التصنيفات
الصف الثامن

ملخص كتاب العلوم الصف الثامن الفصل الثاني -مناهج الامارات

الجلد :هو الغلاف الظاهري للجسم يحيط به ويفصل الأعضاء الداخلي عن المحيط الخارجي بما فيه من مؤثرات و يكون الجلد بحوالي 15% من وزن الكلي لجسم الإنساني.

وظائف الجلد:1) مقاومة الصدمات التي يتعرض لها الجسم الإنسان وذلك بسبب المرونه التي يتميز بها طبقات الجلد
2)الجلد ستار يمنع من دخول المواد الضارة داخل الجسم مثل:الجراثيم , و بعض المركبات السامه.
3)بالجلد مراكز الإحساس بلألم
4)يمنع الجلد خروج المواد السائل من الأنسجة الداخليه الى الخارج الا تحت ضروف معينه .

طبقات الجلد:1)الطبقة الخارجي (البشرة)
2)الادمه

الطبقة السطحية (البشرة): هي الطبقة الخارجيه للجلد والتي تفصل الجسم عن المؤثرات الخارجيه المحيط به.
وسمك هذه الطبقة 0,2مم
خلايا الطبقه السطحيه للجلد في عمليه هدم,بناء ,استبدال,تجديد مستمر بواسطة الخلايا المتخصصة.

تنقسم الطبقة السطحية للجلد الى قسمين:
*الطبقة القرنيه ولالاجزاء منها غير حيه.
* طبقه حيه تحتوي على صبغات وتسمى صبغة الميلانين وظيفتها اعطاء الجلد لونه مميز سواء أشقر ,قمحى ,أسمر,أسود
وظيفتها حماية البشرة وبالتالي أعضاء الجسم من الأشعة فوق البنفسجية والتي تضر الخلايا الحيه.

الادمة : هي الطبقة السفلى من سطح الجلد وتتكون من الألياف وأنسجة مطاطية سميكة تعطي الجلد المرونة والقوة.

*تحتوي الطبقة على اوعية دموية و شبكه معقدة من الأعصاب المسؤوله عن الإحساس بالألم ,اللمس ,الحرارة ,البرودة و الضغط كما تحتوي على غدة عرقية التي تقرز بالإضافة الماء ,أملاح الصوديوم والبتاسيوم ومواد اخرى.

*للغدة العرقية دور هام في 1)تلطيف درجة الحرارة 2)التخلص كذلك من المواد الضارة

كيفية الإحساس بالمس:
*عند ملامسة جسم ما للجلد ترسل كرية الحس تيار عصبي الى المخ حيث يترجم الى احساس باللمس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ملخص لوحدة الغلاف الجوي -مناهج الامارات

ابي ملخص لوحدة الغلاف الجوي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بلييييييييز -تعليم الامارات

ابا حل من ص21 الى ص23

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس معوقات التضامن العربي -تعليم الامارات

السلام عليكم…
شحالكم..عساكم بخير…بصحه سلامه..

ابي حل درس معوقات التضامن العربي و درس ضرورات التضامن العربي..

بليييييييز الله يخليكم ساعدوني………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

موضوع عن المجتمع -مناهج الامارات

أبى موضوع عن المجتمع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل الوحدة الثانية تفضلوا -تعليم الامارات

ورقة عمل

من تنسخون الورقة أبغي تقييم ++

أحم أحم

حل أسئلة المفاهيم والمصطلحات :
ما المقصود بالمفاهيم والمصطلحات التالية :
1- الخلافة :
………………………………………….. …………………………………….
2- شروط الخلافة: :……………………… ……………………………….
……………………………………… …………………………………….
………………………………………….

3- أنواع الوزارة
-………………………………. ………………………………….

4- الديوان : ………………………………………….. …………………………………….

………………………………………….. ………………………………………….
5- قاضي المظالم:
………………………………………….. ………………………………………….

………………………………………….. ………………………………………….
6- الحسبة : ………………………………………….. …………………………………….

7- المكاحل:
………………………………………….. ………………………………………..
8- الزكاة :
………………………………………….. ………………………………………..
9-الركاز :
………………………………………….. ………………………………………..
9- الموالي:
………………………………………….. ……………………………………….
ورقة عمل

التدريب على رسم الجداول الزمنية والبيانية
استكمل الجدول التالي:

بعض الدواوين في الدولة الإسلامية

العصر الراشدي العصر الأموي العصر العباسي

• اكتب المقصود من أنواع الواردات للدولة الإسلامية في الجدول التالي:

من واردات الدولة الإسلامية

الزكاة الخراج الجزية الغنيمة الفيء العشور الأوقاف الركاز

ورقة عمل

التدريب على حل أسئلة المقارنة ( اوجه الشبه والاختلاف بين حدثين أو مفهومين أو مصطلحين )
قارن بين ما يلي :
نظام الخلافة في :
1- عصر الخلفاء الراشدين ………………………………………….. ………………………………………
2- العصر الأموي…………………………………….. ……………………….
………………………………………….. …………………………………….
3- العصر العباسي ………………………………………….. ……………….
………………………………………….. ……………………………………..
قارن بين : وزارة التنفيذ ووزارة التفويض :
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………….
قارن بين: القضاء في العصر الأموي والقضاء في العصر العباسي :
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
قارن بين : السفن الإسلامية التي تعمل في البحر المتوسط والسفن الإسلامية التي تعمل في البحر الأحمر:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………

ورقة عمل

التدريب على حل أسئلة التفسير والتعليل

علل ماياتي تعليلا تاريخيا:
1- تسمية جنكيز خان بهذه التسمية:
………………………………………….. ………………………………………
2- تأثر القضاء بالسياسة في العصر العباسي :
………………………………………….. ………………………………………
3- اهتمام الرسول (ص) والخلفاء الراشدين من بعده بالجيش الإسلامي:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………….
4- نقع اللبود والجلود المغلفة للدبابة بالخل:
………………………………………….. ………………………………………
5- ترحيب أهل الذمة بالمسلمين في البلاد المفتوحة:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………….
6- تركز النشاط الاقتصادي بأيدي الموالي :
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………….
7- تدوين الحديث النبوي الشريف:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
8- استحداث منصب قاضي المظالم:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………….

