قصة القيظ – بشار كمال
1- الكاتب : بشار كمال / كاتب تركي معاصر ، له أعمال مختلفة أشهرها في مجال كتابة القصة والرواية .
2- النزعة الدرامية في القصة : عنصر رئيس من عناصر الفن القصصي ، تعمل على دفع أحداث القصة
وتخلق في القارئ صراعا يحفزه على المتابعة والترقب
3- الفكرة المحورية :أهمية غرس حب العمل في نفوس الأطفال وتعويدهم عليه منذ الصغر
4- الأفكار الثانوية : * شدة الحر في أيام القيظ * معاناة العاملين في موسم القيظ
* عطف الأم على ولدها * فائدة التربية الصحيحة من الصغر*
5- أهم المفردات : ( القيظ : موسم الصيف الحار)( الباهتة : الخافتة) ،( دلفت : اقتربت )
(الأرجاء: النواحي ) ،( ينبثق : يخرج)،( متغضن : متجعد / منثني )،( مترنحة: متثاقلة)
( سبلت الشعر : جمعته )، ( الغض : الطري)، ( الفناء : ساحة البيت) ،( فلذة : جزء )
(انتحت جانبا : ابتعدت قليلا)،(فرط حبه : شدة حبه)، (الأغمار: جمع غمر- كومة من الحصيد)
( الكداديس،الأكداس : جمع كدوس) ،( مفعم : مليء)، ( شذى : عطر)،( الخضل :الناعم المبلل)
(الجرن، البيدر : مكان تجميع المحصول )، (هذا المنوال: هذا الحال)،(ندف الغيوم: القليل مها)
( لاكته : عضته ) ،( متهدج : متقطع) ،(تطقطق : تخرج صوتا )،( صهوة الجواد : ظهره )
( القرط : ما يوضع في الأذن للزينة) ، ( انخرط : بدأ )،(يهذي : يتكلم بلا وعي)،
( آب : رجع ) ، ( تنسدل : تهبط ) ، ( تسمر : ثبت )،(مهرولا : راكضا )، ( الحانق : الغاضب )
6- التقنيات المستخدمة في القصة : * النزعة الدرامية * الحوار * السرد
7- الأساليب الإنشائية : * ( الاستفهام): لماذا ، هل ، ألم ، ماذا ، أين ، الهمزة ، كيف
* ( النداء) : يا بني ، يا حبيبي، يا عثمان ، أمي ، يا رجل ، يا أختي، يا ولدي، يا صغيري، يا إلهي ،
*( الأمر ): اقتليني ، أيقظيني ، خزيني ، شدي ، اضربيني ، ضعي ،انهض ، خذي، شدوا، انظري،
اذهب ، استرح ، اجلس ، أركبوه ، أقدم ، هيا * ( النهي ) : لا تسر ، لا تمش ،
8- الأساليب الخبرية : ( كم ستندهش أمه !) ، ( كم أنت عنيد يا بني! ) ، ( الأخبار التي جاءت في القصة)
9- عبارات موحية :* ( حتى ولو متنا من الجوع )،( أعمله هو الذي سوف يغنينا ) ، ( إنه جد نحيل )
وتوحي جميعها برأفة الأم بابنها وخوفها عليه من العمل في الشمس
* ( كان يشرب الماء بلا انقطاع ) توحي بشدة العطش *( والله لن أسقط ) : توحي بشدة عناد الطفل
10- المحسنات : * الترادف 🙁 حب ، حنان ، شوق ) ، ( الدلع ، التدلل )، ( حدة ، غضب )
* الطباق :(الناصع البياض : الشديد السواد)،(يروح : يجيء)،(أعلى : أسفل )
* التكرار 🙁 إذا لم أستيقظ ) ، ( لا بد وأن يستيقظ ) ،( لا يستيقظ ) ،( رويد رويدا)
* الجناس : ( لهب ، لهيب ) ، ( همسة ، نسمة)
11-الصور البلاغية : *الاستعارة التصريحية : ( يا أسدي ، يا سبعي )
* الاستعارة المكنية : (الفرحة ماتت على شفتيه)، (وجه السماء )، ( كبد السماء ) ،( قيظ أعمى)
* الكناية : -(أجفانه تتثاقل ، ثقلت رأسه) : النعاس الشديد * ( الولد جلد على عظم ) : ضعف بنية الولد
– ( قدماه ترتطمان وتلتفان ، ركبتاه تصطكان ): شدة التعب *( الوجه الملائكي ) : جمال الوجه
– ( كل شيء يشتعل ، جميع الأنحاء تحترق ، يقفز كلما وطئت قدماه الأرض،- سنابل القمح تطقطق) :
كناية عن شدة الحر ، ( الشمس تتوسط كبد السماء): وقت الظهيرة *( فلذة كبده) : الابن
* التشبيه : ( تدلى الولد في يديه كأرنب ) ،( عثمان كالعصفور) ،(الشمس ككرة )، ( ماء ساخن كالدماء)
(يروح ويجيء كالمكوك)، ( العرق ينساب كالجداول )،(الأرض كحديد متوهج،( الولد كعجينة لينة)
13- عناصر القصة : ( الزمان ، المكان ، الشخصيات ، الأحداث ، العقدة ، الحل )
* الزمان : ليلة ويوم من أيام الصيف الخانق * المكان : بيئة ريفية في قرية من الريف التركي
* الشخصيات: ( الأم ، الطفل- عثمان-وهو الشخصية الرئيسة، الأب ، آل مصطفى آغا ،زينب، النسوة
* الأحداث :- ذهاب عثمان للعمل في الحقل في يوم من أيام فصل الصيف الحار
– عدم الرغبة في النوم وذلك شوقا للذهاب للعمل صباحا— معاناة عثمان في العمل
– إصرار الأب على ذهاب ابنه للعمل – عدم رغبة الأم في ذهاب ابنها للعمل
– فرحة عثمان وأمه عند العودة من العمل
* العقدة : إصرار الأب على عمل عثمان وهو في هذا السن الصغير
* الحل : عودة عثمان لأمه مساء بعد عمل يوم شاق، ومعه (25) قرشا
14- من ملامح البيئة في النص : (القرية ، العريشة ، اجترار البقرة، الليلة المقمرة ، النجوم ،
الفراش البسيط ، ظلال القمر ، الكوخ ، الأغمار ، الكداديس ، الوادي ،الجبال، دلو الماء
العربة والحصان ، ماكينة الحصاد، الجرن ، البيدر ، الجداول ، الحمالون ، سنابل القمح ،
كومات القمح، الحشيش الأخضر)
15- المناقشة : *سبب حرص عثمان على العمل : إرضاء لأبيه ، وحبا لأمه ، وإرضاء لنفسه
* سبب استماتة عثمان في العمل : * طمعا في نيل أجرة جيدة * إثباتا لقدرته ورجولته
* نعم – استطاع عثمان أن يحقق كل ما أراد ( اشتغل بكفاءة ، حصل على الأجر، أرضى والديه
*- مظاهر علاقة الأم بولدها : حب قوي، وقد تجلى هذا الحب في أكثر من موقف
– رفض الأم في أن يعمل ابنها – محاولات الأم ثني رأي زوجها عن إصراره في أن يعمل ابنها
– حديثها مع ولدها عن كيفية إيقاظه صباح ذلك اليوم – عدم إيقاظه بجدية في صباح ذلك اليوم
– أوصت المرأة العاملة أن تراعي ابنها أثناء العمل.
* وكذلك فقد بادل الابن هذا الحب مع أمه ، فقد طلب منها أن توقظه بكل الوسائل ، وعاد إليها بالمال
– مظاهر علاقة الأب بابنه : حب خفي يكمن : في إصراره على تربية ابنه التربية الصحيحة ، وغرس
حب العمل في نفس الولد منذ صغره ، من أجل أن يصبح رجلا يفخر به أمام الآخرين )
رغم تألمه حين يقسو على عليه ( وقد ظل هذا الجانب مجهولا في القصة )
16- النزعة الدرامية :
* مظاهر يقظة عثمان طول الليل :
* نعم – نجح الكاتب في إثارة فضول القارئ حول تغييب الكاتب لسبب حرص عثمان على الاستيقاظ
مبكرا ، وكان هذا التغييب جزء من الدراما في القصة
* أثر الجهد الذي بذله عثمان على نفسية القارئ: المتابعة والترقب لمعرفة السبب ، وهو مظهر درامي
* نعم – يشعر القارئ خلال القراءة بأنه منجذب نحو الأحداث ، ومعرفة ماذا سيجري عقب كل حدث
* الصراع في القصة :
أ- الدراما التي تحفز القارئ على المتابعة والترقب ، وقد ظهرت على مدار النص
ب- الصراع بين موقف الزوجين من عمل الولد ( فالأب يفكر في المستقبل ، والأم خائفة علة طفلها )
ت- الصراع الداخلي في نفس عثمان : ، الاستيقاظ مبكرا، رغبته في العمل، العمل الجاد ، العودة بالمال
*- مواضع التأزم في القصة :* كيفية الاستيقاظ صباحا بعد السهر الطويل ليلا
* هل سيستمر في العمل إلى آخر النهار ؟ * لحظة العودة ولقائه بأمه
18- مثال على التصوير الكلي ( اللوحات الفنية )
(جثت الأم وانحنت فوق طفلها وتأملت وجهه الملائكي ..رأس الولد انزلقت من فوق المخدة ….
عنقه جد رفيع ووجهه مصفر ..تكاد لا تسمع أنفاسه .. )
* الصوت ( تسمع ) * اللون ( مصفر ) * الحركة ( جثت ، انزلقت )
إضافة للصور البلاغية ( الوجه الملائكي ) كناية عن شدة جماله