التصنيفات
الصف العاشر

معلومات عن الأنهار والبحيراتـ …….. معلومات قصيرة اتفضلوا !!!!! الصف العاشر

الانهار والبحيرات)

مياه الأنهار

حينما تبخرت مياه البحار والمحيطات، وارتفعت في السماء مكونة السحب، وساقت الرياح هذه السحب إلى أماكن سقوط الأمطار، تكثفت قطرات البخار، وبدأت الأمطار في الهطول. جزء من هذه الأمطار ارتوت منه الأرض والنبات، وجزء سلك طريقه إلى باطن الأرض، إلى مخازن المياه الجوفية. أمّا الجزء الأخير فسقط على الجبال والمرتفعات، ثم سلك سبلاً في فجاج الأرض. وكونت هذه السّبل شعباً، ثم تجمعت في روافد، وبدأت الروافد في تكوين نهير، ثم تجمعت النهيرات لتكون أنهاراً تجري في الأرض، حيث تعد مياه الأنهار من أهم مصادر المياه العذبة في العالم.
ويكون مجرى النهر، غالباً، ما متعرجاً ليس مستقيماً، حيث تشق المياه، أثناء حركتها من منبع النهر إلى مصبه، طريقها متحاشية الأراضي المرتفعة، والعوائق الصلبة، مفضلة الأرض المنخفضة الممهدة، التي يسهل تكون السيل فيها.

وأثناء هذه الرحلة من المنبع إلى المصب، التي قد تبلغ آلاف الكيلومترات، تختلط مياه النهر بتربة الأرض، التي تجري عليها، فيذوب فيها عددٌّ تجري من عناصر التربة. وتحمل معها في سيرها، ما تحمله من رواسب وطمي، مغيرة من معالم وتضاريس الأرض، التي تجري فيها حاملة الخير لكل الكائنات، صغيرها وكبيرها. وتنتهي رحلة مياه الأنهار، غالباً، عند مصب الأنهار في البحار أو المحيطات، مستكملة دورة الماء في الحياة، حيث تصب مياهها، وما تبقى فيها من رواسب وصخور، جرفتها من منابعها وأثناء سيرها .
وغالباً ما تتجمع هذه الرواسب والصخور، بمرور مئات السنين، عند مصبات الأنهار لتكون يابسة تسمى دلتا الأنهار، كما هو الحال في دلتا النيل بمصر، والتي كانت يوماً ما جزءاً من البحر الأبيض المتوسط، وقد تكونت بفضل نهر النيل، أطول أنهار العالم، إذ يبلغ طوله حوالي 6600 كم، ويجري في شمال أفريقيا، من وسطها إلى شمالها، ويصب في البحر الأبيض ويليه في الطول نهر الأمازون، الذي يجري في أمريكا الجنوبية من الغرب إلى الشرق، ويصل طوله إلى حوالي 6240 كم.
ويحتوي ماء الأنهار على كميات مختلفة، من المواد الذائبة والصلبة الموجودة في التربة، نتيجة جريان الماء في تلك الأنهار. وتُقدر كمية الرواسب والصخور والطمي، التي تقذف بها الأنهار في البحار والمحيطات، عند مصبات هذه الأنهار، بحوالي 17 ألف مليون طن، منها أربعة آلاف مليون طن من العناصر الذائبة، وثلاثة عشر ألف مليون في حالة ترسيبات من مياه هذه الأنهار، في البحار والمحيطات. إلاّ أنه مع زيادة عدد السكان في العصر الحديث، وازدياد الطلب على الماء العذب، بدأ الإنسان في نصب السدود والحواجز والقناطر على الأنهار، لتخزين مياهها والتحكم في مستوى جريان النهر، وتغيير مجاري بعضها في بعض الحالات، لاستصلاح أراضٍ جديدة.
غير أن بناء السدود على مجاري الأنهار، تسبب في تقليل سرعة الماء وترسيب ما تحمله من طمي ورواسب وراء تلك السدود، وحرمان الأراضي والأماكن، التي كانت في حاجة إليها منها. وعلى الرغم من هذه المساوئ فإن هذه السدود حمت البلدان من الجفاف، وساعدت على استصلاح الأراضي لزراعتها. كما أمكن، في كثير من الأحيان، استخدام هذه السدود في توليد الطاقة، لاستخدامها في خير الإنسان ورفاهيته. والجدول التالي يوضح قائمة بأطول أنهار العالم، ومساحة أحواضها، وتصرف مياهها.

