ورقة عمل / السلوك الصحيح
–> فآلمرفقآت <–
و بآلتوفيج
- آلسلوك الصحيح.doc (186.0 كيلوبايت, 1307 مشاهدات)
ورقة عمل / السلوك الصحيح
–> فآلمرفقآت <–
و بآلتوفيج
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ييبت لكم ورقه عمل اتمنى انكم تستفيدون منها ..
موجوده بالمرفق بشكل أفضل ومرتب ..
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[/LIST]
[LIST][*]
[*]
[/LIST]
[LIST][*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[/LIST]
منقول
4 – لا يعي المخاطر ولا يدرك نتائج سلوكه
يحاول الطفل التوحدي التعبير عن رغباته وحاجاته بلغة وسلوك
غير طبيعي وشاذ نتيجة العجز التطوري
وبذالك يفشل في ايصال رسائله الى من يحيط به ، هذا الفشل يخلق
عنده الاحباط والقلق والخوف ويصبح شديد الحساسية ويزيده عزلته
وانسحابه وانغلاقه على نفسه ، فيتجه لاشباع رغباته بنشاطات غير
طبيعية تكرارية أي نمطية مثل رفرة اليدين أو التصفيق او حركات
جسدية معينة يكررها لساعات طويلة واذا حاول شخص من الاسرة ان
يقاطعه لينهي هذا الروتين الشاذ ينزعج وقد يحدث نوبات غضب،
تختلف شدة هذا السلوك الروتيني حسب البيئة المحيطة وموقفها
فيخف اذا شعر بالامان أو اذا احيط بمثيرات محببة لديه مثل الرسوم
على الحائط أو انواع زينة يرغبها وتعامل سليم.
يميل الاطفال التوحديين الى المحافظة على اثاث الغرفة وما يحيط
بهم ان يبقى بترتيب معين ويرفض التغيير ويصر على ان تبقى العابه
وممتلكاته ومحتويات غرفته بنفس الترتيب.
وكذالك يصر على وجود نظام معين وترتيب لا يحب ان يتغير حيث
يشعر بالامان مثل موعد وجبات الطعام مكان مقعده اثناء تناول الطعام
مكان تواجد العابه وكذالك يحافظ على طقوس معينة يومية اذا حدث
تغيير يسبب له ازعاج وقد تحدث نوبات غضب .
المثيرات الحسية : بعض المثيرات الحسية تثير لديهم ازعاج مثل
اصوات معينة بحيث يغلق اذنيه باصابعه وبعضها الاخر مع انه
مزعج لا يثيرهم، بعضهم لا يحب ان يلمسه احد أويداعبه أو يعانقه
فهم لا يحبون المعانقة، بعضهم يبدي انزعاجا من روائح معينة .
وكذالك ملمس الاشياء.
الاطفال التوحديين يتفاعلون مع المثيرات التي تزعجهم بردات فعل
غير مناسبة مثل نوبات الغضب والصراخ واحيانا يظهر عليه السلوك
العدواني مثل ان يتلف الاشياء أو يكسرها أو يعتدي على الاطفال الاخرين.
بعضهم يقوم بايذاء نفسه عند الانزعاج أو الغضب بان يعض نفسه أو
يشد شعره.
الطفل التوحدي غالبا لا يعي خطورة سلوك معين ولا يعي العواقب أو
تبعات تصرفه .
بعضهم يتعلق بمثيرات حسية معينة مثل الموسيقى أو الرسم أو رياضة
معينة ويبدعو في هذه المجالات.
لذالك تختلف سبل التعامل مع الاطفال التوحديين يجب معرفة المثيرات
المحببة لديهم واغتنامها لتحسين سلوكهم وشحن مهاراتهم وتجنب
المثيرات التي تزعجهم لتخفيف القلق ونوبات الغضب .
يوجه الى الكثير من الأخصائيين النفسيين الجدد سؤال عن السلوك التكيفي وهل لا بد من تطبيقه بجانب مقاييس الذكاء وما أهميته, ومن هنا رأيت طرح هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة في التشخيص وتحديد مسارات التدخل لعمل برامج تناسب الطفل. فالسلوك التكيفي
يمثل قدرة الفرد على ان يسلك سلوكا استقلاليا يقلل من اعتماده على الآخرين, كما يعكس سلوك المسؤولية الاجتماعية لديه, وما قد يطوره من مهارات مهنية مناسبة خلال المراحل العمرية المختلفة. وتعرف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي السلوك التكيفي على النحو التالي (هو السلوك الفعال في الوفاء بالمطالب الطبيعية والاجتماعية التي تفرضها البيئة على الفرد).
وقد تطور مفهوم السلوك التكيفي تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة وزاد انتشاره نتيجة عدم كفاية نسب الذكاء كمحك أساسي في تشخيص الإعاقة العقلية, ومن ثم أصبح التشخيص الشامل والدقيق لمستوى الأداء الوظيفي للفرد يتطلب استخدام مقياس للسلوك التكيفي الى جانب نسبة الذكاء حيث ان ذلك يتضمن الاهتمام بمعرفة قدرات الفرد في التفاعل الاجتماعي وقدراته ومهاراته اليومية.
ويعكس مهارة الفرد في الوفاء بحاجات الاستقلال والمطالب الاجتماعية التي تتطلبها بيئته.
فتشخيص الإعاقة العقلية في الوقت الراهن في ضوء الدليل التشخيصي والاحصائي الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي DSM4 لم يعد قاصرا على نسبة الذكاء فقط, وانما أصبح من الضروري ان نضع في الاعتبار السلوك التكيفي للطفل, فمن خلال معرفة السلوك التكيفي للطفل يمكننا ان نحقق العديد من الأهداف منها:
1ـ ان نحصل على تشخيص شامل ودقيق لحالة الطفل خاصة في حالات الإعاقة العقلية.
2ـ يساعدنا على تقديم الخطط التعليمية والتدريبية المناسبة التي يمكن من خلالها تنمية قدراته وامكاناته لمساعدته على الاندماج مع الآخرين في المجتمع.
3ـ التعرف على مجالات القوة والضعف في السلوك لدى الطفل.
4ـ مقارنة السلوك التكيفي للفرد تحت ظروف ومواقف مختلفة, كسلوكه في البيت, والمدرسة.. إلخ.
5ـ امكانية متابعة التطور ومدى التقدم وتقييم برنامج التدريب على أساس موضوعي. ان رعاية هذه الفئة لا تقف عند حد إلحاقهم بمركز او مؤسسة تعليمية او إيوائية فحسب بل يجب ان تمتد الى مساعدتهم على تحقيق الأداء التكيفي في المواقف الحياتية المختلفة من خلال أدائهم
الوظيفي المستقل الذي يعتمدون فيه على أنفسهم. اذا عملية قياس السلوك التكيفي لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن قياس الذكاء لان القصور في السلوك التكيفي يعد العلامة الرئيسية الثانية لتشخيص الإعاقة العقلية, فلا يمكن تشخيص الطفل على انه معوق عقليا اذا حصل على معامل ذكاء اقل من المتوسط بمقدار انحرافين معياريين على احد اختبارات الذكاء,
وكانت سلوكياته في الأسرة ومع الجيران حسنة ومناسبة لجنسه وعمره, ومتفقة مع معايير مجتمعه, وكان قادرا على الاعتماد على نفسه وتحمل مسؤولياته بحسب ما هو متوقع منه, فعملية قياس السلوك التكيفي ترتكز على وظيفتين أساسيتين.
1ـ الدرجة التي يمكن للأفراد ان يقوموا فيها بوظائفهم باستقلالية.
2ـ الدرجة التي يفي بها هؤلاء الأفراد بشكل مقبول بالمطالب التي تفرضها عليهم البيئة والقيام
بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية. والالتزام بعادات وتقاليد مجتمعهم. وعلى الرغم من ان البعض يرى مقاييس تقدير السلوك التكيفي مثلها مثل باقي المقاييس التي تعتمد على
ملاحظة السلوك وتقدير الدرجات, وانه لا يمكن ان تكون موضوعية بشكل كامل فقد تتدخل الذاتية في التقدير, إلا انه تبقى مقاييس تقدير السلوك التكيفي من الأهمية ما يكفي لان تعطينا مؤشرا لتشخيص الإعاقة العقلية وامكانية استخدامها في كثير من الجوانب بشكل يجعلنا نهتم بها كثيرا.
م/ن