قارن بين : تسمية الآيات مكية ومدنية :
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………….
قارن بين : الخراج والفيء:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقريرعن معركه عين حالوت -تعليم الامارات

اليوم جايب لكم تقرير عن معركه عين جالوت

انشاء الله يعجبكم التقرير

مسيرة الجيشين الإسلامي والمغولي

حتى التقاؤهما في عين جالوت
التاريخ 3 سبتمبر 1260
المكان بين بيسان ونابلس، بفلسطين
النتيجة انتصار المسلمين

المتحاربون
المسلمين المغول
القادة
سيف الدين قطز
بيبرس كتبغا
القوى
حوالي 20,000 حوالي 20,000
الخسائر
غير معلومة تدمير كامل القوات
[أخفِ]عرض • نقاش • تعديلمعارك المغول في الشام
عين جالوت – معركة حمص الأولى – الثانية – معركة وادي الخزندار – معركة شقحب
معركة عين جالوت وقعت في 3 سبتمبر 1260 م، تعد من أهم المعارك الفاصلة في تاريخ العالم الإسلامي. انتصر فيها المسلمون انتصارا ساحقا على المغول وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهزم فيها المغول في معركة حاسمة منذ عهد جنكيز خان. أدت المعركة لانحسار نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجهم منها نهائيا وإيقاف المد المغولي المكتسح الذي أسقط الخلافة العباسية سنة 656 هـ // 1258م. كما وأدت المعركة لتعزيز موقع دولة المماليك كأقوى دولة إسلامية في ذاك الوقت لمدة قرنين من الزمان أي إلى أن قامت الدولة العثمانية. وقعت المعركة في منطقة تسمى عين جالوت عند مدينة بيسان ونابلس بفلسطين.

البداية
اجتاح المغول العالم الإسلامي في بدايات القرن السابع الهجري بقيادة جنكيز خان وكان من أول ما واجهوا في طريقهم دولة الخوارزميين في بلاد فارس وما وراء النهرين، فاكتسحوها وخربوا فيها مدنا وقتلوا خلقا كثيرا، بعد ذلك حكم مونكو خان إمبرطورية المغول عام 1251 م فكان الفعل مشابها تماما في الدولة العباسية. انطلق بعدها المغول بجيش ضخم قوامه 120 ألف مقاتل نحو الشام بقيادة هولاكو معه حلفاؤه من أمراء جورجيا وأرمينيا[1] وابتدؤوا بمدينة ميافارقين بديار بكر والتي كان يحكمها الكامل محمد الأيوبي، قاومت ميافارقين المغول مقاومة عنيفة إذ استمد طول الحصار إلى عامين حتى استسلم أهلها بعد نفاذ المؤن وموت معظم السكان وعدم وصول الدعم من المسلمين فدخلوها وارتكبوا مجازرا تقشعر منه الجلود حيث قبضوا على الكامل محمد الأيوبي وقطعوا جلده وأعطوه له ليأكله إلى أن مات فقطعوا رأسه وحملوه على أسنة رماحهم تشفيا وانتقاما منه لصموده وبطولته.

اتجه المغول بعدها لمدينة حلب فدخلوها بعد حصارها وعاثوا فيها فسادا خلال 7 أيام ثم توجهوا نحو دمشق (في مارس 1260 م/658هـ) -وفي هذا الوقت- وصل بالبريد خبر موت الخاقان الأعظم للمغول منكو خان في قراقورم واستدعي أولاد وأحفاد جنكيز خان إلى مجلس الشورى المغولي (الكوريل تاي Kuriltai) لانتخاب الخان الأعظم الجديد للإمبراطورية؛ فرجع هولاكو (الذي هو أخو منكو خان) وأحد المؤهّلين للعرش بمعظم جيشه إلى فارس، ليتابع أمور العاصمة المغولية، وترك في بلاد الشام جيشاً من المغول عدده يزيد على عشرين ألف جندي (تومانين بلغة المغول) بقيادة أحد أبرز ضباطه واسمه كتبغا نوين النسطوري وهو قائد عسكري محنك من قبيلة النايمان التركية. دخل كتبغا بجيشه دمشق في 1 مارس 1260 م/15 ربيع الأول 658 هـ بعد أن أعطوا الأمان لأهلها ولكنهم خربوها وكان حاكمها الناصر يوسف الأيوبي.انطلق المغول بعد السيطرة على دمشق جنوبا في بلاد الشام حتى استولوا على بيت المقدس وغزة والكرك والشوبك بعد أن تحالف حاكمها المغيث عمر مع المغول.

كان يحكم دولة المماليك في ذاك الوقت المنصور نور الدين علي بن المعز أيبك وهو صبي صغير يبلغ من العمر 15 سنة، قام السلطان المظفر سيف الدين قطز – وهو من المماليك البحرية- بخلعه بعد إقناع بقية أمراء ووجهاء الدولة بأنه فعل ذلك للتجهيز والتوحد ضد الخطر المحدق بالدولة المملوكية بشكل خاص والمسلمين بشكل عام. كان الوضع النفسي للمسلمين سيئا للغاية وكان الخوف من التتار مستشريا في جميع طبقات المجتمع الإسلامي وقد أدرك قطز ذلك وعمل على رفع الروح المعنوية لدى المسلمين. استمال قطز منافسيه السياسيين في بلاد الشام وحاول ضمهم إلى صفوفه وكان ممن انضم معه بيبرس البندقداري الذي كان له دور كبير في قتال التتار فيما بعد.

ماقبل المعركة
قبل مغادرة هولاكو من بلاد الشام أرسل رسلا لقطز يحملون كتابا كان مما فيه

«مِن ملك الملوك شرقاً وغرباً، الخان الأعظم، باسمك اللهم باسط الأرض ورافع السماء.. يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته أنا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه وسلّطنا على من حل به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتَبَر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم، وأسلموا إلينا أمركم قبل أن ينكشف الغطاء فتندموا ويعود عليكم الخطأ.. وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم العباد، فعليكم بالهرب وعلينا الطلب. فأي أرض تأويكم؟ وأي طريق تنجيكم؟ وأي بلاد تحميكم؟ فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من مهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق، وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال، فالحصون لدينا لا تمنع، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يُسمع.. فمن طلب حربنا ندم، ومن قصد أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن خالفتم هلكتم. فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم، فقد حذر من أنذر.. فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا برد الجواب قبل أن تضرب الحرب نارها، وترمي نحوكم شرارها، فلا تجدون منا جاهاً ولا عزاً ولا كافياً ولا حرزاً، وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، فقد أنصفناكم إذ راسلناكم، وأيقظناكم إذ حذّرناكم، فما بقي لنا مقصد سواكم [2]»
عقد سيف الدين قطز اجتماعا مع وجهاء الدولة وعلمائها كان من بينهم العز بن عبد السلام وتم الاتفاق على التوجه لقتال التتر إذ لا مجال لمداهنتهم، وكان العز بن عبد السلام قد أمر أمراء ووجهاء الدولة أن يتقدموا بنفائس أملاكهم لدعم مسيرة الجيش الإسلامي فطلب قطز الأمراء وتكلم معهم في الرحيل فأبوا كلهم عليه وامتنعوا من الرحيل‏، ولما وجد منهم هذا التخاذل والتهاون ألقى كلمته المأثورة «يا أمراء المسلمين، لكم زمان تأكلون أموال بيت المال، وأنتم للغزاة كارهون، وأنا متوجه، فمن اختار الجهاد يصحبني، ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته، فإن الله مطلع عليه، وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخرين». وقد اختلى قطز ببيرس البندقداري الذي كان أمير الأمراء واستشاره في الموضوع. فأشار عليه بقتل الرسل، والذهاب إلى كتبغا متضامنين. فإن انتصرنا أو هزمنا، فسوف نكون في كلتا الحالتين معذورين. فاستصوب قطز هذا الكلام، وقام بقتل رسل المغول[3] لإيصال رغبته في قتالهم وأنه جاد بذلك. وقد زاد من عزيمة المسلمين وصول رسالة من صارم الدين أزبك بن عبد الله الأشرفي -وقد وقع أسيرا في يد المغول إثناء غزوهم الشام ثم قبل الخدمة في صفوفهم- أوضح لهم فيها قلة عددهم وشجعهم على قتالهم وأن لايخافوا منهم[4]. فلا شك أن قطز قد أفاد من رحيل هولاكو إلى فارس على رأس معظم جيشه بعد سماعه بوفاة أخيه الخان الأعظم، فمن تبقى بالشام من عساكر المغول تحت قيادة كتبغا يتراوح ما بين 10آلاف إلى 20 ألف رجل[5].

موقف الصليبيين
حاول المغول عبر كتبغا النسطوري التحالف مع مملكة بيت المقدس الصليبية ولكن بابا الفاتيكان منع وحرم التحالف مع المغول. ثم أتت حادثة قتل ابن أخي كتبغا بواسطة الفرسان الصليبين بصيدا فاكتسح صيدا عقابا على ذلك. أما الصليبيون في عكا فقد اتجه قطز إلى مسالمتهم ومهادنتهم, واستأذنهم بعبور جيشه الأراضي التي يحتلونها وطلب منهم الوقوف على الحياد[4] من الحرب ما بين المماليك والمغول. وأقسم لهم انه متى تبعه فارس منهم أو رجل يريد أذى عسكر المسلمين إلا رجع وقاتلهم قبل أن يلقى التتر[6] إلا إن الصليبيين سلموا بأن المسألة هي مسألة وقت ثم يكتسحهم المغول ويدمرونهم كما دمروا غيرهم, فلذلك غضوا الطرف على عبور المماليك أراضيهم ولم يتصدوا لهم. وقد بر على مابدى اولئك الصليبيين بوعدهم فلم يغدروا بالمعسكر الإسلامي من الخلف[7]. في 15 شعبان 658هـ/أغسطس 1260 م خرج قطز يسبقه بيبرس البندقداري ليكشف أخبار المغول. واجهت سرية بيبرس طلائع جنود المغول في منطقة قرب غزة، كان قائد المغول في غزة هو بايدر أخو كتبغا الذي أرسل له كتابا يعلمه فيه بتحرك المسلمين، أخذ بيبرس في مناوشة وقتال المغول حتى انتصر عليهم. اتجه بعدها قطز إلى غزة ومنها عن طريق الساحل إلى شمال فلسطين. في تلك الأثناء اجتمع كتبغا الذي كان في بعلبك بالبقاع مع وجهاء جيشه، فاستشار الأشرف صاحب حمص والمجير بن الزكي، فأشاروا عليه بأنه لا قبل له بالمظفر حتى يعود سيده هولاكو خان[8]، ومنهم من أشار إليه -اعتمادا على قوة المغول التي لا تقهر- أن ينطلق لقتالهم. اختار كتبغا أن يتجه لقتالهم فجمع جيشه وانطلق باتجاه جيش المسلمين حتى لاقاهم في المكان الذي يعرف باسم عين جالوت.

المعركة
التقى الفريقان في المكان المعروف باسم عين جالوت في فلسطين في 25 رمضان 658 هـ/3 سبتمبر 1260 م (وقت وصول الجيشين تماما مختلف فيه). قام سيف الدين قطز بتقسيم جيشه لمقدمة بقيادة بيبرس وبقية الجيش يختبئ بين التلال وفي الوديان المجاورة كقوات دعم أو لتنفيذ هجوم مضاد أو معاكس. وكان قطز قد اجتمع بالإمراء، فحضهم على قتال التتار وذكرهم بما وقع بأهل الأقاليم من القتل والسبي والحريق، وخوفهم وقوع مثل ذلك، وحضهم على استنقاذ الشام من التتار ونصرة الإسلام والمسلمين، فضجوا بالبكاء، وتحالفوا على الإجتهاد في قتال التتار ودفعهم عن البلاد[5].

قامت مقدمة الجيش بقيادة بيبرس بهجوم سريع ثم إنسحبت متظاهرة بانهزام مزيف هدفه سحب خيالة المغول إلى الكمين، في حين كان قطز قد حشد جيشه استعدادا لهجوم مضاد كاسح، ومعه قوات الخيالة الفرسان الكامنين فوق الوادي.

وانطلت الحيلة على كتبغا فحمل بكل قواه على مقدمة جيش المسلمين واخترقه وبدأت المقدمة في التراجع إلى داخل الكمين، وفي تلك الأثناء خرج قطز وبقية مشاة وفرسان الجيش وعملوا على تطويق ومحاصرة قوات كتبغا، حيث كان المماليك ينزلون من فوق تلال الجليل، والمغول يصعدون إليهم. ثم هجم كتبغا بعنف شديد إلى درجة أن مقدمة جيش المسلمين ازيحت جانبا، فاستبسل كتبغا في القتال، فاندحر جناح ميسرة عسكر المسلمين وإن ثبت الصدر والميمنة[9]، وعندئذ ألقى السلطان قطز خوذته عن رأسه إلى الأرض وصرخ بأعلى صوته «واإسلاماه»، وحمل بنفسه وبمن معه حتى استطاعوا ان يشقوا طريقهم داخل الجيوش المغولية مما أصابها بالإضطراب والتفكك[10]. ولم يمض كثيرا من الوقت حتى هزم الجيش المغولي ونصح بعض القادة كتبغا بالفرار فأبى الهوان والذل وقتل بعض أصحابه وجرت بينه وبين رجل يدعى العرينان مبارزة حيث لم يمض وقت طويل عليها حتى سقط كتبغا صريعا مجندلا على الأرض وكان انتصار كبير للمسلمين. وسجل التاريخ في هذه المعركة تمكن فرسان الخيالة الثقيلة للمماليك المسلمين من هزيمة نظرائهم المغول بشكل واضح في القتال القريب، وذلك لم يُشهد لأحد غيرهم من قبل. نقطة أخرى ظهرت لأول مرة بتلك المعركة وهي المدفعية وإن كانت بالشكل البدائي إلا إنها استخدمت بالمعركة من جانب الجيش المملوكي لتخويف خيل المغول وارباك الخيالة مما ساعد في خلخلة التنظيم العسكري المغولي بالمعركة. وقد تم شرح تركيبة البارود المتفجرة لتلك المدافع بعد ذلك في الكيمياء العربية والكتيبات العسكرية في أوائل القرن الرابع عشر[11][12].

ما بعد المعركة
المماليك
بعد المعركة قام ولاة المغول في الشام بالهرب، فدخل قطز دمشق في 27 رمضان 658 هـ، وبدأ في إعادة الأمن إلى نصابه في جميع المدن الشامية، وتعيين ولاة لها. وأستأمن الأشرف صاحب حمص‏ وكان مع التتار وقد جعله هولاكو خان نائباً على الشام كله، فأمنه الملك المظفر، ورد إليه حمص، وكذلك رد حماة إلى المنصور وزاده المعرة وغيرها‏.‏ وأطلق سلمية للأمير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع أمير العرب، واتبع الأمير بيبرس البندقداري وجماعة من الشجعان المغول يقتلونهم في كل مكان، إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب، وهرب من بدمشق منهم يوم الأحد السابع والعشرين من رمضان‏.‏ فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم، ويستفكّون الأسارى من أيديهم[8].‏ وكان قطز قد أرسل بيبرس البندقداري ليطرد المغول عن حلب ويتسلمها ووعده بنيابتها، فلما طردهم عنها وأخرجهم منها استناب قطز عليها غيره وهو علاء الدين ابن صاحب الموصل‏.‏ وكان ذلك سبب الوحشة التي وقعت بينه وبين بيبرس واقتضت قتل الملك المظفر قطز سريعا.

كانت النتيجة النهائية لهذه المعركة هي توحيد الشام ومصر تحت حكم سلطان المماليك على مدى ما يزيد عن نحو مئتين وسبعين سنة حتى قام العثمانيون بالسيطرة على أراضيهم في عهد سليم الأول.

المغول
يعد المؤرخون هذه المعركة ونتائجها بداية النهاية للإمبراطورية المغولية إذ لم يهزموا في معركة قط قبلها. كان بركة خان زعيم القبيلة الذهبية في روسيا وابن عم هولاكو خان قد أعلن إسلامه أيام الغزو المغولي لبلاد المسلمين وكان قد تأثر كثيرا لسقوط الدولة العباسية (دولة الخلافة الإسلامية) على يد ابن عمه وكان يتحين الفرصة للانتقام من هولاكو خان. قام بيركي أو بركة خان – بعد أن تحالف مع السلطان المملوكي الظاهر بيبرس – بتجهيز جيوشه واتجه جنوبا نحو هولاكو الذي عاد من بلاد الشام، وهُزِم هولاكو هزائم كبيرة من قبل جيوش بيركي ولم يتمكن من مقاومته. تذكر بعض المصادر أن هولاكو لم يستطع إرسال كامل جيشه للشام للإنتقام من هزيمة جيشه بعين جالوت بسبب بركة خان, فقد أرسل جيشا إلى بلاد الشام ليستعيدها بقيادة إبنه "يشموط" إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، حيث كان قد أقام حفلا وكان في حالة ثمالة فانتهز جند بيبرس هذه الفرصة فانقضوا على معسكرهم وأفنوهم عن كاملهم وتركوا بعضهم لينقلوا خبر الهزيمة إلى هولاكو ومعهم رأس ابنه فما كان من هولاكو إلا أن قتل بقية الناجين من المذبحة. دانت أغلب المناطق الشمالية من الإمبراطورية المغولية لبركة خان واستمرت سلالته وهي القبيلة الذهبية في حكم في روسيا واواسط آسيا لمدة تزيد عن الـ200 عاما. أما سلالة هولاكو وهي إلخانات فحكمت لمدة 91 سنة حتى سقوطها عام 1351 م.

خرج قطز يوم الإثنين الخامس عشر من شعبان سنة 658 هـ – 1260م بجميع عسكر مصر ومن انضم إليهم من عساكر الشام ومن العرب والتركمان وغيرهم من قلعة الجبل في القاهرة

ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

معاوية بن ابي سفيان ( تقرير ) -تعليم الامارات

المقدمة :-

1. النعمان بن بشير الانصاري

هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. وأمه عمرة بنت رواحة، وأخت عبد الله بن رواحة، والتي يقول فيها قيس بن الخطيم:

أجد بعمرة غنـيانـهـا

فتهجر أم شاننا شانهـا

وعمرة من سروات النسا

ء تنفح بالمسك أردانهـا

وله صحبة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولأبيه بشير بن سعد. وكان جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه آخر، ليشهد معه غزوة له فيما قيل، فاستصغرهما فردهما.
وأبوه بشير بن سعد أول من قالم يوم السقيفة من الأنصار إلى أبي بكر رضي الله عنه فبايعه، ثم توالت الأنصار فبايعته. وشهد بشير بيعة العقبة وبدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها، واستشهد يوم عين التمر مع خالد بن الوليد.
وكان النعمان عثمانياً، وشهد مع معاوية صفين، ولم يكن معه من الأنصار غيره، وكان كريماً عليه، رفيعاً عنده وعند يزيد ابنه بعده، وعمر إلى خلافة مروان بن الحكم، وكان يتولى حمص. فلما بويع لمروان، دعا إلى ابن الزبير، وخالف على مروان، وذلك بعد قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط. فلم يجبه أهل حمص إلى ذلك.
فهرب منهم، وتبعوه فأدركوه فقتلوه، وذلك في سنة خمس وستين.
ويقال إن النعمان بن بشير أول مولود ولد بالمدينة بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها. وقد قيل ذلك في عبد الله بن الزبير، إلا أن النعمان أول مولود ولد بعد مقدمه عليه السلام من النصار، روى ذلك عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
وروى النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً.
حدثني أحمد بن محمد بن الجعد الوشاء. قال حدثني أبو بكر بن أبي شبية، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن الحصين، عن الشعبي، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت أمي عمرة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله فقال: ابني من عمرة أعطيته عطية فأمرتني أن أشهدك. فقال: أعطيت كل ولدك مثل هذا؟ قال: لا فقال: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.
أخبرني محمد بن خلف وكيع، قال: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا العمري، عن الهيثم بن عدي، عن مجالد، عن الشعبي، قال: أمر معاوية لأهل الكوفة بزيادة عشرة دنانير في أعطيتهم، وعامله يومئذ على الكوفة وأرضها النعمان بن بشير، وكان عثمانياً، وكان يبغض أهل الكوفة لرأيهم في علي عليه السلام. فأبى النعمان أن ينفذها لهم. فكلموه وسألوه بالله، فأبى أن يفعل. وكان إذا خطب على المنبر أكثر قراءة القرآن. وكان يقول: لا ترون على منبركم هذا أحداً بعدي يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصعد المنبر يوماً فقال: يا أهل الكوفة. فصاحوا : ننشدك الله والزيادة. فقال: اسكتوا. فلما أكثروا قال: أتدرون ما مثلي ومثلكم؟ قالوا: لا. قال: مثل الضبع والضب والثعلب: فإن الضبع والثعلب أتيا الضب في وجاره، فنادياه: أبا الحسل. فقال: سميعا دعوتما. قالا: أتيناك لتحكم بيننا. قال: في بيته يؤتي الحكم. قالت الضبع: إني حللت عيبتي. قال: فعل الحرة فعلت. قالت: فلقطت ثمرة. قال: طيباًلقطت. قالت: فأكلها الثعلب. قال: لنفسه نظر. قالت: فلطمته. قال: بجرمه. قالت: فلطمني. قال: حر انتصر. قالت: فاقض بيننا. قال: قد فعلت. قال: حدث امرأة حديثين، فإن أبت فعشرة .
فقال عبد الله بن همام السلولي
فقال النعمان بن بشير: لا عليه ألا يتقرب ، فوالله لا أجيزها ولا أنفذها أبداً.
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا الأصمعي ، قال: حدثني شيخ قديم من اهل المدينة. وأخبرني إسماعيل بن يونس الشيعي، قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا أبو غسان، عن أبي السائب المخزومي. وأخبرني الحسين بن يحيى المرداسي عن حماد بن إسحاق عن أبيه، قال: ذكر لي عن جعفر بن محرز الدوسي قال: دخل النعمان بن بشير المدينة في أيام يزيد بن معاوية وابن الزبير، فقال: والله لقد أخفقت أذناي من الغناء، فأسمعوني. فقيل له: لو وجهت إلى عزة الميلاء، فإنها من قد عرفت. فقال: إي ورب الكعبة، وإنها لمعن تزيد النفس طيباً، والعقل شحذاً. ابعثوا إليها عن رسالتي، فإن أبت صرت إليها. فقال له بعض القوم: إن النقلة تشتد عليها، لثقل بدنها، وما بالمدينة دابة تحملها. فقال النعمان بن بشير: وأين النجائب عليها الهوادج؟ فوجه إليها بنجب، فذكرت علة. فلما عاد الرسول إلى النعمان قال لجليسه: أنت كنت أخبر بها، قوموا بنا. فقام هو مع خواص أصحابه حتى طرقوها. فأذنت وأكرمت واعتذرت، فقبل النعمان عذرها، وقال لها: غني، فغنت:

أجد بعمرة غنـيانـهـا

فتهجر أم شاننا شانهـا

وعمرة من سروات النسا

ء تنفح بالمسك أردانهـا

قال: فأشير إليها أنها أمه، فأمسكت. فقال: غني، فوالله ما ذكرت إلا كرماً وطيباً، ولا تغني سائر اليوم غيره. فلم تزل تغنيه هذا اللحن فقط حتى انصرف.
قال إسحاق: فتذكروا هذا الحديث عند الهيثم بن عدي، فقال: ألا أزيدكم فيه طريفة؟ فقلنا: بلى، يا أبا عبد الرحمن. فقال: قال لقيط ونحن عند سعيد الزبيري ، قال عامر الشعبي: اشتاق النعمان بن بشير إلى الغناء، فصار إلى منزل عزة الميلاء، فلما انصرف إذا امرأة بالباب منتظرة له. فلما خرج شكت إليه كثرة غشيان زوجها إياها، فقال النعمان: لأفضين بينكما بقضية لا ترد علي، قد أحل الله له من النساء أربعاً: مثنى، وثلاث، ورباع، له مرتان بالنهار، ومرتان بالليل. أخبرني محمد بن الحسن بن دريد، قال حدثني عمي، عن العباس بن هشام ، عن أبيه؛ وأخبرني الحسين بن يحيى، عن حماد، عن أبيه، عن الكلبي . وأخبرني عمي قال: حدثنا الكراني قال: حدثني العمري عن الهيثم بن عدي، قالوا: خرج أعشى همدان إلى الشام في ولاية مروان بن الحكم، فلم ينل فيها حظاً؛ فجاء إلى النعمان بن بشير وهو عامل على حمص، فشكا إليه حاله. فكلم له النعمان اليمانية، وقال لهم: هذا شاعر اليمن ولسانها، واستماحهم له. فقالوا: نعم، يعطيه كل واحد منا دينارين من عطائه. فقال: أعطه ديناراً، واجعلوا ذلك معجلاً. فقالوا له: أعطه إياه من بيت المال، واحتسب ذلك على كل رجل من عطائه. ففعل النعمان ذلك، وكانوا عشرين ألفاً، فأعطاه عشرين ألف دينار، وارتجعا متهم عند العطاء. فقال الأعشى يمدح النعمان .
فبلغ ذلك يزيد بن معاوية، فغضب ودخل على معاوية، فقال: يا أمير المؤمنين، ألا ترى إلى هذا العلج من أهل يثرب، يتهكم بأعراضنا، ويشبب بنسائنا؟ فقال: ومن هو؟ قال: عبد الرحمن بن حسان. وأنشده ما قال.
فقال: يا يزيد؛ ليس العقوبة من أحد أقبح منها بذوي القدرة، ولكن أمهل حتى يقدم وفد الأنصار، ثم أذكرني به. فلما قدموا أذكره به. فلما دخلوا، قال: يا عبد الرحمن، ألم يبلغني أنك شببت برملة بنت أمير المؤمنين؟ قال: بلى، ولو عملت أن أحداً أشرف لشعري منها لذكرته. فقال: فأين أنت عن اختها هند؟ قال: وإن لها لأختاً يقال لها هند؟ قال: نعم. وإنما أراد معاوية أن يشبب بهما جميعاً، فيكذب نفسه. قال: فلم يرضى يزيد ما كان من معاوية في ذلك، فأرسل إلى كعب بن الجعيل، فقال: اهج الأنصار. فقال: أفرق من أمير المؤمنين، ولكن أدلك على هذا الشاعر الكافر الماهر الأخطل. قال: فدعاه، فقال له: أهج الأنصار. فقال: أفرق من امير المؤمنين. قال: لا تخف شيئاً، أنا بذلك لك. فهجاهم .
فبلغ ذلك النعمان بن بشير، فدخل على معاوية، فحسر عمامته عن رأسه، وقال: يا امير المؤمنين، أترى لؤماً؟ قال: بل أرى كرماً وخيراً. قما ذاك؟ قال: زعم الأخطل أن اللؤم تحت عمائم الأنصار. قال: أو فعل ذلك؟ قال: نعم. قال لك لسانه. وكتب فيه أن يؤتي به. فلما أتى به، سأل الرسول أن يدخله إلى يزيد أولاً، فأدخله عليه. فقال له: هذا الذي كنت أخاف. قال: لا تخف شيئاً. ودخل إلى معاوية، فقال: علام أرسل إلى هذا الرجل الذي يمدحنا، ويرمي من وراء جمرتنا ؟ قال: هجا الأنصار. قال: ومن زعم ذلك؟ قال: النعمان بن بشير. قال: لا تقبل قوله عليه، وهو المدعى لنفسه، ولكن تدعوه بالبينة، فإن أثبت شيئاً أخذت به له. فدعاه بالبينة، فلم يأت بها، فخلى سبيله .
طوى الكشح إذ لم يستطعني وعردا

لما أمر يزيد بن معاوية كعب بن الجعيل بهجاء الأنصار، قال له: أرادي أنت إلى الكفر بعد الإسلام؟ أأهجو قوماً آووا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصروه؟! قال: أما إذ كنت غير فاعل فأرشدني إلى من يفعل ذلك. قال: غلام منا خبيث الدين نصراني، فدله على الأخطل.
أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة عن أبي الخطاب، قال: لما كثر الهجاء بين عبد الرحمن بن حسان بن ثابت وعبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاصي، وتفاحشا، كتب معاوية إلى سعيد بن العاصي وهو عامله على المدينة، أن يجلد كل واحد منهما مئة سوط، وكان ابن حسان صديقاً لسعيد، وما مدح أحداً غيره قط، فكره أن يضربه أو يضرب ابن عمه، فأمسك عنهما. ثم ولي مروان. فلما قدم أخذ ابن حسان فضربه مئة سوط، ولم يضرب أخاه. فكتب ابن حسان إلى النعمان بن بشير وهو بالشام، وكان كبيراً أثيراً مكيناً عند معاوية
وهي قصيدة طويلة. فدخل النعمان بن بشير على معاوية، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك أمرت سعيداً بأن يضرب ابن حسان وابن الحكم مئة مئة، فلم يفعل، ثم وليت أخاه، فضرب ابن حسان ولم يضرب أخاه: قال. فتريد ماذا ؟ قال: أن تكتب إليه بمثل ما كتبت به إلى سعيد. فكتب معاوية إليه يعزم عليه أن يضرب أخاه مئة. فضربه خمسين، وبعث إلى ابن حسان بحلة، وسأله أن يعفو عن خمسين. ففعل، وقال لأهل المدينة: إنما ضربني حد الحر مئة، وضربه حد العبد خمسين. فشاعت هذه الكلمة حتى بلغت ابن الحكم. فجاء إلى أخيه فأخبره، وقال: لا حاجة لي فيما عفا عنه ابن حسان. فبعث إليه مروان: لا حاجة لنا فيما تركت، فهلم فاقتص من صاحبك. فحضر فضربه مروان خمسين أخرى.
أخبرني الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن الخحارث، قال: حدثنا المدائني، عن يعقوب بن دواد الثقفي ومعاوية بن محارب : أن معاوية تزوج امرأة من كلب، فقال لا مرأته ميسون أم يزيد بن معاوية: ادخلي فانظري إلى ابنة عمك هذه . فأتتها فنظرت إليها، ثم رجعت فقالت: ما رأيت مثلها، ولقد رأيت خالاً تحت سرتها ليوضعن تحت مكانهفي حجرها رأس زوجها. فنطير من ذلك، فطلقها، فتزوجها حبيب بن مسلمة، ثم طلقها، فتزوجها النعمان بن بشير، فلما قتل وضعوا رأسه في حجرها.
قالوا: وكان النعمان بن بشير لما قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط، في خلافة مروان بن الحكم، أراد أن يهرب من حمص، وكان عاملاً عليها، فخالف ودعا لابن الزبير، فطلبه أهل حمص، فقتلوه واحتزوا رأسه. فقالت امرأته هذه الكلبية: ألقوا رأسه في حجري، فأنا أحق به. فألقوه في حجرها، فضمته إلى جسده، وكفنته ودفنته.

أخبرني هاشم بن محمد أبو دلف الخزاعي، قال: حدثنا أبو غسان دماذ، قال: حدثنا أبو عبيدة، فقال: نظر معاوية إلى رجل في مجلسه، فراقه حسناً وشارة وجسماً، فاستنطقه فوجده سديداً. فقال له: ممن أنت؟ قال: ممن أنعم الله عليه بالإسلام، فاجعلني حيث شئت يا أمير المؤمنين. قال: عليك بهذه الأزد الطويلة العريضة، الكثر عددها، التي لا تمنع من دخل فيهم، ولا تبالي من خروج منهم. فغضب النعمان بن بشير، ووثب من بين يديه، وقال: أما والله أنك ما علمت لسيء المجالسة لجليسك، عاق بزورك ، قليل الرعاية لأهل الحرمة بك فأقسم عليه إلا جلس فجلس. فضحكه معاوية طويلاً، ثم قال له: إن قوماً أولهم غسان وآخرهم النصار، لكرام.
وسأله عن حوائجه، فقضاها حتى رضى.
نسخت من كتاب أبي سعيد السكري بخطه: أخبرنا ابن حبيب، قال: قال خالد بن كلثوم.

خرج النعمان بن بشير في ركب من قومه وهو يومئذ حديث السن، حتى نزلوا بأرض من الأردن يقال لها حفي ، وحاضرتها بنو القين. فأهدت لهم امرأة من بني القين يقال لها ليلى، هدية . فبينا القوم يتحدثون ويذكرون الشعراء، إذ قال بعضهم: يا نعمان هل قلت شعراً؟ قال: لا والله ما قلت، فقال شيخ من الحارث بن الخزرج يقال له ثابت بن سماك: لم تقل شعراً قط؟ قال: لا. قال: فأقسم عليك لتربطن إلى هذه الرحة، فلا تفارقها حتى يرتحل القوم، أو تقول شعراً. فقال عند ذلك، وهو أول شعر قاله:

يا خليلي ودعا دار لـيلـى

ليس مثلي يحل دار الهوان

إن قينية تحـل مـحـبـا

وحفيراً فجنبتي ترفـلان

لا تؤاتيك في المغيب إذا ما

حال من دونها فروع قنان

إن ليلى ولو كلفت بليلـى
عاقها عنك عائق غيروان

قال: وضرب الدهر على ذلك، وأتى عليه زمن طويل. ثم أن ليلى القينية قدمت عليه بعد ذلك، وهو أمير على حمص، فلما رأها عرفها فأنشأ يقول:

فإن أناسا زرتهم ثم حرمـوا

عليك دخول البيت غير كرام

واحسن صلتها، ورفدها طول مقامها، إلى أن رحلت عنه.

أخبرني عمي، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني محمد بن الحسن بن مسعود، عن أبيه، عن مشيخة من النصار، قال: حضرت وفود النصار باب معاوية بن أبي سفيان، فخرج إليهم حاجبه سعد أبو درة – وقد حجب بعده عبد الملك بن مروان- فقالوا له: استاذن للأنصار. فدخل إليه وعنده عمرو بن العاص، فاستأذن لهم. فقال لهم عمرو: ما هذا اللقب يا أمير المؤمنين؟ اردد القوم إلى أنسابهم. فقال معاوية: إني أخاف من ذلك الشنعة. فقال: هي كلمة تقولها، إن مضت عضتهم ونقصتهم، وإلا فهذا الاسم راجع إليهم. فقال له: اخرج فقل: من كان ههنا من ولد عمرو بن عامر فليدخل. فقالها الحاجب، فدخل ولد عمرو بن عامر كلهم إلا الأنصار. فنظر معاوية إلى عمرو نظراً منكراً، فقال له: باعدت جداً. فقال: اخرج فقل: من كان ههنا من الأوس والخزرج فليدخل. فخرج فقالها، فلم يدخل أحد. فقال له معاوية: أخرج فقل: من كان ههنا من الأنصار فليدخل. فخرج فقالها، فدخلوا يقدمهم النعمان بن بشير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن محمد الفاتح لمادة التاريخ من صنعي -تعليم الامارات

​تقرير عن محمد الفاتح لمادة التاريخ من صنعي الملف في المرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير قيام الدولة الاموية -تعليم الامارات

تقرير قيام الدولة الاموية
المقدمة:

الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ هي عهد حكم الأمويون أو بنو أمية، وهم أولى الأسر المسلمة الحاكمة، حكمت ما بين 662 إلى 750، وكانت عاصمة الدولة في دمشق ثم قامت دولتهم في الأندلس بعد ثورة العباسيين وجعلوا عاصمتهم هناك قرطبة.
العرض:

ويرجع نسب بني أمية إلى قريش وهو من بيوت الرئاسة فيها. وأمية هو ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الجد الأكبر للأمويين[2].

أشهر سادات بني أمية أبو سفيان واسمه صخر ابن حرب، وهو سيد قريش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أسلم عام الفتح.

مؤسس السلالة الأموية الحاكمة ب دمشق هو معاوية بن أبي سفيان المولود بمكه المكرمة (15 ق.هـ- 60 هـ)، ولقد تولى الخلافة بين عامي (662-680 م). كان أخوه يزيد بن أبي سفيان واليا على الشام في عهد الخليفة الأول أبو بكر وبعد وفاته بعث هو واليا عليها منذ 657 م من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

مؤسس الخلافة الأموية – معاوية بن أبي سفيان

تولى الخلافة معاوية الأول بن أبي سفيان (662 – 680م) بعد أن أجمع المسلمون بخلافة معاوية وتنازل له الحسن بن علي رضي الله عنهما في عام الجماعة سنة 41 هـ، واتخذ معاوية من دمشق عاصمة للخلافة الإسلامية. وبذلك انتقلت الخلافة إلى الفرع السفياني من بني أمية، أسس معاوية الخلافة الأموية وأرسى كيانها كخلافة قوية جذب مخالفيه على طاعته أرسى كيان الدولة وعمل على توحيد المسلمين. وتميز حكمه بالحكمة والعدل. أنشأ أول اسطول بحري إسلامي، ووصل إشعاع الحضارة الإسلامية من دمشق إلى أصقاع بعيدة من العالم لتكون الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية عرفها التاريح، من بعد معاوية بن أبي سفيان انتقلت الخلافة إلى : –

الخليفة يزيد الأول بن معاوية ابن أبي سفيان استمر تطور الدولة الإسلامية في عهده وواجه الخارجين علي وحدة المسلمين وتحيد الدولة وقعت واقعة كربلاء الشهيرة والتي قتل فيها حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين هو وأهله وأصحابه حيث خرج على يزيد رافضاً وكان أول من خانوه الذين وعدوه بالنصر في الكوفة رغم أن كثيراً ممن بقي من الصحابة والتابعين نهوه عن الخروج من المدينة خوفاً عليه، بعدها ثار عبد الله بن الزبير بن العوام على يزيد بن معاوية وبايعه أهل العراق وأخمد يزيد الثورات والتمرد على وحدة الدولة ولاحق المتمردين في العراق وأخمدها في الطريق لتوحيد راية المسلمين وإرساء كيان أول دولة إسلامية قوية موحدة وهي الدولة الأموية.
من بعده الخليفة معاوية الثاني بن يزيد الأول بن معاوية والذي تنازل عن حقه في الخلافة لأنه محباً للعلم والأدب والشعر ولم يكن يرغب في الخلافة رغم أنه تولاها 6 أشهر ومن بعدها ترك الأمر شورى بين المسلمين .
الخليفة مروان الأول بن الحكم, ويعتبر هو المؤسس الحقيقي للفرع المرواني من السلالة الأموية في دمشق، حيث من بعده توالى أبناؤه على الحكم واستمرت الفتوحات في عهده وامتداد الدولة نحو الشرق، مات مروان بن الحكم بالسم وخلفه ابنه عبد الملك.
الخليفة / عبد الملك بن مروان

من بعد وفاة مروان بن الحكم، آلت الخلافة إلى ابنه عبد الملك بن مروان بن الحكم (685 – 705م) وهو المؤسس الفعلي لكيان دولة الخلافة الأموية القوية. واستطاع الخليفة عبد الملك بن مروان (685-705 م) أن يسيطر على الأمور ويخضع الخوارج على يد المهلب بن أبي صفرة وأن يخمد ثورات العراق والمتمردين على كيان الدولة أمثال عبد الله بن الزبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد حصار لمكة دام 6 شهور وإرساء الأمن في أنحاء البلاد وعمل على نشر العدل وإرساء كيان الدولة في كافة البقاع التي امتدت إليها وكان عصره عصر ازدهار وتقدم وعلم وقوة.

ازدهرت العلوم في عهد عبد الملك بن مروان وصك وأصدر أول عملة إسلامية وهي النقود الإسلامية الأموية في دمشق وأقام المكتبات وشجع العلماء واهتم بهم، وأنشأ في دمشق الكثير من دور العلم والمدارس لمختلف صنوف العلم ومدارس الفقه والشريعة، ودور العبادة واجتذب العلماء والمفكرين والفقهاء وتم في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان تعريب الدواوين الحكومية بعدما كانت المراسلات والسجلات تكتب بالرومية أصبحت تكتب وتدون بالعربية وأصبح الديوان في العصر الأموي ومقر الحكم بدمشق والمدن الإسلامية تدون بالعربية, وتم في عهده بناء مسجد قبة الصخرة على وضعه الحالي حتى اليوم كما زادت في عهد عبد الملك رقعة الدولة وامتدادها.
من بعد الخليفة (عبد الملك بن مروان) آلت الخلافة إلى ابنه البكر الوليد (705 – 715 ميلادي) وتواصلت حركة الفتوحات والغزوات الإسلامية وفتح الأمويون مزيداً من البلاد في آسيا شرقآ إلى أوروبا غربا لتصبح الدولة الإسلامية أهم وأكبر إمبراطورية في التاريخ على الإطلاق الدولة الأموية وعاصمتها دمشق، إذ وصلت سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا في أوروبا، ثم شرقا حتى تخوم الهند والصين في وسط آسيا، ثم سنة 715 م كان غزو بخارى وسمرقند وتكملة فتح الاندلس وغيرها من البلاد في كل اتجاه، وفي عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك تم تطوير بناء الجامع الأموي – جامع دمشق الكبير واهتم بعمارته وزينه بالفسيفساء والزخارف والنقوش ليصبح الجامع الأموي بدمشق أهم معلم إسلامي في عاصمة الدولة الإسلامية، وكان للعلم والعلماء والادباء والشعراء مساحة من اهتمام الوليد وشجعهم واهتم بإنشاء العمائر في عاصمة الدولة دمشق وفي المدن الإسلامية كافة وظهر فن العمارة الأموية الذي تميز العصر الأموي بعد ذلك.

ممما هو جدير بالذكر في عهد الخلفاء الأمويون تقدمت وازدهرت الخلافة بكل مقوماتها وقوتها، وامتد النفوذ الأموي في كل مكان شرقآ وغربآ وعملوا على تقوية أواصر الدولة الإسلامية التي وصلت إلى أكبر اتساع لها بشكل لم تصل إليه أي دولة إسلامية في كافة العهود السابقة أو اللاحقة، وبرزت الدولة الإسلامية كإمبراطورية ضخمة بكل المقاييس وصل نورها إلى اصقاع بعيدة من العالم، وازدهرت في العهد الأموي العلوم والعمارة والادب والشعر والفنون والصناعة.

تواصل الخلافاء الأمويون، فتولى الخلافة بعد ذلك الخليفة سليمان بن عبد الملك، والخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بن مروان الأول بن الحكم وهو الخليفة الأموي الذي لقب بخامس الخلفاء الراشدين وعرف بالعدل والزهد والسخاء على الرعية حتى لم يبقى في عهده من يستحق الزكاة (قيل أنه مات مسموماً)[بحاجة لمصدر]، ومن بعده الخليفة يزيد بن عبد الملك والذي أراد أن يسير بالناس سيرة عمر لكنه لم يستطيع بسبب حاشية السوء، ومن ثم الخليفة هشام بن عبد الملك.

الخليفة / هشام بن عبد الملك

تولى الخليفة هشام بن عبد الملك (724-743م) الخلافة ليكمل رسالة الخلافة الأموية الحضارية واهتم في ترسيخ الأمن في الولايات الإسلامية كافة، ووصلت الحضارة الإسلامية الأموية في عهده إلى مستوى من التقدم في شتى المجالات، واشتهر عهده بازدياد إقبال العلماء وأنشأ المزيد من دور العلم والمدارس المتخصصة ودور العبادة وعرفت فنون العمارة الأموية الإسلامية المميزة للعهد لأموي التي تميزت ببناء القصور والحصون التي انتشرت في دمشق وأنحاء مدن الشام وكافة أرجاء البلاد الإسلامية.

ومن بعد هشام بن عبد الملك تسلم الخلافة على التوالي وهم :-

الخليفة الوليد الثاني بن يزيد الثاني بن عبد الملك وهو أول خلفاء عهد الضعف للدولة الأموية، كان مهملاً للخلافة طائشاً لا يُحسن تصريف الأمور (مات مقتولاً).
الخليفة يزيد الثالث بن الوليد الأول بن عبد الملك كان حسن السيرة حاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الدولة بسبب ثورات العرب اليمانية والقيسية لكن بعد فوات الأوان.
الخليفة إبراهيم بن الوليد الأول بن عبد الملك تولاها بعد أخيه يزيد الثالث ولم يستمر بها أكثر من 6 شهور حيث ثار عليه ابن عم أبيه مروان الثاني بن محمد بن مروان بن الحكم.
آخر الخلفاء الأمويون في المرحلة الأولى كان الخليفة مروان الثاني بن محمد (744-750م) الذي واجه مؤامرة من العباسيين الذين تمكنوا من قبض زمام الأمور وتكوين دولتهم في خراسان فواجه دسائس المفسدين والخارجين على أسس الدولة الإسلامية إلى أن انتهى مروان مقتولاً في دير بمصر بعد هروبه من جنود العباسيين وبه انتهى عصر الخلافة الأموية في المشرق سنة 750 م والذي دام أكثر من 90 سنة.

الخاتمة:
وبعــد هشـآم المعتمد على الله فد انتهت الخلافه الامويه في الاندلس في عام 1031 لتبدآ مرحله جديده ودوله جديده في الاسلام وهـي الدوله العبآسيه

المصآدر
http://ar.wikipedia.org … كتآب الامويين في الاندلس …

المصادر و المراجع:

ويكبيديا الموسوعة الحرة

http://ar.wikipedia.org
كتآب الامويين في الاندلس …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده