التصنيفات
الصف السابع

بوربويت لسورة الحجرات 2 للصف السابع

لوسمحتوا أبغي بوربويت لسورة الحجرات(2)..
وياليت إتردون عليه بسرعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

بور بوينت لدرس سورة الحجرات مع الحلول تفضلوااا

http://"C:********s and Settingsww… ط§ظ„ط­ط¬ط±ط§طھ3.ppt"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل أنشطة درس :::: سورة الحجرات 2 :::: -مناهج الامارات

هذه حل أنشطة درس :::: سورة الحجرات 2 :::: أتمنى أن تستفيدوا منها ….

النشاط الاول
1 – يرد ولا يقبل
2- الخير
3- الكفر
النشاط الثاني 1- لكثرة كذبه على الناس
2- ربما يكون ما سمعه خطئا أو سوء فهم
النشاط الثالث 1- نادمين
2- الفاسق
3- لعنتم
4- الع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تفسير سورة الحجرات للصف السابع

السلام عليكم

سورة الحجرات
سميت بهذا الاسم لذكر الحجرات فى قوله "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات".
"بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم "المعنى بحكم الرب النافع المفيد يا أيها الذين صدقوا لا تقولوا بعد قول الرب ونبيه (ص)أى أطيعوا الرب إن الرب خبير محيط ،يخاطب الله الذين آمن&airc;منوا وهم الذين صدقوا حكم الله مبينا لهم أن اسم الله الرحمن الرحيم أى أن حكم الرب النافع المفيد هو ألا يقدموا بين يدى الله ورسوله (ص)والمراد ألا يطيعوا حكم أنفسهم ويتركوا حكم الرب المنزل على نبيه (ص)وفسر هذا بقوله اتقوا الله أى "أطيعوا الله"كما قال بسورة محمد والمراد اتبعوا حكم الله وحده إن الله سميع عليم والمراد إن الرب محيط عليم بكل شىء والخطاب وما بعده للمؤمنين .
"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون "المعنى يا أيها الذين صدقوا لا تجعلوا أحكامكم أعلى من حكم الرسول(ص)أى لا تعلنوا له الحكم كإعلان بعضكم لبعض كى لا تبطل أفعالكم وأنتم حقيقة تعلمون،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله طالبا نفس الطالب السابق فيقول :لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى (ص)أى لا تجعلوا أحكامكم مطاعة دون حكم الرسول (ص)وهذا هو عدم التقديم بين يدى الله ورسوله (ص)وفسر هذا بألا يجهروا للنبى (ص)بالقول كجهر بعضهم لبعض والمراد ألا يعلنوا للرسول (ص)الحكم فى أنفسهم كإعلان بعضكم حكمه للبعض الأخر وهذا يعنى أن يخضعوا لحكم النبى (ص)ويتركوا أحكام أنفسهم التى كانوا يريدون فرضها على بعضهم البعض أيام كفرهم والسبب أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون والمراد كى لا يضيع ثواب أفعالكم الصالحة وأنتم حقيقة تعلمون لأنكم تزينون لأنفسكم الباطل لو اتبعتم حكم أنفسكم .
"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم "المعنى إن الذين يعصون أحكامهم لدى حكم نبى الرب أولئك الذين محص الرب نفوسهم للطاعة لهم رحمة أى ثواب كبير،يبين الله للمؤمنين أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله (ص)والمراد أن الذين يتركون طاعة حكم أنفسهم لدى قول نبى الله (ص)لحكمه حيث يطيعون حكم الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى والمراد أولئك الذين مهد الرب نفوسهم لطاعة حكمه لهم مغفرة أى رحمة وفسرها بأنها أجر عظيم أى "أجر كبير "كما قال بسورة فاطر والمراد ثواب حسن هو الجنة والخطاب للمؤمنين.
"إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم "المعنى إن الذين يدعونك من خلف البيوت أغلبهم لا يفهمون ولو أنهم انتظروا حتى تطلع لهم لكان أفضل لهم والرب نافع مفيد،يبين الله لنبيه (ص)أن الذين ينادونه من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون والمراد أن الذين يدعونه والمراد يطلبون خروجه لهم من خلف البيوت معظمهم لا يفهمون لأن النداء يكون من أمام الحجرات إلا لضرورة قاهرة فيكون من الخلف ،ويبين له أنهم لو أنهم صبروا أى انتظروا حتى تخرج لهم أى حتى تذهب لمكان وجودهم لكان خيرا لهم والمراد لكان انتظارهم أفضل فى الثواب لهم والله غفور رحيم أى عفو أى نافع لمن يتوب من ذنبه وهو هنا النداء من خلف الحجرات نافع له والخطاب للنبى(ص) .
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "المعنى يا أيها الذين صدقوا إن أتاكم كافر بخبر فتثبتوا كى لا تمسوا ناسا بظلم فتصبحوا على ما صنعتم متحسرين ،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول لهم :إن جاءكم فاسق بنبأ والمراد إن أتاكم كافر بخبر فتبينوا والمراد فتأكدوا من صحته أن تصيبوا قوما بجهالة والمراد حتى لا تؤذوا ناسا بباطل هو الخبر وهذا يعنى وجوب التأكد من صحة أى خبر يأتى به كافر من الكفار حتى لا يصاب الناس بالأذى من جراء هذا الخبر ظلما،فتصبحوا على ما فعلتم نادمين أى فتكونوا على الذى صنعتم من الأذى متحسرين أى معاقبين وهذا يعنى وجوب وجود عقاب مؤذى الغير بسبب عدم تأكده من صحة الخبر الذى بنى عليه إيذاء الغير وعقابه هو عقاب الغير متعمد فى أى جريمة والخطاب للمؤمنين وما بعده.
"واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه فى قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم "المعنى واعرفوا أن معكم مبعوث الرب لو يتبعكم فى كثير من الرأى لكفرتم ولكن الرب حسن لكم الإسلام أى حسنه فى نفوسكم وبغض لكم التكذيب أى الكفر أى المخالفة أولئك هم المرحومون ثوابا من الرب أى رحمة والله خبير قاض ،يطلب الله من المؤمنين أن يعلموا والمراد أن يعرفوا أن فيهم رسول الله والمراد أن معهم نبى الله (ص)لو يطيعهم فى كثير من الأمر والمراد لو يتبعهم فى كثير من الحكم وهو رأيهم فى القضايا المختلفة لعنتوا أى لكفروا بسبب هذا وهذا يعنى ألا يقولوا رأيهم بعد حكم الرسول (ص)ولكن الله حبب إليكم الإيمان والمراد ولكن الرب زين لكم الإسلام وفسر هذا بأنه زينه فى قلوبهم أى أسكن الإسلام فى نفوسهم وكره والمراد وبغض لهم الكفر الذى فسره بأنه الفسوق الذى فسره بأنه العصيان وهو مخالفة حكم الله ويبين الله أن أولئك وهم المطيعون لحكم الله هم الراشدون أى المرحومون فضلا من الله وفسره بأنه نعمة والمراد ثوابا أى أجرا من عند الله ويبين لهم أن الله عليم حكيم أى أن الرب خبير بكل شىء قاضى بالحق
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون "المعنى وإن جماعتان من المصدقين تحاربوا فوفقوا بينهما فإن اعتدت إحداهما على الثانية فحاربوا التى تظلم حتى تعود إلى عدل الله فوفقوا بينهما بالقسط أى اعدلوا إن الله يرحم العادلين إنما المصدقون إخوان فوفقوا بين أخويكم وأطيعوا الله لعلكم تفوزون ،يبين الله للمؤمنين :أن إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا والمراد إن جماعتان من المصدقين بحكم الله تحاربوا فيما بينهم لسبب ما فالواجب هو أصلحوا بينهما أى وفقوا أى ألفوا بينهما حتى لا يتحاربوا مرة أخرى ،فإن بغت إحداهما على الأخرى والمراد فإن اعتدت أى ظلمت إحداهما الثانية بعد الصلح فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله والمراد فحاربوا كلكم التى تعتدى حتى تعود إلى حكم وهو دين الله فإن عادوا للحق فأصلحوا بينهما بالعدل والمراد فاحكموا بينهما بالقسط فى القضايا التى اختلفوا فيها وفسر هذا بقوله أقسطوا أى اعدلوا فى الحكم إن الله يحب المقسطين والمراد إن الرب يرحم العادلين،ويبين الله لهم أن المؤمنون إخوة والمراد إنما المصدقون بحكم الله إخوة أى أصحاب متساوون ويطلب منهم أن يصلحوا بين أخويهم والمراد أن يحكموا بين أخويهم بالعدل والسبب لعلكم ترحمون أى تفوزون بجنة الله والخطاب للمؤمنين .
"يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "المعنى يا أيها الذين صدقوا لا يهزأ رجال من رجال عسى أن يكونوا أفضل منهم ولا إناث من إناث عسى أن يكن أفضل منهم أى لا تعيبوا بعضكم أى تنادوا بالشتائم قبح اللفظ الكافر بعد التصديق ومن لم ينب فأولئك هم الكافرون،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول لا يسخر قوم من قوم والمراد لا يستهزىء ذكور من ذكور عسى أن يكونوا خيرا منهم أى عسى أن يكونوا أفضل أى أحسن منهم ولا تسخر نساء من نساء والمراد ولا تستهزىء إناث من إناث عسى أن يكن خيرا منهن أى عسى أن يكن أفضل منهن وهذا يعنى أن سبب تحريم السخرية هو أن المسبوبين قد يكونون أفضل عند الله من السابين وفسر هذا بألا يلمزوا أنفسهم والمراد ألا يعيبوا فى بعضهم البعض وفسر هذا بألا يتنابزوا بالألقاب والمراد ألا يتنادوا بالسباب وهو الشتائم وهى أى شىء يذم الإنسان ويبين لهم أن الاسم الفسوق بعد الإيمان قد بئس والمراد أن الكلام الكافر وهو ألفاظ السب بعد الإسلام قد ساء والمراد قبح فحرمه الله وهذا يعنى حرمة الشتم بأى لفظ يدل على كفر المسلم ويبين لهم أن من لم يتب والمراد من لم يستغفر الله من ذنب السخرية أو غيره فأولئك هم الظالمون أى الكافرون مصداق لقوله بسورة البقرة "والكافرون هم الظالمون"والخطاب وما بعده للمؤمنين.
"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم "المعنى يا أيها الذين صدقوا اتركوا عديدا من الإعتقاد إن بعض الإعتقاد ذنب ولا تحسسوا ولا يعب بعضكم بعضا أيود أحدكم أن يطعم لحم أخيه متوفيا فبغضتموه وأطيعوا الله إن الرب نافع مفيد ،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول :اجتنبوا كثيرا من الظن والمراد اتركوا عديد من الإتهامات والسبب فى وجوب ترك الكثير هو أن بعض الظن إثم والمراد أن بعض الإتهامات ذنب أى خاطئة وهو الإعتقاد بدون أدلة على الإعتقاد،ولا تجسسوا أى لا تتلمسوا أخبار الغير بأساليب غير مشروعة كالنظر من الأبواب والشبابيك والسطوح أو آلات تنقل كلام الغير لهم،ولا يغتب بعضكم بعضا والمراد ولا يعيب بالباطل بعضكم فى بعض فى حالة عدم وجودهم لأن قولهم العدل فى الغائب واجب مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإذا قلتم فاعدلوا"ويسألهم أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا والمراد أيود أحدكم أن يطعم لحم أخيه متوفيا ؟والغرض من السؤال إخبار المؤمنين أن الذى يذم أخيه الغائب بالباطل يشبه الإنسان الذى يأكل لحم أخيه الميت ووجه الشبه هو أن كلاهما لا يدرى المذموم بالذم والميت بالأكل ويبين لهم نتيجة الغيبة بالباطل وهى أن كراهية المذموم للذام تشبه كراهية الأخرين لأكل لحم أخيهم الميت ويطلب منهم أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله مصداق لقوله بسورة التغابن "أطيعوا الله"ويبين لهم أن الله تواب رحيم أى قابل لعودة المذنب لدين الله مفيد له برحمته .
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "المعنى يا أيها الخلق إنا أنشأناكم من رجل وامرأة لتعالموا إن أفضلكم لدى الرب أطوعكم له إن الرب عارف محيط ،يخاطب الله الناس وهم الخلق فيقول :إنا أبدعناكم من ذكر وأنثى والمراد من رجل وامرأة وجعلناكم شعوبا وفسرها بأنها قبائل والمراد وخلقناكم جماعات أى أمما لتعارفوا أى لتعلموا الحق من الباطل أى ليعبدوا الله مصداق لقوله بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "ويبين لهم أن أكرمهم عند الله أتقاهم والمراد أن أحسنهم فى حكم الله هو أتبعهم لحكم الله وهو من أسلم مصداق لقوله بسورة النساء"ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله "إن الله عليم خبير أى عارف محيط بكل شىء والخطاب للناس
"قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم "المعنى قالت البدو صدقنا قل لم تصدقوا ولكن قولوا أطعنا ولم يسكن التصديق فى نفوسكم وإن تتبعوا الرب ونبيه (ص)لا ينقصكم من أجوركم بعضا إن الرب نافع مفيد ،يبين الله لنبيه (ص)أن الأعراب وهم البدو حول المدينة قالوا :آمنا أى صدقنا حكم الله ،ويطلب منه أن يقول لهم لم تؤمنوا أى لم تصدقوا بحكم الله ولكن قولوا أسلمنا أى أطعنا حكم الله ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم والمراد ولم يسكن التصديق بالحكم فى نفوسكم ،وهذا يعنى أنهم لم يصدقوا الوحى وإن كانوا أطاعوه دون تصديق خوفا من أذى المسلمين ،وقال :وإن تطيعوا الله ورسوله والمراد وإن تتبعوا حكم الرب المنزل على نبيه (ص)لا يلتكم من أعمالكم شيئا أى لا ينقصكم أى لا يتركم من أجوركم حقا مصداق لقوله بسورة محمد"ولن يتركم أعمالكم"إن الله غفور رحيم والمراد إن الرب نافع مفيد لمن يطيعه والخطاب للنبى(ص)وما بعده .
"إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله أولئك هم الصادقون "المعنى إنما المصدقون الذى صدقوا بحكم الرب ونبيه (ص)ثم لم يكذبوا وقاتلوا بأملاكهم وذواتهم فى نصر دين الله أولئك هم العادلون،يبين الله لنبيه (ص)أن المؤمنون وهم المصدقون هم الذين آمنوا بالله ورسوله (ص)والمراد الذين صدقوا بحكم الرب ونبيه (ص)ثم لم يرتابوا أى لم يكذبوا حكم الله وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا بأملاكهم وذواتهم فى سبيل الله والمراد فى نصر حكم الله أولئك هم الصادقون أى العادلون أى المفلحون وهم الفائزون برحمة الله .
"قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما فى السموات والأرض والله بكل شىء عليم "المعنى قل أتعرفون الرب بحكمكم والرب يعرف الذى فى السموات والأرض والرب بكل أمر خبير ،يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للأعراب:أتعلمون الله بدينكم والمراد أتخبرون الرب بحكمكم ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله يعرف دينهم الحقيقى وليس الذى يتظاهرون به ،والله يعلم أى يعرف ما أى الذى فى السموات والأرض والله بكل شىء عليم والمراد والرب بكل أمر محيط مصداق لقوله بسورة فصلت"أنه بكل شىء محيط"والغرض من القول هو إخبارهم أن ظنهم أن الله لا يعلم السر والخفاء خطأ والخطاب للنبى(ص)ومنه للمنافقين وما بعده.
"يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين "المعنى يفخرون عليك أن أطاعوا قل لا تفخروا على بطاعتكم إن الله يتفضل عليكم أن أرشدكم للتصديق إن كنتم محقين فى قولكم ،يبين الله لنبيه (ص)أن الأعراب يمنون عليه أن أسلموا والمراد يفتخرون عليه بأنهم أطاعوا الحق ويطلب الله منه أن يقول لهم :لا تمنوا على إسلامكم والمراد لا تفتخروا على بطاعتكم الحق وهذا يعنى ألا يشعروه بأنهم تفضلوا عليه بطاعتهم للحق النازل عليه،بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان والمراد إن الرب يتفضل عليكم أن أرشدكم للتصديق إن كنتم صادقين أى محقين فى إعلانكم الإيمان وهذا يعنى أن الوحيد الذى له حق المن وهو الفخر عليهم والتباهى هو الله الذى أرشدهم للعدل .
"إن الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما تعملون "المعنى إن الله يعرف سر السموات والأرض والرب عليم بما تفعلون ،يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إن الله يعلم غيب والمراد إن الرب يعرف السر وهو العمل أو القول الخفى فى السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الفرقان"الذى يعلم السر فى السموات والأرض"والله بصير بما تعملون والمراد والرب عليم بما تفعلون مصداق لقوله بسورة النور"والله عليم بما يفعلون "وسيحاسبهم عليه والخطاب لنبيه(ص)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

ورقة عمل في سورة الحجرات -للتعليم الاماراتي

ورقة عمل في سورة الحجرات للصف الرابع

قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم * —– "

س1 أضع الكلمات التالية في المكان المناسب فيما يأتي :

( تلمزوا – تتنابزوا – الفسوق – يسخر)

1- —————- المعصية والخروج عن أمر الله .

2- —————- يستهزئ وينتقص .

3- —————- تعيبوا .

4- —————- تتنادوا بألفاظ تكرهونها .

س2 من ألأمور التي نهى عنها الإسلام من خلال الآية هي :

1- ————————————————————-

2- ————————————————————-

3- ————————————————————-

س3 أضع علامة ( ) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة ( ) أما العبارة الخاطئة فيما يأتي :

1- ( ) يجوز للمسلمين أن يسبوا غير المسلمين .

2- ( ) من أصر على ممارسة العادات السيئة فقد ظلم نفسة .

3- ( ) يجوز للنساء أن يستهزن من بعضهن البعض .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس سورة الحجرات 4 للصف السابع

السلام عليكم

"سورة الحجرات(4)الآداب الاجتماعية بين المسلمين"
صـــ33 ــــ *أتلو واستنتج :
الخلق الذميم…………
الاستهزاء والسخرية .
*أحلل :
– استصغار الآخرين و التكبر عليهم.
– أنصحه وأذكره بآيات الله عز وجل وأن جميع متساوون فكلهم لآدم وآدم من تراب وميزان التفاضل بين الناس هو التقوى ومحلها القلب الذي لا يعلم به إلا الله عز وجل .
صــ34ــــ *فكر :
1- انتشار الكره والحقد .
2- قطع أوصال الأمة العربية.
3- انعدام الثقة بين الناس .
*أنقد:
1. أوافق على موقفه لحسن خلقه.
2. لا أوافق لأنها من اللمز .
3. لا أوافق لأنه من السخرية و الاستهزاء .
4. أوافق لأنه من حسن الخلق.
*أفكر:
1. لا يعيب على الآخرين فهو بالتالي يعيب نفسه.
2. أن من يعيب على الآخرين فإن الله يعاقبه بعقوبة بسبب ذنبه.

صــ35ــــ *أتذكر:
1- أبو عبيدة الجراح .
2- الزبير بن العوام .
3-عمار بن ياسر.
4- أسامة بن زيد.
5- قيس بن عاصم التميمي.
6- عبدالله بن عباس.
ص36 *استنتج:
1- الوقوع في الظلم وتعريض النفس للعذاب والخروج عن حدود الإيمان إل دائرة الفسوق والعصيان.
2- ان يتوب الى الله تعالى ويعتذر لاخوانه.
*اجيب:
ظلم نفسه بتعريضها لعذاب الله وغضبه.
*أفكر :
1-سوء الظن بالآخرين يؤدي الى التجسس عليهم وهتك الحرمات.
س2:
– التنصت عليهم. / استراق السمع / التجسس على أسرار الآخرين/ الاستماع إلى حديث قوم وهم له كارهون
ص37 :
3. النفس – المجتمع .
4. الظن السيء لانه من وسوسة الشيطان.
*اصف :
الذي يغتاب الاخرين كأنما يأكل من لحومهم وهم أموات ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاص فكرهتموه ).
*اقرأ وأستنتج :
يجعل لهم أظفارا من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم.
ص38: * احدد:
1-بهتان.
2- غيبة .
3- إفك.
*استنتج :
تم حله خلال الحصة
أنشطة الطالب :*النشاط الأول :
– قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى اي يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أي يكن خيرا منهن))
– قال تعالى ((ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
– قال تعالى ((ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ))

*النشاط الثاني :
1- الوقوع في الذنب وعذاب الله/ إشاعة العداوة والبغضاء.
2- انتشار الحقد والبغضاء بينهما/ انعدام الثقة بينهم.
3- قطع العلاقات الاجتماعية بينهما/
4-تفكك المجتمع الاسلامي
النشاط الثالث :-
1- عدم إيذاء المسلم / عدم التعيير على المسلم / عدم طلب عثراتهم.
2- الابتعاد عن كل ما يؤذي المؤمن سواء باللسان او بالفعل./ الستر عليهم/ عدم تتبع عوراتهم / عدم معايرتهم/ عدم الاستهزاء.
3- يفضحه الله ولو كان في جوف بيته.
*النشاط الرابع :
1- ( التوبة )
2- ( اللمز )
3- ( التجسس )
النشاط الخامس :-
* اي المواقف يعتبر مذموما شرعا :- الموقف الاول+الثالث.
* لم يعتبر …….
لأن الظن يؤدي إلى سوء العلاقات بين الناس لأنه من وسوسة الشيطان ولا يستند إلى دليل.
* ماذا تفعل اذا ………….
أنصحهم بأن يتركوا الغيبة لأنها تضر بصاحبها يوم القيامة، فإن رفضوا ذلك أتركههم ولا أجلس معهم

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

حل درس الحجرات 5 – الصف الرابع – التربية االسلامية – الفصل 2 للصف الرابع

حل درس الحجرات 5 – الصف الرابع – التربية االسلامية – الفصل 2

اتفضلو….صــــ103
قال تعالى….
1-إلى الناس جميعا
2- خلقناكم من ذكر و انثى-و جعلناكم شوبا و قبائل لتعارفو.
افكر:
1-الاعتراف بلآخر-احترام ذاته و حقوقه- و إحسان القلب
2-احترام ثقافات الغير في حدود تعاليم ديني و العادات و التقاليد و اتعلم ما يفيدني كللغه و اإبتعاد عن عاداتهم المخالفه.
صــــ104
انقد:
الاختيار الاول و الثاني و الاخير.

افكر:
1-انه ميزان التفاضل بين البشر و التقوى و العمل الصالح وليس المنصب العالي
2-الهلاك
3-التقوى و العمل الصالح

اقرأ و اكمل:
*يعلم غيب السماوات و الارض
*من الله عليهم ان هاهم الايمان
*سوري ماعرفت الباقي

2-جماعه من بني اسد ذهبوا إلى الرسول

3-إظهارهم بالايمان

4***
*تقدير نعمه
*شكر الله على نعمته

ص 108
س1: التعاون / الاحترام / عدم العدوان
س2:اعمار الارض الذي لا يتحقق الابالتعاون البشري
س3:لعم النزاع والشقاق – لا يوجد تعاون وتكافل بين الناس
– انقطاع التعارف بين الناس
نشاط 2
1
– ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )
2- (انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا )
3- (والله بصير بما تعملون )
4- ( قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )
نشاط 3:
جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فقَالَ الأَنْصَارِىّ ُيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ سَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ
فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام.

منقول …. دعواتكم لصاحب العمل ::: ~Angle~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

وررقة عمل / سورة الحجرات (5).. -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تجدونها فالمرفقات,,

للامانة منقول..

بالتوفيق..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

اداب التعامل مع الناس سوره(الحجرات) -تعليم اماراتي

اداب التعامل مع الناس سوره(الحجرات)
تتحدث هذه الايات عن جهنم وما اعده الله من عذاب شديد
ايضا عن الجنه ومظاهر التكريم التي اعدها الله تعالي لعباده المتقين

للتحميل من المرفقات

نواتج التعلم :

1- يتلو الطالب الآيات الكريمة تلاوة سليمة من حفظه.
2- يفسر الطالب المفردات الغريبة في الآيات.
3- يبين المعنى الإجمالي للآيات.
4- يذكر المحاور الرئيسة في الآيات الكريمة.
5- يستنتج الحكمة من جعل الناس شعوبا وقبائل.
6- يعدد قيم التعارف التي اشتملت عليها سورة الحجرات.
7- يوضح الفرق بين الإيمان والإسلام.
8- يستنتج علامات الإيمان الصادق
تحدثت الآيات السابقة عن جهنم، وما أعده الله عز وجل للكفار من العذاب الشديد، وتتحدث الآيات قيد الدرس عن الجنة، ومظاهر التكريم التي أعدها الله تعالى لعباده المتقين، وذلك جريا على عادة القرآن في الجمع بين الترغيب والترهيب، والخوف والرجاء.

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير جاهز , شرح / سبب نزول سورة الحجرات 5 -تعليم الامارات

وزارة التربيـــة و التـــعــلــيــــــم
دولة الإمارات العربية المتحـــــدة
مدرسة ابن القيم للتعليم الأساســي
منطقة رأس الخيمة التعلميـــــــــة

عنوان الموضوع : أسباب نزول سورة الحجرات 5

عمل الطـــالبه حليمة علي
الـــــصــــــف 7-1
المـــــــــــــادة التربية الإسلامية
إشـــــــــراف المعلمة نورة الحمادي

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
( يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) الآية. قال ابن عباس: نـزلت في ثابت بن قيس, وقوله للرجل الذي لم يفسح له: ابن فلانة, يعيره بأمه, قال النبي صلى الله عليه وسلم: من الذاكر فلانة؟ فقال ثابت: أنا يا رسول الله, فقال: انظر في وجوه القوم فنظر فقال: ما رأيت يا ثابت؟ قال: رأيت أبيض وأحمر وأسود, قال: فإنك لا تفضلهم إلا في الدين والتقوى, فنـزلت في ثابت هذه الآية, وفي الذي لم يتفسح: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا ( المجادلة-11) .
وقال مقاتل: لما كان يوم فتح مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا حتى علا ظهر الكعبة وأذن, فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص: الحمد لله الذي قبض أبي حتى لم ير هذا اليوم, وقال الحارث بن هشام: أما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذنًا, وقال سهيل بن عمرو: إن يرد الله شيئًا يعيره. وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئًا أخاف أن يخبرَ به رب السماء, فأتى جبريل فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالوا, فدعاهم وسألهم عما قالوا فأقروا فأنـزل الله تعالى هذه الآية وزجرهم عن التفاخر بالأنساب والتكاثر بالأموال والإزراء بالفقراء فقال:
( يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) يعني آدم وحواء أي إنكم متساوون في النسب. ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا ) جمع شعب بفتح الشين, وهي رؤوس القبائل مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج, سموا شعوبًا لتشعبهم واجتماعهم, كشعب أغصان الشجر, والشعب من الأضداد يقال: شَعَبَ, أي: جمع, وشعب أي: فرق. ( وَقَبَائِلَ ) وهي دون الشعوب, واحدتها قبيلة وهي كبكر من ربيعة وتميم من مضر, ودون القبائل العمائر, واحدتها عمارة, بفتح العين, وهم كشيبان من بكر, ودارم من تميم, ودون العمائر البطون, واحدتها بطن, وهم كبني غالب ولؤي من قريش < 7-348 > ودون البطون الأفخاذ واحدتها فخذ، وهم كبني هاشم وأمية من بني لؤي, ثم الفصائل, والعشائر واحدتها فصيلة وعشيرة, وليس بعد العشيرة حي يوصف به.
وقيل: الشعوب من العجم, والقبائل من العرب, والأسباط من بني إسرائيل.
وقال أبو روق: "الشعوب" الذين لا يعتزون إلى أحد, بل ينتسبون إلى المدائن والقرى, "والقبائل": العرب الذين ينتسبون إلى آبائهم.
( لِتَعَارَفُوا ) ليعرف بعضكم بعضًا في قرب النسب وبعده, لا ليتفاخروا. ثم أخبر أن أرفعهم منـزلة عند الله أتقاهم فقال:
( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) قال قتادة في هذه الآية: إن أكرم الكرم التقوى, وألأم اللؤم الفجور.
أخبرنا أبو بكر بن أبي الهيثم الترابي, أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه, أخبرنا إبراهيم بن خزيم الشاشي, حدثنا عبد بن حميد, حدثنا يونس بن محمد, حدثنا سلام بن أبي مطيع, عن قتادة, عن الحسن, عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسب المال, والكرم التقوى" .
وقال ابن عباس: كرم الدنيا الغنى, وكرم الآخرة التقوى.
أخبرنا أبو بكر بن أبي الهيثم, أنا عبد الله بن أحمد بن حمويه, أخبرنا إبراهيم بن خزيم, حدثنا عبد بن حميد, أخبرنا الضحاك بن مخلد, عن موسى بن عبيدة, عن عبد الله بن دينار, عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه, فلما خرج لم يجد مَنَاخًا, فنـزل على أيدي الرجال, ثم قام فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه, وقال: "الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها [بآبائها] ، الناس رجلان بَرٌّ تقي كريم على الله, وفاجر شقيٌّ هين على الله" < 7-349 > ثم تلا "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى", ثم قال: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم" .
أخبرنا عبد الواحد المليحي, أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي, أخبرنا محمد بن يوسف, حدثنا محمد بن إسماعيل, حدثنا محمد هو ابن سلام حدثنا عبدة عن عبيد الله, عن سعيد بن أبي سعيد, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال: أكرمهم عند الله أتقاهم, قالوا: ليس عن هذا نسألك, قال: فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله. قالوا: ليس عن هذا نسألك, قال: فعن معادن العرب تسألوني؟ قالوا: نعم, قال: "فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا" .
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر, أخبرنا عبد الغافر بن محمد, أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي, حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان, حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا عمرو الناقد, حدثنا كثير بن هشام, حدثنا جعفر بن برقان, عن يزيد بن الأصم, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم, ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"
قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)
قوله عز وجل: ( قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا ) الآية, نـزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر, فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون: أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها, وجئناك بالأثقال والعيال والذراري, ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان, يمنون على النبي صلى الله عليه وسلم, ويريدون الصدقة, ويقولون: أعطنا, فأنـزل الله فيهم هذه الآية . < 7-350 >
وقال السدي: نـزلت في الأعراب الذين ذكرهم الله في سورة الفتح, وهم أعراب جهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار, كانوا يقولون: آمنا ليأمنوا على أنفسهم وأموالهم, فلما استنفروا إلى الحديبية تخلفوا, فأنـزل الله عز وجل "قالت الأعراب آمنا" صدقنا.
( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) انقدنا واستسلمنا مخافة القتل والسبي, ( وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَان فِي قُلُوبِكُمْ ) فأخبر أن حقيقة الإيمان التصديق بالقلب, وأن الإقرار باللسان وإظهار شرائعه بالأبدان لا يكون إيمانا دون التصديق بالقلب والإخلاص.
أخبرنا عبد الواحد المليحي, أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي, أخبرنا محمد بن يوسف, حدثنا محمد بن إسماعيل, حدثنا محمد بن غُرَيْرٍ الزهري, حدثنا يعقوب بن إبراهيم, عن أبيه, عن صالح, عن ابن شهاب, أخبرني عامر بن سعد, عن أبيه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطًا وأنا جالس فيهم, قال: فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم رجلا لم يعطه وهو أعجبهم إليّ, فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [فساررته] ، فقلت: مالك عن فلان؟ والله إني لأراه مؤمنًا, قال: أو مسلمًا, قال: فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم منه, فقلت: يا رسول الله مالك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنًا؟ قال: أو مسلمًا, قال: "إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يُكَبّ في النار على وجهه" .
فالإسلام هو الدخول في السلم وهو الانقياد والطاعة, يقال: أسلم الرجل إذا دخل في السلم كما يقال: أشتى الرجل إذا دخل في الشتاء, وأصاف إذا دخل في الصيف, وأربع إذا دخل في الربيع, فمن الإسلام ما هو طاعة على الحقيقة باللسان, والأبدان والجنان, كقوله عز وجل لإبراهيم عليه السلام: أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (البقرة-131) , ومنه ما هو انقياد باللسان دون القلب, وذلك قوله: ( وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) .
( وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) ظاهرًا وباطنًا سرًا وعلانية. قال ابن عباس تخلصوا الإيمان, ( لا يَلِتْكُمْ ) قرأ أبو عمرو "يالتكم" بالألف لقوله تعالى: وَمَا أَلَتْنَاهُمْ ( الطور-21) والآخرون بغير ألف, وهما لغتان, معناهما: لا ينقصكم, يقال: ألت يَألِت ألتًا ولات يليت ليتًا إذا نقص, < 7-351 > ( مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ) أي لا ينقص من ثواب أعمالكم شيئا, ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
ثم بين حقيقة الإيمان, فقال: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ) لم يشكوا في دينهم, ( وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُم الصَّادِقُونَ ) في إيمانهم.
فلما نـزلت هاتان الآيتان أتت الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلفون بالله إنهم مؤمنون صادقون, وعرف الله غير ذلك منهم, فأنـزل الله عز وجل:
( قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ ) ، والتعليم هاهنا بمعنى الإعلام, ولذلك قال: "بدينكم" وأدخل الباء فيه, يقول: أتخبرون الله بدينكم الذي أنتم عليه, ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) لا يحتاج إلى إخباركم.
( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ ) أي بإسلامكم, ( بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ ) وفي مصحف عبد الله "إذ هداكم للإيمان" ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) إنكم مؤمنون.
( إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) قرأ ابن كثير "يعملون" بالياء, وقرأ الآخرون بالتاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده