بغيت منكم مساعده في بعض المعلومات عن البراكين وكيفية حدوثها .. والاثار التي تخلفها..
*عرف البركان:
………………………………………….. ………………………………..
الأضرار التي يسببها البركان:
1 – ………………………………
2-………………………………
–………………………………….3
*عرف الفيضان:
………………………………………….. ……………………………….
* ضع علامة (√ ) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة :
& الفيضان قد يجرف التربة والمنازل لكنه يترك طبقة جديدة من التربة على اليابسة ( )
( ) الجافة عادة & الفيضان هو كمية المياه تغطي الأرض
& يرتفع مستوى مياه النهر فوق ضفتيه ويسبب فيضانا. ( ) & تجري مياه الفيضان في الأرض المجاورة للنهر. ( )
& يمكن للبراكين أن تكون جبالا . ( )
&تحدث الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة. ( )
أكمل :*
* ………..هو فتحة في سطح الأرض تخرج منها الصهارة .
*يحدث …………. عندما تغمر مياه الأنهار الأرض.
*ينثر البركان …………………….. على مساحات واسعة من حوله.
مقدمه .. موضوع … خاتمه … والمصادر …. عن البراكين
البراكين
سبب اختياري لموضوع البراكين هو أن البراكين تعتبر من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استدعت انتباه الإنسان وهي تلعب دور في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تطور القشرة الأرضية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والبراكين يصاحبها تكون معادن و خامات هامه جدا من الناحية الأقتصاديه . وللبراكين عدة أشكال وأنواع وايجابيات وسلبيات دعونا نتعرف على بعضها .
الموضوع :
تعريف البركان : البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق .
أجزاء البراكين :
1- جبل مخروطي الشكل: يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة
2- فوهة: وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار
3- مدخنة أو قصبة : وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف
أنواع المواد البركانية:
1- الحطام الصخري: ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني
2- الغازات: تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى.
3- اللافا:
أ- لافا خفيفة فاتحة اللون:
ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:
أشكال البراكين:
1-براكين الحطام الصخري: يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها .
2- البراكين الهضبية: وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها
3- البراكين الطباقية: تكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة
الخاتمه :
هذه بعض المعلومات المختصره عن البراكين . وفي النهايه اتمنى ان اكون جمعت كل المعلومات المهمه عن البراكين . واتمنى ان اكون أفدتكم وتعرفتوا على جميع انواع واشكال البراكين .
المصدر :
معهد الإمارات التعليميhttp://www.uae.ii5ii.com
…………………………
تجدونها مع الترتيب في المرفقات
يعتبر البركان ناتجا مباشرا من نواتج النشاطات النارية التي تحدث في باطن الأرض ويمكننا وصفه بأنه مكان يحدث به فوهة أو شق تنطلق منها المواد المصهورة الحارة مع ما يصاحبها من بخار وغازات وحمم ورماد بركاني ونتيجة لاندفاع هذه المواد وتجمعها وتراكمها تتكون كتلة مخروطية الشكل وقد تأخذ مع مرور الزمن اشكال الجبال البركانية والتلال المخروطية . وتقسم البراكين الموجودة في العالم إلى ثلاثة أنواع براكين نشيطة وبراكين هامدة وأخرى تعطي دخانا وأبخرة. وسنتعرف خلال تحقيقنا هذا على اشهر البراكين وأخطرها وسنجول في أروقة العالم البركاني علنا ندرك حجم وكبر هذا العالم ومدى أهميته وخطورته في نفس الوقت.
بركان فيزوف: Vesuvius
لاشك ان هذا البركان من أشهر البراكين في التاريخ ، ومنذ القدم شاهده الرومان وسجلوا نشاطاته المتكررة، وقد وصف المؤرخ الروماني بليني Pliny ثورته المدمرة عام 79 قبل الميلاد بعد فترة خمود طويلة وقد جاء في ذلك ما يلي :
(استمرت بدايات ثورته لمدة 16 عاما ، صحبها تشققات وأصوات وهزات أرضية خفيفة ضربت جنوب إيطاليا. تلاها بعد ذلك إزالة الصخور المتراكمة عند فوهته القديمة ، حصل بعدها تمدد كبير وفجائي للغازات المحبوسة تحتها، ومع تزايد ضغط هذه الغازات حدثت انفجارات عنيفة نتج عنها طفوح بركانية من نوع الخفاف Pumice غطت مدينة بومبي Pompeii المجاورة .
لقد حاول العديد من سكان المدينة الفرار في قوارب بحرية ، لكن الغازات والرماد والطفوح البركانية غطتهم جميعا، وأدت لحدوث اختناقات لهم ، وطمروا تحت الرماد هم ومدينتهم. وبالإضافة على مدينة بومبي ، فإن مدينة أخرى مجاورة لبركان فيزوف هي مدينة (هيركولنيوم Herculaneum) دُمرت هي الأخرى تدميرا تاما، ورقدت المدينتان تحت طبقة من الرماد البركاني يزيد سمكها عن ستة أمتار.
لقد بقيت هاتان المدينتان مختفيتان في طي النسيان لمدة 1700 سنة ، إلى ان عُثر عليهما وازيحت الطبقات البركانية عنهما من قبل علماء التاريخ، ليشاهد الناس آثار تدمير بركان فيزوف لهما، وليشاهدوا أيضاً الأحافير الإنسانية وغيرها ماثلة أمامهم. وبعد ثورة فيزوف المدمرة قبل الميلاد، هدأ لمدة 1500 عام، ولكنه عاد ليثور عام 1631 وقتل وقتها 18000 نسمة، ومنذ ذلك التاريخ وهذا البركان لم يخمد بصورة نهائية.
بركان كراكاتوا: Karakatoa
كراكاتو جزيرة كثيفة الأشجار، تقع في منطقة ضيقة بين جزيرتي جاوه وسومطرة، وصل ارتفاعها حوالي 2600 قدم نتيجة لتكدس التراكمات البركانية على مدى السنين. ويعتبر انفجار بركان كراكاتو من أهم الإنفجارات وأعنفها في عصرنا الحديث.
لقد بقي هذا البركان خامداً مدة 200 سنة ، وفي شهر مايو 1883 بدأت سلسلة من الإنفجارات المتوسطة والضعيفة تحدث فيه. وبعد مرور 3 شهور من هذه النشاطات وصل الإنفجار ذروته في 26 أغسطس من نفس السنة ، وحدثت هزة أرضية عنيفة أثرت على قاع البحر وأحدثت فيها فوهة كبيرة صاحبها ضوضاء وأصوات ودوي لم يعرف مثلها في التاريخ، حتى ان صوت الإنفجارات تلك سمعت على مسافة 5000 كم من مكان حدوثها.
اندفعت بعد ذلك سحابة من الرماد والغبار والأتربة البركانية إلى ارتفاع 80 كيلومترا وغطت مساحة 500 كم في المحيط الهندي، وانتشر بعدها الظلام لمدة ثلاثة أيام. وقد كان لإنتشار الغبار البركاني الخفيف – الذي عم العالم – ان سبب تألق غروب الشمس بصورة عجيبة رآه الناس في شتى أنحاء الأرض. إن الانفجارات العنيفة التي لازمت ثورة هذا البركان ولدت أمواجاً عاتية في مياه المحيط الهادئ، وتعرف هذه الأمواج بإسم أمواج التسونامي Tsunomi التي انتشرت محدثة تأثيرات مخربة في مدن جزيرتي جاوة وسومطرة، وقدر ارتفاع هذه الأمواج بحوالي 30 مترا، وتسببت في وفاة حوالي 40.000 نسمة.
بركان اشيكون : Echichon
ثار هذا البركان في المكسيك بتاريخ 28 مارس 1982 ويصل ارتفاعه حوالي 1260 متراً وامتازت ثورته باطلاق كميات هائلة من الغبار والأدخنة والأتربة التي غطت قرية (نارانجو) فأصبحت تبدو مبانيها وكأنها أشباح ماثلة للعيان.
براكين جزر هاويHawaiia Volcanoes
تقع جزر هاواي في المحيط الهادئ ، ويصل عمقها إلى حوالي 15.000 قدم ويشكل تراكم هذا العمق مواد بركانية في اصلها ، وتعتبر براكينها من الأمثلة الواضحة على البراكين الدرعية حيث تمتاز قبابها بالعرض والإنحدار البسيط .
بركان جبل سانت هيلين : Mountain St. Helens Vol.
وكانت ثورة هذا البركان في 18 مايو 1980 حيث سجل له التاريخ ثورات في عام 1900 ق. م وقد اندفعت منه كميات هائلة من الغازات والرماد والصخور وعمت المنطقة بأسرها وكانت هذه الغازات والرماد تجوب المنطقة بسرعة 200 ميل في الساعة الواحدة حيث غطت مقذوفاته مساحة مقدارها 200 ميل مربع وقتل العشرات من الناس.
التنبؤ بحدوث الإنفجارات البركانية :
سجل التاريخ حدوث هزات أرضية قبل حدوث البراكين، حيث سبق حدوث انفجار هاواي نوعان من الهزات الأرضية نوع قريب من السطح لا يتعدى بعُد مركز الزلزال فيه عن 8 كيلومترات عن السطح، ونوع حدث على أعماق سحيقة على بعد 60 كيلومترا تحت سطح الأرض. وفي بعض الحالات سبقت الهزات انفجار البراكين بعدة سنوات ومثال ذلك تلك الهزات الأرضية التي استمرت 16 عاما قبل ثوران بركان فيزوف (79 ق.م) وكذلك الهزات الأرضية التي استمرت عدة سنوات قبل حدوث انفجار بركان كيلوا Kilau في هاواي. وفي هذا المجال قام (مركز رصد البراكين) في هاواي بعدة دراسات ميدانية حول هذه الظاهرة عام 1942 حيث سجل حدوث هزات أرضية عنيفة في مونالوا Maunaloa على أبعاد سحيقة من سطح الأرض تتراوح بين 40-50 كيلومترا. وفي 22 فبراير من تلك السنة حدثت هزات أرضية قريبة من السطح على جوانب الجبل في مناطق الشقوق فيه.
كانت هذه الهزات إنذارا لحدوث ثورة البركان التي حصلت على جوانب الجبل على ارتفاع 2500-3000م، بتاريخ 26 أبريل 1942. ولكن هل يمكن التنبؤ بصورة دقيقة بوقت حدوث النشاطات البركانية ؟
——————————————————————————–
منصور03-Jul-2017, 04:27 مساء
وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف أن علماء البراكين مازالوا يتريثون في تقديم أي تنبؤات أكيدة ودقيقة عن زمان ومكان حدوث مثل هذه الإنفجارات ورغم ذلك فإن هناك بعض الأحداث والشواهد التي يمكننا الاستدلال منها على احتمال ثوران البراكين وهي :
1- حدوث الزلازل التي قد تسبق ثوران البراكين بساعات او بسنين أحيانا.
2- التغيرفي صفات وسلوك الينابيع الحارة والفوارات الأرضية والفوهات والبحيرات البركانية .
3- التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.
4- زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة ويكن الإستدلال عليها من التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
5- التحول في القوى الكهربائية المحلية.
6- السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.
ومن الدراسات الحديثة في هذا المجال استخدام الأقمار الصناعية حيث يمكن بواسطتها استعمال جهاز قياس الميلTilt meter الذي يدلنا على تغير ميل التراكيب الجيولوجية نتيجة اندفاع الصهارة من اسفل إلى أعلى وحدوث تفلطح في المنطقة التي يبدأ يتكون فيها المخروط البركاني والذي تخرج منه الحمم.
إن الاهتمام العالمي بهذا الخصوص أدى إلى تأسيس معاهد تختص بدراسة الظواهر الفجائية مثل الإنفجارات البركانية ففي مدينة كامبردج في الولايات المتحدة معهد يضم نخبة من الباحثين وعلماء البراكين والجيولوجيا وتتصل به شبكات عالمية تزوده بالمعلومات حول الهزات الأرضية والثورانات البركانية وأي عوارض أخرى فجائية تحدث في القشرة الأرضية في أماكن مختلفة من العالم . ويتم مقارنة ودراسة هذه المعلومات أولا بأول للوصول إلى تصورات متكاملة حول هذا الموضوع.
م/ن
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
ييبت لكم ورقة عمل بسيطة من درس البراكين والفيضانات ,,
وإن شاء الله تستفيدون منه ,,
م/ن
موجوود بالمرفقـإأت بششكل مرتب ,,
بركان فيزوف: Vesuvius
لاشك ان هذا البركان من أشهر البراكين في التاريخ ، ومنذ القدم شاهده الرومان وسجلوا نشاطاته المتكررة، وقد وصف المؤرخ الروماني بليني Pliny ثورته المدمرة عام 79 قبل الميلاد بعد فترة خمود طويلة وقد جاء في ذلك ما يلي :
(استمرت بدايات ثورته لمدة 16 عاما ، صحبها تشققات وأصوات وهزات أرضية خفيفة ضربت جنوب إيطاليا. تلاها بعد ذلك إزالة الصخور المتراكمة عند فوهته القديمة ، حصل بعدها تمدد كبير وفجائي للغازات المحبوسة تحتها، ومع تزايد ضغط هذه الغازات حدثت انفجارات عنيفة نتج عنها طفوح بركانية من نوع الخفاف Pumice غطت مدينة بومبي Pompeii المجاورة .
لقد حاول العديد من سكان المدينة الفرار في قوارب بحرية ، لكن الغازات والرماد والطفوح البركانية غطتهم جميعا، وأدت لحدوث اختناقات لهم ، وطمروا تحت الرماد هم ومدينتهم. وبالإضافة على مدينة بومبي ، فإن مدينة أخرى مجاورة لبركان فيزوف هي مدينة (هيركولنيوم Herculaneum) دُمرت هي الأخرى تدميرا تاما، ورقدت المدينتان تحت طبقة من الرماد البركاني يزيد سمكها عن ستة أمتار.
لقد بقيت هاتان المدينتان مختفيتان في طي النسيان لمدة 1700 سنة ، إلى ان عُثر عليهما وازيحت الطبقات البركانية عنهما من قبل علماء التاريخ، ليشاهد الناس آثار تدمير بركان فيزوف لهما، وليشاهدوا أيضاً الأحافير الإنسانية وغيرها ماثلة أمامهم. وبعد ثورة فيزوف المدمرة قبل الميلاد، هدأ لمدة 1500 عام، ولكنه عاد ليثور عام 1631 وقتل وقتها 18000 نسمة، ومنذ ذلك التاريخ وهذا البركان لم يخمد بصورة نهائية.
بركان كراكاتوا: Karakatoa
كراكاتو جزيرة كثيفة الأشجار، تقع في منطقة ضيقة بين جزيرتي جاوه وسومطرة، وصل ارتفاعها حوالي 2600 قدم نتيجة لتكدس التراكمات البركانية على مدى السنين. ويعتبر انفجار بركان كراكاتو من أهم الإنفجارات وأعنفها في عصرنا الحديث.
لقد بقي هذا البركان خامداً مدة 200 سنة ، وفي شهر مايو 1883 بدأت سلسلة من الإنفجارات المتوسطة والضعيفة تحدث فيه. وبعد مرور 3 شهور من هذه النشاطات وصل الإنفجار ذروته في 26 أغسطس من نفس السنة ، وحدثت هزة أرضية عنيفة أثرت على قاع البحر وأحدثت فيها فوهة كبيرة صاحبها ضوضاء وأصوات ودوي لم يعرف مثلها في التاريخ، حتى ان صوت الإنفجارات تلك سمعت على مسافة 5000 كم من مكان حدوثها.
اندفعت بعد ذلك سحابة من الرماد والغبار والأتربة البركانية إلى ارتفاع 80 كيلومترا وغطت مساحة 500 كم في المحيط الهندي، وانتشر بعدها الظلام لمدة ثلاثة أيام. وقد كان لإنتشار الغبار البركاني الخفيف – الذي عم العالم – ان سبب تألق غروب الشمس بصورة عجيبة رآه الناس في شتى أنحاء الأرض. إن الانفجارات العنيفة التي لازمت ثورة هذا البركان ولدت أمواجاً عاتية في مياه المحيط الهادئ، وتعرف هذه الأمواج بإسم أمواج التسونامي Tsunomi التي انتشرت محدثة تأثيرات مخربة في مدن جزيرتي جاوة وسومطرة، وقدر ارتفاع هذه الأمواج بحوالي 30 مترا، وتسببت في وفاة حوالي 40.000 نسمة.
بركان جبل بيليه : Peelee
حدث انفجار هذا البركان في جبل بيليه الذي يصل ارتفاعه إلى 1200 متر وكان يشرف على مدينة سانت بيير St. Piere والتي كانت تعد من اكبر مدن المارتينيك في البحر الكاريبي. وكان اعتقاد الناس وقتها أنه بركان خامد إلى أن بدأت في شهر أبريل من سنة 1902 تندفع منه الأدخنة والغبار، وفي الخامس من مايو اندفعت كميات من الطين دمرت مصنعا للسكر وقتلت عددا من الناس.
وتوالت بعدها حوادث هذا البركان ووصلت أقصاها يومي 7،8 مايو من تلك السنة عندما اندفعت سُحُب من الرماد وتكون شق عميق في جانب الجبل تبعه حدوث أصوات عنيفة وسحب كثيفة من الدخان والغبار تحمل الصخور والأتربة وتنحدر متدفقة ً نحو مدينة سانت بيير بسرعة وصلت إلى 350 ميلا ً، في الساعة ، وهناك اكتسحت كل ما قابلها من حي وغير حي ٍ، وقد أودى هذا البركان بحياة أكثر من 30.000 نسمة.
براكين جزر هاويHawaiia Volcanoes :
تقع جزر هاواي في المحيط الهادئ ، ويصل عمقها إلى حوالي 15.000 قدم ويشكل تراكم هذا العمق مواد بركانية في اصلها ، وتعتبر براكينها من الأمثلة الواضحة على البراكين الدرعية حيث تمتاز قبابها بالعرض والإنحدار البسيط .
وتظهر صخورها بمظهر غير خشن نتيجة تدفق اللابة البازلتية أصلا مع تراكم تجمدات السوائل البركانية التي تدفقت خلال التشققات البركانية على مدى زمن طويل. تبلغ مساحة جزيرة هاواي البركانية 7600 ميل مربع وترتفع إلى 13680 قدماً فوق سطح مياه المحيط الهادئ. لقد عملت خمسة براكين على تكوين هذه الجزيرة اثنان منهما مازالا في حالة نشيطة وهما : مونالوا Mauna Loa وكيلاوا Kilauea .
بركان فولكانو : Vulecano
يقع هذا البركان على بعد 30 ميلا من بركان سترومبولي. ومن اسمه Vulcano أشتق اسم (بركان). إن ما يحدث من اصوات شديدة ونشاطات بركانية غير متوقعة دفعت العلماء لإعطاء اسم Vulcanian (البركانية) نسبة له . ويرجع ذلك إلى طبيعة حممه اللزجة وتجمدها بسرعة على السطح مشكلة موانع قوية تمنع اندفاع الغازات وتعمل على حسبها بالداخل مما يساعد في حدوث أصوات عالية، ومع وجود وتراكم الغازات يتولد ضغط عنيف ينتهي بانفجارات مدمرة. لقد سجل التاريخ ثورة هذا البركان عام 1880 لمدة سنتين قذف خلالهما ملايين الأطنان من اللابة التي تحولت أخيرا وعلى مر الزمن إلى مسحوق ناعم يغطي مساحات واسعة.
بركان إتنا :
يقع هذا البركان في جزيرة صقلية ويصل ارتفاعه إلى حوالي 3600م ويعد أعلى براكين أوروبا في ارتفاعه ويغطي مساحة قدرها 460 ميلا مربعا ويبلغ عمق فوهته 1500م وقد سجل التاريخ 400 ثورة بركانية له منذ عام 475 ق.م. وفي ثورته سنة 1669 أدى إلى مقتل 20.000 نسمة، وتمتاز فوهة هذا البركان باتساعها الكبير ولا يندفع منها أي مقذوفات حاليا، في حين توجد له فوهات كثيرة على جوانبه المنحدرة يندفع منها بعض الغازات والأبخرة. إن المنحدرات السفلى لهذا البركان مأهولة بالسكان لأن تربتها الخصبة تزرع على نطاق واسع.
بركان اشيكون : Echichon
ثار هذا البركان في المكسيك بتاريخ 28 مارس 1982 ويصل ارتفاعه حوالي 1260 متراً وامتازت ثورته باطلاق كميات هائلة من الغبار والأدخنة والأتربة التي غطت قرية (نارانجو) فأصبحت تبدو مبانيها وكأنها أشباح ماثلة للعيان.
بركان جبل سانت هيلين : Mountain St. Helens Vol.
وكانت ثورة هذا البركان في 18 مايو 1980 حيث سجل له التاريخ ثورات في عام 1900 ق. م وقد اندفعت منه كميات هائلة من الغازات والرماد والصخور وعمت المنطقة بأسرها وكانت هذه الغازات والرماد تجوب المنطقة بسرعة 200 ميل في الساعة الواحدة حيث غطت مقذوفاته مساحة مقدارها 200 ميل مربع وقتل العشرات من الناس.
التنبؤ بحدوث الإنفجارات البركانية :
سجل التاريخ حدوث هزات أرضية قبل حدوث البراكين، حيث سبق حدوث انفجار هاواي نوعان من الهزات الأرضية نوع قريب من السطح لا يتعدى بعُد مركز الزلزال فيه عن 8 كيلومترات عن السطح، ونوع حدث على أعماق سحيقة على بعد 60 كيلومترا تحت سطح الأرض. وفي بعض الحالات سبقت الهزات انفجار البراكين بعدة سنوات ومثال ذلك تلك الهزات الأرضية التي استمرت 16 عاما قبل ثوران بركان فيزوف (79 ق.م) وكذلك الهزات الأرضية التي استمرت عدة سنوات قبل حدوث انفجار بركان كيلوا Kilau في هاواي. وفي هذا المجال قام (مركز رصد البراكين) في هاواي بعدة دراسات ميدانية حول هذه الظاهرة عام 1942 حيث سجل حدوث هزات أرضية عنيفة في مونالوا Maunaloa على أبعاد سحيقة من سطح الأرض تتراوح بين 40-50 كيلومترا. وفي 22 فبراير من تلك السنة حدثت هزات أرضية قريبة من السطح على جوانب الجبل في مناطق الشقوق فيه.
كانت هذه الهزات إنذارا لحدوث ثورة البركان التي حصلت على جوانب الجبل على ارتفاع 2500-3000م، بتاريخ 26 أبريل 1942. ولكن هل يمكن التنبؤ بصورة دقيقة بوقت حدوث النشاطات البركانية ؟
وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف أن علماء البراكين مازالوا يتريثون في تقديم أي تنبؤات أكيدة ودقيقة عن زمان ومكان حدوث مثل هذه الإنفجارات ورغم ذلك فإن هناك بعض الأحداث والشواهد التي يمكننا الاستدلال منها على احتمال ثوران البراكين وهي :
1- حدوث الزلازل التي قد تسبق ثوران البراكين بساعات او بسنين أحيانا.
2- التغيرفي صفات وسلوك الينابيع الحارة والفوارات الأرضية والفوهات والبحيرات البركانية .
3- التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.
4- زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة ويكن الإستدلال عليها من التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
5- التحول في القوى الكهربائية المحلية.
6- السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.
ومن الدراسات الحديثة في هذا المجال استخدام الأقمار الصناعية حيث يمكن بواسطتها استعمال جهاز قياس الميلTilt meter الذي يدلنا على تغير ميل التراكيب الجيولوجية نتيجة اندفاع الصهارة من اسفل إلى أعلى وحدوث تفلطح في المنطقة التي يبدأ يتكون فيها المخروط البركاني والذي تخرج منه الحمم.
إن الاهتمام العالمي بهذا الخصوص أدى إلى تأسيس معاهد تختص بدراسة الظواهر الفجائية مثل الإنفجارات البركانية ففي مدينة كامبردج في الولايات المتحدة معهد يضم نخبة من الباحثين وعلماء البراكين والجيولوجيا وتتصل به شبكات عالمية تزوده بالمعلومات حول الهزات الأرضية والثورانات البركانية وأي عوارض أخرى فجائية تحدث في القشرة الأرضية في أماكن مختلفة من العالم . ويتم مقارنة ودراسة هذه المعلومات أولا بأول للوصول إلى تصورات متكاملة حول هذا الموضوع.
التوزيع الجغرافي للبراكين :
يُقدر عدد البراكين النشيطة بحوالي 600 بركان موزعة على سطح الأرض ، ويتركز معظمها في احزمة توازي تقريبا مناطق الشقوق والتكسرات والفوالق الطبيعية متوزعة بمحاذاة سلاسل الجبال حديثة التكوين غالبا.
وهناك توزيعان كبيران للبراكين :-
الأول: (( دائرة الحزام الناري )) وتقع في المحيط الهادي.
والثاني : يبدأ من منطقة بلوشستان إلى إيران، فآسيا الصغرى ، فالبحر الأبيض المتوسط ليصل على جزر آزور وكناري ويلتف إلى جبال الأنديز الغربية في الولايات المتحدة. وفيما يلي بعض أسماء البراكين في هذه المناطق:
منطقة المحيط الهادئ
§ آلاسكا : 20 بركانا منها بركان كاتاماي Katamai ، وشيشالدين Shishaldin.
§ كندا : 5 براكين منها رانجل Wrangell .
§ الولايات المتحدة الأمريكية : 8 براكين ومنها راينر Rainier .
§ المكسيك: 10 براكين منها باريكوتين الذي ثار لأول مرة سنة 1934.
§ أمريكا الجنوبية : بركانان.
§ نيوزيلنده : 6 براكين .
§ جوانا الجديدة: 30 بركانا.
§ الفليبين : 20 بركانا.
§ اليابان : 40 بركانا.
منطقة محور البحر الأبيض المتوسط :
§ من جهة الغرب إلى الشرق نجد البراكين التالية في هذه المنطقة :-
§ منطقة الأدرياتيك : 9 براكين ومنها جبل بيليه Pelee .
§ الآزور : 5 براكين .
§ الكناري :3 براكين .
§ إيطاليا : 15 بركانا ومنها بركان فيزوف وسترومبولي وفولكانو.
§ المنطقة العربية وآسيا الصغرى : 6 براكين .
منطقة الإخدود الأفريقي :-
§ هاواي : 5 براكين
§ جزر جالاباجوس : 3 براكين .
§ آسلنده : 27 بركانا.
§ أفريقيا الوسطى: 5 براكين.
§ أفريقيا الشرقية : 19 بركانا.
من الإحصائيات السابقة نلاحظ أن حوالي ¾ براكين العالم تتوزع على حافة المحيط الهادي. ومع ان 80% من هذه البراكين تقع على الأجزاء اليابسة من القارات ، فإن هناك براكين عديدة تثور في قاع المحيطات.
إحصائيات الكوارث البركانية: اشهر الكوارث البركانية
السنة
المكان
الوفيات
البركان
79 ق.م
بومبي هيركولانيوم
16000
بركان فيزوف
1169
صقلية
15.000
بركان إتنا
1669
صقلية
20.000
إتنا لمدة 40 يوما
1783
آيسلنده
9.000
جبل هيكلا
1815
اندونيسيا
90.000
تامبورو
1883
إندونيسيا
40.000
كراكاتو
1902
المارتينيك
40.000
مونت بيليه
1919
جاوه
3.000
جبل كيلود
منوعات بركانية :
حصلت اكبر ثورة بركانية في التاريخ في تامبورا Tambora في جزيرة سامباوا بإندونيسيا يوم 5-7 أبريل 1815 حيث قدرت حجم النواتج البركانية المقذوفة بحوالي 80 كم2 والطاقة الناتجة عنه بحوالي 8.4*10(26) إرغ. وتكونت له فوهة قطرها 11 كم وقتل بسبب ثورته 90.000 نسمة.
أطول مسافة قطعتها الحمم البركانية كانت 70كم ناتجة عن بركان لاكي Laki جنوب شرق آيسلندا عام 1873.
حدث اعظم انفجار بركاني في 27 أغسطس 1883 في جزيرة كراكاتو الواقعة بين سومطرة وجاوه وقضى على 163 قرية وقتل حوالي 40.000 نسمة وتدفقت الحمم لعلو 55 كم واندفع الغبار البركاني ليقطع مسافة 5330 كم خلال عشرة أيام.
اوسع فوهة بركانية هي فوهة بركان توبا Toba في جزيرة سومطرة مساحتها 1775 كم3.
يقال أن اسم ((بركان)) يرجع إلى الإله ((فولكان)) إله النار والحدادة عند الرومان حيث كانوا يعتقدون ان الجبل الذي يشرف على خليج نابولي في إيطاليا ما هو إلا مدخنة لأتون كبير يوقده هذا الإله.
البركان
*- اخطار البراكين
نفع الله به
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الزلازل والبراكين
الزلزال :
هو عبارة عن اهتزاز سطح الأرض نتيجة لاضطراب وقتى فى توازن الصخور أو توازن جاذبيتها على السطح أو أسفله .
والزلازل الطبيعية تنقسم إلى ثلاثة أنواع حسب الضغط الذى وقع على الصخور الناشئ بها الزلزال كما يلي :
1- زلازل بركانية Volcanic earthquakes :
وهى التى تصحب الثورانات البركانية وهى ليست عنيفة فى العادة ، ويتكرر حدوثها فى الجهات البركانية . ويحدث الزلزال فيها عند اندفاع الحمم ( اللافا ) اندفاعا مفاجئاً فى قصبة البركان أو أسفلها .
2- زلازل تكتونية Tectonic earthquakes :
وهى نتيجة حركة مفاجئة للقشرة وعادة ما تكون على عمق يتراوح ما بين 4إلى 15 ميل تحت السطح ، وهى تنتج عن حركات انكسارية تؤدى إلى كسر الصخور وتحركها على طول مستوى معين . وتختلف الزلازل التكتونية فى كثافتها إلا أن بعضها يتميز بالعنف الشديد .
3- زلازل بلوتونية Plutonic earthquakes :
وهى أقل الزلازل دراسة ، وتحدث على عمق يتراوح ما بين 150إلى450 ميل ومعظم الزلازل التى سجلت من هذا النوع كان على عمق 435 ميل .
وتصنف الزلازل حسب عمقها كما يلى : ـ
1- عادية Normal عندما تكون الزلازل على عمق 50 كم أو أقل .
2- متوسطة Intermediate عندما يكون المركز على عمق ما بين 70كم إلى 350 كم .
3- عميقة Deep-focusويقع مركزها ما بين 250إلى 700كم .
وتحدث الزلازل كل يوم ، بل تبين من التسجيلات الطويلة لأجهزة السيزموجراف المنتشرة فى معظم أنحاء العالم ، أن الأرض تتعرض لهزة فى مكان ما بها بمعدل لا يقل عن مرة كل ساعتين ونصف . وفى جهات انتشار الزلزل ـ منطقــة الحلقــة الناريــة fire ring zone حول المحيط الهادى ، وفى نطاق النظام الآلبي فى أوراسيا ـ يحدث أكثر من هزة فى اليوم الواحد، قد تكون محسوسة بحيث لا يشعر بها الإنسان وقد تكون خفيفة بحيث لا تسجلها سوى أجهزة السيزموجراف الحساسة .
مركز الزلزال :
وهو الموضع الذى تنشأ فيه الهزة الزلزالية ، وهو عبارة عن مركز إشعاع لانطلاق الموجات ، ويقع أدنى سطح القشرة لذلك يطلق عليه المركز السفلى أو الباطنى Hypocentre، تمييزا له عن المركز السطحى الذى يقع على سطح القشرة Epicentre وهذا المركز هو النقطة التى يصل إليها أقصر خط من المركز الباطنى إلى السطح .
ويمكن التعرف عليها برسم خطوط سيزموجرافية Isosiesmol lines ، يمثل كل خط منها الهزات المتساوية فى القوة فى الموجات الزلزالية ، وهى تقع وسط تلك الخطوط .
وتعرف الهزة التى تحدث بها باسم الزلزال المحلى ، ويصل مدارها إلى 100كم فى جميع الاتجاهات منها ويعتقد بأن المركز قد يكون مجرد نقطة فى ثنايا الأرض إذا كان الزلزال بسيطا ، أما إذا كان عنيفا فإن المركز يكون على مدى كبير خاصة فى حالة الزلزال التكتونى حيث يمتد المركز مع خط الانكسار وفى حالة زلزال كاليفورنيا عام 1906 أمتد مركز الزلزال إلى مسافة 190ميل طولا و3 أميال عرضا وكان طول الانكسار 350 ميلا . كما أنه فى حالة الزلازل التكتونية يتغير المركز مع تغير موضع تكسر الصخور .
البركــان :
هو شق فى القشرة الأرضية تخرج منه مواد منصهرة يطلق عليها اسم الحمم البركانية ( اللافاLava ) عن طريق أجزاء البركان وهى خزان الصهير Magma Chamber وقصبة البركان Volcanic Pipe وفوهة البركان Vent . وعندما تخرج الحمم البركانية خارج الأرض يطلق عليها اسم اللافا ( اللابة ) . ودرجة حرارة المادة المنصهرة فى باطن البركان تكون عالية جداً . فعندما تخرج تقابل درجة حرارة الجو العادى، فيحدث لها تصلب مفاجىء ، مكونه الصخور البركانية .
يتكون البركان من الأجزاء التالية : ـ
فوهة البركان :
وهى الفتحة التى تخرج منها الحمم وهى عبارة عن فجوة أعلى قمة البركان حيث تندفع وتسيل منها الحمم حيث تتراكم على جوانبها مكونة المخروط والجبل البركانى .
المخروط :
وهو المخروط الظاهر على سطح الأرض والذى يشبه التل الصغير والذى تكون نتيجة لتراكم الحمم البركانية.
عنق البركان :
وهو تجويف أسطواني الشكل تقريباً ويسمى أحيانا بالمدخنة وهو الجزء الذى يصل ما بين الفوهة إلى خزان الصهير فى باطن الأرض حيث يسلك الصهير الموجود فى الخزان عنق البركان فى طريقة إلى الفوهة التى يندفع منها مكونا الحمم البركانية .
خزان الصهير:
ويقع على أعماق بعيدة من سطح القشرة الأرضية حيث يتكون من مواد مصهورة بسبب الحرارة العالية فى باطن الأرض .
تنتج البراكين أثناء ثوراتها نواتج غازية وأخرى سائلة بالإضافة الى النواتج الصلبة .
النواتج الغازية :
تخرج البراكين كما هائلا من الغازات تختلف فى كميتها ونوعيتها من بركان لاخر ومن أهم نواتج البراكين الغازية بخارالماء وثانى أكسيد الكربون والكلور وأكاسيد الكبريت وكلوريد الامونيوم . ويصاحب خروج هذه الغازات بعض النواتج الصلبةالتى تسلك أثناء خروجها مع الغازات سلوك الموائع وهذه النواتج الصلبة هى الرماد البركانى .
النواتج السائلة :
وهى الحمم المصهورة والمعروفة باسم اللافا والتى ما تلبث أن تسيل على جوانب البركان مكونة فيما بعد الصخور البركانية .
النواتج الصلبة :
من أهم النواتج الصلبة التى تقذفها البراكين البريشيا البركانية وهى قطع صخرية صغيرة الحجم حادة الزوايا وكذلك الأجلوميرات Agglomerate وهى قطع صخرية صغيرة الحجم مستديرة أو شبه مستديرة .
من فوائد البراكين :
1- قد يبدو من الغريب أن البراكين هى من عوامل البناء رغم ما استقر لدى البشر عموما أنها من أشد العوامل الطبيعية فى التدمير والفناء . والدليل على ذلك أن كل الجزر المتناثرة فى المحيط الأطلنطى أنما هى من نواتج ثورات البراكين حسب ما أفادت به نظرية بنائية الألـواح plate Tectonic وعلى سبيـل المثـال فإن انفجار بركان مونت كيلو Mont Kilaw سنة1960 قد أضاف مساحة جديدة لجزيرة هاواى تقدر بحوالى5 , 1 كم مربع.
2- إن نواتج البراكين من الرماد البركانى والمواد الصلبة بما تحويه من معادن وعناصر تشكل جميعها أجود أنواع الأسمدة التى تزيد من خصوبة الأرض بدرجة كبيرة والدليل على ذلك أن الأقطار التى تعرضت عبر العصور الجيولوجية لنشاط بركانى تتمتع بتربة خصبة للغاية ، غنية بكل ما يلزم للنبات من المعادن والعناصر ، مثل اندونسيا واليمن وسيلان …. الخ .
3- إن البراكين عندما تثور فإنها تدفع إلى سطح الأرض من بين ما تدفع عدداً من الخامات المعدنية النافعة التى يتكلف الإتسان فى استخراجها ما يتكلفه عادة من الدراسات الاستكشافية أو الحفر وعلى سبيل المثال فإن من أهم الموارد المعدنية التى يمكن أن تكون ضمن نواتج البراكين الكبريت والزئبق ومن المعروف أن تعدين هذين الموردين من الموارد المعدنية قائم فى كثير من الأحيان على ما تخرجه البراكين النشطة منهما .
4ـ وإذا كان الكبريت والزئبق هما من الموارد المعدنية التى تتصل اتصالا مباشرا بالبراكين فإن هناك عددا آخر ذا صلة أيضا بها فمن المعروف أن الصخور البركانية بحكم ظروف نشأتها السريعة هى من أكثر الصخور استجابة لعمليات التجوية حيث يتخلف عن التجوية المعادن ذات المقاومة الكبيرة والتى غالبا ما تكون من المعادن الثقيلة كالذهب والفضة وخام القصدير .
5 ـ من الظواهر الطبيعية المصاحبة للبراكين الحديثة الينابيع الحارةHot Springs والنافثات ( الفوارت)Fumaroles فالينابيع الحارة هى انبعاث مياه طبيعية من باطن الأرض فى درجة حرارة مرتفعة نسبيا حاملة معها مكونات معدنبة مختلفة مثل الزرنيخ والأنتيمون والنحاس والقصدير بالإضافة إلى الأملاح المعدنية0 بينما النافثات هى انطلاق الغازات المختلفة من شقوق الأرض فى المناطق ذات النشاط البركانى ثم ما تلبث هذه الغازات أن ترسب ما تحمله من مكونات معدنية حول فوهات البراكين مما يجعل مناطق الينابيع الحارة والنافثات من الأماكن المأمولة فى التعدين .
6ـ من الفوائد التى يرجى لها مستقبل كبير فى مجال الطاقة والتى يعكف العلماء الآن على إيجاد الحلول المناسبة لها هو إمكانية الاستفادة من الطاقة الحرارية العالية المنبعثة من الثورات البركانية , بعد أن تمت الاستفادة على الوجه الأكمل من الينابيع الحارة فى تدفئة المنازل فى بعض الأقطار الباردة مثل نيوزيلاندة .
إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب
بالتوفيق