إليكمــ احبتي تقرير عن التذوق الأدبي
موفقين ان شاء الله
م
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم ،و الحمد الله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيد الخلق و أخر الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، وعلى جميع الأنبياء و المرسلين .
في تقرير هذا سوف أتحدث عن ( الأدب ) و الأدب من الفنون الجميلة أداته الكلمة ويهدف إلى إحداث المتعة و التأثير في نفس المتلقي ، ومن خلال هذا التقرير سوف أتطرق إلى : مفهوم الأدب و وظائف الأدب و فنون الأدب ، وارجوا من الخالق أن يسهل علي عمل هذا التقرير وتقديمه بأكمل وجه .
مفهوم الأدب :
تتمتع كلمة الأدب بتعدد معانيها وسوف أتطرق في تقريري إلي بعض المعاني منها
المعنى المادي الذي يدل على الدعوة إلى الطعام في قول الشاعر طرفة بن العبد :
نحن في المشتاة ندعو الجلفى لا ترى الأدب فينا ينتقر
ومعناه المعنوي الذي يدل على التهذيب و التحلي بمكارم الأخلاق في قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
ولقد عرفه قاموس أكسفورد بأنه منتجات أدبية ويهتم بجمال الشكل و التأثير العاطفي في المتلقي .
ولقد عرف الأدب بأنه بناء معماري مختار اللفظ ، محكم العبارة وبليغ الصيغة ، وهو تعبير عن تجربة صادقة قادرة على التجاوز إلى الآخرين .
وظائف الأدب:
للأدب مجموعة من الوظائف التي يؤديها للفرد و المجتمع ومنها
الوظيفة التاريخية:
باعتبار أن الأدب مرآة المجتمع و انعكاساته من خلال جميع الأحداث و الوقائع التي تمر بالأمة الإسلامية، فالأديب أحيانا كثيرة يكون مؤرخا عكس المؤرخ فنادرا ما يكون أديبا في نقل التاريخ بحذافيره بطريقة علمية رصينة عكس الأديب الذي يستطيع المزج بين الصورة الأدبية الهادفة و الملتزمة و بين نقل الوقائع التاريخية.(1)
الوظيفة النفسية :
يعتبر الأدب وحده مؤلفه من الشعور و التعبير ، وبما أن أداة الأدب هي الكلمة ثبت أنها لها تأثير فسيولوجيًا و سيكولوجيًا في انفعاليات الإنسان من الناحيتين : السلبية و الإيجابية ، وأيضا لها اثر طيب على النفس و يسعى إلي تطهير عواطفه بفن القول ويمكن أن يطلق عليه بالتسامي العاطفي أو اتسامي الانفعالات بلغة التحليل النفسي ، ويقصد به إصلاح هذا الانفعالات و تقويتها ، وحينما يقرءا المتلقي أو المتذوق للعمل الأدبي فأنه يقرءا لإشباع حاجاته النفسية لتحقيق السكينة و الإحساس بالراحة وليحقق متعة فنيه ، و بالتالي فإن الوظيفة النفسية تعد وظيفة محورية في هذا الفن لكل من عملية الاتصال المرسل ( المبدع ) و المتذوق و المستقبل ( المتلقي)
فنون الأدب :
سوف أتحدث عن اشهر الفنون الأدبية ذيوعًا وانتشارًا الفن الذي واكب البشرية منذ الطفولة وهو فن الشعر .
يعرف فن الشعر بأنه : منظوم القول غلب عليه لشرفه بالوزن و القافية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
(1) موقع كلمات:: نادي الكتاب: وظائف الأدب الهادف – ادبية ولغويةموقع الكلمات
وللشعر فنون أربعة هي
الشعر الغنائي
ويعرف الشعر الغنائي بأنه : هو الشعر الذي يعبر عن تجربة الشاعر الذاتية ، و هو شعر نشأ مع الإنسان الأول عندما انفعل و أراد أن يعبر عن انفعاله هذا في شكل فني كلامي .
الشعر الملحمي :
وعرف الشعر الملحمي بالشعر القصصي الذي يحكي عن مغامرات أبطال تاريخيين أو أسطوريين وتحوي على أفعال العجيبة وأحداث خارق للعادة و الشعر فيها موضوعي .
الشعر المسرحي :
فن لا يعتمد على ذاتية المبدع أو الكاتب ، ويتطلب أن يكون الإنسان قد قطع شوطًا ذهنيًا بحيث استطاع أن يخرج نفسه من دائرة ذاته الي ذوات الآخرين و أن يكون المجتمع نفسه قد أصاب حظًا من الحضارة الثقافية و المدنية.
الشعر التعليمي :
هو الشعر الذي يخلوا تقريبًا من الثورة العاطفية وهو يجمع بين أوصاف الشعر و النثر وبذالك يجب أن يكون منطقيُا صريحًا واضحًا قابلًا للفهم بسرعة ومن الناحية الشعرية يجب أن ألا يخلو من الجمال الفني ويشعر القارئ بشي من الرمز والإيماء و التلميح .
لقد كان الغرض من ألوان الشعر السابقة ( الغنائي ، الملحمي ، المسرحي ) هو أمتاع النفس و الغير و لتخاطب الخيال و العاطفة لدى القارئ و المستمع ، بخلاف الشعر التعليمي الذي يهدف إلى تحقيق غاية تربوية وهي التعلم .
وفي الختام :
آمل أن تقرير هذا قد نال على إعجابكم وقد أوصل فكرته التي تركز على فنون الأدب ، ولقد استفت في تقرير هذا بإضافة معلومات ومعرفة لي في موضوع لم يطرأ على مخيلتي الموضوع الذي نال على اهتمامات الأدباء وهو الأدب .
المراجع :
• كتاب التذوق الأدبي- للدكتور ماهر شعبان – دار الفكر- الطبعة الأولى 2022-1437
• موقع كلمات:: نادي الكتاب: وظائف الأدب الهادف – ادبية ولغويةموقع الكلمات