التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن الجازولين (وقود السيارات) للصف الثاني عشر

السلام عليكم
اقدم لكم تقرير عن الجازولين وهو (وقود السيارات)

الجازولين :


عبارة عن مزيج من هيدروكربونات متطايرة .
يتم الحصول على الجازولين من عمليات التكرير والتكسير وتتكاثف
مكوناته عند درجةة حرارة 35 الى 175 درجة مئوية ، ويعتبر هذا
المنتج أهم مكونات الزيت الخام الناتجة من التقطير على الإطلاق .
ويستخدم كوقود للسيارات ويعرف ببنزين السيارات ، ومن أشهر مكوناته مادة الأوكتان octane وتعتبر نسبة وجودها في الخليط مقياسا لجودته .

طرق تحسين الجازولين :
تعتبر عملية التكسير بالعوامل المساعدة مهمة في رفع العدد الأوكتاني لوقود السيارات إضافة الى كونها وسيلة هامة لزيادته .
( كلما زاد العدد الأوكتاني كلما زادت جودة الزيت )
وقد دخلت عمليات أخرى في تحسين جودة الجازولين برفع رقمه الأوكتاني وتتلخص هذه العمليات كالآتي :

1- إضافة مواد كيميائية عضو معدنية :
يضاف رابع ايثيل الرصاص الى الجازولين وتبلغ نسبته
5سم مكعب لكل جالون من الجازولين ، ونظرا لكون الجازولين الناتج من هذه الإضافة ذو درجة عالية من السمية فإنه يضاف اليه صبغة عضوية تميزه عن بقية أنواع الجازولين .

2- الإصلاح بالمواد الحافزة :
في هذه العملية يتم تسخين الجازولين ذو الرقم الأوكتاني المنخفض الى درجة حرارة متوسطة وتحت ضغط مرتفع بوجود عامل مساعد مثل سليكات الألومنيوم ، وبالتالي يرتفع الرقم الأوكتاني .

3- الأســمرة :
في هذه العملية تتحول السلاسل البارافينية المستقيمة الى سلاسل بارافينية مرتفعة بالتسخين في وجود عامل مساعد مثل كلوريد الألومنيوم . ( وهذه العملية مكلفة )

4- الألـــــــكلة :
في هذه العملية تتحول الألكينات الصغيرة الى سلاسل
متفرعة في وجود عامل مساعد .
ومن عيوب هذه العملية انها قد تتبلمر أثناء التشغيل فتسبب انسداد
الكبراديتر .

5- إضافة مواد أروماتية الى الجازولين :
تعمل المواد الأروماتية مثل التولوين والبنزين على زيادة الرقم الأوكتاني للجازولين .

6- إضافة ميثيل ثلاثي بويتيل الأيثر :
تتميز هذه المادة بقدرتها على رفع رقم اوكتان الجازولين عند اضافتها بنسبة 5 – 10 % وبذلك حلت محل مركيات الرصاص الملوثة للجو.

تحليل البنزين الكيميائي وتصنيعهوقود الطائرات هو من الوقود الأقل كثافة بين أنواع الوقود المختلفة وهو نوع معدل من أنواع البنزين. ينتج البنزين في مصافي الزيت. وهذه الأيام يتم فصله بسهولة من الزيت الخام عن طريق التقطير، ويسمي بنزين طبيعي، ولكنه لا يكون له المواصفات المطلوبة (بالتحديد رقم الأوكتان، شاهد بالأسفل) بالنسبة للمحركات الجديدة، ولكن يمكن أن يكون جزء من المخلوط الذي يستخدم لها.
أغلبية البنزين القياسي تتكون من هيدروكربونات تتراوح أطوال سلاسلها من 5 إلى 12 ذرةكربون في الجزيء.
وتنتج المصافي المختلفة مكونات لها تركيب متفاوت، وعند خلطها فإنها تنتج بنزين بخصائص مختلفة. ومن أهم هذه المكونات:
"المصلحات"، والتي تنتج عن طريق المصلح الحفزي، ولها رقم أوكتان عالي ونسبة مكونات أروماتية عالية، ونسبة قليلة من الألكينات.
البنزين المتكسر حفزيا أو النافثا المتكسرة حفزيا، وينتج من التكسير الحفزي، وله رقم أوكتان متوسط، ونسبة عالية من الأولفينات (الألكينات)، ومستوى متوسط من الأروماتيات.
البنزين الطبيعي (له عديد من الأسماء)، يتم الحصول عليه من الزيت الخام مباشرة وله رقم أوكتان منخفض، وقليل من المكونات الأروماتية (اعتمادا على نوه الزيت الخام، وبعض النافثانات (ألكانات حلقية) ولا يحتوى على أولفينات (ألكينات).
ألكيلات، وتنتنج في وحدة الألكلة، ولها رقم أوكتان عالي وهي من البارافينات (ألكان) النقية، وغالبا ما تكون سلاسل متفرعة.
المتزامرات (ولها أسماء عديدة) ويتم الحصول عليها من عملية أزمرة البنزين الطبيعي لزيادة رقم الأوكتان له، وتحتوى على نسبة مركبات أروماتية وحلقات بنزين قليلة. (المصطلحات المستخدمة ليست كلها المصطلحات الصحيحة كيميائيا. وهي مصطلحات قديمة، ولكنها تستخدم حتى الآن في مجال صناعة البترول. ومعناها الفني يختلف من شركة بترول لأخرى أيضا من بلد لأخرى)
وعموما فإن البنزين العادي يتكون من خليط من البرافينات (ألكانات)، النافثات (ألكان حلقي)، المركبات أروماتية، الأولفينات (ألكينات). وتعتمد نسبة كل منها على:
مصفاة الزيت التي أنتجت البنزين، حيث أن عدد الوحدات الموجودة بكل مصفاة يختلف من واحدة لأخرى.
نوع الزيت الخام المستخدم.
درجة البنزين بالنسبة إلى رقم الأوكتان.
وحاليا فإن الوقود المستخدم في كثير من الدول له حدود معينة لنسبة المكونات الأروماتية بشكل عام، وبخاصة البنزين الحلقي، وكذلك نسبة المكونات الأولفينية (الألكينات). وهذا يزيد الطلب على البرافينات العالية الأوكتان، مثل الألكيلات، ويجبر المصافي لإضافة وحدات تنقية أخرى للتخلص من البنزين (حلقة البنزين).
كما أن البنزين يمكن أن يحتوي على مركبات عضوية أخرى مثل: الإثير العضوي بالإضافة إلى كميات قليلة من الشوائب، وبالتحديد ميركبتاناتالكبريت، سلفيد الهيدروجين والتي يجب أن تزال من البنزين لأن لها تسبب تآكل المحركات.
الأخطار
تتواجد في البنزين عديد من الهيدروكربونات (وخاصة الهيدروكربونات الحلقية مثل البنزين الحلقي)، وهذه الهيدروكربونات مثل باقي الإضافات المقاومة لطرقات الموتور لها تأثير سرطاني. ولهذا السبب، فإن التسريبات الكبيرة أو المستمرة للبنزين تسبب تهديدا على الصحة العامة، في حالة وصول البنزين لأي مصدر من مصادر المياه العامة. والخطر الرئيسي للبنزين من هذه التسريبات لا يأتى من السيارات، ولكن من حوادث صهاريج نقل البنزين ومن التسريبات التي يمكن أن تحدث من مستودعات التخزين. ونظرا لوجود مثل هذا الخطر، فإم معظم مستودعات التخزين يتم متابعتها بصفة دورية للتأكد من عدم حدوث أية تسريبات مثل أنود قربان. ونظرا لأن البنزين متطاير بطبيعته، فإن ذلك يستلزم أن تكون مستودعات التخزين وصهاريج النقل محكمة الغلق. ولكن ولكن هذا التطاير العالي للبنزين يمكنه من أن يشتعل في الجو البارد، بعكس الديزل. وعموما، فإنه يجب عمل قياسات معينة للسماح بالتهوية الكافية للبنزبن حتى لا يرتفع الضغط في مستودعات التخزين ويظل مساوي للضغط خراج المستودع. كما أن البنزين يتفاعل مع كيمياويات معينة شائعة الاستخدام مثل: تفاعل البنزين والدريانوالمتبلر والذي ينتج عنه لهب مستمر. كما أن معظم مستودعات التخزين في هذه الأيام بها ألات قياس دقيقة لمراقبة ومنع أى تسريبات، مثل الأنود القرباني، فمثلا يتفاعل البنزين وبللوراتالدراينو معا عن طريق الإشتعال التلقائي.
البنزين أيضا من الغازات الملوثة للبيئة. فحتى البنزين الذي لا يحتوى على مركبات الرصاص أو الكبريت، فإنه ينتج ثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد النيتروجين، أول أكسيد الكربون من عادم المحرك الذي يستخدمه في السيارات.

__________________

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده