فدوى طوقان
المقدمة :
فدوى طوقانشاعرة فلسطينية ولدت في نابلس في العشرينيات من هذا القرن في بنت يسار وأدب .
هي فدوى عبد الفتاح آغا طوقان . ولدت عام 1917 بنابلس في فلسطين , وتحمل الجنسية الأردنية .
حصلت فدوى طوقان الشاعرة على عدد كبير من الجوائز، فقد نالتجائزة رابطة الكتاب الأردنيين 1983، وجائزة سلطان العويس 1987، وجائزة ساليرنوللشعر من إيطاليا، ووسام فلسطين، وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداعالشعري 1994. وجائزة كافاتيس الدولية للشعر عام 1996.
فدوى والشعر :
تعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان. وقد عالج شعرهاالموضوعات الشخصية والاجتماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيدالعواطف في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة،واحتجاج المرأة على المجتمع. ولشعرها مراحل، فقد تحولت من الشعر الرومانسي إلىالشعر الحر ثم هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة بعد سقوط بلدها.
ما صدرعنهــا من دراسات وبحوث :
صدرت عنها دراسات أكاديمية (للماجستير والدكتوراه) في عدد من الجامعات العربية والأجنبية، كما كتبت عنها دراسات متفرقة في الصحفوالمجلات العربية، إلى جانب كتابات أخرى لكل من إبراهيم العلم، وخليل أبو أصبع،وبنت الشاطئ وروحية القليني، وهاني أبو غضيب، وعبير أبو زيد وغيرها .
ومنالكتب الجديدة حول الشاعرة فدوى طوقان كتاب : ( من إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى) ، وهو كتاب جديد يكشف دور الشاعر إبراهيم طوقان في تثقيف أخته عبر الرسائل. وفيهيطالب بها الشاعر إبراهيم أخته الشاعرة فدوى – بمطالب تتعلق باللغة والوزن والصورة،وفي سبيل تطوير أدواتها، وكان المصدر الأول الذي يحقق ذلك هو القرآن .
وصدرعن دار الهجر للنشر والتوزيع-بيت الشعر-في مدينة رام الله بفلسطين كتاب آخر " رسائلإبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى". وعلى هذا الصعيد تكشف الرسائل مدى العنت والجهدالذي يبذله الطرفان للوصول إلى الهدف فهو يرشدها إلى قواعد اللغة والى قوانينالشعر، ويقترح لها فيما تقرأ ، وفيما تكتب ويصحح لها، وحين يطمئن إلى مستوى معقوليدفعها لتدفع بشعرها للنشر.
الشعر من 1948- 1967:
كانت فدوىطوقان أشهر من عرف في عهد الانتداب من الشعراء وكذلك أبو سلمى الذي استقر في دمشق،وقد تميزت قصائد أبو سلمى بعد 48 باهتزاز الرؤية وفقدان الثقة، أما فدوى طوقان فقدتطورت بشكل مختلف فأغنت الشعر العربي بالشعر الرشيق الذي يعبر عن اكتشاف الأنثىلذاتها.
مراحل شعـر فدوى طوقـان:
فقد نسجت في المرحلة الأولى علىمنوال الشعر العمودي وقد ظهر ذلك جليا في ديواني(وحدي مع الأيام) و(وجدتها) وشعرهايتسم بالنزعة الرومانسية.
وفي المرحلة الثانية اتسمت أشعارها بالرمزيةوالواقعية وغلبه الشعر الحر وتتضح هذه السمات في ديوانيها (أمام الباب المغلق)و (والليل و الفرسان).
بدأت الشاعرة فدوى طوقان مع القصيدة التقليديةالعمودية، لتقتنع بعدها بقصيدة التفعيلة، مشيرة إلى أنها تعطي للشاعر فسحة ومجالاأكثر. كما إنها تقول إن قصيدة التفعيلة سهلت وجود شعر المسرح.
إحدىالأمسيات الشعرية التي حضرتها فدوى طوقان في الإمارات
للشاعرة فدوى طوقاننشاطات على الصعيد العربي والعالمي، وتتحدث الشاعرة فدوى طوقان في أمسياتها عنالمعاناة التي لازمتها منذ احتلال اليهود للأرض العربية الفلسطينية، حتى إن كثيرامن قصائدها خرج إلى الوجود من خلال هذه المعاناة.وفي هذه الندوة تقول: إنها مازالتتشعر بالمهانة والإذلال كلما رأت الأراضي العربية تدنس بأقدام اليهود.
منقصائدهـــا :
قصيدة للشاعرة من ملحمتها ( نداء الأرض ) تصور شيخاً فلسطينياًفي لحظة التساؤل المرير عن المصير الذي آل إليه حاله وحال شعبه :
أتغصبأرضي؟
وتقول فدوى طوقان في قصيدة الأفضال:
إلي أين أهرب منك وتهربمني؟
في رثاء فدوى طوقان :
من أجلك يا فدوى جئنا اليوم
الخاتمة :
تكلمت في هذا البحث عنالشاعرة الكبيرة فدوى طوقان ,وعن ما نالته من جوائز محلية وعالمية منها جائزة رابطةالكتاب الأردنيين 1983 , وجائزة ساليرنو للشعر من إيطاليا , و وسام فلسطين وغيرهاالكثير .
إليكم احبتي بحث عن بحر الرجز
ف المرفق
موفقين ان شاء الله
م
اجتهادا بالنفس ,, لو فـي تعديل عدلوهــا بإنفسكم
تجدونهــا في المرفقـــات
شحــأإآلكــــم وشخــبأإآركم ع ــسأإآكم بخ ــير ؟!؟
لو سمح ــتوأإآ بغــيت منــكم بوربوينت عـن أإآســـلوب التمــييز إذا مــأإآ ع ــليكم عــبأإآله
وإذا مـأإ قدرتوا عــادي اي شــي يخــص الدرس : شـرح او أفكــأإآر لــشرح الدرس أو مســأإآبقأإآت
والسمــوح ــه عبلنـأإآ ع ـليكم
إليكمــ احبتي تقـرير عن مميزات اللغة العربية
ف المرفق
موفقين ان اشاء الله
م
منقول لتعم الفائدة ^^..ًٍَِ~