شحالهم عرب زاااااااايد ..
بغيت منكم تقرير بدر شاكر السيااااااب..
و السمووووحه منكم ..
شحالهم عرب زاااااااايد ..
بغيت منكم تقرير بدر شاكر السيااااااب..
و السمووووحه منكم ..
يبت لكم تقرير عن الشاعر بدر شاكر السياب
المقدمه :
ولد بقريةجيكور جنوب شرقالبصرة في 24 ديسمبر 1926
يعتبر بدر شاكر السياب أحد أهم الشعراء الذين ساهموا في حركة تجديد الشعرالعربي إلى جانب نازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري ونزارقباني.
ويمتاز شعر السياب بالرومانسية نظرا لطبيعة الشاعر نفسه، كما كان شاعرارمزيا يمزج بين الشعر والشخوص المحيطة ببيئته في مزيج أسطوري مستوحى من طبيعةالمكان،
وهنا يقول عنه الشاعر العراقي جعفر العلاق: " كان السياب، بما في نفسه من جذررومانسي غائم، أحد شعراء الحداثة العرب المهمين، الذين دخلوا مع الطبيعة في حوارٍحيّ، مترع بالنشوة والنبل والألم العظيم أيضاً ’’
الموضوع :
بدر شاكر السياب : (24 ديسمبر 1926–1964م) شاعر عراقي ولد بقرية جيكور جنوب شرق البصرة. وبعد ولادته بست سنوات توفيت والدته درس الابتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية وتخرج منها في 1 أكتوبر 1938م. ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين عامي 1938 و 1943م. ثم انتقل إلى بغداد فدخل جامعتها دار المعلمين العالية من عام 1943 إلى 1948م، والتحق بفرع اللغة العربية، ثم الإنجليزية. ومن خلال تلك الدراسة أتيحت له الفرصة للإطلاع على الأدب الإنجليزي بكل تفرعاته.
سيرته وحياته :
ولد السياب في منطقة (بكيع) بكاف فارسية وجيكور محلة صغيرة فيها وهي كلمة فارسية تعني (بيت العميان) وتبعد عن أبي الخصيب بما يقارب الكيلوين و تقع القرية على شط العرب، وأمامها جزيرة جميلة اسمها (الطويلة) كثيرا ما كان السياب يقضي الساعات الطوال فيها
و نهر (بويب) الذي تغنى به الشاعر كثيرا، يسيل في أملاك عائلة السياب وهو يتفرع من النهر الكبير إنها قرية صغيرة اسمها مأخوذ من العبارة الفارسية (جوي كور) أي الجدول الأعمى
و آل السياب يملكون أراضي مزروعة بالنخيل، وهم مسلمون عرفتهم جيكور لأجيال عدة. و على الرغم من أنهم لم يكونوا من كبار الملاكين في جنوب العراق، فانهم كانوا يحيون حياة لائقة محترمة حسب المعايير المحلية لكن كثيرين من أعضائها ماتوا في الطاعون الذي انتشر في العراق سنة 1831 وكان سياب بن محمد بن بدران المير أحد أعضائها، وكان قد فقد جميع أهله الأقربين
. وفي عام تزوج شاكر بن عبدالجبار ابنة عمه كريمة،وكانت أمية في السابعة عشرة من عمرها. و أسكنها معه في دار والده على ما تقضي به العادات المرعية. وفي 1926 ولدت له ابنا دعاه (بدرا). وقد طار به فرحا وسجل تاريخ ميلاده حتى يتذكره، لكنه ما لبث أن فقده وبقي تاريخ ميلاد بدر مجهول.
أما في البيت فقد كان بدر يلعب مع أصدقائه فيشاركه أخواه الأصغران. وكان الأماكن المحببة للعبهم بيت واسع قديم مهجور يدعى (كوت المراجيح) باللهجة المحلية
يتبع في المرفق
اتمنى يفيدكم
اشحالكم …؟؟
بغيييييييت منك بحث / تقرير عن الشاعر بدر شاكر السياب
دخيييييييييييييييييييييييييلكم ساعدوني
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز لا تردوني ….
هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ
والسمووحه ع الازعاااااااااااااااااااج ^^
اختكم: عيناوية و افتخر
إليكمــ احبتي بحث و تقرير عن بدر شاكر السياب
موفقين ان شاء الله
م
المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
ففي هذا التقرير سوف أتحدث بعون الله ومدده عن الشاعر بدر شاكر السباب ، اخترت هذه الشخصية لأني سوف أدرسها في المنهج .
" وأسأل الله العظيم أن أوفق في كتابة هذا التقرير والله ولي التوفيق "
الموضوع:
أولاً: مولد بدر شاكر السياب:
( ولدت كريمة سنة 1926 ابنها البكر. طار الوالد بالمولود فرحاً ، وسجل تاريخ ميلاده حتى يظل في ذاكرته، لكن التاريخ ضاع ، وظل بدر لا يعرف تاريخ ميلاده الدقي.
وعاش الطفل مع أطفال القرية ، يلعب في ظل النخيل ، ويغوص في المياه ، ويراقب البواخر العابرة ، كما كان في الاماسي يستمع إلى حكايات جده وجدتـــه . ولكن الطفل الذي كان في السادسة ماتت أمه . لقد توفيت كريمة بعد ولادتها الرابعة، إذ أنجبت طفلة ، ما فتئت أن ماتت أيضاً ، في العام عينه 1932.وكان الطفل شديد التعلق بأمه، فلما خطفها الموت ، أثر ذلك فيه تأثيراً كبيراً . وحين كان يسأل عنها كانوا يقولون له . " ستعود بعد غد " .
وراح الطفل الذي فقد الحضن الدافىء يبحث عنه . ولم يكن عسيراً عليه أن يجده في شخص جدته لأبيه أمينة
كانت جيكور آنذاك ما زالت بلا مدرسة . واختار الأب لابنه أن يذهب إلى المدرسة الحكومية في قرية باب سليمان المجاورة لجيكور . وكان الطفل يذهب كل يوم ماشياً إلى المدرسة
ولما كانت الدراسة في المدرسة لا تتجاوز الأربع سنوات ، اضطر الطفل أن ينتقل إلى مدرسة المحمودية في " أبي الخصيب" حيث قضى سنتين أخريين .
وعرف بدر في أبي الخصيب الشناشيل وهي شرفة خشبية مزركشة، ذات نوافذ زجاجية ملونة، لأن مدرسته كانت بيتاً من بيوت محمود باشا العبد الواحد ، أحد أفراد عائلة ثرية من الملاكين الكبار ، تبرع بها لتكون مدرسة . وكان المدير يجلس في الغرفة المجاورة للشناشيل ، مما جعل شاعرنا يستعذب دعوته إلى غرفة المدير . وحول المدرسة كانت تقوم بيوت آل عبد الواحد ) .
ثانياً :صباه و نشأته وشبابه:
( أنهى بدر دراسته الابتدائية في صيف 1938، فما كان من جده إلا أن أرسله إلى البصرة لمواصلة تعليمه الثانوي. وسكن في البصرة مع جدته لأمه.
ومع أنه كان يدرس في البصرة ، فقد كان قلبه في جيكور دائماً، فهناك ملاعب طفولته، وهناك وفيقة إحدى بنات عمومته. وكان بدر حين يعود إلى جيكور يساعد جده في رعاية قطيع صغير من الخراف .
ولقد كان حبه وفيقة من الحوادث التي أثرت فيه تأثيراً عميقاً ، ذلك أنها تزوجت ، وظلت تمثل الحلم الممتنع بالنسبة له وقد عكس ذلك في شعره فيما بعد .
كما أنه كان يعود مابين الفينة والأخرى إلى ذكريات الريف والرعي، وإلى حبه للراعية "هويل" كما سماها ، اسمها الحقيقي هالة .
كان الصبي مبرزاً في اللغة العربية والأدب العربي. ولكنه حين خير سنة 1941 اختار الفرع العلمي. لماذا؟؟ ليس هنالك تفسير لهذه الظاهرة ، ولكن يبدو أنه قدر بأنه سيختار فرعاً علمياً في الجامعة . ولكن اختياره الفرع العلمي لم يخفف من حدة اتجاهه نحو الأدب . وفي هذه السنة بذات بدأ بدر يكتب الشعر بانتظام. وإذا كانت قصائده ، قبل هذه السنة قد ضاعت أو مزقت ، فإن عدداً من القصائد التي كتبها في هذا العام مازالت موجودة ، نشرناها في البواكير ، وأول هذه القصائد قصيدته " على الشاطىء" .
وكان في المدرسة حلقة أدبية من زملاء بدر، وأبرزهم محمد علي إسماعيل وخالد الشواف ومحي الدين إسماعيل، وكان بعضهم يكتب الشعر وبعضهم الآخر يكتب القصة أو النقد ، وكانت لهم نشاطات أدبية أبرزها الحفلات الأدبية التي يقيمونها بين الفينة والأخرى . وقد ظلت مناقشاته مع هؤلاء ومراسلاته معهم من مصادر نمو شاعر يته، وخاصة زميله خالد الشواف الذي رحل إلى بغداد ، بسبب انتقال والده ، قبل أن يكمل السنة الثانوية الأخيرة.)
ثالثاً : الانتقال إلى بغداد :
( كان الشاب القروي ، عندما تخرج سنة 1942 لا يعرف سوى البصرة . والبصرة ليست إلا قرية كبيرة. أما بغداد فتلك عالم آخر . أنه لا يعرفها وهو لا شك يطمح التعرف عليها. ولكن كيف. لقد حلم مرة أنه رأى دجلة في المنام. وهو يكتب رسالة إلى صديقه خالد الشواف 26/3/42 يتساءل فيها عما كان دجلة كما رآه في المنام. وحين كتب إليه صديقه خالد يطلب منه أن
يأتي إلى بغداد أجابه بدر بأن " الصبايا العذارى الريفيات يتشبثن ببقائه" 26/3/42. ولم يكن هذا هو السبب الحقيقي، إذ أن الصبايا الريفيات كن أكثر بعداً عنه من بغداد. إلا أن أراد أن يتعلل بالوهم، وأن يستر عجزه عن الذهاب بخدعة طفولية .
ولقد كان السفر إلى بغداد تجربة جديدة وغنية ذلك أن بغداد غير جيكور والبصرة. وفي بغداد كانت تصطرع تيارات أدبية واتجاهات سياسية من خلال مخاض المدينة، المثقلة بالأغلال ، المتطلعة إلى الحرية . ولم يكن بدر يعرف من بغداد إلا اسمها. ولكن صديقه خالد كان بانتظاره عند مجيئه ، وكان عليه أن يعرفه بالمدينة الكبيرة ، المرغوبة والمرهوبة .
وأقبل الشاب القروي ، المعروق الجسم، المحروق الجسم على حياته الجديدة ، إقبال الغريب. لقد وجد نفسه يضيع في المدينة، وإن كان الحنين إلى الريف يغمر قلبه .
كان قد أصبح طالباً في دار المعلمين في بغداد، مع بداية السنة الدراسية في خريف سنة 1943. وقد اختار دار المعلمين لأن الدراسة فيها كانت مجانية، ولم يكن باستطاعة عائلته أن تتكفل بدراسته في مكان آخر. واختار بدر دار المعلمين فرع اللغة العربية ، مع أنه اختار الفرع العملي في الثانوي. وتوزعت حياة الشاب الغريب في بغداد مشاغل جديدة واهتمامات جديدة طارئة، وجد نفسه مشدوداً إلى بعضها، ووجد نفسه غارقاً في بعضها الآخر. وأهم هذه المشاغل والاهتمــــــــــامات :
أ . الحياة الأدبية الحافلة: كانت بغداد المولعة بالأدب منذ كانت، تعيش مرحلة جديدة. وكان المجتمع يمور بالنشاطات الأدبية . وكان هنالك النوادي والمقاهي والصحف . ووجد بدر نفسه عضواً في جماعة أدبية، يشارك في الاحتفالات التي يقيمها،
ويساهم في نشاطاتها. وخارج هذه الحلقة كان يتردد بدر بصحبة خالد الشواف إلى جمعية الشباب المسلمين، كما كان يتردد على مقر جريدة الاتحاد ومقهى الزهاوي.
ولقد تعرف بدر في مقهى الزهاوي على ناجي العبيدي، صاحب جريدة الاتحاد، فأعجب الأستاذ العبيدي ببدر ، وكان أول من نشر شيئاً من شعره .
وعرفت بغداد شاعراً جديدً . كان بدر يقتحم قلوب الأدباء والمتأدبين بشعره الوجداني وإلقائه المؤثر. ولم يلبث أن انتزع إعجابهم وأصبح يحتل مكانة مرموقة بينهم.
ب. الحياة السياسية الصاخبة : عندما جاء بدر بغداد كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها. وكان العراق، مثل كل البلاد العربية، يعيش انعكاسات الصراعات العالمية: الصراع بين النازية والديمقراطية الغريبة، النزاع الاشتراكية والرأسمالية. وكان يعيش ذلك كله من خلال توق الجماهير إلى التحرر ونقمتها على السيطرة الاستعمارية. ولم يكن العراق بعيد عهد بغزو القوات البريطانية التي احتلت العراق سنة 1941.
وجاء بدر إلى بغداد شاباً وطنياً. لم يكن منتمياً إلى حزب، ولا كان منحازاً إلى فلسفة. وظل بدر كذلك مدة من الزمن يرجح أنها امتدت إلى سنة 1945. ويصف الأستاذ محمود العبطة بدراً في سنته الدراسية " 44-45" بما يلي : " كان هادئاً وديعاً ولم يرتفع صوته في هذه الأيام عندما كنا نتراشق ونتلاسن وننقسم إلى معسكرين: منا من يؤيد الحلفاء ومعسكر الديمقراطية ، ومنا من يمجد النازية وهتلر . وإذا ما احتدم النزاع – وكثيراً ما يحتدم – يستأذن في الذهاب إلى القسم الداخلي من الدار تاركاً النزاع وأهله )
رابعاً : أسفار مع المرض والعذاب :
( وصل بدر إلى البصرة ، ولكنه لم يبحث عن عمل طويلاً هذه المرة. لقد دعاه المدير العام للموانىء العراقية اللواء الركن مزهر الشاوي للعمل في مصلحة الموانىء . ولم يتردد بدر، ذلك أنه بحاجة إلى العمل ، واللواء مزهر رجل محب للآداب ينظم الشعر مع المعجبين بشعر بدر.
أصبح بدر بعد أسبوعين موظفاً في مصلحة المواني براتب مثل راتبه السابق، البالغ حوالي خمسين ديناراً. ولكن قرار تعيينه صدر وهو في السجن ، ذلك أنه اتهم بأنه شارك في مظاهر قامت في بغداد . والحقيقة أن بدراً لم يكن في بغداد. ولما استطاع إثبات ذلك أفرج عنه بعد أن قضى حوالي أسبوعين مسجوناً " 4/2/61 حتى 20/ 2/ 61 " .
وكان أول تعيينه في مديرية الشؤون الثقافية، ثم نقل إلى مديرية النقليات بأرصفة الميناء، وأعيد ثانية إلى الشؤون الثقافية، ليكون مسؤولاً عن شؤون البعثات الطلابية التي ترسلها المديرية. كما عين عضواً في أسرة تحرير مجلة الموانىء التي تصدرها المديرية، وكانت عضويته في أسرة التحرير تضيف إلى دخله خمسة دنانير .
كانت صحة بدر في هذه الأثناء تتدهور. بات الألم في أسفل ظهره محسوساً ، وتثاقلت حركة رجليه. وولدت له طفلة في السابع من تموز سنة 1961، سماها آلاء ، وشاء سوء الطلع أن تقرر الحكومة العراقية في هذا الوقت استرداد المكافأة المتقاعدية التي تسلمها سنة 1959، فأوقعه ذلك في ضائقة مالية . ولقد كانت ولادة بنته ومرضه سببين كافيين لزيادة المصروفات، فكيف إذا استقطع ثلث الراتب؟
وقد اضطرته ضائقة المادية إلى التعاون مع مؤسسة فرانكلين لإنجاز الترجمات.
لقد بدأ الموت الخاص الفردي يكون شاغله الوحيد. وكانت صحته تزداد تدهوراً ، ذلك أن نصفه الأسفل بدأ يستسلم للشلل ، وأخذت قواه الجنسية تضعف، وسيطرته على البول والغائط تتناقص.
ومات بدر في 24/12/1964. وكان ديوانه، شناشيل ابنة الشلبي قد صدر ، ولكنه لم يصله قبل الوفاة . وكان قد صدر له قبل ذلك : المعبد الغريق 1962، ومنزل الأقنان سنة 1963. )
الخاتمة:
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد معلم البشرية وخاتم النبيين والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فلقد تحدثت في هذا التقرير البسيط عن الشاعر بدر شاكر السياب وقد استفدت من هذا التقرير أي تعرفت على الشاعر بدر شاكر السياب أكثر فأكثر ..
"وأتمنى أن يحوز هذا التريرعلى إعجاب معلمتي الفاضلة والله ولي التوفي
مصدر :
قوقل
عرض بور بوينت
مجهود شخصي
……………….[رمز الوفـا ]
معهد الامارات التعليمي
بالتوفيق
………….{ في المرفقات ْ}
.
.
.
للتحميل كامل و مرتب في المرفقات
المقدّمة:
شاعر من الشعراء العرب ،سما بشعره نحو الأفق ، له من الشعر ما يجبر كسر الخاطر وما يشفي سقم عليل، كلماته تلمس حنايا القلب وتأخذ العقل لمرسى الأمل ،رائد من رواد الشعر العربي الكبار الذي لم يوقفه المرض عن هوس الشعر ، صارع نفسه وتفاءل ولم تغيبه لياليه الشائكة عن ذاته، تلك الليالي التي أخذت الشاعر لألم وجرح فنزيف ما استطاعت سلب شاعريته منه ،اختياري للشاعر بدر شاكر السياب لم يكن إلا فضول لمعرفة الشاعر عن قرب وما مر به في حياته، ولإعجابي الشديد بشعره وكلماته العميقة التي بثت في نفسي معنى الحياة ، في صفحات بحثي هذا أكتب وأنقل تلك اللحظات التي عاشها بدر شاكر السياب مع شعره معرِّفة عنه في البداية وعن مسيرته الشعرية ، وبعدها سأعرض شخصية الشاعر وتقلباته في حياته المعاشية والاجتماعية والفكرية. .
حبيت انزل في ها الصفحهـ عن بدر شـاكر السياب
ولنكون متعاونين ….انا بحط لكم المعلومات والمصادر وانتوا رتبوهااا للاهميه
عســب كل طالب يعرف يكتب التقرير بشكلهـ الصحيح …
http://www.jehat.com/ar/sayab/index.htm
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1125.htm
فيصل الياسري ـ قاسيون ◄ في ليلة عيد الميلاد من عام 1964 توفي في الكويت الشاعر العراقي البصراوي بدر شاكر السياب عن 38 سنة ( ولد عام 1926 في قرية جيكور من ضواحي البصرة ) ومثل الكثير من العباقرة في التاريخ الذين عاشوا عمرا قصيرا ترك السياب اثرا رياديا في الشعر العربي الحديث ، تأثر وسيتأثر به الكثيرون .. وكتب وسيكتب عنه الكثيرون ، ولن اضيف شيئا لذوي الاختصاص لو كتبت في النقد الشعري والبنية اللغوية والنظمية او تحليل الاساليب والمعاني ، او التركيب المعماري لشعر السياب ، ولكنني – وكما اعتدت في غربال الذاكرة – ارغب ان اتذكر لحظات شخصية علقت في الذاكرة عمن اكتب عنهم ، ربما تساعد على تجسيد صورة عن قرب لبعض من صفاتهم وخصائصهم او لحظات حياتية لا يكتب عنها الانادرا !!
عرفت السياب في بداية الخمسينات حيث كنا نلتقي امام واحدة من المكتبات الاربع التي كانت تتوزع في اركان باب المعظم حيث المحطات النهائية لاهم خطوط الحافلات التي تسيرها امانة بغداد في انحاء المدينة ..والتي اعتاد الناس ان يستعملوا كلمة امانة غي تسميتها لا باص .. فيقولون ( نركب الامانة ) ..!!
كانت مكتبتنا المفضلة هي الاولى على يمين القادم من الاعظمية ، وكان صاحب المكتبة يهودي عراقي اسمه سميع ، يحب الشعر والادب ، ويسمح لنا ان نقف طويلا امام مكتبته ( التي هي في الواقع كشك كبير ) نتصفح المجلات والجرائد ونطلع على اصدارت الكتب الجديدة . وكان السياب قارئا مثابرا فقد قرأ الكثير في الادب العالمي والثقافة العالمية، كما انه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة اصيلة عن طريق اللغة الانكليزية التي كان يجيدها . وكان يقرأ الكتب الدينية كما يقرأ الكتب اليسارية !!
كانت ساحة باب المعظم – الملتصقة بالسجن المركزي المقابل لوزارة الخارجية- تمتاز بحيوية رائعة تتعدى كونها ملتقى خطوط الباص ، فقد كانت تعج بالطلبة والاساتذة ، الذين يملاْون المقاهي المنتشرة حولها وذلك لقربها من جامعة بغداد وخصوصا كلية الاداب ودار المعلمين العالية حيث كان يدرس بدر شاكر السياب ليصبح معلما !!
كان سميع نادرا ما يتذمر من ازدياد عددنا ونحن نتجمهر امام مكتبته ، نقرأ مجانا ، ونسد عليه باب رزقه !! بل كان يفرح لوجودنا وينشغل عن البيع بالحوار الثقافي وحتى السياسي .. وعندما يقول له احدنا ( كأنك لست يهوديا ) يقول باصرار ( انا عراقي ) ..
كان السياب احد المدمنين على الوقوف امام مكتبة ( كشك) سميع حيث تتحول وقفاتنا تلك الى نقاش وجدل بصورة عفوية ، يشترك فيها من يحضر فيقف دقائق قصيرة او طويلة ، وكنت اصغر الحاضرين سنا ، واقلهم كلاما ، وكذلك السياب على ما اذكر لم يكن كثير الكلام ، ولكنه كان يفتخر انه من البصرة المدينة التي انجبت الاخفش وبشار بن برد والجاحظ وسيبويه والفرزدق وابن المقفع. ..والفراهيدي واضع عروض الشعر !!
وكان يقول انه كالمتنبي ربته جدته لامه ، بعد وفاة امه كريمة بنت مرزوق وهو في السادسة من عمره ، واتم دراسته الابتدائية في البصرة ، وانهى الثانوية عام 1942 ، وفي السنة نفسها توفيت جدته وبفقدانها فقد السياب صدرا حنونا فقرر ترك البصرة الى بغداد ، كما فعل المتنبي قبل الف سنة عندما ترك الكوفة وتوجه الى بغداد بحثا عن افاق جديدة !!
في السنوات التي كنت التقي فيها بالسياب امام مكتبة باب المعظم كان السياب قد تغلب على غربته في بغداد الى حد كبير ووجد اصدقاء بين المثقفين والشعراء الذين اهتموا بعطائه الشعري مع اول قصائده التي نشرها في جريدة الاتحاد وهو مازال طالبا في دار المعلمين التي فصل منها عام 1946 لمشاركته في المظاهرات ضد السياسة البريطانية في فلسطين ! ولكنه عاد لاكمال دراسته وتخرج معلما ليعين مدرسا في ثانوية الرمادي !! ثم منع من التدريس لمواقفه السياسية ، وسجن لفترة ، وتنقل باعمال مختلفة متناقضة مع جسده الضئيل ونحافته الشديدة التي كانت احيانا مادة للتندر بين اصحابه … وعندما جرحت يده مرة وسال دمه قال احد الخبثاء ( كنت اعتقد ان جسد بدر خالي من الدم !!)
تخيلوا بدر شاكر السياب في الوظائف التي شغلها في تلك الفترة : مأمور مخزن في شركة لتعبيد الطرق ، عامل في شركة التمور العراقية – و مستخدم في شركة نفط البصرة !!
اهتم السياب بما كنت اكتبه وانا ما زلت طالبا في الثانوي ، واغتبط عندما علم انني نشرت اول قصة لي وانا في الصف السادس ابتدائي !وقال انه ايضا بدأ كتابة الشعر وهو طالب في الابتدائية !! وعندما نشرت موضوعا بعنوان ( من انا ) في جريدة الراية الموصلية قرأه ثم نظر الي طويلا وقال ( هذا اكبر من عمرك ..)
واهداني نسخة من ديوانه ( أزهار ذابلة) وقد سحرني كونه رومانسيا غارقا في الرومانسية، كان يعيش في عالم خيالي مليء بالضباب ويعبر عن حزن عميق غامض مليء بالخيالات والاوهام والهروب من الواقع ، وهذا ينسجم مع مشاعرنا في تلك المرحلة حيث تغلب الروح الرومانسية الحزينة الغامضة ونحلم بعالم افضل .
وشجعني السياب على قراءة الكتب السياسة وخاصة الماركسية والتقدمية قائلا انها تفسر لك العلاقات الاقتصادية والاجتماعية وبدون ادراك ذلك يكون تفكيرنا قاصرا !!
( من المعروف ان السياب ارتبط بالماركسيين عدة سنوات ، ثم انفصل عنهم وارتبط بالاتجاهات السياسية القومية . وكتب سلسلة من المقالات في بداية الستينات من القرن الماضي بعنوان( كنت شيوعيا) ، وقد تبنته بعض الحركات القومية او المناهضة للشيوعية ، مع انه لم يكن منتميا الى أي حزب من الاحزاب القومية. )
في عام 1952 حينما اضطربت الاوضاع السياسية في العراق بعد الانتفاضة اختفى السياب عن مسامراتنا الواقفة امام مكتبة سميع في باب المعظم ، وعلمنا انه هرب متخفيا الى ايران ومنها الى الكويت حيث حصل على وظيفة متواضعة في شركة الكهرباء ! وسافرت انا لاكمال دراستي في فيينا !!
وفي عام 1954 وصلتنا مجلة الاداب وفيها قصيدته الرائعة والفريدة ( انشودة المطر )
ومنذ ان كنا صغارا كانت السماء
تغيم في الشتاء
مطر
مطر
مطر
عدت الى بغداد في تموز 1958 وشاءت الصدفة ان يكون من اوائل الذين التقيت بهم بدر شاكر السياب في مقهى سينما روكسي . وكان يشكو من الام شديدة قال انه يعاني منها منذ سنة .. مرض غامض لم يجد له الاطباء شفاء وكان هذا المرض كفيلا بأن يضاعف حساسيته وقلقه واضطرابه ، ومما كان يزيد من مرارته واضطرابه انه كان يعاني من ضيق ذات اليد .. لقد بقى السياب طوال حياته القصيرة فقيرا ، يعاني العوز و يصارع صروف الحياة القاسية ومتاعبها الكثيرة بلا مورد مالي يضمن له حياة مريحة !!
في تلك الفترة حدثت ثورة 14 تموز ، وكان السياب متحمسا لها ، وشاءت الصدف ان التقيه يوم 17 تموز هو والشاعر المبدع حسين مردان (1927- 1972) امام مطعم وفندق النهرين قرب ساحة حافظ القاضي ، وطلبا مني ان ادعوهما الى وجبة قوزي او تشريب !!
وبينما نحن نتناول غداءنا ، سمعنا ضجة في الشارع صارت تتزايد ، مما دفعنا الى الخروج نستطلع الامر ، فعلمنا بان الناس قد امسكوا بنوري السعيد ، وشاهدنا المنظر البشع لجثته يسحبها الهائجون بالحبال !! وبينما وقف حسين مردان يراقب المنظر بصمت وكأنه لا يصدق ما يرى ، سحبني السياب الى داخل المطعم معبرا عن رفضه وادانته للاعمال الغوغائية التي اعتبرها مسيئة للثورة !
في عام 1961 بدأ ت صحة السياب تتدهور حيث بدأ يشعر بثقل في حركة واخذ الالم يزداد في اسفل ظهره بعد ذلك ظهرت حالة الضمور في جسده وقدميه
انا قد اموت غدا فان الداء يقرض غير وان
حبلا يشد الى الحياة حطام جسم مثل دار
نخرت جوانبها الرياح وسقفها سيل القطار
وظل يتنقل بين بغداد وبيروت وباريس ولندن للعلاج دون فائدة اخيرا توجه الى الكويت للعلاج فتوفي بالمستشفى هناك في 24 كانون الاول عام 1964 عن 38 عاما ونقل جثمانه الى البصرة حيث دفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير..
بعد ثلاثين سنة من وفاة بدر شاكر السياب ، عادت سيرته تملاء دارنا في بغداد حيث بدأت هند كامل بتمثيل دور البطولة في مسلسل ( السياب ) الذي كتبه سامي محمد واخرجه فارس طعمة التميمي وانتجه المطرب سعدون جابر والذي يقام بالتمثيل فيه بدور مغني صديق للسياب ومثل دوره حكيم جاسم !!
وكعادة هند كامل عند استعدادها لاداء دور في فيلم او مسلسل تلفزيوني قامت بتحضير نفسها للعمل الجديد، خاصة وانه يدور حول شخصية حقيقية واقعية لا افتراضية ،وكانت اصلا من المعجبين بشعر السياب ، فاخرجت من مكتبتنا المنزلية الكتب التي لها علاقة بالسياب ، واقتنينا كتبا جديدة ، وصار السياب وحياته وشعره شغلها الشاغل لبضعة اشهر وكثيرا ما يصبح الحديث عنه جزء من جلسات السمر مع الاصدقاء ، وفي تلك الفترة ، ومن خلال قراءة هند لسيرة السياب – وهي تحضر لدورها في المسلسل عن حياته – ازدادت معرفتنا بالسياب كشاعر كبير بكل معنى الكلمة ، شاعر ترك وراءه رغم انه مات في الثامنة والثلاثين من عمره ثروة من الشعر الغزير الخصب الذي جعل منه احد اعظم شعراء العربية المعاصرين في تنوع انتاجه وغزارته وشموله لكثير من القضايا والتجارب الانسانية ، وبالرغم من شهرته عاش فقيرا طيلة حياته ونكب بمحنة المرض وهو في قمة شبابه، ورحل بعد ان تألم كما لم يتألم أحد، لقد كان يعاني آلام المرض العنيف الذي سكن جسده ولم يبرحه ولكنه مع ذلك كان يحس بالامل وكان يحتمل في صبر كل جراحه وكان يحلم ان يعود من المستشفيات الى قريته ( جيكور) فيخاطب ربه قائلا :
لانه منك حاو عندي المرض
حاشا، فلست على ما شئت اعترض
والمال؟ رزق سيأتي منك موفور
هيهات ان يذكر الموتى وقد نهضوا
من رقدة الموت كم مص الدماء بها دود
ومد بساط الثلج ديجور
اني سأشفى ، سأنسى كل ما جرح قلبي
وعرى عظامي فهي راعشة والليل مقرور
وسوف أمشي الى جيكور ذات ضحى
وكان السياب يشبه نفسه بايوب حيث ابتلته الاقدار بمرض قاس أليم كما ابتلت أيوب، وكان عليه ان يصبر ويتحمل كما صبر أيوب . ففي قصيدته ( سفر أيوب) تعبير عن هذه المحنة التي جعلت منه ايوبا معاصرا:
يا رب أيوب قد اعيا به الداء
في غربة دونما مال ولا سكن
يدعوك في الدجن
يدعوك في ظلموت الموت أعباء
ناء الفؤاد بها فارحمه ان هتفا
اعدني الى داري الى وطني
لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبد الالم
لك الحمد ان الرزايا عطاء
وان المصيبات بعض الكرم
فهل تشكر الارض قطر المطر؟
وتغضب ان لم تجدها الغمام؟
شهور طوال وهذى الجراح
ولا يهدأ الداء عند الصباح
ولا يمسح الليل اوجاعه بالردى
ولكن أيوب ان صاح صاح:
" لك الحمد ، ان الرزايا ندى
وان الجراح هدايا الحبيب
اضم الى الصدر باقاتها،
هداياك في خافقي لا تغيب
هداياك مقبولة . هاتها"
http://kassioun.org/index.php?d=34&id=205402
وهااا كل للي لقيتهـ
واتمنى اني فدتكم
اختكم
عالي
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
ففي هذا التقرير سوف أتحدث بعون الله ومدده عن الشاعر بدر شاكر السباب ، اخترت هذه الشخصية لأني سوف أدرسها في المنهج .
" وأسأل الله العظيم أن أوفق في كتابة هذا التقرير والله ولي التوفيق "
ثانياً :صباه و نشأته وشبابه:
( أنهى بدر دراسته الابتدائية في صيف 1938، فما كان من جده إلا أن أرسله إلى البصرة لمواصلة تعليمه الثانوي. وسكن في البصرة مع جدته لأمه.
ومع أنه كان يدرس في البصرة ، فقد كان قلبه في جيكور دائماً، فهناك ملاعب طفولته، وهناك وفيقة إحدى بنات عمومته. وكان بدر حين يعود إلى جيكور يساعد جده في رعاية قطيع صغير من الخراف .
ولقد كان حبه وفيقة من الحوادث التي أثرت فيه تأثيراً عميقاً ، ذلك أنها تزوجت ، وظلت تمثل الحلم الممتنع بالنسبة له وقد عكس ذلك في شعره فيما بعد .
كما أنه كان يعود مابين الفينة والأخرى إلى ذكريات الريف والرعي، وإلى حبه للراعية "هويل" كما سماها ، اسمها الحقيقي هالة .
كان الصبي مبرزاً في اللغة العربية والأدب العربي. ولكنه حين خير سنة 1941 اختار الفرع العلمي. لماذا؟؟ ليس هنالك تفسير لهذه الظاهرة ، ولكن يبدو أنه قدر بأنه سيختار فرعاً علمياً في الجامعة . ولكن اختياره الفرع العلمي لم يخفف من حدة اتجاهه نحو الأدب . وفي هذه السنة بذات بدأ بدر يكتب الشعر بانتظام. وإذا كانت قصائده ، قبل هذه السنة قد ضاعت أو مزقت ، فإن عدداً من القصائد التي كتبها في هذا العام مازالت موجودة ، نشرناها في البواكير ، وأول هذه القصائد قصيدته " على الشاطىء" .
وكان في المدرسة حلقة أدبية من زملاء بدر، وأبرزهم محمد علي إسماعيل وخالد الشواف ومحي الدين إسماعيل، وكان بعضهم يكتب الشعر وبعضهم الآخر يكتب القصة أو النقد ، وكانت لهم نشاطات أدبية أبرزها الحفلات الأدبية التي يقيمونها بين الفينة والأخرى . وقد ظلت مناقشاته مع هؤلاء ومراسلاته معهم من مصادر نمو شاعر يته، وخاصة زميله خالد الشواف الذي رحل إلى بغداد ، بسبب انتقال والده ، قبل أن يكمل السنة الثانوية الأخيرة.)
( كان الشاب القروي ، عندما تخرج سنة 1942 لا يعرف سوى البصرة . والبصرة ليست إلا قرية كبيرة. أما بغداد فتلك عالم آخر . أنه لا يعرفها وهو لا شك يطمح التعرف عليها. ولكن كيف. لقد حلم مرة أنه رأى دجلة في المنام. وهو يكتب رسالة إلى صديقه خالد الشواف 26/3/42 يتساءل فيها عما كان دجلة كما رآه في المنام. وحين كتب إليه صديقه خالد يطلب منه أن
يأتي إلى بغداد أجابه بدر بأن " الصبايا العذارى الريفيات يتشبثن ببقائه" 26/3/42. ولم يكن هذا هو السبب الحقيقي، إذ أن الصبايا الريفيات كن أكثر بعداً عنه من بغداد. إلا أن أراد أن يتعلل بالوهم، وأن يستر عجزه عن الذهاب بخدعة طفولية .
ولقد كان السفر إلى بغداد تجربة جديدة وغنية ذلك أن بغداد غير جيكور والبصرة. وفي بغداد كانت تصطرع تيارات أدبية واتجاهات سياسية من خلال مخاض المدينة، المثقلة بالأغلال ، المتطلعة إلى الحرية . ولم يكن بدر يعرف من بغداد إلا اسمها. ولكن صديقه خالد كان بانتظاره عند مجيئه ، وكان عليه أن يعرفه بالمدينة الكبيرة ، المرغوبة والمرهوبة .
وأقبل الشاب القروي ، المعروق الجسم، المحروق الجسم على حياته الجديدة ، إقبال الغريب. لقد وجد نفسه يضيع في المدينة، وإن كان الحنين إلى الريف يغمر قلبه .
كان قد أصبح طالباً في دار المعلمين في بغداد، مع بداية السنة الدراسية في خريف سنة 1943. وقد اختار دار المعلمين لأن الدراسة فيها كانت مجانية، ولم يكن باستطاعة عائلته أن تتكفل بدراسته في مكان آخر. واختار بدر دار المعلمين فرع اللغة العربية ، مع أنه اختار الفرع العملي في الثانوي. وتوزعت حياة الشاب الغريب في بغداد مشاغل جديدة واهتمامات جديدة طارئة، وجد نفسه مشدوداً إلى بعضها، ووجد نفسه غارقاً في بعضها الآخر. وأهم هذه المشاغل والاهتمــــــــــامات :
أ . الحياة الأدبية الحافلة: كانت بغداد المولعة بالأدب منذ كانت، تعيش مرحلة جديدة. وكان المجتمع يمور بالنشاطات الأدبية . وكان هنالك النوادي والمقاهي والصحف . ووجد بدر نفسه عضواً في جماعة أدبية، يشارك في الاحتفالات التي يقيمها،
ويساهم في نشاطاتها. وخارج هذه الحلقة كان يتردد بدر بصحبة خالد الشواف إلى جمعية الشباب المسلمين، كما كان يتردد على مقر جريدة الاتحاد ومقهى الزهاوي.
ولقد تعرف بدر في مقهى الزهاوي على ناجي العبيدي، صاحب جريدة الاتحاد، فأعجب الأستاذ العبيدي ببدر ، وكان أول من نشر شيئاً من شعره .
وعرفت بغداد شاعراً جديدً . كان بدر يقتحم قلوب الأدباء والمتأدبين بشعره الوجداني وإلقائه المؤثر. ولم يلبث أن انتزع إعجابهم وأصبح يحتل مكانة مرموقة بينهم.
ب. الحياة السياسية الصاخبة : عندما جاء بدر بغداد كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها. وكان العراق، مثل كل البلاد العربية، يعيش انعكاسات الصراعات العالمية: الصراع بين النازية والديمقراطية الغريبة، النزاع الاشتراكية والرأسمالية. وكان يعيش ذلك كله من خلال توق الجماهير إلى التحرر ونقمتها على السيطرة الاستعمارية. ولم يكن العراق بعيد عهد بغزو القوات البريطانية التي احتلت العراق سنة 1941.
وجاء بدر إلى بغداد شاباً وطنياً. لم يكن منتمياً إلى حزب، ولا كان منحازاً إلى فلسفة. وظل بدر كذلك مدة من الزمن يرجح أنها امتدت إلى سنة 1945. ويصف الأستاذ محمود العبطة بدراً في سنته الدراسية " 44-45" بما يلي : " كان هادئاً وديعاً ولم يرتفع صوته في هذه الأيام عندما كنا نتراشق ونتلاسن وننقسم إلى معسكرين: منا من يؤيد الحلفاء ومعسكر الديمقراطية ، ومنا من يمجد النازية وهتلر . وإذا ما احتدم النزاع – وكثيراً ما يحتدم – يستأذن في الذهاب إلى القسم الداخلي من الدار تاركاً النزاع وأهله )
( وصل بدر إلى البصرة ، ولكنه لم يبحث عن عمل طويلاً هذه المرة. لقد دعاه المدير العام للموانىء العراقية اللواء الركن مزهر الشاوي للعمل في مصلحة الموانىء . ولم يتردد بدر، ذلك أنه بحاجة إلى العمل ، واللواء مزهر رجل محب للآداب ينظم الشعر مع المعجبين بشعر بدر.
أصبح بدر بعد أسبوعين موظفاً في مصلحة المواني براتب مثل راتبه السابق، البالغ حوالي خمسين ديناراً. ولكن قرار تعيينه صدر وهو في السجن ، ذلك أنه اتهم بأنه شارك في مظاهر قامت في بغداد . والحقيقة أن بدراً لم يكن في بغداد. ولما استطاع إثبات ذلك أفرج عنه بعد أن قضى حوالي أسبوعين مسجوناً " 4/2/61 حتى 20/ 2/ 61 " .
وكان أول تعيينه في مديرية الشؤون الثقافية، ثم نقل إلى مديرية النقليات بأرصفة الميناء، وأعيد ثانية إلى الشؤون الثقافية، ليكون مسؤولاً عن شؤون البعثات الطلابية التي ترسلها المديرية. كما عين عضواً في أسرة تحرير مجلة الموانىء التي تصدرها المديرية، وكانت عضويته في أسرة التحرير تضيف إلى دخله خمسة دنانير .
كانت صحة بدر في هذه الأثناء تتدهور. بات الألم في أسفل ظهره محسوساً ، وتثاقلت حركة رجليه. وولدت له طفلة في السابع من تموز سنة 1961، سماها آلاء ، وشاء سوء الطلع أن تقرر الحكومة العراقية في هذا الوقت استرداد المكافأة المتقاعدية التي تسلمها سنة 1959، فأوقعه ذلك في ضائقة مالية . ولقد كانت ولادة بنته ومرضه سببين كافيين لزيادة المصروفات، فكيف إذا استقطع ثلث الراتب؟
وقد اضطرته ضائقة المادية إلى التعاون مع مؤسسة فرانكلين لإنجاز الترجمات.
لقد بدأ الموت الخاص الفردي يكون شاغله الوحيد. وكانت صحته تزداد تدهوراً ، ذلك أن نصفه الأسفل بدأ يستسلم للشلل ، وأخذت قواه الجنسية تضعف، وسيطرته على البول والغائط تتناقص.
ومات بدر في 24/12/1964. وكان ديوانه، شناشيل ابنة الشلبي قد صدر ، ولكنه لم يصله قبل الوفاة . وكان قد صدر له قبل ذلك : المعبد الغريق 1962، ومنزل الأقنان سنة 1963. )
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد معلم البشرية وخاتم النبيين والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فلقد تحدثت في هذا التقرير البسيط عن الشاعر بدر شاكر السياب وقد استفدت من هذا التقرير أي تعرفت على الشاعر بدر شاكر السياب أكثر فأكثر ..
"وأتمنى أن يحوز هذا التريرعلى إعجاب معلمتي الفاضلة والله ولي التوفي
مصدر :
قوقل
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول
البداية السريعة على امتداد شط العرب إلى الجنوب الشرقي من البصرة، وعلى مسافة تقطعها السيارة في خمس و أربعين دقيقة تقع أبو الخصيب التي تمثل مركز قضاء تابع للواء البصرة يضم عددا من القرى من بينها قرية لا يتجاوز عدد سكانها ألفا ومائتي نسمة
تقع على ما يسمى نهر أبو فلوس من شط العرب تدعى جيكور تسير إليها في طريق ملتوية تمتد بالماشي مدى ثلاثة أرباع الساعة من أبي الخصيب وهي الزاوية الشمالية من مثلث يضم أيضا قريتين أخريين هما بكيع وكوت بازل، قرى ذات بيوت من اللبن و الطين، لا تتميز بشيء لافت للنظر عن سائر قرى العراق الجنوبي
فهي عامرة بأشجار النخيل التي تظلل المسارح المنبسطة ويحلو لأسراب الغربان أن تردد نعيبها فيها، و عند أطراف هذه القرى مسارح أخرى منكشفة تسمى البيادر، تصلح للعب الصبيان ولهوهم في الربيع والخريف، وتغدو مجالا للنوارج في فصل الصيف، فكل شخص يعمل في الزراعة ويشارك في الحصاد و الدراس، ويستعين على حياته بتربية الدجاج والأبقار، و يجد في سوق البصرة مجالا للبيع أو المقايضة، ويحصل على السكر و البن و الشاي وبعض الحاجات الضرورية الأخرى لكي ينعم في قريته بفضائل الحضارة المادية، وإذا كان من الطامحين إلى (الوجاهة) فلا بأس أن يفتح ديوانا يستقبل فيه الزائرين من أهل القرية أو من الغرباء ليشاركوه في فضائل تلك الحضارة المادية
السياب – دراسة في حياته وشعره
والبلدة التي ولد الشاعر في إحدى قراها و أكمل دراسته الأولى فيها والتي بقي يتردد إليها طيلة عمره القصير، برز فيها شعراء كثيرون، وان لم يشتهروا كشهرته، لضعف وسائل الأعلام ولخلود أكثرهم إلى السكينة ولعزوفهم عن النشر، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الشعراء محمد محمود من مشاهير المجددين في عالم الشعر و النقد الحديث، ومحمد علي إسماعيل، زميل السياب في العالية وصاحب الشعر الكثير، وأبوه شاعر مشهور أيضا و اسمه ملا علي إسماعيل، ينظم القريض والشعر العامي، و الشاعر خليل إسماعيل توفي في 1961 الذي ينظم المسرحيات الشعرية ويخرجها بنفسه ويصور ديكورها بريشته
و الشاعر مصطفي كامل الياسين الدكتور و الموظف الكبير في الخارجية وعبد الستار عبد الرزاق الجمعة، وعبد الباقي لفته و عبداللطيف الدليسي وعبدالحافظ الخصيبي ومؤيد العبدالواحد الشاعر الوجدان بالرقيق ومن رواة شعر السياب، والشاعر الأستاذ سعدي يوسف هو من أبناء أبي الخصيب، ظهرت له عدة دواوين شعرية، ونال شهرة واسعة بين شعراء البلاد العربية، اشتهر كالسياب بشعره الحر
ونذكر الشاعر الشعبي عبدالدايم السياب، من أقارب الشاعر ولشعره شهرة في المنطقة الجنوبية، والشاعر الشعبي كذلك عدنان دكسن وهو معلم
ولد السياب في منطقة (بكيع) بكاف فارسية وجيكور محلة صغيرة فيها وهي كلمة فارسية تعني (بيت العميان) وتبعد عن أبي الخصيب بما يقارب الكيلوين و تقع القرية على شط العرب، وأمامها جزيرة جميلة اسمها (الطويلة) كثيرا ما كان السياب يقضي الساعات الطوال فيها
و نهر (بويب) الذي تغنى به الشاعر كثيرا، يسيل في أملاك عائلة السياب وهو يتفرع من النهر الكبير إنها قرية صغيرة اسمها مأخوذ من العبارة الفارسية (جوي كور) أي الجدول الأعمى
و آل السياب يملكون أراضي مزروعة بالنخيل، وهم مسلمون سنيون عرفتهم جيكور لأجيال عدة. و على الرغم من أنهم لم يكونوا من كبار الملاكين في جنوب العراق، فانهم كانوا يحيون حياة لائقة محترمة حسب المعايير المحلية
إن أعضاء الأسرة من الذكور لا يزيدون على ثلاثين في الوقت الحاضر مصطفى السياب ، في رسالة إلى المؤلف، بيروت 32 نيسان 1966 لكن الأسرة كان أكبر مما هي اليوم في أوائل القرن التاسع عشر إذ كانت تصم عائلة المير
لكن كثيرين من أعضائها ماتوا في الطاعون الذي انتشر في العراق سنة 1831 وكان سياب بن محمد بن بدران المير أحد أعضائها، وكان قد فقد جميع أهله الأقربين
وكلمة سياب بتشديدها بضم السين أو فتحها : اسم يطلق على البلح أو البسر الأخضر. لكن قصة تروى في العائلة تزعم أنه دعي بهذا الاسم لأنه فقد جميع أقربائه وسيب وحيدا. وهي تلفظ سياب في اللهجة المحلية بتسكين السين
وفي عام تزوج شاكر بن عبدالجبار ابنة عمه كريمة،وكانت أمية في السابعة عشرة من عمرها. و أسكنها معه في دار والده على ما تقضي به العادات المرعية. وفي 1926 ولدت له ابنا دعاه (بدرا). وقد طار به فرحا وسجل تاريخ ميلاده حتى يتذكره، لكنه ما لبث أن فقده وبقي تاريخ ميلاد بدر مجهول
ولم تكن إدارة البلاد في ذلك الوقت متفرغة لتنظيم تسجيل المواليد، ولا سيما في النواحي النائية. وفي 1928 ولدت له ابنا ثانيا دعاه عبدالله، وفي 1930 ولدت له ابنا ثالثا دعاه مصطفى وكان فخورا بأبنائه الثلاثة، واثقا من أنهم سيكبرون ويساعدونه في عمله لكن أحدا منهم ما ساعده كما كان ينتظر ويأمل
أما في البيت فقد كان بدر يلعب مع أصدقائه فيشاركه أخواه الأصغران. وكان الأماكن المحببة للعبهم بيت واسع قديم مهجور يدعى (كوت المراجيح) باللهجة المحلية
وكان هذا البيت في العهد العثماني يؤوي عبيد الأسرة (مصطفى السياب، من مقابلة مع المؤلف، بيروت 41 حزيران 1966) و من هنا أسمه، إذا معنى (المراجيح) المراقيق أي الرقي أو العبيد
وقد دعاه بدر في شعره فيما بعد (منزل الأقنان) كانوا يلعبون في فنائه بالقفز على مربعات ودوائر تخطط على الأرض وما شابه ذلك من العاب القفز، واكن يلذ لهم كذلك أن يرووا عنه قصص الأشباح. وقد جعله بدر مقرا لجريدة خطية كان يصدرها مدة باسم (جيكور) تتناقلها أيدي صبيان القرية، ثم تعود في ختام المطاف لتجد محلها على الحائط في غرفة الإدارة
وتشمل ذكرياته أقاصيص جده – على نحو مبهم- وقصص العجائز من عمة وجدة وغيرهما، و من أقاصيصهما حكاية عبد الماء الذي اختطف زينب الفتاة القروية الجميلة، وهي تملأ جرتها من النهر، ومضى بها إلى أعماق البحر و تزوجها، و أنجبت له عددا من الأطفال، ثم رجته ذات يوم أن تزور أهلها، فأذن لها بذلك، بعد أن احتفظ بأبنائه ليضمن عودتها، و لكنها لم تعد, فأخذ يخرج من الماء ويناديها ويستثر عاطفتها نحو الأطفال، و لكنها أصرت على البقاء، و أخيرا أطلق أهلها النار على الوحش فقتلوه، أما الأطفال فتختلف روايات العجائز حول مصيرهم
كذلك تشمل ذكرياته لعبه على شاطئ بويب، وهو لا يفتأ يذكر بيتا في بقيع يختلف عن سائر البيوت، في أبهائه الرحبة، وحدائقه الغناء، ولكن اشد ما يجذب نظره في ذلك المنزل الإقطاعي تلك الشناشيل، وهي شرفة مغلقة مزينة بالخشب المزخرف و الزجاج الملون
غير أن الشاعر حين يتحدث من بعد عن بيت العائلة في جيكور فإنما يعني البيت الذي ولد فيه وعاش فيه سنوات طويلة في ظل أمه، وقضى فترات متقطعة من صباه وشبابه الباكر في جنباته، وهكذا ينبسط اسم (جيكور) على القريتين إذا ليست بقيع في واقع الحال الا حلة من جيكور
ولابد لنا من أن نشير إلى أن بعض الصحفيين زاروا هذا البيت في عام 1965 وكان مما قالوه في وصفه : البيت قديم جدا وعال، وقد تحللت جذور البيت حتى أصبحت كأسفل القبر، والبيت ذو باب كبير كباب حصن كتب عليه بالطباشير اسم ؛ عبدالمجيد السياب
وهو الذي يسكن الآن في الغرفة الوحيدة الباقية كان البيت قبل عشر سنين يموج بالحركة والحياة، أما سبب هجر عائلة السياب لهذا البيت أو بالأحرى لجيكور فهو بسبب ذهاب الشباب إلى المدن بعد توظيفه" جريدة الثورة العربية، بغداد عدد 184 – 12 شباط 1965
دخل السياب في أول مراحله الدراسية مدرسة باب سليمان الابتدائية في أبي الخصيب، ثم انتقل إلى المحمودية الابتدائية التي أسسها المرحوم محمود باشا العبدالواحد في سنة 1910 في العهد العثماني، وبقيت تحمل اسمه حتى الآن
و تخرج من هذه المدرسة في تاريخ 1-10-1938
ولدى مراجعة محمود العبطة سجلات المدرسة المحمودية ، عثر على معلومات خاصة بالشاعر نقلها من السجل رقم 6 وصفحة السجل 757 و المعلومات هي
معلومات خاصة بالشاعر
قرية جيكور المحلة
1925 تاريخ الولادة
مدرسة باب سليما آخر مدرسة كان فيها قبل دخوله المحمودية
1- 10 – 1936 تاريخ دخوله المدرسة
الصف الخامس الصف الذي قبل فيه
1- 10 – 1938 تاريخ الانفصال
أكمل الدراسة الابتدائية سبب الانفصال
1937 رسب في الصف السادس سنة
1938 نجح من السادس سنة
ابيض الوجه – أسود العينين صفاتة
جيدة أحواله الصحية
جيدة سيرته في المدرسة
درجات الصف السادس – الباكلورية
العربي الإنكليزي الحساب الهندسة الجغرافية التاريخ الإنشاء و الصحة المعلومات المدنية
76 88 51 75 83 65 85 85
مؤالفاته
أساطـير- منشورات دار البيان- مطبعـة الغرى الحديثـة- النجف- ط 1- 2
حفار القبور- مطبعة الزهراء- بغداد- ط ا- 1952 3
المومس العمياء- مطبعة دار المعرفة- بغداد- ط 1- 1954 4
الأسلحة والأطفال- مطبعة الرابطة- بغداد- ط ا- 1954 5
أنشودة المطر- دار مجلة شعر- بيروت- ط 1- 1960 6
المعبد الغريق- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1962 7
منزل الأقنان- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1963 8
أزهار وأساطير- دار مكتبة الحياة- بيروت- ث ا- د. ت 9
شناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1964 10
إقبال- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965 11
إقبال وشناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965. 13- قيثارة 12
الريح- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1971 13
أعاصير- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1972 14
الهدايا- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974 15
البواكيرـ- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربـي- بـيروت- ط ا- 1974 16
فجر السلام- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974 365
17
الترجمات الشعرية
عيون الزا أو الحب و الحرب
عن أراغون- مطبعة السلام- بغداد- بدون تاريخ
قصائد عن العصر الذري
عن ايدث ستويل- دون مكان للنشر ودون تاريخ
قائد مختارة من الشعر العالمي الحديث
دون مكان للنشر ودون تاريخ
قصائد من ناظم حكمت
مجلة العالم العربي، بغداد – 1951
الأعمال النثرية
الالتزام واللالتزام في الأدب العربي الحديث، محاضرة ألقيت في روما ونشرت في كتاب الأدب العربي المعاصر، منشورات أضواء، بدون مكان للنشر ودون تاريخ
الترجمات النثرية
ثلاثة قرون من الأدب – مجموعة مؤلفين، دار مكتبة الحياة- بيروت- جزآن، الأول
بدون تاريخ،و الثاني 1966
الشاعر و المخترع و الكولونيل، مسرحية من فصل واحد لبيتر أوستينوف، جريدة
الأسبوع- بغداد- العدد 23- 1953
رسائلة
رسالة إلى أدونيس
رسالة إلى الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا
رسالة إلى الكريمتين آمال و نعوس
رسالة إلى جبرا
رسالة إلى بدر
رسالة إلىالأستاذ ماجد صالح السامرائي
انطباعات
الجواهري
خالد علي مصطفى
فاضل العزاوي
رشدي العامل
جبرا إبراهيم جبرا
خالدة سعيد
محمد الماعوظ
نجيب المانع
أميل المعلوف
عصام محفوظ
أدونيس
بلند الحيدري
حيدر محمد
فاضل السلطاني
صورة