أمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب…
كنيته: أبوالقاسم، وأبو ابراهيم.
القابه: المصطفى، وله أسماء وردت في القرآن الكريم مثل: خاتم النبيين، والأمّي، والمزمل، والمدثر،
والنذير، والمبين، والكريم، والنور، والنعمة، والرحمة، والعبد، والرؤوف، والرحيم، والشاهد، والمبشر، والنذير، والداعي، وغيرها.
نبذة عن حياة النبي محمد (ص): ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين 17 وقيل 12 من شهر ربيع الأول عام الفيل بمكة، وقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وتوفيت أمه وعمره ست سنين فكفله جده عبدالمطلب ولما بلغ عمره ثمان سنين توفى جده فكفله عمه أبو طالب وأحسن كفالته، وكان لا يفارقه ليلا ولا نهارا، وصحبه في أسفاره إلى الشام للتجارة، ولما بلغ الأربعين سنة من عمره الشريف نزل عليه الوحي بالنبوة وكان في غار حراء، وأول آية نزلت عليه: (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق). فأخبر خديجة فصدقت به، وأخبر علي بن أبي طالب (ع) فصدق به، وأخذ في نشر دعوته سرا، ثم أعلنها فأسلم جماعة من العرب فعذبتهم قريش وهاجر إلى المدينة بعد أن أسلم جماعة من أهلها، وأخذ في نشر الدعوة وحاربته قريش والعرب فانتصر عليهم وفتح مكة. وبعد أن أكمل نشر دعوته وانتشر الإسلام في جزيرة العرب توفاه الله تعالى.
وقد عاش (ص) ثلاثا وستين سنة، أربعين منها قبل أن يبعث بالرسالة، وثلاثا وعشرين سنة نبيا رسولا
قضى منها (13) سنة في مكة و (10) سنين في المدينة.
أخلاقه (ص): إمتاز النبي محمد (ص) بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة. فقد كان بعيدا عن كل ما
يشين سمعته سواء في أقواله أو أفعاله، متواضعا عفيفا صادقا أمينا حتى لقبته قريش بالصادق الأمين.
وكان (ص) حليما كريما سخيا شجاعا أوفى العرب ذمة، صبورا على المكاره والأذى في سبيل نشر دعوته. وكان لا يغضب لنفسه ولا ينتقم لها، سفيقا لأصحابه كثير التردد إليهم، يقبل معذرة من اعتذر إليه، يحب الفقراء والمساكين ويأكل معهم، قليل الأكل، يختار الجوع على الشبع مواساة للفقراء. وكان (ص) يجلس على التراب ويرقع ثوبه ويخصف نعله بيده الكريمة.وكان لا يجلس ولا يقوم إلا ذكر الله تعالى. وقد مدحه الله جل جلاله بقوله تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم). صدق الله العلي العظيم.
كيفية الصلاة عليه (ص): قال النبي (ص): (( لا تصلوا علي الصلاة البتراء، قيل ما البتراء يا رسول الله؟ قال : أن تصلوا علي ولا تذكروا آلي))… فيجب على كل مسلم إذا ذكره (ص) أن يقول
(صلى الله عليه وآله وسلم). وإذا أراد الصلاة عليه (ص) أن يقول (اللهم صلي على محمد وآل محمد)).
من حكمه (صلى الله عليه وآله وسلم): 1- رضى الرب في رضى الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين.
مبعثه: بعث بمكة في 27 رجب بعد أن بلغ عمره الشريف أربعون سنة.
3- الرحم معلقة بالعرش تقول اللهم صِلْ من وصلني واقطع من قطعني. 5- حسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس. 6- إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه علاجه ودخانه فليجلسه معه، فإن لم يجلس معه فليناوله أكلة أو أكلتين. 7- إتقوا الله في الضعيفين، المرأة الأرملة والصبي اليتيم. 8- إتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنها ليس دونها حجاب. 9- من لا يستحي من الناس لا يستحي من الله. 11- الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إليه أنفعهم لعياله. 12- لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن عهْدَ له. 14- إياك وقرين السوء فإنك به تُعْرَفْ. 15- من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فقد كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته.
تعاليمه: جاء (ص) بالمساواة بين جمع الخلق، وبالاخوّة، والعفو العام عمّن دخل في الاسلام، ثم سنّ شريعةً باهرةً وقانوناً عادلاً تلقاه عن الله عزّوجلّ ثم تلقاه المسلمون منه.
معجزاته: كثيرة ولا يسع المجال لذكرها جميعا ولكن نذكر أعظمها:
الأولى: القرآن الكريم الذي عجزت قريش والعرب جميعا عن معارضته والإتيان بمثله.
الثانية: وضعه الشريعة الإسلامية المطابقة للحكمة والموافقة لكل عصر وزمان مع كونه أميا لا يقرأ
ولا يكتب وقد نشأ بين قوم أميين.
ولا بأس بذكر بعض من معجزاته الأخرى كنبوع الماء من بين أصابعه، وإشباع الخلق الكثير من قليل الزاد، ومجئ الشجر، وحنين الجذع، وإخباره بالمغيبات.
أما المغيبات التي أخبر عنها فهي كالتالي:
أخبر النبي صلى الله عليه وآله بحوادث كثيرة وقعت بعد وفاته، منها قوله (ص) لعلي عليه السلام،
"أنت تقاتل بعدي الناكثين(وهم أهل الجمل بالبصرة)، والقاسطين (وهم معاوية وأهل الشام في صفين)،
والمارقين (وهم الخوارج بالنهروان). وإن قاتِلُك إبن ملجم. وإخباره بسم الإمام الحسن (ع) وقتل الإمام
الحسين (ع) بكربلاء. وقوله (ص) ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار،
فقُتِلَ عمار في معركة صفين. وقوله (ص) لفاطمة عليها السلام: "أنت أول أهل بيتي لحاقا بي".
وإخباره بظهور الدولة الأموية وظهور دولة بني العباس.
دعوته: دعا الناس في مكة الى التوحيد سراً مدة ثلاث سنين، و دعاهم علناً مدة عشر سنين.
هجرته: هاجر من مكة الى المدينة المنورة في بداية شهر ربيع الاول بعد مرور 13 عاماً من مبعثه،
وذلك لشدة اذى المشركين له ولأصحابه.
حروبه وغزواته: أذن الله عزوجلّ للرسول (ص) بقتال المشركين والكفار والمنافقين، فخاض معهم معارك كثيرة نذكر هنا ابرزها: بدر ـ أحد ـ الخندق (الاحزاب) ـ خيبر ـ حنين.
زوجاته: خديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها)، وهي الزوجة الأولى؛ أما الأخريات فهن: سودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وغزية بنت دودان (ام شريك)، وحفصة بنت عمر، ورملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة)، وأم سلمة بنت أبي أميّة، وزينب بنت جحش، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حييّ بن أخطب.
أولاده: وهم: 1 ـ عبدالله. 2 ـ القاسم. 3 ـ ابراهيم (عليهم السلام). 4 ـ فاطمة (عليها السلام).
وقيل: زينب ورقية وام كلثوم.
اعمامه: له تسعة اعمام، وهم أبناء عبدالمطلب: الحارث ـ الزبير ـ أبو طالب ـ حمزة ـ الغيداق
ـ ضرار المقوّم ـ أبو لهب ـ العباس.
عماته: وله عمات ست من أمهات شتى وهنّ: أميمة ـ أم حكيمة ـ برّة ـ عاتكة ـ صفيّة ـ أروى.
أوصياؤه: اثنا عشر وصياً، وهم: 1 ـ أميرالمؤمنين علي (عليه السلام)، 2 ـ الحسن بن علي
(عليهما السلام)، 3 ـ الحسين بن علي (عليهما السلام)، 4 ـ علي بن الحسين (عليهما السلام)،
(عليهما السلام)، 8 ـ علي بن موسى (عليهما السلام)، 9 ـ محمد بن علي (عليهما السلام)،
10 ـ علي بن محمد (عليهما السلام)، 11 ـ الحسن بن علي (عليهما السلام)، 12 ـ الحجة بن الحسن (عج)
بوابه:أنس بن مالك.
شعراؤه: حسان بن ثابت، عبدالله بن رواحة، كعب بن مالك.
مؤذنوه: بلال الحبشي: ابن أم مكتوم، سعد القرط.
نقش خاتمه: (محمد رسول الله).
مدة عمره: 63 عاماً.
مدة نبوته: 23 سنة.
تاريخ وفاته: 28 صفر 11 هـ
مكان وفاته: المدينة المنورة.
محل دفنه: المدينة المنورة في المسجد النبوي الشريف.
صلى الله عليه واله وسلم
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها
فشهد لقومك فقد نكثو
ص61 اناقش: -يعطف عليهم يظهر محبته لهم ص 62 – تفضيل الاخرة عن الدنيا , الاكثار من التسبيح و التكبير ص63 ص64 ص65 نشاط ثاني : ب-التربية الصحيحه نشاط ثالث : |
|
للامانة منقول |
شحالكم و أخباركم أخواني و اخواتييييييي……………..
بغييييييت مساااعدة الله يخليكم………..أبغي حل أسئلة الدرس ,,,,,مش التقويم,,,تحضير الأسئلة ,,,,,,درس الرسول زوجا,,,,,,,,
الله يخليكم …..يلي عندة لا يبخل………ضرووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووري……..و السموحة……..خويتكم…………………..
بسم الله الرحمن الرحيم
ص69: أقرأ وأناقش :
– الطائف ، لقربها من مكة وأرضها طيبة زراعية خصبة وفيها أقارب للرسول صلى الله عليه
وسلم .
– لأنها فيها ملك عُرف بالإيمان ( نصراني ) .
ص 70 : أقرأ وأتدبر :
– الأسباب الإستراتيجية : موقعها وقربها من مكة – لأن فيها ثاني أكبر قبيلة بعد قريش .
– الأسباب الاقتصادية : خصوبة أرضها وتنوع محاصيلها .
– الأسباب البشرية : فيها ثاني قبيلة حجماً بعد قريش (ثقيف) ولها قيمتها بين القبائل في المنطقة
وفيها أقارب للنبي صلى الله عليه وسلم فيها وعلاقات قوية مع قريش .
: أدلل :
بعد صدّ قريش له وتكذيبه صلى الله عليه وسلم توجّه إلى الطائف لتكون مركزاً للدعوة
ولدعوة أهلها للإسلام دون أنْ ييأس .
ص 71 : أقرأ وأناقش :
– لأنه صلى الله عليه وسلم لمْ يعدْ بني عامر بما طلبوا بل أفهمهم أنّ الأمر كله لله منْ قبل ومنْ
بعد .
– كي لا يظنوا أنه يطلب الأمر لنفسه صلى الله عليه وسلم .
ص 71 : أقرأ :
1- هيمنة الأفكار القبلية بين سكان المدينة .
2- وجود الصراعات والمشاحنات بين قبائل المدينة وخاصة بين الأوس والخزرج .
3- كثرة اليهود بين سكان المدينة وأثرهم مادياً ومعنوياً .
4- دخول فئة جديدة غريبة عنْ مجتمع المدينة وهم المهاجرون .
ص 72 : 1 :
– سرعة اندماج المهاجرين في مجتمع المدينة وتوحيد صفهم وشعورهم وإحلال المحبة والأخوة مكان الاقتتال
وإرساء مبدأ التكافل والتعاون والإيثار بينهم .
ص 72 : أناقش :
– المسلمون الأنصار من الأوس والخزرج – المشركون الذين لم يؤمنوا – اليهود .
– تفكك المجتمع وعدم تجانس لاختلاف المعتقدات والمصالح .
– حدد صلى الله عليه وسلم أولاً مفهوم الأمة بهذه الوثيقة وجعل حكم النزاعات لله و رسوله
( الإسلام) وركز فيها على حرية العقيدة للجميع وجعل المسؤولية جماعية .
ص74 : أذكر : – قصته صلى الله عليه وسلم نفسه مع اليهودي صاحب الدَّين مع عمر رضي الله عنه.
ص 75: أقرأ و أناقش :
– إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار ( كما حدث في حادثة الإفك ) .
– إنه صلى الله عليه وسلم لمْ يأخذ برأي عمر رضي الله عنه بقتل عبد الله بن أبي ، ثم أمرَ
بتحرك الجيش كي لا يخوضوا بالحديث عن الأمرومواصلة المسير ليل نهار فأصابهم التعب
وناموا فخمدت الفتنة .
– حدوث الفتنة في المدينة وتوسعها لتحرك وتعاطف قوم ابن سلول معه إضافة إلى توجيه أصبح
الاتهام له صلى الله عليه وسلم من المسلمين والمنافقين والمشركين بأنه يقتل أصحابه.
ص 75 : الموازنة بين المرونة والحزم في التعامل مع الناس:
– عندما جاءه اليهودي صاحب الدَّين ولمْ يحلّ أجله فشدّ النبي صلى الله عليه وسلم منْ ردائه
وقال له : ( أنتمْ يا بني عبد المطلب أناس مطل ..) فقام عمر وأراد قتل اليهودي لكن النبيّ نهاه
وقال له حسبك يا عمر كان أحوج أنْ تسده دينه وتنصحني بالوفاء .. ) فتعجب اليهودي وأسلم .
– كان في البداية موقفه صلى الله عليه وسلم سليماً يقوم على التعايش السلمي وحرية العقيدة
ولكن بعد أنْ انتهكوا العهود مراراً وأرادوا الكيد للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين كان
قرار قتالهم أسرع .
ص 76 : أعلل :
– لأن قريشاً أخرجت المسلمين منْ ديارهم و أموالهم بغير حق فأصبح للمسلمين الحقّ
باستردادها ولو بالقوة وكان لقريش أيضاً البدء بالاعتداءات والهجوم على المسلمين في المدينة .
ص 78 : أناقش :
# المرونة
– استجابته صلى الله عليه وسلم للصلح .
– الموافقة على إسقاط بعض الجمل .
– الموافقة على تأجيل دخول المسلمين مكة إلى العام التالي.
– قبوله شرط ردّ مسلم قريش وعدم رد مسلم المدينة من قريش
الثوابت والأصول
– إصراره صلى الله عليه وسلم على بدء الوثيقة باسم الله .
– إصراره صلى الله عليه وسلم على نبوته شفوياً وإن لم تكتب.
– إصراره صلى الله عليه وسلم على دخول مكة والطواف.
– تأكيده صلى الله عليه وسلم أنه نبي الله وقريش تقرّ ذلك ولكنها تعاند وتكذب.
# تأكيده صلى الله عليه وسلم أنه نبيٌ الله وقريش تقر بذلك لكنها تعاند وتكذب وتكفر فلم يفوِّتها صلى
الله عليه وسلم لسهيل بل ردّ عليه شفوياً مع القسم .
ص 79 : – لأنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أراد جاهداً رفع راية الإسلام وتحقيق مبدأ العبودية لله
وحده , أما سهيلاً فكان يريد إرضاء كبريائه أمام قبيلته والخوف من كلام القبائل عنهم أنّ
قريشاً خضعت لضغوطات المسلمين بعد قوتهم .
ص 80 : الأنشطة التقويمية :
* النشاط الأول : لأنه جعل صلى الله عليه وسلم بحكمته للمسلمين القوة والهيبة ومن حنكته صلى الله
عليه وسلم أنه قدّم السلمَ والدعوة إليه على الحرب فقد أرسل لهم أبا سفيان رضي الله عنه
مؤمِّناً لهم ومقراً بحِرمة المسجد الحرام
(منْ دخلَ المسجد الحرام فهو آمن ومنْ دخل داره فهو آمن ومنْ دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) .
* النشاط الثاني : بناء المسجد – خصّهم بمؤسسة خاصة لهم – اختيارهمْ منْ كبار الصحابة الذين
يجيدون القراءة والكتابة .
* النشاط الثالث: نعمْ إنه رجل سياسة ذكي ومحنك لأنه خطط لبناء دولته الجديدة الإسلامية فدرس
المراحل والعوائق التي تواجهه فعالجها واهتم ببناء الدولة داخلياً ثم خارجياً وسياسته الثابتة
القائمة على الحوار والسِلم والعدل والأخوة والشدة تحقق له ما أراد بمشيئة الله .
* النشاط الرابع : خوفاً منْ كلام القبائل عنها باهتزاز مكانتها وضعفها وإرغامها على ذلك من
المسلمين .
* النشاط الخامس: 1- الصبر على الشدائد .
2- المثابرة وعدم اليأس .
3- المحافظة على الثوابت في منهجه صلى الله عليه وسلم( العدل – المساواة-
الأخوة – العفو …) .
4- الحنكة وحسن معالجة الأمور والمواقف .
5- الليونة لنفسه والشدة لله .
6- الرحمة بالناس والشدة لأعداء الله .
* النشاط السادس : كان صلى الله عليه وسلم ُيرسل الرسل إلى القبائل والدول المجاورة كالروم
والفرس يدعوهم إلى الإسلام أولاً ثم السلام (البقاء على دينهم مع الجزية).
* النشاط السابع : – أراد صلى الله عليه وسلم مركزاً للمسلمين منْ كل صوب بأن يكون مكان عبادة
وتعليم وقضاء و مدونة اجتماعياً يلتقي فيه المسلمون دون فوارق بينهم .
دور ديني تعبدي – دور اجتماعي لالتقاء المسلمين – دور عسكري ( التخطيط ودعوات
لحرب) – دور قضائي( الفصل بين المسلمين وغيرهم)- دور تعليمي ( كمدرسة للمسلمين )
– دور تشريعي ( لمستجدات الأمور والشورى) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والله وليّ التوفيق
__________________
منقول
الدرس الثالث الرسول e قائداً عسكرياً
ص(94):
أهداف القتال:
1- رد الظلم والعدوان عن ديار المسلمين.
2- نشر دعوة الإسلام وحماية الدين.
3- إرهاب العدو وبيان قوة المسلمين و جاهزيتهم للحرب.
أهم الملامح:
1- حث الصحابة رضي الله عنهم على التدريب على القتال والتسلح.
2- عدم التهاون في قتال المشركين المعتدين أو اليهود الذي نقضوا العهود.
3- الحكمة والشورى في اتخاذ القرارات عامة.
ص (95-96) أتلوا وأستنتج :
تحقق الآيات تنمية الروح بـ
1- بشرى النصر للمؤمنين.
2- البلاء لرفع درجات أهل الإيمان.
3- الصبر مفتاح النصر من الله تعالى.
4- الشهداء أحياء عند ربهم في نعيم يرزقون
أعلل:
أ- حبه لرسول الله e وحرصه على الشهادة في سبيل الله تعالى .
ب- قوة الإيمان واليقين العظيم بنصر الله تعالى وحبه للشهادة في سبيل الله.
ص( 97 ) أتأمل وأجيب
1- الصناعة العسكرية لأدوات الحرب.
2- التدريب العسكري على الرماية والاستعداد للحرب.
3- الإنفاق المادي لدعم الجهاد والمجاهدين.
أقرأ:
ج- الدعاء سلاح عظيم لتفريج الكروب وفيه تعظيم لله تعالى والافتقار إليه والإقرار بالحاجة لرحمتة وفضله وإرجاع الخير كله له سبحانه وتعالى.
ص ( 98 )أوضح:
د- شاور الرسول e أصحابه قبيل المعركة ثلاث مرات في الأولى تكلم المهاجرون وفي الثانية تكلم المهاجرون وفي الثالثة تكلم الأنصار وجميعهم أيدوه على القتال.
أعلل:
ه- لأنه شاورهم عندما سمع بقدوم المشركين للقتال فكان رأي الأغلبية الخروج فوافقهم.
ص ( 99 )
أبحث: الموقفين
1-قبيل غزوة بدر 2- قبيل غزوة أحد
3-قبيل غزوة الخندق و أثناء حفر الخندق
السرايا:
أ- مجموعة من المقاتلين تبعث لاستطلاع أخبار العدو وقد تكون لها عمليات قتال محدودة.
ب- الغزوة : هي كل جماعة خرج فيها رسول الله eسواء حدث قتال أم لم يحدث أما السرية فيخرج فيها أحد القادة.
ج- 1- سرية حمزة بن عبد المطلب 2- سرية سعد بن أبي وقاص 3- سرية زيد بن حارثة.
د- 1- استطلاع أخبار العدو 2- بسط هيبة المسلمين 3- الإعداد العسكري للجنود فيما هو قادم من المعارك.
أقرأ وأتدبر:
ص ( 100) :
1- عندما سأل الغلامين اللذان أمسكهما علي بن أبي طالب والزبير بن العوام.
2- عندما قطع الأجراس من أعناق الإبل وتحسس أخبار العدو بحيطة وحذر
3- عندما سأله الشيخ من أنتما فأجابه (نحن من ماء) فقصد أن الله خلقهما من ماء
4- عندما أرسل علي والزبير وسعد لاستكشاف أحوال قريش ومواضعها.
ص(101): أعلل :
– حتى تسهل حركة الجيش وبالتالي القدرة على التعامل مع أي مفاجئات تواجهه.
– وذلك لاستكشاف أماكن العدو وأحواله ولحماية الجيش من أي مفاجئات أثناء الحركة.
ص(102)أحلل:
1- وضع علي لينام مكانه 2- خرج من بيته ليلاً قبيل الفجر 3- سلك الطريق المعاكس لاتجاه المدينة المنورة .
أناقش:
1- أسلوب الحصار للعدو 2– استخدام المنجنيق في ضرب العدو
3-عملية اختراق الحصن من قبل مجموعة من الصحابة
ص(103)أستنتج :
– حتى يستفيد من الماء فيشرب المسلمون ولا يشرب الكفار
– لتكون ظهورهم إلى الجبل ويقوم الرماة بحمايتهم من أي التفاف للعدو عليهم .
– قام بحفر خندق طوله 8 كيلو متر وعرضه 6 أمتار وعمقه 5 أمتار فكان ذلك مانع هندسي أمام القسم الأمامي لدفاعات المسلمين وارتكزت جوانب ذلك الخندق على موانع طبيعية من الصخور التي لا يمكن التقدم من قبلها.
أناقش :
– أدت نتائج المبارزة إلى تحطيم معنويات المشركين بسبب مقتل مبارزيهم الثلاثة.
– حرص الرسول e على الدعاء ورفع معنويات المسلمين وتحطيم معنويات المشركين فاستجاب الله له الدعاء وأنزل ملائكة تقاتل معهم فانهزم المشركون .
ص( 104 )
– دخل رسول الله e دار أم هانئ بنت أبي طالب فاغتسل وصلى ثماني ركعات في بيتها في وقت الضحى وهي ليست ضحى وإنما شكراً لله على الفتح.
– سورة النصر (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً )النصر: ٣
ص(105)
أستنتج:
– رأفة الرسول e ورحمته بالناس وحرصه على معاملة الأسرى بأحسن طريقة.
– صفاء نفسه e وبعده عن الحقد والانتقام فكان رحيماً بهم فعفا عنهم جميعاً بقوله(اذهبوا فانتم الطلقاء)
أفكر:
1- عدم الاغترار بالقوة والعدد 2- النصر من عند الله وحده لمن حفظ حدوده و أطاع أمره.
3-الاجتماع والتضامن والتعاون باب من أبواب النصر.
ص(106)
عند وقوع الهزيمة:
Ý- أن المسلمين ما زالوا أقوياء وقادرين على القتال
ب-النتائج: 1- رفع معنويات المسلمين بعد شعورهم بالهزيمة
1- بث الرعب والهيبة في قلوب المشركين بأن المسلمين عادوا لقتالهم
2- فرض سيطرة المسلمين على الأجواء المحيطة بالمدينة المنورة وأن ما حدث في أحد لم يكن لقوة قريش.
– عدد جيش المسلمين ثلاثة الآف مقاتل وعدد جيش الروم 200.000 مقاتل
– رفع معنوياتهم وطيب خاطرهم وشد من عزيمتهم.
– تقديراً لذكائه وحنكته في إدارة المعركة وإنقاذه لجيش المسلمين.
ص(107) أنشطة الطالب
السؤال الأول
ص(108) السؤال الثاني:
1- بناء المجتمع الإسلامي على أسس وأخلاقيات الإسلام ( المؤاخاة)
2- معاهدة اليهود حول المدينة لحماية المجتمع من الفتن و مكر اليهود.
3- بناء جيش قوي قادر على حماية المجتمع الإسلامي من خلال السرايا.
4- بناء جيل من الصحابة الكرام وإعدادهم بطريقة فريدة قائمة على التربية المعنوية والبدنية معاً.
السؤال الثالث:
Ý- عنصر المفاجأة : الهجرة النبوية غزوة بدر ( القتال بالصف)
ȝ- الأدوات القتالية: استخدام المنجنيق في غزوة حنين.
ج- النقطة الحاكمة : غزوة أحد اختيار جبل عينين مكاناً للرماة.
ص(109) السؤال الرابع:
1- طيب القلب رحيم متواضع.
2- الذكاء والحكمة.
3- يطور أساليب القتال , متأني ، يستفيد من قدرات جنوده وقادته,
السؤال الخامس:
إن نشر الدين يكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالحسنى فإن أبى الأعداء وأرادوا منع الدعوة إلى الله أو قتال المسلمين فيجب قتالهم ودحرهم حتى لا ينتشر الكفر والظلم ويكون الدين لله وحده .
وبالتوفيق=)
تناول البحث الملكية لدى العرب عشية ظهور الاسلام، وموقف الرسول (ص) من الأراضي سواء الأراضي الاسلامية وغير الإسلامية، والضرائب التي فرضت عليها. ثم وجوه الملكيات ايام رسول الله : الأقطاع، والغنائم والفيء، واحياء الموات والاحباس والشراء والوراثة.
ساد لدى العرب في الجاهلية الملكيات الجماعيّة والملكيات الخاصة، فقد ظهر لدى عرب الشمال نظام الحمى، وهي الأراضي التي يسيطر عليها من خلال النفوذ والغلبة، وكانت الأحماء على نوعين، أحماء جماعيّه أو ما عرف بديار القبيلة، وأحماء خاصة كانت لشيوخ القبائل وللمتنفذين منهم، ولدى عرب الجنوب عرف ما سميّ بأرض المشاع. وهي ملكيات جماعية للشعوب والقبائل، وظهرت كذلك الأحماء الخاصة للملوك وشيوخ القبائل. وعرف كذلك لدى عرب الجنوب الأحباس التي كانت تشكل ملكيات للمعابد والآلهة.
وبالمقابل فقد سادت الملكية الشخصية لدى المجتمعات المستقرة سواء في المدن أو الواحات، ففي اليمن كانت الأرض ملكاً للآلهة في الأصل، وكان الملوك، خلفاء الآلهة، لهم حق التصرف في جميع الأراضي فيهبونها لشيوخ القبائل مقابل ضرائب وخدمات عسكريّة يقدمونها للدولة، لقد شكل الملوك وأفراد الأسر الحاكمة ورجالات الدولة وشيوخ القبائل كبار الملاكين في اليمن وتظهر الملكيات الخاصة لدى عرب الشمال، في الواحات وعند المكيين اللذين إمتلكوا أراضٍ واسعة في الطائف، ناهيك عن ملكيات لسكان الطائف وسكان المدينة من اليهود والأوس والخزرج.
ولمّا جاء الإسلام أقر َّ أشكال الملكية هذه ولم يلغِ أياً منها وأعلن للجميع أن الضمان الوحيد للإحتفاظ بالملكية هو الدخول بالإسلام فقط هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد أقرّ ملكيات أهل الذمة لهم مقابل جزية وخدمات يقدمونها لدولة الإسلام، وخيّر الوثنيين بين الإسلام، وحينها يحتفظون بأملاكهم، وبين القتل والسيطرة على أراضيهم هذا وقد وقف الرسول الى جانب الملكيات الإسلامية عندما فرض عليها عشر الإنتاج بينما فرض على ملكيات أهل الذمة جزية ثابتة بغض النظر عن الإنتاج.
شكل الإقطاع أكبر وجوه وتكوين الملكيات أيام رسول الله "ص"، فقد أقطع الرسول الداخلين في الإسلام من أراضي لبناء دور للسكن وأراضي عامرة وغير عامرة " موات"، ولم يحدد مساحة لهذه الأراضي، وأقطع آبار المياه وكذلك مناجم المعادن حتى أنه خصص مبلغاً من المال من واردات الدولة الفتية لإشخاص ما داموا أحياء . والملاحظ أن هذه الإقطاعات كلها إقطاعات تمليك ولم تكن إقطاعات إستغلال.
والملاحظ أن الجماعات التي أقطعها الرسول هي من الخاصة أي من الملوك وشيوخ القبائل ورجالات الأعمال والشعراء وخاصة عند دخولهم الإسلام. وفي المدينة خص المهاجرين " قريش" دون غيرهم من الأنصار في الإقطاعات، هذا وقد شكل كل من الفيء والغنائم وجهاً كبيراً من وجوه الملكيات للرسول ولصحابته من المهاجرين والانصار. أما أراضي الفيء فقد خصّ الرسول المهاجرين منها وأقطعهم معظمها من أراضي بني النضير وخيبر. أما فدك فبقيت ملكاً خاصاً بالرسول. والملاحظ أن الرسول خصَّ أقاربه من بني هاشم وبني المطلب عن باقِ المهاجرين، وهكذا رفع الرسول " ص" من مركزهم الإقتصادي الإجتماعي على حساب أراضي الفيء.
وشكلت غنائم خيبر ووادي القرى مصدراً هاماً للملكية حاز من خلالها المهاجرون على أراضٍ جديدة وزادت ملكيات الأنصار من خلالها. ولا بُدَّ من الإشارة أن هذه الأراضي كانت مملوكة لليهود، وكانت تشكل غالبية الأراضي المنتجة في المدينة وضواحيها، ومع إجراءات الرسول (ص) هذه تحولّت هذه الملكيات إلى ملكيات إسلاميّة وحلَّ بذلك الملاكون المسلمون مكان الملاكين اليهود في الحجاز.
هذا وقد شجع الرسول " ص" إحياء الموات وأقطع كثيراً من أراض الموات وأقرَّ قاعدة تقول : من أحيا أرضاّ ميتة فهي له. واستغل رجال الأعمال من صحابة الرسول " ص" هذه القاعدة وقاموا بإحياء كثير من الاراضي في ضواحي المدينة ويأتي في مقدمتهم الزبير بن العوام.
وبالإضافة إلى الاحماء التي أقرّها الرسول "ص" عمل على حماية أراضٍ للدولة في المدينة وضواحيها لإبل الصدقة والجزيّة. وشكلت هذه بدورها إحدى الملكيات الجماعية، كما أنه أقرّ نظام الأحباس " الصدقات المحبَّسة " والتي شكلت ملكيات جماعية أو ما عرف فيما بعد بالوقف الذري.
وامام هذا كله يمكن القول ان الرسول "ص" أقر َّ أشكال الملكيات ووجوه تكوينها التي سادت لدى العرب قبل ظهور الإسلام ، لكنه ربط بين الملكية وتثبيتها وبين الإسلام، ووقف الرسول بشكل واضح إلى جانب الملاّكين القدامى ودعم ملكياتهم بل زاد منها ولم يحدد مساحة معينة للملكية، وهكذا كسب الرسول "ص" لسياسته هذه مراكز القوى وأصحاب القرار في المجتمع العربي هذا من جهة، ومن جهة اخرى منح الملكيات في المدينة وضواحيها للمهاجرين وخاصةً أقاربه، وازدادت ملكيات الأنصار، وقد تشكلت هذه الملكيات في المدينة على حساب أراضي اليهود في الحجاز.
وهكذا يبدو واضحاً أن سياسة الرّسول " ص" تجاه الملكية خدمت المسلمين وبالتحديد الخاصة منهم ولا شك أنّ هذا ساعد على إنتصار إلإسلام وقلّل من المعارضة ضده.