لكي تقاوم النسيان:
– أعط نفسك قسطاً من الراحة بين المادة والأخرى.
– لا تركز على مادة دون الأخرى بحجة حبك لها أكثر من غيرها، فحاول أن تحب جميع المواد، فهي كل متكامل تصنع نسيجنا الفكري وبناءنا العلمي تحقيقاً للقول السائد ((حاول أن تعرف كل شيء عن كل شيء لا أن تعرف شيئاً عن شيء)) فالأولى تجعلك موسوعي المعلومات، والثانية تخدمك في مرحلة التخصص العلمي في الدراسة.
– حاول أن تخرج في نزهة أو تقوم بتمرينات رياضية خفيفة أو تمارس هواية محببة أو تصنع مشروباً محبباً منشطاً بعيداً عن المنبهات المؤثرة في الأعصاب كالشاي والقهوة.
– حاول أن تستذكر بطريقة التكرار الموزع أو المراجعة على فترات منتظمة، فالمراجعة على فترات تقاوم النسيان وتحد منه.
– لا تهمل مادة ذاكرتها فترة طويلة فالإهمال جرثومة النسيان.
– أخلص النية والقصد والاهتمام ووزع حبك واهتمامك وتركيزك على مختلف المواد، فهذا يساعدك على التذكر ويقلل نسبة النسيان ويبقى الاستذكار في أمان.
– استعمل الوسائل المعينة السمعية والبصرية والخرائط والكتابة والجداول والمقارنات وتدرب على حل الأسئلة فهذا يوفر سهولة الحفظ ويدعم التذكر.
– اقرأ من الكتاب المقرر لا من الملخصات واستخدم المادة في مراجعها المتوسعة أولاً ثم اصنع بنفسك الملخص والعناصر والجزئيات التي تقسم بها الموضوع فكل ما تصنعه بنفسك أبقى لك، ومعك.
– استخدم الملخصات ونماذج الامتحانات في المرحلة الأخيرة من الاستذكار فهي تمكنك من الإلمام بالعناصر الرئيسة
– افهم ما تقرأ ولا تحفظ ما لا تفهم فالمعنى والفهم يثبتان ما تقرأ بعكس حفظ ما لا تفهمه فإنه أسرع في الهروب من ذهنك.
– لا تبدأ الاستذكار في حالة الانفعال من موضوع ما أو موقف مر بك، خلص نفسك وعقلك وذهنك ومكانك من عوامل القلق والاضطراب والتوتر تكن أكثر تحصيلاً وأقل نسياناً.
– انتبه عند الشرح، فالانتباه والتركيز يوفران عليك مجهوداً ضخماً في الفهم والتحصيل والحفظ والمراجعة، فالدرس الذي حضرته وتعلمته وانتبهت إليه أبقى مع الزمن، فطالب المنازل أو الانتساب يحتاج لجميع الأسباب من كل باب ليحصل العلم.