التصنيفات
القسم العام

شلل الأطفال،التعريف،طريقة الانتقال،طريقة الانتشار،مراحل الإصابة،الأعراض،المكافحة للاحتياجات الخاصة

شلل الأطفال

التعريف بالمرض :

شلل الأطفال مرض يسببه فيروس يعيش بالجهاز الهضمي للإنسان وتتراوح ضراوة المرض بين حالات -خافيه- لا تظهر عليها أي أعراض أو علامات إلى شلل وإعاقة دائمة وربما وفاة .

مستودع المرض :

الإنسان هو المستودع الوحيد للمرض ومع كل حالة من المرض الشللي يكون هناك 100 حالة لا شللية غير ملحوظة مما يعني أن مستودع العدوى كبير جداً ويتكون مستودع العدوى عادة من صغار الأطفال.

طرق انتقال المرض :

يدخل الفيروس لجسم الإنسان عن طريق الفم وتنتقل العدوى أساساً من البراز ويساعد الإصحاح البيئي المتخلف والعادات الصحية غير السليمة على انتشار الفيروس . وفي كل بلاد العالم فان الأطفال في السن أقل من عامين يشكلون البيئة المثالية لتداول الفيروس بتسهيلهم انتقال الفيروس من الأيدي أو الأدوات الملوثة بالبراز إلى الفم خلال الارتباط الوثيق الذي تحتمه عاداتهم في اللعب وتبادل اللعب والمأكولات " كالحلوى" أو أثناء الحديث عن طريق الرذاذ واللعاب الملوث بفيروس شلل الأطفال. إضافة لما سبق فان البراز يمكن أن يكون مصدراً لتلويث الماء والمأكولات. وفي حالات نادرة يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان الملوثة بالبراز.

انتشار المرض :

شلل الأطفال مرض سريع الانتشار. وعند ظهور حالة شلل في أسرة فان نسبة انتشار العدوى بين الأطفال غير المطعمين داخل الأسرة تقارب 100% .

فترة الحضانة :
تكون الفترة ما بين العدوى وبداية الأعراض الأولى من 7 إلى 14 يوماً .
القابلية للعدوى :
جميع الأشخاص غير المحصنين لديهم قابلية للعدوى .
موسم الأمراض :
تحدث العدوى طوال العام وتزداد انتشاراً في الصيف وأوائل الخريف وذلك لأنها معوية إلى حد كبير

مراحل الإصابة بالمرض وأعراضه :

إن الاستجابة للعدوى بفيروس شلل الأطفال شديدة الاختلاف :
في أكثر من 90% من حالات العدوى- تكون الأعراض في شكل اعتلال خفيف( لا يصحبه شلل ) يتسم بالحمى والفتور والآم العضلات وربما الصداع ولا يمكن تمييز هذه الأعراض من تلك التي تسببها فيروسات أخرى كثيرة وتسمى هذه بالعدوى الخفية وتكمن خطورتها في أن المصابين بالعدوى الخفية يشكلون المستودع الرئيسي لعدوى الأصحاء وتلويث البيئة .
أما مرض الشلل فإنه يظهر في 1-10 من كل 1000 ممن تتم عدواهم بفيروس شلل الأطفال.

يمر المرض بثلاثة مراحل :
أ- المرض الحاد
ب_ الشفاء
ج_ الشلل المتبقي

تكون الأعراض في البداية لا نوعية حيث يصاب الطفل بارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بصداع والآم وأوجاع عامة ، غثيان ، قيئ ، يعقب ذلك اشتداد هذه الأعراض وتيبس في العنق وتصبح العضلات ضعيفة ومؤلمة وقد يعاني الطفل المريض من تشجنات في العضلات ، ثم يعقب ذلك مرحلة الشلل غالباً ما يصيب الأطراف السفلية ولكن قد تصاب جميع الأطراف السفلية ولكن قد تصاب جميع الأطراف الأربعة والجذع .
في الأسبوع الثالث من المرض تختفي الأعراض العامة ويبدأ المريض في التماثل للشفاء الذي يأخذ ما بين 6 شهور إلى عام . ولكن يصاحب ذلك وجود شلل متبقي في العضلات المصابة بما يؤول إلى الإعاقة الدائمة .
معدلات الوفاة المصاحبة لحالات الشلل تتراوح من 2-10% وتزيد هذه النسبة بصورة ملحوظة مع التقدم في السن .

مضاعفات المرض :

شلل عضلي دائم ، التهاب في المجاري البولية ، حصوات بالكلى ، التهاب بعضلة القلب

المناعة :

يمكن اكتساب مناعة مدى الحياة بعد العدوى الطبيعية سواء أدت إلى شلل أو إلى أشكال مجهضة لا شللية ( وهي الأكثر حدوثاًً ) كما أن المناعة مدى الحياة يمكن اكتسابها بأخذ الجرعات المقررة من لقاح شلل الأطفال.

طرق المكافحة:

أولاً: التوعية الصحية :
توعية المواطنين بطريقة انتقال المرض للحد من انتقاله – أعراض وعلامات المرض حتى يمكن أخذ المشورة الطبية بالسرعة المطلوبة للتقليل من الإعاقة .
ثانياً:التحصين بلقاح شلل الأطفال :
المرض ليس له علاج في الوقت الحاضر والأسلوب الوحيد لتجنبه هو تحصين الأطفال بالجرعات المقررة من لقاح شلل الأطفال . وفي المملكة يستخدم لقاح شلل الأطفال الفموي وتعطى نقطتان بالفم للطفل حسب المواعيد التالية :
الــجـرعــات الأسـاسـيـة :
الجرعة الأولى عند سن 6 أسابيع
الجرعة الثانية عند سن 3 أشهر
الجرعة الثالثة عند سن 5 أشهر
2- الجرعة المنشطة :
الجرعة المنشطة الأولى عند سن 18 شهراً
الجرعة المنشطة الثانية عند سن 4-6 سنوات
الجرعات الإضافية :
وهذه الجرعات تقررها السلطات الصحية بالاعتماد على البيانات المتوفرة حول انتشار المرض وتنفذ على شكل حملات يتم خلالها تمنيع جميع الأطفال في الفئة أقل من خمس سنوات بجرعتين من لقاح شلل الأطفال الذي يعطى بالفم _ بفاصل شهر بين الجرعة الأولى والثانية _ دون اعتبار لعدد الجرعات التي أعطيت للطفل سابقا أو الجرعات اللاحقة والغرض من هذه الحملات هو تعزيز وزيادة مناعة الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال وإزاحة فيروس شلل الأطفال الضاري من البيئة وإحلال فيروس اللقاح الآمن من مكانه .

هناك أنواع من اللقاحات ضد هذا المرض :
اللقاح الفيروسي (IPV) وهذا يعطي بالحقن
اللقاح الفيروسي ) ( OPv وهذا يعطي بالفم ( وهذا مايطبق الآن )
وتعتمد المكافحة على التعامل مع الحالات المشتبهة عند اكتشافها :
الإبلاغ الفوري من الطبيب بالمستشفي
الفحص المخبرى لبراز المريض ومخالطيه لعزل فيروس شلل الأطفال
تحصين جميع الأطفال أقل من خمس سنوات في منطقة الحالة بلقاح شلل الأطفال الفموي لاحتواء ومحاصرة الفيروس في تلك المنطقة في حالة وجوده .
التأكد من أنه لا توجد حالات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها وذلك من خلال البحث النشط عنه .
جمع البيانات الديموغرافية(السكانية) والإكلينيكية عن الحالة مع الاستقصاء المفصل لتحركات الحالة خلال فترة حضانة المرض .
يقوم أخصائي الأطفال بمتابعة المريض لمدة ستين يوماً للتأكد من عدم وجود شلل متبقي ومن ثم التشخيص النهائي للحالة .
يتم تشخيص الحالة كشلل أطفال إذا توفرت أي من الشروط الآتية :
أ- عزل فيروس شلل الأطفال مخبرياً من براز المريض
ب – علاقة وبائية مع حالة مؤكدة
ج – شلل متبقي بعد مضي ستين يوماً من تاريخ بدء أعراض المرض .
د – وفاة حالة مشكوك بإصابتها بالمرض
قصور في متابعة الحالة
أما المراقبة الوبائية تعني : التبليغ عن جميع حالات شلل الفجائي الرخو والتي تحدث بين الأطفال في العمر أقل من 5 أعوام .

موانع التطعيم :

أ- ارتفاع في درجة الحرارة
ب_ حالات الإسهال الشديد
ج_ الحميات بأشكالها
د_ حالات سرطان الدم

وهناك ثلاثة أنواع من التحصينات الإضافية :
التطعيم الاحتوائي :
ويتم في مناطق ظهور الحالات والغرض منه احتواء ومحاصرة الحالات ومنع انتشارها عن طريق رفع الحالة المناعية للأطفال في السن أقل من خمس سنوات. إضافة لإزاحة الفيروس الضاري بتلك المنطقة واستبداله بفيروس اللقاح.
التطعيم الاجتثاثي :
ويهدف لتحقيق نفس الغرض المطلوب من التطعيم الاحتوائي ولكنه يتم في منطقة أكبر نتيجة لتكرر حدوث الحالات في المنطقة أو إذا أثبتت الفحوصات المخبرية وجود فيروس شلل الأطفال أو لوجود جيوب منخفضة التغطية أو لتلك الأسباب مجتمعة .
أيام التطعيم الوطنية :
ويتم خلالها تطعيم جميع أطفال المملكة أقل من خمس سنوات بجرعتين من لقاح شلل الأطفال_ بفاصل شهر بين الجرعة والأخرى ويتم تنفيذ الأيام الوطنية عادة بالتنسيق بين عدة دول بهدف استئصال المرض من رقعة جغرافية واسعة مما يضعف احتمال عودة الفيروس لهذه المنطقة.وقد كان تنفيذ الأيام الوطنية في الامريكيتين العامل الأكثر أهمية لاستئصال هذا الفيروس من تلك المنطقة وعدم حدوث بها منذ سبتمبر 1991م .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مدينة متكاملة لخدمة الاشخاص المعوقين في الاردن -تعليم الامارات

عمان 3 شباط (بترا) – تبدأ المدينة العربية للرعاية الشاملة السبت المقبل باستقبال الاشخاص المعوقين من مختلف فئات ودرجات الإعاقة وتقديم خدمات التشخيص والتأهيل والإيواء والتدريب المهني.

وتتكون المدينة التي انشئت حديثا بمنطقة شفا بدران من 21 مبنى، صممت بمواصفات وتصاميم هندسية تضمن السلامة والأمان وبحجم استثمار 11 مليون دينار وبطاقة استيعابية450 سريرا .

وقال مدير المدينة حسين العبيدي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاربعاء أن إنشاء المدينة جاء بعد قراءة لواقع الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المنطقة.

وأضاف ان المدينة تقدم خدماتها من خلال ثمانية مراكز متخصصة بالإعاقة ومنها مركز التشخيص والتقييم ومركز التأهيل الطبي الذي يضم عيادات طبية وخدمات التمريض والأدوية والعقاقير والعلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق واضطرابات الكلام وتأهيل السمع والعلاج بالأكسجين والمختبر والأشعة.

واشار العبيدي الى ان المدينة العربية عملت على توفير خدمات تكاملية حيث وفرت مراكز تاهيل نفسي وتربوي واجتماعي ومهني.

وقال ان المدينة حرصت على توفير مركز للدراسات والاستشارات والبحث العلمي لتوفير الابحاث العلمية العالمية المتعلقة بالاعاقة.

واوضح انه تم توفير مركز الرعاية الاجتماعية والخدمات الفندقية بحيث يلتقى الشخص المعوق الخدمات المختلفة من خلال برامج وضعت بشكل يتناسب مع نتائج تشخيص كل الحالات.

–(بترا) م خ/س ج/ م ح

www.arabcitycare.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

النشاطات.. علاج مبكّر للمصابين بـ «التوحّـد» مدارس الامارات


بسم الله الرحمن الرحيم
النشاطات.. علاج مبكّر للمصابين بـ «التوحّـد»

اختصاصيون أكدوا أنه اضطراب وليس مرضاً

يرى اختصاصيون أن التوحّد «اضطراب عصبي وليس مرضاً»، مشيرين إلى أنه تتفاوت أعراضه المتنوّعة من طفل إلى آخر. وعلى الرغم من أنه لم يتم التوصل حتى الوقت الحالي إلى علاج فعّال للتغلب على التوحّد، فإن متخصصين يؤكدون ضرورة التدخل العلاجي المبكر، الذي يعتمد على البرامج التدريبية لتطويـر المهارات المختلفة للمصاب بالتوحد، اجتماعية وسلوكية ولغوية، بالإضافة إلى النشاطات الجماعية التي تسهم في إخراج الطفل «التوحدي» من عزلته.
عناية
أكد مدير المركز الدولي للاستشارات النفسية في دبي، الدكتور محمد محمود النحاس، أن المصاب بالتوحّد في حاجة إلى عناية لا يدركها إلا المتخصصون الذين يعملون على إعادة تأهيله وإعداده وفق السلوك السوي، مشيراً إلى أن المصاب يعامل على أنه حالة فردية، لها طرق خاصة للعلاج والتجاوب معها، ينبغي التعرف إليها للتفاعل معها، من دون إجباره على ذلك.
وأضاف النحاس «التوحدي يشبه على أنه يعيش في بلورة زجاجية مغلقه، يراه الآخرون، ولكنه لا يرى أحداً، لذا يقل أو ينعدم تجاوبه مع الآخرين، ويطلق عليه طفل متوحّد مع ذاته»، مؤكدا أن بعضهم يتميزون بالذكاء العالي، الذي يدعو إلى الدهشة والإعجاب في كثير من الأحيان، وضرورة الالتفات إليهم واستغلال قدراتهم بما يعود فيه بالنفع على المجتمع، مستدركا «لكن للأسف لا توجد مراكز متخصصة كثيرة في الدولة تعمل على تنمية واستغلال هذه القدرات وتوظيفها في مكانها الصحيح».
وطالب بضرورة زيادة مثل هذه المراكز، لاحتواء المصابين بالتوحّد والاعتناء بهم، لاسيما أنهم يلجأون إلى ممارسة بعض السلوك غير السوي، وقد يظهرون سلوكاً عنيفاً أو مؤذياً للذات، وتختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر وبدرجات متفاوتة، فيشكلون حالة خطرة في الأسرة، إذا ما تم العناية بهم، وأخذهم إلى هذه المراكز التي تعمل على تأهيلهم وإعدادهم وفق السلوك السوي.

وأشارت مديرة مركز دبي لتطوير نمو الطفل في هيئة تنمية المجتمع في دبي، الدكتورة بشرى الملا، إلى أن التوحّد يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة أربعة أضعاف تقريباً، وقالت ان «علماء أثبتوا أنه اضطراب عصبي قد يحدث نتيجة لأسباب مختلفة، كالاضطرابات الأيضية، أو إصابات الدماغ قبل الولادة أو بعدها، ويظهر بوصفه إعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الأولى».
وأضافت الملا لـ«الإمارات اليوم»: «قد تؤدي العدوى الفيروسية لحديثي الولادة كالحصبة الألمانية للإصابة بالتوحّد، والتشنجات وبعض الاضطرابات الوراثية أيضاً في بعض الحالات، وبناء على ذلك يصنف في الـوقت الراهـن ضمن الاضطرابات الجسدية، وليس ضمن الاضطرابات الانفعالية، ولا يرتبط بعوامل عرقية أو اجتماعية».
أعراض
عن أعراض التوحّد، قالت مديرة مركز دبي لتطوير نمو الطفل: «تتفاوت بشدة علامات التوحد من طفل إلى آخر، فقد تكون الإصابة بسيطة إلى شديدة، لذلك قد لا تظهر العلامات مجتمعة عند الأطفال، يكمن أهمها في مجال تطور المهارات اللفظية، وسلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي».
.

وتتمثل علامات التوحد في الميول ـ كما بينت الملا ـ في العزلة والبقاء منفرداً، وعدم الميل للاختلاط، إذ يتسم المصاب بفتور المشاعر، ومقاومة التغيير من خلال اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره، إلى جانب الارتباط غير الطبيعي بأشياء معينة كدمية مثلاً، والروتين اللفظي، وترديد ما يسمع، وعجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته، وعجز في استعمال الأساليب غير الفظية للتعبير (الحملقة في العين، وحركات جسمية، أو التعامل بالإشارات)، بالإضافة إلى القيام بحركات غريبة مثل (رفرفة اليدين، والقهقهة بلا سبب، وفرك الأشياء)، وبعض المصابين لا يبدي خوفاً من المخاطر، ومن الممكن أن يؤذي نفسه بشد الشعر أو العض، كما أن بعضهم يبدي حساسية مفرطة ببعض المثيرات الحسية مع أنها تكون مقبولة وهادئة، في حين قد لا يزعجهم مثيراً آخر صاخب ومزعج.
تشخيص وعلاج
أما بخصوص تشخيص التوحّد، فأكدت الملا أنه لا توجد فحوص طبية مثل التحاليل المخبرية أو الإشعاعية، تثبت التوحّد أو تعتمد تشخيصـه، «والذي يتم من قبل اختصاصيين يقومون باعتماد أسئلة تشخيص التوحّد حسب مقياس (دبي إس إم 4) المعتمد عالمياً»، لافتة إلى أنه ليس هناك علاج فعّال للتوحّد، مشددة على ضرورة وأهمية التدخل العلاجي المبكر، والذي يعتمد على البرامج التدريبية لتطوير المهارات اللغوية والاجتماعية والسلوكية.
ويركز الأسلوب العلاجي على النشاطات الجماعية تحت إشراف معلمين ومدربين يتولون توجيه الأطفال خلال ممارستهم للنشاطات البدنية المكثفة العالية التنظيم، ولا يسمح للطفل «التوحدي» بالانسحاب من النشاط للتقوقـع في عالمـه الخاص، وهـذا النشاط أعطى نتائـج إيجابيـة ـ حسب الملا ـ في ما يتعلق بتمكين أطفال التوحّد من المشاركـة والتفاعل في النشاطات الاجتماعية.

وحول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بمرض التوحّد، قالت مديرة مركز دبي لتطوير نمو الطفل: «يواجه التوحدي صعوبة في إيصال أفكاره ورغباته إلى من يحيط به، ويحاول التواصل مع من حوله لكنه غالباً يفشل، لأنه لا يجيد استعمال اللغة التي يملكها بشكل مناسب، وفي الوقت نفسه غالباً ما يفشل في استعمال بدائل اللغة مثل حركات الجسم وتعابير الوجه»، لافتة إلى ذلك يؤدي إلى إحباط التوحدي، ويزيد من ميوله إلى العزلة، ويؤدي أيضاً إلى تفاقم السلوك غير المقبول لديه وكذلك نوبات الغضب، فقد يلجأ إلى إيذاء الآخرين أو إيذاء نفسه فتجده يشد شعره أو يضرب رأسه بالحائط أو يعض نفسه.
ونبّهت إلى أن المعرفة الجيدة بطبيعة المرض، توضح للأهل والمجتمع المحيط بالطفل سبب تصرفاته، ما يسهّل التعامل معه بأسلوب علمي مدروس يخفف أعراض المرض وشدته، ويخلق بيئة مناسبة لاكتساب المهارات اللغوية وكيفية التواصل، وتجنب السلوك غير المرغوب قدر الإمكان.

م. للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة !! لذوي الاحياجات

عرض بوربوينت استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة !!

فوائد استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة
تتمثل أحد أهم مزايا استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة في الطبيعة الفردية للتعليم عبر الحاسوب .
وكما هو معروف ، فالتعليم الفردي يشكّل أهم أساس تقوم عليه التربية الخاصة .
ولأن معلم التربية الخاصة يتوقع منه أن يلعب أدوار مهنية متعددة فهو كثيراً ما لا يجد الوقت الكافي لتفريد التعليم ، ولذلك فإن الأدوات التي توفر له إمكانية الدعم لتنفيذ التدريس الفردي تشكّل مصدر دعم كبير ، والحاسوب هو أحد أكثر تلك الأدوات فاعلية في تحقيق ذلك .
ومن الفوائد الأخرى المحتنلة لاستخدام الحاسوب في التربية الخاصة أن لديه القابلية للتفاعل مع الطالب .
فالحاسوب يقدم مثيراً ( سؤالاً أو فقرة أو معلومة ) ، ويقبل الاستجابة ( الرد أو الإجابة ) ، ويقيّيم تلك الاستجابة ، ويقدّ التعزيز المناسب ، ومن ثم ينتقل إلى المهارة التالية المناسبة بشكل منظم ومتسلسل .
هذا التفاعل لا ينطوي على تهديد للطالب ( لايعاقبه أو يتبنى اتجاهات سلبية نحوه ) ، ولذلك فهو يشكّل وسيلة مفيدة ومشجعة للطالبة المعوقين الذين يصعب عليهم التواصل مع الغير أو الذين يثقل كاهلهم تاريخ طويل من الفشل والإخفاق .
كذلك فإن البرمجيات المصممة جيداً تقدم تعليماً يراعي مباديء التعليم الفعّال ، فالحاسوب يستثير الدافعية ، ويستخدم وسائل سمعية وبصرية متعددة ، ويقيّم استجابات الطالب بدقة نسبياً .
وذلك يسمح بتقديم التغذية الراجعة الملائمة ، ويشجع على الانتباه ، والتذكر ، ونقل أثر التعلم ، وإتاحة فرص الممارسة الكافية واللازمة لإتقان المهارات .
ويرى كيرك ، وجالاجر ، وأناستازيو ( Kirk , Gallagher , & Anastsiow , 1993 ) إن استخدام الحاسوب في التربية الخاصة حظي باهتمام متزايد لأنه يقدم الفوائد التالية للأطفال المعوقين :
يتوفر عدد كافي من برامج الحاسوبŒ لتعليم المهارات الأساسية في القراءة والحساب ، وهذه مهارات تفتقر إليها نسبة كبيرة من الأطفال المعوقين .
إن كثيراُ من برامج وأنشطة الحاسوب تنفذ على شكل ألعاب ، وذلك نموذج فعّال لتعليم المهارات الحركية البصرية ومهارات أكاديمية .
إن الحاسوب يجعل حفظ السجلات أكثر سهولة ، فهو يسمح للمدارس بجمع المعلومات وتنظيمها وتحديثها .
إن تعليم الحاسوب يطّور لدى الأطفال المعوقين إحساساً بالاستقلالية والسيطرة ، وذلك يختلف عن الخبرات اليومية لمعظم الأطفال المعوقين الذين يغلب عليهم الشعور بالعجز .
إن الحاسوب يوفّر فرصاً كافية للتشعب في تقديم المعلومات ، فهو يقدم للطفل الذي يتعلم ببطء مزيداً من الفقرات والممارسة الإضافية إلى أن يتقن المهارات المطلوبة .
ويرى جولد نبرغ ( Goldenberg , 1979 ) :
إن الكمبيوتر يستطيع إغناء خبرات الأطفال المعوقين ، فقد كتب يقول : { يستطيع الأطفال استخدام الكمبيوتر لرسم الصور ، وحل الألغاز ، وكتابة القصص ، ولعب الألعاب . ويلاحظ دائماً أن هؤلاء الأطفال يتعاملون مع الكمبيوتر بحماسة شديدة ، ومعظم الأطفال العاديين يتقنون استخدام الكمبيوتر وبسرعة ويظهرون قدرة تفوق تلك التي يظهرونها أو حتى المتوقعة منهم في عملهم المدرسي النظامي .
وبالنسبة للطفل ذي الحاجات الخاصة ، فإن تفاعله مع العالم أكثر محدودية من تفاعل الطفل الطبيعي ، فهو محدود أولاً ( بشكل طبيعي ) بسبب الإعاقة ، ومحدود ثانياً ( بشكل اصطناعي ) بسبب إساءة فهمنا للإعاقة .
ولذلك يصبح إتقان هذا الطفل لتكنولوجيا فعالة حدثاً مثيراً جداً في حياته } .
تطبيقات الكمبيوتر في التربية الخاصة
إن تطبيقات الكمبيوتر في مجال التربية الخاصة متنوعة وتعكس تنوع الحاجات التعليمية الخاصة المتباينة للطلبة المعوقين والموهوبين الذين يعنى هذا المجال بتعليمهم وتدريبهم .
اليكم العرض


نفع الله بها
منقولة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فلاش : خصائص الطفل التوحدي !! -للتعليم الاماراتي

فلاش : خصائص الطفل التوحدي !!

تحميل من هنا

ختلف الأطفال التوحديون فيما بينهم في الخصائص التي يظهرونها , وهذه الخصائص متباينة بشكل كبير بين طفل وآخر , ويمكن تلخيص هذه الخصائص بما يلي: 1. الخصائص الاجتماعية:
لا يطورون العلاقات الاجتماعية التي تتناسب مع أعمارهم , عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي , عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين ولديهم صعوبة في التعبير عن مشاعرهم , عدم التواصل البصريع الآخرين , تفضيل البقاء والانعزال لوحده , عدم الاهتمام بالنشاطات والمواقف الاجتماعية السارة , لديهم مشاكل في اللعب التخيلي , ويفتقر لعبهم إلى الابتكار والتجديد , يفضلون اللعب وحدهم ( ألعابهم واحدة ولفترة قصيرة ) , التفاعل مع الغير بطرق غريبة ( كالشم أو اللمس ) , ليس لديهم أصدقاء إذ لا يملكون القدرة على تكوين صداقات أو احتفاظ بها , بعض الأطفال لديهم نوبات من الضحك والبكاء من دون سبب , يهتمون بالأشياء ولا يهتمون بالأشخاص , البعض يستجيب للتفاعلات الاجتماعية إذا طلب منه ذلك ولكن غالباً لا يكون المبادر إليها
2. الخصائص التواصلية:
الأطفال التوحديون لديهم مشاكل في التواصل سواء أكان لفظياً أم غير لفظي , نسبة كبيرة من الأطفال التوحديون لا يكتسبون كلاماً ويظهرون الصمم والبكم لبعض الكلمات , لديهم تأخر أو قصور كلي في تطوير اللغة المنطوقة , لا يستجيبون بالنظر عند المناداة بالاسم , لديهم مشاكل بالتنغيم وطبقة الصوت ونبرة الصوت والإيقاع , استخدام كلمات خاصة بهم لا يفهمها إلا المقربين منهم , صعوبة في استخدام الضمار , صعوبة في المبادرة بالحديث والاستمرار فيه , صعوبة في ربط الكلمات التي يتعلمها بمعناها , ترديد لكلمات أو عبارات بشكل غير وظيفي والتي تسمى بالمصاداة بأنواعها الثلاثة: الفورية والمتأخرة والمعدلة 3. الخصائص السلوكية:
التمسك الشديد بالروتين الزماني أو المكاني في سلوك معين ( الطعام والشراب , اللعب , ارتداء الملابس نفسها كل يوم , مقاومة التغيير في البيئة المحيطة بهم ) , السلوك النمطي مثل ( الاهتزاز , رفرفة اليدين , الدوران , لف الأشياء بشكل دائري , الهمهمة , فرك اليدين وطقطقة الأصابع , وضع الأصابع أمام العينين , تمزيق الورق , لمس الأشياء بشكل متكرر ) , الاهتمام بأشياء محددة دون سواها: ( قد يظهر الطفل التوحدي اهتمامه بعلبة أو خيط ولا يلفت اهتمامه كرة مثلاً , قد يرتب الطفل التوحدي أدواته في وضع معين ويحافظ على هذا الوضع ويضطرب حين يتغير , قد ينشغل الطفل التوحدي باللعب بالرمل أو النقر على الأشياء لفترة طويلة ) , سلوك إيذاء الذات , الانتقائية الزائدة لبعض الأطعمة دون سواها
4. الخصائص المعرفية:

مشاكل في الانتباه ( الحساسية للمثيرات أي التفاته إلى مثير وعدم التفاته إلى مثير آخر , صعوبة في نقل الانتباه , الانتباه المبالغ به , مشاكل بالانتباه الانتقائي , الانتقائية الزائدة ) , 70 – 75 % من الأطفال التوحديين لديهم تأخر عقلي , بعض الأطفال لديهم تميز بمجال معين , يعانون من مشكلات في الذاكرة , مشاكل في التنبؤ
5. الخصائص الحسية:
حواس الطفل التوحدي سليمة , لديه مشكلة في تفسير الاحساسات حيث الكثيرمن هذه الاحساسات يفسرها بشكل خاطىء , صعوبات في توحيد المعلومات الواردة من الحواس المختلفة , لديه حساسية سمعية لبعض الأصوات ( مكنسة كهربائية , خلاط ) , قد يسمع أصواتاً حقيقية موجودة في محيطة لا يسمعها الآخرون , قد يخاف من رؤية بعض الألوان , قد يرى أشياء حقيقية لا يراها الآخرون , قد يبتعد عند محاولة لمسه أو حضنة أو وضع اليد على كتفه , الإحساس بالألم عند البعض بطريقة شاذة إما عدم الإحساس أو إحساس مبالغ به .

نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الحروف الانجليزية بالاشارة والصور في الامارات

السلام عليــكم ورحمــه الله وبركــاته

في لغة الاشارة تستخدم الحروف الانجليزية بالاشارة ليس للتخاطب والتحاور

انما تستخدم لتوضيح كلمة بالحروف تكون اسم لمكان عام أو عنوان عمل أو رسالة

أصلها من الفرنسية استخدمت في الانجليزية الامريكية على يد توماس ولوران كليرك

عنداستخدامها يجب عدم تحريك الكف والاعتماد على حركة الأصابع ومراعاة أن تكون راحة اليد دائما ناحية من نتحدث له

وهذي حركة كل حرف في صورة مستقلة

A

B

C

D

E

F

G

H

I

J

K

L

M

N

O

P

Q

R

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف يراك الكفيف..؟ تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

فهد عامر الأحمدي

جميعنا سمع بقدرة العُمْي على تمييز الأصوات ورؤية العالم من خلال أحاسيس خارقة أو غامضة (حتى بالنسبة لهم).. وهذا إن دل على شيء فعلى تمتع الإنسان بمواهب دفينة قد لا يكتشفها في نفسه مالم تضطره الظروف للجوء إليها أو الاستعانه بها فعلا…

ورغم صعوبة تفسير معظم الحالات أصبح مؤكدا أن الكفيف تتطور لديه حاسة السمع بطريقة مختلفة عن بقية البشر، ففي حين نستعمل نحن هذه الحاسة لسماع الأصوات فقط، يطورها الكفيف كوسيلة لمعرفة الاتجاهات وتحديد مواقع الأشياء.. وبمرور الزمن يتمكن فعلاً من الرؤية باستعمال حاسة السمع فقط مثلما تستعمل البومة صدى الأصوات لرؤية فريستها في الليل!!

ورغم أن البشر لا يملكون أعضاء خاصة تتيح لهم الرؤية من خلال الصوت (مثل البومة أو الوطواط والحوت) ؛ إلا أن هناك حالة فريدة لمراهق أمريكي أعمى طور في نفسه هذه المهارة وأصبح قادرا على تمييز ما حوله بهذه الطريقة.. هذا الفتى يدعى (بن) واكتشف في نفسه هذه الموهبة في سن السابعة حين كان يتنافس مع أقرانه على إصدار أصوات غريبة من أفواههم . وحين أتى دوره بدأ يصدر "طقطقات" سريعة من طرف لسانه فلاحظ قدرته على التقاط صداها (أو انعكاسها) من الأجسام المحيطة .. ثم لاحظ أن طبيعة الأصداء المرتدة إليه تختلف باختلاف الأجسام وبعدها والاتجاه الذي توجد فيه. وبالتدريج طور مهارته في هذا الجانب وبدأ يلاحظ الفروقات البسيطة بين مستويات الصدى حتى أصبح قادرا على "رؤية" ما حوله بهذه الطريقة (وشاهدته شخصيا في لقاء تلفزيوني للتأكد من هذا الادعاء في برنامج أوبرا وينفري في ديسمبر 2022)!!

وكان كتاب غينيس للأرقام القياسية قد وثق حالة كفيف من جنوب أفريقيا يدعى هين واجندر يملك موهبة الإحساس بالعوائق الموجودة أمامه. وقد تطورت لديه هذه الموهبة لدرجة أصبح قادراً على قيادة السيارة والدراجة الهوائية بتصريح استثنائي من شرطة كيب تاون!!

أما أول دراسة أعرفها من هذا النوع فأجريت في كلية لندن عام 1955على كفيف هندي يدعى سوجا ساتي اشتهر بقدرته على قيادة الدراجة في شوارع بومبي المزدحمة. وحين شاهده بالصدفة أحد الأطباء الانجليز عرض عليه الحضور للندن لدراسة موهبته هناك.. وبالفعل حضر ساتي إلى انجلترا وقاد دراجته في شوارع لندن أمام أنظار المراقبين وكاميرات التلفزيون.. والتفسير الوحيد الذي ظهر حينها هو قدرته الخارقة على تحديد مواقع الأجسام حوله برصد الأصوات الصادرة عنها!!

على أي حال لم نذهب بعيدا (!؟) فأنا مازلت أذكر معلم القرآن في مدرستنا الابتدائية وقدرته المذهلة على تحديد أماكن جلوسنا بمجرد سماع أصواتنا (بل وقذفنا بالطباشير حين نتحدث مع أحد زملائنا).. لم يخطئ يوماً بطالب من الطلاب ولم يصطدم أبداً بطاولة من الطاولات – وحين يجيب أحدنا من غير موقعه يجره من أذنه نحو طاولته الأصلية.. (باختصار) كان ماهراً في تحديد المواقع ومعرفة الأشخاص لدرجة سرت شائعة بأنه رجل مبصر دسه مدير المدرسة لكشف المشاغبين في كل فصل.. وللتحقق من هذه الشائعة قررت تقليد موهبته واختبارها في المنزل من خلال التجول بين الغرف وأنا مغمض العينين.. ورغم نجاحي المبدئي إلا أنني قطعت التجربة في منتصفها بعد اصطدامي بجسم رخو ودافئ لم يكن من المفترض تواجده في ذلك المكان !!!

…. كان (بطن الوالد) الذي تسمر في مكانه متسائلاً عما أصابني !!
م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مشاكل الذاكرة وذوي صعوبات التعلم -مناهج الامارات

مشاكل الذاكرة وذوي صعوبات التعلم
يعاني كثير من ذوي صعوبات التعلم من قصور فيالذاكرة ،إلا أن هذا القصور يكمن في تنظيم بعض استراتيجيات الـتذكر وليس عجزا فيالقدرة نفسها.
تصنيفات الذاكرة :
هناك عدة أنواع للذاكرة ويختلف نوع ودرجةالصعوبة من طفل إلى آخر (فيما يتعلق بذوي صعوبات التعلم ) وهي على النحو التالي :
الذاكرة القصيرة والبعيدة المدى
إن هناك بعضا ممن يعانون من صعوبات التعلميجدون صعوبة في تذكر ما قد شاهدوه أو سمعوه بعد فاصل زمني معين سوءا كان هذا الفاصلقليلا
(
دقائق أو ساعات محددة …الخ ) أو كان الزمن كثيرا (يوم أو اكثر .. ذاكرة التعرف والاستدعاء
التعرف هو معرفة وتحديد شئ معروض سابقا بعد أن درسهالطفل ومر بخبرته مثال (أسئلة الاختيار من متعدد ) أما ذاكرة الاستدعاء فهي اكثرصعوبة إذ يتوجب عليه إعادة مثيرات الخبرة السـابقة في حـال غيابها مثلا(اختبار اكملالفراغ ) فالأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون عادة من مشاكل في هذا النوع من الذاكرة .
الذاكرة السمعية والبصرية والحركية :
الذاكرة السمعية مهمة في تعلم اللغةالشفهية وتطور اللغة ، أما الذاكرة البصرية فمهمة في تعلم الحروف الهجائيةواستدعائها وقت الحاجة وفي استخدام الأشكال ، أما الحركية فهي مهمة في تذكرالنـماذج الحركية واعادتها بالشكل الصحيح مثلا ( ارتداء الملابس ، والكتابة ….الخ )
وعادة الأطفال ذوي صعوبات التعلم ما تمر بهم بعض المشاكل في هذه الأنواعمن الذاكرة .
بعض الاقتراحات العلاجية لمعالجة بعض مشاكل الذاكرة :
هناك عدة خطوات لمحاولة التخفيف من مشاكل الذاكرة وهي على النحو التالي :
اولا / اختيار المحتوى بحيث لابد أن يكون مألوفا لدى الطالب وتحديد هدف للمهمة التي سيتمحفظها .
ثانيا / تحديد ما هو متوقع من الطالب أن يستطيع تذكره وهنا لابد من خلقالدافعية لدى الطالب حتى يستطيع القيام بما هو موكل به .
ثالثا / تنظيمالمعلومات التي سيتم تذكرها حيث تكون التجزئة أهم أسلوب لتنظيم المعلومات وكذلكالترميز واستخدام الألوان .
رابعا / عرض المعلومات التي سيتم تذكرها ،وحيث إناختيار الوقت المناسب والمكان المناسب عامل مهم من عوامل نجاح هذا الأسلوب .
خامسا / كذلك لابد من استخدام عدة أساليب للإعادة والتكرار .
سادسا / لابدمن تطوير القدرة على المراقبة الذاتية حتى يستطيع إتمام العملية بالشكل المطلوب .
المرجع / كتاب صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية.

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. عند الطفل -تعليم الامارات

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. عند الطفل

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder،ADHD، هو اضطراب شائع لدى الأطفال في سن المدرسة، ويعاني منه حوالي 7% من طلاب المرحلة الابتدائية، لكن الكثيرين لا يدركون أنه اضطراب، ويتم التعامل مع الطفل على أساس انه شقي مما يزيد الطين بلة، ويترك أثره السلبي على الطفل نفسه وعلى أسرته من نواح متعددة ويجعل حياتهم صعبة للغاية في كثير من الأحيان. وكون هذه الحالة اضطراباً، فمن الممكن مساعدة الطفل على اجتيازها والتغلب عليها بطرق متعددة علاجية أو تدريبية.

هذا النوع من الاضطراب، كما هو واضح من اسمه، يؤثر في حركة وتركيز الطفل بصورة مرضية محددة:

ـ وجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس العمر.

ـ وجود حالة من تشتت أو ضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه.

ـ وجود حالة اندفاع وتعجل لدى الطفل في تصرفه وذلك يجعله يتصرف قبل أن يفكر.

ـ كما أن كل هذه الأعراض مجتمعة أو متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية، المدرسية والاجتماعية.

ويضيف د. المديفر أن اضطراب ADHD حالة عضوية المنشأ والأغلب أن هناك مناطق في الدماغ قد تأخر نموها قليلا، الامر الذي يقود الى عجز الطفل عن التحكم في بعض تصرفاته. وهناك أبحاث كثيرة تدل على أن له علاقة بالوراثة بشكل أو بآخر، وأن له علاقة بتلوث البيئة وصعوبات الولادة أيضا.

* الطفل والأسرة: تأثيرات هذا الاضطراب على الطفل تقود الى عدد من الامور:

ـ الفشل الاجتماعي: إذ يصعب على الطفل إقامة علاقات بسبب حركته واندفاعه وكذلك يشتهر بأنه طفل شقي مما يجعله يعامل بقسوة أكثر من غيره.

ـ الفشل العلمي: إذ يتدنَّى تحصيله لصعوبة التركيز وكثرة الحركة وقد يترك المدرسة مبكرا.

ـ الإصابات الجسدية المتعددة: بسبب الحركة الكثيرة وتعرضه للسقوط.

ـ تدني الثقة بالنفس: بسبب سوء المعاملة من قبل الآخرين وكثرة نقده والتذمر منه.

ـ المخدرات والمشاكل المصاحبة لها: مثل سلوكات غير مقبولة بسبب الاندفاع وصعوبة التفكير قبل التصرف.

كما أن هناك آثاراً على الأسرة، فالوالدان تحديدا يشعران بالحرج من هذا الطفل وصعوبة تربيته بل ويحبطان في كثير من الأحيان بسبب ذلك، مما يؤدي إلى نوع من الحرمان الاجتماعي بانعزال الأسرة بسبب إحراج طفلها لها، وكذلك قد يكون هناك غضب بين الزوجين بسبب صعوبة السيطرة على الطفل. ولوحظ أن نسب المشاكل الزوجية والأسرية أكثر لدى أهالي هؤلاء الأطفال.

ومن الصعوبات الأخرى المصاحبة، يذكر د. المديفر أن هذا الاضطراب من النادر وجوده بشكل منفرد عن اضطرابات مصاحبة، مما يؤكد أهمية معالجتها مع معالجة هذا الاضطراب وتشمل هذه الصعوبات لائحة طويلة من أهمها: صعوبات التعلم، القلق والاكتئاب لدى الطفل، تأخر النطق وربما نقص الذكاء.

وفي مرحلة متأخرة تتشكل اضطرابات أخرى مثل السلوك العنيف وربما الإجرامي، اهتزاز الثقة بالنفس، والوقوع في إشكالات متعددة.

•التشخيص والعلاج لابد من التشخيص على يد متخصص في طب نفس الأطفال ويجب عدم الاكتفاء بطبيب أطفال عام أو حتى متخصص في أعصاب الأطفال لأن هذا الاضطراب مصنف ومقنن من قبل الأطباء النفسيين المتخصصين في طب نفس الأطفال وهم المدربون على ذلك.

أما العلاج فهو تدخل فريق متكامل بقدر المستطاع، لكن لابد من وجود الطبيب النفسي كأساس لهذا الفريق. تشمل التدخلات العلاجية علاجات دوائية، سلوكية، تدريب الوالدين، تقنيات حديثة تأهيلية، مساندة تعليمية، تدخل علاجي للاضطرابات المصاحبة بحسب وجودها.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الصمت الاختياري ماهو ؟ -تعليم الامارات

http://www.youtube.com/watch?v=nAyqNzq34OQ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده