تذوب بعض انواع المادة فى الماء. ولا تذوب فية
انواع اخرى. المادة الأقل كثافة من الماء تطفو علية.
يمكن ضبط قابلية الطفو بتغيير الكثافة.
تذوب بعض انواع المادة فى الماء. ولا تذوب فية
انواع اخرى. المادة الأقل كثافة من الماء تطفو علية.
يمكن ضبط قابلية الطفو بتغيير الكثافة.
هذا تقرير عن الغوص لاكتشاف اعماق البحار
________________________________________
الغوص لاكتشاف أعماق البحار
تاريخية عن الغوص:ـ
غاص الإنسان منذ آلاف السنين تحت الماء بحثا عن الغذاء, و اللؤلؤ و المحار و الإسفنج . ولم يكن الغواصون الأوائل يستخدمون أية معدات . بدأ الغواصون في استخدام أنابيب التنفس المصنوعة من لقصب المجوف على الأرجح خلال القرن الثاني الميلادي تقريبا. وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي كان الغواصون في الخليج العربي يستخدمون نظارات كبيرة واقية للعينين تصنع من ظهور السلاحف
المصقولة.
غزا الإنسان البحر منذ القدم لاكتشاف المجهول فيه مما تمخض عنه التعرف على العديد من أحيائه وسلوكياتها والنباتات التي تقطنها وبعد ازدياد المعرفة بالبحر ذهب أحيائه إلى أقصى من الاكتشاف واتجه إلى المغامرات وقهر الخوف الذي يحول بينه وبين ارتياده والغوص في أعماقه لهذا كان الغواص من أوفر الناس حظاً بالتمتع بجمال هذه البحار وهو الوحيد الذي تستطيع البقاء مع كائناته الساحرة مباشرة ويخالطها ويصيد منها ما هو صالح للصيد ويأخذ أجمل الصور ويقضي أجمل اللحظات في أعماق البحار تضم البحار والمحيطات اكثر من 90 % من أنواع الحيوانات الموجودة على كوكب الأرض وتمثل مساحة كبيرة من هذا الكون تساوي حوالي 361 مليون كيلو متر مربع وهى تغطي ما يقارب من 71 % من سطح الكرة الأرضية حتى سمي كوكب الأرض بالكوكب المائي .
اتمنى عجبكم .
وللقيـام برحلة الغوص اسـتعدادات غالباً ما تكون جماعية ، إذ أن هذه المهنة لابد أن تقوم بها مجموعة كبيرة من الأفراد ، وليس بالأمر السهل الحصول عليهم ، والذي يفترض أن يكون أغلب هؤلاء الأفراد ممن يجيدون عملية الغوص والسباحة .
وهب أن هذه الرحلة مهمة وحتمية فصعوبتها تكمن في البحث عن ممول لها يستطيع القيام بالاتفاق على تكاليفها من ناحية ، وتغطية نفقات البحارة من ناحية أخـرى ، إذ أن الاستعداد لهـذه الرحلة يبـدأ بتجهيز السفينة الصالحة للسفر ، ثم توفير أدوات الغوص لكافة البحارة على ظهر السفينة ، الذين غالباً ما يصل عددهم إلى (40) بحاراً تقريباً …
الفطـام : –
وهو المشبك الذي يضعه الغواص على أنفه لئـلاً يدخل إلى جوفـه الماء حماية من الغـرق أثنـاء غوصه إلى قاع البحر لجمع الأصداف .
الثقـل أو الحجارة (البِلذ) : –
كتلة من الحجارة أو الرصاص يربطها الغواص في إحـدى رجليه لتعينـه أثناء عملية الهبـوط إلى أعماق البحر .
الشمشـول : –
وهو الرداء الذي يلبسه الغواص أثناء قيـامه بعملية الغوص ، وعادة يكـون من القماش السميك وذا لون أسـود .
الخّبْـط : –
وهي مجموعة قفافيـز يضعها الغواص في أصابع يديـه أثنـاء جمع الأصـداف والمحـار في قاع البحـر .
الـدّييـن : –
وهو الكيس الذي يضع فيـه الغواص ما يجمعه من أصـداف ومحار أثناء كل عملية غوص تحت المـاء ، ويعلق هذا الكيس دائماً في رقبة الغواص أثنـاء قيـامه بمهمة الغوص .
اليـّـدا : –
هو الحبل المتصل بين الغواص والسيب والذي عن طريقه يرتفـع الغواص إلى ظهر السفينة بعد كل عملية غوص إلى أعمال البحر ، ويكون عادة طويلاً حتى يمكن الغواص من التحرك بواسطته إلى مسافات بعيـدة تقريبـاً عن السفينة حسب ما يتراءى له وجود المحـار .
المفلّقـة : –
وهي أداة أشبه بالسكين يستخدمها البحـارة في عملية فتح الأصداف للبحث عما بداخلها إذا كانت تحتوي على لؤلؤ أم لا .
الزيبـل : –
وهو الحبـل الذي ينزل به الغواص إلى عمق المـاء أثناء بحثـه عن الأصـداف
.. .. .. .. .. .. .. ..
ملكيـة سفينة الغـوص : –
ترجع ملكية سفينة الغوص إلى أحد ثلاثة ، إما أن يمتلكها الربان (النوخذا) نفسه وتسمى في هذه الحالة (الخلوية) أي إعداد السفينة وتمويل رحلة الغوص والتكفل بنفقـات البحارة كلها على حساب هذا الربان ، وحينئذ يكون عائد هذه الرحلة يتصرف فيه هذا النوخذا بنفسه وكافة ما يتعلق بشئون البحارة ، وإما أن تعود ملكية سفينة الغوص إلى أحد تجار اللؤلؤ ، وتسمى في هذه الحالة (الحلالية) بمعنى أن هذا التاجر عليه إعداد السفينة وتكاليف البحارة وأجرة (النوخذا) فيكون عائد رحلة الغوص تحت تصرف هذا التاجر ، وقد تستأجر سفينة الغوص من شخص آخر وتسمى في هذه الحالة بـ(المستأجرة ) يخصص نصيب وأجرة محددة من عائد الغوص للمؤجر بعد العودة من الرحلة وبيع اللؤلؤ . ويقدر بالخمس من المحصول .