- ورقة عمل.docx (11.7 كيلوبايت, 542 مشاهدات)
الفعل هو كل لفظٍ يدلُّ على حدثٍ في زمنٍ خاصٍّ.
(1) الجامد والمتصرف:
الجامد: ما يلزم صورة واحدة إما الماضي وإما الأمر: عسى، ليسَ، هَبْ.
المتصرف: هو الذي يأتي بأكثر من صورة، وهو قسمان:
ناقص التصرف: يأتي بصيغتي الماضي والمضارع: كاد يكاد، ما زال ما يزال…
تام التصرف: يأتي بصيغة الماضي والمضارع والأمر: فَهِمَ يَفْهَمُ افْهَمْ.
(2) الصحيح والمعتل:
أحرف العلة ثلاثة هي: الألف، الواو، الياء.
الصحيح: ما خلت أصوله من أحرف العلة، أقسامه:
السالم: ما سلمت أصوله من الهمزة والعلة والتضعيف: سَمِعَ.
المهموز: ما كان أحد أصوله همزة: أخذ، سأل، قرأ.
المضعف: ما كان فيه حرفان من جنس واحد: شدَّ.
المعتلّ: ما كان أحد أصوله أو اثنان من أحرف العلة، أقسامه:
– المثال: : ما اعتلت فاؤه: وعد.
– الأجوف: : ما اعتلت عينه: قال.
– الناقص: : ما اعتلت لامه: رَضِيَ.
– اللفيف المفروق: : ما اعتلت فاؤه ولامه: وَعى.
– اللفيف المقرون: : ما اعتلت عينه ولامه: روَى.
(3) المجرد والمزيد:
المجرد: ما كانت حروفه أصلية، وهو قسمان:
(أ) الثلاثي وله ستة أبواب:
(1) فَعَلَ يَفْعُلُ: نَصَرَ يَنْصُرُ
(2) فَعَلَ يَفْعِلُ: ضَرَبَ يَضْرِبُ
(3) فَعَلَ يَفْعَلُ: فَتَحَ يَفْتَحُ
(4) فَعِلَ يَفْعَلُ: عَلِمَ يَعْلَمُ
(5) فَعُلَ يَفْعُلُ: كَرُمَ يَكْرُمُ.
(6) فَعِلَ يَفْعِلُ: حَسِبَ يَحْسِبُ.
(ب) الرباعي وله وزن واحد:
فَعْلَلَ يُفَعْلِلُ: عَسْكَرَ يُعَسْكِرُ.
المزيد: ما أضيف إلى حروفه الأصلية حرف أو أكثر وهو قسمان:
(أ) مزيد الثلاثي وهو ثلاثة أقسام:
– مزيد بحرف: أَفْعَلَ: أَذْهَبَ، فَعَّلَ: قَدَّمَ، فَاعَلَ: بَادَلَ.
– مزيد بحرفين: انْفَعَلَ: انْصَرَفَ، افْتَعَلَ: اجْتَمَعَ، افْعَلَّ: اسْوَدَّ، تَفَاعَل: ثَشَارَكَ، تَفَعَّلَ: تَحَدَّثَ.
– مزيد بثلاثة أحرف: اسْتَفْعَلَ: اسْتَغْفَرَ، افْعَوْعَلَ: اعْشَوْشَبَ، افْعَوَّلَ: اجْلَوَّذ، افْعَالَّ: اصْفَارَّ.
(ب) مزيد الرباعي قسمان:
– مزيد بحرف: تَفَعْلَلَ: تَدَحْرَجَ.
– مزيد بحرفين: افْعَنْلَلَ: احْرَنْجَمَ، افْعَلَلَّ: ادْلَهَمَّ.
(4) صيغ الفعل:
يقسم الفعل باعتبار الزمن إلى الماضي والمضارع والأمر.
(1) الماضي: هو كل فعل يدل على حدثٍ مضى: وقف، جرى، جادل.
علامته: دخول تاء التأنيث: وقفَتْ، دخول تاء الفاعل جادلْتُ، جادلْتَ، جادلْتِ. إعرابه: مبني دوما على:
الفـتح: -: إذا لم يتصل به شيء: نَظَرَ.
-: إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة: نَظَرَتْ.
-: إذا اتصلت به ألف الاثنين: نَظَرَا.
السكون:-: إذا اتصل به ضمير رفع متحرك: نَظَرْتُ، نظرْتَ، نظرْتِ.
-: إذا اتصلت به نا الفاعلين: نَظَرْنَا.
-: إذا اتصلت به نون النسوة: نَظَرْنَ.
الضـم:-: إذا اتصلت به واو الجماعة: نَظَرُوا.
(2) المضارع: هو كل فعل يدل على حدث في الحال أو المستقبل: أغْسِلُ.
علامته: قبول السين وسوف: سأغسل، قبول النواصب أو الجوازم: لم أغْسِلْ، لن أغْسِلَ، قبول إحدى نونَيْ التوكيد: لأغسِلَنْ، لأغسِلَنَّ.
حروفه: حروف المضارعة التي يبدأ بها الفعل هي:
أ، ن، ي، ت.
إعرابه: يكون مُعْرَباً مرفوعا إذا لم يُسبق بناصب أو جازم: يلعبُ.
ومُعْرَبا منصوبا إذا سُبق بناصب: لن يلعبَ.
ومُعْرَبا مجزومًا إذا سبق بجازم: لم يلعبْ.
ويبنى على:
– الفتح إذا اتصلت به إحدى نونَيْ التوكيد: لا تحسبَنَّ.
– السكون إذا اتصلت به نون النسوة: النساء يلعبْنَ.
(3) الأمر: هو كل فعل يطلب به حصول شيء في الزمن المستقبل: الْعَبْ، نَظِّفْ.
إعرابه: يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر، ولم يتصل به شيء: تَمَهَّلْ.
إذا اتصلت به نون النسوة: تَمَهَّلْنَ.
يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد: اخْرُجَنَّ.
يبنى على حذف حرف العلة إن كان معتل الآخر: ادْعُ، اسْعَ.
يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين: افتحا، أو واو الجماعة: اجمعوا، أو ياء المؤنثة المخاطبة: احفظي.
(5)اللازم والمتعدي:
اللازم: ما لا ينصب مفعولا به: قَعَدَ، جَلَسَ، كَرُمَ. ويكثر في البابيْن الثاني والخامس وأفعال المطاوعة.
المتعدي: ما ينصب مفعولاً واحداً: سمعَ القولَ.
– ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر: ظن الأمرَ صحيحاً.
– ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً: أعطى صديقَه كتاباً.
– ما ينصب ثلاثة مفاعيل: أَعْلَمَ أخاه أمراً جديدًا.
ويمكن تعدية اللازم بالهمزة أو التضعيف: قَعَدَ: أَقْعَدَ، قَعَّدَ.
(6) المعلوم والمجهول:
المعلوم: ما ذكر معه فاعله: سَمع الطفلُ صوتاً. المجهول: ما حذف فاعله، وأنيب غيره: سُمِعَ صوتٌ.
البناء للمجهول:
– إذا كان ماضياً كسر ما قبل آخره، وضُم كل متحرك قبله: فَهِمَ؛ فُهِمَ.
– إذا كان مضارعاً فُتِح ما قبل آخره وضُمَّ أوله: يَسْتَعْمِلُ: يُسْتَعْمَلُ.
– إذا كان ما قبل آخر الماضي ألفاً قلبت ياء وكسر ما قبلها: باع: بِيعَ.
– إذا كان ما قبل آخر المضارع واواً أو ياء قلبت ألفاً: يقُول: يُقَالُ.
– إذا كان الفعل يتعدى لمفعولين وبُني للمجهول يبقى المفعول الثاني على حاله: أُعطِيَ العاملُ مكافأة.
– لا يُبنى اللازم للمجهول إلا إذا كان نائب الفاعل مصدراً أو ظرفا أو جاراً ومجروراً: وُقِفَ أمامَ البابِ.
– فعل الأمر لا يُبنى للمجهول.
تكون علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره،فيما عدا المعتل الآخر بالألف فتكون علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف.
اللام وكي يفيدان التعليل،ولن تفيد النفي ،وأن تفيد المصدرية.
بالتوفيق
السؤال الأول:-
أكملي الجمل الآتية بوضع الكلمات اللازمة:-
1) الفعل الصحيح هو كل فعل خلا أصله من حروف ……………………..
2)الفعل المعتل هو كل فعل أحد أحرفه الأصلية حروف ………….وهي ………..
3)أنواع الفعل الصحيح هي ………………..و…………….و………… ……
4)أنواع الفعل المعتل هي مثال و ………….و ناقص و……………………و لفيف مفروق.
السؤال الثاني :
صنفي الكلمات الآتية إلى صحيح و معتل :-
الفعل الصحيح الفعل المعتل
عمل الطالبة:-
مقدم للمعلمة الفاضلة:-
….فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على اخره
….لما:حرف جزم و نفي
يسبح:……………………………………الس كون الظاهرة على اخره
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
لم:………….ونفي و قلب
يدن…………………..مجزوم………….وعلامة جزمه حذف حرف العلة من اخره
النار: اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
ص46
لا: اداة جزم ونهي
تعتد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من اخره
اللام: لام الامر اداة جزم
يعل فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من اخره
ص45
………………………………………….. …………….
ورقة عمل
(( ورقة عمل عن درس جزم الفعل المضارع ))
السؤال الأول : استخرج من الجدول ما يلي :
الــــــجـــــمـــــلــــ ـة المضارع
المجزوم أداة الجزم علامة الجزم
لا تهتفوا إلا للمعلم
لا تعتدعلى أحد
لم يخرج من البيت
السؤال الثاني : أعرب ما تحته خط فيما يلي :
لا تسعى للشر بين الناس .
……………………. ……………………. ……………………. ………………
……………………. ……………………. ……………………. ………………
الرياضيون لم يستعدوا للمباراة .
……………………. ……………………. ……………………. ……………….
……………………. ……………………. ……………………. ……………….
قال تعالى : (( ولما يأتهم تأويله ))
……………………. ……………………. ……………………. ………………
……………………. ……………………. ……………………. ………………
إذا ذكر في الجملة فاعل الفعل مثل (قرأَ سليم الدرس، ويقرؤه رفيفه غداً) كان الفعل معلوماً، وإذا لم يكن الفاعل مذكوراً مثل (قُرِئ الدرسُ، وسيُقرأُ الدرسُ) سمي الفعل مجهولاً وسمي المرفوع بعده نائب فاعل، وهو في المثالين السابقين مفعول به في الأصل، أُسند إليه الفعل بعد حذف الفاعل.
أ- يختص بناءُ الفعل للمجهول بالماضي والمضارع، أما الأَمر فلا يبنى للمجهول، وإليك التغييرات التي
تعتري الأَفعال المعلومة حين تصاغ مجهولة:
1- أما الماضي فيكسر ما قبل آخره ويضم كل متحرك قبله، وأَما المضارع فيضم أَوله ويفتح ما قبل آخره. أَما الأَلف التي قبل الحرف الأخير فتقلب ياءً في الماضي، وأَلفاً في المضارع.
وإِليك أَمثلة على الأحوال المختلفة للأَفعال مجردةً ومزيدة، صحيحةً ومعتلة:
تنبيه:
الأَجوف المبني للمجهول إِذا أُسند إلى ضمير رفع متحرك غيَّرنا حركة فائه إلى الضم إن كانت مكسورة في المعلوم، وإلى الكسر إن كانت مضمومة في المعلوم:
فنقول في سامني خالد ظلماً: سِمْتُ ظلماً (لأن المعلوم منها سُمْت) بالضم وفي باعني سليم للعدو: بُعْتُ للعدو (لأن المعلوممنها بِعْت) بالكسر وذلك حذر الالتباس بين المعلوم والمجهول فإِذا قلت (بِعت وسُمت) فأَنا البائع والسائم، وإذا قلت (بُعْتُ وسِمت) فأَنا المبيع والمسوم.
والأَفعال المعلومة في هذه الجمل:
سُمْتُ البائع ورُمتُه بخير وقُدْت أجير – بِعتك الفرسَ وما ضِمتك وقد نلتَني بمعروف.
إذا قلبتها مجهولة قلت:
يا بائع سِمتَ ورِمْت بخير وقِدْتَ – بُعتَ الفرس وضُمْتَ وقد نُلْتَ بمعروف.
حين يصاغ الفعل للمجهول يصبح المفعول الأول هو نائب الفاعل في الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين (أَصلهما مبتدأ وخبر) وفي المتعدية إلى ثلاث مفعولات، أَما الأَفعال التي تتعدى إلى مفعولين (أصلهما غير مبتدأ وخبر) فيمكن جعل كل منهما نائب فاعل فتقول: أُعْطِيَ الفقيرُ ثوباً، أَو أُعْطِيَ الثوبُ الفقيرَ، والأَول أَكثر لأَن الفقير هو الآخذ.
ويفهم من هذا أَن الجملة الفعلية التي ليس فيها مفعول به لا يصاغ فعلها مجهولاً لعدم وجود ما يحل محل الفاعل، فلا يصاغ المجهول من الأفعال اللازمة إلا إذا كان معها جار ومجرور أَو مصدر مختص متصرف أو ظرف مختص متصرف كالأمثلة المتقدمة، ويكون نائب الفاعل حينئذ الجار والمجرور أو المصدر أو الظرف.
خاتمة:
هناك أفعال لازمت صيغة المجهول ولم يستعمل المعلوم منها البتة أَشهرها:
ثُلِج قلبُه (صار بليداً)، جُنَّ، حُمَّ، زُهِيَ (تكبر)، سُلَّ (أصابه السل)، شُدِه (دُهش)، فُلِج (أَصابه الفالج)، غُمَّ الهلال (احتجب)، أُغمي عليه، امْتُقِع لونه أَو انتُقِع، عُني به (اهتم).
وأَفعال أُخرى الأُفصح فيها استعمالها مجهولة مثل:
بُهتَ، رُهصت الدابة (رهصها الحجر)، زُكِمَ، سُقِطَ في يدِهِ، طُلَّ دمه (ذهب هدراً)، نُتِجت الفرسُ (ولدت)، نُخِيَ (من النخوة) هُزِل، وُعِك.
الشواهد:
– فيا لك من ذي حاجة حيل دونها وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله
– {وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا} [الأنعام: 6/28]
– تظوهر بالعدوان واختيل بالغنى وشورك في الرأي الرجل الأَماثل
– {وَلَمّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ}[الأعراف: 7/149]
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول