يعتبر التصحر من أبرز المشكلات البيئية التي لها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية حيث يقع تحت تأثير الخطر المباشر أكثر من 20% من سطح الارض (نحو 30 مليون كم)وتتعرض إنتاجية حوالي 200,00كم سنويا إلى نقطة "صفر الإنتاجية الاقتصادية " ويفقد الانتاج الزراعي ما يقدر بنحو 26بليون دولار في السنة . ويهدد التصحر مستقبل مئات الملايين من سكان المناطق الجافة وشبه الجافه التي تمثل نحو 15% من سكان العالم.
والتصحر ظاهرة بيئية قديمة فهو يحدث منذ آلاف السنين خلال موجات الجفاف التي تنتاب العالم من وقت لاخر ، ولكن لم يكن لها مثل الاثار المأساوية لموجة التصحر التي ضربت إقليم الساحل السوداني الافريقي في الفترة 68 – 1973 مسببة موت كثير من رؤؤس الماشية وأعداد من الأغنام والماعز والإبل .وقد لفت ذلك أنظار العالم إلى ظاهرة التصحر كمشكلة ، ودعت هيئة الامم المتحدة إلى عقد مؤتمر لتصحر في مدينة نيروبي بكينيا عام 1977، وذلك لوضع خطة عمل لمقاومة التصحر.
وتعتبر مشكلة التصحر من القضايا البيئية الرئيسية التي يهتم الجغرافي بدراستها ، أولا لأنها ترتبط بعوامل طبيعية وبشرية وأنظمة بيئية تدخل في نطاق الدراسات الجغرافية. ثانيا لانها ذات انعكاسات خطيرة على الموارد والانتاج وأوضاع السكان الاقتصادية والاجتماعية .
لقد اجتهد كثير من الباحثين في وضع تعريف محدد يجسد معنى التصحر، وعلى ضوء هذه الاجتهادات يمكن القول أن التصحر في معناه العلمي الدقيق والشامل "هو التدهور الكلي أو الجزئي لعناصر الانظمة البيئية ينجم عنه تدني القدرة الانتاجية لاراضيها وتحولها إلى مناطق شبيه بالمناطق الصحراوية بسبب الاستغلال المكثف لمواردها من قبل الانسان وسوء أساليب الادارة التي يطبقها ، هذا بالاضافة الى التأثيرات السلبية للعوامل البيئية الاخرى غير الملائمة وخاصة عوامل المناخ الجفافية . أي أن التصحر هو احداث تغير في الانظمة البيئية ما يؤدي الى خلق ظروف أكثر جفافا أو أكثر صحراوية .
وبمعنى آخر إن التصحر هو عملية تدهور الأنظمة البيئية نتيجة لنشاطات الانسان ، وتمثل عملية التدهور هذه بانخفاض إنتاجية النباتات المرغوبة وتنوع الغطاء النباتي والحيواني وتزايد تدهور التربة وبالتالي تزداد الأخطار التي تهدد الانسان نفسه ، وباختصار التصحر هو تدهور و إفقار النظام البيئي . كما يعرف التصحر بأنه امتداد مكاني للظروف الصحراوية أو شبه الصحراوية إلى مناطق لم تكن ضمن الحدود الطبيعية للصحارى(1).
ويعرف جرينجر التصحر بأنه " التدهور بفعل الانسان في الارض لدرجة فقدانها لخصوبتها ومقدرتها على أن تعطى عائدا اقتصاديا في ظل الزراعة أو الرعى "
ويفرق جرينجر بين الجفاف والتصحر ، فهو يرى أن الجفاف هو نتيجة لنظم الطقس، على حين أن التصحر هو نتيجة لعمل الانسان.
وهو يعزى الاسباب الرئيسية للتصحر في : الرعي الجائر ، الافراط في زراعة الارض، قطع الغابات ، الري غير الكفء.
هذا ، وقد وضع مؤتمر الامم المتحدة عن التصحر الذي عقد في بيروبي عام 1977 تعريفا للتصحر بأنه " تدهور أو تدمير القدرة البيولوجية الكامنة للارض بما يؤدي في النهاية إلى ظروف شبيهة بالصحراء ، واعتبر التصحر حالة تدهور واسعة الانتشار للنظم الايكولوجية تحت ظروف مشتركة من تذبذب المناخ والاستخدام الجائر للارض"(2).
إن مشكلة التصحر مشكلة شديدة التعقيد ، وقد نجمت عن التفاعل المتبادل بين الانظمة البيئية للمناطق الجافة وشبة الجافة، وهي في مجملها أنظمة بيئية حساسة وهشة الاستقرار.
ويعزوا معظم الباحثون أسباب التصحر إلى جملة عوامل بعضها طبيعية ومعظمها بشرية ، وتتداخل هذة العوامل في صنع ظاهرة التصحر في المناطق الجافة وشبة الجافة. ويميل كير من الباحثين والعلماء إلى اعتبار العوامل الطبيعية ، وخاصة الظروف المناخية ، هي السبب الرئيسي في نشوء ظاهرة التصحر ، أما العوامل البشرية فهي أحد العوامل التي تساند التصحر وتدعمه ، إلا أن الواقع يبين أن الانسان هو السبب الاول والرئيسي في عملية التصحر ، أما الظروف المناخيةالجافة فهي ليست أكثر من عامل مساعد ومنشط ، ويتضح أثرها بعد اختلاف التوازن في الانظمة البيئية نتيجة الاستغلال الجائر لمواردها من قبل الانسان وحيواناته وعدم ملائمة أساليب إدارة المناطق الجافة التي يطبقها.
العوامل الطبيعية للتصحر:
1. نقص كميات الامطار
تعتبر الامطار المصدر الاول والاساسي لتواجد المياه وعند نقص كميته تكون الكارثة قد حلت ، حيث ان الكمية القليلة من الامطار تفقد كثيرا من قيمتها الفعلية نتيجة لارتفاع معدلات درجات الحرارة .
2. ارتفاع نسبة التبخر
تقل نسبة التبخر شتاء بسبب انخفاض درجة الحرارة والعكس صحيح حيث تزيد معدلات التبخر بكميات كبيرة عن معدلات التساقط (الامطار) خاصة في الصيف . حيث أن الفرق بين معدلات التبخر المرتفعة ومعدلات الامطار المنخفضة والتي تنعكس على الحياة الزراعية والثروة الحيوانية والنباتية وبعد ذلك على الحياة البشرية . نستنتج من خلال هذا العامل أن معدلات التبخر تزيد بكميات كبيرة عن معدلات التساقط والتي تنعكس على الحياة بصورة سلبية.
3. زحف الكثبان الرملية
ارتفعت نسبة المساحات المتعرضة لزحف الكثبان الرملية بحيث تغطي الكثبان الرملية أكثر من 80% من مساحة دولة الامارات ويقع معظمها في الغرب والجنوب الغربي للدولة وتعتبير امتداد لبحر الرمال (المعروف بالربع الخالي ) . وتعتبر جميع انواع الكثبان الرملية بأشكالها المختلفة متحفا تضاريسيا للكثبان الرملية وتلعب الرياح الدور الاساسي في تشكيل نموذج هذه الكثبان الرملية لتصبح كمظهر من المظاهر التضاريسية.
4. ارتفاع نسبة الملوحة
وهي من العوامل الطبيعية المنتشرة في المناطق الجافة والقاحلة حيث إن المشاكل الناتجة عن ارتفاع نسبة الملوحة بالتربة ترجع أساسا الى ذوبان الاملاح بالتربة عادة مايكون مصدرها إما المياه الجوفية أوالطبقات الارضية الحاملة للاملاح . إن مشاكل الملوحة وكيفية التخفيف منها في التربة تعتبر من الامور المعقدة لارتباطها عادة بارتفاع كمية المياه الجوفية الى أعلى حيث سطح التربة ، فيتبخر الماء وتبقى الاملاح على سطح التربة. نستنتج من ذلك أن ارتفاع نسبة الملوحة بالتربة ترجع أساسا إلى ذوبان الاملاح بالتربة خاصة عند ارتفاع كمية المياه الجوفية على سطح التربة بحيث يتبخر الماء وتبقى الاملاح.
5. انخفاض منسوب المياه الجوفيه
إن انخفاض منسوب المياه من الابار يمكن أن نلمسه بصورة مباشرة بالمنطقة المجاورة للآبار حيث حدث ما يسمى ( بالفجوات العميقة ) والسبب الرئيسي لتكونها هو الاستخدام الجائر لمياه الآبار خاصة ري المزروعات وكنتيجة لزيادة نسبة الري في كثير من المناطق فإن منسوب المياه سوف ينخفض . ونستنتج من السبب الرئيسي لانخفاض منسوب المياة الجوفية هو الاستخدام الجائر لمياه الابار خاصة في ري المزروعات.
العوامل البشرية للتصحر
1. سوء استثمار واستغلال العناصر البيئية الطبيعية
أن حدة التصحر في تزايد مستمر خاصة مع التزايد السكاني الكبير الذي شهده العالم وكذلك ارتفاع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي النسبي وما ترتب عليه من ازدياد في الاستهلاك ، وزيادة الطلب على الموارد البيئية الطبيعية بشكل عام والمنتجات الزراعية بشكل خاص . ذلك أدى بالانسان الى توسيع رقعة استغلاله للعناصر البيئية ولاستغلال مناطق هشه وحساسة وغير مستقرة تمتاز بعدم تحمل النظم البيئية بها لهذا الاستغلال المكثف له عناصرها الطبيعية مما أدى إلى اختلال اتزانها الطبيعي مما كان سببا في تزايد سرعة عمليات التصحر وازدياد حدوثها.
2. الرعي الجائر
معظم المناطق الجافة تمارس نشاط الرعي الجائر وهو استغلال المراعي بشكل عشوائي غير منظم عن طريق زيادة عدد الماشية عن القدرة البيولوجية (الحمولة الرعوية) لتلك المراعي الطبيعية مما أدى إلى ضغط شديد عليها وتدهور واختفاء الغطاء النباتي الذي ساعد بدوره في تدهور خصوبة التربة وسارع في عمليات التصحر.
3. ازالة الغابات
ويعتبر هذا العامل من العوامل السائدة بين الدول العربية والتي تساعد على اتساع عملية التصحر ، وذلك عن طريق قطع الاشجار والشجيرات واختفاء الغطاء النباتي من مساحات كبيرة مما جعل التربة عرضه وخصوصا في المنحدرات ، لعمليات الانجراف والتعرية المائية والريحية.
للتصحر مظاهر كثيرة تعبر عنه بصورة أوبأخرى وأهمها:
1. انجراف طبقة التربة السطحية :
وهو تآكل التربة ونقلها بفعل العوامل المناخية وأهمها الرياح والمياه، وانجراف التربة ظاهرة طبيعية موجودة منذ الازل ، ولكنها ازدادت مع زيادة نشاطات الانسان ونتيجة لمعاملات غير رشيدة كتدمير الغطاء النباتي الطبيعي ، وخاصة في السفوح والمنحدرات ، والرعي الجائر والحراثة في أوقات غير مناسبة .ونتيجة لهذه المعاملات تزايد عملية تعرية التربة وانجراف طبقة التربة السطحية، وهي الاكثر خصوبة وخاصة بالمادة العضوية.
2. زحف الرمال:
وفي هذا يعني حدوث تغيرات وتدهورفي النظام البيئي نتيجة لتخريب الغطاء النباتي ، ويهدد زحف الرمال الاراضي الزراعية والرعوية مما يحيل المنطقة المتأثرة بحركة الرمال إلى حالة من التصحر الشديد. ففي جنوب تونس ، مثلا، أتلفت واحات كاملة وغابت بنخلها وبيوتها تحت آكام الرمال المتحركة. كما تهدد الرمال الطرق والتجمعات البشرية ، هذا إضافة الى ما يترتب على الرياح المحملة بحبيبات الرمال من آثار ضارة بالنباتات وبصحة الانسان والحيوان.
3. تدهور الغطاء النباتي:
• تدهور الغابات: يعتبر تدهور الغطاء النباتي في مناطق الغابات من أكثر أشكال التصحر في المناطق الرطبة وشبة الرطبة وشبه الجافة وتشير معلومات ان مساحات الغابات انخفضت ، ويستدل من الدراسات وبقايا الغابات التي لازالت موجودة في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط أن هذه الغابات كانت من أجمل غابات العالم ،أما في الوقت الراهن فلم يبق منها إلا القليل، ويعود تدهور الغابات إلى تتالي الحضارات العريقة في هذه المنطقة وحاجتها إلى الاراضي الزراعية والمراعي.
• تدهور الغطاء النباتي في المراعي: وقد اتخذ أشكالا عدة أهمها انخفاض الانتاجية الرعوية وتدهور أوانقراض الانواع المرغوبة واستبدل بها أنواعا أخرى قليلة القيمة الغذائية أو السامة أو الشوكية ، وفي مناطق كثيرة زال الغطاء النباتي كلية وتحولت المراعي إلى أراض مغطاة بالحصى والرمل .
كما تدهور الغطاء النباتي في كثير من الامكنة كلية مما أدى إلى تخريب التربة وانجرافها بالماء أو الرياح.
4. تملح الترب الزراعية :
وقد يكون تملح الترب الزراعية المروية من أخطر حالات التصحرفي المناطق الجافة وشبة الجافة ، حيث تزداد ملوحة التربة وتنخفض خصوبتها وتتحول تدريجيا الى تربة غير منتجة. وتعود أسباب تملح التربة إلى الاساليب الزراعية الخاطئة حيث تضاف كميات كبيرة من مياه الري تفوق حاجة المحاصيل الزراعية.
كما تعتبر زيادة كمية الاتربة في الهواء كمؤشر أو شكل آخر من أشكال التصحر ، إذ يعني هذا التدهور في النظام البيئي وتعرض التربة إلى عملية تعرية شديدة.
وهكذا تتباين مظاهر التصحر وأشكاله من منطقة إلى اخرى تبعا للاسباب العديدة والمختلفة التي تسهم في خلق هذه المشكلة في المناطق الجافة وشبة الجافة.
تختلف حالة التصحر ودرجة خطورته من منطقة لاخرى تبعا لاختلاف البيئة الطبيعية من ناحية وأسلوب استعمال الانسان لمواردها من ناحية اخرى ، وقد حدد مؤتمر الامم المتحدة عن التصحر (نيروبي1977) أربع درجات للتصحروهي:
1. تصحر أولي أوخفيف: وهي المرحلة التي يبدأ فيها ظهور بوادر تلف أوتدمير بيئي طفيف وموضعي يتمثل في تغيير كمي ونوعي تراجعي لمكونات الغطاء النباتي والتربة بما لايؤثر بشكل واضح في انتاج الانظمة البيئية . وتعتبر هذه المرحلة الشائعة في المناطق الصحراوية ، متمثلة في تراجع طفيف في الغطاء النباتي ، وفي بعض الاراضي الزراعية ، متمثلة في بدء تراكم الاملاح او تغير طفيف في مواصفات بناء التربة.
2. تصحر معتدل: وهي مرحلة معتدلة من التدهور البيئي ، يتمثل في تدهور مقبول في الغطاء النباتي ، وتعرية وانجرافات خفيفة للتربة تنشأ عنها بعض الكثبان الرملية أو الاخاديد، وزيادة ملوحة التربة بما يقلل من الانتاج النباتي . والتصحر المعتدل هو المرحلة الحرجة التي يجب ان يبد أفيها تطبيق أساليب مكافحة التصحر.
3. تصحر شديد: ويتمثل بنقص واضح في نسبة النباتات المرغوبة في الغطاء النباتي حيث تستبدل بها نباتات غير مرغوبة شوكية أو سامة، كما يزداد نشاط انجراف التربة الهوائي والمائي مما يؤدي الى تعرية التربة وتكوين الاخاديد الكبيرة ، كما تزداد ملوحة الاراضي المروية الى درجة ينخفض فيها الانتاج الزراعي الىأكثر من 50% ويصعب معها زراعتها بالاساليب التقليدية ، ويعتبر استصلاح الاراضي في هذه المرحلة عملة ممكنة ولكنها عالية التكاليف.
4. تصحر شديد جدا: وهو المرحلة القصوى للتدهور البيئي حيث تصبح الارض جرداء وتتحول إما الى كثبان رملية أواودية ومناطق صخرية عارية ، أو حدوث درجة عالية من التملح تفقد التربة قدرتها الانتاجية. وتعتبر هذه المرحلة من أخطر حالات التصحر حيث تتحول المنطقة الى صحاري حقيقية ويصبح استصلاحها عملية صعبة وغير اقتصادية.
للتصحر تأثيرات وأضرار يمكن أن تظهر في التربة وفي حياة النبات والحيوان والانسان مثل:
1. انخفاض الانتاجية الزراعية
يؤدي التصحر إلى فقدان التربة لخصوبتها مما يترتب عليه تدهور الانتاجية الزراعية كما ونوعا.
2. انخفاض الانتاجية الحيوانية
يؤدي انخفاض الانتاجية الزراعية وهي البنية الاساسية للمراعي إلى تقليل عدد الاغنام والماشية وتنخفض تبعا لذلك انتاجيتها من اللحوم والحليب.
3. انخفاض القدرة الانتاجية للغابات
تقلص في مساحة الغابات وانخفاض إنتاجيتها.
4. تدهور البيئة البرية
انخفاض أعداد الحيوانات والطيور البرية التي كانت تزخر بها المنطقة البرية وتصبح هذه الحيوانات والطيور مهددة بالانقراض . إن النظم البيئية لا تستطيع اعادة اتزانها البيئي أو على الاقل تحتاج إلى فترة زمنية طويلة وتكلفة اقتصادية عالية ، ذلك إذا ما أحدث الانسان أو الحيوان خللا في تلك النظم البيئية عن طريق الرعي الجائر او استهلاك الموارد البيئية الطبيعية ، فتفقد بذلك النظم البيئية قدرتها الانتاجية . يترتب على ذلك ظهور حالة من حالات التصحر.
اليومـ جبتلكمـ ملخصـ رائعـ للوحدة الثالثة لمادة الجغرافيـا الصف الثامنـ…
(انتظر ردودكمـ)
الوحدة الثالثة:(الانسانـ و البيــــــئة)
*تطور النشاطات الاقتصادية:
الأسباب التي تؤدي إلى تطور النشاطات الاقتصادية:
1- مدى توافر الظروف الطبيعية الملائمة. 2- مدى التقدم العلمي
2-
اذكر امثلة على نجاح الإنسان في تعديل بعض خصائص المناخ في البيئات الحارة والباردة:
– في المناطق الحارة: مكيفات التبريد – المناطق الباردة: التدفئة المركزية
– البيوت البلاستيكية في الزراعة للحفاظ على المحاصيل عند حدوث البرد او الصقيع.
• الجمع والالتقاط والصيد البدائي:
– الجمع والالتقاط : جمع الغذاء والتقاطه كالثمار والنباتات وغيرها
– الجهات التي تمارس حرفة الجمع والالتقاط:
1- المناطق المدارية الحارة 2- المناطق القطبية الباردة.
– من الجماعات التي تمارس حرفة الجمع والالتقاط:
1- الهنود الحمر في حوض الأمازون الأوسط
2- الأقزام في حوض الكنغو في أفريقيا. تعيش في المنطقة المدارية الحارة
3- الاسكيمو في شمال اسيا. تعيش في المنطقة القطبية المتجمدة
لماذا اتجهت هذه الجماعات لممارسة هذه الحرف:
1- عدم توفر الغذاء . 2- عدم وجود الظروف الملائمة. 3- عدم توفر التكنلوجيا
الصيد البري والبحري:
من الجهات التي تمارس فيها الصيد البري:
1- غرب استراليا 2- شمال كندا واسيا 3- حوض الكنغو 4- حوض الأمازون.
يشمل الصيد البري:
1- الأفيال 2- النمور في الغابات الاستوائية 3 – الغزلان 4- الرنة في إقليم الغابات
يشمل الصيد البحري:
1- الأسماك في الأنهار 2- الحيتان في المحيطات.
– هل يختلف الصيد الهدف من الصيد في الجهات المنعزلة من العالم عن الصيد في الجهات التي تمارس فيها حرفة الزراعة؟ ولماذا؟
المناطق المنعزلة : الهدف من الصيد = الحصول على الغذاء كمصدر رئيسي.
المناطق الزراعية : الهدف من الصيد = حرفة إضافية أو ممارسة الصيد.
البيئة : هي المكان الذي نعيش فيه ونؤثر فيه ويؤثر فينا.
من عناصر البيئة: 1- الإنسان 2- النبات 3- الحيوان 4- التربة 5- الماء وغيرها.
• الرعي:
متى استأنس الإنسان الحيوان؟ منذ زمن بعيد
ما الظروف التي ساعدت على ذلك: – التغيرات المناخية – انتشار الجفاف.
ماذا استفاد الإنسان من الحيوان ؟ 1- الطعام والشراب 2- الملبس 3- النقل والمواصلات
الرعي نوعان : رعي تجاري ورعي متنقل.
• الرعي التجاري:
– ينتشر الرعي التجاري في قارات اسيا وإفريقيا و أمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا.
– يعد نمط مستقرا لان كميات الأمطار في مناطق وجوده بتوافر الأعشاب التي تكفي الحيوانات لسنة.
– يتوافر الرعي التجاري في المناطق التي تتوافر فيها الأمطار = مما يساعد على وجود الحشائش.
– يعد الرعي التجاري متطورا في استراليا ونيوزلندا بسبب الخبرة الفنية والتقدم التكنلوجي
• الرعي المتنقل:
– ينتشر في المناطق الصحراوية ومناطق التندرا ومناطق الجبال الوعرة.
– يعتمد الرعي المتنقل على النقل والترحال ، بسبب قلة الأعشاب وجفافها.
– تتميز الحياة الاقتصادية في مجتمعات الرعي وخاصة المتنقل ببساطة ووحدة المجتمع الرعوي وهي القبيلة
* أسئلة
لماذا تعد منطقة السافانا في أفريقيا من أكثف مناطق العالم بالحشائش؟
لأنها واقعة ضمن المناخ المداري الذي يتميز بغزارة الأمطار في فصل الصيف.
لماذا يقل إنتاج اللحوم في أفريقيا عن أوروبا؟
الأساليب المتبعة في أفريقيا بدائية تقليدية = الإنتاج اقل
الأساليب المتبعة في أوروبا متطورة = إنتاج اكبر
لماذا تتركز حرفة الرعي التجاري في السهول الوسطى في أمريكا؟
1- وجود الأنهار 2- وجود البحيرات الخمس العظمى.
* الزراعة: نوعان زراعة بدائية ( متنقلة) ، زراعة متقدمة.
الزراعة البدائية: هي الزراعة تعتمد على الأدوات البسيطة ولا يعرف الإنسان فيها التخزين. سميت بهذا الاسم بسبب :أن الهدف منها هو تأمين الغذاء وليس التجارة.
تقوم هذه الحرفة مجموعات بشرية صغيرة تعيش في المناطق المنعزلة من العالم :
1- وسط أفريقيا 2- حوض الأمازون الأوسط 3- شمال استراليا .
* أهم المحاصيل الزراعية :
1- الدرنيات كالبطاطا 2- الحبوب الغذائية كالذرة.
تطورت الزراعة نتيجة التقدم العلمي وتطور حاجات الإنسان الغذائية.
• الزراعة المتقدمة: هي التي تعتمد على استخدام اساليب علمية ةالات حديثة.
• استراليا ونيوزلندا وامريكا الشمالية.
• اهمية الزراعة:
1-تأمين حاجات الإنسان الغذائية 2- التقليل من التلوث البيئي.
3- تساعد الإنسان على الإستقرار 4-تساعد مواردها على الصناعة.
* عوامل قيام الزراعة:
عوامل طبيعية:
1- المناخ ، العناصر المؤثرة في الإنتاج الزراعي = الأمطار ودرجة الحرارة.
الأمطار ودرجة الحرارة:
ما النتائج المترتبة على اختلاف درجات الحرارة وتوافر الأمطار واختلاف مواعيد سقطوها؟ تنوع الإنتاح الزراعي من منطقة الى اخرى. مما يؤدي الى قيام الزراعة و تنوع الغلات الزراعية.
يحتاج الأرز وقصب السكر والبن والشاي = درجة حرارة مرتفتعة
تحتاج المضيات والزيتون -= درجة حرارة معتدلة.
– مصادر المياه التي تساهم في قيام الزراعة:
– الانهار والسدود والمياه الجوفية.
• التربة:
-أهم انواع التربة : 1- البركانية ا2- التربة الغينية. لاحتوائها على معادن مفيدة.
• السطح
– ما أنسب أشكال السطح للزراعة ولماذا؟
– السهول ، لسهولة شق الطرق، وعدم انجراف التربة،
– وسهولة استخدام الآلات الزراعية.
–
• العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي:
– الأيدي العاملة – رأس المال – الآلات الحديثة – الأسواق – الخبرة الغنية.
• المحاصيل الزراعية: تعد مصدر رئيسي لإنتاج الغذاء
• عللي :اختلاف حجم الإنتاج في المحاصيل الزراعي من منطقة الى اخرى؟
– اختلاف نسبة الأراضي الصالحة للزراعة – تباين الأقاليم المناخية.
تباين الأساليب المستخدمة في الزراعة – تباين وفرة الموارد المائية.
ما أسباب عدم زراعة كل المساحات الصالحة للزراعة؟
1- نقص رؤوس الأموال 2- قلة الأيدي العاملة 3- التوسع العمراني.
القارات التي ترتفع وتنخفض في نسبة الأراضي الزراعية؟
ترتفع = – أمريكا الشمالية – اسيا
تنخفض= – استراليا – أفريقيا – أمريكا الجنوبية.
*رغم تدني الأراضي الزراعية في استراليا الا انها تتمع بفائض في انتاج الغذاء لماذا؟ ذ- استخدام الالات الحديثة 2- قلة عدد السكان
* عللي تدني الأراضي الصالحة للزراعة في الوطن العربي؟
– التوسع العمراني- وضع اجزاء كبيرة من الوطن العربي في الإقليم الصحراوي
الإنسان والغذاء
• ما ابرز مصادر الغذاء؟ – النبات أو الحيوان أو الأسماك.
• مقومات إنتاج الغذاء؟
– توافر مساحات من الأراضي الصالحة للزراعة.
– توافر المسطحات المائية الغنية بالثروة السمكية.
– توفر المياه – الأيدي العاملة – الخبرة الفنية.
– التقدم العلمي – رؤوس الأموال.
الدول النامية بلغ عدد سكانها ثلاثة أرباع سكان العالم
بلغ إنتاج الغذاء حوالي 30%
قلة الأراضي الصالحة للزراعة
زيادة في عدد السكان
تأخر في التقدم العلمي
الدول المتقدمة بلغ عدد سكانها ربع سكان العالم
بلغ إنتاج الغذاء حوالي 70%
زيادة الأراضي الصالحة للزراعة
قلة عدد السكان
استخدام أساليب علمية حديثة
ما الأسباب التي أدت إلى اختلاف إنتاج الغذاء في الدول النامية والمتقدمة؟
1- اختلاف نسبة الأراضي الصالحة للزراعة.
2- اختلاف عدد السكان.
إنتاج الغذاء في العالم يقسم إلى:
1- إنتاج زراعي 2- إنتاج حيواني 3- الثروة السمكية.
أولا : الإنتاج الزراعي:
المحاصيل التي تدخل في غذاء الإنسان :
– الحبوب الغذائية كالذرة والأرز و القمح – محاصيل الزيوت كالفول السوداني
– الدرنيات كالبطاطا –المحاصيل السكرية كقصب السكر-الخضراوات والفواكه
– الحبوب الغذائية ومن أهمها: القمح والذرة والأرز.
أهمية الحبوب الغذائية:
1- سهولة تخزينها وحفظها
2- ارتفاع قيمتها الغذائية
3- إمكانية وراعتها في أي مكان في العالم.
لماذا تعد قارة اسيا هي الاكثر انتاجا في الحبوب الغذائية؟
1- كثرة الأنهار 2- كثرة الأراضي الصالحة للزراعة
ما أنسب الأقاليم المناخية لزراعة القمح؟- الأقاليم المعتدلة الدافئة في وسط القارات.
لماذا لا تشهد تقلبات كثيرة في اسعار القمح في السوق؟
لانه يزرع في غالبية دول العالم 2- لأنه حاجة أساسية في الغذاء.
الدول المصدرة للقمح والأرز:
القمح أمريكا ، كندا ، استراليا ، فرنسا
الأرز أمريكا ، باكستان ، بورما ، الهند ، تايلاند
ما الأنسب الأقاليم المناخية لزراعية الأرز ولماذا؟
الموسمي والمداري الرطب – ارتفاع الحرارة وغزارة الأمطار في الصيف.
لماذا لا تصدر الصين الحبوب الغذائية مثل القمح والأرز؟
بسبب ارتفاع الاستهلاك فيها.
الذرة نوعان الشامية والرفيعة
الذرة الشامية : تستخدم في الدول المتقدمة الذرة الشامية كعلف حيوانات.
وتزرع في المناطق الداخلية.
الذرة الرفيعة: تزرع في المناطق المدارية الحارة.
وتستخدمها بعض الدول مثل المكسيك والبرازيل والهند كغذاء.
الزراعة في دولة الإمارات :
ماذا تستنتج من الزيادة المستمرة في المساحة الزراعية؟
التقدم العلمي وتطوير وسائل الزراعة و مكافحة التطور.
من أهم المحاصيل التي تزرع في الإمارات ؟
النخيل والخضراوات والفواكه والقمح
في أي المناطق يزرع القمح في الإمارات؟
– واحة العين – واحة الذيد : بسبب وفرة المياه وخصوبة التربة.
• الإنتاج الحيواني:
– ما المعوقات التي تواجه استغلال الثروة الحيوانية في المناطق المدارية؟
– كثرة المستنقعات التي تؤدي إلى انتشار الأمراض
– أن هناك أنواع من الحيوانات بلائمها المناخ الصحراوي مثل الإبل والأغنام.
• لماذا تشتهر استراليا في إنتاج الصوف؟
– التقدم العلمي والتكنولوجي ، لأن استراليا تمارس الرعي التجاري
– – ملائمة الظروف الطبيعية لعيش الأغنام فيها.
الثروة الحيوانية في الوطن العربي:
يمتلك الوطن العربي ثروة حيوانية كبيرة لأنه يمتلك مقومات الرعي التجاري .
سجل ثلاثة مقترحات لزيادة إنتاج الثرة السمكية في الوطن العربي؟
– استخدام النظام التكنولوجي الحديث ، توعية المربيين ، تطوير المراعي
• ما أسباب اهتمام الدولة في إنشاء مزارع الحيوانات والدواجن؟
– تحقيق الاكتفاء الذاتي – رفع مستوى الإنسان.
• الثروة السمكية: تعد من الثروات الاقتصادية
-مصادر الثروة السمكية: البحار والمحيطات والأنهار.
* العوامل التي تساعد على قيام حرفة صيد السمك؟
1- استخدام الأساليب المتطورة 2-كثرة الموانئ 3- تطل على مسطحات مائية.
*الأعمال التي قامت بها دولة الإمارات لتنمية الثروة السمكية:
– اصدار قوانين تحمي المياه من التلوث – منع الصيد العشوائي الغير منظم.
تكثر الأسماك في مناطق التقاء التيارات الباردة مع التيارات الساخنة.
عللي: ازدياد الإهتمام بالثروة السمكية؟
بسبب الإقبال على تداول لحوم الأسماك نظرا لفوائدها المتنوعة.
• التعدين:
– هو استخراج المعادن من باطن الأرض وتنقيتها وإعادة تصنيعها.
العوامل المؤثرة في التعدين؟
1- رأس المال 2- الأيدي العاملة 3- سمك طبقة المعدن 4- النقل والمواصلات.
أنواع المعادن الدول المنتجة
الحديد البرازيل ، استراليا
الألمنيوم أمريكا ، كندا
النحاس أمريكا ، شيلي
الذهب أمريكا ، جنوب أفريقيا
* النتائج المترتبة على توافر المعادن:
1- قيام الصناعة – 2- تشغيل الأيدي العاملة
* الصناعة: هي عملية التحويل من مواد خام إلى مواد جديدة تفيد الإنسان.
عوامل قيام الصناعة : – رأس المال –الأيدي العاملة – المواد الخام –الطاقة.
الأقاليم الصناعية الكبرى في العالم :
*أسباب تركز الصناعة في هذه الأقاليم؟
– التقدم العلمي – توافر مواد الخام -الأيدي العاملة.
أهمية الصناعة؟ والنتائج المترتبة على ازدهارها؟ – إنتاج السلع
– تطور النشاط الاقتصادي -رفع المستوى المعيشي للسكان – توفير فرص العمل
مـ
نـ
قـ
و
لـ
.
.
.
ويوفر التعدين الحديد والنحاس اللازمين لصناعة الطائرات والسيارات والثلاجات. وتمدنا المناجم أيضًا بملح الطعام والذهب والفضة والماس لصناعة الحلي والفحم الحجري اللازم للوقود. ويُستخرج اليورانيوم للطاقة النووية، والأحجار للاستخدام في المباني، والفوسفات لنمو النباتات, والحصى لرصف الطرق.
تُستخرَج بعض المعادن بتكلفة أقل من معادن أخرى؛ نظرًا لوجودها على سطح الأرض. وتوجد بعض المعادن بعيدة عن سطح الأرض، وهذه تستخرج -فقط- بالحفر العميق في باطن الأرض, وتوجد عناصر أخرى في المحيطات والبحيرات والأنهار.
ظل الناس ـ منذ آلاف السنين ـ يحصلون على المعادن من الأرض، وقد قاموا حوالي عام 6000 ق.م، بحفر الحُفَر والأنفاق للحصول على حجر الصَّوَّان ـ والصَّوَّان حجر صلب استخدمه الأنسان في صناعة العُدَدَ والأسلحة ـ وبحلول عام 3500 قبل الميلاد تمكن الناس من تعدين القصدير والنحاس. وخلطوا هذين الفلزين لصناعة البرونز، وهو سبيكة صلبة (خليط من الفلزات). وصنعت من هذه السبيكة عُِدَد وأسلحة أفضل من تلك المصنوعة من الصوان. ولعل قدماء الرومان أول من أدرك أن التعدين يمكن أن يجعل الأمة غنية وقوية. فقد تاجَرَ الرومان في الأحجار والمعادن النفيسة وجلبوا الثروة للإمبراطورية الرومانية، كما استولوا على المناجم في كل دولة غزوها.
وقد اضمحلت الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي. ومنذ ذلك التاريخ ولفترة ألف عام لم يطرأ إلا تقدم ضئيل على صناعة التعدين, ثم حدثت قفزة بعد ذلك في التعدين في القرن الخامس عشر الميلادي، حيث استُخرِج حينذاك الفحمُ الحجريُّ والحديد والمعادن الأخرى في أوروبا، خاصة في ألمانيا والسويد وفرنسا, كما تطور التعدين في أمريكا الجنوبية أيضًا خلال نفس الفترة، حيث استخدم هنود الإنكا وقبائل أمريكا الجنوبية الأخرى المعادن لصناعة العُدَد والحُليِّ والأسلحة. " الموسوعة العربية العالمية "
يقول العالم الفرنسي برتلو، في كتابه تاريخ علم الكيمياء: "إن العلم البشري الأول وُلِدَ من صناعات التعدين البدائية. أي حينما اهتدى الإنسان لصنع الخلائط المعدنية، وقام بتزجيج الفخار, وصنع الزجاج وصبغ الأقمشة، وتعلم استعمال الميزان…".
ويقول ديورانت، في كتابه تاريخ الحضارة: "إن النحاس كان أول معدن استخدمه الإنسان فيما نعلم، في أعلى مجرى الرافدين، في عصر يرجع إلى(4500ق.م). ثم نجده في مقابر البداري في مصر، ويرجع عهده إلى مايقرب من (4000ق.م). ونجده كذلك في آثار أور في زمن يرجع إلى (3000ق.م).
وكان سكان وادي النيل من أوائل الشعوب التي اكتشفت الذهب والفضة منذ فجر التاريخ. ذلك لأن هذين المعدنين يُصادَفان بشكل حبيبات من المعدن الحر، تجتمع على شكل عروق في باطن الصخور. وبتأثير السيول والأمطار تتفتت تلك الصخور وتتحرر منها الحبيبات التي تُصادَف بين الرمال في مجاري السيول والأنهار والموجودة خاصة في جنوب وادي النيل.
أما النحاس فقد اكتشف في صحراء سيناء على شكل فلزات كبريتية، واستحصلوه منها بإحراقها بعد مزجها بالفحم النباتي الذي يرجع الأكاسيد المعدنية، ويحرر المعدن.
ونظراً لِلِّيونة وقابلية التطريق، اللتين يتمتع بهما الذهب والفضة والنحاس، فقد صنعوا منها كثيراً من الأواني والأدوات والحلي، فاستعملوا بعضها للزينة وبعضها لتحضير الطعام. وقد أبدع المصريون في صنع التحف والتماثيل الذهبية، كما أبدع اليمنيون في صنع الحلي والأسلحة الفضية. موقع مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق
كما يحكى أن أميراً فينيقياً آخر يدعى تاسوس
Tassusاستثمر مناجم الذهب الموجودة في جزيرة تقع شمال بحر إيجه فسميت الجزيرة باسمه.اهتمام الإسلام بعلم التعدين
عرف العرب المعادن والأحجار الكريمة، وكانت كلمة المعدن في أول الأمر تعني لديهم المنجم. وأول من استخدم الكلمة لتدل على المعنيين هو القزويني في عجائب المخلوقات. وتناول العلماء المسلمون أيضًا تكوين الصخور الرسوبية، وتكوين أسطحها، ورواسب الأودية، وعلاقة البحر بالأرض والأرض بالبحر، وما ينشأ عن هذه العلاقة من تكوينات صخرية أو عوامل تعرية.
* لعلَّ أقدم نص احتوى على أسماء الجواهر التي تعدن من الأرض، هو ما جاء في أمالي الإمام جعفر بن محمد المسماة التوحيد، نذكر منها الجص (أكسيد الكالسيوم)، والكلس (كربونات الكالسيوم) والمرتك (أكسيد الرصاص)، والذهب، والفضة، والياقوت، والزمرد، والقار، والكبريت، والنفط. ثم جاء
ط¬ط§ط¨ط± ط¨ظ† طظٹط§ظ† تلميذ ط¬ط¹ظپط± ط§ظ„طµط§ط¯ظ‚ ليضيف بعض الجواهر والمعادن مثل الأسرب (نوع من الرصاص)، والمرقيشيا والياقوت الأحمر. وأضاف إخوان الصفا 31 جوهرًا جديدًا منها: الطاليقوني، والإسرنج، والزاجات، والشبوب، وبواسق الخبز والعقيق والجزع. ثم أضاف ط§ظ„ط¨ظٹط±ظˆظ†ظٹالزفت واليشم والخارصين. وبالجملة نجد أنهم عرفوا من المعادن حتى عصر البيروني نحوًا من 88 جوهرًا مختلفًا مما يستخرج من الأرض.* وتحدث العلماء العرب والمسلمون عن الأشكال الطبيعية للمعادن، كما توجد في الطبيعة، كما تحدثوا عما يطرأ على خصائصها من تغير فيزيائي نتيجة لعوامل خارجية. فقد ذكروا أن بعض المعادن تتخذ أشكالاً هندسية طبيعية خاصة بها، ولا دخل للإنسان في تشكيلها، ولربما كان ذلك إرهاصًا لما نسميه اليوم بعلم البلورات. فقد وصف البيروني بعضها متناولاً تناسق أسطحها وهندسية أشكالها. ويقول معبرًا عن ذلك: إن أشكال الماس ذاتية، مخروطية مضلَّعة، ومنها ما يتكون من مثلثات مركبة كالأشكال المعروفة بالنارية، متلاصقة القواعد، ومنها ما يكون على هيئة الشكل الهرمي المزدوج. ويبدو أن دراسة البلورات قد اتسعت رويدًا رويدًا بمرور الزمن بحيث نجد القزويني بعد مُضِيِّ نحو 240 سنة يصف بلورات الألماس المثلثة وصفًا فيه الكثير من الدقة؛ فيصفه بأن جميع أقطاعه مثلثة، وأن حجر السون أملس مخمس إذا كسر قطعًا تكون جميع أقطاعه مخمسة. وابن الأكفاني (ت 749هـ، 1348م) يصف الزمرد بأن أكثر ما يظهر منه خرز مستطيل ذو خمسة أسطح تسمى الأقصاب. ووصفوا الأحجار بظلال الألوان فقسموا الياقوت إلى أبيض، وأصفر، وأحمر، وأكهب (أزرق). ويتفرع الأكهب إلى طاووسي،
الجغرافيــــا
للصف الثامن
( الفصل الدراسي الأول )
الخريطـــة
الخريطة : هي تمثيل للظواهر الموجودة على سطح الكرة الأرضية أو جزء منها بمقياس رسم مناسب وبرموز مختارة .
عناصر الخريطة :
1) عنوان الخريطة : يحدد موضوع الخريطة
2) مفتاح الخريطة : يترجم معاني الرموز في الخريطة
3) مقياس رسم الخريطة : يقيس المسافات والمساحات الحقيقية في الخريطة
4) مبين الجهات على الخريطة: يكون في صورة سهم أو وردة بوصلة ويظهر الجهات الأصلية الأربعة والجهات الفرعية
5) نظام شبكي : وهو شبكة الخطوط الرئيسية ( خطوط الطول ) والأفقية ( دوائر العرض) وتستخدم في تحديد المواقع الفلكية وتعرف بخطوط الطول ودوائر العرض
أنواع الخرائط :
أ) وفق محتواها: ب) وفق مقياس الرسم :
1) الخرائط الطبيعية 1) خرائط صغيرة المقياس
2) الخرائط البشرية 2) خرائط كبيرة المقياس
عوامل تنوع الخرائط:
1) تنوع الموضوعات التي يتناولها علم الجغرافيا
2) تعدد الجهات التي تستخدم الخريطة
مستخدمين الخريطة هم :
1) المعلم 3) الطيار 5) العاملون في السياح والجيش والشرطة
2) الطالب 4) القبطان 6) العاملون في الهندسة والبناء
*من العلوم التي تستخدم الخرائط : الاقتصاد – التاريخ – الجيولوجيا
( 1 )
أ) وفق محتواها:
1) الخرائط الطبيعية: هي الخرائط التي تمثل الظواهر الطبيعية التي خلقها الله .
ومنها :
1) خرائط التضاريس : تظهر ( الجبال , الهضاب , المسطحات المائية )
2) خرائط المناخ : تعرض ( توزيعات الحرارة , الضغط الجوى , الرياح , توزيع الأقاليم المناخية )
3) خرائط النبات الطبيعي : تعرض ( الغابات , الحشائش , النباتات الصحراوية , الأقاليم النباتية )
4) خرائط التربة : تعرض أنواع التربة
2) الخرائط البشرية : هي الخرائط التي تعرض الظواهر البشرية التي تتصل بالإنسان ونشاطه .
ومنها :
1) خرائط السكان : تظهر ( توزيع السكان , كثافتهم , هجراتهم )
2) الخرائط السياسية : تعرض ( الحدود السياسية بين الدول , العواصم والمدن الهامة )
3) الخرائط الاقتصادية : تعرض النشاطات الاقتصادية للإنسان مثل : (الزراعة , الصناعة , الرعي , التجارة )
4) الخرائط التاريخية : تعرض الموضوعات التاريخية مثل (حدود الدول القديمة وتطورها, مواقع الغزوات والمعارك )
ب) وفق مقياس الرسم :
1) خرائط صغيرة المقياس : تسمى خرائط مليونية / تمثل مساحات كبيرة من الأرض مثل : خريطة العالم
وتستخدم في : الأطالس والكتب المدرسية
2) خرائط كبيرة المقياس : هي الخرائط التي تعرض مساحات محدودة من سطح الأرض ومنها : ( خرائط المدن )
( 2 )
مقياس رسم الخريطـــة
مقياس الرسم : هو النسبة بين أي مسافة على الخريطة وبين المسافة الحقيقية لها على سطح الأرض .
أشكال مقياس الرسم:
1) مقاييس الرسم العددية :
أهمها : 1) مقياس الرسم الكتابي: هو ابسط مقاييس الرسم
2) مقياس الكسر البياني : يظهر على هيئة كسر بياني
3) مقياس النسبة : يكون على شكل نسبة بين الرقم (1) يمثل البعد على الخريطة والرقم الآخر يمثل البعد
الحقيقي على سطح الأرض .
2) مقاييس الرسم التخطيطية :
أهمها : 1) المقياس الخطي: هو عبارة عن خط مستقيم يتم رسمه على الخريطة بطول مناسب ويقسم إلى عدد من الأجزاء المتساوية .
استخدامات مقياس الرسم:
1) قياس المسافات
2) حساب المساحات على سطح الأرض مثلا ً :
* معرفة المسافات التي يقطعها المسافر براً
* معرفة طول الخطوط الحديدية والجوية والبحرية
*معرفة أطوال الأنهار وامتداد الجبال
( 3 )
كيفية استخدامات مقياس الرسم:
(1) قياس المسافات المستقيمة :
1) باستخدام المقاييس العددية
* تقاس المسافة المطلوبة على الخريطة بالمسطرة ( بالسنتيمترات )
* تضرب المسافة × مقلوب مقياس الرسم
مثال : أذا كانت المسافة المقاسة = 5 سم , ومقياس الرسم على الخريطة 1 : 100000
أذاً ( 5 × 100000 = 500000سم أي تساوي 5 كم )
2) باستخدام المقياس الخطي
يستخدم المقياس الخطى بكثرة على الخرائط لأنه يظل صحيحاً
(2) قياس المسافات المتعرجة :
* معظم الظواهر على الخريطة متعرجة مثل ( الجبال , الأنهار ) لقياس المسافات المتعرجة يجب تقسيمها إلى عدة
مسافات مستقيمة صغيرة ثم تقاس أطوالها باستخدام الخيط والدبابيس أو بالفرجار .
(3) قياس المساحات على الخريطة :
* يتم قياس طول الخريطة وعرضها ويتم تحويلها إلى طول وعرض حقيقي باستخدام مقياس الرسم .
– الطول الحقيقي = الطول المقاس على الخريطة × مقلوب مقياس الرسم
– العرض الحقيقي = الطول المقاس على الخريطة × مقلوب مقياس الرسم
– المساحة الحقيقية = الطول × العرض
* يتم قياس منطقة داخل الخريطة أذا اتخذت شكل هندسي منتظم مثل ( المربع , المستطيل , المثلث , الدائرة )
مثال: – مساحة المستطيل = الطول × العرض
– مساحة المربـع = طول الضلع × نفسه
– مساحة المثلـث = نفسه × طول القاعدة × عرض الارتفاع
– مساحة الدائـرة = ط نق 2
( 4 )
رموز الخريطـــة
الرموز : هي عبارة عن خطوط أو نقاط أو دوائر أو ألوان أو حروف هجائية أو رسوم مبسطة تستخدم لتمثيل الظواهر على الخريطة .
أنواع الرموز:
* رموز نقطية : على شكل نقط ودوائر
* رموز خطية : على شكل خطوط
* رموز مساحية : على شكل ألوان أو تظليل
* رموز على شكل رسوم مبسطة
* رموز على شكل حروف هجائية وكلمات مختصرة
– الرموز تختلف من خريطة إلى أخرى ولمعرفة الرموز على الخريطة يجب قراءة ( مفتاح الخريطة )
– الرموز تستخدم بكثرة في خرائط الأطالس والكتب المدرسية .
1) النقاط والدوائر والمربعات :
– النقاط الصغيرة ( …………) تعنى القرى
– الدوائر ( ) تعنى المدن
– المربعات ( ) تعنى العواصم
2) الخطوط :
– خطوط حمراء ( ــــ) تعنى الحدود السياسية بين الدول
– خطوط حمراء منقطة أو تفصلها نقط (0-0-0-0-0) تعنى الحدود السياسية التي لم يتم الاتفاق عليه
– خطوط حمراء رفيعة ( ــــــ) تعنى الطرق البرية
– خطوط سوداء (ــــــ) تعنى خطوط سكك الحديد
– خطوط متعرجة ازرق فاتح ( ) تعنى الانهار
3) الألوان :
1- اللون الأزرق : ( للبحار والمحيطات والبحيرات ومناسيب عمق المياه)
2- خط الألوان المتدرجة : يستخدم في الخرائط الطبيعية
3- لتحديد ارتفاع أو عمق نقطة معينة : يستخدم رمزين هما :
( ) يدل على منسوب ارتفاع الأرض / ( ) يدل على منسوب عمق المياه
4) الرسوم البسيطة : – تستخدم في الخرائط الاقتصادية : ( لتمثيل المحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية) ( 5)
خطوط الطول ودوائر العرض
خطوط الطول : هي خطوط وهمية على شكل أنصاف دوائر تتلاقى جميعها عند نقطتين القطبين ومتساوية في أطوالها وغير متوازية .
– تبدأ خطوط الطول من خط ( صفر ) الزى يمر بمرصد ( غرينتش ) ويقع في مدينة ( لندن ) فسمى بـ ( خط غرينتش ) أو خط الطول الدولي .
– يبلغ عدد خطوط الطول 360 خطاً .
– يقع 180 خط طول شرق غرينتش 180 خط طول غرب غرينتش .
– ينطبق خط طول 180 شرقاًً و180غرباً ليكونا معا خطاً واحد يعرف بـ ( خط التاريخ الدولي )
أهمية خطوط الطول:
* تعيين المواقع على سطح الكرة الأرضية شرقاً وغرباً .
* التعرف عل الزمن وفروق الوقت بين الأماكن .
دوائر العرض: هي خطوط وهمية ترسم على نموذج الكرة الأرضية .
* تبدأ من الدائرة الاستوائية التي تنصف الكرة الأرضية إلى قسمين متساويين شمالي و جنوبي .
* يبلغ عدد دوائر العرض ( 180) دائرة عرضية .
* رسم الجغرافيون إلى الشمال والجنوب من الدائرة الاستوائية ( دوائر وهمية ) موازية لها .
دوائر العرض الرئيسية:
* عدد دوائر العرض شمال خط الاستواء ( 90) دائرة عرضية وتميز بحرف (ش) .
* عدد دوائر العرض جنوب خط الاستواء ( 90) دائرة عرضية وتميز بحرف (ج) .
من دوائر العرض الرئيسية:
1) الدائرة الاستوائية أو خط الاستواء – رقمه ( 0 )
2) مدار السرطان – رقمه ( 23 ) ش
3) مدار الجدي – رقمه ( 23 ) ج
4) الدائرة القطبية الشمالية – رقمه ( 66 ) ش
5) الدائرة القطبية الجنوبية – رقمه ( 66 ) ج
( 6 )
أهمية دوائر العرض:
* تعين مواقع الأماكن .
* معرفة المناخ على سطح الكرة الأرضية .
استخدامات خطوط الطول ودوائر العرض :
* تحديد المواقع * تحديد المسافات . * معرفة الزمن .
• تحديد المواقع : أ ) لتحديد موقع مدينة أو نقطة ب) لتحديد مواقع القارات والدول
• تحديد المسافات:
– إذا خلت الخريطة من مقاس رسم نقوم بتقدير المسافة عن طريق استخدام دوائر العرض , حيث إن المسافة بين كل درجتي عرض متتاليتين تساوي (111) كيلو متر.
مثال :
– مدينة ابوظبي تقع عند دائرة عرض 25 شمالاً والمسافة بينها وبين خط الاستواء 25 – صفر = 25 درجة عرضية أي 25×111 = 2775 كم .
– أما المسافة بينها وبين القطب الشمالي = 90 – 25 = 65 أي تساوي 65×111 = 7215 كم
• معرفة الزمن:
– تدور الارض حول محورها أمام الشمس من الغرب إلى الشرق وهي تدور حول نفسها دورة كاملة كل (24) ساعة.
– تكمل خطوط الطول (360 خطاً ) دورة أمام الشمس في مدة (24) ساعة.
– تقسم (360 على 24) فكل 15 خطاً من خطوط الطول تلزمها ساعة واحدة .
مثال :
– تقع مدينة دبي عند خط طول (55) شرقاً تقع مدينة بومباي عند خط طول (73) شرقاً .
– فرق خط الطول بينهما = 73 – 55 = 18 خط طول .
– ويكون فرق الوقت بينهما = 18 × 4 = 72 دقيقة ( أي ساعة و 12 دقيقة )
س 1 : لماذا يؤذن للصلاة في مدينة الفجيرة قبل مدينة ابوظبي ؟
– لان الشمس تشرق على الفجيرة قبل ابوظبى .
س 2 : لماذا الصائمون في دولة الإمارات قبل بلاد الشام ؟
– لان الشمس تغرب على دولة الإمارات قبل بلاد الشام .
( 7 )
حساب الزمن ( الوقت)
* يمكن التعرف على الزمن باستخدام القاعدة :
1) إضافة فرق الزمن أذا كان المكان أو المدينة المطلوب معرفة وقتها تقع جهة الشرق .
2) طرح فرق الزمن أذا كان المكان أو المدينة المطلوب معرفة وقتها تقع جهة الغرب .
التقويم :
1) خطوط الطول ودوائر العرض هي مجرد خطوط وهمية ترسم على الخرائط ونماذج الكرة الأرضية.
2) خطا الاستواء وغرينتش هما الخطان الأساسيان اللذان تقاس بالنسبة لهما بقية الخطوط .
3) تمتد خطوط الطول عرضياً من الشرق إلى الغرب.
4) تستخدم دوائر العرض في تحديد الزمن وفروق الوقت بين الأماكن .
5) تستخدم خطوط الطول ودوائر العرض في تحديد مواقع الأماكن على الخرائط.
6) ينطبق خط طول 180 درجة شرقاً و180 درجة غرباً معا ليكونان خط وحداً يعرف باسم (خط التاريخ الدولي ).
مهارة وصف المواقع النسبية للأماكن
* لكل مكان موقع حقيقي وموقع نسبي .
1) الموقع الحقيقي ( الفلكي ) : هو موقع المكان محدداً بخطوط الطول ودوائر العرض .
2) الموقع النسبي : هو موقع المكان ويستخدم في وصفه الجهات الأصلية والفرعية .
الموقع النسبي لدولة الإمارات:
1) الموقع بالنسبة للعالم أو الكرة الأرضية :
– تقع دولة الإمارات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية .
– تقع دولة الإمارات في النصف الشرقي من الكرة الأرضية .
2) الموقع بالنسبة للقارة التي تنتمي إليها:
– تقع دولة الإمارات في القسم الجنوبي الغربي من قارة آسيا .
3) الموقع بالنسبة للأقاليم التي تنتمي إليها:
– تقع دولة الإمارات في شرق شبه الجزيرة العربية .
– تقع دولة الإمارات في جنوب الخليج العربي .
– تقع دولة الإمارات في القسم الشرقي من الوطن العربي .
4) الموقع بالنسبة للدول والبحار المجاورة:
– تشرف دولة الإمارات على الخليج العربي من جهة الشمال وتجاورها المملكة العربية السعودية من جهة
الجنوب ويحدها خليج عمان وسلطنة عمان من جهة الشرق والسعودية وقطر من جهة الغرب . ( 8 )
السكـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــان
– المقومات الرئيسية لقيام الدولة : السكان – السلطة – الحكومة .
– السكان في الدولة ليسوا في سن واحد وهم من الذكور / والإناث .
أهمية دراسة السكان:
– معرفة عدد السكان الإجمالي .
– معرفة عدد القوى العاملة والمنتجة في المجتمع.
– وضع خطط مستقبلية لتأمين فرص العمل للسكان وتوفير خدمات التعليم والصحة والإسكان .
– معرفة معدل النمو السكاني .
مصادر دراسة السكان:
* التعداد الرسمي . * الإحصاءات الحيوية. * سجلات الهجرة .
1) التعداد الرسمي :
– يعد المصدر الرئيسي لمعرفة عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي .
– تم إجراء احدث تعداد رسمي في دولة الإمارات في عام 2022 .
– من البيانات الرئيسية في استمارة التعداد :
( المهنة الرئيسية – الحالة التعليمية – الاسم واللقب – تاريخ الميلاد – النشاط الاقتصادي )
– تجرى دولة الإمارات تعداد السكان كل (10) سنوات .
*شروط التعداد:
– تشمل جميع أنحاء الدول وجميع الأفراد داخلها .
– تجرى على فترات منتظمة كل (5) سنوات أو (10) سنوات .
– يتم في يوم محدد .
– تسجل خصائص الفرد منفصلا ويكون العد فردياً .
* تجري ( وزارة التخطيط ) تعداد السكان في دولة الإمارات .
2) الإحصاءات الحيوية:
– تشمل تسجيل حالات ( المواليد – الوفيات – الزواج – الطلاق ) لسكان الدولة .
3) سجلات الهجرة :
* أسباب دقة البيانات :
– التعاون بين المواطنين وموظفي التعداد . – التعاون بين المواطنين وموظفي التعداد .
– وجود الأوراق الثبوتية . ( 9)
توزيع السكان:
– لا يتوزع السكان على سطح الارض بشكل متساوي .
– المقاييس التي تستخدم لتحديد العلاقة العددية بين السكان ومساحة الارض التي يعيشون عليها : الكثافة السكانية العامة ( الكثافة الحسابية ).
– كيفية حساب الكثافة السكانية العامة .
– الكثافة السكانية الإنتاجية = جملة عدد السكان في دولة ما
المساحـة الكلية لهذه الدولة
مثال: -كثافة السكان العامة في دولة الإمارات عام 1995 = 2400000 =29 نسمة في كم2
83600
الكثافة الإنتاجية للسكان = مجموع عدد السكان في منطقة
مساحــة الارض المستغلـة
مثال: -كم تبلغ الكثافة الإنتاجية للسكان في دولة الإمارات , مساحة الارض المستغلة فيها تساوي 12500 كم 2
الكثافة الإنتاجية للسكان = 2400000 =1922 نسمة في كم2
12500
الكثافة الإنتاجية للسكان = مجموع عدد السكان في منطقة
مساحــة الارض المستغلـة
توزيع السكان في القارات:
* بلغ عدد سكان العالم عام 1994 م حوالي 5700000000 نسمة .
* أكثر القارات سكاناً في العالم ( آسيا ) .
* أقل القارات سكاناً في العالم ( استراليا ) .
* سكان قارات العالم القديم أكثر من سكان قارات العالم الجديد .
* يتركز السكان في نصف الكرة الشمالي .
* يتركز معظم السكان في العالم بين دائرتي عرض ( 20 – 60 ) شمالاً
( 10)
العوامل المؤثرة في توزيع السكان :
* يتركز السكان في غرب وجنوب قارة أوروبا .
* تنخفض الكثافة السكانية في شمال قارة أوروبا.
علل:
* ازدحام معظم جهات غرب أوروبا بالسكان .
– سقوط الإمطار طوال العام . – خصوبة التربة .
– اعتدال المناخ . – سهولة المواصلات .
* انخفاض الكثافة السكانية في شمال قارة أوروبا .
– البرودة الشديدة . – تجمد المياه .
– صعوبة المواصلات . – فقر التربة .
* قلة السكان في الجهات الغربية من قارة أمريكا الجنوبية .
– وجود الجبال الوعرة ( جبال الانديز) . – صعوبة المواصلات .
* ازدحام بعض الجهات على الساحل الغربي في الولايات الأمريكية . ( لوفرة المياه )
* قلة السكان في أقصى شمال آسيا . ( للبرودة الشديدة )
* ازدحام السكان في المناطق دالات أنهار مصر والصين والهند .
– توافر التربة الخصبة . – توافر المياه .
* قلة السكان في منطقة السهل الرسوبي في العراق .
– توافر التربة الخصبة . – توافر المياه .
* قلة السكان على جبال أطلس.
– صعوبة المواصلات . – انخفاض درجة الحرارة ( البرودة الشديدة ) .
العوامل التي تؤدي إلى جذب السكان العوامل التي تؤدي إلى طرد السكان
* توافر موارد المياه * التضاريس
* كمية الأمطار * التربــة * الحرفة * المواصلات
* الحروب والمشكلات السياسية
( 11)
العوامل الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان :
* درجة الحرارة :
– يفضل الإنسان العيش والاستقرار في المناطق المعتدلة الحرارة .
– يقل السكان في المناطق الباردة والحارة جداً ( حيث تؤثر البرودة الشديدة في الإنسان وتجعله عرضه لإمراض الجهاز التنفسي , ويؤدى ارتفاع الحرارة الشديد إلى انتشار الأمراض والبكتيريا وانتشار الذباب.
* كمية الأمطار :
– تؤثر كمية الأمطار في توزيع السكان علي سطح الارض .
– من الجهات الغزير الأمطار في الهند : المناطق الشمالية الشرقية / المناطق الغربية .
من الجهات القلية الأمطار في الهند : المناطق الشمالية الغربية / بعض أجزاء ووسط الهند .
– صحراء ثار – تقع شمال غرب الهند .
– أسباب قلة السكان في صحراء ثار : * ندرة الأمطار * ارتفاع درجة الحرارة .
– تؤثر كمية الأمطار في توزيع السكان علي سطح الارض .
علل:
* قلة السكان كلما ابتعدنا عن السواحل الشرقية والجنوبية للبحر المتوسط .
– ارتفاع درجة الحرارة . – قلة الأمطار .
* قلة السكان صحراء شبة الجزيرة العربية .
– ارتفاع درجة الحرارة . – قلة الأمطار .
* التضاريس :
– الإنسان يفضل الاستقرار في المناطق السهلية بسبب سهولة الانتقال والتربة الخصبة ووفرة المياه .
– ليس كل المناطق السهلية صالحة للاستقرار بسبب وجود المستنقعات .
– من السهول الطاردة للسكان ( سهل الأمازون ) .
علل:
* لا يميل الإنسان إلى السكن فوق المرتفعات .
– صعوبة المواصلات . – قلة الأراضي الزراعية . – إعاقة النشاط البشري .
– يؤثر الارتفاع على الإنسان فيصاب بدوار الجبال وضيق التنفس والصداع .
* يؤدي الاختلاف في التضاريس إلى اختلاف في توزيع السكان .
( 12)
* التربة :
– تؤثر التربة في توزيع السكان حسب خصوبتها أو عدم خصوبتها .
* من أنواع التربة الجاذبة للسكان :
– تربة السهول الرسوبية الغرينية . – التربة البركانية ( جاوه , اليابان ) .
* من أنواع التربة الطاردة للسكان :
– التربة الرملية الصحراوية . – التربة في المناطق الجليدية ومناطق التندرا .
* العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان :
1) النشاط الاقتصادي السائد ونوع الحرفه :
* من الحرف الرئيسية المؤثرة في توزيع السكان :
الزراعة :
– من الحرف الرئيسية في العام التي تؤثر على توزيع السكان .
– استغلال الأراضي الصالحة للزراعة يؤدى إلى زيادة كثافة السكان وخاصة الأحواض النهرية الكبري .
– العوامل التي ساعدت على قيام الزراعة في الأحواض النهرية الكبري :
* وفرة المياه * التربة الخصبة
– من مناطق الأحواض النهرية الكبري في قارتي آسيا وأفريقيا الجاذبة للسكان :
* نهر النيل في قارة أفريقيا * نهر دجلة والفرات في قارة آسيا
الصناعة :
– المناطق الصناعية مناطق تركز سكاني .
– يتطابق توزيع السكان في دول الوطن العربي مع توزيع المناطق الصناعية .
– العوامل التي ساعدت على قيام الزراعة في الأحواض النهرية الكبري :
* وفرة المياه * التربة الخصبة
س 1- هل تتوقع تطابق بين مناطق تركز الصناعة في ألمانيا ومناطق تركز السكان ؟
* نعم , لان المدن الصناعية تتوافر فيها فرص العمل وذالك يؤدي إلي جذب السكان .
س 2- هل تؤدي حرف الرعي والصيد البحري إلى جذب السكان ؟
* لا , لان الدخل قليل وغير ثابت .
( 13)
النقل والمواصلات :
– يعد النقل من العوامل الأساسية المؤثرة في توزيع السكان .
من أنواع النقل :-
* النقل البري * النقل البحري * النقل الجوي
– أن توافر وسائل النقل يسهل حركة السكان وجذبهم ثم أقامة المراكز العمرانية والمدن
الحروب والمشكلات السياسية :
– تؤثر الحروب في توزيع السكان حيث يهاجر بعض السكان من المناطق التي تكثر فيها الحروب .
* من المناطق التي شهدت إعادة لتوزيع السكان في قارة أوروبا عام 1995 بسب الحروب الأهلية : ( البوسنة والهرسك).
* من الدول العربية التي هاجر السكان من بعض مناطقها عام 1996 بسب الاحتلال الإسرائيلي : ( جنوب لبنان ).
( 14)
نمو السكــــــــــــــــان
– يتزايد سكان العالم باستمرار .
– عدد سكان العالم عام 1900 – (1650 ) مليون نسمة .
عدد سكان العالم عام 1950 – (3550 ) مليون نسمة .
عدد سكان العالم عام 1999 – (6100 ) مليون نسمة .
– يسمي التزايد السكاني ( النمو السكاني) .
أسباب النمو السكاني:
1) الزيادة الطبيعية : هي الفرق بين المواليد والوفيات في كل ألف نسمة من السكان .
– معدل الزيادة الطبيعية للسكان غير مساوي بين قارات العالم .
– من القارات التي يرتفع فيها معدل الزيادة الطبيعية للسكان : * أسيا * أفريقيا * أمريكا الشمالية
– أسباب ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية :
*ارتفاع مستوى المعيشة * تحسن الوضع الصحي * انخفاض عدد الوفيات وخاصة الأطفال
– يسبب ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية للسكان إلي مشكلات اقتصادية واجتماعية .
تقسم دول العام حسب معدل الزيادة الطبيعية السنوية إلي:
دول تقل فيها الزيادة الطبيعية
عن ( 1%) دول معدل الزيادة
الطبيعية بين (1-2 %) دول يزيد معدل الزيادة
الطبيعية أكثر من (2%)
الولايات المتحدة – فرنسا
السويد- اليابان – استراليا اندونيسيا- البرازيل- مصر الدول العربية ومنها دولة الإمارات
معظم دول أفريقيا – دول أمريكا اللاتينية
2) الزيادة غير الطبيعية : هي الزيادة الناتجة عن هجرة السكان من دولة إلى أخرى .
– الفرق بين المهاجرين المغادرين والوافدين يسمي ( صافي الهجرة ) .
– معدل النمو السكاني = معدل الزيادة الطبيعية + معدل صافي الهجرة.
الهجرة : هي انتقال الأفراد من مكان إلى آخر أو من دولة إلى أخرى للعمل أو الاستقرار .
أنوع الهجرة : 1) هجرة داخلية ( المحلية ) 2) هجرة خارجي ( الدولية )
( 15)
1) هجرة داخلية ( المحلية ) : هي انتقال الأفراد من منطقة إلى أخرى داخل الدولة الواحدة .
الأسباب الرئيسية للهجرة الداخلية :
* قلة فرص العمل في المناطق الطاردة للسكان ( خاصة مناطق الأرياف في الوطن العربي ) . * نقص الخدمات العامة مثل ( المؤسسات التعليمية – المرافق الصحية ).
* تركز المؤسسات الحكومية في المدن الكبرى.
2) هجرة خارجي ( الدولية ): هي انتقال الأفراد من دولة إلى أخرى.
العوامل التي تدفع السكان للانتقال من دولة إلى أخرى:
1) الدوافع الاقتصادية :
* انتشار البطالة في الدول الطاردة وقلة الموارد الاقتصادية .
* توافر فرص العمل في الدول المستقبلة.
2) الدوافع السياسيـة :
* هجرة الشعب الفلسطيني الإجبارية من فلسطين .
* هجرة شعب البوسنة والهرسك.
النتائج المترتبة على الهجرة :
* تغير حجم السكان (تؤدي الهجرة إلى زيادة عدد السكان في الدول المستقبله ونقص عدد السكان في الدول المرسله). * زيادة عدد سكان المدن ( الحضر ).
* زيادة فئة الشباب في سكان الدول المستقبله ( معظم المهاجرين من الشباب ).
* اتصال الشعوب ( بإتاحة الفرصة أمام الأفراد والاطلاع على الثقافات والعادات والتقاليد ).
* الحد من أزمة البطالة في الدول المرسله وانتقال رؤؤس الأموال إليها مما يؤدي إلي تحسن مستوى المعيشة وارتفاع دخل الفرد .
التركيب النوعي للسكان :
* يسمي توزيع السكان بين الذكور والإناث (التركيب النوعي للسكان).
* يسمي اختلاف السكان في الأعمـــار (التركيب العمري للسكان).
( 16)
التركيب النوعي للسكان :
العوامل التي تؤثر في نسبة النوع :
1) الهجرة : * تقلل الهجرة من نسبة نوع الذكور في الدول المرسله وتزيد في الدول المستقبله .
علل: * بلغت نسبة الذكور حوالي 66 % في تعداد سكان الإمارات عام 1995 .
– طلب العلم . – تزايد فرص العمل .
2) الحروب : * تقلل الحروب عدد الذكور لان غالبية الجيوش والمقاتلين من الذكور .
التركيب العمري للسكان :
* توزيع السكان أعمارهم على الفئات التالية :
1) صغار السن ( صفر – 14 سنة )
2) متوسط السن ( 15 – 64 سنة )
3) كبـار السن ( أكبر من 65 سنة )
* يمكن توضيح توزيع السكان حسب النوع والعمر في شكل بياني يسمي (الهرم السكاني) .
* يمثل المحور الرأسي في الهرم السكاني (المجموعات العمرية ).
علل: * ارتفاع نسبة كبار السن في الدول المتقدمة. ( بسبب ارتفاع المستوى المعيشي).
علل: * انخفاض نسبة الإناث عن الذكور في مجتمع الإمارات . ( بسبب هجرة الشباب ) .
* تمثل فئة الذكور على ( يسار الهرم السكاني ) .
* الهرم السكاني ذو القاعدة العريضة يدل على أن المجتمع ( شاب – فتي ) ومعدل النمو السكاني فيه كبير .
( 17)
السكــــــــــــــــان في دولة الأمارات
تطور عدد السكان:
– يزداد عدد السكان في دولة الإمارات باستمرار .
– الفترات الزمنية للتعدادات السكانية غير منتظمة .
– أكثر الإمارات سكاناً ( ابوظبي ) أقل الإمارات سكاناً ( أم القيويين ) .
– يوجد حوالي (68%) من سكان دولة الإمارات في إمارتي ( ابوظبي – دبي ) .
مثال: –
– أحسب الكثافة العامة للسكان في دولة الإمارات , عدد السكان حوالي 2400000 نسمة ومساحة الدولة حوالي 83600 كم
الحل: –
– الكثافة العامة للسكان = عدد السكان = 2400000 = 29 نسمة كم 2
مساحة الدولة 83600
* لا يتوزع السكان بالتساوي على مساحة الدولة بسبب اختلاف العوامل البشرية والطبيعية .
العوامل المؤثرة في توزيع السكان في دولة الإمارات:
* يؤثر في توزيع السكان بدولة الإمارات عوامل طبيعية وبشرية :
من العوامل الطبيعية : * درجة الحرارة * توافر المياه * التربة * أشكال السطح
من العوامل البشرية : * النقل والمواصلات * الحرفة * النشاط الاقتصادي
أسباب تركز السكان على السواحل في دولة الإمارات :
* وفرة المياه * التربة الخصبة * سهولة المواصلات * توافر فرص العمل
أسباب ندرة السكان في المناطق الجبلية : * صعوبة المواصلات * انخفاض درجة
علل: * تجمع السكان في مناطق الواحات. * وفرة المياه * خصوبة التربة
( 18 )
التقويم
* إملاء الفراغات :
1- من المقومات الرئيسية لقيام الدولة السكان و ……………………. . .
2- من مصادر دراسة السكان التعداد الرسمي و ……………………. . و ……………………. . .
3- يتركز معظم السكان في نصف الكرة ……………………. . .
4- تبلغ الكثافة السكانية في دولة الإمارات ……………………. . نسمة / كم 2.
* ما المقصود بالمفاهيم التالية :
1- الإحصاءات الحيوية :…………………… ……………………. ……………………. …. .
2- الكثافة السكانية العامة :…………………… ……………………. ……………………. …. .
3- الكثافة الإنتاجية للسكان :…………………… ……………………. ……………………. .. .
* ما أهمية دراسة السكان :
1) ……………………. ……………………. 3) ……………………. …………………..
2) ……………………. ……………………. 4) ……………………. …………………..
* قارن بين :
أفريقيا أوروبا
عدد السكان
المساحة
* ضع علامة ( ) أو ( ) :
1- يزيد السكان كلما ابتعدنا عن السواحل الشرقية والجنوبية للبحر المتوسط .
2- تعد سهول الأمازون من السهول الجاذبة للسكان .
3- يفضل الإنسان الاستقرار في المناطق السهلية .
4- تعد التربة البركانية طاردة للسكان.
5- تعد المناطق الصناعية في بريطانيا مناطق تركز سكاني.
6- تتيح الطرق المعبدة والسكك الحديدية المجال لتسهيل حركة السكان وجذبهم وإقامة المراكز العمرانية والمدن.
( 19)
* اذكر العوامل الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان :
1-……………………. ……………………. 2- ……………………. ……………………
3- ……………………. ………………….. 4-……………………. ……………………
* علل :
1- قلة السكان فوق المرتفعات . (1-……………………. ……..2-……………………. ……..)
2- قيام الزراعة في مناطق الأحواض النهرية الكبرى . (1-……………………2 -………………….)
* ما المقصود بالمفاهيم التالية :
1- التضاريس :…………………… ……………………. ……………………. …. .
2- التربة الغرينية :…………………… ……………………. ……………………. …. .
3- التربة البركانية :…………………… ……………………. ……………………. … .
* عدد العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان :
1-……………………. ……..2- ……………………. ..3- ……………………. ……..
* ما المقصود بالمفاهيم التالية :
1- الزيادة الطبيعية للسكان :…………………… ……………………. ……………………. … .
2- الزيادة غير الطبيعية للسكان:……………… ……………………. ……………………. ….. .
3- الهجرة القسرية :…………………… ……………………. ……………………. ……….. .
* علل :
1- ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية في الوقت الحاضر .
*…………………… ……………………. ……..*……………. ……………………. ……
2- الهجرة الداخلية للسكان .
*…………………… ……………*……… ……………………. ..*…………………. …….
1- زيادة نسبة الذكور على الإناث في دولة الإمارات .
*…………………… ……………………. ……..*……………. ……………………. ……
* ما الفرق بين :
التركيب العمري للسكان التركيب النوعي للسكان
الهجرة الداخلية ( المحلية ) للسكان الهجرة الخارجية ( الدولية ) للسكان