التصنيفات
القسم العام

دور العلاج الطبيعى المكثف فى تأهيل أطفال الشلل الدماغي ببساطة – الامارات


قبل ان نقارن بين برامج العلاج الطبيعى المكثفة لأطفال الشلل الدماغى و بين طرق العلاج الأخرى يجب اولا ان نعلم ماذا يعنى ضمور خلايا المخ او كما يشاع هذا الاسم الغير صحيح (الشلل الدماغى) :

تعنى كلمة ضمور خلايا المخ اى موتها و تلفها و انتقالها الى اللاعودة اى ان تلك الخلايا لن تصبح قادرة على الاستجابة لاى انواع العلاج لانها اصبحت غير موجودة اصلا .

و لكن دعونا نرى قدرة اللة فى خلقة قلو فرضنا ان احد الناس قام بالتبرع باحد كليتية لشخص اخر لن يموت و لكن ما يحدث ان كليتة الاخرى تتضخم بعض الشىء و تقوم بعمل وظيفة الاثنين معا و لكنة لن يصبح مثل الشخص الذى يعيش بكليتية سليمتين طبعا كذلك من يتبرع باحدفصى الكبد مثلا يكمل حياتة بشكل طبيعى جدا و لكن ببعض التحفظات .
الشخص الذى يصاب بالأنزلاق الغضروفى نجد انة بعد فترة الراحة يعدل العمود الفقرى من وضعة كى يخفف الحمل من على الغضروف و الفقرة المصابة
سبحان اللة
لذلك يجب ان نعلم ان المخ البشرى بة مليارات الخلايا المستعدة لتتعلم عمل هذة الخلايا الميتة و تقوم بة ليصبح صاحب ضمور المخ انسان مستقل باذن اللة قدر المستطاع
و لكى نفهم اكثر و نتخيل قدرات المخ البشرى نضرب مثال ان مركز الكتابة فى المخ يوجد فى النصف الأيسر للشخص الايمن و العكس اى انة يوجد مركز واحد فقط للكتابة فلو فرضنا مثلا ان احد الاشخاص فقد يدة اليمنى التى يكتب بها هل من الممكن ان يستطيع ان يكتب بيدة اليسرى علما بان مركز الكتابة المسئول كان ليدة اليمنى فقط؟
الاجابة نعم طبعا يستطيع و لكن كيف و متى ؟
يستطيع ان يكتب بيدة اليسرى و لكن هل لو قام بعمل جلسات كهربية تعلمة او لو قام باخذ اى ادوية منشطة لمخة هل تجعلة يستطيع ان يكتب طبعا لا لا يوجد دواء فى الدنيا يجعلك تكتسب المهارات سوى دواء واحد و هو التدريب على اداء هذة المهارات بقدراتك الموجودة مهما كنت تراها ضئيلة فمع الوقت ستصير شيئا كبير باذن اللة.
اذن على هذا الشخص الفاقد ليدة اليمنى ان يقوم بتدريب يدة اليسرى على الكتابة مع العلم بعدم وجود مركز لها فى المخ و لكنة بمرور الوقت يستطيع ان يكتب بها جيد جدا و يستعملها فى كل شىء
و متى يستطيع اى كم يستغرق من الوقت كى يتعلم ؟
و الى اى درجة ستصل اليها يدة اليسرى من اجادة الكتابة ؟
لا يستطيع احد ان يتنبا بقدرات المخ البشرى و لكن من المعروف بديهيا ان العضو الذى لا يستخدم يضمر و العكس صحيح
اذن على هذا الشخص ان يدرب يدة اليسرى اكبر وقت ممكن فى اليوم كى يصل بها الى اعلى درجات الاجادة
و لكن لا تصل يدة اليسرى لنفس مستوى يدة اليمنى اى انة كلما استعملها اكثر اجاد الكتابة اكثر و اكثر.
طب هل يستطيع نفس الشخص ان يتعلم مثلا ركوب الدراجات و السيارات و الطائرات و البواخر و ركوب الخيل الى غير ذلك من المهارات ؟
طبعا يستطيع لان قدرات المخ البشرى لا حدود لها فهو يشبة الهارد ديسك فى الكمبيوتر و لكن الفرق ان الهادر ديسك يمتلىء بالمعلومات و لكن المخ البشرى لا يمتلىء و يظل الشخص يكتسب المهارات و يتعلمها حتى الموت
و لكن بالتدريب السليم على هذة المهارات.
و ايضا نجد بين الناس الشخص الذكى و الشخص الغبى و الشخص الصبور و الاخر كذا و كذا و كلا يتعلم على حسب قدراتة اولا و اخيرا .
لم اجد طريقة ابسط من هذة لشرح معنى الضمور و طريقة علاجة .

اذن فالاطفال الذين يعانون من الضمور فى المخ قادرون على التعلم و لكن كل طفل على حسب قدراتة ومدى تاثير هذا الضمور و لكن لا يوجد طفل ميئوس منة و لا يوجد سقف لتحسن هؤلاء الاطفال فلا نستطيع ان نقول مثلا ان هذا الطفل اقصى تحسن لة ان يجلس و لكن التدريبات و العلاج الطبيعى الذى اوصلة لمرحلة الجلوس يجعلة يمشى و يقف و لكن بالتدريب و كل مرحلة و ليها طريقة علاجها ولذلك يجب ان يدربوا على اداء المهارات المختلفة و خطوة خطوة نجد ان مشاكلهم الجسمانية الناتجة عن الضمور تتحسن و نرى الطفل اصبح شىء اخر
و لكن يجب الاخذ فى الاعتبار ان الشخص الطبيعى كلما كبر قلت قدرتة على الاستيعاب و التعلم لذلك فهؤلاء الاطفال الذين يعانون من مشاكل الشلل الدماغى العلاج الطبيعى بالنسبة لهم فى الصغر كالنقش على الحجر و فى الكبر كالنقش على الماء
و يعنى العلاج الطبيعى المكثف ان الطفل يجب ان يقضى اكبر قدر ممكن فى صحبة اخصائيين العلاج الطبيعى للوصول الى اكبر قدر من التحسن ممكن فى اقصر وقت
فلو سال احد مثلا ان قضاء الطفل لست ساعات علاج طبيعى ممكن ان يكون منتهى الاجهاد لة ؟
طبعا لا لان هذا الطفل يوضع لة برنامج علاجى و ليس رياضى يحدد هذا البرنامج اولا و اخيرا حالة الطفل فيوضع على حسب قدراتة و مشاكلة فهو لا يمثل لة اى اجهاد .

ارجو ان اكون شرحت الموضوع بشكل بسيط ليفهمة اولياء امور هؤلاء الاطفال كى يحصل هؤلاء الاطفال على افضل فرص العلاج لان منهم الكثيرين جدا تكون حالتهم و اللة فى منهى البساطة و يمكن لة ان يصبح معتمد على نفسة بشكل اكثر من 95 فى المائة و لكنة لا يجد فرصة العلاج المناسبة و الصحيحة .

و اليكم بعض فوائد برامج العلاج الطبيعى المكثفة

– تحسّين قدرات الحركات الضخمة (الجلوس – الوقوف – المشي – الحبو – التقلب……الخ)
– تحسّين قدرات الحركات الدقيقة ( حركة اليدين)
– تنبيه مهارات الوصول للأطراف العلوية
– تقوية العضلات الخاصة بمهارات الوصول الخاصة بالأطراف العلوية
– تدريب وإعادة تدريب الجهاز العصبي المركزي Neural plasticity
– .زيادة التحكم في النغمة العضلية في الاتجاه الطبيعي من خلال Neural plasticity
– تحسّين وضعية الجسم لأقرب ما يمكن إلى الطبيعي.
– الوصول إلى القدرة الوظيفية القصوى لدى المريض.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للمفاصل.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للعضلات.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للعظام.
– يقلل الحساسية المفرطة للمس .
– يعلم النمط الصحيح للحركة.
– ينبه الجهاز الحلزوني ( المسؤل عن الاتزان في الحركة و عن الانتباه في النواحي الذهنية)
– يحسّن الاتزان والتوافق العضلي العصبي.
– تدريب المريض علي استعمال إمكانياته وقدراته القوية للتعوّيض عن قدراته الضّعيفة.
– تدريب المريض على السيطرة علي تشنج العضلات، ونقص التوتر، والحركات اللاإرادية.
– تنبيه وزيادة مهارات المريض المضادة للجاذبية.
– زيادة القوة المضادة للجاذبية عند المريض.
– تحسّين القدرات الخاصة بالإدراك الحسي.
– يحسّن الكلام عن طريق تقوية العضلات الخاصة بالتنفس و ايضا عن طريق زيادة الحركة و
بالتالي زيادة المدارك و ايضا تقوية العضلات الخاصة بالكلام مثل الشفاه و اللسان و سقف الحلق.
– تحسّين المهارات الأكاديمية.
– تحسين المهارات الاجتماعية

لمزيد من المعلومات عن دور و طبيعة برنامج العلاج الطبيعى المكثف زوروا موقعنا على الانترنت

www.cpalhamd.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الشلل الدماغي تعريفه ، مظاهره ، أسبابه – الامارات

الشلل الدماغي

ما هو الشلل الدماغي ؟
يعتبر الشلل الدماغي مجموعة من الاضطرابات في الحركة وفى وضعية الجسم ناتجة عن تلف غير تصاعدي أصاب مراكز الحركة بالمخ الغير مكتمل النمو
في المرحلة ما بين الحمل وخمس سنوات

– يعتبر الشلل الدماغي مظهر من مظاهر تلف المخ وهى كثيرة ومتنوعة منها :

1- التخلف العقلي
2- الصرع
3- قصور في الإدراك الحسي
4- اضطرابات الكلام الناتجة عن نقص في أمكانية فهم واستخدام الرموز اللغوية
5- اضطرابات في القدرة على استخدام الأشياء لأسباب متعددة
6- الاضطرابات الحسية العصبية
7- الاضطرابات السلوكية

– مظاهر الشلل الدماغي :
1- تأخر في النمو الحركي
2- عدم التناسق في وضعية الجسم والحركة
3- زيادة أو نقص في الانعكاسات الطبيعية
4- مشاكل في البلع والتغذية بصفة عامة
5- استمرار الانعكاسات البدائية مع الطفل حتى بعد 6 شهور من العمر
6- خلل في النمط والشكل الحركي
7- تأخر في ردود الفعل الخاصة بالاتزان ووضع الوقوف
8- تغيرات في تواتر العلاقات

– بعض المظاهر التي يمكن أن نجدها في بعض الأطفال الأسوياء لكن يمكن أن تدل في بعض الأحيان على وجود شلل دماغي

1- طفل سريع الانفعال خلال الشهور الأولى من العمر ( 3 إلى أربع شهور )
2- الطفل المبتسر
3- المشي على أطراف الأصابع
4- طفل سريع الاهتياج
5- الطفل المفرط فدى النشاط
6- عدم التناسق في الحركة ووضعية الجسم في الفترة من شهرين إلى 7 شهور

التشخيص الفارق1
– التخلف العقلي : 50 % من حالات الشلل الدماغي تكون مصاحبة بتخلف عقلي
2- الإمراض العصبية – الحركية : وفيها نجد تأخر في النمو الحركي والعلامات الإنمائية لكن الحركات الدقيقة سليمة والانعكاسات أما ضعيفة أو غير موجودة مع ارتخاء بالعضلات
3- أمراض الدماغ والمخ التصاعدية : يظهر الطفل نمو عقلي سليم في أول شهور من العمر ثم تبدأ الأعراض في الظهور وتتدهور حالته تدريجيا ( الاستسقاء )

أنواع الشلل الدماغي :
أ – وفقا للأطراف والأجزاء المصابة
ب – بالنسبة لتواتر العضلات وحركة ووضع الجسم

أ – بالنسبة للأطراف والأجزاء المصابة نجد :
1- الشلل النصف طرفي ( الساقين )
2- الشلل الرباعي
3- الشلل النصفي الجانبي
4- إصابة طرف واحد من الإطراف
5- الشلل المزدوج

ب – بالنسبة لتواتر العضلات ووضعية الجسم * تختلف صورة الشلل الدماغي من طفل لأخر

توجد أربعة أنواع رئيسية من الشلل الدماغي :

أولا : الشلل الدماغي التشنجي : 50 – 60 % من الحالات

– تشنج شديد بالعضلات يجعل جسم الطفل غير مرن
– حركات الطفل تكون بطيئة
– عدم تجانس بين أعضاء الجسم المختلفة
– يزيد تشنج العضلات في حالة هياجه أو غضبه أو في أوضاع معينة أو عندما يكون سعيدا جدا أو في حالة تفكير أو بعد تمرينات عضلية مجهدة

ثانيا : شلل دماغي يصاحبه حركات دودية في أجزاء الجسم : ( الارتعاشى )
مكان هذه الحركات الدودية :

1- اليد
2- عضلات الوجه
3- القدم
4- الذراعين

شكل تلك الحركات : مثل حركة الدودة , ومن الممكن أن تكون سريعة ومفاجئة أو بطيئة وعنيفة
معظم هؤلاء الأطفال يملكون ذكاء طبيعي ولكن هناك صعوبة في طريقة الكلام وهذا يجعلهم غير قادرين على الاتصال بالناس المحيطين بطريقة جيدة 0

ثالثا : الشلل الدماغي المصحوب بعدم انتظام في الحركة : عدم توازن في الحركة الإصابة في المخيخ )

هذا الطفل يعانى من عدم توازن أثناء حركته وغالبا ما يقع كثيرا وأيضا صعوبة في استخدام يديه والوصول بدقة للأشياء كأن الشخص واقف على ظهر سفينة تتقاذفها الأمواج

رابعا : الشلل الدماغي المصحوب بارتخاء بالعضلات :

– معظم الأطفال المصابين بشلل دماغي ارتخائي غالبا ما يكونوا مصابين بتخلف عقلي
– غالبا ما يكون حجم الجمجمة صغير عن الطبيعي
– مشكلتهم الرئيسية بجانب التخلف العقلي هي الجلوس والمشي
– طريقتهم في الجلوس والمشي تعوقهم من استخدام يديهم

خامسا : الالتوائى

أسباب الشلل الدماغي
تنقسم أسباب الشلل الدماغي إلى ثلاثة أسباب رئيسية :
أ – أسباب قبل الولادة
ب – أسباب أثناء الولادة
ج – أسباب بعد الولادة

أ – أسباب ما قبل الولادة
1- إصابة ألام أثناء الحمل ببعض الإمراض مثل الحصبة الالمانية
2- عدم التجانس بين دم ألام والطفل " العامل النسناسي " عادة يؤثر على الطفل الثاني
3- إصابة الأم بالسكر أو بتسمم الحمل أو نزيف أثناء الحمل
4- أسباب نادرة الحدوث : أسباب وراثية
5- التعرض لأشعة × في أول ثلاثة شهور على منطقة الحوض

ب – أسباب أثناء الولادة :
1- نقص كمية الأكسجين " في الأطفال حديثي الولادة " ينتج عنها زرقة الإطراف
2- الإصابات التي تحدث للطفل أثناء الولادة خاصة في حالات الولادة المتعسرة ( الجفت – الشفاط )
3- الأطفال المبتسرين " تحت 2 كيلو جرام "

ج- أسباب بعد الولادة
1- الانتفاع الشديد في درجة الحرارة
2- الالتهاب السحائي
3- إصابات الرأس
4- نزيف المخ
5- أورام المخ

* الخمور – السجائر – الأدوية الخفيفة لا نسبب شلل دماغي ولكنها تؤثر على صحتك وبالتالي على صحة طفلك

* كيفية مساعدة الطفل لاتخاذ أفضل وضع لجسم معظم الأطفال المصابين بالشلل المخى جسمهم يأخذ أوضاعا غير طبيعية بسبب :

أ – تغييرات في قوة شد العضلة
ب- عدم تناسق وظائف العضلات المضادة في تأثيرها على الحركة
ج- ترك الطفل مدة طويلة في وضع واحد يؤدى إلى تيبس بالمفاصل وهذا بدوره يؤدى إلى تشوه بالعضو

القواعد التي يجب أتباعها أثناء حركات الطفل اليومية من ( جلوس – وقوف – حبو وذلك لكي نمنع حدوث التشوهات بجسمة فيما بعد :-

أ‌- أن تكون الرأس مستقيمة مع وضع الجسم
ب- أن يكون الجسم أيضا في وضع مستقيم ( ليس مثنيا لاتجاه معين )
ج – أن يكون الذراعيين مستقيمين وبعيدين عن محور الجسم
د – يجب أن تكون اليدين في استخدام مستمر أمام عيني الطفل
هـ – أن يكون وزن جسمه موزعا بالتساوي على الناحيتين من خلال ( مفصلي الحوض – الركبتين – القدمين أو اليدين )

نسال الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحب ويرضي
منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الشلل الدماغي

الشلل الدماغي

كتب – طارق عبدالله

كشفت ندوة علمية عقدت بمؤسسة حمد الطبية عن وجود طفل واحد من كل 500 طفل في قطر مصابون بالشلل الدماغي .. مشيرة إلى أن هذه النسبة موازية للنسبة العالمية. وكانت الندوة التي تعقد لأول مرة من نوعها في قطر قد ناقشت موضوع الشلل الدماغي عند الأطفال وتهدف إلى التعريف بالشلل الدماغي بدولة قطر بالنسبة للعوائل الذين عندهم أطفال لديهم شلل دماغي، وللناس بصورة عامة إضافة للأطباء والكوادر الطبية، كما تسعى الندوة لبحث سبل الاكتشاف المبكر لهذه الحالات لإدخالهم في برنامج التأهيل المبكر الذي قد يستغرق وقتا طويلا، وبحث سبل الوقاية من الشلل الدماغي، وتحسين نوعية الحياة بالنسبة لهؤلاء الأطفال ومحاولة دمجهم بالمجتمع وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان سواء في الحركة أو في الفكر. في بداية الندوة أكد الدكتور أزهر الرواس اختصاصي تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة بأن ندوة الشلل الدماغي عند الأطفال تعقد لأول مرة في قطر، وقد جاءت بمبادرة من قسم تأهيل الأطفال وتشجيع من قسم الأطفال، وقال إن هذا الموضوع يلقى اهتماما عالميا واهتماما من كافة المسؤولين بالخليج العربي لأنه يصيب 1/500 طفل مولود بالعالم مشيرا إلى أن النسبة بقطر هي نفس النسبة العالمية تقريبا.

وقال إن هذا الرقم ثابت منذ 50 عاما بسبب زيادة نسبة حياة الولادات المبكرة والولادات المتعددة، حيث أن نسبة 1% من هؤلاء الأطفال (الخديج وقليل الوزن ومتعدد الحمل) يصابون بالشلل الدماغي .وبين الرواس أن هذه الندوة تهدف إلى التعريف بالشلل الدماغي بدولة قطر بالنسبة للعوائل الذين عندهم أطفال لديهم شلل دماغي، وللناس بصورة عامة إضافة للأطباء والكوادر الطبية، كما تسعى الندوة لبحث سبل الاكتشاف المبكر لهذه الحالات لإدخالهم في برنامج التأهيل المبكر الذي قد يستغرق وقتا طويلا، وبحث سبل الوقاية من الشلل الدماغي، وتحسين نوعية الحياة بالنسبة لهؤلاء الأطفال ومحاولة دمجهم بالمجتمع وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان سواء في الحركة أو في الفكر.

وأوضح الرواس بأن من أهم أسباب الشلل الدماغي عند الأطفال إصابة المخ إما أثناء الحمل بتعرض الأم لالتهابات أو نزف دموي، أو قلة في الأكسجين لسبب ما قد يؤثر على الجنين، أو صعوبة الولادة «الولادة المتعسرة» أو قلة الأكسجين، أو قد يتعرض الطفل خلال السنين الأولى بعد الولادة لالتهابات فيروسية أو بكتيرية في المخ أو تعرضه لضربة أو صدمة على الرأس، أو تشنجات عصبية أو قلة الأكسجين لسبب ما، مشيرا إلى أن الشلل الدماغي يمكن أن يكون تشنجيا وهو الأكثر شيوعا وينقسم إلى نصفي وثنائي سفلي أو الشلل الرباعي، وعادة ما يصاحب هذا النوع من الشلل فقدان للسمع أو تخلف عقلي أو مشاكل في النطق والجهاز الهضمي والتنفسي، وهناك الشلل الدماغي الرعاشي وتكون الإصابة في العقد العصبية القاعدية، ويحصل نتيجة لإصابة المخ وخاصة من الصفار بعد الولادة إذا كانت نسبة الصفار عالية ولم تعالج، ويشخص الشلل بعد سنتين أو خلالهما، والنوع الثالث من الشلل الدماغي هو الترنحي حيث يكون هناك صعوبة في المشي وتكون الإصابة في المخيخ، والرابع هو الشلل الدماغي المختلط ويشمل جميع الأنواع السابقة.

أما بالنسبة للعلاج فذكر الرواس أن التشخيص المبكر وانخراط الطفل في برامج التأهيل المبكر والتثقيف الصحي للاهل خاصة الأم والأب يعتبر أهم ما يمكن أن يقام به بالنسبة للشلل الدماغي عند الأطفال، مشيرا إلى أن العلاج يكون عبر فريق يبدأ من الطبيب ويتفرع ليشمل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والكلام وجراحة العظام وبمساعدة أقسام أخرى مثل السمع والعيون والإسعاف وقياس نسبة الذكاء وأطباء الجهاز الهضمي والتنفسي، مشيرا إلى وجود مدرسة للرعاية اليومية بمستشفى الرميلة ينخرط فيها الطفل من 3 الى 6 سنوات، وتشمل كل حاجات الطفل التأهيلية كالعلاج الطبيعي والوظيفي والنطق وغيره، مبينا أن الطموح أن يكون هناك مركز تأهيلي للأطفال منذ الولادة إلى سن 3 سنوات، وهو ما يسمى بالتدخل المبكر، ومن ثم يتحول الطفل بعد عمر 6 سنوات إلى المدارس أو إلى مركز الشفلح.

ومن جهته قال الدكتور محمد وليد الشعراني استشاري جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية إن جراح العظام يمكنه أن يحسن عضلات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بحيث ينتقل بعضهم من السرير للكرسي ومن الكرسي المتحرك للحركة والمشي، وبين في ندوة عقدتها مؤسسة حمد الطبية حول الشلل الدماغي عند الأطفال أن الشلل الدماغي عند الأطفال مشكلة مزمنة غير قابلة للعلاج ولكنها قابلة للتحسين.

وأوضح الشعراني أن عضلات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تكون مشدودة بحيث يصبح وكأنه مقيد، وأن جراح العظام يمكنه تحسين العضلات بتطويلها أو إلغاء بعض العضلات لتخفيف قوة الشد من جهة معينة أو نقل بعض العضلات من مكان إلى مكان معاكس لعكس شد العضلات بالاتجاه الآخر، مشيرا إلى أن تحسين الشلل الدماغي عند الأطفال درجة أو درجتين يمكن أن ينقل الطفل من حالة إلى حالة أخرى بحيث يصبح عنصرا فاعلا في المجتمع، وقال إن التحسين قد يصل إلى مرحلة أن يصبح بسيطا غير ملاحظ، ويمكن أن يكون المرض شديدا ومصحوبا بالإعاقة العقلية بحيث لا يستطيع الطفل الحركة، بيد أن التحسين لدرجة أو درجتين قد يجعل الطفل ينتقل إلى الكرسي المتحرك بدلا من السرير، أو ينتقل للمشي من الكرسي المتحرك.

وأكد الشعراني أن معظم المرضى بالشلل الدماغي يمكن أن تتحسن حالتهم بعد العملية بحيث يعودون قادرين على المشي، مشيرا الى أن نقل الطفل مثلا من السرير للكرسي المتحرك يعد إنجازا كبيرا حيث قد يصبح هذا الإنسان عنصرا فاعلا في مجتمعه وقادرا على العمل والإنجاز.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الشلل الدماغي عند الأطفال غير قابل للشفاء لذوي الاحياجات

الشلل الدماغي عند الأطفال غير قابل للشفاء

خلال ورشة عمل عن المرض.. د. الشعراني:

• د. الرواس: المرض يصيب طفلا من بين 500 مولود في قطر

كتب – علي بدور

أكد الدكتور محمد وليد الشعراني استشاري جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية أن جراح العظام يمكنه أن يحسن عضلات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بحيث ينتقل بعضهم من السرير للكرسي ومن الكرسي المتحرك للحركة والمشي، وبين في ندوة عقدتها مؤسسة حمد الطبية حول الشلل الدماغي عند الأطفال أن الشلل الدماغي عند الأطفال مشكلة مزمنة غير قابلة للعلاج ولكنها قابلة للتحسين.

وقال الشعراني إن عضلات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تكون مشدودة بحيث يصبح وكأنه مقيد، وأن جراح العظام يمكنه تحسين العضلات بتطويلها أو إلغاء بعض العضلات لتخفيف قوة الشد من جهة معينة،أو نقل بعض العضلات من مكان إلى مكان معاكس لعكس شد العضلات بالاتجاه الآخر، مشيرا إلى أن تحسين الشلل الدماغي عند الأطفال درجة أو درجتين يمكن أن ينقل الطفل من حالة إلى حالة أخرى بحيث يصبح عنصرا فاعلا في المجتمع، وقال إن التحسين قد يصل إلى مرحلة أن يصبح بسيطا غير ملاحظ، ويمكن أن يكون المرض شديدا ومصحوبا بالإعاقة العقلية بحيث لا يستطيع الطفل الحركة، بيد أن التحسين لدرجة أو درجتين قد يجعل الطفل ينتقل إلى الكرسي المتحرك بدلا من السرير، أو ينتقل للمشي من الكرسي المتحرك.

وأضاف أن معظم المرضى بالشلل الدماغي يمكن أن تتحسن حالتهم بعد العملية بحيث يعودون قادرين على المشي، مشيرا الى أن نقل الطفل مثلا من السرير للكرسي المتحرك يعد إنجازا كبيرا حيث قد يصبح هذا الإنسان عنصرا فاعلا في مجتمعه وقادرا على العمل والإنجاز.

من جانبه الدكتور أزهر الرواس اختصاصي تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة قال إن ندوة الشلل الدماغي عند الأطفال تعقد لأول مرة في قطر، وقد جاءت بمبادرة من قسم تأهيل الأطفال وتشجيع من قسم الأطفال، وقال إن هذا الموضوع يلقى اهتماما عالميا واهتماما من كافة المسؤولين بالخليج العربي لأنه يصيب 500/1 طفل مولود بالعالم مشيرا إلى أن النسبة بقطر هي نفس النسبة العالمية تقريبا، وقال إن هذا الرقم ثابت منذ 50 عاما بسبب زيادة نسبة حياة الولادات المبكرة والولادات المتعددة، حيث إن نسبة 1% من هؤلاء الأطفال (الخديج وقليل الوزن ومتعدد الحمل) يصابون بالشلل الدماغي.

وبين الرواس أن هذه الندوة تهدف إلى التعريف بالشلل الدماغي بدولة قطر بالنسبة للعوائل الذين عندهم أطفال لديهم شلل دماغي، وللناس بصورة عامة إضافة للأطباء والكوادر الطبية، كما تسعى الندوة لبحث سبل الاكتشاف المبكر لهذه الحالات لإدخالهم في برنامج التأهيل المبكر الذي قد يستغرق وقتا طويلا، وبحث سبل الوقاية من الشلل الدماغي، وتحسين نوعية الحياة بالنسبة لهؤلاء الأطفال ومحاولة دمجهم بالمجتمع وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان سواء في الحركة أو في الفكر.
وأوضح الرواس أن من أهم أسباب الشلل الدماغي عند الأطفال إصابة المخ إما أثناء الحمل بتعرض الأم لالتهابات أو نزيف دموي، أو قلة في الأكسجين لسبب ما قد يؤثر على الجنين، أو صعوبة الولادة "الولادة المتعسرة" أو قد يتعرض الطفل خلال السنين الأولى بعد الولادة لالتهابات فيروسية أو بكتيرية في المخ أو تعرضه لضربة أو صدمة على الرأس، أو تشنجات عصبية أو قلة الأكسجين لسبب ما، مشيرا إلى أن الشلل الدماغي يمكن أن يكون تشنجيا وهو الأكثر شيوعا وينقسم إلى نصفي وثنائي سفلي أو الشلل الرباعي، وعادة ما يصاحب هذا النوع من الشلل فقدان للسمع أو تخلف عقلي أو مشاكل في النطق والجهاز الهضمي والتنفسي، وهناك الشلل الدماغي الرعاشي وتكون الإصابة في العقد العصبية القاعدية، ويحصل نتيجة لإصابة المخ وخاصة من الصفار بعد الولادة إذا كانت نسبة الصفار عالية ولم تعالج، ويشخص الشلل بعد سنتين أو خلالهما، والنوع الثالث من الشلل الدماغي هو الترنحي حيث يكون هناك صعوبة في المشي وتكون الإصابة في المخيخ، والرابع هو الشلل الدماغي المختلط ويشمل جميع الأنواع السابقة.

أما بالنسبة للعلاج فذكر الرواس أن التشخيص المبكر وانخراط الطفل في برامج التأهيل المبكر والتثقيف الصحي للاهل خاصة الأم والأب يعتبر أهم ما يمكن أن يقام به بالنسبة للشلل الدماغي عند الأطفال، مشيرا إلى أن العلاج يكون عبر فريق يبدأ من الطبيب ويتفرع ليشمل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والكلام وجراحة العظام وبمساعدة أقسام أخرى مثل السمع والعيون والإسعاف وقياس نسبة الذكاء وأطباء الجهاز الهضمي والتنفسي، مشيرا إلى وجود مدرسة للرعاية اليومية بمستشفى الرميلة ينخرط فيها الطفل من 3- 6 سنوات، وتشمل كل حاجات الطفل التأهيلية كالعلاج الطبيعي والوظيفي والنطق وغيره، مبينا أن الطموح أن يكون هناك مركز تأهيلي للأطفال منذ الولادة إلى سن 3 سنوات، وهو ما يسمى بالتدخل المبكر، ومن ثم يتحول الطفل بعد عمر 6 سنوات إلى المدارس أو إلى مركز الشفلح.

http://www.raya.com/site/topics/arti…0&parent_id=19

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

برنامج تدريب منزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي من الولادة – سن 3 سنوات -مناهج الامارات

التعريف الشلل الدماغي
هو عبارة عن مجموعة اضطرابات تحدث نتيجة عن تلف الدماغ. وقد تحدث الاصابة قبل الولادة أو أثناءها أو في السنوات الأولى من العمر و قد يحدث الشلل الدماغي نتيجة اصابة الأم أثناء فترة الحمل اذ يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب جنيناً بالأذى حتى لو كانت الأعراض طفيفة جداً. وقد يحدث نتيجة عوز الجنين للأكسجين أي نقص وصول الأكسجين لأنسجة الجسم لفترة طويلة الذي قد يسبب موت الخلايا المخية. وقد يصاب الطفل بعد الولادة نتيجة لمرض ما أو نتيجة تعرضه لحادث ما أو اصابة في الرأس.
طريقة الإصابة والأعراض
أسباب الإصابة بالشلل الدماغي
الغالبية العظمى من حالات الشلل الدماغي ليست وراثية على الرغم من أن 86 % من الحالات تعتبر خلقية أو فطرية وموجودة منذ الولادة ، و 14 % فقط تحدث بعد الولادة .
يمكن الإصابه بالشلل الدماغي بعد الولاده بوقت طويل وهو ما يطلق عليه الشلل الدماغي المكتسب نتيجة:-
1. الرضوض الشديده والصدمات على الرأس في حوادث البيت والطرق.
2. حوادث التعرض للغرق وفقدان الأكسجين لفتره طويله.
3. الإلتهابات والأورام التي تصيب المخ وخاصه الخبيثه منها.
تلخيص الأسباب كالتالي :-
1- الولادة العسرة .
2- عدم توافق العامل الريزي لكل من دم الأم والجنين .
3- إصابة الأم الحامل بالسكري .
4- الولادة المبكرة ( الخداج ) حيث تشير الدراسات إلى أن الولادة المبكرة تعتبر مسؤولة عن حوالي ثلث حالات الشلل الدماغي .
5- الولادة المتكررة .
6- نقص الأوكسجين في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها .
7- إصابة الأم الحامل بالأمراض كالحصبة الألمانية ، والتهابات السحايا والزهري …. الخ .
8- سوء التغذية وسوء الوضع الصحي للأم الحامل .
9- كبر أو صغر سن الأم أثناء فترة الحمل .
10- تسمم الحمل .
11- تعرض الأم الحامل للأشعة وتناول العقاقير دون إستشارة الطبيب .
12- تعرض الأم الحامل إلى المواد الكيماوية السامة .
13- تعرض الطفل للحوادث أو إصابات الرأس أو الأورام والأمراض الخبيثة .
14بعض الإضطرابات الوراثية .
15- تسمم الطفل ببعض المواد الكيماوية أو إستنشاق الغازات السامة .

اليكم هذا البرنامج في المرفق
( برنامج تدريب منزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي من الولادة – سن 3 سنوات ) تأليف : تيريزا غلاييني , مركز العون لذوي الاحتياجات الخاصة – جدة .

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده