الكوليسترول : حيث يتخلص الكبد من جزء منه عن طريق القنوات المرارية
التخلص من بعض الادوية عن طريق القنوات المرارية
– وظائف مناعية : يقوم فيها الكبد بمساعدة الجسم في الدفاع عن نفسه
حيث يحتوي الكبد على مجموعة من الخلايا المناعية التي تقوم بتصفية الدم القادم من الامعاء محمّلآ بالجراثيم ، فتقضي عليها وتمنع وصولها إلى الاجزاء المختلفة من جسم الإنسان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلب بحث عن مرض الكبد -للتعليم الاماراتي

……….ياجماعة اذا ممكن بحث عن سبب انتقال مرض الكبد واعراضه……….بلييييييييييييييييييييييييييز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث تقرير عن مرض الملاريا ، بحث تقرير النوم الأفريقي ، بحث تقرير سرطان الكبد ،تقرير للصف الحادي عشر

السلام عليكم

أبغي تقرير أو موضوع عن (إحدى الأمراض) مثل:
*مرض الملاريا

*مرض النوم الافريقي

*مرض سرطان الكبد

*مرض الدودة الحلقية

*مرض التهاب المهبل الفطري

أريد تقرير عن واحد منها يتضمن:
( أساب المرض وأعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج )

الله يجزاكم خير
ويجعل مثواكم الجنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن دور الكبد في عملية التغذية -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة:
يُعتبر الكبد من أهم الأعضاء في الجسم، فهو لا يقل أهمية عن القلب ! وهذهِ العبارة في حد ذاتها تكشف عن مدى هذه الأهمية، ومن الناحية الغذائية فدوره مهم جداً، ولولاه لما استطاع الإنسان أن يعيش لأكثر من 24 ساعة، وها قد ضمنت تقريري هذا بأهم المُهِّمات التي يقوم بها الكبد في خدمة عملية الهضم وتكاملها.
العرض:
يشكل الكبد الغدة الأكبر في الجسم ويزن حوالي ( 1500 غرام)، لونه أحمر ويعود ذلك لكم الدم المتدفق من القلب للكبد، فحوالي 25% من الدم الخارج من القلب يتدفق في الكبد! ويكون الكبد محصورا بين الحجاب الحاجز من أعلى والمعدة والإثنى عشر من أسفل، كما انه يتصل بالمرارة عن طريق القناة المرارية والتي تقوم بتخزين العصارة الصفراوية المفروزة من الكبد.

دوّر الكبد في عملية التغذية:
يعمل الكبد على إزالة والتخلص من العديد من السموم المختلفة الناتجة من تناول بعض الأغذية، والتي تسري في الدم، حيث يقوم الكبد باستخلاصها وتحويلها على مواد أقل سُميّة، كما يحدث مع الأحماض الأمينية التي يحولها الكبد إلى مادة الأمونيا ومن ثم إلى مادة أقل خطورة وهي البولينا ( اليوريا)، كما أنه يزيل السموم الناتجة عن تناول الكحول والمخدرات. وبواسطة الإنزيمات المتنوعة والكثيرة جدا فإن للكبد قدرة كبيرة على التعامل مع آلاف المركبات الكيميائية كالعقاقير المختلفة وتحويل أغلبها إلى مواد نافعة.
من جهة أخرى، ينظم الكبد كميّة السكر في الدم، ويمنع مستوياتها من الارتفاع أو الانخفاض، فهو يخزن السكر الفائض على هيئة جيلوكوجين أو دهون.
كما أن للكبد دور مهم في نقل الكولسترول في الجسم؛ لكونه مسئول عن إنتاج بروتين شحمي معيّن يمكّن الجسم من نقل الكولسترول وإرساله إلى المناطق التي تحتاجه، كما أنه ينتج بروتين شحمي آخر مسئول عن استخلاص الدهون من الدم ومعالجتها في الكبد. وعموماً، فإن الكبد يحافظ على مستوى طبيعي من الكولسترول في الجسم.
أضف إلى ذلك، أن الكبد هو مصنع العصارة الصفراوية والتي لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على النظام الهضمي، فهي تساعد على هضم الدهون وأي حالات فشل لها تأثير هنا على هضم الكربوهيدرات والبروتين، والتي تنتج السموم.
وهذهِ المادة أو العصارة الصفراء مهمة جداً لتحفيز عمل (peristaltic ) وهو الآخر مهم في عملية الإخراج ومنع الإمساك، فالدهون في الصفراء عندما تصل إلى القولون تزود المواد التي تكون على وشك الخروج من الجسم، بالشحوم والتي تساعد على طرح المواد بسهولة خارج الجسم.
كما أن العصارة الصفراوية تحفز حركة الأمعاء ومنع الحساسية الناتجة عن تناول بعض الأطعمة!
وللكبد أهمية بالغة في صنع البروتينات التي تساعد على بناء خلايا وأنسجة الجسم المختلفة.
وعند مرض الكبد فإنه ينتج عن ذلك مضاعفات خطرة، وتعد التهابات الكبد الفيروسية من أهم الأمراض التي تصيب كبد الإنسان.و يصيب الفيروس الكبدي خلية الكبد عندها لا تستطيع القيام بوظائفها و علية تقوم الخلايا السليمة المتبقية بعمل الجزء الأكبر من الوظائف المطلوبة ولذلك وتتأثر سلباً جميع وظائف الجسم بعد حدوث هذا الالتهاب.
وهناك أمراضاً أخرى تصيب الكبد منها:
1- تليف الكبد.
2- البلهارسيا.
3- حصوات الجهاز المراري.
وقد استفاد الإنسان من دراسة مهام الكبد في تشخيص الأمراض بإجراء الفحوصات التالية:
1- تحديد نسبة الصفراء في الدم.
2- تحديد نسبة الإنزيمات الكبدية المختلفة.
3- تحليل البول لتحديدي وجود البليروبين.
الخاتمة:
تلك كانت أهم المهام التي يقوم بها الكبد كعضو مهم في النظام الغذائي والهضمي، وأصبح لابد بعد معرفة الأهمية الكامنة في أنسجة الكبد، وما يسببه خلل ما فيها، أن نتوخ الحذر في ما نتناوله من طعام حفاظا على سلامة جهازنا الهضمي، والذي يشكل الكبد جزءا لا يتجزأ من تكميله، وبعيداً عن الناحية الشرعية، فأنه من الناحية الصحية وحفاظا على سلامة الكبد، فأنه يمنع تناول الكحول والمخدرات حتى لا تسبب عطلا في الكبد.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده