التصنيفات
القسم العام

كيف نربي أبناءنا على حب الصلاة؟ مدارس الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف نربي أبناءنا على حب الصلاة؟
ليلى الناجي

إلى كل أب وأم فهما قول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}1 أهدي هذا المقال .

مقدمة :

قال الأحنف بن قيس يعظ معاوية في فضل الولد : " يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة وسماء ظليلة وبهم نصول على كل جليلة.فان طلبوا فأعطهم وان غضبوا فأرضهم يمنحوك ودهم ويحبوك جهدهم" 2.
ولأن أبناءنا هم رياحين الحياة وفلذات الأكباد فقد أوصى الله تعالى الأبوين بهم خيرا ، وأمرالنبي صلى الله عليه وسلم بحسن رعايتهم وتأديبهم ورحمتهم فقال صلى الله عليه وسلم مبينا من هو خير الناس :" خيركم خيركم لأهله "3 وأعظم ألوان الخير لأفراد الأسرة حسن الرعاية والتأديب.

وإن أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام .

فهي الشعيرة العظيمة التي سماها الرسول صلى الله عليه وسلم نورا وجعلها للدين عمادا وهي الصلة التي تربط بين العبد وخالقه في اليوم الواحد خمس مرات ، هي محطات للخلوة بالإله العظيم ومناجاته وذكره وتعظيمه سبحانه…

فيها يقف العبد موليا وجهه نحو ربه.فييمم رب العزة وجهه الكريم نحو عبده ويقول جل من قائل:{ حمدني عبدي…مجدني عبدي…فلعبدي ما سأل}
وهي مفتاح الجنة والحصن الحصين من الذنوب والمعاصي.قال تعالى:{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}4.

وقد نبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفولة المبكرة – عند سن السابعة־ لأن ذلك أدعى أن يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاة.وإدراك أسرارها وفضائلها الكثيرة فقال صلى الله عليه وسلم :" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم
عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ." 5.

وتطبيقا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أضع بين يدي إخواني الآباء وأخواتي الأمهات هذه الطرق والخطوات العملية التي تساعد على تحبيب الصغار ( بنين وبنات ) في الصلاة والحرص عليها وهي حصيلة اجتهادات بعض أهل الدعوة والتربية .

أ – التربية الإيمانية هي الأساس الأول :

فلا يتوقع الأبوان التزاما تاما من الأبناء بأداء الصلوات وقلوبهم فارغة من معاني العقيدة؛ لأن الطفل في مراحله المبكرة لا يستطيع إدراك الغيبيات فيكون دور الأبوين هنا
تقريب معاني العقيدة كحقيقة الله الواحد ومعنى النبوة, وحقيقة اليوم الآخر, ونسبة الدنيا إلى الآخرة.
ولنا في ذلك القدوة الحسنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اعتنى في السنوات الأولى من الدعوة بتثبيت عقيدة الإيمان بالله الواحد في نفوس أصحابه حتى إذا استقرت, لم يجد أصحابه غضاضة في طاعة أوامر الله .والعمل بأحكام الشريعة.

فيعلم الطفل منذ نعومة أظفاره أن الله هو خالق كل الناس والأشياء المحيطة به.
وأنه هو الذي يعطي للإنسان كل النعم فهو الرزاق لخلقه والحريص على هدايتهم للخير وهو
يحب الأخيار من الناس ويبغض الأشرار لذلك بعث للأخيار رجالا صالحين يعلمونهم ما فيه صلاح حياتهم ووعد من اتبعهم ببساتين وقصور نعيم لا ينفذ.بينما توعد من يعصيهم بعذاب شديد…هذه صور تقريبية لمعاني العقيدة يسهل على الطفل فهمها.

ب – أن يقدم الأبوان القدوة الصالحة لأبنائهم :

في الحرص على الصلاة في أول الوقت, والعناية بالسنن والنوافل بعد الفرائض, لأن الأطفال مولعون في الصغر بتقليد الآباء, إذن فليستغل الآباء هذه الملكة في غرس محبة الصلاة لدى أبنائهم.

فإذا اعتاد الأبناء رؤية الآباء يسارعون إلى ترك أي عمل على أهميته والمسارعة إليها بعد كل أذان فستترسخ في قلوبهم الصغيرة أهمية الصلاة وإدراك فضلها.

ويستحب كذلك أن ترتبط مواعيد الأسرة بمواقيت الصلاة كالخروج لسفر, أو زيارة قريب فيقول الأب مثلا سنزور جدتكم بعد صلاة العصر إن شاء الله فترتبط حياة الطفل فيما بعد بالصلاة حتى في شقها الدنيوي.

فإذا تراخى الأبوان أو فرطا في المحافظة على الصلاة فلا مجال للوم الأبناء إذا تركوا الصلاة أو أعرضوا عنها فيما بعد.

ويتعلق كذلك بمجال القدوة تعليم الأبناء كيفية الوضوء والصلاة بأسلوب عملي إما بأدائها وهم ينظرون أو بمراقبتهم أثناء الوضوء والصلاة وتعديل بعض أخطائهم .
أما الخوض النظري في أحكام الطهارة والصلاة فيمكن تركه للمدرسة, أو تعليمه للطفل عند بلوغ سن المراهقة فهو أجدى.

ج- الاستعانة بالقصص والمواعظ المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو قصص الصالحين ليدرك الطفل فضل الصلاة وسر تعلق الكبار بها.

لأن استغلال الخطاب المباشر قد لا يستوعبه الطفل في المراحل المبكرة فقد يعتبر الصلاة عبأ ثقيلا لأنها تمنعه اللعب.أو باعتبارها من شؤون الكبار التي لا علاقة له بها.

لكن عندما نرسم في مخيلته صورة المؤمنين الصالحين الذين ارتبطت قلوبهم بالله فوجدوا في الصلاة قرة عين لمناجاة الخالق العظيم فسيصل الطفل بفطرته ونقاء قلبه إلى محبتهم ومحبة الصلاة.

وجدير أن يعلم الطفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تفطرت قدماه شكرا لله على نعمه.
وأن من الصالحين رجلا قطعت إحدى أطرافه المريضة وهو في صلاة ولم يكد يشعر بما حصل له حتى أتم صلاته.
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة سمع لصدره أزيز من البكاء
بين يدي الله…6

د – مصاحبة الأطفال إلى المسجد لأن بيوت الله هي مواطن إنشاء الرجال العظماء المتشبعين بمحبة الله والحرص على طاعته حتى تتعلق قلوبهم الصغيرة بمحبة بيوت الله, وحيث سيجدون دروس العلم والإرشاد والرفقة الصالحة ويتربون على معاني الإيمان كلما كبرت أعمارهم وازداد وعيهم.

كما أن في زيارة المساجد تسلية للأطفال لأن أكثر ما يسعدهم هو الخروج مع الآباء ومرافقتهم إلى الأماكن العامة ومشاركتهم بعض اهتماماتهم.

ولدعم دور المسجد فليجتهد الأبوان في تنظيم دروس تعليمية للأبناء تناسب مستوياتهم وتساهم في إدراكهم لفضل الصلاة ومحبتها والحرص على أدائها, وكلما كبر الأبناء احتاجوا لوجود مكتبة إسلامية تفيدهم في توسيع معارفهم وتثبيت أهمية العبادة في قلوبهم.

ه – الاعتماد على مكافأة الأبناء كلما حافظوا على صلواتهم:

إن كل طفل يكتسب معالم شخصيته وثقته بنفسه أولا من قبل والديه فكل طفل يحتاج إلى التحفيز والمكافأة على كل عمل إيجابي يقوم به- وهو أمر أساسي في موضوع التربية عموما- فكيف إذا تعلق الأمر بالصلاة .

وطرق مكافأة الطفل تكون :

بالثناء عليه أمام أفراد العائلة, أو تخصيص هدية يحبها الطفل لأن قيمة الهدية ستجعله يدرك قيمة الصلاة وأهميتها.
علما أن علماء التربية ينصحون بالتدرج مع الطفل في أداء الصلاة فيكفي في اليوم الأول المحافظة على صلاة واحدة وفي اليوم الثاني على صلاتين…إلى أن يصل إلى مستوى المحافظة على الصلوات الخمس بنجاح.

وأخيرا إن مما يكلل تجربة الآباء بالنجاح في تربية الأبناء عموما, أو غرس محبة الصلاة والمحافظة عليها في قلوبهم نجاح الآباء في الوصول إلى قلوب الأبناء بالتعبير لهم عن معاني المحبة الدائمة لهم واستغلال جميع الأساليب المناسبة لذلك بتخصيص الوقت الكافي لهم ومشاركتهم اهتماماتهم وألعابهم والرفق والرحمة بهم.

لأن هذه المحبة هي التي ستجعل الأبناء طوعا في يد الآباء كصفحات بيضاء نقية يسطرون عليها معاني الإيمان والخير والصفاء والعبودية التامة لله تعالى .

م/ن للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب ا -تعليم الامارات

اريد بوربوينت عن اي درس في الوحدة التاسعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تربية الذات -شبكة الامارات

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالًا..راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات

راقب عادتك لأنها ستصبح طباعًا..راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك

هل جلست فى يوم تحلل فيه يومك …
ماذا قولت فيه ؟؟
ماذا فعلت فيه ؟؟
هل رد فعلى كان مناسبا اثناء مناقشتى مع اصدقائى ؟؟
هل فعلت ذلك ؟؟
هل يسطر عليك شعور سلبى وتحاول ان تخرج منه
انا شخص نحيف
انا شخص غير قوى

انا شخص غير قادر على الامتياز

انا لا استطيع الامتناع عن التدخين
انا لا استطيع النجاح
إن معظم الناس تبرمجوا منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالتربيه السلبية" التي تحدّ من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة

ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية، إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعًا

ولكن هل يمكن تغيير هذه التربيه الذاتيه السلبية وتحويلها إلى تربيه ذاتيه إيجابية؟

لإجابة: نعم وألف نعم. ولكن لماذا نحتاج ذلك؟؟

نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابيًّا لكي نكون سعداء ناجحين.
نحيى حياة طبية.
نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا.
وخاصة أننا مسلمون، ولدينا وظيفة وغاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى، ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض.

قبل أن نبدأ في برنامج تغيير التربيه الذاتيه السلبية لا بد أن نتفق على أمور، وهي لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغيُّر. فقرارك هذا هو الذي سوف ينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية.

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي

"التحدّث إلى الذات"
هل شاهدت شخصًا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويشتم.. عفوًا نحن لا نريد أن نفعل مثله
أو هل حصل وأن دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك: لماذا لم أقل كذا أو كذا؟

وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت: أنا لا أستطيع أن أخطب مثل هذا، أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس؟
أو تقول: أنا مستحيل أن أقف أمام الناس لأخطب أو أحاض
إن كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان تربيه ذاتيه سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة
فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات، وفي استطاعتنا تغيير أي تربيه ذاتيه سلبية لإحلال تربيه ذاتيه أخرى جديدة تزودنا بالقوة

إذن، من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك

وتوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان، وخاصة العقل الباطن

إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي، فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها.
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائمًا في كل موقف:
أنا خجول..
أنا خجول..
أنا عصبي المزاج..
أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة..
أنا لا أستطيع ترك التدخين.. وهكذا..
فإن مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغييرها, ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وإيجابية

وتوجد هناك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن, التي جاءت في كتاب
"قوة التحكم في الذات.. القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الإيجابية للذات"
للدكتور إبراهيم الفقي

-يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.
– يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي. أنا سليم. أنا أستطيع الامتناع عن..)
-يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر. (مثال لا تقل: أنا سوف أكون قويًّا؛ بل قل: أنا قوي).
– يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها، حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها.
-يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تمامًا.
وإليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذا قوة إيجابية:

* دوِّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك، مثل:
أنا إنسان خجول..
أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين..
أنا ذاكرتي ضعيفة..
أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور..
أنا عصبي المزاج..
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدًا.

* دوّن خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وأبدًا دائمًا بكلمة "أنا"، مثل:
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين"..
"أنا أحب التحدث إلى الناس"..
"أنا ذاكرتي قوية "..
"أنا إنسان ممتاز"..

"أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية".

* دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائمًا.
من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك، واحذر ما الذي تقوله للآخرين، واحذر ما يقول الآخرون لك.
لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول "الغِ"، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية.

تأكد أن عندك القوة، وأنك تستطيع أن تكون، وتستطيع أن تملك، وتستطيع القيام بعمل ما تريده، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده، وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة.
تذكر
"التكرار أساس المهارات (جيم رون )
لذلك عليك أن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائمًا لنفسك الرسالات الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك..
وقال ( وليام جيمس)
إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية
أنت تحكم في حياتك، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.

وتذكر دائمًا:

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك..
عش بالإيمان، عش بالأمل..
عش بالحب، عش بالكفاح..
وقدر قيمة الحياة.

من




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب تقرير ……….. -تعليم الامارات

لو سمحتووووووو

اباا تقرير عن مشروع استقصاء المذيبات الأكثر ملاءمة لإزالة البقع عن قطع الأقمشة المختلفة

المشروع جاهز عندي بس ناقصنة تقرير بلييز

و سوالم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده