ممكن تساعدوني في حل كتاب المهارات الجزء الأول نشاط 2 صــ 73
وسموحة ع الازعاج
ممكن تساعدوني في حل كتاب المهارات الجزء الأول نشاط 2 صــ 73
وسموحة ع الازعاج
أريد بحث عن المعاجم اللغوية بلييييييز مع المصادر و المراجع بلييييييييييز
.بسم الله الرحمن الرحيم دي تقرير عن احمد امين للصف العاشر يا ريت تسستفيدو منو
المقدمة
شهدت مصر في الفترة بين أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وأوائل القرن العشرين تكون جيل من العلماء الموسوعيين في كافة المجالات، استطاع أن يقود الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي ردحا من الزمن، واستطاع أيضا أن ينير الطريق الثقافي للأجيال التي جاءت بعده لتبني على مجهوداته ولتكمل مسيرته.
وقد رأى هذا الجيل أن يقود الناس من خلال الكلمة والفكر قبل السياسة والحكم، ولذلك اهتم اهتماما قل نظيره بتثقيف نفسه، فتعامل مع الينابيع الصافية والأصيلة للحضارة والثقافة العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه تعامل وتفاعل مع الحضارة والثقافة الغربية.
وعندما وصل هذا الجيل الفريد إلى الدرجة العالمية من العلم تلفت حوله، فوجد الناس خواء، فقراء فكريا وعلميا، غير أن عقولهم ما زالت تربة خصبة لزراعة الأفكار؛ لذلك سعى ما وسعه الجهد للنهوض بأمته وأبناء جلدته، فخاطب الناس على كافة الجبهات، وفي شتى الميادين؛ فكان هذا الجيل هو حزب الثقافة والنهوض، فلم تضيعه السياسة في مناوراتها، ووعورة طريقها ولكن السياسة كانت عنده مرادفا للوطنية.
حياته الصفحة في كلمات
تلك المقدمة هي ملخص حياة هذا الجيل الفريد، وهي تنطبق على كثير من رواده، ومنهم الكاتب الموسوعي "أحمد أمين" الذي بدأ حياته أزهريا، واستطاع بعد محاولات أن يخلع هذا الزى، ثم عمل مدرسا بمدرسة القضاء الشرعي سنوات طويلة، ثم جلس على كرسي القضاء ليحكم بين الناس بالعدل، فصار العدل رسما له إلى جانب رسمه، ثم أصبح أستاذا بالجامعة، فعميدا رغم أنه لا يحمل درجة الدكتوراه!، ثم تركها ليساهم في إنشاء أكبر مجلتين في تاريخ الثقافة العربية هما: "الرسالة"، و"الثقافة"، ثم بدأ رحلة من البحث والتنقيب في الحياة العقلية للعرب، فجاء بعد عناء طويل بـ"فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظُهر الإسلام".
نشأته
وُلد أحمد أمين إبراهيم الطباخ في (2 من محرم 1304هـ= 11 من أكتوبر 1886م) في القاهرة، وكان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث، واللغة والأدب، بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل في الصباح مدرسا في الأزهر، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي، وإماما للمسجد، كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية؛ فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.
واهتم والده به منذ صغره، وساعده في حفظ القرآن الكريم، وفرض عليه برنامجا شاقا في تلقي دروسه وعوده على القراءة والإطلاع، كما كان الأب صارما في تربية ابنه يعاقبه العقاب الشديد على الخطأ اليسير؛ وهو ما جعل الابن خجولا، وعُرف عنه أيضا إيثاره للعزلة، فاتجه إلى الكتب بدلا من الأصحاب؛ فنَمَتْ عقليته على حساب الملكات الأخرى.
ودخل أحمد أمين الكُتَّاب وتنقل في أربعة كتاتيب، ودخل المدرسة الابتدائية، وأعجب بنظامها إلا أن أباه رأى أن يلحقه بالأزهر، ودرس الفقه الحنفي؛ لأنه الفقه الذي يعد للقضاء الشرعي. وقد نشأت في تلك الفترة مدرسة القضاء الشرعي التي اختير طلابها من نابغي أبناء الأزهر بعد امتحان عسير، فطمحت نفس أحمد إلى الالتحاق بها، واستطاع بعد جهد أن يجتاز اختباراتها، ويلتحق بها في (1325هـ= 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعددة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو "عاطف باشا بركات" الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاما، وتخرج في المدرسة سنة (1330هـ= 1911م) حاصلا على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيدا في المدرسة فتفتحت نفس الشاب على معارف جديدة، وصمم على تعلم اللغة الإنجليزية فتعلمها بعد عناء طويل، وفي ذلك يقول: "سلكت كل وسيلة لتحقيق هذه الغاية".
وشاءت الأقدار أن يحاط وهو بمدرسة القضاء الشرعي بمجموعة من الطلاب والأساتذة والزملاء لكل منهم ثقافته المتميزة واتجاهه الفكري؛ فكان يجلس مع بعضهم في المقاهي التي كانت بمثابة نوادٍ وصالونات أدبية في ذلك الوقت يتناقشون، واعتبرها أحمد أمين مدرسة يكون فيها الطالب أستاذا، والأستاذ طالبا، مدرسة تفتحت فيها النفوس للاستفادة من تنوع المواهب.
وكان تأثير عاطف بركات فيه كبيرا؛ إذ تعلم منه العدل والحزم والثبات على الموقف، كان يعلمه في كل شيء في الدين والقضاء وفي تجارب الناس والسياسة، حتى إنه أُقصي عن مدرسة القضاء الشرعي بسبب وفائه لأستاذه بعدما قضى بها 15 عاما نال فيها أكثر ثقافته وتجاربه؛ لذلك قال عن تركها: "بكيت عليها كما أبكي على فقد أب أو أم أو أخ شقيق".
الجامعة
بدأ اتصال أحمد أمين بالجامعة سنة (1345هـ= 1926م) عندما رشحه الدكتور "طه حسين" للتدريس بها في كلية الآداب، ويمكن القول بأن حياته العلمية بالمعنى الصحيح آتت ثمارها وهو في الجامعة؛ فكانت خطواته الأولى في البحث على المنهج الحديث في موضوع المعاجم اللغوية، وكانت تمهيدا لمشروعه البحثي عن الحياة العقلية في الإسلام التي أخرجت "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام".
وتولى في الجامعة تدريس مادة "النقد الأدبي"، فكانت محاضراته أولى دروس باللغة العربية لهذه المادة بكلية "الآداب"، ورُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراة، ثم إلى أستاذ فعميد لكلية الآداب سنة (1358هـ= 1939م)، واستمر في العمادة سنتين استقال بعدهما؛ لقيام الدكتور "محمد حسين هيكل" وزير المعارف بنقل عدد من مدرسي كلية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدم استقالته وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد".
وفي الجامعة تصدَّع ما بينه وبين طه حسين من وشائج المودة؛ إذ كان لطه تزكيات خاصة لا يراها أحمد أمين صائبة التقدير، وتكرر الخلاف أكثر من مرة فاتسعت شُقَّة النفور، وقال عنه طه: "كان يريد أن يغير الدنيا من حوله، وليس تغير الدنيا ميسرا للجميع".
وقد عد فترة العمادة فترة إجداب فكري، وقحط تأليفي؛ لأنها صرفته عن بحوثه في الحياة العقلية.
وظائفه
أشرف أحمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدة أربعين سنة منذ إنشائها حتى وفاته، وكان لهذه اللجنة أثر بالغ في الثقافة العربية؛ إذ قدمت للقارئ العربي ذخائر الفكر الأوروبي في كل فرع من فروع المعرفة تقديما أمينا يبتعد عن الاتجار، كما قدمت ذخائر التراث العربي مشروحة مضبوطة، فقدمت أكثر من 200 كتاب مطبوع.
وكانت الثقة في مطبوعات اللجنة كبيرة جدا؛ لذلك رُزقت مؤلفات اللجنة حظا كبيرا من الذيوع وتخطفتها الأيدي والعقول، كما أنشأت هذه اللجنة مجلة "الثقافة" في (ذي الحجة 1357هـ = يناير 1939م)، ورأس تحريرها، واستمرت في الصدور أربعة عشر عاما متوالية، وكان يكتب فيها مقالا أسبوعيا في مختلف مناحي الحياة الأدبية والاجتماعية، وكانت ثمرة هذه الكتابات كتابه الرائع "فيض الخاطر" بأجزائه العشرة.
وامتازت مجلة الثقافة بعرضها للتيارات والمذاهب السياسية الحديثة، وتشجيعها للتيار الاجتماعي في الأدب وفن الرواية والمسرحية، وعُنيت المجلة بالتأصيل والتنظير.
كما كان يكتب في مجلة "الرسالة" الشهيرة، وأثرى صفحاتها بمقالاته وكتاباته، وخاض بعض المحاورات مع كبار كتاب ومفكري عصره على صفحات الثقافة، ومنها محاورته مع الدكتور "زكي نجيب محمود"، الذي كتب مقالا نعى وانتقد فيه محققي التراث العربي ونشر ذخائره، ورأى أن الفكر الأوروبي أجدر بالشيوع والذيوع والترجمة من مؤلفات مضى زمانها، وأطلق على كتب التراث "الكتاب القديم المبعوث من قبره"، ثم قال: "سيمضي الغرب في طريقه، وهو يحاول الصعود إلى ذرى السماء، ونحن نحفر الأجداث لنستخرج الرمم".
فأثارت هذه الكلمات المجحفة للتراث أحمد أمين؛ فرد على ما قيل، وأكد أن الغرب أسس نهضته ومدنيته على الحضارة الرومانية واليونانية، وأكد أيضا أن المستشرقين هم أول من اهتم بالتراث العربي فنشروا أصوله وذخائره.
وقد أصبح عضوا بمجمع اللغة العربية سنة (1359هـ= 1940م) بمقتضى مرسوم ملكي، وكان قد اختير قبل ذلك عضوا مراسلا في المجمع العربي بدمشق منذ (1345هـ= 1926م)، وفي المجمع العلمي العراقي، وبعضويته في هذه المجامع الثلاثة ظهرت كفايته وقدرته على المشاركة في خدمة اللغة العربية.
وكان رأيه أن المجمع ليست وظيفته الأساسية وضع المصطلحات وإنما عمله
الأساسي هو وضع المعجم اللغوي التاريخي الأدبي الكبير، ويضاف هذا الإسهام الكبير في مجمع اللغة العربية إلى رصيده في خدمة الثقافة، كما اختير عضوا في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة (1358هـ= 1939م).
شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين الأولى سنة (1332هـ= 1913م) في "الواحات الخارجة" لمدة ثلاثة شهور، أما المرة الثانية فحين تم إقصاؤه من مدرسة "القضاء الشرعي" لعدم اتفاقه مع إدارتها، بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات، عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، حتى صار يُلقب بـ"العدل"، واستفاد من عمله بالقضاء أنه كان لا يقطع برأي إلا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءا من نفسه حتى الجامعة.
السياسة
كانت السياسة عند أحمد أمين تعني الوطنية لا يرى فرقا بينهما، وترجع معرفته بالسياسة وأقطابها إلى أستاذه عاطف بركات، وقد أُعجب الزعيم سعد زغلول به وبوطنيته، وبدقة تقاريره التي كان يكتبها عن أحوال مصر إبان ثورة 1919، ورغم ميله للوفد فإنه لم يشارك في السياسة بقدر كبير خوفا من العقوبة، وفي صراحة شديدة يقول: "ظللت أساهم في السياسة وأشارك بعض من صاروا زعماء سياسيين، ولكن لم أندفع اندفاعهم، ولم أظهر في السياسة ظهورهم لأسباب، أهمها لم أتشجع شجاعتهم؛ فكنت أخاف السجن وأخاف العقوبة".
ولما قارب سن الإحالة إلى المعاش اعتذر عن رئاسة تحرير جريدة "الأساس" التي اعتزم السعوديون إصدارها، وكان في ذلك الوقت منصرفا لأعماله الثقافية والفكرية المختلفة؛ لذلك كان بعده عن السياسة موافقا لهوى في نفسه من إيثار العزلة، واستقلال في الرأي وحرية في التفكير.
مؤلفاته
أما شهرته فقامت على ما كتبه من تاريخ للحياة العقلية في الإسلام في سلسلته عن فجر الإسلام وضحاه وظهره؛ لأنه فاجأ الناس بمنهج جديد في البحث وفي أسلوبه ونتائجه، فأبدى وجها في الكتابة التحليلية لعقل الأمة الإسلامية لم يُبدِه أحدٌ من قبله على هذا النحو؛ لذلك صارت سلسلته هذه عماد كل باحث جاء من بعده؛ فالرجل حمل سراجًا أنار الطريق لمن خلفه نحو تاريخ العقلية الإسلامية.
غير أنه كتب فصلا عن الحديث النبوي وتدوينه، ووضع الحديث وأسبابه، لم يتفق معه فيه بعض علماء عصره العظام، مثل: الشيخ محمد أبو زهرة، والدكتور مصطفى السباعي؛ فصوبوا ما يحتاج إلى تصويب في لغة بريئة وأدب عف، وقرأ أحمد أمين ما كتبوا وخصهم بالثناء، إلا أن البعض الآخر قال: إنه تلميذ المستشرقين، واتهموه بأنه يشكك في جهود المحدثين.
والواقع أن كتابا كـ "فجر الإسلام" يقع في عدة أجزاء كبار عن تاريخ الحياة العقلية في الإسلام منذ ظهوره وحتى سقوط الخلافة العباسية، تعرّض فيه كاتبه لآلاف الآراء، ومئات الشخصيات، لا بد أن توجد فيه بعض الأمور والآراء التي تحتاج إلى تصويب، دون أن يذهب ذلك بفضله وسبقه وقيمته.
وقد وجد أحمد أمين صعوبة كبيرة في تحليل الحياة العقلية العربية، ويقول في ذلك: "لعل أصعب ما يواجه الباحث في تاريخ أمته هو تاريخ عقلها في نشوئه وارتقائه، وتاريخ دينها وما دخله من آراء ومذاهب".
وفي كتابه "ضحى الإسلام" تحدث عن الحياة الاجتماعية والثقافية ونشأة العلوم وتطورها والفرق الدينية في العصر العباسي الأول، وأراد بهذه التسمية (ضحى الإسلام) الاعتبار الزمني لتدرج الفكر العلمي من عصر إلى عصر، واستطاع بأسلوب حر بليغ أن يمزج السياسة بالفكر عند الحديث عن الظواهر الجديدة في المجتمع الإسلامي، وكذلك تدرّج اللهو بتدرَج العصور؛ إذ بدأ ضئيلا في العهد الأول، ثم استشرى في العصور التالية، وحلل الزندقة وأسباب ظهورها وانتشارها وخصائص الثقافات الأجنبية من فارسية وهندية… إلخ، وهذا الكتاب من أَنْفَس ما كتب، وهو من ذخائر الفكر الإسلامي دون نزاع.
أما كتابه "زعماء الإصلاح في العصر الحديث" فاشتهر اشتهارا ذائعا؛ لأنه قُرِّر على طلاب المدارس عدة سنوات، فكثرت طبعاته وتداولتها الأيدي على نطاق واسع.
وكتاب "فيض الخاطر" جمع فيه مقالاته المختلفة في "الرسالة" و"الثقافة"… وغيرهما، وبلغت حوالي 900 مقالة في عشرة أجزاء. وكتاب "حياتي" الذي دوّن فيه سيرته الذاتية، ويقول عن هذا الكتاب: "لم أتهيب شيئا من تأليف ما تهيبت من إخراج هذا الكتاب"، ونشر قبل وفاته بأربع سنوات.
أما كتبه الأخرى فهي: "ظُهر الإسلام"، و"يوم الإسلام"، و"قاموس العادات والتقاليد المصرية"، و"النقد الأدبي"، و"قصة الأدب في العالم"، و"قصة الفلسفة"… وغيرها.
وتعاون مع بعض المحققين في إصدار كتاب "العقد الفريد" لـ "ابن عبد ربه"، و"الإمتاع والمؤانسة"، لـ "أبي حيان التوحيدي"، و"الهوا مل والشوامل"، و"البصائر والذخائر"، و"خريدة القصر وفريدة العصر".
كانت المعرفة والثقافة والتحصيل العلمي هي الشغل الشاغل لأحمد أمين، حتى إنه حزن حزنا شديدا على ما ضاع من وقته أثناء توليه المناصب المختلفة، ورأى أن هذه المناصب أكلت وقته وبعثرت زمانه ووزعت جهده مع قلة فائدتها، وأنه لو تفرغ لإكمال سلسلة كتاباته عن الحياة العقلية الإسلامية لكان ذلك أنفع وأجدى وأخلد.
وقد امتازت كتاباته بدقة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق مع ميله إلى سهولة في اللفظ وبعد عن التعقيد والغموض؛ فألّف حوالي 16 كتابا، كما شارك مع آخرين في تأليف وتحقيق عدد من الكتب الأخرى، وترجم كتابا في مبادئ الفلسفة.
النهاية
وقد أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في (27 من رمضان 1373هـ= 30 من مايو 1954م)؛ فبكاه الكثيرون ممن يعرفون قدره.
ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة
مصادر والمراجع:
محمد رجب البيومي: أحمد أمين- مؤرخ الفكر الإسلامي- دار القلم- دمشق- الطبعة الأولى- (1422هـ*2017).
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
لمعي المطيعي: هذا الرجل من مصر- دار الشروق- الطبعة الأولى( 1417هـ*1997م)
منقول
طلبتكمـــ لا تردونـــــٍي أبااا ملف انجااز صــ82ـــ….
أذا ممكنـ ….
شحالكم ؟؟
امم يبت لكم حلول ملف الانجاز
ان شاء الله تستفيدون منهااا
والسموووووووحه
اريد حل درس قصة طالب علم (المقال التحليلي) صفحة 163
بسرعة الله يخليكم
المقدمة:
أديب الفقهاء وفقيه الأدباء,,, شخصية مهمة,,, وأديب ترك له بصمة خالدة في عالم الأدب العربي الواسع إنَّه علي الطنطاوي ,,,, الكثير منا يعرف من هو ,,, أو سمع به ,,, ولكن القليل الذي يعرف أصله؟ أسرته؟,,, كيف كانت نشأته؟ دراسته؟ مؤلفاته؟ علاقته بدين الإسلام؟ تحدثه عن نفسه؟ سنتعرف عليه أكثر إن شاء الله تعالى في هذا التقرير.
الموضوع:
أصله وأسرته:
هو الشيخ محمد علي الطنطاوي, وهو ينتسب إلى مدينة طنطا في مصر فقد نزح جده منها إلى دمشق سنة 1255هـ, أي منذ قرن وثلاثة أرباع القرن, برفقة عمه. وكان عمه هذا عالما أزهريا حمل علمه معه إلى ديار الشام حيث جدد فيها العناية بالعلوم العقلية ولاسيما الفلك والرياضيات. وإما أبوه فهو الشيخ مصطفى الطنطاوي, فقد كان من العلماء المعدودين في الشام, وانتهت إليه أمانه الفتاوى في دمشق,وكان الشيخ مصطفى مديرا للمدرسة التجارية, وبعدما ترك مديرية المدرسة ولي منصب رئيس ديوان محكمة النقض عام 1918إلى أن توفي في عام 1925 وكان عمره ست عشرة سنة.وأما أسرة أمه أيضا من الأسر العلمية في الشام, كثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وإما خاله, أخو أمه , هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيه صحيفتي(( الفتح)) و(( الزهراء)) وكان له أثر الدعوة فيها في مطلع هذا القرن. وفي الثامن عشر من حزيران عام 1999 توفي علي الطنطاوي في مستشفى الملك بجدة، ودفن في مكة في اليوم التالي بعدما صلي عليه في الحرم المكي الشريف.
نشأته ودراسته :
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية ؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى أن تخرج في الجامعة, وكان يقرأ معها على المشايخ علوم العربية والعلوم الدينية على الأسلوب القديم. تلقى دراسته الابتدائية الأولى على العهد العثماني, فكان طالبا في المدرسة التجارية التي كان أبوه مديرا لها إلى سنة 1918, ثم في المدرسة السلطانية الثانية, وبعدها الجمقمقية, ثم في مدرسة حكومية أخرى إلى سنة 1923, حين دخل (( مكتب عنبر)) الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك, ومنه نال البكالوريا سنة 1928. وبعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا, وكان أول طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العليا, ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية(1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس سنة 1933. وعلمنا أن اباه توفي وعمره ست عشرة سنة, فكان عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أم وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم. ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة, ولكن الله صرفه عن هذا الطريق وعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها, ثم ماتت أمه وهو في الرابعة والعشرين, فكانت تلك من أكبر الصدمات التي تلقاها في حياته.
مؤلفاته :
لقد كتب علي الطنطاوي في فنون الأدب جميعا: المقالة, والقصة القصيرة, والمسرحية, والسيرة الذاتية, وأدب الأطفال. ولكن أكثر ما كتبه كان من المقالات التي اتسعت مجالاتها وتنوعت موضوعاتها حتى شملت إحياء الدين, والدعوة إلى الإصلاح, والدفاع عن الفضيلة, ومحاربة المفسدين والرد على المبتدعين, ومعالجة هموم الناس وحل مشكلات المجتمع.أما قضايا الأمة المسلمة وجاهدة اليهود والمستعمرين. وقد نظم كتبه في أربع مجموعات: الكتابات الإسلامية ( الإسلاميات), والكتابات الأدبية(الأدبيات), والكتابات التاريخية(التاريخيات), والسيرة الذاتية (الذكريات).
فأما الأدبيات فتضم الكتب التالية: (فكر ومباحث) و( صور وخواطر)و ( هتاف المجد) و(مقالات في كلمات)و(مع الناس)و(قصص من الحياة) بالإضافة إلى تحقيق كتاب( صيد الخاطر) لابن الجوزي والتعليق عليه.
وأما الإسلاميات فتضم الكتب التالية: (فصول إسلامية) و (في سبيل الإصلاح)و (تعريف عام بدين الإسلام)و (فتاوى).
وتضم التاريخيات الكتب التالية: (أخبار عمر)و (أبو بكر الصديق) و(رجال من التاريخ)و( الجامع الأموي) و(دمشق) بالإضافة إلى سلسلتي (أعلام التاريخ)و(حكايات من التاريخ).
وأخيرا تضم الذكريات مجموعة الذكريات التي صدرت في ثمانية أجزاء, الإضافة إلى الكتب التالية: (من حديث النفس) و(بغداد) و (من نفحات الحرم) و(في أند ونسيا).
علي الطنطاوي وحديثه عن دين الإسلام :
قال الطنطاوي مرة لتلاميذه: (لو جاءكم رجل أجنبي, فقال لكم: إن لديه ساعة من الزمن, يريد أن يفهم فيها ما الإسلام, فكيف تفهمونه الإسلام في ساعة؟) قالوا: ( هذا مستحيل, ولابد له أن يدرس التوحيد والتجويد, والتفسير والحديث والفقه والأصول, ويدخل في مشكلات ومسائل, لا يخرج منها في خمس سنين).
قلت: (سبحان الله, أما كان الأعرابي يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيلبث عنده يوما أو بعض يوم, فيعرف الإسلام ويحمله إلى قومه , فيكون لهم مرشدا ومعلما, ويكون للإسلام داعيا ومبلغا, أما شرح الرسول الدين كله في حديث (سؤال جبريل) بثلاث جمل, تكلم فيها عن: الإيمان, والإسلام, والإحسان؟ فلماذا لانشرحه اليوم في ساعة؟)
القرآن هو دستور الإسلام, فمن صدق بأنه من عند الله, وآمن به جملة وتفضيلا سمي (مؤمنا).
والإيمان بهذا المعنى لا يطلع عليه إلا الله, لأن البشر لا يشقون قلوب الناس, ولا يعلمون ما فيها لذلك وجب عليه – ليعده المسلمين واحدا منهم – , أن يعلن هذا الإيمان بالنطق بلسانه وبالشهادتين.
وهما: (أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدا رسول الله). فإذا نطق بهما صار مسلما. فإذا آمن الانسان بالأسس الفكرية للإسلام, وهي التصديق المطلق بالله, وتنزيهه عن الشريك, والوسيط, وبالملائكة, وبالرسل, وبالكتب, وبالحياة الأخرة, وبالقدر, ونطق الشهادتين, وصلى الفرائض, وصام رمضان, وأدى زكاة ماله إن وجبت عليه الزكاة , وحج مرة في العمر إن استطاع, وامتنع عن المحرمات المجمع على حرمتها فهو مسلم مؤمن, ولكن ثمرة الإيمان لا تظهر منه, ولايحس بحلاوته, ولا يكون مسلما كاملا, حتى يسلك في حياته مسلك المسلم المؤمن.
علي الطنطاوي وحديثه عن نفسه :
وبعد فلِمَ أفكر في هذا؟
إنني لا أدري من أنا ولا أعرف كيف وجدت, ولا أعلم ما هي صلتي بذلك الطفل الذي نسيت حتى صورة وجهه , وذلك التلميذ الذي لم يعد أعرفه إلا بالتخيل, وذلك الطالب الذي أحبه وأتشوق إليه, وذلك أمعلم الذي أرثي له وأشفق عليه؟
هل أنا كل هؤلاء؟ وماذا بعد؟
يا لله! إني أحس كأني جننت حقا!
الخاتمة:
ومن خلال هذا التقرير توصلت إلى نتائج وتوصيات:
النتائج:
(1) يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم العربي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظا واسعا من الإعجاب والقبول, وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.
(2) كان الطنطاوي أديبا وداعية يتمتع بأسلوب جذاب متفرد لا يكاد يشبهه به أحد.
(3) حمل الطنطاوي على كاهله راية الإصلاح الديني في الميادين كافة : التشريعي والسياسي والاجتماعي.
التوصيات:
(1) نتمنى من الله عز وجل أن يسير جيلنا الصاعد على درب ومسيرة هؤلاء الأقدار.
(2) جعلهم قدوة صالحة وأسوة حسنة لنا وللأجيال من بعدنا.
المصادر و المراجع:
1. معهد الإمارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
2. مجاهد مأمون ديرانية, علي الطنطاوي, دار القلم دمشق, 1909-1999م
3. تعريف عام بدين الإسلام , علي الطنطاوي, دار المنارة, الطبعة الخامسة 1443هـ ـ 2022م
4. من حديث النفس, علي الطنطاوي وراجعها مجاهد مأمون ديرانية , دار المنارة, الطبعة الثانية1437هـ ـ 2022م
منقول
______________________________
****( أوجه الاختلاف بين كم الاستفهامية والخبرية )
* كم الاستفهامية :
1- الكلام معها انشائي لا يتحمل الكذب والصدق
2- تحتاج اجابة
3- تميزها مفرد دائما
4- تميزها منصوب أصلا
5- يجوز جره اذا تقدمه حرف جر
* كم الخبرية :
1- الكلام معها اخباري يحتمل الصدق ولبكذب
2- لا تحتاج إلى جواب
3- تميزها مفرد أو جمع
4- تميزها مضاف إليه مجرور أو
مجرور بحرف جر
5- تختص الخبرية بالماضي فقط
****( أوجه الاتفاق بين كم الاستفهامية والخبرية )
1- انهما اسمان مبنيان على السكون
2- يحتاجان إلى تميز
3- يقعان في صدر الكلام
* ( أما الاعراب ؟؟؟؟؟؟؟؟)
بعطيكم مثال على كم الخبرية ومثال على كم الاستفهامية اوكيك؟؟!!
المثال 1: كم الاستفهامية ( بكم درهم ٍ تصدقت؟ )
– الباء : حرف جر
– كم : اسم مبني على السكون في محل جر بحرف جر
– درهم ٍ : مضاف اليه مجرور
المثال 2 : كم الخبرية1- ( في حالة جر بالاضافة )
( كم قصة ٍ قرأت! )
– كم : اسم مبني على السكون
– قصة ٍ: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
2- ( في حالة جر بمن )
(كم من قصة ٍ قرأت ! )
– كم : اسم مبني على السكون
– من: حرف جر
-قصة ٍ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
الحين بحل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
هذا حل ص39 +40 + 41
* نشاط 1
الجملة – استفهامية /خبرية – تميزها – مفرد/جمع – منصوب / مجرور بالاضافة / مجرور بمن
– كم ساعة تقرأ في اليوم؟
1- استفهامية 2- ساعة 3- مفرد 4- منصوب
– كم كتابا تقرأ في الشهر؟
1- استفهامية 2- كتابا 3- مفرد 4- منصوب
– كم موقعا الكترونيا معرفيا تزوره يوميا؟
1- استفهامية 2- موقعا 3- مفرد 4- منصوب
– في كم مجلة تشترك !
1- خبرية 2- محب 3- مفرد 4- مجرور بالاضافة
– وكم أبواب للمعرفة يطرقها!
1- خبرية 2- أبواب 3- جمع 4- مجرور
– وكم مصدر له في تحصيلها!
1- خبرية 2- مصدر 3- مفرد 4- مجرور بالاضافة
-وكم اوقات يستثمرونها في الاطلاع والبحث!
1- خبرية 2- أوقات 3- جمع 4- مجرور بمن
*نشاط 2
( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )
1 – خبرية 2- فئة 3- مفرد مجرور بمن
( كم بيتا حفظت من القصيدة )
1- استفهامية 2- بيتا 3- مفرد منصوب
( كم كتابا في مكتبة صفك )
1- استفهامية 2- كتابا 3- مفرد منصوب
(كم امرأةدفعت زوجها إلى المجد )
1- خبرية 2- امرأة 3- مفرد مجرورة بالاضافة
(فكم نزهة فيك للناظرين وكم راحة فيك للأنفس )
1- خبرية 2- نزهة + راحة 3- مفرد مجرور في محل جر بالاضافة
(كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل)
1- خبرية 2- منزل 3- مفرد مجرور في محل جر بالاضافة
(بكم درهم أو درهما تصدقت )
1- استفهامية 2- درهما 3- مفرد منصوب
*نشاط 3
– كم ظاهر دل على باطن ( ! )
– كم دروس تعلمت من الحياة (!)
– في كم سنة تم بناء برج العرب ( ؟ )
*نشاط 4
– كم قصيدة قرأت !……..كم قصيدتا ً قرأت ؟
– كم رجال قابلت !………كم رجلا ً قابلت ؟
– كم من صديقعرفت!……كم صديقا ً عرفت ؟
*نشاط 5
– كم من قصور وجنات مزخرفة !
1- خبرية 2- قصور 3- جمع مجرور بمن
– كم مساجد َ أعلينا مآذنها ! ( عبارة ممنوعة من الصرف )
1- خبرية 2- مساجد َ 3- جمع منصوب