التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز عن القرآن ومنهجية التفكير -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تقرير عن القرآن ومنهجية التفكير ..

القرآن الكريم يزيد قليلاً عن 77 ألف كلمة، وهذا يعني أنّه يعادل كتاباً من 300 صفحة تقريباً. ومثل هذا الحجم لا يتضمن ، في العادة، الكثير من المعلومات والمعارف والخبرات. وعلى الرغم من ذلك فقد أحدث القرآن الكريم تغييراً هائلاً وجذرياً في مسيرة البشرية الفكرية والسلوكية، مما يجعلنا نتساءل عن سر الانطلاقة الفكرية التي حدثت بعد نزوله. وظاهر الأمر أنّ السر لا يكمن في الكم الهائل من المعلومات، لأنّ مقدار 300 صفحة لا يكفي في العادة لإعطاء إلا القليل من المعلومات. والذي نراه أنّ السّر قد يكمن في المنهجية التي يكتسبها كل من يتدبر القرآن الكريم.
عند تَصفُّح أي كتاب نجده في الغالب يتسلسل في الفكرة والمعلومة من البداية حتى النهاية، ويرجع هذا الأمر إلى رغبة الكاتب في إعطاء القارئ المعلومات والخبرات. ولكن من يتصفّح القرآن الكريم يلاحظ أنّ اكتشاف التسلسل يحتاج إلى تفكر وتدبر. من هنا نجد أنّ غير العرب يشعرون عند قراءة ترجمة القرآن الكريم بأنه غير مترابط في كثير من المواقع. ويرجع هذا إلى أنّ القرآن الكريم يخالف في صياغته مألوف البشر، ثمّ إنّ كلماته المعدودة تحمل المعاني غير المحدودة. ولا ننسى أنّ إعجازه بالدرجة الأولى يرجع إلى لغته، وبيانه وإيجازه…وأنّ فهمه يحتاج إلى تدبر. ويلحظ أنّ من يعتاد تدبره تنشأ لديه منهجيّة في التفكير والاستنباط. وإذا وجدت هذه المنهجيّة أمكن أن يوجد الإنسان المبدع. وكل من يتعمق في تدبّر القرآن الكريم ودراسته يلمس الترابط بين معاني كلماته، وجُمله، وآياته، بل وسوره. ولا يزال علماء التفسير يشعرون بحاجتهم إلى التعمق أكثر من أجل إبصار معالم البنيان المحكم للألفاظ والجمل القرآنية.
الدارس لتاريخ الفكر الإسلامي يلاحظ أنّ ظهور علم أصول الفقه، وعلم أصول الحديث، وعلم الكلام، وعلم النحو والصرف، كل ذلك كان قبل ظهور علوم مثل؛ الطب، والصيدلة، والكيمياء، والبصريات…وغيرها من العلوم. من هنا فقد ظهر العلماء والفقهاء واللغويون من أمثال مالك، والشافعي، والخليل بن أحمد، قبل ظهور الرازي، وابن سينا، وجابر بن حيّان، وغيرهم. وهذا أمر بدهي؛ فعلم أصول الفقه هو علم في منهجيّة الاجتهاد والاستنباط. وعلم أصول الحديث هو علم في منهجية البحث التاريخي. وعلم النحو هو علم قائم على منهج الاستقراء. وعلم الكلام هو الأساس الفلسفي للفكر الإسلامي.
فيما بعد أدّى التطور في منهجيّة التفكير لدى المسلمين إلى ظهور العلوم المختلفة؛ فكانت البداية تتعلّق بالأسس المنهجيّة، وكانت الثمار تتمثّل بالعلوم المختلفة، ومنها العلوم الكونيّة. ويمكننا اليوم أن نقسّم تاريخ الفكر البشري إلى مرحلتين؛ مرحلة ما قبل الإسلام، ومرحلة ما بعد الإسلام، حيث تميّزت المرحلة الثانية بمنهجيّة مستمدة من القرآن الكريم، أدت إلى نهضة فكرية وعلمية هائلة أفرزت في النهاية الواقع العلمي المعاصر، حيث من المعلوم أنّ الغرب قد تتلمذ على المسلمين، وعلى وجه الخصوص في الأندلس وجامعاتها، إلى درجة أنّهم لم يعرفوا سقراط، وأفلاطون، وأرسطو، وغيرهم من الفلاسفة الغربيين، إلا من خلال ترجمات علماء المسلمين.
إذا كان القرآن الكريم قد طوّر منهجيّة التفكير لدى الصحابة والتابعين وأتباعهم…فلماذا لا يؤثر اليوم في منهجيّة التفكير لدى كثير من المسلمين، والذين يتلونه صباح مساء؟!
للإجابة عن هذا التساؤل نقول: اللافت للانتباه أنّ الغالبية الساحقة ممن يقرأ القرآن الكريم اليوم لا تزيد على أن تتلوه بصوت مسموع، أو بشفاه متحركة، ويندر أن نجد من يقرؤه متدبراً لمعانيه، متفكراً في مُشكلاته؛ إذ لا تتشكّل منهجية التفكير لدينا إلا عند تسريح الفكر في معانيه، وتراكيبه، وأساليبه، وتصريفاته…
والدارس لتاريخ التفسير والفقه، ومناهج المفسرين والفقهاء، يدرك أنّ هذه المنهجية قد تجلّت لدى المفسرين والفقهاء المجتهدين؛ أي لدى الذين تعاملوا بعمق مع النص القرآني الكريم. وحتى يتحقق الأثر المنشود على مستوى مناهج التفكير، لا بد أن نضيف إلى تلاوة القرآن الكريم التدبّر، بل لا بد من تقديم التدبر على التلاوة، والفهم على الحفظ. ولا شك أنّ المتدبر الحافظ هو أقدر من غيره على النظر بشمول إلى القرآن الكريم، وهو الأقدر على تفسير القرآن بالقرآن، ثم هو الأقدر على الملاحظة والربط، إلا أنّ مداومة النظر في القرآن الكريم قد تغني عن الحفظ، مع إقرارنا وتأكيدنا أنّ الحفظ هو من مقاصد التربية القرآنية.
الصحابة والتابعون، رضوان الله عليهم، وهم أهل اللغة والبيان، عندما كانوا يتدبرون القرآن الكريم، فيشكل عليهم، يأخذ ذلك حظاً من تفكيرهم، ويلجأ بعضهم إلى بعض يتشاورون؛ فهذا معاوية، رضي الله عنه، يدخل عليه عبد الله بن عباس، فيقول معاوية: "لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة، فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك". ويعرض عليه آية من الآيات التي استشكلها، فيبيّنها عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما. وهذا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وفي أكثر من موقف، يجمع الصحابة ويناقش معهم معنى آية كريمة أو أكثر. أما اليوم فيكتفي الكثير من الناس بالرجوع إلى كتابٍ من كتب التفسير عند استشكال معنى آية من الآيات، ويندر أن يتمّ الرجوع إلى أكثر من كتاب في التفسير، ويندر أيضاً أن تتم مناقشة ذلك مع آخرين للتوصل إلى فهم أفضل. فلا عجب بعد ذلك أن لا تتشكل عند الكثيرين منا المنهجيّة المأمولة. في المقابل لا عجب أن يتأثر الصحابة والتابعون بالقرآن الكريم، ثم تتشكّل لديهم المنهجيّة في التفكير، فيظهر أثر ذلك فيما تحصّل من تطوّر سريع ومتصاعد على مستوى الفكر، والمعرفة، ومناهج البحث، والعلوم المختلفة، حتى بلغ كل ذلك أوجهُ في القرن الرابع الهجري.
ويجدر في هذا المقام أن نشير إلى تجربتنا في (ندوة نون)، حيث يُكلّف كل شخص من المشاركين في الندوة أن ينظر في عدد من كتب التفسير، ويتفكّر في معاني آيات معيّنة، ويكون ذلك في مدى أسبوع. فإذا كان عدد المشاركين عشرة أشخاص، مثلاً، فإنّ ذلك يعني أنّ المجموع قد اطلعوا على ما لا يقل عن ثلاثين تفسيراً. وقد يرجع الشخص الواحد إلى أكثر من عشرة تفاسير. وفي يوم الندوة تتم مناقشة الآيات الكريمة، ويكون التوقّف طويلاً عند الآيات التي تُشْكِل. ويتاح لكل شخصٍ أن يطرح آراءه ووجهات نظره التي تُناقش، فتُعزز أو تُفنّد. وقد لوحظ أنّه، وفي كل جلسة، تتجلى معانٍ، وتتفتح مغاليق، بل وتبرز إبداعات في الفهم نأمل أن يكون لها شأن في تفسير القرآن الكريم. والمراقب للندوة يلاحظ تميّز المشاركين فيها بمنهجيّة في الاستنباط والتفكير.
تؤكد مسيرة التفسير عبر القرون الماضية على حرص المفسرين على اتخاذ فهم السابقين أساساً في بناء فهمهم الخاص؛ فليس بإمكان أحد أن يستغني عن فهم السلف في التفسير لأسباب من أهمها:
أ- أنهم أهل اللغة، وعنهم أخذنا علومها .
ب- حرصهم على نقل ما صحّ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في تفسير القرآن الكريم، وكذلك ما صحّ عن الصحابة والتابعين.
قلنا إنّ عدد كلمات القرآن الكريم يزيد قليلاً عن 77 ألف كلمة، وهذا يعادل 300 صفحة. ويتضمن القرآن الكريم 114 سورة؛ منها السور الطويلة، والسور القصيرة. ولا تزيد أطول سورة عن 24 صفحه، في حال أنّ كل صفحة تتألف من 260 كلمة، في حين تتألف أقصر سورة من عشر كلمات. أما باقي السور فهي بين ذلك طولاً وقِصراً. وتتألف كل سورة من عدد من الآيات، وإذا عرفنا أنّ متوسط عدد كلمات الآية الواحدة هو 12.4 كلمة، وأنّ بعض الآيات تتكون من كلمة واحدة أو كلمتين، تبيّن لنا أنّ هذا الأسلوب يختلف عما اعتاده البشر في كتاباتهم. وقد يكون هذا المنهج في العرض من أسرار تأثير القرآن الكريم. والمتدبّر يلاحظ أنّ الآيات المكيّة غالباً ما تتسم بالقصر، في حين أنّ الآيات المدنية، إجمالاً، تتسم بالطول النسبيّ. ومعلوم أنّ التركيز في المرحلة المكيّة كان على الجانب العَقَديّ، وهذا يعني أنّ طرح العقيدة يحتاج إلى الأفكار المركّزة والسريعة، بعيداًَ عن التطويل والتفريع. وهذا يرشدنا إلى اعتماد أسلوب الشِّعار في الدعوة إلى الأفكار والعقائد، فذلك أسرع في تبليغ الفكرة وتعميمها، وأسهل تناولاً. أما أسلوب الفلاسفة، فلا يصلح إلا لفئة قليلة متخصصة. ومن ينظر في سورة الإخلاص، مثلاً، يلاحظ أنها شعار واضح، ورسالة سريعة وحاسمة، تجلجل بعقيدة التوحيد: "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد". وهذا يرشدنا إلى المنهجيّة التي يجدر أن نتبعها عند مخاطبة عامّة الناس، وفي الدعوة إلى الفكرة والمبدأ، ويدعونا إلى الاستفادة من منهجيّة القرآن المكي والمدني، لتوظيفها في مخاطبة الناس، بحيث يكون لكل مقامٍ مقال .
في أكثر من مّرة أعرضنا عن شراء كتب نفيسة بسبب أسلوب العرض فيها؛ حيث السرد المتواصل، فلا تبويب، ولا فقرات، ولا علامات ترقيم… ولو عُرِضت علينا مثل هذه الكتب بالمجّان لترددنا في أخذها، لعِلمنا أنّها ستأخذ من مساحات رفوف المكتبة، ولعِلمنا بأن لا دافعيّة لدينا لقراءَتها، بل إنّ القراءة فيها ضرب من المعاناة. وقد تُفاجأ بعد حين بمثل هذا الكتاب وقد طُبع بثوب جديد، وقُسّم إلى فُصول وأبواب، وازدان بالعناوين الواضحة، والفقرات القصيرة، ولوّنت بعض العبارات الهامّة، ووضعت الفواصل والحدود بين الفصل والفصل، والباب والباب، والفقرة والفقرة، والجملة والجملة… نعم، فبإمكاننا الآن أن نركز على التفاصيل، وأن نُلمّ بكُلّ صغيرةٍ وكبيرة، فقد أصبح الوضوح نوعاً من الجمال الجذّاب، والمتعة الدافعة. فلا بُد من الفصل والتحديد، حتى يتسنّى للقارئ أن يركّز ويميّز. ألا ترى أنّ القرآن الكريم يتألّف من 114 سورة، وكل سورة هي عدد من الآيات؟! وكما أسلفنا لا يتجاوز عدد كلمات الآية الواحدة في المتوسط 12.4 كلمة. وهل من قبيل الصدفة أن تسمّى (السورة) سورة؛ فكلمة السورة تذكِّرُنا بالسُّور، الذي يفصل بين قطعة أرضٍ وأخرى، وبيتٍ وآخر. وهل من قبيل الصّدفة أن تسمّى (الآية) آية؛ فالكلمة تُذكرنا بالعلامة الواضحة، والتي يُشكّلُ وُضوحها دليلاً هو في النهاية حجّة وبرهان.
قلنا إنّ الكتّاب، في الغالب، يهدفون في كتاباتهم إلى تزويد الناس بمعلومات وخبرات جديدة، لذلك فهم يتسلسلون في الأفكار من البداية حتى النهاية، ومن ذلك تتسلسل الأبواب والفصول، ويكون ذلك واضحاً غاية الوضوح، وإلا عُدّ خللا وقصوراُ. وهذا أمر مفهوم في العمل الذي يُقصد به نقل المعلومة والخبرة. أمّا إذا أردنا الحث على التفكير والتدبّر، وخلق المنهجيّة السويّة في التفكير والبحث والاستنباط، فإن أسلوب العرض يجب عندها أن يختلف؛ فلا نعود بحاجة إلى التسلسل الواضح، بل نكون بحاجة إلى التسلسل الذي يجتهد القارئ في اكتشافه.
عند تدبر القرآن الكريم نقوم أولاً بتدبر الآية، فإذا فهمنا معانيها يصبح من السهل علينا بعد ذلك أن نربط بين آيةٍ و أخرى. وبعدها يفترض أن نلحظ أنّ آيات السورة جاءت في مجموعات، فإذا فُهمت معاني المجموعة الأولى، ثم فُهمت المجموعة الثانية، أمكن أن نربط بين معاني المجموعات. وبعد أن ننتهي من فهم سورة كآل عمران، مثلاً، نقوم بتدبر سورة النساء، فإذا فهمناها؛ كلمات وجُملاً، وآيات، ومجموعات، أصبح بإمكاننا أن نربطها جميعاً بسورة آل عمران التي تسبقها. ولا يسهل علينا أن نربطها بسورة المائدة، التي تليها، حتى نتدبر سورة المائدة أيضاً، وذلك في مستوى الكلمات، والجمل، والآيات والمجموعات؛ فكمال الفهم للسورة الأولى، و كمال الفهم للسورة الثانية، يؤدي إلى استكشاف الروابط والصلات بين السورتين، وهكذا… وتكون المفاجأة أن نكتشف أنّ القرآن يفسر القرآن، ويتجلّى لنا بناءاً متكاملاً متراصاً. وسيبقى الإنسان ينظر في تفاصيل هذا الكتاب العظيم في محاولتهِ لتصوّر البناء الكلي في صورة أفضل، كما يفعل وهو يحاول أن يفهم الكون.
المتدبر للقرآن الكريم يلحظ أنّ بعض القَصص القرآني قد تكرر في أكثر من سورة. والذين يظنون أنّ القرآن الكريم نزل فقط ليزوّد الناس بمعلومات ومعارف يرون في التكرار ظاهرة غير إيجابية، وهم بذلك يذهلون عن حقيقة أنّ القرآن الكريم يربّي الناس تربية شاملة، ومن ذلك تربيتهم على منهجيّة التفكير. والملحوظ أنّ القَصص القرآني يختلف جذرياً عن القصص البشري، السرديّ المفصّل، بل هو، إن صحّ التعبير، لقطاتٌ قد تطول قليلاً وقد تقصُر، ولكنها إن طالت تبقى في إطار القصة القصيرة، بل القصيرة جداً. أما التكرار فهو ظاهري يتوهمه من يتلو القرآن الكريم من غير تدبّر، أما أهل التدبّر فيعلمون أن لا تكرار إلا في الشكل، أما في الجوهر فلا تكرار. من هنا نجد من المناسب أن نلفت الانتباه إلى الآتي:
1. القول بتكرار القصة القرآنيّة لا يعني أنه يتم تكرارها تفصيلياً، بل قد تزيد أو تنقص في بعض التفاصيل والحيثيّات.
2. تختلف السياقات التي يتكرر فيها القَصص القرآني، مما يعني أنّ المعنى المستفاد يختلف باختلاف السياق.
3. تُستبدل بعض المفردات أو الجُمل بغيرها، ويكون تقديم وتأخير في الألفاظ والجمل، ويختلف الجَرْس، وتختلف الموسيقى، وتختلف فواصل الآيات.
4. واضح أنّ أهداف القصة القرآنية يغلب أن تختلف عن أهداف القصة في كتابات البشر، من هنا تتعدد المقاصد عند تكرار القصة.
5. إن مثل هذا الأسلوب في التكرار يطوّر في منهجيّة التفكير لدى المتدبّر، لأنه يلاحظ الأنماط المحتملة، والصيغ التي يمكن أن تتعدد، ثم يلاحظ التغييرات المطلوبة لتحقيق الانسجام مع السياق؛ من حيث المعنى والجوهر، ومن حيث الشكل البلاغي، أي الثوب الذي لا بد أن تتجلى فيه المعاني. ثم هو يلاحظ البدائل الممكنة من أجل خطاب مؤثر ومنتج…وحتى تتضح الفكرة نضرب مثالاً من الطبيعة :
تتألف المادة من إلكترونات وبروتونات ونيوترونات. ومجموع هذا يسمّى ذرّةً، ومجموع الذّرات يسمّى جُزيئاً، ومجموع الجزيئات يسمّى مُركّباً. ومن هذه الذرات، والجزيئات، والمركبات، تكون التنوعات التي تبدو لا متناهية. ولو أخذنا عنصر البوتاسيوم، كمثال، فسوف نجد أنّ اختلاف نسبة هذا البوتاسيوم في النباتات المختلفة يؤدي إلى اختلاف الأطعام. ولا يقال إنّ طعم الموز، مثلاً، هو نفسه طعم التفاح على اعتبار أنّ مردّه إلى البوتاسيوم؛ فقد أدى اختلاف النسبة في البوتاسيوم إلى اختلاف كبير في المذاق. وإذا تعمّقنا أكثر نجد أنّ مكونات التفاحة هي في الحقيقة إلكترونات وبروتونات ونيوترونات. وهذه هي نفسها مكونات الحديد، والنحاس،…
فالتكرار في عالم المادة هو الأساس الذي يقوم عليه كل التنّوّع والثراء الذي يتصف به الوجود، وإذا كان تكرار الكلمة لا بد منه، وتكرار الجملة لا بأس به، فإن لتكرار القصة فوائد كثيرة، حيث يؤدّي ذلك إلى ظهور أبنية جديدة، ويعطي صوراً متنوعة، ويلهم آفاقاً رحبة، ويكشف عن دروس غنيّة، ويخلق منهجيه في التفكير والاستنباط. وعليه فإنّ المطلوب هنا أن نركّز الاهتمام من أجل محاولة استكشاف الأنماط التي تؤسس لمنهجيّة سويّة.

المصادر
http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=6292

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت درس القرآن والعقل الجاهلي للصف العاشر

لــــؤو سمحتو بغيت بور لدرس الــقـرآن والعـــقل الجــاهلي ::

بــسرعــهـ

::: أخوكم "." المــسعود

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن فضل قراءة القرآن الكريم للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحث عن فضل قراءة القرآن الكريم وان شاءالله يعيبكم وتستفيدون منه..

في المرفقاات

بالتوفيق للجميع

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الوسائل التعليمية طريقة للإبداع في تحفيظ القرآن !! للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرجيم

الوسائل التعليمية طريقة للإبداع في تحفيظ القرآن !!

جزء من محتوى المرفق..

المقدمة
قد كانت البشرية تعيش في تخبط وتيه ، وتوزّع ولاءاتها بين طواغيت وأصنام ، وبين كهان ومشعوذين ، قد أسلمت يدها كالأعمى لهؤلاء يقودونها أينما أرادوا وكيفما شاءوا ، فجاء الله تبارك وتعالى بهذا الكتاب هاديًا ومبشرًا ونذيرًا للناس : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) [1]، وما هي إلا سنوات وانطلق حملة هذا الكتاب يحوبون الدّيار ، ويقطعون الفيافي حاملين رسالة التوحيد ومشعل الهداية أجمع .

واليوم وقد بدأت بشائر النور تلوح في الأفق ، يشعر جيل الصحوة أنّ عنوان فلاحهم ودليل سيرهم على خطا الرعيل الأول في الإقبال على كتاب الله ، فبدأ الشباب يتوافدون على حفظ القرآن والإقبال على تلاوته وتدبّره ، واكتظت مراكز تحفيظ القرآن الكريم في أرجاء البلاد الإسلامية بالطلبة المتحمسين لحمل كتاب الله في صدورهم .

ويأتي هذا البحث المتواضع ، علّه يساهم في دفع المسيرة ، وتوجيه تلك المراكز والمؤسسات لبذل الجهود الممكنة في استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة التقليدية منها والحديث لتكون معينا ومثبتا لأولئك الذين سلكوا هذا الطريق ، خدمة للقرآن الكريم فهو دستورنا ومصدر تشريعنا ، وعلى الدعوة الإسلامية المعاصرة أن تبدأ وتنتهي مراحلها مع كتاب الله ، وتخرج أجيالاً قرآنية علماً وعملاً وخلقاً .. ولا تفرط في القرآن الكريم .

هذا وإني قسمت الموضوع إلى ثلاثة فصول :

فأما الفصل الأول : تحدثت فيه عن أمور تتعلق بحفظ القرآن الكريم : وقسّمت الموضوع إلى ثلاثة مباحث :الأول : فضل تلاوة وحفظ القرآن الكريم ، والثاني : آداب تلاوة القرآن الكريم واستماعه ، والثالث : العوامل المساعدة على حفظ وتحفيظ القرآن .

[1] سورةابراهيم ، 1 .

نفع الله بها
جعل ثوابها لأخي يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

قصة الصندوق العائم من قصص القرآن الكريم منهاج رياض الأطفال

السلام عليكم أيها الاحبة أقدم لكم اليوم قصة الصندوق العائم من قصص القرآن الكريم
قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصص أطفال تربوية, قصص أطفال بالصور, قصة الصندوق العائم

http://uploadpages.com/195036

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

سور القرآن للصف الثالث (تلاوة مجودة )

السلام عليكم ..

تلاوة جميلة ومجودة بصوت أحد البراعم حفظه الله
وجعله شفيعا لوالديه ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

موقع القصة في القرآن الكريم: -مناهج الامارات

موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 83-98.
________________________________________
القصة:
لا نعلم قطعا من هو ذو القرنين. كل ما يخبرنا القرآن عنه أنه ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه، ويسر له فتوحاته.
بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذهم أو أن يحسن إليهم.
فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.
بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق. فوصل لأول منطقة تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.
وصل ذو القرنين في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها. وعندما وجدوه ملكا قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة، مقابل خراج من المال يدفعونه له.
فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين.
استخدم ذو القرنين وسيلة هندسية مميزة لبناء السّد. فقام أولا بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين. ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلابته. فسدّت الفجوة، وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج، فلم يتمكنوا من هدم السّد ولا تسوّره. وأمن القوم الضعفاء من شرّهم.
بعد أن انتهى ذو القرنين من هذا العمل الجبار، نظر للسّد، وحمد الله على نعمته، وردّ الفضل والتوفيق في هذا العمل لله سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.
يقول سيّد قطب رحمه الله: "وبذلك تنتهي هذه الحلقة من سيرة ذي القرنين. النموذج الطيب للحاكم الصالح. يمكنه الله في الأرض, وييسر له الأسباب; فيجتاح الأرض شرقا وغربا; ولكنه لا يتجبر ولا يتكبر, ولا يطغى ولا يتبطر, ولا يتخذ من الفتوح وسيلة للغنم المادي، واستغلال الأفراد والجماعات والأوطان, ولا يعامل البلاد المفتوحة معاملة الرقيق; ولا يسخر أهلها في أغراضه وأطماعه.. إنما ينشر العدل في كل مكان يحل به, ويساعد المتخلفين, ويدرأ عنهم العدوان دون مقابل; ويستخدم القوة التي يسرها الله له في التعمير والإصلاح, ودفع العدوان وإحقاق الحق. ثم يرجع كل خير يحققه الله على يديه إلى رحمة الله وفضل الله, ولا ينسى وهو في إبان سطوته قدرة الله وجبروته, وأنه راجع إلى الله." (في ظلال القرآن).
أما ماهيّة يأجوج ومأجوج، وموطنهم وصفتهم، فالأحاديث فيها كثيرة، ومنها ما هو صحيح ومنها ما هو مرفوع وغير ذلك. لذا نتوقف عن الخوض في هذا الموضوع. وقد نخصص له موضوعا آخر يتحدث عنهم بالتفصيل.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس السنن الإجتماعية في القرآن الصف الثامن للصف الثامن

صـــ45
أوجه الاختلاف *السنن الطبيعية:- القوانين التي سنها الله ولهذا الكون خارجه عن إرادة الإنسان
*السنن الاجتماعية:- الطريقة المنتجة في معاملة البشر بسبب فعل الإنسان
أوجه التشابه:- *جميعها مرتبطة بإرادة الله.
*جميعها من عند الله
صـــ46
*سنة التغيير
*سنة ..العمل الصالح
*سنة التحميص الإبتلاء
صـــ47
*سنة التدرج.
*سنة التلازم
*سنة الأجل
صــــ48
*الايمان والعمل الصالح
*بنصرهم لدينهم
*العدة والاستعداد
صـــ49
*الظلم سبيل الهلاك
*نشر الفساد
*العصبية والقومية بسبب تفرق الناس
صـــ50
*النية والعزم والهمة العالية
*اعداد العده اللازمة والمؤن المطلوبة لأيام طويلة
* الأخذ بمشورة حاشية
*نشر العداله والخير في كل مكان
صـــ51
*ضعف الإيمان بعضهم- عدم السعي لنصرة دينهم – عدم التمسك وتعاونهم – عدم التوكل على الله
*سوف تحدث ازمه اقتصادية وغذائية

*لصار عجز بافي التخصصات الناس على العيش

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت جاهز عن درس القرآن والعصر الجاهلي للصف العاشر

ابغي درس ( القران و العقل الجاهلي )

بوربوينت ضررررررررررووووري بلييز

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس القرآن ومنهجية التفكير

السلام عليكم

حل أسئلة الدرس الحادي عشر (القرآن ومنهجية التفكير)

أقرأ وأفكر ص 54
– ماذا يقصد بالعقل العربي والعقل الغربي؟ طريقة ومنهج التفكير عند كل منهما.
– كيف يختلف "منهج" تفكير الإنسان العربي عن منهج تفكير الإنسان الغربي؟ يختلف في المنطلقات والضوابط والأهداف.
ما هو العقل؟

القائمة (أ)
القائمة (ب)
العقل غريزة وضعها الله تعالى
في خلقه، وهي ضد الحمق والجنون.
قوة غريزية للنفس تتمكن بها من
إدراك الحقائق، والتمييز بين الأمور.
إذا رأينا شخصا يطلب ما يضره
فسنشهد له بأنه مجنون أو أحمق.
يستدل على وجود العقل
بمعرفة آثاره أو بظاهر فعل الجوارح.
إذا رأينا شخصا يحرص على طلب ما ينفعه
فسنشهد له بالعقل.
العقل لا يقوى ولا ينمو إلا عن
طريق المشاهدات والتجارب.

مظاهر اهتمام الإسلام بالعقل:
1- وضع الإسلام للعقل الضوابط المنهجية التي تحكم مساره وتعصمه من الانحراف.
2- أوضح الإسلام للعقل حقول المعرفة التي يستطيع ارتيادها، والقضايا التي يتمكن من النظر فيها، وفي مقدمتها قضية خلق الكون.
علل: للعقل مجال محدود يستطيع العمل فيه.
1- لأن العقل لا يستطيع أن يعمل إلا بما تزوده به الحواس؛ وحواس الإنسان محدودة القدرة.
2- لأن العقل لا يستطيع إدراك أي شيء إلا إذا حصره في حدود الزمان والمكان؛ لذلك دائما ما يسأل عنه بـ "أين" و "متى" حتى يتمكن من إدراكه.
سمات العقل المادي:
1- الرؤية المادية للكون. 2- الرؤية المادية للإنسان.
3- الرؤية المادية للعقل الإنساني. 4- النظرة الفنائية لكل شيء بعد الموت حيث لا خلود للمادة.
5- العجز عن إدراك الكليات والقيم والغايات الإنسانية التي قد تتجاوز حدود الطبيعة.
استنتج ص 56
*لأنها تتنافى مع نظرة الإسلام إلى الكون والحياة والإنسان؛ فالكون مخلوق لحكمة ويحتاج إلى من يدبر شؤونه، والإنسان كائن مكرم خلق لعبادة الله عز وجل، والحياة الدنيا طريق توصل إلى الآخرة.
* لأنه يقيد نفسه في نطاق الأمور المادية المحسوسة فقط.
* كلاهما يسيطر عليه التفكير المادي، ولا يؤمن إلا بالأشياء المادية المحسوسة، وينكر الحياة الآخرة.
* ما الفرق بين الرؤية المادية للكون، والرؤية الإسلامية للكون؟

الرؤية المادية للكون
الرؤية الإسلامية للكون

خلق صدفة من غير خالق.
خلقه الله عز وجل.
مكتفٍ بذاته (لا يحتاج إلى من يدبر شؤونه).
محتاج إلى من يدبر شؤونه (الخالق عز وجل).
لا غاية لوجوده ولا هدف.
مخلوق لحكمة سامية ومسخر لمنافع الإنسان.
يفنى وينتهي؛ لأنه لا خلود للمادة.
يبدله الله عز وجل يوم القيامة (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات)

أحلل وأناقش ص 58
* لأنها تفترض أن الكون خلق صدفة.
* استحالة أن يكون الكون قد خلق صدفة.
* الرؤية القديمة: الكون تشكل نتيجة حركة عشوائية لمواد مبعثبرة تحت تأثير قوى عمياء.
الرؤية العلمية الحديثة: وراء خلق الكون وتدبيره قوة عظيمة تتسم بالقدرة والحكمة والإبداع.
* نعم؛ فالعلم يشهد بوجود قوة خلقت هذا الكون، وهي قوة منظمة ومهيمنة عليه، والقرآن يدل على أن الله عز وجل هو خالق الكون وهو المهيمن على هذا الكون والمدبر لشؤونه.
أتدبر وأجيب:
* خلق الإنسان والحيوان والنبات والنار.
* الأسئلة التي تتعلق بخلق الكون والإنسان والحياة، من حيث بدايتها ونهايتها والغاية منها.

السؤال الأول: ص (60)

التفكير المادي
التفكير الإسلامي
الكون
خلق صدفة، لا غاية لوجوده، مكتف بذاته
خلقه الله لحكمة بالغة، وهو محتاج إلى من يدبر وينظم شؤونه
الإنسان
كائن تحركه غرائز حب البقاء والشهوات
مخلوق مكرم خلق لعبادة الله عز وجل
الحياة
كل شيء مصيره الفناء ولا حياة بعد الموت
الدنيا طريق للآخرة والآخرة هي الحياة الحقيقية الأبدية
العقل
مستقل بذاته، قادر على تحقيق التقدم العلمي، وإسعاد البشر وحل مشكلاتهم.
العقل أداة لفهم الشرع، يتحرك وفق ضوابط شرعية تحقق السعادة للبشر، إذا خرج عنها ضل وانحرف.

السؤال الثاني: ص (60)
* لو أجرينا تحليلا كيميائيا لحفنة من التراب، وقطرة من دم الإنسان، وقطعة من الفاكهة، لوجدنا أن دم الإنسان وقطعة الفاكهة يتألف كل منهما من نفس عناصر التربة، وعندما يتحللان يعودان إلى الأرض، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.
* قوله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين"، وقوله تعالى: "قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب"، وقوله تعالى: "إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين".

السؤال الثالث: ص (61)
من خلال الآيات القرآنية التي تحث على التفكير والتدبر في دلائل الكون المنظور، وآيات القرآن المسطور، كقوله تعالى: "وفي الأرض آيات للموقنين* وفي أنفسكم أفلا تبصرون"، وقوله تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".

السؤال الرابع: ص (61)
* تشير الآية الكريمة إلى أن كل ما في الكون من إنسان وحيوان ونبات وعناصر أولية يتألف من زوجين، ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى: "ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون".
* يظهر التحدي في قوله تعالى: "ومما لا يعلمون" حيث كشف العلم الحديث أن ذرة كل عنصر تتألف من نواة تحوي عددا من البروتونات التي تحمل شحنة موجبة، ويدور حولها عدد مساوٍ من الإلكترونات السالبة، فقوله تعالى: "ومما لا يعلمون" يشير إلى هذه الحقيقة العلمية.

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده