قد تفيد معلمي رياض الأطفال..
على هذا الرابط:
http://www.moe.edu.kw/hagybat%20alma…fal/child.html
ودعواتكم..
منقول
ودعواتكم..
منقول
بطايق لمعلمات رياض الأطفال , بطاقات
يتبـــــــــع 00 يتبــــــــــع
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1-إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية :
1-الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة …. الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة … الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دور المعلمــ/ ــه في أسلوب التعلم باللعب :
1-إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1-اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف ، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية .
م و س ر
ب ع ل ك
د ج و ت
ك م ك ب
م و ص ي
4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاً ومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه .
منقول
وزير التربية يطلق مبادرة ( مرحباً مدرستي )
كتبه/يوسف سعد
تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، وفي مبادرة غير مسبوقة، قرر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم تخصيص اليوم الأول من دوام الطلبة ليكون لقاءً مفتوحاً متنوع الأنشطة والبرامج يشارك فيه الطلبة وأولياء أمورهم والعاملون في المدرسة من إداريين ومعلمين تحت شعار ( مرحباً مدرستي )، وذلك خروجاً عن الشكل التقليدي لبدء الدوام المدرسي الذي يقتصر على تسليم الكتب وجدول الحصص.
وقال معاليه إن أجندة التطوير التي تحملها وزارة التربية تحتم الخروج عن الصورة التقليدية للمدرسة، بجعلها مؤسسة تربوية تعليمية أشد التصاقاً بالمجتمع المحلي، ومرتبطة بشكل أساس بالبيت، إلى جانب مواكبتها مقتضيات العصر، بمناهج متطورة ووسائل تدريس حديثة، وإدارة ذات أداء مرتفع المستوى ومعلم كفؤ.
وأكد أن وزارة التربية وبجهد مشترك مع إدارات المناطق التعليمية والمدارس، ستبدأ مع مطلع العام الدراسي الجديد أولى خطوات انفتاح المدرسة على المجتمع المحيط بها، وستضع من الآليات والبرامج ما يسهم مباشرة في ردم الهوة الموجودة بين البيت والمدرسة، مستفيدة في ذلك من تجارب ناجحة لبعض المدارس التي استطاعت بإدارتها الواعية بناء جسور مباشرة مع المؤسسات المحلية والمجتمع المحيط بها.
وأشار معالي حميد القطامي إلى أنه لمس عن كثب العديد من مبادرات الميدان التربوي الناجحة في مجالات مختلفة، وهو ما يدفع وزارة التربية إلى العمل على تقنين بعض الأمور والإجراءات التي تساعد في تعميم التجارب التي ثبتت فعاليتها وأهميتها للطالب، كما يدفع في الوقت نفسه إلى تعزيز التوجهات الإيجابية للميدان التربوي بمبادرات مصاحبة من الوزارة، ولاسيما تلك التي تخرج المدرسة عن شكلها التقليدي.
وأوضح أن إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة بادرت هذا العام بطرح فكرة اللقاء المفتوح لتغيير الصورة النمطية لليوم الأول من بدء الدوام المدرسي، واختارت شعار ( مرحباً مدرستي ) لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطالب، وإيجاد مجتمع تربوي اجتماعي يضم الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور، ومن ثم تعظيم دور المدرسة وأهميتها كمؤسسة تربوية ، وترسيخ روح الانتماء لهذه المؤسسة في نفوس الجميع.
وقال معالي وزير التربية :إنه لا ينبغي أن يمر اليوم الأول لدوام الطلبة بشكله التقليدي المعروف والمقتصر على تسليم الكتب وجدول الحصص، فالطالب بحاجة لمن يستقبله بصورة مغايرة تحفزه على التعلم والتفوق، كما أن المدرسة والبيت بحاجة إلى منظومة تعارف مختلفة، تؤسس لتواصل مستمر بين الإدارة المدرسية وأولياء الأمور، وربما هذه كانت الأهداف الرئيسة لمبادرة ( مرحباً مدرستي ) ، التي تنطوي على فكرة تنظيم أنشطة متنوعة في اليوم الأول، يشارك فيها الطالب وولي الأمر والمعلم ومدير المدرسة.
مرسوم بريشة فنان
الأخضر من فوق …والأسود من تحت
والأحمر ع الجنب … والأبيض في الوسط
هذا علمنا …فخر وطنا
حَيو علمنا حَيــــــــــــــــــــــــــــــــــووووو
ملحوظة: يمكن تنفيذها فكرة في عيد الإتحاد كالتالي:
مجموعة أولى ……….. تردد النشيد
مجموعة ثانية ………….تجلس قرفصاء حاملة بيديها قطع مربعة الشكل 30 × 30 سم من
البو ملونة ومنسقة في الترتيب حسب مكان ألوان العلم.
عند قول الأخضر من فوق تقف الأطفال التي تحمل بيديها قطع البو الأخضر ….وبعدها يرفع الأسود…يليه الأحمر وأخيراً الأبيض….الحركة ترافق النشيد
معلمة الروضة، وسلوك الطفل مشكلات.. وحلول عملية
لقد بحث المتخصصون في مجال العلوم السلوكية في مشاكل الأطفال السلوكية، وأسبابها، والحلول المناسبة لها، إذ إن السلوك المشكل هو سلوك متعلم، التقطه الطفل من البيئة التي حوله سواء أكانت الأسرة، أم المدرسة، أم الجيران، والمحصلة النهائية أن الطفل بدأ يكرر السلوك الخطأ على الرغم من تحذير المربيّن له بعدم تكراره.
ويحاول هذا الباب أن يساعد معلمة الروضة بشكل خاص، ومربي الأطفال بشكل عام، على علاج سلوكيات الأطفال الخاطئة بشكل عملي.
1- مشكلة الضرب
ياسمين طفلة عمرها أربع سنوات، انضمت إلى مركز الرعاية اليومية للطفل منذ سنتين تقريبًا، وهي طفلة ودودة، وكثيرة الكلام، وتستمتع بكل النشاطات التي تقدمها المعلمة. كما أنها واسعة الخيال، وتحب على وجه الخصوص لعب الأدوار في مجالات تدبير شؤون المنزل، وبناء تركيبات محكمة من القطع، وركوب دراجتها الثلاثية على "الطرق السريعة" في فناء اللعب. وتحب أن تكون الزعيمة في اللعب الجماعي. وينقاد الأطفال عادة مع ياسمين؛ وعندما لا يفعلون ذلك، فإنها تضرب أحدهم. وعندما تضرب طفلاً، فإنها تتبختر بعيدًا قائلة إنه لايحبها أحد. عندئذ تذهب المعلمة إلى ياسمين عادة لتخبرها بأنها قد آذت الطفل، وتمضي معها عدة دقائق قبل أن تتوقف ياسمين عن التجهم، وتوافق على أن تقول للطفل الذي ضربته: أنا آسفة . وتعيد المعلمة طمأنة ياسمين بأن الأطفال يحبونها، ولكن تشرح لها بأن الأطفال لايحبون أن تضربهم. وعادة تحتج ياسمين بشدة، ولاتسمح للمعلمة بأن تقنعها بغير ذلك إلا بعد مرور بعض الوقت. وحالما تتركها المعلمة، تعاود ياسمين بسرعة الانضمام إلى مجموعة اللعب مؤكدة دورها القيادي مرة أخرى.
تحديد السلوك
– الطفلة تضرب الأطفال الآخرين بشكل منتظم.
لاحظي السلوك
– امضي بعض الوقت في المراقبة، وتجميع المعلومات التي تمكن من إعطائك تبصرًا أكثر بالسلوك:
أ) متى تضرب الطفل عادة؟
o في جميع الأوقات.
O في أوقات معينة، مثلا في وقت متأخر من اليوم.
O خلال نشاطات، أو أعمال يومية محددة.
O في الداخل.
O في الخارج.
O عندما يكون الأطفال متقاربين، مثلا خلال النشاطات الجماعية.
O خلال النشاطات المنظمة.
O عندما يكون للأطفال نشاطات حرة.
ب) ما الذي يبدو أنه يثير السلوك؟
o أحد زملاء الفصل لديه شيء ترغب فيه الطفلة.
O أحد زملاء الفصل يأخذ شيئًا من الطفلة.
O المعلمة تقول لا للطفلة.
O لا تقدر الطفلة على إنهاء واجب.
O تدخل الطفلة على إنهاء واجب.
O دفعت الطفلة.
O الطفلة قريبة من الآخرين.
O الطفلة متعبة.
ج) من الضحية؟
o عادة مايكون نفس الطفل، أو قلة معينة من الأطفال.
O أي أحد.
O الأطفال الخجولون فقط.
O الأطفال الجريئون فقط.
O الأطفال الأكبر، أوالأصغر سنا.
O الأطفال الأكبر أو الأصغر حجما.
O الأولاد.
O البنات.
د) ماذا يحدث عندما تضرب الطفلة؟
o تعترف الطفلة بالضرب.
O تنكر الطفلة الضرب.
O تشعر الطفلة بالتكدر عندما يبكي الطفل الآخر.
O تضرب الطفلة بالمقابل.
O قبل أن تضرب تراقب الطفل، لترى إن كان أحد يلاحظها.
O تعتذر الطفلة، أو تحاول أن تواسي الضحية.
من هذا الجمع العفوي للمعلومات، سيكون لديك فكرة عن: لماذا تضرب الطفلة؟ ومتى؟. هناك فرق بين الأطفال الذين يضربون لحماية الممتلكات الخاصة، والأطفال الذين يضربون بسبب الإحباط، والأطفال الذين يضربون ليحصلوا على ما يريدون. لا يجوز السماح بالضرب لأي سبب، ولكنك تستطيعين المساعدة في تفادي بعض مسببات الضرب، بكونك يقظة، ومدركة لما يحصل.
استكشفي النتائج
تكرار الطفلة لضرب الآخرين يزيد من احتمال أن تتصرف المعلمة بطريقة خاطئة. وبما أنه يلزم تفادي الإضرار بالطفل الآخر متى كان ذلك ممكنًا، فإن الاستجابة عادة ما تكون توبيخَ وتأنيب الضاربة. وقد تمضي المعلمة بعض الدقائق مع الطفلة كل مرة يحدث فيها الضرب موضحة الخطأ الذي ارتكب، ولماذا يجب الامتناع عن ضرب الآخرين. هذا الاهتمام قد يكون سلبيًا، ولكنه اهتمام على أي حال. إن الطفلة التي تضرب هي على إدراك بين، إلا فيما ندر، بأنها ترتكب عملاً غير مناسب. وهذا الإدراك تؤكده الطفلة التي تجيل النظر حولها لترى إن كان يراقبها أحد قبل أن تضرب، أو تسارع إلى الاعتذار حال حصول عملية الضرب. وبمرور الوقت، فإن المعلمة تعزز قناعة الطفلة بأن الطريقة الفعالة للحصول على الاهتمام هو بضرب طفل آخر.
ادرسي البدائل
قد تجدين من ملاحظتك العفوية علاجًا بسيطًا لمشكلة الضاربة. فكري مليًا في بعض الاحتمالات الآتية:
· إن كانت الطفلة تضرب نفس الطفل، فإنه يمكن النظر في الفصل بين الإثنين. فمن المحتمل جدًا أن الضحية تستفز بطريقة ما الطفلة الأخرى لتضربها. إبعاد أحدهما من مسرح الحادثة قد يفيد. وإن أمكن وضع أحد الطفلين في فصل آخر، فإنه يستحسن عمل ذلك. إن لم يكن ذلك ممكنا، فإنه يجب عليك اليقظة كل الوقت لمكان وجود الطفلين، وأن تبذلي الجهد لإبقائهما منفصلين. ولن تجد الضاربة هدفًا إذ لم تكن الطفلة الأخرى جالسة بجوارها، أو أنها تلعب في مكان آخر في الغرفة.
· قد يؤدي التزاحم إلى استثارة الضرب عند بعض الأطفال. ومن ثم فإنه من المفيد إنقاص عدد المرات التي يحدث فيها التزاحم. تخلصي من تشكيل الصفوف باستعمال طرق أخرى في تدبير الجماعات عند نقل الأطفال من نشاط إلى آخر. وعلى سبيل المثال، إصرفي عددًا قليلاً من الأطفال للذهاب إلى المنطقة التالية. ويمكن إنقاص التزاحم وقت النشاط الجماعي لو طلب إلى الأطفال الجلوس في دائرة أو شبه دائرة واسعة. ويمكنك الجلوس بجانب، أو بين بعض الأطفال للتأكد من تفادي مشاكل محتملة. قولي "إني أحب كثيرًا الجلوس معكم اليوم" أو "هلا جلست إلى جانبي لتكون مساعدي الخاص؟
· وإن كانت الطفلة تميل إلى الضرب عندما تكون محبطة، فعليك أن تكوني على دراية أكثر بالحالات التي يحدث فيها الإحباط لها. فمثلاً، إن كان أحد الألغاز صعبا على الطفلة، اجلسي معها وساعديها على إتمام اللغز، أو اقترحي عليها حلا آخر أسهل. وهذا يفيد الطفلة في تحقيق نجاح أكثر مما يقلل من الإحباط، وما يتبعه من ضرب.
· افحصي الغرفة للتأكد من أن المواد المتاحة والنشاطات مناسبة لأعمار الأطفال في المجموعة، وانه يوجد ما يكفي منها. إن كانت المواد بسيطة جدًا، أو صعبة جدًا، أو نادرة، فإن الملل والإحباط قد يؤديان إلى سلوك غير مرغوب فيه مثل الضرب.
وإن لم يقع الحل للمشكلة ضمن أي من هذه المقترحات، فإنه يجب عليك اتباع طريقة للمعالجة أكثر تفصيلا.
حددي الهدف
– الهدف هو توقف الطفلة عن الضرب الأطفال الآخرين.
الإجراء
تنطوي الخطة الأساسية على ثلاثة إجراءات متزامنة:
– حاولي منع أحداث الضرب.
– اثني على الطفلة لسلوكها الاجتماعي المرغوب فيه.
– استعملي العزل إن ضربت الطفلة طفلا آخر فعلا.
التعريف
الضرب هو حالة للعدوان المتعمد فيها أن يضرب أحد الأطفال طفلا آخر.
الخط القاعدي
من الضروري، قبل إجراء التغييرات، معرفة عدد المرات التي تضرب فيها الطفلة طفلاً آخر في الفصل. وتوفر هذه المعلومات خطا قاعديًا، يمكن بالمقارنة إزاءه قياس التحسن.
وكلما ضربت الطفلة طفلاً آخر، دوني هذا الحدث بعلامة على الورقة. وفي آخر اليوم اجمعي هذه العلامات وسجلي العدد على رسم حفظ السجل. استمري على هذا المنوال لثلاثة أيام متعاقبة.
البرنامج
وبعد أن تكوني قد جمعت معلومات الخط القاعدي ابدئي البرنامج التالي، ومن المهم أن تتبع كل المعلمات نفس الإجراء بانتظام.
امنعي حدوث الضرب كلما كان ذلك ممكنًا. من ملاحظاتك العفوية يمكنك تكوين فكرة عن زمن توقع حدوث الضرب. كوني يقظة بالذات في هذه الأوقات. والحكمة التي تقول " درهم وقاية خير من قنطار علاج" مناسبة جدًا هنا. امنعي الضرب بالتيقظ لمؤشراته. فمثلاً، لو أن الطفلة تنتهي إلى الضرب كلما لعبت بالقوالب، كوني في منطقة القوالب عندما تكون الطفلة هناك. ساعدي الطفلة على التعامل مع الشعور بالإحباط إذ وقعت القوالب. عند الحاجة إلى مشاطرة القوالب وفري الفرصة للعب بالتعاون مع طفل آخر، وأريها بالفعل كيف يكون السلوك المناسب، وسهلي التفاعل الاجتماعي الايجابي".
"انظري ليلى تود اللعب معنا في منطقة القوالب" كذلك، " ليلى، إننا نبني حظيرة، هلا أعنتنا على البحث عن هذا الحجم للقالب من أجل الحيطان؟" …. بمعنى آخر، اصنعي وضعا إيجابيًا من شيء قد يكون سلبيًا. بهذه الطريقة فإن الطفلة في النهاية ستكتسب المهارات التي تمكننا من التعامل مع الظروف بطرق أخرى غير الضرب. وباكتساب البدائل للضرب فإن الضرب سيقل. وباختفاء الضرب تدريجيًا، فإنه يمكنك الركون إلى قدرة الطفلة على السيطرة على نفسها، ومن ثم تخففين من الاحتراس المتواصل.
اثني على الطفلة من أجل السلوك الاجتماعي المرغوب فيه. وفي الوقت نفسه الذي تراقبين فيه احتمال قيام الطفلة بالضرب، لاحظي السلوك الإيجابي لها كذلك. وعندما تتعامل الطفلة مع حالة اجتماعية بشكل جيد اشعريها بذلك. دعي الطفلة تعرف كم أنت سعيدة.. تذكري أنه كلما تناقص الضرب، فإن الاهتمام السلبي يتناقص كذلك. فالفرص للتوبيخ والتأنيب هي أقل الآن. ولكن الطفلة لا تزال تحتاج وترغب في الاهتمام بها. والاهتمام الموجه للسلوك الإيجابي يساعد على استمرارية السلوك المناسب. فإن كانت تنقص الطفلة المهارات الاجتماعية، فإنه من المهم على وجه الخصوص تعزيز حتى السلوك المقارب للسلوك المناسب.
إذا ضربت الطفلة طفلاً آخر فعلا، فاستعملي العزل. إذا ضربت الطفلة طفلا آخر قومي بما يأتي:
1- تأكدي بسرعة أن الطفل المضروب بخير. وإن أمكن فيستحسن أن تهتم معلمة آخرى بالضحية.
2- بهدوء خذي الطفلة المعتدية إلى منطقة العزل. قولي بحزم ولكن بهدوء "لا أسمح لك أن تؤذي الأطفال الآخرين، يجب عليك أن تجلسي هنا إلى أن أخبرك أنه يمكنك النهوض".
3- لاحظي الوقت وابتعدي عن الطفلة. لا تتحدثي مع الطفلة، ولا تنظري إليها خلال فترة العزل.
4- إن اقترب طفل آخر من منطقة العزل ابعديه فورًا وبهدوء. فهميه أن "ياسمين تحتاج إلى أن تكون لوحدها لدقائق عدة. ويمكنك الحديث معها عندما ترجع إلى الفصل".
5- عند نهاية وقت العزل اذهبي حالا إلى الطفلة وقولي: "يمكنك النهوض الآن. " لا توبخيها، فالطفلة تعرف سبب العزل. ولتوجهي الطفلة نحو سلوك بناء قد تقترحين مشاركتها في نشاط قائم".
استمري في تسجيل السلوك. للتأكد من أن التغيير يحدث فعلاً. واصلي تسجيل أي حادثة ضرب في سجل خاص، إذ إن التحسن سيكون تدريجيًا على الأرجح. ولكن بالتسجيل ستكونين قادرة على تعرف التغيير، على الرغم من أن السلوك لن ينتهي تمامًا لبعض الوقت. ولكن النقص في حالات الضرب سيكون مشجعا، لأنه يعني أن هناك تحسنا في السلوك.
المحافظة على السلوك المرغوب فيه
حال التخلص من الضرب تأكدي من المواظبة على إعطاء الاهتمام بالسلوك الاجتماعي المناسب. دعي الطفلة تعرف كم أنك تقدرين منها رغبتها في استبدال ما اعتادته من الضرب غير المناسب، بمهارات اجتماعية جديدة.
م/ن