ورقه عمل
بالمرفق
موفقين
=)
-
أدوات الشرط الجازمة و غير جازمةورقة عمل.zip (326.3 كيلوبايت, 1707 مشاهدات)
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثاني عشر في الامارات
ورقه عمل
بالمرفق
موفقين
=)
الله يخليكم لا تردوني
عند قراءة تراثنا العربي لا بد أن نقف عند بعض الظواهر المسرحية بوجهيها :
1- الاحتفالي : طقوس الاستقساء – حكاية الصوفي المتحمق في رواية المهدي – الحكواتي – صندوق الدنيا
الكتابي : كليلة ودمنة لا بن المقفع – مقامات الهمذاني وتأثيرات المسرح 1- إمتاع مع الفائدة والتسلية معا 2- نقل حصيلة التجربة الإنسانية 3- القيام بعمل يحس مفهوم الحياة بنظر الإنسان
أولا نشأة المسرح العربي
ثانيا مقومات الفن المسرحي
ثالثا الحوار المسرحي
رابعا الصراع المسرحي
خامسا
سادسا هدف المسرحية
سابعا أنواع المسرحية
أولا نشأة المسرح العربي
لم يعرف العرب فن التمثيل لا في الجاهلية ولا الإسلام وعندما قاموا بنقل ثقافات اليونان اقتصروا على ما يتعلق بالحياة العقلية حيث أعرضوا عن الحياة الوجدانية لاحتوائها في الأدب التمثيلي لكن العصر الحديث بدأت تباشير النهضة الفكرية وبخاصة ما يتعلق بالفن المسرحي
وظل الأدب المسرحي يرقى في مصر حتى بلغ أواخر القرن الماضي ومن بواكير الفن المسرحي في مصر رواية ( روميو و جولييت ) حيث وصفها شعر الشيخ نجيب الحداد ومثلها / سلامة حجازي / غير أن ديار الشام أظهرت نابغة المسرح العربي الحديث ( أبا خليل القباني ) الدمشقي حيث وضع المسرحيات مقتبة من التاريخ العربي وأدخل عليها التطور الفني فكان هذا الفن مبكرا وغريبا على أهل دمشق فنا وآه المتزمتون في حياة المجتمع وانتقل بفنه إلى مصر الحديثة حيث وجد إقبال الجماهير على فنه ومن الأسباب التي منعت وجود المسرح العربي قديما هي :
( 1- الاستعمار العثماني – 2- تحريم التمثيل في القرآن الكريم -3- السخرية من التمثيل عند الجمهور العربي ) ولبثت فترة الانتقال المسرحي منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى ما بعد الحرب العالمية الأولى و المسرح المصري ناشئ و الدب المسرحي فيه على قسمين 1- الأول للشعب و هو من النوع البعيد عن الفن 2- و الآخر قسم رفيع تدور به حياة الأوبرا ثم ظهر من نوابغ المسرح العربي الحديث ( جورج أبيض – نجيب الريحاني – سليمان نجيب – ثم بروز المسرحيات الشعرية على يد أحمد شوقي )
ثانيا مقومات الفن المسرحي
تعريف المسرحية
العمل المسرحي
أجزاء العمل المسرحي
تعريف المسرحية : هي نص أدبي يصب في حوار و يقسم على مشاهد تحكي به الكتب قصة جادة أو هازلة و يلقيه ممثلون فصحاء أمام جمهور في وقت معلوم و ضمن إطار فني معين و لابد لكل مسرحية من بناء يجتمع فيه النظارة و مسرح تجري عليه و زمن يحدد لساعتين أو ثلاث ينصرف فيه جهد الكاتب المسرحي لتصوير الشخصية المحورية ( البطل ) الذي يصطرع مع ند له أقل شأنا منه أو يصطرع مع تقاليد المجتمع و عقائده أو مع عالمه الذاتي
العمل المسرحي
و هو كل ما يجري على المسرح من قيام و قعود و سكون و كلام و صمت أو هو العراك الناشئ بين الوسائل و الحوائل
صفاته : أ – لابد أن يكون قريبا للتشويق و الجاذبية و يعتمد على الشكل و العمل شرطا أساسي لنجاح المسرحية و على المؤلف ( 1- أن يختار ما يلائم طبيعة البشر 2- يصطفي الأفعال الإنسانية دون التعرض للتفصيلات )
ب – الوحدة و هي اتحاد الأجزاء المختلفة التي يتركب منها العمل الروائي و يتحقق ذلك بحصر الاهتمام بالبطل وحده وجعله في خطر واحد لا ينتهي إلا بانتهاء المسرحية وهناك شرط للكلاسيكيين و هو الوحدات الثلاث ( وحدة الموضوع – المكان – الزمان )
أما وحدة المكان و تعني وقوع العمل في مكان واحد ( مدينة – غرفة – معسكر )
وحدة الزمان و تعني أن لا يستغرق العمل أكثر من أربع و عشرين ساعة أو ست و ثلاثين ساعة
غير أن الإبداعيين خرجوا على هاتين الوحدتين بإرخاء الستار و تقسيم الرواية إلى فصول
ج – السرعة : مادامت المسرحية تجري في زمن قصير فهي لا تحتمل التطويل و التفصيل و الاستطراد
د – و من صفاته : أنه يوجه الأثر إلى الذهن لا إلى الحواس حتى لا يقترب المسرح من السيرك حيث لا تعرض على المسرح الحوادث المرعبة كالقتل مثلا
أجزاء العمل المسرحي : يتكون العمل المسرحي من ثلاثة أجزاء
أ – العرض و هو الفكرة العامة المجملة عن العمل الروائي يقدمها الكاتب في الفصل الأول ليهيئ الأذهان إلى الحادث و يشوق إليه و يعرف الأشخاص و المكان و الزمان و موضوع المسرحية و يعرض العمل عن طريق الممثلين دون أن يظهر عليهم ذلك بقصد الإيهام عند المشاهدين و له صفتنا اثنتان : ( 1- الطبيعة من غير تكلف 2– أن يكون وسطا بين الغموض و الوضوح )
ب – التعقيد ( العقدة ) : و هي جسم المسرحية بل روحها لأنها الجزء الذي تشتبك فيها الظروف و الوقائع و المنافع و المنازع في اعتراضها طريق البطل فيتولد في هذا العمل التشويق و الجاذبية و لابد للتعقيد من أن يسير على سنن الطبيعة فيبدو سلسلة مترابطة من الحوادث المتعاقبة والابتعاد عن الافتعال
I- الحل : وهو الجزء الذي تنتهي فيه المسرحية وتنحل العقدة بزوال الخطر أو تحقيق الهدف وبراعته أن يدبر دون أن يظهر وأن يكون منطقيا فجائيا سالكا سبيل كون اللاحق ناتجا عن السابق
– والعمل المسرحي : موزع في فصول تتخلله استراحة ضرورية فيها راحة للمشاهد وضرورية للمسرح ويقسم كل فصل من الفصول إلى منتظر متعددة والنظر يحدد دخول شخص إلى المسرح أو خروجه منه
– ويؤدي العمل المسرحي إلى طريق : العبارة الواضحة الغير المتكفلة الملائمة للشخص الناطق بها والحوار السديد مع جودة النطق والحركة عنصر جوهرة يتعاون مع الحوار والصراع في قراءة المسرحية تتمثل الحركة في الأذهان من خلال اللغة والحوار أما الحركة على المسرح فهي عضوية ذهنية معا أما في المسرحية المقروءة فهي ذهنية متخيلة
ثالثا الحوار المسرحي : و هو الأداة الرئيسية في المسرحية يكشف بها الكاتب عن الشخصيات و يمضي بها في الصراع ليعبر عن كاتبه و لا تتحقق حيوية الحوار إلا حين يرتبط بالشخصيات فيدل عليها فالحوار لغة الأشخاص أنفسهم و كل تنافر بين مظهر أبطال المسرحية على المسرح و اللغة التي ينطقون بها يحدث شعورا باختلال الصورة الفنية في الذهن و الحوار الجيد لا بد له من شروط تتحقق فيه و هي :
1- أن يلائم الشخصية الناطقة بها من حيث طبيعتهم و ثقافتها و دورها أي واقعة الحوار
2- أن يعتمد على التركيز و البعد عن الثرثرة
3- أن يكون موجزا و رشيقا و النجوى حوار
رابعا الصراع المسرحي
و هو العراك الناشب بين الوسائل و الحوائل التي تتنازع حادثا من الحوادث فالأولى تعمل لوقوعه و الثانية لمنعه و هو مصدر الجاذبية و التشويق في المسرحية فإذا كان الحوار مظهرا حسيا للمسرحية كان الصراع مظهر معنوي لها و إما أن يقوم الصراع بين البطل و قرينه أو بينه و بين نفسه أو بين الخير و الشر أو بين القدر و الظروف أو بين العواطف و الواجب أو بين أشخاص و آخرين حول مبدأ و له أربعة أنواع
1- الصاعد و هو الذي ينمو من أول المسرحية و يشتد شيئا فشيئا حتى أخرها
2- المرهص و هو الذي تشفا الحوادث فيه عما سبقه من الأهوال دون أن نكشف أمرها
3- الواثب و هو الذي يحدث فجأة دون تمهيد له
1- الساكن و هو الذي يشعر المشاهد فيه بركود الحركة و بطئها في المسرحية
و قد يتطور الصراع من الحوادث الأولى إلى التأزم إلى التعقيد ثم نقطة التحول
خامسا : الشخصية المسرحية
و هي التي تعبر عن الفكرة الأساسية للمسرحية و تثير الحركة فيها و هي أخطر عناصر الرواية التمثيلية شأنا بل هي مصدر كل شيئ فيها
1- طريقة اختيارها لابد من الدقة و البراعة في اختيارها مع مراعاة مقوماتها الثلاثة الكيان الجسماني و الاجتماعي و النفسي
2- يشترط في الشخصية أن تكون متباينة و متعارضة من أجل الصراع و مألوفة وواقعية و ليست من نمط واحد
1- للشخصية أنواع
أ – محورية ( بطل المسرحية ) يتولى القيادة في جميع الحركات تلتقي عندها خيوط العمل عدائية لا تعرف المساومة أو أنصاف الحلول مدفوعة بحاجة أو ضرورة تدفعها
ب – شخصية معارضة للبطل و هي التي تقف في وجه البطل و تكون ندا له تتصداه صلبة لا تنثني قد تكون مجموعة أو مجتمعا أو ضمير البطل أو القدر
ج – شخصيات ثانوية تكمل إطار المسرحية
سادسا هدف المسرحية :
و هو الفكرة الأساسية التي يسعى فيها الكاتب لبيانها و هو منطلق الحوادث و الصراع و الحوار في المسرحية
سابعا أنواع المسرحية
1- من حيث الفن المسرحي هناك الملهاة و المأساة
أ – المأساة : وهي مسرحية شعرية – تعالج موضوعا تاريخيا – جبرية – مستمدة من حياة الملوك و النبلاء – تطرح مشكلة إنسانية – غرضها صلاح النفوس – و الرحمة للمعذب – و الإعجاب بالجميل – تنتهي بفواجع – القضاء و القدر عنصر قوي فيها
ب _ الملهاة : مسرحية خفيفة سارة – تمثيل حادث منتزع من الحياة – يبعث اللهو ويثير الضحك – موضوعها النقد الاجتماعي – أبطالها عاديون – نهايتها مبهجة
2- من حيث وسيلة التعبير : ( المسرحية الشعرية – الغنائية – النثرية – الإذاعية )
3- من حيث الموضوع : ( المسرحية القومية – الاجتماعية – التاريخية – الفكرية )
..
المسرحية فن من الفنون الأدبية الأخرى كالقصة والرواية. والمسرحية رواية، لكنها مبنية كلها على الحوار، وظهرت قبل ظهور هذه الأخيرة. كما أنها ليست أدبا خالصا، بل إنها تتركب من الفن الأدبي ومن الإخراج المسرحي ومن الأداء التمثيلي كذلك. وتقييد حرية الكاتب فيها هو الذي جعل الرواية تحل محلها، فالمسرحية إذن أكثر إجهادا لأنها تستلزم التدريب الطويل والمعرفة بقواعد المسرح. والكاتب يقترب فيها أكثر من الناس، وهو لا يحلل عواطف الناس بطريقة الروائي، وإنما يجعلهم يتكلمون ومن خلال كلامهم يعرض أفكاره عنهم وعن نفسه هو.
وكلتا الرواية والمسرحية تحتاج إلى تصميم وتشخيص وبيئة زمانية ومكانية، وحين تكون جدية في مأساة ، أما حينما تكون هزلية فعي ملهاة. وقد يبرع الكاتب فيعرض مآسي الحياة في شكل هزلي.
وهذا الفن لم يكن معروفا عند العرب القدماء، وعرفته بلادنا فيما كان يسمى ( بالبساط) وهي روايات هزلية صغيرة كانت صفتها الأولى النقد الأولى النقد الاجتماعي وتقديم النصائح بصفة غير مباشرة للذين يتولون الأمور.
وقد دخلت المسرحية إلى الأدب العربي فيما دخلت إليه من فنون أدب الغرب. وكان شوقي من الرعيل الأول الذي حاول ان يقلد الأدب الكلاسيكي الأوروبي، فجعل مسرحيته شعرا على غرار ما فعله شكسبير في الأدب الإنجليزي وراسين في الأدب الفرنسي وجوته في الأدب الألماني، وتبع شوقي في ذلك شعراء آخرون أشهرهم في مصر عزيز اباظة ، وفي المغرب علي الصقلي الذي صدرت له عدة مسرحيات شعرية، من بينها مسرحية ( المعركة الكبرى ) . ومسرحية الفتح الأكبر ومن المعلوم أن المسرحية في الأدب العربي توالى ظهورها على يد الكتاب نثرا، نظرا لقرب النثر من الجمهور وتحرره من القيود التي يفرضها الشعر. وهكذا ظهرت مسرحيات علمية ، وبرز كتاب في فن المسرح، نذكر منهم على سبيل المثال : توفيق الحكيم وأحمد باكثير في مصر. وينهض هذا الفن المسرحي عند الغربيين اليوم، فيقوم بتقديم ألوان من الأدب الاجتماعي والسياسي والفلسفي، ولكنه تحلل من كثير من القيود التي كانت تفرض عليه قديما، وأهمها الوزن الشعري.
والجمهور في بلادنا يعبر هذا الفن كثيرا من الاهتمام. وإن كنا لا نزال عالة على غيرنا في غالب ما ننتجه من هذا الفن
طبعا عشان اسهل عليكم حطيت لكم بعض المواضيع عسب تقدروا اتساعدوني
*البحر المتدارك ((او المحدث))
*الخرائط التوضيحيه.
*الطمأنينه و الأمن.
*محمد البسطي .
*الترابط الاسري .
*ابراهيم محمد ابراهيم .
*الوطن في عيون ابنائه.
و الباقي خذوه عني ……….
وكان الله غفور رحيما
ادل انه واااايد صعب بس هذا طبعاً في ميزان حسناتكم
يبتلكم تلخيص عربي أسئلة وأجوبة ثاني عشر علمي وأدبي حق فصل ثاني
والله ينجحكم
وادعوا لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تقل أصلي وفصلي دائبا****** إنما أصل الفتى ما قد حصل
لا تقل ذهبت أيامه ***** كل من سار على الدرب وصل
الأبيات من ( 7-13 )
وأقـــول لـلـقـدر الـــذي لا يـنـثـنـي عـــن حـــرب آمـالــيبـكــلّ بـــلاءِ
الفكرة:
شرح الأبيات
9-
يتحدى الشاعرويطلب هدم فؤاده ، وذلك لن يتم لأن فؤاده من صخر أصم لا تؤثر فيه الزعازع. ((( والإنسان المؤمن لا يتحدى القدر في مرض أو مصيبة ، بل يرضى بقضاء الله ويقبل عطاءه . ))))الأبيات من ( 14-1
الفكرة: تفاؤل الشاعر بالمستقبل.
الجماليات
شرح الأبيات
14- يقول الشاعر للقدر أنه سيستمرصامدا على الرغم مما يفعله ، وسيظل شاعرا صادحا بشعره مترنما بأبياته .
15- يستمر الشاعر في إصراره على الصمود كالنجم المتوقد في الظلام لكن ظلمة الشاعر عبارةعن الأمراض و الأوجاع و الاستعمار.
16+17+18 – يعبر الشاعر عن صموده وثباته ،وما يثنيه شيء عن المضي قدما ، مترنما مغنيا للنور ، عازفا قيثارته، حالما بالأحسنوالأجمل ، لا يثنيه عن السير الألم والظلام والمرض والداء، وهو بهذا يخاطب شعبهليقف في وجه المستعمر الذي سيطر على خيرات البلاد.
الأبيات من ( 19-22)
أمـاّ إذا خمـدت حيـاتـي ، وانقـضـى عمـري ، وأخـرسـت المنـيـةنـائـي
وخبا لهيب الكون فـي قلبـي الـذي قـد عـاش مـثـل الشعـلـةالحـمـراء
فـأنــا السـعـيـد بـأنـنــي مـتـحٌــولّ عــــن عــالــم الآثــــاموالـبـغـضـاء
لأذوب في فجر الجمـال السرمـدي وأرتـــوي مـــن مـنـهــلالأضــــواء
الفكرة: الموت سعادة وخلاص من مآسي الحياة.معانيالكلمات
خمدت : انطفأت .
انقضى : ولى وذهب.
أخرس: كتمالصوت.
المنية : الموت.
نائي: مزماري.
لهيب: اشتعال وحرارة.
الشعلة: الحرارة الساطعة، ج شعل.
الآثام : الذنوب.
البغضاء: شدة الكراهيةوالمقت.
أرتوي: استقي فيذهب الظمأ.
منهل: مشرب.الجماليات
خمدت حياتي : استعارة مكنية، شبه حياته بالنارالتي تنطفئ بالموت.
قلبي مثل الشعلة: تشبيه.
عالم الآثام والبغضاء: كناية عنموصوف وهي الدنيا.
أذوب في فجر الجمال: استعارة .شرحالأبيات
الشاعر في حياته صامدا ثائرا متحديا كل المصائب التي تمر على نفسهوشعبه ، لكن لا بد للحياة من نهاية تتمثل بالموت، ولا بد لقلب الشاعر أن يتوقف عننبض الحياة، فإذا ما حصل ذلك ، وهو حاصل حتما ، فلن يكون هذا نهاية لعمر الشاعر، بلبداية حياة جديدة ، وهي الحياة الآخرة حيث السعادة الدائمة والجمال السرمدي الخالد، وحيث النور الساطع، بعيدا عن البغض والإثم والشقاء.
عمل :مدرس يحب طلابه مدونة الشارقة التعليمية
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد .. , لقد اخترت عنوان تقرير اليوم عن الكاتب والروائي الشهير . نجيب محفوظ . الذي كنت اتمنى ان اتعرف عليه اكثر فقد كنت اسمع عنه ولكني لا اعرف شيئاً عنه فلذلك اخترته لأتعرف عليه أكثر ولأعرف أخواتي الطالبا به ايضا وتعم الفائدة بذلك على الجميع .. وتقرير هذا سوف اقسمه لأربعة اقسام ,, وهي عبارة عن نشأته و حياته , بدايته مع الادب , وسنتعرف ايضا على بعض من رواياته وبعدها وفاته ..
الموضوع
نشأته وحياته :
ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 كان نجيب محفوظ في الثامنة من عمره عندما انتفض الشعب المصري أول انتفاضة شعبية حقيقة شاملة في تاريخه الحديث سنة 1919، ورأى الطفل الصغير المظاهرات والمصادمات الدموية بين المصريين والإنجليز من شرفة منزله في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية الذي بناه بدر الجمالي أحد ال**** الفاطميين، وشاهد مظاهرات النساء الشعبيات بالملاءات اللف.وقبل ثماني سنوات من هذه الثورة التي أثرت بعمق في شخصية وأدب نجيب محفوظ، وتحديدا في مساء (11 ديسمبر 1911م) كانت زوجة عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا تعاني حالة ولادة متعثرة، ولم تستطع "الداية" (القابلة) فعل شيء إلا الاستنجاد بالزوج، الذي أسرع أحد أصدقائه بإحضار الدكتور "نجيب محفوظ" – الذي أصبح من أشهر أطباء النساء والتوليد في العالم- وأصر الأب على أن يسمي وليده باسم الدكتور القبطي الشهير.
كان نجيب محفوظ أصغر الأبناء، لكنه عاش مع أبيه وأمه كأنه طفل وحيد؛ لأن الفارق الزمني بينه وبين أصغر إخوته كان لا يقل عن عشر سنوات، وكانوا كلهم رجالا ونساء قد تزوجوا وغادروا بيت العائلة، إلا أصغرهم الذي التحق بالكلية الحربية، ثم عمل بالسودان بعد تخرجه مباشرة، لذلك كانت علاقته بأمه علاقة وطيدة، وكان تأثيرها فيه عميقا، بعكس والده الذي كان طوال الوقت في عمله خارج البيت، وكان صموتا لا يتحدث كثيرا داخل البيت، ويصف نجيب والدته بأنها: "سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت مخزنا للثقافة الشعبية.. وكانت تعشق سيدنا الحسين وتزوره باستمرار.. والغريب أن والدتي أيضا كانت دائمة التردد على المتحف المصري، وتحب قضاء أغلب الوقت في حجرة المومياوات.. ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية خاصة دير "مار جرجس".. وكنت عندما أسألها عن حبها للحسين و"مار جرجس" في نفس الوقت تقول "كلهم بركة" وتعتبرهم "سلسلة واحدة".. والحقيقة أنني تأثرت بهذا التسامح الجميل لأن الشعب المصري لم يعرف التعصب، وهذه هي روح الإسلام الحقيقية".أما والده فكان موظفا "ولم يكن من هواة القراءة، والكتاب الوحيد الذي قرأه بعد القرآن الكريم هو "حديث عيسى بن هشام"؛ لأن مؤلفه المويلحي كان صديقا له، وعندما أحيل إلى المعاش عمل في مصنع للنحاس يملكه أحد أصدقائه.
التحق نجيب محفوظ بالكتاب وهو صغير جدًّا ليتخلص أهل البيت من شقاوته، لكنه عندما أصبح تلميذًا بالابتدائية لم يكن والده بحاجة إلى حثه على المذاكرة؛ لأنه كان مجتهدا بالفعل ومن الأوائل دائما، أما أولى المحطات الفاصلة في حياته فكانت حصوله على شهادة "البكالوريا" التي تؤهله لدخول الجامعة، كان والده يرى أن أهم وظيفتين في مصر هما وكيل النيابة والطبيب، لذلك أصر على التحاق ابنه بكلية الطب أو كلية الحقوق، وكان أصدقاؤه مع هذا الرأي من حيث إن نجيب محفوظ كان متفوقا في المواد العلمية، وكان ينجح بصعوبة في المواد الأدبية كالجغرافيا والتاريخ واللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمادة الأدبية الوحيدة التي تفوق فيها كانت هي اللغة العربية، وكان نجاحه في البكالوريا عام 1930 بمجموع 60% وترتيبه العشرين على المدرسة، وكان هذا المجموع يلحقه بكلية الحقوق مجانا، لكنه اختار لنفسه كلية الآداب قسم الفلسفة.
وبعد تخرجه سنة (1934م) التحق نجيب محفوظ بالسلك الحكومي، فعمل سكرتيرًا برلمانيا بوزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945، ثم عمل بمكتبة "الغوري" بالأزهر، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954، فمديرا لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديرا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي عام 1960 عمل مديرًا عامًّا لمؤسسة دعم السينما، فمستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، ومنذ عام 1966 حتى 1971 وهو عام إحالته إلى التقاعد عمل رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وبعدها انضم للعمل كاتبًا بمؤسسة الأهرام.
بدايته مع الأدب :
نمت علاقة نجيب محفوظ بالأدب من خلال قراءته للعقاد وطه حسين وسلامة موسى وتوفيق الحكيم والشيخ مصطفى عبد الرازق الذي درس له الفلسفة الإسلامية في كلية الآداب وكان يظنه قبطيا، وسير "ريدر هجارد" و"تشارلس جارفس" و"جيمس بيكي" و"توماس مان" و"سارتر" و"كامى" و"بيكيت" و"بروست" و"أناتول فرانس" و"هربرت ريد" الذي كان يكتب في مجال الفن التشكيلي، و"جولزورثي" و"تولستوي"، بالإضافة إلى قراءاته في الأدب الإغريقي. وبعد تخرجه سنة 1934 كان نجيب محفوظ مرشحًا لبعثة لدراسة الفلسفة في فرنسا، لكنه حُرم منها، لأن اسمه القبطي أوحى بوفديته، وكانت الحرب ضد حزب الوفد على أشدها في تلك الفترة، مما حسم صراعا كبيرا كان يدور في نفس نجيب محفوظ بين الفلسفة والأدب، فحسم الأمر لصالح التفرغ للأدب.
بدأ نجيب محفوظ يكتب المقالات وهو في التاسعة عشرة من عمره، ونشر أول قصصه القصيرة "ثمن الضعف" بالمجلة الجديدة الأسبوعية يوم (3 أغسطس 1934م) لكنه انطلاقا من روح ثورة 1919 خطط لمشروعه الأدبي الكبير، وهو إعادة كتابة التاريخ الفرعوني بشكل روائي، وكتب بالفعل ثلاث روايات في هذا الاتجاه وهي: "عبث الأقدار" و"رادوبيس" و"كفاح طيبة"، لكنه توقف بعد ذلك وأعاد دراسة مشروعه.
بعض الروايات والكتابات له :
• اللص والكلاب (1961م)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة شكري سرحان وشادية)
•
• السمان و الخريف (1962)( تم تحويلها إلى فيلم بطولة محمود مرسي ونادية لطفي)
•
• الطريق (1964)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية, رشدي أباظة وسعاد حسني)
•
• ميرامار (1967) (تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي)
•
• ميرامار (1967) (تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي)
•
• ميرامار (1967) (تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي)
•
•
وهذه بعض القصص القصيرة :
• الشيطان يعظ (1979)
• رأيت فيما يرى النائم (1982)
• التنظيم السري (1984)
• صباح الورد (1987)
• الفجر الكاذب (1988)
• أصداء السيرة الذاتية (1995)
• القرار الأخير (1996)
• صدى النسيان (1999)
• فتوة العطوف (2017)
• أحلام فترة النقاهة (2017)
وفاته :
في الثامنة وخمس دقائق من صباح اليوم الأربعاء 30 أغسطس 2022 م في القاهرة الروائي المصري نجيب محفوظ، العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل للآداب.
وكان محفوظ (95 عاما) أدخل مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة يوم 10 أغسطس/آب الجاري لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين.وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي.وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو/تموز الماضي المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.ويعد محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من سبعين عاما كتب خلالها أكثر من خمسين رواية ومجموعة قصصية، فضلا عن كتب ضمت مقالاته.ومن أشهر رواياته ثلاثية "بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية"، وكذلك روايته "أولاد حارتنا" التي منع الأزهر نشرها.
وتوقف محفوظ عن الكتابة بعدما طعنه من وُصف بأنه إسلامي، في رقبته عام 1994. إلا أنه في السنوات الثلاث الأخيرة كان يكتب قصصا قصيرة أطلق عليها اسم "أحلام فترة النقاهة". وقد كتب ما يقارب السبعين من هذه "الأحلام" الصوفية والفلسفية.
حصل محفوظ على عدد كبير من الجوائز والأوسمة كان أبرزها جائزة نوبل للآداب عام 1988.وظل الروائي المصري الشهير حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث أحمد محمد عبد الغنى يعقوب. .
الخاتمة :
وبهذا التقرير تعرفت على الكثير من المعلومات واجوبة على تساؤلاتي .. عن الاديب الشهير نجيب محفوظ فعلا لقد استحق الاديب هذه الشهرة بجدارة .. فمن يعيش حياته ويكتب كل هذه الروايات وهذه القصص التى ترجم بعضها الى افلام ..يستحق كل الاحتراام والتقدير .. وأتمنى ان اكون قد افدت زميلاتي الطالبات بهذا التقرير وانهن تعرفن اكثر الى هذا الروائي الرائع ..
التوصيات والمقترحات :
* أقترح من معلمة اللغة العربية ان تخصص حصة اسبوعية لقراءة بعض هذه الوايات او القصص القصيرة
* واطلب من الادارة ان توفر لطالبات في مكتبة المدرسة لو جزئا من روايات وقصص الكاتب الشهير
* اقامة يوما كاملا لتعرف على الكاتب والتعرف على كتبه .. وبهذا تستفيد الطالبات وننمي لديهن حب القراءة ..
المراجع :
* جريدة الأخبار السارة الدولية
* مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
* الموسوعه الحرة (( ويكيبيديا ))
* الموقع الرسمي للأديب نجيب محفوظ
منقول