مياه البحيرات

لا تقتصر المسطحات المائية على سطح الكرة الأرضية، على البحار والمحيطات والأنهار فقط، فهناك البحيرات العذبة والمالحة، التي تمثل مصدراً ليس بالقليل من مصادر المياه، فوق الأرض. والبحيرات عبارة عن مسطحات مائية تحاط باليابس من جميع الجوانب. وقد نشأت هذه البحيرات، من تجمع المياه في الأراضي المنخفضة المحصورة بين أراضٍ مرتفعة.
ويختلف مصدر هذه المياه المتجمعة، فمنها ما هو نتيجة تجمع مياه السيول والأمطار، أو مصبات الأنهار، وفي هذه الحالة تعد البحيرة، مصدراً مهماً للمياه العذبة. ومثال لهذه البحيرات بحيرة فيكتوريا في المنطقة الاستوائية في أفريقيا بأوغندا، التي تُعد من منابع نهر النيل، وثالث أكبر بحيرة في العالم، وأكبر بحيرة مياه عذبة، حيث تبلغ مساحتها 69490 كيلومتر مربع.
وقد تكون البحيرة في مناطق جافة، ذات معدلات بخر عالية، مما يزيد نسبة الملوحة بها بعد فترة. أو تكون البحيرة متصلة بمياه البحر، عن طريق مضايق وبواغيز، لتصبح بحيرة مياه مالحة. ومن أمثلة البحيرات المالحة، بحيرات المنزلة والبردويل والبرلس في مصر، قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تستقبل ماءها من مياهه.
وقد تزداد البحيرات المالحة في المساحة، حتى يطلق عليها في بعض الأحيان اسم بحار، مثل بحر قزوين، الذي يقع في غربي آسيا، ويُعد من أكبر بحيرات العالم من حيث مساحته، التي تقدر بحوالي 373 ألف كيلومتر مربع، وكذلك البحر الميت.
وعلى الرغم من أن معظم البحيرات في العالم، تعد من البحيرات الطبيعية، التي تكونت بفعل تجمُّع المياه في الأراضي المنخفضة، دون تدخل من الإنسان، إلاّ أن هناك البحيرات الصناعية التي أنشأها الإنسان للعديد من الأغراض، وتتباين هذه البحيرات تبعاً للغرض من إنشائها. فبحيرة السد التي تعد مخزوناً للمياه العذبة خلف السد العالي في مصر، تمتد جنوباً بطول حوالي 550 كم، وبعرض متوسط 10 كم، ويقع حوالي 200 كم من البحيرة داخل الحدود السودانية، وحوالي 350 كم داخل الأراضي المصرية. كذلك، هناك العديد من البحيرات الصناعية الأخرى في العالم، التي أنشئت لأغراض مثل ممارسة الرياضات المائية، أو الترفيه، أو تربية الأسماك. وتختلف مساحات هذه البحيرات، تبعاً للغرض من إنشائها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن تطور الأنهار للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تطور الأنهار

للأنهار حياة وأعمار كما هو الحال فى البشر فالنهر ـ أى نهر ـ يمر بفترة شباب ونضج وأخيرا يمر بمرحلة الشيخوخة ، وتختص كل فترة من فترات عمر النهر بجزء منه يمثل تلك الفترة ، ففترة الشباب يمثلها المجرى الأعلى وفترة النضج يمثلها المجرى الأوسط وفترة الشيخوخة يمثلها المجرى الأدنى .
وفيما يلى عرض لتطوير مراحل النهر :

1- مرحلة الشباب Youth Stage :

ويهتم النهر فى مرحلة الشباب بالحفر الرأسى لتعميق مجراه وشق طريق على سطح الأرض عن طريق النحت فى قاع المجرى ليصل إلى مستوى سطح البحر أو مستوى القاعدة المحلى إذا كان يصب فى بحيرة داخلية أو فى نهر آخر . ويتميز مجرى النهر هنا بأنه على شكل رقم 7 أى له جوانب شديدة الانحدار والناتجة من سرعة جريان التيار فى هذه المرحلة مما يسبب ضيق المجرى .

ظاهرات مرحلة الشباب :

1- الخوانق Canyons :
وهو جزء من مجرى نهر شديد الانحدار فى جوانبه حيث يتغلب النحت الرأسى على النحت الجانبى ، ومعظم المجارى العليا هى بمثابة خوانق ، وخصوصا عندما تجرى على امتداد نطاق ضعف أصابه التكسر ، ومثل هذه الخوانق نجدها بكثرة فى المناطق الجبلية ومنها مرتفعات الألب .

وتنشأ الخوانق عادة فى الصخور الصلبة ، حتى تبقى جوانبها قائمة شديدة الانحدار دون أن تنهار ، وقد تنشأ أحيانا عندما تقل الأمطار ، فيقل فعل عوامل التجوية فى جوانبها ومن ثم تتراجع ببطء ، ومن أشهر الخوانق، الخانق العظيم Grand Canyons بولاية كلورادو بالولايات المتحدة ويبلغ طول خانق الكلورادو العظيم زهاء 500 كم وعمقه ما يقرب من 2 كم وهو يشق طريقة خلال طبقات صخرية أفقية ووصل نحته الرأسى إلى الصخور النارية السفلى التى تنتمى إلى حقب ما قبل الكمبرى .

2- الحفر الوعائية Porholes :
وهى عبارة عن منخفضات مستديرة الشكل توجد فى قاع النهر . وتنشأ من تحرك الكتل الصخرية على القاع حركة دائرية متأثرة بقوة الدوامات المائية التى يكونها تيار النهر . وتؤدى هذه الحركة الدائرية إلى تآكل قاع النهر وإلى تكوين فجوات فيه .

3- ثنيات الشباب :
وتتكون عندما يكون النحت الرأسى على أشده فى تعميق الوادى ، ويتفادى النهر فى جويانه العقبات الصخرية الصلبة تصادفه ، فيتثنى ويتلوى من حلولها منشأ لتلك المنعطفات ، ويشتد النحت فى ضفافها المقعرة مكونا لجروف شديدة الانحدار ، بينما يقل النحت أو ينعدم على الضفاف المحدبة المقابلة فيترك سفوحا هيئة الانحدار Slip – off Slope .

4- الجنادل Cataracts :
وتنشأ إختلاف فى طبيعة الصخور التى يتركب منها قاع المجرى النهرى . فالصخور الصلبة تقاوم عملية النحت بجميع صوره بنما تتآكل الصخور اللينة ، ومن ثم تبقى الصخور الصلبة بارزة تعترض سيير المياه مثال ذلك الجنادل التى تعترض مجرى النيل الخرطوم وأسوان . فقد نحت نهر النيل مجراه رأسيا فى الحجر الرملى النوبى إلى أن وصل فى بعض المواقع إلى الصخور الصلدة من جراء عملية النحت النهرى ، فظهرت بارزة من القاع مكونه ما يشبه الجزر الصخرية الصغيرة تقسم مجرى النيل عندها إلى أكثر من مجرى.

5- المساقط المائية أو الشلالات Water-Falls وتنشأ نتيجة لأسباب عديدة أهمها :
أ ـ انحدار مجرى النهر من جهة مرتفعة إلى أخرى منخفضة ، كأن ينحدر من فوق هضبة تشرف على السهول من حولها بحافت حادة .ب ـ اعتراض طبقة صخرية صلبة مقاومة للتعرية لمجرى النهر ، تقع أسفلها أو حولها طبقات رخوة أقل مقاومة للتعرية . فيتكون الشلال ، لأن مياه النهر تنحت فى الطبقات اللينة أكثر مما تنحت فى الطبقات الصلبة ، مما ينشأ عن ذلك اختلاف فى منسوب المجرى ، فتسقط المياه من مستوى مرتفع وهوابقة الصلبة ، إلى مستوى منخفض وهو مستوى الطبقة اللينة التى تعرض للتآكل كما تعمل المياه الساقطة بقاعدة الشلال على نحت الصخور اللينة السفلى ، بينما تبقى الطبقة الصخرية الصلبة بارزة ومعلقة فوقها ثم لا تلبث أن تسقط نتيجة لثقلها وضغط المياه عليها وتتكرر عملية النحت السفلى وسقوط أجزاء من الطبقة الصلبة باستمرار ، ولهذا نجد أن الشلالات تتراجع دائما نحو المنبع .

2- مرحلة النضج Maturity Sage :

ويمثل الوادى المجرى الأوسط فى هذه المرحلة التى تتميز باتساع الوادى الناتج من زيادة النحت الجانبى بالإضافة إلى تناقص سرعة التيار لقلة الانحدار . وإذا كان مجرى النهر فى مرحلة الشباب يمثل رقم 7 فإن المجرى يزداد إنفراجا كما أن النحت الجانبى قد كون واديا عريضا تغطية

الرواسب تمهيدا لتكوين ما يعرف بالسهل الفيضى الذى يتكون فى المراحل الأخيرة من حياة النهر . ومن أهم الظاهرات المصاحبة لمرحلة النضج ما يعرف بالمنعطفات Maenders فعندما يصل النهر أقصى مداه نحت قاع مجرى النهر بحيث لا يقوى بعد ذلك على النحت فيتحول نشاطه إلى النحت الجانبى . فحيثما ينحرف مجرى النهر استقامته لأى سبب من الأسباب ، سرعان ما يرتطم تيار النهر بالجانب المقعر من المنحنى ويقتحمه بقوة ، بحيث يتآكل ساحل النهر

حول جانبه المحدب من المنحنى حيث يترسب الفتات الصخرى والرواسب العالقة من جراء عملية النحت وهكذا باستمرار هذه العملية مع الزمن ، يترحزح بالتدريج مجرى النهر عن موضعه الأصلى ، ويزداد مقدار إنحناء النهر .وبتكرار هذه العملية فى أماكن مختلفة من النهر ، يرى النهر وقد التوى مساره فى نسق من الثنيات والالتوءات تسمى المنعطفات أو التعرجات النهرية المعروفة بـ " المياندرز" Meanders . وفى كثير من الحالات تبلغ شدة المنعطفات مبلغا كبيرا ، وتتعقد الانثناءات ، بحيث أن المسافة بين أى نقطتين من مجرى النهر قد تكون قصير جدا إذا قيست بخط مستقيم ، بينما تطول كثيرا هذه المسافة إذا ما قيست بخط منحن يتبع مجرى النهر فى إنحنائه وعلى ذلك فإن الانعطاف المتعدد الواضح فى مجرى النهر يعتبر شاهدا على تقدم عمر النهر .

3- مرحلة الشيخوخة Old Stage :

وفى أثناء انحدار الماء فى مجرى النهر يحل وينقل كثيرا من المواد منها الذائب ومنها العانق . ويختلف حجم هذه المواد العالقة من الذرات الدقيقة جدا كما فى الصلصال والطفل والطين إلى الحبيبات الكبيرة من الرمال والحصى .

وأخير يضعف النهر وببطء انحدار مجراه وتقل مقدرته على حمل الرواسب فيبدأ فى التخلص منها فى قاعة أو على جوانبه أو عند مصبه فى البحر .

ظاهرات مرحلة الشيخوخة :

1 – البحيرات القوسية OX-Bows :
عندما يشتد إنحناء النهر قد يحدث أحيانا أن يندفع التيار فيخترق البرزخ الضيق بين الطرفين المتقابلين من مجرد النهر الأصلى، فيمتد المجرى مستقيما تاركا الجزء المنحنى من مجراه . هذا الجزء المهجور من مجرى النهر يصبح بحيرة مقوسة .

2- السهول الفيضية Flood Plains :
عنما يتم توسيع الوادى فى المجرى الأوسط فى مرحلة النضج من تأثير النحت الجانبى للمجرى وعندما تقل سرعة التيار فى مرحلة الشيخوخة فإن النهر يتخلص من حمولته من الفتات الصخرى والمواد العالقة بترسيبها على الجوانب المحدبة للثنيات والمنحنيات النهرية الأمر الذى يكون معه ضفاف ترسبيهة وباستمرار تحرك المنحنيات تتغطى جميعها بغطاء من الرواسب الطينية مكونة السهل الفيضية .

2- المدرجات ( الشرفات النهرية ) :
عندما يترك النهر على جوانبه البعيدة مخلفاته من الرواسب الطينية وبسبب تغيير مستواه وقلة مياهه مثلا أو تعمق مجراه ووصوله إلى مستوى القاعدة العامة يأخذ النهر مجرى أعمق من الأول ولا تصل مياهه إلى الجوانب البعيدة التى كان يصلها فى الماضى تاركا بذلك مدرجا قديما ليبنى مدرجا جديدا وهكذا …. ولهذه المدرجات فوائد عديدة لرجال التاريخ والآثار والجيولوجيا والمناخ لما تكشف عنه من صور الماضى وأوضاع .

3- الدالات Deltas :
بطبية الحال عندما يستوى النهر فى مجراه وتنتاقص سرعة جريانه شيئا فشيئا فإنه يصب حمولته فى نهاية المطاف فى البحار والمحيطات إذ تتجمع رواسب النهر على هيئة سهل منخفض يأخذ شكل جرف دلتا (∆) فى اللغة الإغريقية ونتيجة لحدوث عمليات الترسيب عند مصب النهر فإنه يتفرع إلى قنوات عديدة وهذه تنفرع بدورها قنوات أصغر تعرف بالقنوات الثانوية إو الفروع Distribtaries بحيث تاخذ فروع الدلتا شكلا شعاعيا وأحيانا تأخذ شكل الأقواس Arc Shaped .

إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده