التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الهندسة الورآثية -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة :
الهندسة الوراثية أو ما يعرف أحيانًا بهندسة ((الجينات)) الوراثية هي أحدث الطرق العلمية في تغيير التركيب الجيني والتحكم في الصفات الوراثية للكائن الحي(نبات – حيوان – إنسان).وسيتناول بحثنا تلخيص برامج الهندسة الوراثية ، ومميزاتها ، وتطبيق لها على المجال الطبي وأخطار تطبيقات تقنيات الهندسة الوراثية على البيئة .

العرض :
حتى تاريخ 1970 ميلادية كان إجراء الأبحاث على الحمض النووي من أصعب الأمور التي كانت تواجه علماء الوراثة و الكيمياء.و كانت معظم الأبحاث تجرى بشكل غير مباشر على الحمض النووي الرايبوزي أو البروتين.و لكن الحال تحول بشكل كامل فأصبح علم الوراثة المتعلق بفحص الدي إن أي(و المعروف بعلم الوراثة الجزيئية)من أسهل العلوم و أكثرها تطورا.لقد أصبح من السهل صنع نسخ عديدة من أي جين (مورث) أو مقطع محدد من الدي إن أي.كما استطاع العلماء استكشاف الجينات الموجودة في على الكروموسومات كما استطاعوا تغييرها و تعديلها بالشكل الذي يريدون و ليس هذا فحسب بل استطاعوا أن يعيدوا هذه الجينات المعدلة إلى الخلية و غرزها في الكروموسوم الذي يريدون.كما أمكن إنتاج كميات كبيرة من البروتينات كالهرمونات و اللقاحات المختلفة و التي كانت تنتج في السابق من الجثث الميتة أو تستخلص من الحيوانات.كما أن هذه الثورة العلمية فتحة المجال أمام الكثيرين من محبي هذا العلم في اختراع و اكتشاف طرق جديدة و حديثة في التعامل و حفظ و تغيير هذه المادة الحيوية في الإنسان و الحيوان و النبات.لقد غير هذه العلم المنطلق كالصاروخ الكثير من المفاهيم الطبية و التي دفعة كثير من كليات الطب إلى تعديل مقرراتها لتزويد طلابها بالمزيد من هذا العلم.

برنامج الهندسة الوراثية:
– عزل المادة الوراثية (الحامض النووي) (D. N .A) عن محتويات الخلية وبشكل نقي حيث أنه يمثل الحامل الحقيقي “ للمورث “ والمسئول عن تحديد الصفات الوراثية الخاصة بكل كائن حي، ومن ثم تكسير هذا المركب إلى قطع صغيرة يمكن استغلال إحداها في تغيير تركيب جيني جديد، وذلك باستعمال “ الأنزيمات المحددة “ في عملية التكسير والتجزئة ذات التسلسل القاعدي الخاص والمتطابق مع الأنزيم.
– – دمج هذه القطعة من ال(د . ن . أ) مع ربطها مع جزيء ال(د . ن . أ) الجديد الذي يعرف باسم الناقل أو الحامل، وذلك بمساعدة أنزيم خاص يعرف بالإنزيم اللاحم أو اللاصق للـ (د . ن . أ) ينتج عن ذلك جزء:
(د . ن . أ مركب)
– ادخال هذا ال(د . ن . أ المركب) إلى الخلايا المضيفة (العائل) والتي قد تكون خلايا بكترية من خلال العملية المعروفة بالتحول، ومن ثم إتاحة الفرصة لهذا ال (د.ن.أ) المهجن للتكاثر والانقسام في البكتريا، بعدها تستخدم هذه المورثات وتحقن في الكائنات الحية الجديدة مسببة تأثيرها وقدرتها الوراثية الدالة عليها .

– ميزات الهندسة الوراثية:
– 1- السرعة في نقل المورثات من كائن حي إلى آخر وذلك بمرور أسابيع قليلة ومحددة بدلاً من الطريقة التقليدية والسائدة والمتعارف عليها في تغيير التركيب الجيني وباستعمال التهجين والتربية والتي تحتاج إلى سنوات طويلة.
2- نقل المورثات بطرق مباشرة ومضمونة النتائج بحيث لا تسمح بنقل المورثات غير المرغوبة التي قد تكون مرتبطة بالكروموسوم (الصبغي) والتي قد تنتقل بالطرق التقليدية مسببة لأهم مشاكل وعيوب طريقة التهجين والتربية العادية.
3- نقل المورثات بواسطة الهندسة الوراثية قضى على البعد النوعي بين الكائنات الحية، حيث يمكن نقل صفة مرغوبة من بكتريا إلى إنسان أو نبات (قمح) مثلاً أو العكس، خلاف ما هو متبع بالطرق التقليدية.
4- نقل مورثات خالية من الأمراض وذات صفات وراثية مرغوبة إلى كائنات حية جديدة تنقصها هذه الصفات.
من بعض تطبيقات الهندسة الوراثية على المجال الطبي:
يعاني الإنسان من العديد من الأمراض الوراثية الناتجة عن حدوث الطفرات الوراثية الضارة في اتحاد قواعد الحمض النووي المكون للمورث وأيضًا نتيجة لحدوث بعض الشذوذ الكروموسي في الخلية، مما يؤدي إلى خلل في فعالية البروتين المنتج والمتسبب في أعراض المرض والتي تختلف طبيعتها وشدتها اعتمادًا على نوع وطبيعة المورث الطافر. يمكن حاليًا تشخيص العديد من المورثات المسؤولة عن هذه الأمراض المحملة على الخريطة الوراثية وأيضًا دراسة التغيرات المستقبلية التي تحدث لها بواسطة تقنيات الهندسة الوراثية (PCR).
أخطار تطبيقات تقنيات الهندسة الوراثية على البيئة
1- تزيد من فرصة تكوين المورثات المهلكة التي تشوه أو تقتل أجنة الكائنات الحية (الحيوان) في إحدى أطوار نموها المختلفة.
2- إنتاج (أنواع – سلالات) جديدة من الكائنات الحية الدقيقة والمسببة لكثير من الأمراض ذات أشكال ظاهرية وخواص بيولوجية جديدة تزيد من سرعة انتشارها في الطبيعة بالإضافة إلى عدم وجود أعداء طبيعيين ومضادات حيوية لها في الوقت الحاضر مما يحدث عدم التوازن بين الكائنات الحية في الطبيعة.
3-إنتاج (سلالات) جديدة من بعض أنواع البكتريا E-coli نتيجة إحداث تغير في التركيب الجيني لها والتي تحمل مورثات خطيرة يمكن أن تتسرب من المعامل إلى الطبيعة وتسبب أمراضًا.
4- رش الحقول ببعض البكتريا المعدلة وراثيًا قد يحدث تأثيرات عكسية ذات أضرار كبيرة على البيئة خصوصًا مصادر المياه محدثة أثارًا سلبية على البيئة وصحة المجتمع.
5- الكثير من العلماء المهتمين بعلوم البيئة لديهم تخوف من أن انتشار كائنات حية دقيقة أجرى عليها تغيير في التركيب الوراثي من شأنه أن يغير من النظام البيئي.
6- بالإمكان حاليًا هندسة بعض أنواع من البكتريا القادرة على التكاثر بسرعة كبيرة وإنتاج مواد سامة (Toxins) بكميات هائلة يمكن استخدامها في الحروب البيولوجية لإبادة البشرية.
تعمل الحكومات المتطورة في هذا المجال على سن القوانين والارشادات التي تحدد وتنظم التجارب التي تجرى في هذا المجال وتمنع إجراء هذه التجارب على الحيوانات المنوية والبويضات في الإنسان حتى لا يحدث تغييرات كثيرة في التركيب الجيني إلا أنه هناك خوف كبير يتبادر إلى المجتمعات وهو أنه فيما إذا طبقت أساليب الهندسة الوراثية على الإنسان فإن النتائج سوف لا تحمد عقباها.

الخاتمة:
تعتبر الهندسة الوراثية سلاحًا ذا حدين . لذا يجب التعرف على أهميتها وكيفية استغلالها فيما يعود بالنفع على الإنسان أو حماية البيئة من التلوث وغيرها. وفي الختام نود أن يستخدم العلماء الهندسة الوراثية لتحسين ظروف الحياة في كل مجالاتها والاستفادة بقدر الإمكان من مميزاتها وتطبيقاتها الآمنة .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

إذاعة مدرسية بعنوان الهندسة أحد علوم الرياضيات !! -للتعليم الاماراتي

إذاعة مدرسية بعنوان الهندسة أحد علوم الرياضيات !!
م / ن
علم الهندسة : الهندسة أحد علوم الرياضيات ، أوأولها في نظر بن سيناء ، وهو علم يتعامل مع النقطة , المستقيم , السطح ، الفضاءويؤدي إلى دراسة الأشكال من حيث مجموع قياسات زواياها , مساحاتها ، حجمها وتأثيرالحركات عليها , كما يهتم بتحديد درجات تقوس السطح 0 وأحد أنواع تلك الهندسة يسمىالهندسة التحليلية التي أمكن باستخدامها حل بعض المسائل الجبرية هندسياً وأمكنالتعبير عن النماذج الهندسية بمعادلات رياضية.

وللهندسة التحليلية أهميةبالغة عند دراسة معظم علوم الرياضيات والتطبيقات الفيزيائية وعلوم التقنية 0 وكذلكالهندسة ساعدت على دراسة الفضاء وخواصه الهندسية في العصر الحديث وترتبط بكل ما هوجديد حيث أنها تُعتبر الأساس في تفسير الصور في علم الكمبيوتر.


النشأة التاريخية للهندسة :

لقد نشأت الهندسةفي مصر والعراق , نتيجة لبحث الإنسان عن قواعد عملية تمكنه من قياس الزوايا وحسابمساحات بعض الأشكال وحجومها التي استخدمت لمسح الأراضي وتشيد الأبنية وبناءالأهرامات ولقد تطورت هذه القواعد بالتجربة وتناقلها الناس وبعد زمن وضعت هذهالقواعد في صيغ عامة .
وقد عنى بها الإغريق منذ عهد مبكر , وإن سبقتهم إليهاثقافات قديمة أخرى كالمصرية والبابلية , ولعلها من أبرز الدلائل على العبقريةاليونانية 0 وقد تلقف العرب هذا التراث اليوناني في القرن التاسع الميلادي , ومضوايتدارسونه جيلاً بعد جيل حيث ترجموا الأصول ، وأخذوا منها ما أخذوه , وأضافواإضافات هامة تعتبر أساسا لبعض
فروع المعرفة , ومنهم من كتب في الهندسة ابتداءًمعبراً عن رأيه وموضحاً وجهة نظره. ففي القرن العاشر أصبح أمامنا علم عربي فيالهندسة , تحدد موضوعه واتضحت معالمه واستقرت لغته مصطلحاته

اليكم المطوية.

نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

قونين الهندسة للصف الثامن

هذي اهم قونين
المحيط – المساحه – الحجم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت عن الهندسة المستوية كامله -مناهج الامارات

لوو سمحتو سوولي لري يووم الاجد جاهز
و الله يعطيكم العافية الي يساعدني
على بوربوينت مال الرياضيات
ساعدوون ..ساعدوون ..ساعدوون ..ساعدوون ..ساعدوون ..]~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

مراجعة الوحدة الثانية (الهندسة التحليلية)…~ للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم عرب زايد…؟! عساكم بخير….!

اليوم يبت لكم مراجعة حق الوحدة الثانية اللي هي الهندسة التحليلية ^^

أنشاء الله تستفيدون منه…؛

http://search.4shared.com/network/se…lue=10&start=0

دعواتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده