مما لاشك فيه أن الإحساس بالانتماء إلى الوطنشعورٌ فطريّ يعمُّ الكائنات الحيّة ويستوي فيه الإنسان والحيوان ، فكما أن الإنسانيحبّ وطنه ويألف العيش فيه ويحنُّ إليه ، فإن الحيوانات هي أيضا تألف أماكن عيشهامهما هاجرت عن أوطانها.
ولأنّ حُبَّ الإنسان لوطنه فطرةٌ مزروعة فيهفإنه ليس من الضروري أن يكون الوطن جنة مفعمة بالجمال الطبيعي، تتشابك فيهاالأشجار وتمتد على أرضها المساحات الخضراء، وتتفجر في جَنباتها ينابيع الماء، وقدتكون أرضُه عُرضةً للزلازل والبراكين، أو تكون ميداناً للأعاصير والفيضانات. ولكنهل الوطن يعرف حقيقية حُبّ أبنائه له، خاصةً أنه يحتاج إلى سلوكٍ عملي من أبنائهيبرهن له عن حُبهم له وتشبثهم به ؟.
وهل علّمناهم أن حبَّ الوطن يقتضي بأن يبادروا إلى تقديم مصلحته على مصالحهمالخاصة ؟ إنها تساؤلات إجابتُها الصادقة هي معيارٌ أمين على مقدار ما نُكنُّه منحب للوطن .
2– ماذا يحتاج الوطن من أبنائه ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ……………………..
3– أختارالإجابة الصحيحة مما بين القوسين وأضع تحتها خطاً:
– أسمّي هذا النصّ : ( رسالة – مقـــالاً- قصــة ) .
– الانتماء إلى الوطنشعورٌ : ( فطري – عدائي – شخصي ) .
– مرادف مفعمة : ( منتشرة – ملــيئة – فارغة ) .
– مفرد ينابيع : ( يــنابـع – ينـــبع – ينــــبوع ) .
ـ الأسلوبالذي يغلب على النص هو أسلوب : ( خبري ـ إنشائي )
4 – أُصنّف العبارتين الآتيتينإلى تعبير حقيقي أو مجازي :
ـالوطن يعرف حقيقة حُبّأبنائه له . ( تعبير………………………………….. )
ـ تكثر الأشجار في بلادنا .
منقول ..
- امتحان سادس التجريبي.doc (154.0 كيلوبايت, 2702 مشاهدات)