– قراءة بعض الكلمات البسيطة مثل: مأكولات، وفاكهة، خضراوات، وأشياء يستخدمها في حياته اليومية .
نفع الله به
-
هناك طريقتان لتدريس مهارات القراءة للطلاب التوحد يين.rar (7.7 كيلوبايت, 72 مشاهدات)
نفع الله به
يعتبر التوحد من الإعاقات الصعبة التي تعرف علمياً بأنها خلل وظيفي في المخ لم يصل العلم بعد لتحديد أسبابه يظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ، ويمتاز بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين .
1) يسبب القلق في حياة الأسرة .
2) يعاني منه آلاف الأشخاص في مختلف أرجاء العالم .
3) يصيب الأولاد بنسبة 4 مرات من البنات .
4) يحتاج إلى رعاية ومساندة مدى الحياة .
5) يبدو الشخص الذي يعاني من إعاقة التوحد ظاهرياً طبيعياً كالأشخاص العاديين تماماً .
6) نادراً ما يشخص التوحد قبل (3) سنوات .
7) يؤثر التوحد بشكل واسع على استقرار حياة المصابين به ومهاراتهم
8) التوحد هو إعاقة تواصل دائمة مدى الحياة ، لذا يحتاج هؤلاء إلى رعاية دائمة من الأشخاص الذين يعيشون معهم .
9) نادراً ما يظهر حب الاستطلاع والتخيل لدى الذين يعانون من إعاقة التوحد ، بالإضافة لمعاناتهم من صعوبات التواصل.
م
نفع الله بها
يهدد مرض التوحد (الأوتيزم) سلامة ناشئتنا النفسية والبدنية، فهو شائع منتشر، يزداد تفشيا بين الأطفال، وتبدو على ضحاياه أعراض سريرية متنوعة، كالاضطراب في الانتباه والإدراك وضعف العلاقات الاجتماعية وفقر الرصيد اللغوي وقصور في فهم التعليمات اللفظية، وإفراط في النشاط الحركي مع ضعف في التحكم في الحركات الدقيقة وغير ذلك من الأعراض التي يمكن اعتبارها من مظاهر الفصام المبكر الذي يؤشر لتطورات خطيرة وينبئ بمزيد من التردي للأحوال النفسية والبدنية للمرضى خاصة عند بلوغ سن المراهقة.
وتكاد تجمع الدراسات التي أنجزت حول هذا المرض إلى أن بعض أسبابه ترتبط بأنماط التفاعل الأسري غير السوية، بحيث أن الصبي الذي يعيش في كنفها يفتقد الشعور بالتوافق النفسي والانفعالي، وحرصه على تحقيق هذا التوافق يعاق بالعجز عن بلوغه، ومع تكرار فشل محاولاته يصاب بالإحباط والاكتئاب النفسي، ثم ينسحب من هذا التفاعل المنفر وينكفئ على ذاته ويغوص في عالمه الخاص.
فالتفاعل الأسري الذي يتميز بضعف عام في التواصل الاجتماعي بين أفراده يؤدي إلى تنشئة أطفال قلقين معرضين دوما للإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية والجسدية، والتواصل الفعال هو الذي يستثمر المهارات اللغوية والإدراكية للطفل وينميها ويغذيها، بينما إذا كانت العواطف جافة وباردة والتواصل اللفظي ناقصا فإن ذلك ينذر بالاضطراب النفسي.
والتحدث يأخذ مكانا رئيسا في عملية التواصل الاجتماعي، وهو في نفس الوقت فعال في التأثير على تفكير الأطفال وقدراتهم العقلية ونموهم الانفعالي والوجداني، لأن القدرة على التحدث تستدعي مهارات التعبير اللفظي من تسمية الأشياء بمسمياتها، واستعمال أدوات الربط اللغوي، وأساليب النداء والتعبير المختلفة، وغير ذلك، كما قد تستدعي مهارات التعبير غير اللفظي التي تنقل الأحاسيس والمشاعر مثل الإشارات ونظرات العين وقسمات الوجه وحركات اليدين وغيرها، التي تضفي الطابع الشخصي الخاص على التعبير اللفظي وتشترك معه في نقل الرسائل الاتصالية بفعالية وقوة.
ومما يلاحظ على الأطفال القلقين المتوحدين أنهم يجدون صعوبات جمة في عملية الاتصال الاجتماعي، وكل موقف اجتماعي يتعرضون له يتطلب تفاعلا واختلاطا ومبادلة للعلاقات، يسبب لهم حرجا وألما نفسيا وقلقا وتوترا شديدا، فيحرصون على تجنبه والهروب منه والانكفاء على الذات كملجأ وحيد وآمن؛ فهم لا يستطيعون التصريح بما نرغب في معرفته عنهم، كما لا يستطيعون الإدلاء بحجج منطقية أو الدفاع عن وجهات النظر بالأساليب الفكرية أو اللفظية التي يمكن أن تعيننا في سبيل مساعدتهم وتقديم العون الضروري لهم وإعادة إدماجهم والتخفيف من قلقهم وحدة توتراتهم؛ فهم غالبا ما يقضون وقتا أكبر في اللعب الإيهامي الفردي.
اللعب يساعد الطفل على النمو الاجتماعي السليم من خلال تعلم الطفل مشاركة الآخرين باللعب وتبادل الأدوار واحترام القواعد والمعايير الاجتماعية في اللعب مع الآخرين.
يبدي الطفل المضطرب نفسياً في لعبه سلوكاً يختلف عن الطفل السوي الذي يعبر عن خبراته الواقعية باللعب الخيالي وأثناء اللعب مع الأطفال الآخرين، في حين نجد أن الأطفال المصابين بالتوحد ليست لديهم القدرة على اللعب مع الآخرين، بحيث ينحصر لعبهم مع الأشياء التي تقع في متناول أيديهم بشكل عشوائي من دون هدف وبشكل نمطي متكرر غير مقصود يفتقد إلى التخيل والإبداع ويحاول أن يقوم بإسقاط وتحويل مشاكله ورغباته على الدمى التي يلعب بها دون الاستمتاع بها،
وتساعد عملية اللعب المختصين على كشف الكثير من الاضطرابات التي تصيب الأطفال ودرجة الإصابة بها، حيث يصعب أحياناً استخدام الاختبارات المقننة في بعض الاضطرابات كاضطراب اللغة، ولذلك يكون اللعب وسيلة مهمة لدراسة سلوكه إذ يتم تشخيص درجة الإصابة في بعض الأحيان عن طريق ملاحظته أثناء اللعب مما يساعد المختص على وضع برنامج مناسب يساعد على تعديل سلوكه.
ملاحظات
من المهم بداية تحديد المشاكل السلوكية التي تظهر لدى الطفل عن طريق جدول ملاحظة قائم على مكان حدوث السلوك وعدد مرات حدوثه والمثيرات التي حدثت قبل وقوع السلوك، ولذلك لابد من توافر شروط عديدة تساعد في عملية تعديل السلوك عن طريق اللعب، مثل تهيئة البيئة المناسبة للعبة،
من حيث تحديد المكان والوقت المناسب بحيث تكون الألعاب بمتناول الطفل وسهولة الحصول عليها دون عائق، بالإضافة إلى تجنب كل ما يثير غضب وقلق الطفل أثناء لعبه كالأصوات العالية وعدم استفزاز الطفل والتقليل من التعليمات والإرشادات.
شروط أساسية
ولضمان نجاح عملية التعديل السلوكي من المهم توفير الشروط التالية:
معرفة ميول وقدرات الطفل المصاب بالتوحد وتوفير الألعاب التي تساعده وتفسير ردود فعله نحوها.
اختيار الألعاب التي تعتمد على تقوية المهارات الاجتماعية والتي تساعد هؤلاء الأطفال على مشاركة الآخرين وتحمل المسؤولية.
عامل التشجيع والتحفيز مهم جداً في حياة الطفل المصاب بالتوحد،والتي تساعده على معرفة الخطأ والصواب وكيفية التصرف الصحيح.
إن أسلوب تنظيم البيئة التي تحيط بالطفل المصاب بالتوحد تساعده على التفاعل والتواصل أكثر مع الآخرين، وبالتالي المساعدة على إنجاح عملية تعديل السلوك.
توعية وتواصل
يسعى مركز دبي للتوحد إلى زيادة وعي المجتمع بحاجات الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم ومن يعتني بهم ورفع مستوى كفاءة المتعاملين معهم، إضافة إلى توفير الخدمات التربوية والنفسية والتأهيلية والرعاية السليمة والدعم المقدم للأشخاص المصابين بالتوحد وتوضيح أعراضه ومتطلبات التعامل الملائمة مع المصابين به، والإجابة قدر المستطاع على التساؤلات والاستفسارات حول هذا الاضطراب
هدى فهد جربوع
مركز دبي للتوحد
م