التصنيفات
القسم العام

جدول امتحانات للصف السابع ,الفصل الدراسي الاول(منطقة دبي التعليمية )

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جدول امتحانات للصف السابع ,الفصل الدراسي الاول(منطقة دبي التعليمية )

الاحد …… 9-12-2017 ……. الرياضيات
الاثنين ……10-12-2017 …….اللغة العربية
الثلاثاء ….. 11-12-2017 … اللغة الانجليزية
الاربعاء ….. 12-12-2017 …. العلوووم
الخميس ….. 13-12-2017 ….. التربية الاسلامية

بالتوووفيق للجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

جابر بن عبدالله للصف السابع

جابر بن عبد الله
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث
جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي

الصحابي ابن الصحابي ، أحد أكثر الصحابة رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم .

فهرس [إخفاء]
1 نشأته و شبابه
2 جابر راوي النبي صلى الله عليه وسلم
3 وفاته
4 مراجع

[تحرير] نشأته و شبابه
أسلم أبوه عبد الله بن عمرو بن حرام في بيعة العقبة و كان أحد النقباء الإثني عشرة ، و أسلم جابر صغيراً في ذلك الوقت ، و عاش بناء الدولة الإسلامية في مقتبلها ، استشهد أبوه في أحد تاركاً له أخوات صغيرات و ديناً ثقيلاً ، تزوج جابر ثيباً ترعى أهله ، و رافق النبي صلى الله عليه و سلم في كل حركاته و سكناته .

[تحرير] جابر راوي النبي صلى الله عليه وسلم
يُعد سيدنا جابر من أشهر الرواة عن النبي صلى الله عليه و سلم ، كما روى عن كبار الصحابة ، و دون عنه كتاب الحديث أربعين و خمسمائة و ألف حديث 1540 حديث ، اتفق البخاري و مسلم منها على ستين حديثاً .

روى عنه أولاده عبد الرحمن و عقيل و محمد و جمع من التابعين كابن المسيب و ابن دينار و الحسن البصري و غيرهم .

[تحرير] وفاته
كف بصره في أخر عمره و توفي سنة ثمان و سبعين على أحد الأقوال .

[تحرير] مراجع
الحديث و المحدثون : للشيخ محمد أبي زهو .

تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

محمد الصف السابع

،فيما اخرجه ابن شبة قال حدثنا موسي بن مروان البرقي قال، حدثنا محمد بن حرب ليس لك يا أخي عبد الوهاب أن تهب هذا الدليل لدفع نافجة المنتفجي،فإنها الى خفوت،ومرسل الزهري هذا قد أسنده أحمد والطبراني والبيهقي والخطيب ،كلهم من طريق بَقِيَّةُ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بن يَزِيدَ، قَالَ:"لَمْ يُقَصَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، حَتَّى كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَصَّ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، وَاسْتَأْذَنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَصَّ قَائِمًا".
وقدضعفه بعضهم لمكان بقية وما عرف عنه من تدليس التسوية،وهي علة منفية بمتابعة نقية الخولاني، عن الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد: أنه لم يكن قص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه، كان أول من قص تميم الداري رضي الله عنه.
استأذن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن يقص على الناس قائما، فأذن له عمر رضي الله عنه

وأما اعلال حديث ابي هريرة الذي صححه الحاكم وأقره الذهبي بقول المنتفجي "فإن شيخه أحمد بن كامل بن خلف لينه الدارقطني " وقد فهم هذا التليين من قول السهمي : سأل الشيخ أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني ، عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ؟ فقال : كان متساهلاً ، ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه "ثم علق المنتفجي فقال:"وهذا جرح مفسر لا يمكن دفعه بتمشية الحاكم المتساهل لحديثه "
وانا أسأل هذا المنتفجي :أين الجرح ؟فلئن كان قوله (كان متساهلا) هو الجرح فقد فسره بما ليس بجرح إذ قال (ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه ) رجل حافظ حدث من حفظه ،فكان ماذا ؟وهو الذي يقول فيه تلميذه الحافظ ابن رزقويه " ما رأت عيناي مثله "يقول هذا وقد رأى الدارقطني والمرزباني و ابن شاذان وغيرهم من الحفاظ الأثبات.هذا ومن الانصاف ترك اللجاج والإنتفاج عند ثبوت الحجاج.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

مهم للصف السابع للصف السابع

سورة الحجرات

التسميَــة:

طاعة الله تعالى والرسول، والأدب في الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم:

وجوب التثبت عند نقل الأخبار:

حكم البغاة:

الآداب فيما بين المسلمين والناس كافة:

حقيقة الإيمان الصحيح:

صفة المؤمنين الكُمَّل:

بَين يَدَي السُّورَة

* هذه السورة الكريمة مدنية، وهي على وجازتها سورة جليلةٌ ضخمة، تتضمن حقائق التربية الخالدة، وأسس المدنيّة الفاضلة، حتى سمَّاها بعض المفسرين "سورة الأخلاق".

* ابتدأت السورة الكريمة بالأدب الرفيع الذي أدَّب الله به المؤمنين، تجاه شريعة الله وأمر رسوله ، وهو ألاّ يُبرموا أمراً، أو يُبدوا رأياً، أو يقضوا حكماً في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يستشيروه ويستمسكوا بإِرشاداته الحكيمة {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.

* ثم انتقلت إلى أدبٍ آخر وهو خفض الصوت إِذا تحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره الشريف، واحتراماً لمقامه السامي، فإِنه ليس كعامة الناس بل هو رسول الله، ومن واجب المؤمنين أن يتأدبوا معه في الخطاب مع التعظيم والإِجلال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ..}.

* ومن الأدب الخاص إِلى الأدب العام تنتقل السورة لتقرير دعائم المجتمع الفاضل، فتأمر المؤمنين بعدم السماع للإِشاعات، وتأمر بالتثبت من الأنباء والأخبار، لا سيما إن كان الخبر صادراً عن شخص غير عدل أو شخص متَّهم، فكم من كلمةٍ نقلها فاجر فاسق سبَّبت كارثةً من الكوارث، وكم من خبرٍ لم يتثبَّت منه سامعه جرَّ وبالاً، وأحدث انقساماً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..}.

* ودَعَت السورة إِلى الإِصلاح بين المتخاصمين، ودفع عدوان الباغين {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا..} الآيات.

* وحذَّرت السورة من السخرية والهمز واللمز، ونفَّرت من الغيبة والتجسس والظن السيء بالمؤمنين، ودعت إِلى مكارم الأخلاق، والفضائل الاجتماعية، وحين حذَّرت من الغيبة جاء النهي في تعبير رائع عجيب، أبدعه القرآن غاية الإِبداع، صورة رجل يجلس إِلى جنب أخٍ له ميت ينهش منه ويأكل لحمه {وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ..} ويا له من تنفير عجيب!!

* وختمت السورة بالحديث عن الأعراب الذين ظنوا الإِيمان كلمةً تقال باللسان، وجاءوا يمنُّون على الرسول إِيمانهم، فبينت حقيقة الإِيمان، وحقيقة الإِسلام، وشروط المؤمن الكامل وهو الذي جمع الإِيمان والإِخلاص والجهاد والعمل الصالح {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ..} إِلى آخر السورة الكريمة.

التسميَــة:

سميت "سورة الحجرات" لأن الله تعالى ذكر فيها حرمة بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وهي الحجرات التي كان يسكنها أُمهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله عليهن.

طاعة الله تعالى والرسول، والأدب في الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(1)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(2)إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ(3)إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ(4)وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(5)}.

سبب النزول:

نزول الآية (1):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا..}: أخرج البخاري والترمذي وغيرهما عن ابن أبي مُلَيكة أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أَمِّر القعقاع بن معبد، وقال عمر: بل أَمِّر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردتَ إلا خلافي، وقال عمر: ما أردتُ خلافَك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} إلى قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا} أي أن الآيات نزلت في مجادلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في تأمير القعقاع بن معبد أو الأقرع بن حابس.

نزول الآية (2):

{لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ}: أخرج ابن جرير عن قتادة قال: كانوا يجهرون له بالكلام، ويرفعون أصواتهم، فأنزل الله: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الآية.

نزول الآية (3):

{ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ}: أخرج ابن جرير عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس قال: لما نزلت هذه الآية: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} قعد ثابت بن قيس في الطريق يبكي، فمرّ به عاصم بن عدي بن العجلان، فقال: ما يبكيك؟ قال: هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت فيّ، وأنا صيِّت رفيع الصوت، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا به، فقال: أما ترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً، وتدخل الجنة؟ قال: رضيت، ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ} الآية. والقصة مروية أيضاً في الصحيحين عن أنس بن مالك.

نزول الآية (4):

{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ..}: أخرج الطبراني وأبو يعلى بسند حسن عن زيد بن أرْقَم قال: جاء ناس من العرب إلى حُجَر النبي صلى الله عليه وسلمن فجعلوا ينادون: يا محمد، يا محمد، فأنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية.

وقال محمد بن إسحاق وغيره: نزلت في جفاة بني تميم، قدم وفد منهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلوا المسجد، فنادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته أن اخرج إلينا يا محمد، فإن مدحنا زين، وإن ذمنا شين، فآذى ذلك من صياحهم النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم، فقالوا: إنا جئناك يا محمد نفاخرك، ونزل فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}. وكان فيهم الأقرع بن حابس، وعُييْنة بن حصن، والزِّبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي يا أيها المؤمنون، يا من اتصفتم بالإِيمان، وصدَّقتم بكتاب الله، لا تُقدموا أمراً أو فعلاً بين يدي الله ورسوله، وحُذِف المفعول للتعميم ليذهب ذهن السامع إِلى كل ما يمكن تقديمه من قولٍ أو فعل، كما إِذا عرضت مسألة في مجلسه صلى الله عليه وسلم لا يسبقونه بالجواب، وإِذا حضر الطعام لا يبتدئون بالأكل، وإِذا ذهبوا معه إِلى مكان لا يمشون أمامه ونحو ذلك، قال ابن عباس: نُهُوا أن يتكلموا بين يدي كلامه صلى الله عليه وسلم، وقال الضحاك: لا تقضوا أمراً دون الله ورسوله من شرائع دينكم، وقال البيضاوي: المعنى لا تقطعوا أمراً قبل أن يحكم الله ورسوله به، وقيل: المراد بين يدي رسول الله، وذُكر اللهُ تعظيماً له وإِشعاراً بأنه من الله بمكان يوجب إجلاله {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} أي واتقوا الله فيما أمركم به، إِن الله سميعٌ لأقوالكم، عليمٌ بنياتكم وأحوالكم، وإِظهار الاسم الجليل لتربية المهابة والروعة في النفس ..

ثم أرشد تعالى المؤمنين إِلى وجوب توقير الرسول وإِجلاله واحترامه فقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} أي إِذا كلمتم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فاخفضوا أصواتكم ولا ترفعوها على صوتِ النبي {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} أي ولا تبلغوا حدَّ الجهر عند مخاطبته صلى الله عليه وسلم كما يجهر بعضكم في الحديث مع البعض، ولا تخاطبوه باسمه وكنيته كما يخاطب بعضكم بعضاً فتقولوا: يا محمد، ولكنْ قولوا يا نبيَّ الله، ويا رسول الله، تعظيماً لقدره، ومراعاةً للأدب، قال المفسرون: نزلت في بعض الأعراب الجفاة الذين كانوا ينادون رسول الله باسمه، ولا يعرفون توقير الرسول الكريم.

{أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} أي خشية أن تبطل أعمالكم من حيث لا تشعرون ولا تدرون، فإِن في رفع الصوت والجهر بالكلام في حضرته صلى الله عليه وسلم استخفافاً قد يؤدي إِلى الكفر المحبط للعمل، قال ابن كثير: روي أن ثابت بن قيس كان رفيع الصوت، فلما نزلت الآية قال: أنا الذي كنتُ أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا من أهل النار، حبط عملي، وجلس في أهله حزيناً، فافتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بعض القوم إِليه فقالوا له: تفقَّدك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك؟ فقال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم حبط عملي أنا من أهل النار، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا بل هو من أهل الجنة، وفي رواية "أترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً،وتدخل الجنة؟فقال: رضيتُ ببشرى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

{إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} أي إِن الذين يخفضون أصواتهم في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم أولئك الذين أخلص الله قلوبهم للتقوى ومرَّنها عليها وجعلها صفة راسخةً فيها، قال ابن كثير: أي أخلصها للتقوى وجعلها أهلاً ومحلاً {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} أي لهم في الآخرة صفحٌ عن ذنوبهم، وثواب عظيم في جنات النعيم .. ثم ذمَّ تعالى الأعراب الجفاة الذين ما كانوا يتأدبون في ندائهم للرسول صلى الله عليه وسلم فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} أي يدعونك من وراء الحجرات، منازِل أزواجك الطاهرات {أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} أي أكثر هؤلاء غير عقلاء، إذ العقل يقتضي حسن الأدب، ومراعاة العظماء عند خطابهم، سيّما لمن كان بهذا المنصب الخطير، قال البيضاوي: قيل إِن الذي ناداه "عُيينة بن حُصن" و "الأقرع بن حابس" وَفَدَا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من بني تميم وقت الظهيرة وهو راقد فقالا يا محمد اخرج إِلينا.

{وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} أي ولو أنَّ هؤلاء المنادين لم يزعجوا الرسول صلى الله عليه وسلم بمناداتهم وصبروا حتى يخرج إليهم لكان ذلك الصبر خيراً لهم وأفضل عند الله وعند الناس، لما فيه من مراعاة الأدب في مقام النبوة {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي الغفور لذنوب العباد، الرحيم بالمؤمنين حيث اقتصر على نصحهم وتقريعهم، ولم يُنزل العقاب بهم.

وجوب التثبت عند نقل الأخبار

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6)وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ(7)فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(8)}.

سبب النزول:

نزول الآية (6):

{يا أيُّها الذين آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ}: ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عُقْبة. أخرج ابن جرير وأحمد وابن حاتم والطبراني وابن أبي الدنيا وابن مردويه بسند جيد عن ابن عباس: أن الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيْط، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الْمُصْطَلِق مُصَدِّقاً، وكان بينهما إحنة، فلما سمعوا به ركبوا إليه، فلما سمع بهم خافهم، فرجع فقال: إن القوم همّوا بقتلي، ومنعوا صدقاتهم، فهمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم، فبينا هم في ذلك إذ قَدِم وفدهم، وقالوا: يا رسول الله، سمعنا برسولك، فخرجنا نكرمه، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة، يقاتل مقاتلتكم، ويسبي ذراريكم" ثم ضرب بيده على كَتِف علي رضي الله عنه، فقالوا: نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقيل: بعث إليهم خالد بن الوليد، فوجدهم منادين بالصلاة، متهجدين، فسلموا إليه الصدقات، فرجع.

ولا خلاف في أن الشخص الذي جاء بالنبأ هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط. والآية وإن وردت لسبب خاص فهي عامة لبيان التثبت، وترك الاعتماد على قول الفاسق.

ثم حذَّر تعالى من الاستماع للأخبار بغير تثبت فقال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} أي إِذا أتاكم رجل فاسق – غير موثوق بصدقه وعدالته – بخبرٍ من الأخبار {فَتَبَيَّنُوا} أي فتثبتوا من صحة الخبر {أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ} أي لئلا تصيبوا قوماً وأنتم جاهلون حقيقة الأمر {فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلتُمْ نَادِمِينَ} أي فتصيروا نادمين أشد الندم على صنيعكم {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ} أي واعلموا – أيها المؤمنون – أنَّ بينكم الرسول المعظَّم، والنبيَّ المكرم، المعصوم عن اتباع الهوى {لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} أي لو يسمع وشاياتكم، ويصغي بسمعه لإِرادتكم، ويطيعكم في غالب ما تشيرون عليه من الأمور، لوقعتم في الجهد والهلاك، قال ابن كثير: أي اعلموا أنَّ بين أظهركم رسول الله فعظّموه ووقروه، فإِنه أعلم بمصالحكم وأشفق عليكم منكم، ولو أطاعكم في جميع ما تختارونه لأدَّى ذلك إلى عنتكم وحرجكم {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِيمَانَ} أي ولكنه تعالى – بمنّه وفضله – نوَّر بصائركم فحبَّب إِلى نفوسكم الإِيمان {وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} أي وحسَّنه في قلوبكم، حتى أصبح أغلى عندكم من كل شيء {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} أي وبغَّض إِلى نفوسكم أنواع الضلال، من الكفر والمعاصي والخروج عن طاعة الله، قال ابن كثير: والمراد بالفسوق الذنوبُ الكبار، وبالعصيان جميع المعاصي {أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ} أي أولئك المتصفون بالنعوت الجليلة هم المهتدون، الراشدون في سيرتهم وسلوكهم، والجملة تفيد الحصر أي هم الراشدون لا غيرهم {فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً} أي هذا العطاء تفضلٌ منه تعالى عليكم وإِنعام {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} أي عليمٌ بمن يستحق الهداية، حكيم في خلقه وصنعه وتدبيره.

حكم البغاة

{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(9)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10)}.

سبب النزول:

نزول الآية (9):

{وَإِنْ طَائِفَتَانِ..}: أخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن جرير وغيرهم عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله، لو أتيتَ عبد الله بن أُبَيّ، فانطلَقَ إليه على حمار، وانطلق المسلمون يمشون، وهي أرض سَبِخَةُ، فبال الحمار فقال: إليك عني، فوالله لقد آذاني نَتْنُ حِمَارك، فقال عبد الله بن رَوَاحة: والله، إن بول حماره أطيب ريحاً منك، فغضِب لعبد الله رجل من قومه، وغضب لكل واحد منهما أصحابه، فوقع بينهم حرب بالجريد والأيدي والنعِّال، فأنزل الله فيهم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا..}".

ثم عقَّب تعالى على ما يترتب على سماع الأنباء المكذوبة من تخاصم وتباغضٍ وتقاتل فقال {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} أي وإِنْ حدث أنَّ فئتين وجماعتين من إِخوانكم المؤمنين جنحوا إِلى القتال فأصلحوا بينهما، واسعوا جهدكم للإِصلاح بينهما، والجمعُ في {اقْتَتَلُوا} باعتبار المعنى، والتثنية في {بَيْنَهُمَا} باعتبار اللفظ {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى} أي فإِن بغت إحداهما على الأخرى، وتجاوزت حدَّها بالظلم والطغيان، ولم تقبل الصلح وصمَّمت على البغي {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي فقاتلوا الفئة الباغية حتى ترجع إِلى حكم الله وشرعه، وتُقلع عن البغي والعدوان، وتعمل بمقتضى أخوة الإِسلام {فَإِنْ فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا} أي فإِن رجعت وكفَّت عن القتال فأصلحوا بينهما بالعدل، دون حيفٍ على إِحدى الفئتين، واعدلوا في جميع أموركم {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} أي يحبُّ العادلين الذين لا يجورون في أحكامهم، قال البيضاوي: والآية نزلت في قتالٍ حدث بين "الأوس" و "الخزرج" في عهده صلى الله عليه وسلم كان فيه ضرب بالسَّعف والنعال، وهي تدلُّ على أن الباغي مؤمن، وأنه إِذا كفَّ عن الحرب تُرِك، وأنه يجب تقديم النصح والسعي في المصالحة.

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} أي ليسوا إِلا إِخوة، جمعتهم رابطة الإِيمان، فلا ينبغي أن تكون بينهم عداوة ولا شحناء، ولا تباغضٌ ولا تقاتل، قال المفسرون: {إِنَّمَا} للحصر فكأنه يقول: لا أخوَّة إِلا بين المؤمنين، ولا أخوة بين مؤمن وكافر، وفي الآية إشارة إِلى أنَّ أخوة الإِسلام أقوى من أخوَّة النسب، بحيث لا تعتبر أخوَّة النسب إِذا خلت عن أخوة الإِسلام {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} أي فأصلحوا بين إِخوانكم المؤمنين، ولا تتركوا الفرقة تدبُّ، والبغضاء تعمل عملها {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} أي اتقوا الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، لتنالكم رحمته، وتسعدوا بجنته ومرضاته.

الآداب فيما بين المسلمين الناس كافة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(11)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ(12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(13)}.

سبب النزول:

نزول الآية (11):

{لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ}: قال الضحاك: نزلت في وفد بني تميم الذين تقدم ذكرهم في بيان سبب نزول الآية الأولى من هذه السورة، استهزؤوا بفقراء الصحابة، مثل عمَّار وخَبَّاب وابن فُهَيْرة وبِلال وصُهْيَب وسلمان وسالم مَوْلى أبي حذيفة وغيرهم، لِمَا رأوا من رثاثة حالهم، فنزلت في الذين آمنوا منهم.

نزول الآية (11) أيضاً:

{وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ}: قال ابن عباس: إن صفيّة بنت حُيَيّ بن أخْطب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن النساء يُعَيِّرنني، ويقلُنَ لي: يا يهودية بنت يهوديّين! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلا قلتِ: إن أبي هارون، وإن عمي موسى، وإن زوجي محمد" فأنزل الله هذه الآية.

نزول الآية (11) كذلك:

{وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}: أخرج أصحاب السنن الأربعة عن أبي جبيرة بن الضحاك قال: كان الرجل منا يكون له الاسمان والثلاثة، فيدعى ببعضها، فعسى أن يكرهه، فنزلت: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} قال الترمذي: حسن.

نزول الآية (12):

{وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}: أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: زعموا أنها نزلت في سلمان الفارسي أكل ثم رقد، فذكر رجل أكله ورقاده، فنزلت.

نزول الآية (13):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ }: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي مُلَيْكة قال: لما كان يوم الفتح، رَقِيَ بلال على ظهر الكعبة، فأذّن، فقال بعض الناس: أهذا العبد الأسود يؤذّن على ظهر الكعبة؟ فقال بعضهم: إن يَسْخَطِ اللهُ هذا يغيّره أو إن يرد الله شيئاً يغيره، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى} الآية، فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم وزجرهم على التفاخر بالأنساب والتكاثر بالأموال والازدراء بالفقراء.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} أي يا معشر المؤمنين، يا من اتصفتم بالإِيمان، وصدَّقتم بكتاب الله وبرسوله، لا يهزأ جماعة بجماعة، ولا يسخر أحد من أحد، فقد يكون المسخور منه خيراً عند الله من الساخر، "وربَّ أشعث أغبر ذو طمرين لو أقسم على الله لأبرَّه" {وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} أي ولا يسخر نساء من نساء فعسى أن تكون المحتقر منها خيراً عند الله وأفضل من الساخرة.

{وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} أي ولا يعب بعضكم بعضاً، ولا يدع بعضكم بعضاً بلقب السوء، وإِنما قال {أنفسكم} لأن المسلمين كأنهم نفسٌ واحدة {بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} أي بئس أن يسمى الإِنسان فاسقاً بعد أن صار مؤمناً، قال البيضاوي: وفي الآية دلالة على أن التنابز فسقٌ، والجمع بينه وبين الإِيمان مستقبح {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} أي ومن لم يتبْ عن اللَّمز والتنابز فأولئك هم الظالمون بتعريض أنفسهم للعذاب.

{يَا يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} أي ابتعدوا عن التهمة والتخون وإِساءة الظنِّ بالأهل والناس، وعبَّر بالكثير ليحتاط الإِنسان في كل ظنٍّ ولا يسارع فيه بل يتأملُ ويتحقَّق {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} أي إِنَّ في بعض الظنَِّ إِثم وذنب يستحق صاحبه العقوبة عليه قال عمر رضي الله عنه: "لا تظُنَّنَّ بكلمةٍ خرجت من أخيكَ المؤمنِ إِلا خيراً، وأنت تجدُ لها في الخير محملاً" {وَلا تَجَسَّسُوا} أي لا تبحثوا عن عورات المسلمين ولا تتبعوا معايبهم {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} أي لا يذكر بعضكم بعضاً بالسوء في غيبته بما يكرهه {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} تمثيلٌ لشناعة الغيبة وقبحها بما لا مزيد عليه من التقبيح أي هل يحب الواحد منكم أن يأكل لحم أخيه المسلم وهو ميت؟ {فَكَرِهْتُمُوهُ} أي فكما تكرهون هذا طبعاً فاكرهوا الغيبة شرعاً، فإِن عقوبتها أشدُّ من هذا .. شبَّه تعالى الغيبة بأكل لحم الأخ حال كونه ميتاً، وإِذا كان الإِنسان يكره لحم الإِنسان – فضلاً عن كونه أخاً، وفضلاً عن كونه ميتاً وجب عليه أن يكره الغيبة بمثل هذه الكراهة أو أشد.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ} أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه {إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} أي إِنه تعالى كثير التوبة، عظيم الرحمة، لمن اتقى اللهَ وتاب وأناب، وفيه حثٌ على التوبة، وترغيبٌ بالمسارعة إِلى الندم والاعتراف بالخطأ لئلا يقنط الإِنسان من رحمة الله.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى} الخطاب لجميع البشر أي نحن بقدرتنا خلقناكم من أصلٍ واحد، وأوجدناكم من أب وأم فلا تفاخر بالآباء والأجداد، ولا اعتداد بالحسب والنسب، كلكم لآدم وآدمُ من تراب {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} أي وجعلناكم شعوباً شتى وقبائل متعددة، ليحصل بينكم التعارف والتآلف، لا التناحر والتخالف، قال مجاهد: ليعرف الإِنسان نسبه فيقال فلان بن فلان من قبيلة كذا، وأصل تعارفوا تتعارفوا حذفت إِحدى التاءين تخفيفاً. قال شيخ زاده: والمعنى أن الحكمة التي من أجلها جعلكم على شعوب وقبائل هي أن يعرف بعضكم نسب بعض ولا ينسبه إِلى غير آبائه، لا أن يتفاخر بالآباء والأجداد، والنسبُ وإِن كان يُعتبر عرفاً وشرعاً، حتى لا تُزوج الشريفة بالنبطيّ، إلا أنه لا عبرة به عند ظهور ما هو أعظم قدراً منه وأعز، وهو الإِيمان والتقوى، كما لا تظهر الكواكب عند طلوع الشمس.

{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} أي إِنما يتفاضل الناس بالتقوى لا بالأحساب والأنساب، فمن أراد شرفاً في الدنيا ومنزلةً في الآخرة فليتق الله كما قال صلى الله عليه وسلم: (من سرَّه أن يكون أكرم الناس فليتَّق الله) وفي الحديث (الناسُ رجلان: رجل بَرٌّ تقي كريم على الله تعالى، ورجل فاجر شقي هيّن على الله تعالى) {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} أي عليمٌ بالعباد، مطلع على ظواهرهم وبواطنهم، يعلم التقي والشقي، والصالح والطالح {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى} [النجم: 32].

حقيقة الإيمان الصحيح

{قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(14)}

سبب النزول:

نزول الآية (14) :

{قَالَتْ الأَعْرَابُ}: نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة، قدموا المدينة في سنة جدبة، وأظهروا الشهادتين، ولم يكونوا مؤمنين في السرّ، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيناك بالأثقال والعيال، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، فأعطنا من الصدقة، وجعلوا يمنون عليه، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.

{قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} أي زعم الأعراب أنهم آمنوا. قل لهم يا محمد: إِنكم لم تؤمنوا بعد، لأن الإِيمان تصديقٌ مع ثقة واطمئنان قلب، ولم يحصل لكم، وإِلا لما مننتم على الرسول بالإِسلام وترك المقاتلة، ولكنْ قولوا استسلمنا خوف القتل والسبي، وقد دلت الآية على أن الإِيمان مرتبةٌ أعلى من الإِسلام، الذي هو الاستسلام والانقياد بالظاهر ولهذا قال تعالى: {وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} أي ولم يدخل الإِيمان إِلى قلوبكم ولم تَصِلوا إِلى حقيقته بعد، ولفظةُ "لمَّا" تفيد التوقع كأنه يقول: وسيحصل لكم الإِيمان عند اطلاعكم على محاسن الإِسلام، وتذوقكم لحلاوة الإِيمان، قال ابن كثير: وهؤلاء الأعراب المذكورون في هذه الآية ليسوا منافقين، وإِنما هم مسلمون لم يستحكم الإِيمان في قلوبهم، فادَّعوا لأنفسهم مقاماً أعلى مما وصلوا إِليه فُأدِّبوا في ذلك، ولو كانوا منافقين – كما ذهب إليه البخاري – لعُنفوا وفُضِحوا.

{وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} أي وإِن أطعتم الله ورسوله بالإِخلاص الصادق، والإِيمان الكامل، وعدم المنِّ على الرسول لا ينقصكم من أجوركم شيئاً {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي عظيم المغفرة، واسع الرحمة، لأن صيغة "فعول" و "فعيل" تفيد المبالغة.

صفة المؤمنين الكُمَّل

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ(15)قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(16)يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(17)إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18)}.

ثم ذكر تعالى صفات المؤمنين الكُمَّل الصادقين في إِيمانهم فقال {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي إِنما المؤمنون الصادقون في دعوى الإِيمان، الذين صدَّقوا الله ورسوله، فأقروا للهَ بالوَحدانية، ولرسوله بالرسالة، عن يقين راسخ وإِيمان كامل {ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} أي ثم لم يشكوا ويتزلزلوا في إِيمانهم بل ثبتوا على التصديق واليقين {وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي وبذلوا أموالهم ومهجهم في سبيل الله وابتغاء رضوانه {أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ} أي أولئك الذين صدقوا في ادعاء الإِيمان.

وصف تعالى المؤمنين الكاملين بثلاثة أوصاف: الأول: التصديق الجازم بالله ورسوله. الثاني: عدم الشك والارتياب. الثالث:الجهاد بالمال والنفس، فمن جمع هذه الأوصاف فهو المؤمن الصادق

{قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ} الاستفهام للإِنكار والتوبيخ أي قل لهم يا محمد: أتخبرون الله بما في ضمائركم وقلوبكم؟ {وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} أي وهو جل وعلا العليم بأحوال جميع العباد، لا تخفى عليه خافية لا في السماوات ولا في الأرض {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي واسع العلم رقيب على كل شيء، لا يعزب عنه مثقال ذرة، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر.

{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} أي يعدُّون إِسلامهم عليك يا محمد منَّة، يستوجبون عليها الحمد والثناء {قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ} أي قل لهم لا تمتنوا عليَّ بإِسلامكم، فإِن نفع ذلك عائد عليكم {بَلْ اللَّهُ يمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} أي بل للهِ المنةُ العظمى عليكم، بالهداية للإِيمان والتثبيت عليه، إِن كنتم صادقين في دعوى الإِيمان {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أي يعلم ما غاب عن الأبصار في السماوات والأرض {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} أي مطلَّع على أعمال العباد، لا تخفى عليه خافية .. كرَّر تعالى الإِخبار بعلمه بجميع الكائنات، وإِحاطته بجميع المخلوقات، ليدل على سعة علمه، وشموله لكل صغيرة وكبيرة، في السر والعلن، والظاهر والباطن.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل أنشطة أركان الصلاة للصف السابع

– النشاط الاول :
1- لا يجوز
2- لا يجوز
3- يجوز
4- لا يجوز
5- يجوز
6- لا يجوز
النشاط الثاني :
النية – تكبيرة الاحرام – القيام في الفرض مع القدرة عليه – قراءة الفاتحة – الركوع – الاعتدال في الركوع – السجود والرفع منه – القعود الاخير وقراءة التشهد – السلام – الطمأنينة – الترتيب .
النشاط الثالث :
– كنت لا أقول بين السجدتين ( رب اغفرلي , رب اغفر لي )
– كنت أتحرك كثيرا في الصلاة
– كنت لا أعرف سجود السهو
النشاط الرابع :
الاركان : لا يسقط عمدا ولا سهوا – اذا لم يفعلها صلاته باطلة – عليه الاعادة .
السنن : اذا فعلها له ثواب – اذا لم يفعلها لا يؤثم وصلاته صحيحة .
التشابه : كلاهما فعلها النبي – كلاهما فيهما الاجر والثواب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

الهجرة النبوية المباركة – حوادث وعبر – 2 للصف السابع

الهجرة النبوية المباركة – حوادث وعبر – 2

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريـك له ولا مثيـل له، وأشهد أنَّ سيّدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وحبيبه، صلّى الله عليه صلاة يقضي بها حاجاتنا ويفرّج بها كرباتنا ويكفينا بها شرّ أعدائنا، صلّى الله عليه وسلّم وعلى كل رسول أرسله.

أما بعد عباد الله فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ العظيم ، القائل في محكم كتابه: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ سورة غافر/51.

إنّ الله تعالى وعد المؤمنين بالنصر المبين وجعل لهم من الشدّة فرجًا ومن العسر يسرًا ومن الضيق سعة، وإنّ الدروس المستفادة من الهجرة كثيرة ومن جملتها ضرورة الصبر على الشدائد والبلايا وكافّة أنواع الظلم والاستبداد، والصمود في وجه الباطل، والوقوف إلى جانب الحقِّ في شجاعة وحزم وعزم، وإنّ بهجتنا بهذه الذكرى العظيمة تبعثنا على مضاعفة الجهد في سبيل نشر دين الله، تبعثنا على مضاعفة الجهد في سبيل إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمّد رسول الله بالتعلّم والتعليم.

ولقد كان لهجرة الفاروق الذي فرق بين الحقِّ والباطل قصّة شأنها شأن كل قصصه وأخباره العظيمة التي تدلّ على حبّه لدين الله واستبساله في سبيل الله، ذلك أنه عندما جاء دور سيّدنا عمر بن الخطاب قبل هجرة الرسول بسبعة أيام، خرج مهاجرًا وخرج معه أربعون من المستضعفين جمعهم عمر رضي الله عنه في وضح النهار وامتشق سيفه وجاء (دار الندوة) وهو مكان تجتمع فيه قريش عادة، فقال الفاروق عمر لصناديد قريش بصوت جهير: "يا معشر قريش من أراد منكم أن تفصل رأسه أو تثكله أمّه أو تترمّل امرأته أو ييتّم ولده أو تذهب نفسه فليتبعني وراء هذا الوادي فإني مهاجر إلى يثرب". فما تجرّأ أحد منهم أن يحول دونه ودون الهجرة لأنهم يعلمون أنه ذو بأس وقوّة وأنه إذا قال فعل .

ومن بركات الهجرة أنّ امرأة مِمّن سبقت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالهجرة مات ولدها معها في الطريق إلى المدينة، أصابه مرض فمات فتملّكها الجزع فقالت: "اللهمّ إنك تعلم أني ما هاجرت إلا ابتغاء مرضاتك ومحبّة فيك وفي نبيّك فلا تشمّت بي الأعداء"، فتحرّك ولدها من تحت الكفن، قام ولدها في الحال أحياه الله تعالى، والله على كلِّ شىء قدير. قالت أمّه: "طعم وطعمنا".

وبقي حيا إلى خلافة سيّدنا عمر رضي الله عنه.

هاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة المنوّرة في شهر صفر وليس في الأول من شهر محرّم كما هو شائع واستقبله المؤمنون بالفرح واستبشر الناس بقدوم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسمّى الرسول يثرب المدينة المنوّرة، وآخى بين أهلها بين المهاجرين والأنصار وبنى مسجده، وصار المسلمون على قلب رجل واحد لا يفرّق بينهم طمع الدنيا ولا يباعد بينهم حسد ولا ضغينة، مثلهم كمثل البنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضًا ومثلهم في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.

وأوّل بيت نزل فيه صلّى الله عليه وسلّم في المدينة المنوّرة بيت خالد بن زيد أبي أيوب الأنصاريّ، وخالد بن زيد كان مِمّن حفظ هذه الأبيات التي قالها أسعد الحميري الذي كان يحكم بلاد اليمن قبل بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بستمائة عام، صفّـت له الجياد من اليمن إلى بلاد الشام فمرّ بالمدينة المنوّرة التي كانت تسمّى يثرب ليكسر أهلها، فاجتمع به حبران من الأحبار المسلمين الذين كانا على دين موسى عليه السلام وقرءا في التوراة أنها أي المدينة المنوّرة هي مهاجر نبي ءاخر الزمان أحمد ، فأنشد أسعد الحميريّ تبع الأوسط:

شهدت على أحمد أنـه ***** رسول من الله باري النسمّ

ولو مدّ عمري إلى عمره ***** لكنت وزيـرًا له وابن عمّ

وجاهدت بالسيف أعداءه ***** وفرّجت عن صدره كل غمّ

قبل ستمائة عام من بعثة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال هذه الأبيات أسعد الحميري في مدح النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وتوارثها أهل المدينة خلفًا عن سلف.

اللهمّ أعد علينا هذه الذكرى بالأمن والأمان يا ربّ العالمين .

هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم

مواضيع ذات صلة

الهجرة المباركة
الهجرة النبوية المباركة
الهجرة النبوية المباركة – مواقف وعبر -1
الهجرة النبوية المباركة
الهجرة … فاتحة عهد جديد
الهجرة المباركة دروس وعبر
الهجرة الشريفة
الهجرة المباركة
الهجرة
الهجرة النبوية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اداب الصلاة واركانها وسنها للصف السابع

ابي اي شي عن هالدرررس ضروووووري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

امتحان التربية الاسلامية للصف السابع

المادة : التربية الإسلامية
أولا : القرآ ن الكريم ( 25 درجة )
السؤال الأ ول : أكمل كتابة الآ يات الكريمة التالية : –
أ – ( تبارك الذى بيده الملك ………………………………………….. ………………………………………….. ..
………………………………………….. ………………………………………….. …..
………………………………………….. ………………………………………….. … وهو حسير )
ب – وقال تعالى ( وللذين كفروا بربهم ………………………………………….. ………………………………..
………………………………………….. ………………………………………….. .. فى ضلا ل كبير . )
السؤال الثانى : اقرأ الآ يات الكريمة التاليةثم أجب عما يليها من أسئلة : –
قال تعالى : – ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ، وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ، هو الذى جعل لكم الأ رض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )
1 – فسر المفردات التالية : –
أ – يخشون ربهم ……………………………….. ب – مناكبها …………………………………
جـ – النشور ………………………………………
2 – ما جزاء الذين يخافون ربهم بالغيب ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
3– اكتب سبب نزول الآ ية الكريمة ( وأسروا قولكم أو اجهروا به )
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
4– هات صفتين من صفات الله ورد ذكرها فى الآ يات السابقة .
1 – ……………………………….. 2 – ………………………………………….
5 – ماالحكم التجويدى فى :
(( من خلق )) ؟ ………………………………………….. ………………………………………….. ..
السؤال الثالث : اقرأ الآ يات الكريمة ثم أجب عن الأ سئلة التالية : –
(ءأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأ رض فإ ذا هي تمور ، أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير، ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير ، أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيئ بصير )
1 – هات الكلمات القرآ نية التى توافق المعانى الآ تية :-
أ – ترتج وتضطرب ……………………. ب – ريح من السماء بها حصباء ………………………..
جـ – باسطات أجنحتهن عند الطيران ……………………………..
2 – فى الآ يات عبرة لقريش ومن بعدها وضح ذلك .
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
3 – اذكر دليلا على قدرة الله تعالى كما وضحته الآ يات الكريمة ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
4 – اكتب توجيها واحدا من توجيهات الآ يات الكريمة ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
5 – استخرج من الآ يات الكريمة حكم الإ قلا ب من أحكام التجويد ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
ثانيا : الحديث الشريف : – ( 25 درجة )
السؤال الأ ول : – أكمل كتابة الحديثين الشريفين التاليين : –
أ – عن أبى قتادة رضى الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أسوأ الناس سرقة الذى …………
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …….. )
ب – عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : – ( ليس الشديد بـ ……………….
………………………………………….. ………………………………………….. ……… )
السؤال الثا نى : – اقرأ الحديث الشريف ثم أجب عما يليه من أسئلة : –
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يتمن أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب "
1 – ما معانى المفردات التالية : –
أ – لا يتمن أحدكم الموت : – ………………………………………….. ………………………………………….. .
ب – يستعتب : – ………………………………………….. ………………………………………….. ……………
2 – عن أي شيئ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
3 – ها ت أمرين من الأ مور تتحقق بهما التوبة الصادقة ؟
أ – ………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………
ب – ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………..
السؤال الثالث : – اقرأ الحديث ثم أجب عما يليه من أسئلة: –
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه " .
1 – ما معنى : –
أ – قول الزور …………………………. ب – يدع طعامه وشرابه …………………………..
2 – ما الهدف الأ سمى من الصيام ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
3 – لقول الزور أضرار متعددة – بين ضرره على الصيام ؟
أ – ……………………………………… ب – …………………………………..
4 – للصوم آداب كثيرة . اذكر اثنين منها ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
ثالثا : بقية الموضوعات : –
السؤال الأ ول : ضع ( √ ) أمام العبارة الصحيحة وإشارة ( x ) أمام العبارة الخطأ فيما يلى : –
( ) 1 – صلا ة العيد فرض عين على كل مسلم .
( ) 2 – خطبتا العيد قبل الصلا ة .
( ) 3 – السنن مثل الفرائض فى الحكم .
( ) 4 – الطهارة من الخبث تكون بالوضوء .
( ) 5 – الماء إذا خالطت الطحلب تنجس .
( ) 6 – رشح أبوبكر رضى الله عنه عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليكون خليفة من بعده .
( ) 7 – أول من استخدم التاريخ الهجرى أبوبكر الصديق .
( ) 8 – جميع أولا د الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة رضى الله عنها عدا إبراهيم .
السؤال الثانى : أكمل الجمل التالية بما يناسبها : –
1 – الطهارة نوعان طهارة من ………………………. وطهارة من ………………………………
2 – صاحب دار حلف الفضول هو …………………………….
3 – أول ما بدئ به صلى الله عليه وسلم من النبوة ………………………………..
4 – كان أمير المهاجرين إلى الحبشة فى المرة الثانية …………………………….
5 – علقت قريش الصحيفة فى جوف ………………………………………….. ….
6 – يوم عيد الفطر هو الأ ول من شهر ………………………………………
7 – ويوم عيد الأ ضحى هوالعاشر من شهر ………………………………..
8 – يجب الصوم برؤية ………………. رمضان أو إكمال شهر ………………. ثلا ثين يوما .
السؤال الثالث : –
أ – ضع دائرة حول الطاهر مما يأتى : –
عروق الأ شجار – البترول – عظم الحيوان الميت – الآ دمي – الكافر – د مع الإ نسان – جلد الميتة المدبوغ – ميتة الحمام – لعاب الكلب والخنزير .
ب – كيف يطهر كل من : –
1 – سمن جامد وقعت فيه فأرة ………………………………………….. …………
2 –المرآة المتنجسة ………………………………………….. ………………
3 – الحذاء إذا أصابته نجاسة فى المشي ……………………………………….
جـ – ضع خطا تحت الإ جابة الصحيحة لكل مما يلى :-
1 – يجب لصحة الصلا ة طهارة :-
أ – المكان فقط ب – البدن والثوب فقط جـ – البدن والثوب والمكان
2- نقرأ الفاتحة فى كل ركعة لأ نها : –
أ – سنة مؤكدة ب – ركن من أركان الصلا ة جـ – ليسهل حفظها
3 – من فرائض الوضوء :-
أ – غسل اليدين إلى المرفقين ب – مسح الإ ذنين جـ – المضمضة
4 – من شروط صحة الصلا ة : –
أ – استقبال القبلة ب – تكبيرة القيام جـ – البلوغ
5 – الذى قام ليشق صحيفة المقاطعة هو : –
أ – أبو جهل ب – المطعم بن عدي جـ – منصور بن عكرمة
6 – وقت وجوب إخراج زكاة الفطر : –
أ – ليلة العيد ب – بعد صلا ة العيد جـ – منتصف رمضان
السؤال الرابع : –
أ – علل كلا مما يلى : –
1 – عدم رؤية عبد الله ابنه محمدا صلى الله عليه وسلم .
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
2 – اختيار خديجة الرسول صلى الله عليه وسلم ليتاجر فى مالها .
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
3 – ربط الشرع زكاة الفطر برمضان
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
4 – تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم بمحمد .
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………..
ب – للصوم فوائد صحية وتربوية – اذكر مثالا لكل نوع .
1 – ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………..
2 – ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………..
جـ – للصوم مفسدات ، اذكر اثنين منها ؟
1 – ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………….
2 – ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………….

V انتهت الأ سئلة مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح V

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

ما أسهل الحصول على الحسنات للصف السابع

أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن
الهم* والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * وكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء *والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة *والكسل * والخيانة

(((وقفة محاسبة))

تساؤلات
لماذا لا يعطي الأنسان جزء من وقته لدينه؟؟

لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي
ونستيقظ فجأه ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاه؟؟؟

لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين
ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء؟؟؟

لماذا نمسح الرسائل التي تتحدث عن أمور الدين ونحتفظ ونقوم بإعادة إرسال الرسائل الباقيه الخاصة بامور الدنيا ؟؟؟

لماذا نشعر بأن المساجد باتت مهجوره..
واماكن اللهو أصبحت عامره؟؟؟

هل تشعري بإن قلبك قاسي؟
عليك بمجالس الذكر

هل تريد أن تنظف قلبك وتجليه؟
عليك بالاكثار من ذكر الله بأستمرار.

((( فضل وأجر من قام بهذه الأمور))

من قال (سبحان الله و بحمده)
مئة مره
غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .

من قال ( لا إله إلا إنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
و هو في شده فرج الله عنه … كما فرج عن يونس عليه السلام عندما قال هذه الكلمات وهو في بطن الحوت

قال عليه الصلاة والسلام
كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

ومن قال سبحــــان الله وبحمده.
غرست له نخلة في الجنة.

من قل سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
ثلاث مرات
نال حسنات لاتحصى ولا تعد

عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قلت يارسول الله٠٠
علمني عملا يقربني الى الجنة ويباعدني عن النار قال
:: [إذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة فإنها بعشر أمثالها٠فقلت :
يارسول الله. لاإله الا الله من الحسنات ؟قال هي من أحسن الحسنات ]رواه أحمد.

((فرصة ذهبية ))
مشاريع إستثمارية تسطيع أستغلالها وتنفيذها في (دقيقة واحده)
بدل أن تضيع وقت فراغك وساعات الإنتظار
في امور لاتفيدك استغله بما ينفعك ففيها الخير الكثير إن شاء الله

وإليك هذه المشاريع :

1/ إقرأ الفاتحة (5) مرات فتحصل على (7000 حسنة) .

2/ إقرأ الإخلاص (15) مره فإنها تعدل قراءة القرآن(5) مرات .

3/ لو قلت (سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
أكثر من (10) مرات فهي تعدل أضعاف أضعاف التسبيح .

4/ لو قلت (اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات) أكثر من (15) مره،
كسبت عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة.
اي مليارت الحسنات في دقائق معدوده.

5/ لوقلت (اللهم صلي على محمد ) (40) مره،
صلى عليك الله (400 مره)
وحطت عنك (400 خطيئه)
ووصل سلامك الى الرسول عليه الصلاة وسلم.

(((فرصة لسباق مغري إلى الجنة )))

تستطيع ان تحولها الى جوالك وترسله رسالة

أحسبها صح

كل واحد يقراها أو يرسلها تتضاعف حسناتك
… ما تخسرك شيء ولا تضيع من وقتك شيء
فرضا"
لو أرسلت الرساله هذه
ل(30) وحده و نفترض إنهم قرؤا دعاء واحد فقط
أنظر كم حسنه نلت دخلت رصيدك

عدد الأشخاص / عدد الحسنات
1 1
2 2
3 4
4 8
5 16
6 32
7 64
8 128
9 256
10 512
11 1.024
12 2.048
13 4.096
14 8.192
15 16.384
16 32.768
17 63.536
18 127.072
19 254.144
20 508.288
21 1.016.576
22 2.033.152
23 4.066.304
24 8.132.608
25 16.265.216
26 32.530.432
27 65.060.864
28 130.121.728
29 260.243.456
30 520.486.912

فمجموع الحسنات في ثلاثين رساله فيها أحد الأدعيه ======>
1.040.973.824

للي ما يعرف يقرأ الرقم
مليار وأربعين مليون وتسعمية وثلاث وسبعين ألف وثمانمية وأربعة وعشرين حسنه ….
ربنا كريم

يا رب بلغنا و جزينا أضعاف هذا الرقم مضاعفه من الأجر والحسنات ……. آمين يا رب

‘ اللهم يا رحمن يا رحيم يا حليم يا عظيم يا تواب يا كريم ‘

اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى خير هذه الدنيا
وترزقنا من رزقك يا رب وباسمك الأعظم الذي إذا سئلت به اعطيت
وإذا دعيت به أجبت أن تجيرنا من شرور الدنيا
و من كل من بنفسه شر و ترزقنا و ترحمنا و تعافينا و تعفوا عنا’

اللهم اغفر لي ولقراء الرسالة ومرسليها و والديهم ‘

‘ اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا ‘

اللهم ارحم واغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ،
اللهم اجعل قبورهم روضه من رياض الجنه
اللهم لاتحرم الجنه على من أمن على هذا الدعاء اللهم آمين
وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين ‘

ليكن لك دور إيجابي في نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وتذكر أن كل الناس يوم القيامة تقول نفسي نفسي إلا حبيبنا
صلى الله عليه وسلم
يقول:أمتي أمتي

طلب خاص:

إقراء الرسالة أكثر من مرة
وانشرها ولو لواحد جزيت خيراً
يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية
فيامحبى الرسول الكريم ماذا قدمت للحبيب.
لاتقف الرسالة عندك لماذا؟؟؟
وقد تكون بإرسالك هذه الرساله لغيرك
تكون قد بلغت آيه تقف لك شفيعة يوم القيامه
لماذا يصعب علينا قول الحقيقه.
بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل ؟؟؟
هل تستسلم للشيطان ؟؟؟
فكر بالأمر …
هل سترسل هذه الرساله لأصدقائك؟؟
أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي رساله دينيه أخرى تحذفها ؟ ضع شيئاً واحداً فقط في بالك
وهو أن الشيطان دائماً يتصدى لشيئ كهذا !!
عندما تصلك هذه الرساله قوم بالدعاء للشخص الذي أرسلها لك
لن يكلفك الدعاء شيء بل سيأتيك بالثواب الجزيل مثله
فتحصل على أجر من أرسلت له
ومن سترسل إليه إلى يوم القيامة
وجز الله من أعدها خيرا وكل من ساهم في نشرها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

جبتلكم تقرير عن نسيبة بنت كعب -جاهز للصف السابع

السلام عليكم ياحلوين
بسم الله الرحمن الرحيم
جبتلكم تقرير حلو كتير من يدي

عن نسيبة بنت كعب

(بدي ردوووووووووووووووووووود)

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده