حل أنشطة الدرس الثالث (جماليات القرآن الكريم)
استنتج ص 152
– رغبتهم في سماع القرآن الكريم.
– عداوة كفار قريش للحق وشدة حرصهم على الصد عن سبيل الله تعالى.
– جمال النظم القرآني الذي جاء في أعلى درجات الفصاحة والبلاغة.
– أثر القرآن العظيم في نفوس البشر.
أناقش ص 153
* لأنهم أفصح الأمم، وأعرفها بفنون القول، وأقدرها على التمييز بين كلام الله تعالى وكلام البشر.
* موقف كفار قريش: حاروا في وصف القرآن فقالوا: إنه شعر، وسحر، وأساطير الأولين.
شدهم روعة ألفاظه، وحسن معانيه، ودقة نظمه، وتأثيره العميق في النفوس.
* قصة الوليد بن المغيرة الذي وصف القرآن قائلا: إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه.
أناقش ص 154
* سعة اللغة وثرائها، والدقة في التعبير.
* لأن كلمة (الحمد) أهم وأعم؛ لأن فيها ثناء على المحمود بذاته من غير سابق إنعام على الحامد، كما أن الحمد يصح على المكروه، أما الشكر فلا يكون إلا على النعمة التي تحصل للإنسان.
* لا؛ لأنه لو نزعت كلمة من سياق آية قرآنية، ثم أدير لسان العرب للبحث عن كلمة أخرى تقوم مقامها وتؤدي معناها الدقيق فلن توجد تلك الكلمة.
ابحث ص 154
قوله تعالى: "فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء" وقوله تعالى: "فألقينا بينهم العداوة والبغضاء" الأولى (أغرينا) تتحدث عن النصارى، والثانية (ألقينا) تتحدث عن اليهود؛ لأن عداوة النصارى فيما بينهم أشد من عداوة اليهود لبعضهم، فعبر بكلمة (أغرينا) لتشير إلى هذه الحقيقة التاريخية.
أناقش ص 155
* كلمة (يترقب) تدل على الخوف والقلق والتوتر، واستنفار كافة الحواس، كما أن الإيقاع الحركي الناتج عن تتالي حركات الفتح وعدم وجود حروف ساكنة يدل على الاضطراب وعدم الاستقرار.
* هذه الكلمات تحمل معنى الاستنفار والقلق والحذر، ولكنها لا توحي بالخوف.
أطبق ص 156
* (الصاخة) و (الطامة) لفظان ذوا درس عنيف نافذ يكاد يخرق صماخ الأذن وهو يشق الهواء شقا حتى يصل إلى الأذن صاخا ملحا.
* كلمة (متشاكسون) تدل على الحيرة والقلق والاضطراب لتصور الحالة التي يعيشها عبد يملكه شركاء يخاصم بعضهم بعضا، ولا يستطيع أن يرضي أهواءهم المتنازعة المتعارضة التي تشتت اتجاهاته وقواه.
* لا؛ لأن لفظ (التشاكس) يحمل دلالات التنازع في كل شيء، والمعارضة لذاتها، أما الخصام فقد يكون في شيء واحد، وقد يكون مبررا.
أطبق ص 157
كل نبت ينبت أخضر، ويخرج منه حب متراكب كالسنابل وغيرها، ومن النخل يخرج العذق الذي يحمل التمر، هذا النبات كله بفصائله وسلالاته وازدهاره وازدهائه عند نضجه مجال للتدبر في آيات الله عز وجل، وهو مظهر من مظاهر الخلق والإبداع الدال على وجود الخالق وقدرته وحكمته.
السؤال الأول ص (159)
جماليات القرآن الكريم: هي مجموعة من الخصائص امتاز بها القرآن الكريم، وجعلته في أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة والتأثير في النفوس، بحيث عجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله.
• قوله تعالى " وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا" حيث يتناسب الإيقاع الصوتي لكلمة (ليبطئن) وحذر القارئ وإبطاؤه عند تلاوتها، مع المشهد الذي تصوره وهو تباطؤ المنافقين في الخروج إلى القتال وترقبهم لما يحدث بالمسلمين.
السؤال الثاني ص (159)
– موقف الإعجاب والتأثر بالقرآن الكريم، والاعتراف ببلاغة القرآن الكريم وإعجازه.
– نظم القرآن، ويقصد به تركيب الجملة القرآنية، وعلاقة الكلمات ببعضها داخل الآية الواحدة، والآيات ببعضها داخل السورة الواحدة في بناء محكم متكامل.
السؤال الثالث ص (160)
وردت في سياق الحديث عن يوم القيامة، لتدل على قدرة الله عز وجل على البعث.
لا؛ لأن الخشوع يدل على الخضوع والانقياد، أما (هامدة) فتدل على عدم الحركة؛ فهي أنسب بأحوال الجثث الهامدة التي يحييها الله تعالى يوم القيامة.
السؤال الرابع ص (160)
لفظ (زحزح) بذاته يصور معناه بجرسه، ويرسم صورة قوية ومشهدا حيا فيه حركة وشد وجذب؛ فالمعصية لها جاذبية، والنفس بجاجة إلى من يزحزها عن جاذبية المعصية، وهذه هي زحزحتها عن النار.
لفظ ( كبكبوا) يكاد يسمعنا بجرسه صوت تدافع أهل النار وتساقطهم فيها، وصوت الكركبة الناشئ عن الكبكبة، كما ينهار الجرف فتتبعه الجروف؛ فهو لفظ مصور بجرسه لمعناه.
السؤال الخامس ص (161)
ترسم الآيات مشهدا حيا لأصحاب الجنة، تجري من تحتهم الأنهار بالري وبهجة المنظر واعتدال النسيم، وهم رافلون في ألوان من الحرير، من سندس ناعم خفيف، ومن استبرق مخمل كثيف، تزيد عليها أساور من ذهب للزينة والمتاع.