التصنيفات
الصف التاسع

شرح قصيدة الفارس الاسير .

السلام عليكم

هذا شرح لقصيدة ابي فراس الحمداني و
نصيحة و انتو تكتبون لا تنسوا حرف لانه بيختل المعنى و بتتفضحون جدام المعلم/ة

يلا يلا قر قر واجد ما في زين
تفضلوا…..


الفكرة المحورية : وقوع أبي فراس في الأسر:

1. اعتذار أبي فراس عن وقوعه في الأسر:
أسرت :حبست،ما:أداة نفي عزل:من لاسلاح لهم المفرد:أعزل،الوغى:الحربxالسلام،لا:أداة نفي،مهر:صغير الخيل،ربه:صاحبه،غمر:قليل الخبرةxخبير مجرب فيه دلالة على خبرته وحنكته في القتال.
في ألم وحسرة وغربة ووحدة وفي حبس انفرادي في بلاد العدو، يطلق أبو فراس آهاته وآلامه شعرا فيقول بنبرة المعتذر:لقد وقعت في الأسر برغ مكل شيء فإن أصحابي وجيشي كانوا مدججين بالسلاح وقادرين على حمايتي والدفاع عني وكان جوادي محنكا اعتاد الحروب وما هو بالمهر الذي لايعتمد عليه ، ولا أنا بجاهل بفنون القتال وفنون الحرب، ولكنه القدر الذي لا بد منه ، القدر الذي لا يغني من الحذر ، ولا يقي ولا ينفع منه بر ولا بحر، لقد قدر الله وما شاء فعل. وينفي عن نفسه وفرسه وصحبه ضعفه وقلة وخبرته في خوض المعارك وأن قضاء الله لا مفر منه.حم:نزل،فليس:أسلوب نفي،يقيه:يحميه .

2. تفضيل الشاعر الأسر والموت على الفرار من ساحة المعركة :اتهام الشاعر ودفاعه عن نفسه:
الردى:الموت والهلاك،بعت السلامة بالردى:تعجب ،والله:أسلوب قسم، ما نالني: أسلوب نفي.في محاولة فاشلة من الأعداء لإضعافه نفسيا ومعنويا يقولون له : إنك أنت الذي دفعت بنفسك إلى غمرات الحرب وويلاتها وفضلت الموت على السلامة والتمتع بالحياة.وفي ثقة الفارس الشجاع يرد أبوفراس مقسما بأنه لايعتبر وقوعه في الأسر خسارة .

3. قضاء الله لا مفر منه: ذلك إنه إن لم يقع في الأسر فقد كان سيواجه الموت الذي لابد منه عاجلا أم آجلا.
يتجافى:يتباعد، الضر:الأذى،هل يتجافى؟استفهام الغرض منه الإقرار.

4. تبقى حياة الإنسان بسمعته الطيبة وسيرته الحسنة:
اختر:أسلوب أمر،لم يمت:أسلوب نفي.فالإنسان بعد موته يذكر بسمعته الطيبة .وإذا كانت النهاية معلومة ومحتومة فعلى الإنسان أن يختار من الأعمال ما يرفع من شأنه في الحياة ويبقي به ذكره حتى بعد الممات، ذلك أن الذكر الطيب للإنسان حياة ثانية، فكم ذهب من العلماء والأدباء والشعراء والحكماء ولكن آثارهم النفيسة وذكرهم الطيب خلدهم وسيخلدهم إلى أن تنتهي الحياة.
5. فخر الشاعر بحسن بلائه في المعركة (فروسية الشاعر وحسن بلائه):
يمنون:يذكروني بفضلهم علي،خلوا:تركوا،إنما:توكيد،ويفخر بحسن بلائه في المعركة بأنهم أبقوا ثيابه الملطخة بدمائهم ، ونصل سيفه الذي انكسر وانغرس في صدورهم والرماح التي حطمت دروعهم.قائم سيف:مقبض السيف،نصل السيف:حده القاطع.أعقاب:آواخر كل شيء المفرد:عقب،حطم:دمر،الصدر:الدرع الصغيرة.وها هم الأعداء مرة أخرى في أسلوب خبيث من أساليبهم الخبيثة المتهتكة يمنون على أبي فراس بأنهم قد تفضلوا عليه وتكرموا بأن تركوا عليه ثيابه ولم يبدلوها بثياب الأسرى المعتادة ، فيرد أبو فراس مفتخرا بأن هذه الثياب التي تمنون علي بها قد تشربت من دمائكم حتى احمر لونها ، وهو الأمر الذي يدل على حسن بلائه في المعركة ، وأنه لم يقع في الأسر إلا بعد أن أصيب. هذا البيت يدل على الهزائم المتتالية والمتكررة التي وقعت على الروم فيقول :إن السيوف أصبحت دوما مدقوقة فيهم لا تنفك عنهم وأن صدورهم أضحت محطمة وهشة بفعل النبال والرماح المتعاقبة عليهم.

6. فخر الشاعر بمكانته بين قومه ( فخره بنفسه):
سيذكرني:دلالة على الاستمرارية أي لن ينساه قومه،جدهم:المصائب والمحن والشدائد ،يفتقد البدر:وشبه نفسه بالبدر الذي يحتاجه الناس في الليلة الظلماء للدلالة على علو مكانته عند قومه، وسيذكرونه قومه في المحن والشدائد.وهنا تشبيه صورة بصورة أخرى صورة قوم الشاعر وحاجتهم إليه عند الشدائد بصورة قوم يحتاجون للبدر في الليلة الظلماء.إن أبا فراس ينتظر الفداء بفارغ الصبر ، فليس هو بالمرء الذي يتركه قومه أسيرا وهو الذي كابد الأهوال وذاد عن البلاد ونازل الأعداء ، ولكن صبره قد طال وكان قومه قد نسوه أو تناسوه ، ولذلك يقول إن قومي لن يذكروني إلا إذا حلت بهم مصيبة شديدة ؛ لأنهم كانوا يعولن علي ويعقدون علي آمالهم بالنصر وحينها سيفتقدونني وسيعرفون قدري فحالي فيهم كحال البدر لا يشعر الناس بقيمته وقدره إلا إذا اشتد الظلام.

7. وعد الشاعر قومه بمواصلة ومتابعة القتال:
الطعن:القتال،القنا:الرماح،البيض:السيف الحاد،الضمر الشقر:الخيل الشقراء السريعة.وإن قدر لي الخروج من السجن وكتبت لي حياة جديدة فإنني ذلك الفارس الذي عهدتموه وعرفتموه وخبرتم فروسيته وبلاءه في المعارك وطعنه الأعداء صاحب الرماح السمر والسيوف الحادة البارقة والخيول الأصيلة السريعة .

8. الموت حق على كل إنسان :
إن مت:أسلوب شرط،انفسح:طال واتسع،العمر:حياة الإنسان.وإذا مت فهذا هو شأن البشرية جمعاء وهو الأمر الذي لا مفر منه مهما طال الزمان ومهما امتد بي العمر .

9. فخر الشاعر بقومه:
لاتوسط:لا يرضون (أسلوب نفي)،الصدر:المكانة العالية،القبر:الشهادة،يصف الشاعر قومه بأنهم لا يرضون إلا بالسيادة على الناس يفتخر أبو فراس بنفسه وقومه بأنهم من علية القوم وهم لا يرضون بما دون هذه المكانة السامية سوى القبر ، فهو أشرف لهم من أن يعيشوا أذلاء.

10. ويسترخصون أنفسهم في سبيل المجد والمكانة العالية .تهون:ترخص،المعالي:المكانة العالية،الحسناء:الجميلة،يغلها:يبخل عليها،شبه المكانة العالية بالحسناء وشبه نفوسهم بالمهر الغالي،حيث يضحي قومه بأنفسهم للوصول للمجد والمكانة العالية كما يدفع الرجل أغلى المهور في سبيل المرأة الحسناء. إن المعالي هي بغيتنا وغايتنا التي نناضل من أجلها ويهون علينا في سبيلها بذل النفس والنفيس ، فالذي يريد أن يخطب المرأة الجميلة الشريفة ؛ يهون عليه في سبيل الزواج مهرها الغالي وكذلك من طلب المعالي والشرف والسيادة يضحي في سبيل ذلك بكل ما يملك ولو كانت النفس لأن النفس التي ترضى بالدون وأن تبقى في الأسفل دائما فالموت أشرف لها.

قال أبو القاسم الشابي :
ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

ملامح شخصية أبي فراس:
شجاعته ، قوته ، حسن بلائه في المعارك، إيمانه القوي،فخره بقومه،خبرته بفنون القتال،اعتزازه بنفسه.


منقوووووووووووووول


مع تحياتي

~غلا الروحـــ~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.