التصنيفات
القسم العام

برنامج الجداول المدرسية Fet -تعليم الامارات

اسم البرنامج : FET
الاصدار الاخير : 5.7.0
اللغة : العربية و 16 لغة أخرى .
نظام التشغيل : ويندوز ولينكس وماكنتوش.
السعر : مجاني ومفتوح المصدر .
الحجم : 7 ميغابايت تقريباً .
المميزات :
– اسرع برنامج في العالم في انتاج الجداول المدرسية أو جداول العمل.
– ينتج الجداول للمدارس والجامعات ومراكز التدريب والجهات المدنية أو العسكرية التي تعمل بنظام الشفتات .
– يتم تحديثه بشكل شهري وربما اسبوعي .
– غني جداً بطرق التحكم في الجدول ، فتستطيع التحكم بادق التفاصيل .
– عدد الحصص القصوى في اليوم 60 ستون حصة .
– عدد الايام الاقصى في الاسبوع 28 (مثلاً الفترة المصباحية يوم دراسي والفترة المسائية يوم دراسي).
– عدد المدرسين الاقصى 700 سبعمائة مدرس او محاضر .
– عدد المواد الدراسية الاقصى 1000 الف مادة .
– عدد الحصص أو المحاضرات الاقصى 5000 خمسة آلاف حصة أو محاضرة في الاسبوع.
– عدد القاعات الاقصى 1000 الف قاعة .
– عدد البنايات داخل المنشأة التعليمية 100 مبنى .
– عدد الطلاب الاقصى 15000 طالب .
– عدد التقييدات الزمنية الاقصى 10000 تقييد .
– عدد التقييدات المكانية الاقصى 10000 تقييد .
– اكثر من 15 نوع من الجداول :
جداول حسب المعلم
جداول حسب الفصل
جداول حسب المادة
جداول عامة
جداول حسب الصف
جداول حسب البناية
جداول حسب المدرسة
جداول الانتظار
وانواع اخرى متنوعة

وغيرها من المميزات للإطلاع على موقع البرنامج :
FET – Open source free ti$$$$bling software for scheduling the ti$$$$ble of a school, high-school or university

للتحميل المباشر للبرنامج :
http://ti$$$$bling.de/download/fet-5.7.0.exe

أو من هنا :
http://www.lalescu.ro/liviu/fet/download/fet-5.7.0.exe

هذه الصورة مصغره … نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي … المقاس الحقيقي 765×647 والحجم 65 كيلوبايت .

طريقة تصميم جدول جديد :
1- من قائمة "بيانات" اختر "اسم النشأة" واكتب اسم المدرسة أو الجامعة ثم "موافق".
2- من قائمة "بيانات" اختر "شرح" واكتب اسم ادارة التعليم او اسم المدير او أي ترغب كتابته كملاحظة وهي غير مهمه.
3- من قائمة "بيانات" اختر "الايام في الاسبوع" واجعل عدد الايام 5 ثم اكتب الايام بالتسلسل حسب نظام دولتك مثلاً السعودية من السبت إلى الاربعاء ، وهناك بعض الدول من الاحد إلى الخميس .
4- من قائمة "بيانات" اختر "الساعات أو الحصص اليومية" واجعل عدد الحصص يزيد بواحد عن العدد الفعلي للحصص ، مثلاً عدد الحصص اليومية في السعودية 7 ، اذاً اجعل عدد الحصص في البرنامج 8 ثم اكتب في كل حصة رقم التسلسل الخاص بها (1,2,3 … وهكذا) .
5- من قائمة "بيانات" اختر "المدرسون" وقم باضافة اسماء الدرسين .
6- من قائمة "بيانات" اختر "المواد الدراسية" وقم باضافة المواد الدراسية .
7- من قائمة "بيانات" اختر "الدفعة العام" ويقصد بها الدفعة ان كان جدول جامعة وعام دراسي ان كان في مدرسة ، اضف العام الحالي "1437" ولا تكتب أي شئ آخر .
8- من قائمة "بيانات" اختر "المجموعة" واضف الصفوف ( الصف الاول – الصف الثاني – الصف الثالث ) للمرحلة الثانوية أو المتوسطة ، أو (الصف الاول – ….. – الصف السادس) للمرحلة الابتدائية .
9- من قائمة "بيانات" اختر "المجموعة الفرعية" واضف الفصول في كل صف ، مثلاً لديك فصلين في الصف الاول ثانوي اضف الفصل الاول تحت مسمى "101" والفصل الثاني "102" ، اما فصول الصف الثاني فاجعلها "201" و "202" … ، الصف الثالث "301" و "302" وهكذا .
10- من قائمة "بيانات" اختر "المهام" ثم اضافة , ومن نافذة المهام نتجه لقائمة "المدرسون" ونحدد المدرس المراد ربطه بمادة ما وذلك بالنقر عليه مرتين، ننزل بعدها لقائمة "المادة" ونحدد المادة ، ثم ننزل لقائمة الطلاب وننقر نقرتين على اول فصل سيقوم المدرس بتدريس المادة له ، نتجه الآن إلى اليسار .
نترك خيار "عدد الطلاب" كما هو (-1) ، ثم ننزل للأسفل ونحدد عدد الحصص الأسبوعية للمادة (لهذا الفصل وليس لجميع الفصول)من خيار "في حال التقسيم …. عدد المهام الأسبوعية" ، ثم ننزل للأسفل ونحدد عدد الايام بين كل حصتين لهذه المادة (1 يعني اليوم التالي، 2 اليوم بعد التالي وهكذا ) ، ثم ننزل للأسفل ونحدد عدد الحصص في كل فترة (مثلاً النشاط فترتين في كل لقاء ، وكذلك الحاسب الآلي فترتين متتاليتين) ، ثم ننزل للأسفل ونزيل اشارة "صح" من امام جملة "اذا كانت المهام في نفس اليوم فالتتابع اجباري" مثلاً الرياضيات للصف الثاني 6 حصص اسبوعية وبالضرورة سيكون هناك يوم به حصتان هذا الخيار يجعلها متتالية ، اخيراً انقر على زر "اضافة المهمة الحالية" .
ثم انقر على زر "مسح" امام قائمة الطلاب واختر الفصل الآخر المراد ربطه بالمدرس والمادة الحالية ثم انقر على زر "اضافة المهمة الحالي" دون تغيير بقية الاعدادات ان كان الفصلين متطابقين فيها ، كرر العملية مع جميع المعلمين .
وانصح بالبدء بمادة الحاسب والنشاط وأي مادة تتكون من أكثر من فتره واحدة (الفترة هي المدة الزمنية الاساسية المعتمدة في الجهة التعليمية ، في بعض الدول 45 دقيقة وفي بعض الجامعات ساعة واحدة ) .
11- من قائمة "بيانات" اختر "التقييدات الزمنية للمدرسين" ومنها "تفريغ مدرس" وذلك لتحقيق رغبات المدرسين الذين يرغبون في الخروج باكراً في يوم او اكثر من ايام الاسبوع .
12- من قائمة "بيانات" اختر "التقييدات الزمنية للمدرسين" ومنها "الحد الاقصى لايام العمل الاسبوعي للمدرس" وذلك لان بعض المدرسين يعملون في مدرسة لثلاثة ايام ويكملون في مدرسة اخرى ، لكنني لا انصح باستخدام هذا الخيار ويمكن استخدام "تفريغ المدرس" في الخطوة 11 السابقة .
13- التقييدات الزمنية للطلاب لن تحتاج لها في المدارس وقد تحتاج إليها في الجامعات .
14- التقييدات الزمنية للمهام ستحتاج اليها لربط الحصة الاولى والثانية للحاسب الالي (لكل فصل) عن طريق خيار "حصتين متتاليتين" .
15- لتحديد حصتين معينتين للنشاط "الحصة 2 و3 يوم الأحد" : من قائمة "بيانات" اختر "التقييدات الزمنية للمهام" ثم "تفضيلات زمنية لكل مجموعة مهام" ثم "اضافة" ومن نافذة اضافة اتجه إلى قائمة "المادة" واختر منها (النشاط) ثم انزل للأسفل وانقر على كلمة "لا" في الحصة الثانية والثالثة يوم الاحد لتتحول إلى كلمة "نعم" فيهما ، ثم انقر على زر "اضافة التقييد" ثم اغلاق .
16- من قائمة "جدول" اختر "انتاج جدول" اذا رغبت بالبدء بانتاج الجدول وستجد جميع الجداول المنتجة في مجلد "results" داخل مجلد برنامج fet .

للحصول على شروح وللإستفسارات تفضل بزيارة مدونة البرنامج المجاني :
FET Forum – Arabic / عربي

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

السلامة في الحافلة المدرسية -تعليم الامارات

السلامة في الحافلة المدرسية
عزيزي الطالب: تذكر دائماً التزامك بقواعد السلامة يجنبك الحوادث المرورية
راجين من الله السلامة للجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أسس الصحة المدرسية الصحة المدرسية

أسس الصحة المدرسية

بعض التعريفات المهمة :

الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .

الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.

الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .

والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .

أهمية الصحة المدرسية :

1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .

2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي

3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .

4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .

5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .

أهداف الصحة المدرسية :

تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :-

– تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات .

– حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب.

أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :-

1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية .

2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية .

3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .

4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة .

5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية .

6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي .

7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة .

تطور أنظمة الصحية المدرسية :-

1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى .

2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية .

3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان .

4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع .

5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة .

6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة .

7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم .

8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " .

مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية :

يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية :

– تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي .

– تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية .

– الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية .

– تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة .

– ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة

– نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج .

– تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات .

– تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض .

– ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد .

– ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .

خدمات الصحة المدرسية :-

أ – الخدمات العلاجية :-

· الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين .

· إعطاء وتصديق الإجازات .

· الكشف على المرضى وعلاجهم .

· الإشراف الصحي على لجان الامتحانات .

· الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب .

ب- الخدمات الوقائية :-

· التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس .

· مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها .

· مراقبة البيئة المدرسية .

· تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج .

· الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية .

· المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية .

الاستراتيجيات :-

– التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية .

– انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية .

– إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم .

– إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي .

– الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية .

– إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية .

– ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة .

– الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية .

– تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي .

الرؤية المستقبلية :-

– تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية .

– دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية .

– التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم .

– تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية .

– تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها .

– استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية

– تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم .

مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :-

1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف .

2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية .

3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها .

4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية .

5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم .

المكونات الثمانية للصحة المدرسية

أولا : التربية الصحية

*تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة

( المعرفة – الاتجاه – السلوك ).

* مواصفات التربية الصحية المثالية :

أ- تركز على :

. الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة

. المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة

. المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه .

. تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية .

ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها :

. تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية )

. تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )

. تحرص على تناغم الرسائل الصيحة .

. تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية

. تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية

. تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها .

ج- تكون أكثر فاعلية إذا :

. أجريت في بيئة داعمة

. كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة

. أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها

. حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد

ثانياً – البيئة المدرسية :

* لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .

*للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .

*من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .

*تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :

البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية … وغير ذلك .

البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .

ثالثا : الخدمات الصحية

*يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :

الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .

والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم

*يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على

أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .

* يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .

ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد

* ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب .

*تشمل – خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .

*ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم .

* من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .

خامساً : الاهتمام بصحة العاملين

*تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين .

*للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان …. وغيرها ).

*تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .

سادساً : التغذية وسلامة الغذاء

. يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة .

. ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار .

.نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي :

1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله .

2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي .

3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم .

سابعاً : التربية البدنية والترفيه

* التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية .

*هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي .

* مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية :

1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية .

2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .

ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور

* لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع .

* يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات:

قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي … وغير ذلك .

* تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية :

1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) .

2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .

3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع .

4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله .

*على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل :

المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطة – الهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك

*لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .

__________________

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أسس الصحة المدرسية مدارس الامارات

أسس الصحة المدرسية

بعض التعريفات المهمة :

الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .

الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.

الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .

والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .

أهمية الصحة المدرسية :

1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .

2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي

3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .

4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .

5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .

أهداف الصحة المدرسية :

تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :-

– تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات .

– حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب.

أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :-

1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية .

2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية .

3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .

4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة .

5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية .

6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي .

7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة .

تطور أنظمة الصحية المدرسية :-

1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى .

2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية .

3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان .

4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع .

5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة .

6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة .

7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم .

8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " .

مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية :

يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية :

– تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي .

– تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية .

– الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية .

– تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة .

– ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة

– نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج .

– تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات .

– تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض .

– ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد .

– ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .

خدمات الصحة المدرسية :-

أ – الخدمات العلاجية :-

· الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين .

· إعطاء وتصديق الإجازات .

· الكشف على المرضى وعلاجهم .

· الإشراف الصحي على لجان الامتحانات .

· الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب .

ب- الخدمات الوقائية :-

· التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس .

· مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها .

· مراقبة البيئة المدرسية .

· تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج .

· الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية .

· المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية .

الاستراتيجيات :-

– التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية .

– انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية .

– إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم .

– إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي .

– الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية .

– إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية .

– ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة .

– الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية .

– تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي .

الرؤية المستقبلية :-

تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية .

– دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية .

– التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم .

– تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية .

– تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها .

– استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية

– تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم .

مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :-

1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف .

2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية .

3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها .

4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية .

5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم .

المكونات الثمانية للصحة المدرسية

أولا : التربية الصحية

*تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة

( المعرفة – الاتجاه – السلوك ).

* مواصفات التربية الصحية المثالية :

أ- تركز على :

. الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة

. المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة

. المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه .

. تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية .

ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها :

. تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية )

. تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )

. تحرص على تناغم الرسائل الصيحة .

. تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية

. تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية

. تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها .

ج- تكون أكثر فاعلية إذا :

. أجريت في بيئة داعمة

. كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة

. أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها

. حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد

ثانياً – البيئة المدرسية :

* لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .

*للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .

*من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .

*تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :

البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية … وغير ذلك .

البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .

ثالثا : الخدمات الصحية

*يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :

الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .

والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم

*يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على

أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .

* يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .

ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد

* ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب .

*تشمل – خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .

*ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم .

* من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .

خامساً : الاهتمام بصحة العاملين

*تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين .

*للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان …. وغيرها ).

*تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .


سادساً : التغذية وسلامة الغذاء

. يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة .

. ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار .

.نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي :

1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله .

2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي .

3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم .

سابعاً : التربية البدنية والترفيه

* التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية .

*هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي .

* مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية :

1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية .

2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .

ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور

* لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع .

* يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات:

قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي … وغير ذلك .

* تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية :

1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) .

2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .

3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع .

4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله .

*على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل :

المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطة – الهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك

*لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .

منقوول مع اضافة بعض الألواااان ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

برنامج شامل جدا للإدارة المدرسية – الامارات

السلام عليكم.. أحب أن أشارككم مراجعة سريعة لبرنامج إدارة مدرسية شامل لأغلب النواحي الإدارية و الأكاديمية في المدرسة.
برنامج سمارت فوتون للإدارة المدرسية شامل لأغلب النواحي الإدارية، الأكاديمية و المالية الخاصة بأعمال المدارس. البرنامج مثبت على الانترنت مما يعني أن المدرسة لا تحتاج إلى تثبيته على اية جهاز، مما يعفي المدرسة من تكاليف البنية التحتية لتقنية المعلومات، كل ما يحتاجه مستخدمو النظام هو الاتصال بالانترنت من أي مكان و في أي وقت.

بمناسبة العام الدراسي الجديد و قرب حلول شهر رمضان المبارك، نقدم هذا البرنامج مجانا لمدة 60 يوما بدون تحديد لعدد المستخدمين من مدرسين و إداريين و طلاب و اولياء أمور. بالإضافة إلى تخفيضات كبيرة جدا في سعر البرنامج بعد انتهاء فترة التجربة.
http://www.hedgehogsol.com/Default.aspx?TabId=123

فيما يلي لمحة بسيطة عن المجالات التي يغطيها البرنامج.. و يسعدني أن أتلقى ملاحظاتكم و اتفساراتكم من خلال صفحات المدونة الموقر أو من خلال التراسل على إيميلى الخاص.

إدارة شؤون الطلاب و الملفات: شامل لجميع معلومات الطلاب، ملفات السنوات السابقة، معلومات أولياء الأمور، بيانات التسجيل و القبول، السجلات الطبية و أية ملاحظات أخرى.

إدارة ملفات العاملين في الهيئتين الإدارية و الأكاديمية: يشمل حفظ و تنظيم المؤهلات و الخبرات بالإضافة إلى التقييمات السنوية و ملاحظات الادارة.

إدارة أصول و ممتلكات المدرسة: تسجيل و متابعة تقادم جميع ممتلكات المدرسة بما في ذلك الحافلاتالباصات، الأثاث و تجهيزات المختبرات بالإضافة إلى متابعة جميع عمليات الصيانة التي تجري عليها.

إدارة البنية المدرسية و الجدول الدراسي: و يغطي ذلك تقسيم المدرسة إلى مستويات دراسية و تقسيم كل مستوى إلى فصولشعب دراسية، و من ثم توزيع الطلاب عليها، بالإضافة إلى إمكانية عمل مجموعات خاصة من الطلاب لمتابعة المواد الاختيارية. كما يمكن متابعة القاعات الدراسية و مميزات كل منها و تثبيتها في الجدول المدرسي.

إدارة المواصلات المدرسية: و يغطي ذلك المناطق المشمولة بالمواصلات المدرسية، و جدول الحافلات و مواعيدها، بالإضافة إلى توزيع الطلاب عليها و بيانات السائقين و خبراتهم و المخالفات المرورية لكل من الحافلات و السائقين.

إدارة و تحليل المناهج الدراسية: يمكن تقسيم المناهج الدراسية إلى قائمة من المحتويات و المواضيع و التي يمكن تقسيمها بدورها إلى عناصر أكثر دقة. هذه العناصر تزيد بشكل كبير من امكانيات التخطيط الدراسي و متابعة النتائج و التغذية المراجعة و التقويم.

إدارة الأمتحانات و تحليل النتائج: يمكن ربط عناصر الامتحانات بالعناصر الدراسية و بعناصر الخطط الدراسية. هذه الروابط تمكن الإدارة و الهيئة الأكاديمية من تقييم مستوى التقدم الدراسي للطلاب في كل عنصر من عناصر المنهج الدراسي.

إدارة الخطط الدراسية بمختلف أنواعها: يمكن توليد الكثير من الخطط الدراسية السنوية و الفصلية و الشهرية و الأسبوعيه، كما يمكن انتاج خطط خاصة لمجموعات جزئية من الطلاب. ترتبط عناصر الخطط بالعناصر المنهجية بحيث يمكن التخطيط بمستويات دقة عالية.

إدارة محتويات المكتبة و الإعارة: يمكن اتباع أي نظام تصنيف مكتبي (ديوي أو الكنجرس مثلا) بالإضافة إلى إمكانية تحديد موقع كل كتاب و مرجع بدقة في المكتبة، و إعطاء كل كتاب رقم متسلسل خاص لمتابعة و غدارة عمليات الإعارة. يمكن أيضا وضع قوانين خاصة بالإعاره بحسب المستوى العمري للطالب.

إدارة الوثائق الصادرة و الواردة الإدارية و الأكاديمية: يمكن تخزين نسخ إلكترونية من جميع الوثائق الصادرة و الواردة سواء كانت وثائق إدارية (رسائل و خطابات، ملفات الطلاب و العاملين إلخ) أو وثائق أكاديمية (امتحانات سابقة، مشاريع علمية) في قاعدة بيانات النظام بحسب نظام تصنيف للوثائق عالي التخصص، و يمكن فقط للمستخدمين المخولين الوصول إلى أنواع معينة من الوثائق بحسب طريقة تصنيفها.

إدارة الرسوم و الأقساط المدرسية: يشمل إدارة الرسوم بحسب المرحلة الدراسية و تعريف الخصوم المناسبة لكل طالب، ثم تجهيز الفاتورة النهائية لكل طالب. يمكن متابعة الأقساك الدراسية لكل طالب بشكل فردي أو بشكل جماعي لإيجاد الأقساط المستحقة التي ينتظر متابعتها في كل شهر.

إدارة النشاطات اللامنهجية: و تشمل جميع جوانب الرحلات المدرسية و الأندية الطلابية، بما في ذلك وصف الأنشطة و أهدافها و موافقة أولياء الأمور و ملاحظات القائمين عليها و التغذية الراجعة من جميع الأطراف المعنية مما يسهل عملية تقييم كل نشاط بمفرده و تقرير جدوى تكراره في المستقبل.
واجهة الطلاب و واجهة أولياء الأمور: للنظام أيضا واجهتين إضافيتين إحداهما خاصة بالطلاب و الأخرى بأولياء الأمور. يمكن للطلبة و أولياء الأمور التواصل مع المدرسة و المعلمين و تنفيذ المهام المدرسية، بالإضافة إلى التواصل مع بقية مستخدمي النظام. كما يمكن لأولياء الأمور متابعة الاقساط المدرسية الخاصة بأبنائهم و تقدمهم الدراسي و ملاحظات المدرسين و الدرجات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

نقــاط مهمــه للصــحه للصحة المدرسية

نقــاط مهمــه للصــحه +<>+

هذه نقـــاط للحفاظ على صحتكم ….
أتمنـــى الاستفــادة ..

-قلل من كمية الشاي.
-لا تأكل خبز محمص للتو.
-ابتعد مسافة كافية عن شاحن الجوال.
-اشرب كميات كبيره من الماء صباحا وأقل ليلا.
-لا تشرب قهوة مرتين في اليوم.
-قلل من مقدار الطعام المطبوخ بالزيت.
-أفضل أوقات النوم من 10 مساء حتى 6 صباحا.
-لا تاكل وجبات ثقيله بعد الساعه 5 مساء.
-لا تأخذ حبوب الدواء مع ماء بارد.
-لا تستلقي مباشرة بعد أخذك دواء قبل النوم.
-نوم أقل من 8 ساعات يأثر على صحتك.
-الأشخاص المعتادين على أخذ قيلولة لن يشيخوا بسهولة.
-اذا لم تستطع الجري المبكر كل صباح, أفضل وقت بعدها هو من 5 مساء حتى 8 مساء.
-اذا انخفضت بطارية جوالك لآخر برج, لا تقم بالرد على هاتفك..مقدار التردد يكون اكثر بألف مره.
-أجب الهاتف بالأذن اليسار, ستأثر على دماغك مباشرة اذا اجبت بالأذن اليمين.
-لا تستخدم سماعات الرأس او الأذن لفترات طويلة.
-أرح اذنك كل ساعة.
منقــول ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اليانسون وانفلونزا الخنازير للصحة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم

اليانسون وانفلونزا الخنازير

أكد أطباء صينيون أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي
عقب الاستيقاظ صباحاُ
يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازير
الذي تفشى في بقاع شتى من العالم
وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية
المعنية بالشؤون الطبية
أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار
(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية
ويستخدم حاليا على نطاق
عالمي واسع
للوقاية من انلفونزا الخنازير
ذلك أن أحد المكونات الاساسية
المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون
ويترك عدة اسابيع ليتخمر

اللهم عافنا وما الشافي غير الله

يوم كنا في مكه 24 ساعه ينسون + كمامات + ماء زمزم لوضع طبيعي

تتحدون اعلاني خخخ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حقائق مذهـــــــــلة عن المــــــــــــــوز للصحة المدرسية

حقائق مذهلة عن الموز

يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية – سكروز وسكرالفواكه والجلوكوز، مع الألياف
بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفوريةمن الطاقة . حيث أثبت بحث علمي
بأن موزتان فقط يمكنهما أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90
دقيقة . فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين . ولكن الطاقة
ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة . ويساعدنا على التغلب
على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.

الكآبة :

وفقاً لدراسة جديدة ، على أشخاص مصابين بالكآبة ، شعر الكثيرون بالتحسن بعد
تناولهم الموز ، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان ، نوع من البروتين الذي يحوله
الجسم إلى سيروتنيوم ، الذييمنح الجسم الراحة والاسترخاء ، ويحسن المزاج ،
ويجعلك تشعر بالسعادة .

فقر الدم :

يحتوي الموز على مستوياتعالية من الحديد ، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين
في الدم وكذلكيساعد على علاج فقر الدم .

ضغط الدمّ :

هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عاليةجداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح ، مما
يجعله مثالي لمكافحة ضغطالدم .

تحفيز قدرة الدماغ :

في دراسة شملت 200طالب ، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار ، والفسحة ، والغداء ، لتحفيز قدرة الدماغ . فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم ، تقوم بتحفيز
القدرة الدماغيةعند الطلاب للتعلم أكثر .

الإمساك :

يحتوي الموز على مستوى عاليمن الألياف ، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية
يساعد على إعادة عمل الأمعاءالطبيعي ، كما يساعد على التغلب على المشكلة
دون اللجوءإلى أدوية مسهلة .

الحموضة المعوية :

للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم ،وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة .

غثيان الصباح :

خبر سار للحوامل ، لا غثيان في الصباح مع الموز ، يعمل الموز علىتهدئة المعدة ، وبث
السرور في الجسم ، كما يغذي الطفل .

عضات البعوض :

قبل أن تفكري في الكريماتوالمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل ، افركي عضات
البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاءللموز ـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار .

الأعصاب :

لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبي

زيادة الوزن والعمل :

وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس فيالنمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى
التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس . حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر
من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل . ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج
للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريقتناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية ، كل ساعتان ، فكانالموز الفاكهةالأكثر ملائمة لمنع
البدانة .

قرحة المعدة :

يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم . ويعتبر الموز الفاكهة
النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية . حيث يحيد حموضة
المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة
.

السيطرة على درجة الحرارة :

تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية ،
والعاطفية للأمهات الحوامل . وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل
في درجة حرارة معتدلة .

الإضرابات العاطفية الموسمية ( الحزن ) :

يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر
مادة التربوتوفان به .

التدخين :

يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين . لاحتوائه على
فيتامينات ب 6, وب 12،بالإضافة إلى البوتاسيوم ، والمغنيسيوم ، كما يساعد الجسم
على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين .

الإجهاد :

البوتاسيوم معدن حيوي ، يساعد على جعل نبضالقلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم . عندما نكون مرهقين ، فإن
مستوى الأيض يرتفع ، مما يخفض مستويات البوتاسيوم . ويمكن إعادة توازن الجسم
بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم .

السكتات :

وفقاً لبحث في " مجلة نيوإنجلند الطبية ، " فإن تناول الموز كجزءمن حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40% . وهكذا فالموز غذاء كاملمتكامل ، وعند
مقارنته بالتفاح ، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين ، ومرتانأكثر كربوهيدرات ، و3 مرات أكثر فسفور ، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد ، ومرتانأكثر فيتامينات ، ومعادن،كما أنه غني بالبوتاسيوم . لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القائل :
تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب ، إلى موزة في اليوم وصحة على الدوام
.

من

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده