الدرس الأول : ميثاق الله تعالى على النبيين
ـ سبب نزول هذه الآيات : للرد على افتراءات أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) ، وتكذيبهم بمحمد عليه الصلاة والسلام ، فهم يخالفون حقيقة دينهم التي تدعو إلى الإيمان بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتأييده ونصرته .
أخذ الله تعالى على جميع الأنبياء عهداً مؤكداً موثقاً بـ :
1) إذا جاءهم رسول مصدق لما معهم ، وهو محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يؤمنوا به ويتبعوا دينه وينصروه .
2) أن يبلغ كل رسول قومه بهذا الميثاق .
3) وشمل هذا العهد أن يؤمن كل واحد من الرسل بمن يأتي بعده فيصدق برسالته وينصره .
ـ شهد الأنبياء جميعاً بهذا العهد وشهد معهم الله تعالى ، والحكمة من هذا الإشهاد ليكون حجة على الأقوام جميعاً .
ـ رسالات الأنبياء واحدة يكمل بعضها بعضاً فلا انحراف ولا تصادم ، فالقصد من إرسالهم واحد ، فهم يدعون إلى التوحيد ، فهم متفقون جميعاً في الأصول .
فتعدد الرسالات ليس مصدر خلاف ، بل هو سبب تجمع واتحاد ، وسبيل إنقاذ وإسعاد .
ـ وأهل الكتاب فاسقون خارجون عن ميثاق الله تعالى وعن طاعة أنبيائهم بتكذيبهم بمحمد عليه الصلاة والسلام .
ـ ولا يتولى عن دين الله تعالى وعن اتباع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا شاذ عن هذا الوجود الكبير ، الذي انقاد وأسلم لله تعالى سواء أكان ذلك طوعاً واختياراً ( وهو المؤمن )أو كرهاً باستسلامه لمصيره المحتوم ( وهو الكافر
ـ في هذه الآيات دعوة للمؤمن بالانسجام نع هذا الكون ، باكتشاف أسراره ، وتسخيره للانتفاع يه ، بما يحقق للإنسان السعادة وتحقيق وظيفته وهي الخلافة في الأرض .
– وتحقيقاً لهذا الميثاق قال الرسول أنه آمن هو وأمته بوجود الله تعالى ووحدانيته ، وآمنا بالقرآن ، وما أنزل على موسى وعيسى ، وما أوتي سائر الأنبياء دون تفريق في الإيمان بين رسول ورسول .
ـ الحكمة من تقديم الإيمان بالقرآن على غيره :
1) لأنه طريق المعرفة لما سبق من الكتب والمهيمن عليها .
2) ولأنه الكتاب الإلهي الذي لم يتعرض للتحريف والتغيير .
ـ الإقرار بالإسلام في النهاية ( ونحن له مسلمون ) للتأكيد على :
(1) توحيد الله تعالى ، وإخلاص العبادة له . (2) والانقياد لشرعه ومنهجه والعمل به
ـ إن الدين عند الله الإسلام ، لشموله لما جاء ت به الرسالات الأخرى ، فهو الدين الذي لا يقبل الله غيره .
ـ من يعتنق ديناً غير الإسلام من الخاسرين . لماذا ؟
1) لأنه سلك طريقاً غير ما شرعه الله تعالى . (2) وخالف ما جبلت عليه فطرته من توحيد الله تعالى والانقياد له .
ـ سبب نزول هذه الآيات : للرد على افتراءات أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) ، وتكذيبهم بمحمد عليه الصلاة والسلام ، فهم يخالفون حقيقة دينهم التي تدعو إلى الإيمان بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتأييده ونصرته .
أخذ الله تعالى على جميع الأنبياء عهداً مؤكداً موثقاً بـ :
1) إذا جاءهم رسول مصدق لما معهم ، وهو محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يؤمنوا به ويتبعوا دينه وينصروه .
2) أن يبلغ كل رسول قومه بهذا الميثاق .
3) وشمل هذا العهد أن يؤمن كل واحد من الرسل بمن يأتي بعده فيصدق برسالته وينصره .
ـ شهد الأنبياء جميعاً بهذا العهد وشهد معهم الله تعالى ، والحكمة من هذا الإشهاد ليكون حجة على الأقوام جميعاً .
ـ رسالات الأنبياء واحدة يكمل بعضها بعضاً فلا انحراف ولا تصادم ، فالقصد من إرسالهم واحد ، فهم يدعون إلى التوحيد ، فهم متفقون جميعاً في الأصول .
فتعدد الرسالات ليس مصدر خلاف ، بل هو سبب تجمع واتحاد ، وسبيل إنقاذ وإسعاد .
ـ وأهل الكتاب فاسقون خارجون عن ميثاق الله تعالى وعن طاعة أنبيائهم بتكذيبهم بمحمد عليه الصلاة والسلام .
ـ ولا يتولى عن دين الله تعالى وعن اتباع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا شاذ عن هذا الوجود الكبير ، الذي انقاد وأسلم لله تعالى سواء أكان ذلك طوعاً واختياراً ( وهو المؤمن )أو كرهاً باستسلامه لمصيره المحتوم ( وهو الكافر
ـ في هذه الآيات دعوة للمؤمن بالانسجام نع هذا الكون ، باكتشاف أسراره ، وتسخيره للانتفاع يه ، بما يحقق للإنسان السعادة وتحقيق وظيفته وهي الخلافة في الأرض .
– وتحقيقاً لهذا الميثاق قال الرسول أنه آمن هو وأمته بوجود الله تعالى ووحدانيته ، وآمنا بالقرآن ، وما أنزل على موسى وعيسى ، وما أوتي سائر الأنبياء دون تفريق في الإيمان بين رسول ورسول .
ـ الحكمة من تقديم الإيمان بالقرآن على غيره :
1) لأنه طريق المعرفة لما سبق من الكتب والمهيمن عليها .
2) ولأنه الكتاب الإلهي الذي لم يتعرض للتحريف والتغيير .
ـ الإقرار بالإسلام في النهاية ( ونحن له مسلمون ) للتأكيد على :
(1) توحيد الله تعالى ، وإخلاص العبادة له . (2) والانقياد لشرعه ومنهجه والعمل به
ـ إن الدين عند الله الإسلام ، لشموله لما جاء ت به الرسالات الأخرى ، فهو الدين الذي لا يقبل الله غيره .
ـ من يعتنق ديناً غير الإسلام من الخاسرين . لماذا ؟
1) لأنه سلك طريقاً غير ما شرعه الله تعالى . (2) وخالف ما جبلت عليه فطرته من توحيد الله تعالى والانقياد له .
ملخص , ملخصات التربية الاسلامية , الدين , الامارات , امارات , فصل الدراسي الثاني , ف2
