تقرير , بحث عن الشاعر ابو فراس الحمداني , اللغه العربيه سابع
تقرير , موضوع , بحث عن الشاعر أبو فراس الحمداني , لغه عربي
مقدمه , موضوع , خاتمه , مراجع عن االشاعر بي فراس الحمداني
الموضوع
تقرير , بحث عن الشاعر ابو فراس الحمداني , اللغه العربيه سابع
تقرير , موضوع , بحث عن الشاعر أبو فراس الحمداني , لغه عربي
مقدمه , موضوع , خاتمه , مراجع عن االشاعر بي فراس الحمداني
الموضوع
شحالكم و شخباركم
بلييز ابي بحث عن سيف الدولة الحمداني
فيه مقدمة و خاتمة و مصادر >> ما عليكم امرر
يسلمووو مقدماً
محتويات
1 حياته
2 أبو فراس في الأسر
3 أشعاره
4 وصلات خارجية
*حياته
كان ظهور الحمدانيين في فترة ضعف العنصر العربي في جسم الخلافة العباسية وهيمنة الفرس والترك. فباشر الحمدانيون الحروب لدعم حكمهم وترسيخ سلطتهم، فاحتل عبد الله، والد سيف الدولة الحمداني وعم شاعرنا، بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريا بما فيها حلب وما حولها وتملك سيف الدولة حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاً جمع فيه الكتاب والشعراء واللغويين.
ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه سيف الدولة في حلب، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً، وراح يدافع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الروم ويحارب الدمستق قائدهم وفي أوقات السلم كان يشارك في مجالس الأدب فيذاكر الشعراء وينافسهم، ثم ولاه سيف الدولة مقاطعة منبج فأحسن حكمها والذود عنها.
* أبو فراس في الأسر
كانت المواجهات والحروب كثيرة بين الحمدانيين والروم في أيام أبي فراس، وفي إحدى المعارك خانه الحظ يوماً فوقع أسيراً سنة 347 هـ (959م) في مكانٍ يُعرف باسم "مغارة الكحل". فحمله الروم إلى خَرْشَنة، على الفرات، وكان فيها للروم حصنٌ منيع. ولم يمكث في الأسر طويلاً، واختُلف في كيفية نجاته، فمنهم من قال إن سيف الدولة افتداه ومنهم من قال إنه استطاع الهرب، فابن خلكان يروي أن الشاعر ركب جواده وأهوى به من أعلى الحصن إلى الفرات، والأرجح أنه أمضى في الأسر ثلاث سنوات.
انتصر العرب أكثر من مرة في معارك كرٍ وفرٍ، وبعد توقف لفترة من الزمن عاد القتال بينهم وبين الروم الذين أعدوا جيشاً كبيراً وحاصروا أبا فراس في منبج وبعد مواجهات وجولات كر وفر سقطت قلعته سنة 350 هـ (962م) ووقع أسيراً وحُمل إلى القسطنطينية حيث أقام نحواً من أربع سنوات، وقد وجه الشاعر جملة رسائل إلى ابن عمه، فيها يتذمر من طول الأسر وقسوته، ويلومه على المماطلة في افتدائه.
ويبدو أن إمارة حلب كانت في تلك الحقبة تمر بمرحلةٍ صعبة لفترة مؤقتة فقد قويت شوكة الروم وتقدم جيشهم الضخم بقيادة نقفور فاكتسح الإمارة واقتحم عاصمتها حلب، فتراجع سيف الدولة إلى ميّافارقين، واعاد سيف الدولة قوته ترتيب وتجهيز وهاجم الروم في سنة 354 هـ (966م) وهزمهم وانتصر عليهم واستعاد إمارته وملكه في حلب، واسر اعدادا من الروم وأسرع إلى افتداء أسراه ومنهم ابن عمه أبو فراس الحمداني بعد انتصار على الروم، ولم يكن أبو فراس ٍ يتبلغ اخبار ابن عمه، فكان يتذمر من نسيانه له، ويشكو الدهر ويرسل القصائد المليئة بمشاعر الألم والحنين إلى الوطن، فتتلقاها أمه باللوعة حتى توفيت قبل عودة وحيدها.
تم افتداء وتحرير أبو فراس وبعد مضي سنةٍ على خروجه من الأسر توفي سيف الدولة 355 هـ (967م) وكان لسيف الدولة مولى اسمه قرغويه طمع في التسلط، فنادى بابن سيده أبي المعالي، أميراً على حلب آملاً أن يبسط يده باسم أميره على الإمارة بأسرها، وأبو المعالي هو ابن أخت أبي فراس. أدرك أبو فراسٍ نوايا قرغويه فدخل مدينة حمص، فأوفد أبو المعالي جيشاً بقيادة قرغويه، فدارت معركةٌ قُتل فيها أبو فراس. وكان ذلك في ربيع الأول سنة 357 هـ (968م).
* أشعاره
قال الصاحب بن عباد: بُدئ الشعر بملك، وخُتم بملك، ويعني امرأ القيس وأبو فراس.
لم بجمع أبو فراس شعره وقصائده، إلا أن ابن خالويه وقد عاصره جمع قصائده فيما بعد، ثم اهتم الثعالبي بجمع الروميات من شعره في يتيمته، وقد طبع ديوانه في بيروت سنة 1873م، ثم في مطبعة قلفاط سنة 1900م، وتعتمد الطبعتان على ما جمعه ابن خالويه. وقد نقل وترجم بعض شعر أبو فراس إلى اللغة الألمانية على يد المستشرق بن الورد، وأول طبعةٍ للديوان كاملاً كانت للمعهد الفرنسي بدمشق سنة 1944م ويؤكد الشاعرالعراقي فالح الحجية في كتابه في الادب والفن يكاد يتفق النقاد ان أجمل قصيدة للشاعر هي قصيدة اراك عصي الدمع التي اخذت مكانها في الشهرة بين قصائد الغزل العربية
يقول:
لم أعدُ فيه مفاخري ومديح آبائي النُّجُبْ
لا في المديح ولا الهجاءِ ولا المجونِ ولا اللعبْ
هو صاحب البيت الشهير:
الشعر ديوان العرب أبداً وعنوان الأدب
وفي قصيدة "أراك عصيّ الدمع" الشهيرة يقول:
أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر؟
بلى أنا مشتاق وعنـديَ لوعةٌ ولكنّ مثلي لا يُذاع له سـرُّ
إذا الليل أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً من خلائقهِ الكِبْرُ
وفي بيت اخر من نفس القصيدة يقول:
فان عشت فالإنسان لابد ميتاً وان طالت الايام وانفسح العمر
ولا خير في دفع الردى بمذلة كما ردها يوماً بسوءته عمرو
ومن روائع شعره ما كتبه لأمه وهو في الأسر:
لولا العجوز بـمنبجٍ ما خفت أسباب المنيّـهْ
ولكان لي عمّا سألت من فدا نفـس أبيّهْ
وفي قصيدة أخرى إلى والدته وهو يئن من الجراح والأسر، يقول:
مصابي جليل والعزاء جميلُ وظني بأنّ الله سوف يديلُ
جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ
وأثناء أسره في القسطنطينية بعث إلى سيف الدولة يقول:
بمن يثق الإنسان فيما ينوبه؟ ومن أين للحرّ الكريم صحاب؟
وقبل وفاته رثى نفسه بأبيات مشهورة موجهة إلى ابنته.
أبنيّتـي لا تحزني كل الأنام إلى ذهابْ
أبنيّتـي صبراً جميلاً للجليل مـن الـمـصابْ
نوحي علـيّ بحسـرةٍ من خلفِ ستركِ والحجابْ
قولـي إذا ناديتني وعييتُ عـن ردِّ الجوابْ
زين الشباب أبو فراسٍ لم يمتَّعْ بالشبـابْ
واجمل قصائده القصيدة الميمية التي ينصر فيها آل الرسول يقول:
الحق مهتضم والدين مخترم وفي آل رسول الله منقسم
يا باعة الخمر كفو عن مفاخركم لمعشر بيعهم يوم الهياج دم
إلى ان يقول:
يا للرجال اما للحق منتصر من الطغاة وما للدين منتقم
ثم يقول في مقطع جميل:
لا يطغين بني العباس ملكهم بنو علي مواليهم وان زعموا
اتفخرون عليهم لا ابالكم حتى كأن رسول الله جدكموا
ثم يقايس بين آل العباس وبين اهل البيت في مناقشة ومقارنة جميلة يقول مثلاً:
ليس الرشيد كموسى في القياس ولا مأمونكم كالرضا لو انصف الحكم
تتلى التلاوة في ابياتهم سحراً وفي بيوتكم الاوتار والنغم
كانت مودة سلمان لهم رحماً ولم تكن بين نوح وابنه رحم
ثم يقول:
منكم عليه ام منهم وكان لكم شيخ المغنيين إبراهيم اذا ام لهم
*وصلات خارجية
ديوان أبو فراس الحمداني كاملا من بوابة الشعراء
نبذة وقصائد لأبي فراس الحمداني من موقع الكتاب العرب
محتويات
1 حياته
2 أبو فراس في الأسر
3 أشعاره
4 وصلات خارجية
*حياته
كان ظهور الحمدانيين في فترة ضعف العنصر العربي في جسم الخلافة العباسية وهيمنة الفرس والترك. فباشر الحمدانيون الحروب لدعم حكمهم وترسيخ سلطتهم، فاحتل عبد الله، والد سيف الدولة الحمداني وعم شاعرنا، بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريا بما فيها حلب وما حولها وتملك سيف الدولة حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاً جمع فيه الكتاب والشعراء واللغويين.
ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه سيف الدولة في حلب، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً، وراح يدافع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الروم ويحارب الدمستق قائدهم وفي أوقات السلم كان يشارك في مجالس الأدب فيذاكر الشعراء وينافسهم، ثم ولاه سيف الدولة مقاطعة منبج فأحسن حكمها والذود عنها.
* أبو فراس في الأسر
كانت المواجهات والحروب كثيرة بين الحمدانيين والروم في أيام أبي فراس، وفي إحدى المعارك خانه الحظ يوماً فوقع أسيراً سنة 347 هـ (959م) في مكانٍ يُعرف باسم "مغارة الكحل". فحمله الروم إلى خَرْشَنة، على الفرات، وكان فيها للروم حصنٌ منيع. ولم يمكث في الأسر طويلاً، واختُلف في كيفية نجاته، فمنهم من قال إن سيف الدولة افتداه ومنهم من قال إنه استطاع الهرب، فابن خلكان يروي أن الشاعر ركب جواده وأهوى به من أعلى الحصن إلى الفرات، والأرجح أنه أمضى في الأسر ثلاث سنوات.
انتصر العرب أكثر من مرة في معارك كرٍ وفرٍ، وبعد توقف لفترة من الزمن عاد القتال بينهم وبين الروم الذين أعدوا جيشاً كبيراً وحاصروا أبا فراس في منبج وبعد مواجهات وجولات كر وفر سقطت قلعته سنة 350 هـ (962م) ووقع أسيراً وحُمل إلى القسطنطينية حيث أقام نحواً من أربع سنوات، وقد وجه الشاعر جملة رسائل إلى ابن عمه، فيها يتذمر من طول الأسر وقسوته، ويلومه على المماطلة في افتدائه.
ويبدو أن إمارة حلب كانت في تلك الحقبة تمر بمرحلةٍ صعبة لفترة مؤقتة فقد قويت شوكة الروم وتقدم جيشهم الضخم بقيادة نقفور فاكتسح الإمارة واقتحم عاصمتها حلب، فتراجع سيف الدولة إلى ميّافارقين، واعاد سيف الدولة قوته ترتيب وتجهيز وهاجم الروم في سنة 354 هـ (966م) وهزمهم وانتصر عليهم واستعاد إمارته وملكه في حلب، واسر اعدادا من الروم وأسرع إلى افتداء أسراه ومنهم ابن عمه أبو فراس الحمداني بعد انتصار على الروم، ولم يكن أبو فراس ٍ يتبلغ اخبار ابن عمه، فكان يتذمر من نسيانه له، ويشكو الدهر ويرسل القصائد المليئة بمشاعر الألم والحنين إلى الوطن، فتتلقاها أمه باللوعة حتى توفيت قبل عودة وحيدها.
تم افتداء وتحرير أبو فراس وبعد مضي سنةٍ على خروجه من الأسر توفي سيف الدولة 355 هـ (967م) وكان لسيف الدولة مولى اسمه قرغويه طمع في التسلط، فنادى بابن سيده أبي المعالي، أميراً على حلب آملاً أن يبسط يده باسم أميره على الإمارة بأسرها، وأبو المعالي هو ابن أخت أبي فراس. أدرك أبو فراسٍ نوايا قرغويه فدخل مدينة حمص، فأوفد أبو المعالي جيشاً بقيادة قرغويه، فدارت معركةٌ قُتل فيها أبو فراس. وكان ذلك في ربيع الأول سنة 357 هـ (968م).
* أشعاره
قال الصاحب بن عباد: بُدئ الشعر بملك، وخُتم بملك، ويعني امرأ القيس وأبو فراس.
لم بجمع أبو فراس شعره وقصائده، إلا أن ابن خالويه وقد عاصره جمع قصائده فيما بعد، ثم اهتم الثعالبي بجمع الروميات من شعره في يتيمته، وقد طبع ديوانه في بيروت سنة 1873م، ثم في مطبعة قلفاط سنة 1900م، وتعتمد الطبعتان على ما جمعه ابن خالويه. وقد نقل وترجم بعض شعر أبو فراس إلى اللغة الألمانية على يد المستشرق بن الورد، وأول طبعةٍ للديوان كاملاً كانت للمعهد الفرنسي بدمشق سنة 1944م ويؤكد الشاعرالعراقي فالح الحجية في كتابه في الادب والفن يكاد يتفق النقاد ان أجمل قصيدة للشاعر هي قصيدة اراك عصي الدمع التي اخذت مكانها في الشهرة بين قصائد الغزل العربية
يقول:
لم أعدُ فيه مفاخري ومديح آبائي النُّجُبْ
لا في المديح ولا الهجاءِ ولا المجونِ ولا اللعبْ
هو صاحب البيت الشهير:
الشعر ديوان العرب أبداً وعنوان الأدب
وفي قصيدة "أراك عصيّ الدمع" الشهيرة يقول:
أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر؟
بلى أنا مشتاق وعنـديَ لوعةٌ ولكنّ مثلي لا يُذاع له سـرُّ
إذا الليل أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً من خلائقهِ الكِبْرُ
وفي بيت اخر من نفس القصيدة يقول:
فان عشت فالإنسان لابد ميتاً وان طالت الايام وانفسح العمر
ولا خير في دفع الردى بمذلة كما ردها يوماً بسوءته عمرو
ومن روائع شعره ما كتبه لأمه وهو في الأسر:
لولا العجوز بـمنبجٍ ما خفت أسباب المنيّـهْ
ولكان لي عمّا سألت من فدا نفـس أبيّهْ
وفي قصيدة أخرى إلى والدته وهو يئن من الجراح والأسر، يقول:
مصابي جليل والعزاء جميلُ وظني بأنّ الله سوف يديلُ
جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ
وأثناء أسره في القسطنطينية بعث إلى سيف الدولة يقول:
بمن يثق الإنسان فيما ينوبه؟ ومن أين للحرّ الكريم صحاب؟
وقبل وفاته رثى نفسه بأبيات مشهورة موجهة إلى ابنته.
أبنيّتـي لا تحزني كل الأنام إلى ذهابْ
أبنيّتـي صبراً جميلاً للجليل مـن الـمـصابْ
نوحي علـيّ بحسـرةٍ من خلفِ ستركِ والحجابْ
قولـي إذا ناديتني وعييتُ عـن ردِّ الجوابْ
زين الشباب أبو فراسٍ لم يمتَّعْ بالشبـابْ
واجمل قصائده القصيدة الميمية التي ينصر فيها آل الرسول يقول:
الحق مهتضم والدين مخترم وفي آل رسول الله منقسم
يا باعة الخمر كفو عن مفاخركم لمعشر بيعهم يوم الهياج دم
إلى ان يقول:
يا للرجال اما للحق منتصر من الطغاة وما للدين منتقم
ثم يقول في مقطع جميل:
لا يطغين بني العباس ملكهم بنو علي مواليهم وان زعموا
اتفخرون عليهم لا ابالكم حتى كأن رسول الله جدكموا
ثم يقايس بين آل العباس وبين اهل البيت في مناقشة ومقارنة جميلة يقول مثلاً:
ليس الرشيد كموسى في القياس ولا مأمونكم كالرضا لو انصف الحكم
تتلى التلاوة في ابياتهم سحراً وفي بيوتكم الاوتار والنغم
كانت مودة سلمان لهم رحماً ولم تكن بين نوح وابنه رحم
ثم يقول:
منكم عليه ام منهم وكان لكم شيخ المغنيين إبراهيم اذا ام لهم
*وصلات خارجية
ديوان أبو فراس الحمداني كاملا من بوابة الشعراء
نبذة وقصائد لأبي فراس الحمداني من موقع الكتاب العرب
أبو فراس الحمداني) شاعراً وجدانياً من الطراز الاول. وللمقارنة بين الشاعرين العملاقين (أبو الطيب المتنبي) و(ابوبكر محمد بن عمار) وكلاهما كان مغامراً من الطراز الأول وكلاهما يطمع في امارة او ولاية وكلاهما كانا ذاتيان في شعرهما وكلاهما فقد ذاته قتيلاً فابن عمار فقد راسه بيد زعيمه وراعيه ملك اشبيليه المعتمد بن عباد وفقد المتنبي رأسه على يد فاتك الاسدي بثار على حقد دفين وهجاء مفجع؟ وكلاهما كان معتداً بنفسه اشد الاعتداد مما دفع بالناقد الاسباني الاستاذ الدكتور ( اميليو غارسيا غوميز) إلى القول عن ابي الطيب المتنبي حيث يقول: ( .. من الصعب ان نجد في الأدب العالمي كله شاعراً اشد اعتزازاً بفنه من المتنبي وحتى لو نحينا الفخر جانباً وهو عادة عربية تنحدر من اصول بدوية وقد لا يستسيغها ذوقنا الغربي فسوف نلتقي بشاعر الكوفة على الدوام محلقاً في السماء ملتهب الكبرياء نبوي الفطرة احياناً مما يبرر اطلاق اسم ( المتنبي) عليه.. لقد تنبأ ابو الطيب بالامتداد الجغرافي غير المحدود لشهرته، انها ستضرب في الخافقين: وتعللني فيك القوفي وهمتي كأني بمدح قبل مدحك مذنب ولكنه طال الطريق ولم ازل افتش عن هذا الكلام وينهب فشرَّق حتى ليس للشرق شرق وغرَّب حتى ليس للغرب مغرب اذا قلته لم يمتنع من وصوله جدار مقلى او خباء مطنب(3) وعلى هذا النحو من الوضوح والاعتداد يصرح بل حتى يقول ويؤكد بأن شعره يجب ان يكسف كل شعر عربي سبقه: لا تجسر الفصحاء تنشدها هنا بيتاً ولكني الهزبر الباسل ما نال اهل الجاهلية كلهم شعري ولا سرحت بسحري بابل رابعاً: ويستقر ( ابو الطيب المتنبي) اخيراً في بلاد سيف الدولة الحمداني صاحب (حلب) فيجد قبله كوكبة عظيمة من الشعراء والكتاب والنقاد والفلاسفة والعلماء كماي جد في زعيم (حلب) وجهاً عربياً ذكياً باسلاً يحارب اعداء الاسلام والعروبة من الصليبيين .. وهنا يجب السير على الطريق بحذر فالاشواك كثيرة فالملك عربي الوجه واليد واللسان وديوانه الشعر يعج بالشعراء، ومنهم قائد حملات سيف الدولة على دولة بيزنطة الشاعر الرومانسي الموهوب ابو فراس الحمداني ولكن المتنبي بحر زاخر من الشعر وذو ملكة وموهبة شعرية تهز بمديحها المشاعر هزاً.. وهذا ما دفع بأبي الطيب المتنبي إلى القول في زهو ظاهر وقد كان ذلك يوم عيد الاضحى من العام 342 هـ الموافق لابريل من العام 954م وبين يدي سيف الدولة الحمداني زعيم العروبة بحلب وذلك عندما اعلن اعتداده بشعره فقال: وما الدهر الا من رواة قلائدي اذا قلت شعراً اصبح الدهر منشداً فسار به من لا يسير مشمراً وغنى به من لا يغني مغرداً اجزني اذا انشدت شعراً فإنما بشعري اتاك المادحون مردداً ودع كل صوت غير صوتي فإنني أنا الصائح المحكي والآخر الصدى وعلى هذا النحو من الاعتداد بالنفس وبالموهبة الشعرية التي منحها الله تعالى له نراه يخاطب القلوب والاسماع وامام سيف الدولة الحمداني ذاته وذلك من خلال هجوم عنيف شنه على خصومه من الشعراء وعلى الدساسين الذين يتحركون في بلاد سيف الدولة يقول: يا أعدل الناس الا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم اعيذها نظرات منك صادقة ان تحسب الشحم في من شحمه ورم وما انتفاع اخي الدنيا بناظره اذا استوت عنده الانوار والظلم انا الذي نظر الاعمى إلى ادبي واسمعت كلماتي من به صمم انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم (5) ويعقب الاستاذ الدكتور ( اميليو غارسيا غوميز) المستشرق الاسباني الشهير على أبيات المتنبي السابقة بقوله: (كيف نفسر هذا التعالي المفرط في الكبرياء من شاعر أجير تحكمه قوانين العرض والطلب والبيع والشراء وأشد الوان الخضوع خجلاً..). وردنا على العلامة الناقد والاديب ( غوميز) يسير وبدهي حيث اغفل هذا الناقد الفحل ذات الشاعر اغفالاً تاماً فما كان ابو الطيب شاعر استجداء فقط بل كان شاعر مجد معنوي اشقاه ايما شقاء..!! وذلك واضح من سيرة وحياة شاعر الكوفة ابي الطيب المتنبي.
وتكثر الدسائس والوشايات ضد ابي الطيب في بلاط سيف الدولة ويدخل في مضمار الخصومة اعلام للنقد والادب والشعر وعلى رأسهم دونما ريب الناقد الفيلسوف الكندي الذي اشمأز من تعالي المتنبي ولعل اخطر خصوم ابي الطيب بعد صلفه وكبريائه القائد والشاعر ( ابو فراس الحمداني الذي تملكه الغضب من تدليل سيف الدولة له وكأن المتنبي عرض بأبي فراس مما اغضب عليه زعمي حلب غضباً عظيماً جعله يضربه على وجهه بالدواة مع ان سيف الدولة الحمداني كان يقدر لابي الطيب مدائحه فيه والتي اشتملت على ثلث ديوان ابي الطيب الضخم ولقد احب المتنبي سيف الدولة الحمداني حباً عظيماً بحيث كان يرى فيه المنقذ للعروبة والاسلام ولذا نجد في قصائد المتنبي الرائعة ومدائحه الممتازة في سيف الدولة الحمداني كانت سجلاً لانتصارات بطل عربي مغوار هو سيف الدولة الحمداني لقد صنع سيف الدولة الحمداني سجلاً رائعاً وفريداً جعله بحق اشهر قائد وزعيم عربي على مر التاريخ حيث جعل منه بطلاً من طراز رفيع. سادساً: وغادر ابو الطيب اطار احلامه ومنزع رغبته غادر (حلب) وزعيمها الباسل راعيه سيف الدولة غادر الشام نحو مصر موجع القلب باكياً لقد اصبحت المسافة واسعة بين زعيم العروبة آنذاك سيف الدولة وبين ابي الطيب وفي مصر يمم وجهه نحو بلاد ( كافور) الذي اصبح زعيماً لمصر بعد ما سحب الحكم الطفل الاخشيدي.. كافور ذلك المعلم الذي وصل إلى السلطة بذكائه ودهائه واريحيته لقد صار بعدما غضب على المتنبي امام الآبقين بها الفحر مستعبدا والعبد معبودا. لقد احس شاعر العروبة الاكبر بالفارق الهائل بين بلاد الحمدانيين بحلب وبين بلاط كافور.. بالقاهرة وعز عليه ان يمدح خصياً وان ييمم بآماله وشوه عبدا اسود بعد ما كان تحت انظار ملك عربي حر ولذا كانت مدائح المتنبي في كافور الاخشيدي اشبه بالهجاء بل بالضحك والسخرية السوداء لذا نجد مدائح المتنبي لغير سيف الدولة الحمداني لعباً بالافكار وبالصفات وكأنه يخاطب دمى بلهاء وهذا ما فطن له الناقد الاسباني الكبير (اميليو غارسيا غوميز) عبر هذا التقرير الرائع الذي يقول فيه: (واخيراً يجب ان لا ننسى التوتر العنيف والثورة الداخلية التي كان المتنبي يعاني منها، حين يستسلم للمديح، ان قصائده في مدح سيف الدولة وحده يمكن ان يقال عنها انها وليدة مشاعر حقة، وقالها صادق الاحساس لقد رأى دون ما شك في حلب الوسيم الشجاع كل ما تمنى هو نفسه ان يكون، زعيم عربي، يقيم دولة على تخوم الصحراء، وفي صراع مستمر مع البيزنطيين يجمع في بلاطه آخر بلاط اسلامي متوهج على مستوى بغداد في اجمل ايامها، نخبة من صفوة الادباء الممتازين، اما قبله فقد احتقر المتنبي كل رخيص يزعم لنفسه رعاية الاداب والفنون، كان يرى في اي واحد منهم مجرد سلم يصعد عليه إلى الدرجة التالية فلما استوى على قمة مجده ازداد لهم احتقاراً سواء في مصر او في فارس كان الحنين يحثه والطموح يدفعه، واهداف محددة تقوده فإذا اخفق دونها هرب وتجاوز المدائح السابقة ذات الهجاء اللاذع الملتهب ولكنه كان يملك من عظمة الروح قدراً كافياً يجعله يحتفظ دائماً بكبريائه كمدائحه في فاتك صديقه وراعيه وقد توفي في مصر دون ان يحقق كل أمانيه او عندما كان يظهر مشاعره وافكاره الشخصية دون اي امل في عطاء او جزاء، لم يخرج المتنبي سليماً معافى من تجربة المديح المرعبة بل خرج منها منتصراً وكان المنتصر هو كبرياء الشاعر فيه). سابعاً: لقد كان ابو الطيب المتنبي عالي الصوت لدى شعراء الاندلس وملوكها العلماء والشعراء فلقد اعترض المتوكل بن الافطس (زعيم مملكة بطليوس في عصر ملوك الطوائف بالاندلس على شعراء بلاطه فلقد كان اعجابه كبيراً بشاعر الكوفة ابي الطيب المتنبي وكان يطلب من شعرائه ان يكونوا له مثل المتنبي لسيف الدولة الحمداني مما كان يدفع بالوزير الشاعر (ابن عبدون) إلى السخرية من طلب ابن الافطس ويقول سنكون: اذا تشابهت الرؤوس والمناكب؟ يشير إلى بربرية ابن الافطس. كما كان يطلق على ابن دراج الفسطلي متنبي الاندلس مع ان ابن دراج شاعر مديح من طراز فريد الا انه ايضاً شاعر وجداني رفيع المستوى. كما كان ملك اشبيلية (المعتمد بن عباد) الشاعر العملاق يعجب بشعر المتنبي وكان يعرض بعض ابياته للنقد التحليلي المنهجي. لقد هبت رياح ابي الطيب المتنبي الشعري على شعراء الاندلس حتى رأينا الشاعر ابن هانئ الاندلسي يلقب بمتنبي المغرب؟ واذا كان شعراء الاندلس وملوكها العلماء والشعراء معجبين بابي الطيب المتنبي فكذلك نجد النقاد الاندلسيين كابن بسام والفتح بن خاقان وابن سعيد المغربي وابن الابار القضاعي يشيرون إلى المتنبي باحترام ولنا ان نستشهد على المنزلة الرفيعة التي كانت للمتنبي بالاندلس نأخذ رأي الشاعر الناقد ابو عمار بن شهيد في المتنبي عبر كتابه النقدي المذهل ( التوابع والزوابع) حيث يقول: ( .. فقال لي زهير: ومن تريد بعد؟ قلت له خاتمة القوم صاحب ابي الطيب، فقال: اشدد له حيازيمك وعطر له نسيمك وانثر عليه نجومك، وآمال عنان الادهم إلى طريق فجعل يركض بنا وزهير يتأمل اثار فرس لمحناها هناك فقلت له، ما تتبعك لهذه الاثار؟ قال هي اثار فرس حارثة بن المغلس صاحب ابي الطيب وهو صاحب قنص، فلم يزل يتقراها حتى دفعنا إلى فارس على فرس بيضاء.. وبيده قناة اسندها إلى عنقه وعلى رأسه عمامة حمراء قد ارخى لها عذبة صفراء فحياه زهير فاحسن الرد ناظراً من مقلة شوساء، قد ملئت تيهاً وعجباً فعرفه زهير قصدي والقى اليه رغبتي فقال: بلغني انه يتناول قلت: للضرورة الدافعة والا فالقريحة غير صادقة والشفرة غير قاطعة). واخيرا نلتقي مع ابي الطيب المتنبي مع هذا النص الجميل الذي اشم منه حقاً ابداع المتنبي وقرارة وجدانه مع هذا النص المتوتر العاطفة والموسيقي المعنى والمبنى ..
منقول
التقرير عن ابو فارس الحمداني
اتمنى ان الكل يستفيد منه
فراس الحمداني
المقدمة
ابو فراس الحمداني الامير الاسير, الشاعر الفارس , ظلمه القدر مرتين , الاولى عندما عرفه ما في الامارة من العز , ليذيقه بعد ذلك ما في الاسر من الذل !وظلمه مرة ثانية عندما شاء له ان يكون معاصرا للمتنبي, بل جعل من هذا الشاعر مقيما معه في نفس البلاط , و لا يخفى على احد من هو المتنبي في عالم الشعر!….1
ابو فراس الحمداني فارس هذا الميدان , ان شئت ضربا وطعنا , وان شئت لفظا ومعنى , ملك زمانا , وملك امانا وكان اشعر الناس في المملكة , واشعرهم في ذل الملكة , وله الفخريات التي لا تعارض , و الاسريات التي لا تناهض…2
كانت نشأة أبي فراس وطفولته في ظل والدته التي حدبت على رعايته، وتحت عطف زوج أخته سيف الدولة وتتلمذ على اللغوي الشهير ابن خالويه وغيره، كما شاهد أرباب القلم يفدون على بلاط سيف الدولة، واحتك بهم، ونبغ في الشعر، فتغزل ووصف المعارك، وله في الأسر قصائد كثيرة مشهورة عرفت بـ"الروميات" تعتبر من أرق شعره وأجمله. سخر أبو فراس شعره ليتحدث عن مشاعره وأحاسيسه، فقد كان وجدانيا يصف ما يقع تحت بصره من حوادث ووقائع، وما يعتلج في صدره من آلام وآمال، ولأبي فراس مكانة عند مؤلفي الأدب، فقد قيل فيه: "بُدئ الشعر بملك وختم بملك، يعني امرؤ القيس وأبا فراس"….3
——–التوثيق———
كتاب شعراء العرب صفحة 3
كتاب شعراؤنا صفحة 5
شبكة مدونة الشام الثقافي
الصفحة الاولى
__________________________________________________ ______________________________
نسبه وحياته:
هو ابو فراس الحارث بن ابي العلاء سعيد بن حمدان الحمداني, ابن عم ناصر الدولة وسيف الدولة ابني حمدان .وكنيته ابو فراس من اسماء الاسد. ينتسب من حهة ابيه الى العرب , ومن جهة امه الى الروم , وهو يشير الى ذلك بقوله:
اذا خفت من اخوالي الروم خطة تخوفت من اعماقي العرب اربعا
وقيل بل امه عربي , لقوله:
لم تتفرق بنا خؤول في العز اخوالنا تميم
اتصف جده حمدان بالشجاعة والكرم , واحتل عمه عبد الله , والد سيف الدولة , بلاد الموصل.
ولد ابو فراس الحمداني سنة 933م في منبج , وهي بلدة سورية تقع شمالي حلب, وقيل انه ولد في الموصل , وهي مدينة تقع في شمالي العراق.
تيتم وهو في الثالثة من عمره, فنشأ في حضانة امه وعطف ابن عمه سيف الدولة….1
اما وفاته فكانت قتلا بحد السيف , وكأنه كان يستشرف ذلك عندما قال: وقد علمتني امي بأن منيتـــــــي بحد سنان او بحد قضيــــب
كما علمت من قبل ان يغرق ابنها بمهلكه في الماء ام شبيب …2
—– التوثيق ——
كتاب شعراؤنا صفحة 7 – 8
كتاب شعراء العرب صفحة 9 – 10
الصفحة الثانية
__________________________________________________ ______________________________
سيرته واسره:
نشأ ابو فراس في عشيرة عربية تقلب افرادها في الملك و الامارة قرونا عديدة , وكانت لهم احسن سيرة مملوءة بمحاسن الافعال و جميل الصفات من كرم و سخاء وغز و اباء وصولة و شجاعة و فصاحة , وحماية للجار , و حفظ للذمار , و رأي رصين , و عقل رزين , و كلهم او جلهم شعراء مجيدون ,اهل شجاعة و إقدام تعودوا ممارسة الحروب و قيادة الجيوش….1
وما هو الا ان يقوى ساعده في الشعر حتى يعجب سيف الدولة بمحاسنه , و يصطنعه لنفسه , و يستصحبه في غزواته , ويستخلفه على اعماله , و حتى يجزيه خير جزاء . ويروى ان ابا فراس كان يوما في مجلس سيف الدولة مع جماعة من الشعراء , فقال سيف الدولة بيتا اجازه ابو فراس , فأعطاه ضيعة في ضواحي منبج تغل الفي دينار كل سنة , حتى اذا بلغ السادة عشرة من عمره قلده منبجا وحران واعمالهما جميعا…2
صفاته و اخلاقه :
كان ابو فراس طويلا يدلنا على ذلك قولة:
متى تخلف الايام مثلي لكم فتى طويل نجاد السيف رحب المقلد
وكان فارسا اشترك في المعارك الى جانب سيف الدولة وله من العمر تسع عشرة سنة , شجاعا , ابياً صفوحا سموحا يطلق الاسرى و الاموال لتوسل النساء إليه , صلبا ابيا عزيزا حتى في اسره , ويروى ان الدمستق الرومي اراد ان يغيظه يوما , فقال له: انما انتم كتاب لا تعرفون الحرب , وذلك ردا على بيت ابي فراس القائل:
و صناعتي ضرب السيوف و انني متعرض في الشعر للشعراء
فلم يسكت ابو فراس , وهو بين يديه اسير و بل اجابه قائلا: نحن نطأ ارضك منذ ستين سنة بالسيوف ام بالاقلام؟ ….2
—–التوثيق——
كتاب شعراء العرب صفحة 14
كتاب شعراؤنا صفحة 8 – 10
الصفحة الثالثه
__________________________________________________ ____________________
بعض من شعره
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر أمـا للهوى نهـي عليـك ولا أمـر بلى، أنـا مشتـاق وعنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه سـر إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي إذا هي أذكتهـا الصبابـة والفكـر معللتي بالوصـل والمـوت دونـه إذا بت ظمآنـاً فـلا نـزل القطـر …1
******
قصيدة الفداء دَعوتـُكَ للجَفــن القريـْــحِ المسهـَّــدِ لــديّ، وللنـــوم القليــل المُشـــرَّدِ ومـــا ذاك بُخــلا بالحيــــاةِ وإنهــا لأولُ مبــــذولٍ لأولِ مُــجـتـــــــدِ وما الأسر مما ضقت ذرعا بحمله وما الخطب مما أن أقول له قـَـــدِ…2
*******
ربع الصبا
أمـا إنه ربـع الصبـا ومعالمـه فلا عذر إن لم ينفذ الدمع ساجمـه لئـن بت تبكيه خـلاء فطالـما نعمـت به دهرا وفيـه نواعمـه رياح عفته وهي أنفـاس عاشـق ووبل سقـاه والـجفون غمائمـه وظـلامة قلدتـها حكم مهجتـي ومن ينصف المظلوم والخصم حاكمه …2
—–التوثيق —–
شبكة الشاعر الاسلامية
مدونة الشام الثقافي
الصفحة الرابعه
__________________________________________________ _____________________
الخاتمة
يعتبر ابو فراس الحمداني من ابرز شعراء العرب وكان معروفا بشجاعته وفصاحته وله قصائد عديدة .وقد طمحت في هذا التقرير ان اقدم عن ابو فراس, و اتناول جزء بهذا الشاعر الامير الاسير